نسوية المساواة
عودة للموسوعةجزء من سلسلة حول |
النسوية |
---|
المرأة والأنثوية
امرأة . أنوثة
|
التاريخ
الاجتماعي: تاريخ المرأة . تاريخ نسوي . تاريخ الحركة النسوية .
الجدول الزمني لحقوق المرأة حق الاقتراع: تصويت النساء . الجدول الزمني . نيوزيلندا . المملكة المتحدة . الولايات المتحدة
موجات: الأولى . الثانية . الثالثة . الرابعة |
المتغيرات
الأمازونية . لاسلطوية . إلحادية . السوداء . تشيكانى . المسيحية . المحافظة . الثقافية . سايبر . الاختلاف . البيئية . المساواة . إنصاف . البدانة . النسوية الفرنسية . البنيوية الفرنسية . النسوية العالمية . النسوية التحررية . الإسلامية . اليهودية النسوية . المثلية . الليبرالية . أحمر الشفاه . الماركسية . المادية . الجديدة . ما بعد الاستعمار . ما بعد الحداثة . المؤيدة للحياة . بروتو. الراديكالية . الاصولية . الانفصالية . الجنس الإيجابي . الاشتراكية . وجهة نظر . المتحولون . نسوية
|
المفاهيم
حركة . نظرية . الحرب على النساء.حقوق المرأة . التأثير على المجتمع . النسوية في الثقافة . سياسة السحاقية . الموالية اللانسوية . مكافحة النسوية . صحة المرأة . فترة ما بعد النسوية . المساواة بين الجنسين . المساواة . الأساطير الرجعية
|
النظرية
دراسات النوع الاجتماعي . إدماج النوع الاجتماعي . النظام الأمومي . الدراسات النسائية . دراسات الرجال . فهم الاقتصاد . النظرية السياسية . نظرية الفهم . اللاهوتية . فهم الجنس . فهم الاجتماع . النظرية القانونية . الفن . النقد الأدبي . نظرية فيلم . البيئة السياسية . الهندسة المعمارية . الأنثروبولوجيا . فهم الآثار . فهم الجريمة . الجغرافيا . الفلسفة . فهم النفس النسوي . العلاقات الدولية . الوجودية . حقوق الإنجاب. عقدة أدويب . دراسات التكوين
|
حسب البلد
حقوق المرأة حسب الدولة . النسويات حسب الجنسية . قائمة نشطاء حقوق المرأة . الصين . مصر . فرنسا . الهند . إندونيسيا . إيران . إيرلندا . اليابان . نيبال . نيكاراغوا . بولندا . سورية . السعودية . أوكرانيا . المملكة المتحدة . الولايات المتحدة
|
القوائم والفهارس
قائمة الأنثويين . قائمة المطالبين بحق تصويت المرأة . الموضوعات . النسويات . الأدبيات . حركة نسائية المحافظة
|
بوابة نسوية |
نسوية المساواة هي مجموعة فرعية من الحركة النسوية الكاملة التي هجرز على أوجه التشابه الأساسية بين الرجل والمرأة، وهدفها النهائي المساواة بين الجنسين في جميع المجالات. يضم ذلك المساواة الاقتصادية والسياسية، وتكافؤ فرص الالتحاق بالعمل، والتحرر من القوالب النمطية الجندرية الظالمة، والسعي نحونظرة عالمية مساوية جنسانيًا.
تسعى النظرية النسوية إلى تعزيز الحالة القانونية للمرأة باعتبارها متساوية وغير متمايزة عن الحالة القانونية للرجل أمام القانون. وفي حين تتفق نسويات المساواة إلى حد كبير على حتى الرجال والنساء لديهم اختلافات بيولوجية أساسية فيما يخص الجانب التشريحي والجسدي، يجادلن بأنه على الصعيد النفسي، فاستخدام المنطق أوالعقل صالح لكل من الذكر والأنثى. وبالنسبة لنسويات المساواة، فإن الرجال والنساء متساوون من حيث قدرتهم على التفكير وتحقيق الأهداف وإنجاز المهمات سواء في مكان العمل أم في المنزل.
كانت نسوية المساواة النسخة المهيمنة للحركة النسوية في أعقاب كتاب ماري وولستونكرافت المعنون «دفاعًا عن حقوق المرأة» (1792). أوضحت وولستونكرافت بأن مساواة المرأة بالرجل تتجلى في حقوق التعليم والعمل، وأعدت كذلك خريطة طريق مثالية من أجل حتى تتبعها نساء المستقبل فيما يتعلق بالنشاط والتنظير النسوي. منذ ذلك الحين، تضمنت نسوية المساواة نسويات متحمسات مثل سيمون دي بوفوار، وقادة مؤتمر سينيكا فولز، وإليزابيث كادي ستانتون، ولوكريتيا كوفين موت، وسوزان أنتوني، وبيتي فريدان وغلوريا ستاينم.
كانت نسوية المساواة المنظور السائد للحركة النسوية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، لكن ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين أحدثت هجريزًا جديدًا فيما هورائج عن الحركة النسوية فيما يخص الاختلاف النسوي، أوفيما يخص الاختلافات الأساسية بين الرجل والمرأة. ففي لقاء نسوية المساواة، تدعونسوية الاختلاف إلى الاحتفاء بـ«الأنثوية» من خلال الهجريز على السمات الأنثوية التقليدية، مثل التعاطف والتربية والرعاية. وعلى الرغم من حتى أنصار نسوية المساواة يعتبرون الطبيعة البشرية في جوهرها غير متجانسة، يدعي نسويوالاختلاف حتى وجهة النظر هذه تتوافق مع الأفكار النمطية التي يهيمن عليها الذكور، وبالتالي تعمل في إطار السلطة الأبوية للمجتمع.
نبذة تاريخية
صُورت المرأة في جميع من القانون واللاهوت على أنها أدنى من الرجل جسديًا وفكريًا. يعد كتاب ماري وولستونكرافت المعنون بـ«دفاعًا عن حقوق المرأة» (1792)، واحدًا من الوثائق النسوية الأولى التي مهدت الساحة للحركات النسوية. وفي حين اعتُبرت هذه المؤلفات نوعًا من التمرد في ذلك الوقت، فقد عكست مشاعر المرأة في جميع أنحاء فرنسا، إذ طالبت النوادي الجمهورية النسوية بضرورة حتى يتمتع جميع من الرجال والنساء بالحرية والمساواة والإخاء على حد سواء. ومع حتى هذه الحركة اكتسبت سمعة سيئة، أخمدها في النهاية قانون نابليون بونابرت الذي أقر بأن يتمتع الزوج بالسيطرة الكاملة على الأسرة.
على الرغم من فشل الكثير من حركات المساواة بين الجنسين التي حدثت في فرنسا، أثرت هذه الحركات على الكثير من الحركات التي ظهرت في أمريكا الشمالية في القرن التاسع عشر. كافحت جميع من «أبيغيل آدمز» و«ميسي أوتيس وارين» من أجل تحرير المرأة في دستور عام 1776، ولكن دون جدوى. غير حتى «إليزابيث كادي ستانتون» و«لوكريتيا تافن موت»، إلى جانب آلاف من النساء الأخريات، غيرن إلى الأبد ديناميات نسوية المساواة من خلال مؤتمر المرأة في سينيكا فولز، نيويورك، عام 1848. طالبن إلى جانب الاستقلال بمساواة قانونية كاملة في جميع جوانب الحياة (التعليم، وفرص العمل، والأجور، وحقوق التصويت، وما إلى ذلك). توسعت هذه الحركة إلى أوروبا بفضل تأثير إليزابيث كادي ستانتون وسوزان أنتوني. وفي عام 1869، نشر جون ستيوارت ميل كتاب «استعباد النساء»؛ جادل فيه بأن المساواة بين الجنسين ستُترجم إلى مزيد من التقدم الأخلاقي والفكري، والذي بدوره سيؤدي إلى مزيد من السعادة الإنسانية للجميع. بعد توسعها في أوروبا، تباطأ نموالحركة حتى عام 1920، وعند نشوء حركة «حق المراة في الاقتراع»، انقسمت الكثير من النساء حول تحديد ما إذا كانت المرأة على قدم المساواة مع الرجل أم لا. استمر ذلك إلى حتى أُنشئت لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في عام 1946 لضمان تكافؤ الفرص السياسية والاقتصادية والتعليمية للنساء في جميع أنحاء العالم. وفي عام 1949، نشرت الفيلسوفة الوجودية الفرنسية سيمون دي بوفوار كتاب «الجنس الآخر»، والذي كشفت فيه الكثير من الانادىءات المتعلقة بالنساء، ودعت فيه للنضال من أجل المساواة بين الجنسين. وفي عام 1963، ظهرت كتابات أخرى تتعلق بنسوية المساواة، مثل كتاب بيتي فريدان «اللغز الأنثوي»، والذي ناقشت فيه «المشكلة التي لا اسم لها»، في إشارة إلى التعاسة المتفشية بين النساء في خمسينيات القرن العشرين. واستخدمت هذه المعلومات لوصف الكثير من أوجه عدم المساواة بين الجنسين التي أحدثها المجتمع، والتي أدت إلى هذه التعاسة، مستشهدة بمثال شخصي يتمثل في التخلي عن حياتها المهنية في مجال فهم النفس؛ وذلك من أجل العناية بأطفالها. باستخدام هذه الأدبيات، نشأت النسوية مرة أخرى في الولايات المتحدة مع تطور المنظمة الوطنية للمرأة التي تشكلت في عام 1966. ناضلت هذه المنظمة من أجل إزالة جميع العوائق القانونية والاجتماعية المفروضة على عاتق المرأة، الأمر الذي أدى إلى التأثير مرة أخرى لتحقيق المساواة الحقيقية بين الرجل والمرأة. وفي عام 1972، طالبت قيادات نسائية مثل بيلا أبزوغ، وبيتي فريدان، وغلوريا ستاينم الكونغرس بإقرار التعديل المتعلق بالمساواة في الحقوق (آي آر أيه)؛ ومع ذلك، لم يُوافق عليه إلا بحلول عام 1982.
اعتراضات
ظهر الاعتراض الرئيسي الذي أثير على نسوية المساواة، بنشوء نسوية الاختلاف، وهوالاعتقاد الذي يشدد على الفوارق بين الرجل والمرأة. هذه النظرة، التي دافعت عنها نسويات مثل كارول جيليجان، وجوان ترونتو، وإيفا فيدر كيتاي، وجنيفيف لويد، وأليسون جاغار، وينسترا كينغ، نشأت بسبب رفض النظرة المخنثة للطبيعة البشرية التي ترغب نسوية المساوة حتى تؤكد عليها. وهذه النظرة، التي بدأت إلى حد كبير في ثمانينات القرن العشرين، تؤكد حتى نسوية المساواة فشلت في تفسير التجربة الأنثوية الفريدة، وبالتالي تجعل من المنظور الذكوري منظورًا مهيمنًا جديرًا بالتطلع إليه.
انظر أيضًا
- مساواتية
- الموجة النسوية الأولى
- مساواة بين الجنسين
- نسوية ليبرالية
- الموجة النسوية الثانية
مراجع
- ^ Stanford University. Gendered Innovations. Retrieved ثلاثة October 2014. نسخة محفوظة 22 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Wollstonecraft, Mary. "A Vindication of the Rights of Woman". Retrieved أربعة October 2014. نسخة محفوظة 2 أبريل 2012 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Ethics of Care (International Encyclopedia of Philosophy). Retrieved 2 October 2014. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ The University of Alabama. "Kinds of Feminism". Retrieved ثلاثة October 2014. نسخة محفوظةعشرة سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Landes, Joan B. Women and the Public Sphere in the Age of the French Revolution. Ithaca: Cornell UP, 1988. Retrieved 1 October 2014
- ^ Mills, John Stuart and Okin, Susan Moller. . Hacking Publishing, 1998. Retrieved أربعة October 2014. نسخة محفوظة ثلاثة ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Castro, Ginette. American Feminism: A Contemporary History. Trans. Elizabeth Loverde-Bagwell. New York: New York UP, 1990. Retrieved 1 October 2014.
- ^ Friedan, Betty. "The Feminine Mystique." The Essential Feminist Reader. Ed. Estelle B. Freedman. New York: Random House Group, 2007. Retrieved 2 October 2014.
- ^ Bromley,Victoria L. (2012). Feminisms Matter: Debates. Theories. Activism. Toronto, Ontario: University of Toronto Press Inc. (ردمك 978-1-4426-0500-8)
التصنيفات: النسوية والتاريخ, النظرية النسوية, مساواتية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ ديسمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة نسوية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات