نظام الرسول الثاني
عودة للموسوعةالرسول الثاني (جمع رسل ثواني) أوالمرسال الثاني (بالإنجليزية: Second messenger) هوجزيء إشارة داخل خلوي تحرره الخلية استجابة للتعرض لجزيء إشارة خارج خلوي (الرسول الأول). تُصنف الإشارات داخل الخلوية -وهي هيئة غير محلية من تأشير الخلية تضم كلا الرسولين الأول والثاني- إلى تماسية ونظير صماوية وصماوية حسب مدى الإشارة. تُحدث الرسل الثواني تغييرات فيسيولوجية على المستوى الخلوي مثل تكاثر الخلايا، التمايز، الهجرة، البقاء، والاستماتة، وهي إحدى محدثات تسلسلات توصيل الإشارة داخل الخلوية.
من الأمثلة على جزيئات الرسل الثواني: أحادي فوسفات الأدينوسين الحلقي، حلقي غوانوسين أحادي الفوسفات، إينوزيتول ثلاثي الفوسفات، ثنائي الغليسيريد والكالسيوم. الرسل الأولى هي عوامل خارج خلوية، وفي الغالب هرمونات أونواقل عصبية مثل الأدرينالين، هرمون النمووالسيروتونين. لأن الهرمونات الببتيدية والنواقل العصبية عادة جزيئات محبة للماء، قد لا تتمكن هذه الرسل الأولى من اجتياز غشاء الليبيد ثنائي الطبقة لبدء التغييرات داخل الخلية بشكل مباشر وذلك عكس هرمونات الستيرويد التي يمكنها العبور. هذا النشاط الوظيفي المحدود يضطر الخلية لابتكار آليات توصيل الإشارة وتحويل الرسل الأولى إلى رسل ثوانٍ لكي تتمكن الإشارة خارج الخلوية من المرور إلى داخل الخلية. ميزة مهمة من نظام تأشير الرسول الثاني هي حتى الرسل الثواني يمكن حتى تقترن مع الاتجاه بعدة تسلسلات كينار حلقية لتضخيم قوة الإشارة الأصلية الخاصة بالرسول الأول. على سبيل المثال: ترتبط إشارات جتبازات راس مع تسلسل بروتين الكيناز المنشط بالميتوجين لتضخيم التنشيط التفارغي لعوامل النسخ التكاثرية مثل Myc وCREB.
اكتشف إيرل سوثرلند الرسل الثواني وحصل بفضل ذلك على جائزة نوبل للطب سنة 1971. رأى سوثرلند حتى الأدرينالين يحفز الكبد لتحويل الغلايكوجين إلى غلوكوز في الخلايا الكبدية، لكن الأدرينالين لوحده لا يستطيع القيام بعملية التحويل هذه، ووجد حتى الأدرينالين يحفز رسولا ثانيا هوأحادي فوسفات الأدينوسين الحلقي في سبيل حتى يحول الكبد الغلايكوجين إلى غلوكوز. وتم تحديد تفاصيل الآليات بواسطة مارتن رودبل وألفريد جيلمان الذين حصلا على جائزة نوبل سنة 1994..
يمكن تخليق وتنشيط أنظمة الرسول الثاني بواسطة الإنزيمات على سبيل المثال المحلقات التي تخلق نوكليوتيدات حلقية، أوعبر فتح القنوات الأيونية للسماح بتدفق الأيونات الفلزية مثل تأشير الكالسيوم. ترتبط هذه الجزيئات الصغيرة ببروتينات الكيناز، القنوات الأيونية وبروتينات أخرى وتعمل على استمرار تسلسل التأشير.
مراجع
- ^ Kodis EJ, Smindak RJ, Kefauver JM, Heffner DL, Aschenbach KL, Brennan ER, Chan K, Gamage KK, Lambeth PS, Lawler JR, Sikora AK (May 2001). "First Messengers". eLS. Chichester: John Wiley & Sons Ltd. doi:10.1002/9780470015902.a0024167. ISBN .
- ^ Pollard TD, Earnshaw WC, Lippincott-Schwartz J, Johnson G, المحررون (2017-01-01). "Second Messengers". Cell Biology (الطبعة 3rd). Elsevier Inc. صفحات 443–462. doi:10.1016/B978-0-323-34126-4.00026-8. ISBN .
- ^ Second Messenger Systems في المَخطة الوَطنية الأمريكية للطب نظام فهرسة المواضيع الطبية (MeSH).
- ^ "Second Messengers". www.biology-pages.info. مؤرشف من الأصل فيتسعة مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018.
- ^ Reece J, Campbell N (2002). . San Francisco: Benjamin Cummings. ISBN . مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2019.
- ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1994". NobelPrize.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018.
- ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1994". NobelPrize.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018.
التصنيفات: توصيل الإشارة, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء الحيوية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P486, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3827, صفحات تستخدم خاصية P227