أنواع مختلفة من الجِعَة.
جعة تُصَبُّ من برميل.

الجِعَة (بالإنجليزية: Beer)‏ كما يعهد بالاسم الأقل شيوعا الفُقَّاعُ هومشروب كحولي يُصنَع بحلمهة النشا وتخمير السُّكَّر الناتج عن العمليَّة. عادةً ما يُصنَع النشا وإنزيمات الحلمهة المستعملة في صناعة الجعة من حبوبٍ ممزوجة بالملت، ومن أبرز أنواع الحبوب المستعملة لهذا الغرض القمح. تُنكَّه معظم أنواع الجعة بعد صناعتها بأزهار نبات الجنجل، حيث تضيف للمشروب طعماً مُرَّاً وتؤدِّي عمل المادة الحافظة، ويُمكن حتى تستعمل عوضاً عنها منكهات أخرى من أعشابٍ أوثمار فاكهة. يتمُّ تخمير الجعة بعد ذلك لإكسابها كربنةً طبيعيَّة، لتكتمل عمليَّة صناعة الجعة.

الجعة هي المشروب الكحولي الأكثر شعبيَّة على مستوى العالم، وثالث أكثر مشروبٍ يُستَهلك على الأرض بعد الماء والشاي. يعتقد بعض الباحثين كذلك أنَّها أول مشروب مُخمَّر خلق في التاريخ. إذ تتحدَّث بعض الكتابات الأولى المعروفة في تاريخ البشرية عن صناعة الجعة، مثل شريعة حمورابي التي نَصَّت على قوانين تُنظِّم بيع الجعة، وتراتيل نِنكاسي آلهة الجعة عند الحضارة السومرية (وهي نوعٌ من الصَّلوات التي احتوت إرشاداتٍ على كيفيَّة صناعة الجعة). أصبحت صناعة الجعة الآن تجارةً عالمية، تعمل فيها الكثير من الشركات متعددة الجنسيات إضافةً إلى آلاف مؤسَّسات الإنتاج الصغيرة التي تتراوح من الحانات إلى المصانع الضَّخمة.

عادةً ما تتراوح نسبة الكحول في الجعة من أربعة إلى 6%، لكنَّها قد تنخفض في بعض الأنواع إلى 0.5% أوترتفع إلى 20%، كما وتنتج مصانع قليلةٌ أنواعاً من الجعة تصل نسبة الكحول فيها إلى 40%.

تُشكَّل الجعة جزءاً حيوياً للعديد من الثقافات حول العالم وترتبط بمجموعة من التنطقيد الاجتماعية على غرار مهرجانات الجعة ويعد مهرجان أوكتوبرفست البافاري بألمانيا أضخمها على مستوى العالم، كما تُمثّل الجعة جزءاً لا يتجزء من ثقافة الحانات وما يصاحبها من نشاطات تقليدية مثل التجوال بين عدة حانات في ليلة واحدة (بالإنجليزية: Pub crawl)‏ ومختلف ألعاب الحانات.

التاريخ

نموذج خشبي مصري لصناعة البيرة في مصر القديمة.

الجِعَة هي واحدة من أقدم المشروبات المصنعة في العالم، إذ قد يعود تاريخ تصنيعها إلى العصر النيوليثي المبكر (نحو9500 عام قبل الميلاد)، عندما أنبت البشر القمح للمرَّة الأولى في تاريخ الزراعة، وقد تم ذكرها في السِّجلات التاريخية بمصر القديمة وبلاد الرافدين. وقد ربط المؤرخون بين اختراع الجِعَة وتطور المدنية.

أقدم دليلٍ كيميائيٍّ معروف على صُنع الجعة من الشعير يعود إلى وقتٍ بين سنتي 3100 و3500 قبل الميلاد في مسقطٍ يُدعَى غودِن تيب بجبال زاغروس غربي إيران. تشير بعض أقدم كتابات السومريِّين إلى الجعة، منها على سبيل المثال صلاةٌ كانت تُؤدَّى إلى الآلهة ننكاسي العروفة باسم "تراتيل ننكاسي"، حيث عملت هذه التراتيل عمل طقسٍ ديني من جهة أولى، ومن جهة ثانية كانت وسيلة لنقل طريقة إعداد الجعة للأجيال القادمة التي لم تكن تتقن القراءة أوالكتابة. كما وأن المثل القديم املا بطنك، وسيُصبح الليل والنهار بهيجين من ملحمة جلجامش قد يحدث أشار (ولوجزئياً على الأقل) إلى استهلاك الجعة. تظهر نصوص إبلا (المكتشفة سنة 1974 في مدينة إبلا شمال سوريا) إلى أنَّ الجعة صنعت في المدينة منذ عام 2500 ق م. كان يُصنَع مشروب مُخمَّر مُكوَّن من الأرز والفواكه في الصين منذ نحوعام 7000 ق م، وعلى عكس حال مشروب السيك، كان يُصنَع هذا الشراب بالعَجن أوالحلمهة عوضاً عن مزجه بالعفن.

يُمكن لأي مادة تحتوي السكر تقريباً حتى تخضع لتخمير كحولي. لذلك عملى الأرجع حتى الكثير من الحضارات اكتشفت كيفية صناعة الجعة بنفسها، بمجرَّد ملاحظة إمكانية صناعة سائل حلوٍ من النشا. ساعد انتشار الجعة والخبز على تحسين الرخاء الاقتصادي لسكان الكثير من البلاد القديمة، بل وساهمت في إعطاء مجالٍ لتطور التكنولوجيا وتقدم الحضارات.

لوحة "في المقهى" بريشة إدوارد مانيه.

انتشرت الجعة في قارة أوروبا بين القبائل الجرمانية والسلتية منذ نحوعام 3000 ق م، إلا أنَّها كانت تصنع لتكفي احتياجات مناطق جغرافية صغيرة فحسب. بحقيقة الأمر، كان الشراب الذي صنعه الأوروبيون القدماء آنذاك مختلفاً عن الجعة الحديثة بحيث أنَّ مُعظم الناس لنقد يكونوا قادرين على إدراك ماهيته الآن. صنعت الجعة في ذلك الحين من النشا بالأساس، لكن أضيفت عليها مكوِّنات عديدة منها الفواكه والعسل وأنواع مختلفة من النباتات والبهارات والمواد الأخرى، مثل أعشاب ناركوتي. لكنَّها لم تحتوي أزهار الجنجل، إذ إنَّ هذه الإضافة ظهرت في وقت لاحق، فلم تظهر في أيِّ سجلات تاريخية حتى سنة 822 في كتاب لقديس كارولينجي ومرة أخرى سنة 1067 في كتاب للقديسة هايدغارد بنجين.

في عام 1516، سنَّ وليام السادس دوق بافاريا قانون طهارة الجعة، وهو(على ما يحتمل) أقدم قانون لتنظيم نوعيَّة الأغذية لا زال ساريَ الاستعمال حتى الزمن الحاضر، ووفقاً له فإنَّ المكونات الوحيدة المسموح باستعمالها لصناعة الجعة هي الماء وزهرة الجنجل والملت. كانت مُعظم أنواع الجعة قبل الثورة الصناعية تصنع على نطاقٍ محلي، لكن بحلول القرن السابع الميلادي أصبحت الجعة تنتج وتُبَاع في الأديرة الأوروبية. وأما خلال الثورة الصناعية فقد انتقلت صناعة الجعة من كونها مهنة حِرْفيَّة إلى واحدة صناعيَّة، ولم تعد الصناعة المحلية ذات أهميَّة عند نهاية القرن التاسع عشر. تغيَّر وجه الصناعة قليلاً عند اختراع المكثفات ومقاييس الحرارة، حيث أصبحت لدى الصانع قدرة أعلى على التحكُّم بعملية التخمير، وفهم أكثر دقة بالنتائج التي سيحصل عليها.

أصبحت صناعة الجعة الآن تجارةً عالميَّة، تسيطر عليها الكثير من الشركات متعدِّدة الجنسيات وآلاف مؤسَّسات الإنتاج الصغيرة المتراوحة من المصانع الإقليمية إلى الحانات الصَّغيرة. في عام 2006، بيع أكثر من 113 مليار لترٍ من الجعة (35 مليار غالون) حول العالم لتجلب عائداتٍ تعادل 294.5 مليار دولار. وصل استهلاك الصين وحدها من الجعة في عام 2010 إلى 45 مليار لتر، أي ما يعادل ضعف استهلاك الولايات المتحدة تقريباً.

صناعة الجعة

محل صناعة جعة في القرن السادس عشر.

مخطط يوضح عملية صناعة الجعة
خزان مياه ساخنة
تحضير نقيع الملت
الملت
جنجل
وعاء الغلي
تصفية الشوائب
إضافة الخميرة إلى
وعاء التخمير
حراري
التعبئة
برميل


كانت تصنع الجعة خلال معظم فترات التاريخ منزلياً، ولا زالت تُسمَّى صناعتها على المستويات الصغيرة للأغراض غير التجارية "صناعة منزلية"، سواء أكانت تعد في منازل خاصَّة أم لا. تخضع صناعة الجعة للتشريعات القانونية والضرائب في الدول النامية، وبالحقيقة لم تعد تسمح معظم هذه الدول منذ القرن التاسع عشر بصناعة الجعة إلا لأغراض تجارية. مع ذلك، بدأت بعض البلدان المتقدمة منذ منتصف القرن العشرين بتخفيف التشريعات التي تقيد صناعة الجعة الفردية، إذ بدأت بذلك المملكة المتحدة سنة 1963 ثم الولايات المتحدة سنة 1972 وأستراليا سنة 1978، ممَّا جعل صناعة الجعة المنزلية تنتشر كهواية للعديد من الناس.

الهدف الأساسي من عملية صناعة الجعة هوتحويل النشا إلى سائلٍ غني بالسكريات يُسمَّى الوُورت، ومن ثم تحويل هذا السائل إلى مشروب كحولي هوالجعة عبر عملية تخميرٍ تساهم بها الخميرة.

المكونات

بعض الحبوب المستعملة في صناعة الجعة

تتكون الجِـعَة عادة من ماء، مصدر لمادة النشا عادة ما يستعمل ملت الشعير بحيث تكون قابل للتخمر والتحول إلى كحول، خميرة البيرة للقيام بعملية التخمير بالإضافة إلى المنكهات.

الماء

تتكون الجِـعَة بشكل كبير من الماء، حيث تختلف محتويات الماء من الأملاح بحسب مصدر الماء مما يعكس خصائص البيرة في جميع منطقة.

مصدر النشا

نشا يتم مزجه بالماء

مصدر النشا في الجِـعَةقد يكون المادة الرئيسية التي تتخمر لتعطي للجِـعَة طعمها وقوتها. المصدر الرئيسي للنشا عادةقد يكون حبوب الملت، حيث توضع حبوب الشعير في الماء لتتبرعم ثم توقف عملية النموبشكل مفاجئ بالتجفيف، حيث تؤدي هذه العملية إلى إنتاج أنزيمات تحول النشا في حبوب الشعير إلى سكاكر قابلة للتخمير. تستخدم طرق ودرجات حرارة مختلفة للتجفيف من أجل إنتاج ألوان مختلفة للملت.

الخميرة

الخميرة الفورية

الخميرة هي ميكروب يقوم بعملية تخمير الجِـعَة، حيث تقوم الخمير بالتمثيل الغذائي للسكاكر الموجودة في الحبوب إلى كحول وثاني أكسيد الكربون، وبالتالي يتحول عصير الشعير إلى جِـعَة.

نسبة الكحول

تتراوح نسبة الكحول في الجِـعَة بين أقل من 3% إلى أكثر من 30%، حيث تختلف حسب شركة التصنيع ومن منطقة إلى أخرى حسب عادات الشرب. متوسط نسبة الكحول في معظم الأنواع هي بين أربعة - 6%.

الجِـعَة غير الكحولية

يطلق على الجِـعَة أنها خالية من الكحول إذا كانت تتضمن على نسبة صغيرة جدا من الكحول. وهذه النسبة من الإيثانول تقدر ما بين 0.02 % و0.05 % حسب عمليات التصنيع. والأيثينول هوالاسم الفهمي للكحول. ومعظم عصائر الفواكه تحتوي من خلال عملية التخمر بطبيعتها على نسب مماثلة من الكحول. بعض أنواع البيرة الخالية من الكحول هي:

  • "كيرين الحرة (KIRIN FREE)" - شركة كيرين بروري.
  • "أساهي نقطة صفر (Asahi POINT-ZERO)" - شركة بيرة أساهي.
  • "سانتوري جيد صفر (Suntory FINE ZERO)" - سانتوري هولد.
  • "سابوروسوبر واضح (SAPPORO SUPER CLEAR)" - سابوروللبي.

التأثيرات الصحية

على اعتبار حتى المكون الرئيسي للجِـعَة هوالكحول، فإن الاستهلاك المتوسط للكحول يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، الجلطة، وتدهور القوى العقلية. بينما الاستهلاك الشديد للكحول قد يؤدي إلى الإدمان على الكحول، وأمراض تشمع الكبد الكحولي.

المجتمع والثقافة

خيمة في أوكتوبرفست بمدينة ميونخ الألمانية — يعد أوكتوبرفست المهرجان الأكبر للجعة في العالم
لعبة كرة طاولة الجعة

تعد الجعة في كثير من المجتمعات المشروب الكحولي الأكثر شعبية. ترتبط عدة تنطقيد ونشاطات اجتماعية بشرب الجعة، مثل لعب الورق والسهام المريشة أوألعاب الحانات الأخرى، كما ترتبط بحضور مهرجانات الجعة أوالانخراط في دراسة الجعة؛ ويمكن زيارة عدة حانات خلال اليوم الواحد أوزيارة مصانع الجعة أوالقيام بسياحة مخصصة للجعة أوالقيام بتقييم أنواع الجعة وعلاماتها التجارية حسب الجودة. كما تحظى ألعاب الشرب بشعبية كبيرة مثل لعبة كرة طاولة الجعة، وهي لعبة يقوم اللاعبون فيها برمي كرة طاولة بهدف إصابتها في كوب من الجعة يوضع على نهاية الطاولة اللقاءة للاعب. ينقسم اللاعبون إلى فرق متنافسة، عادةً ما يتألف جميع فريق من لاعبين اثنين أوأكثر لكل جانب وتوضع من ستة إلى عشر أكواب لتشكل مثلثاً على جميع جانب من جوانب الطاولة. يحاول جميع فريق إدخال أكبر عدد ممكن من الكرات في أكواب الخصم. طالما إصابة الكرة في أحد أكواب الخصم يقوم الفريق الآخر بشرب محتوى الكوب ويتم إزالته من الطاولة. الفريق الفائز هوأول من يزيل جميع أكواب خصمه.

تعتبر الجعة من الميّسرات الاجتماعية في كثير من المجتمعات حول العالموتستهلك الجعة في معظم دول العالم. وتوجد عدد من مصانع الجعة في بعض الدول الأفريقية، وفي عدة دول شرق أوسطية مثل سوريا ولبنان. تبلغ عائدات أرباح الجعة أربعة أضعاف مبيعات النبيذ، ما يجعل النبيذ ثاني أكثر مشروب كحولي استهلاكاً في العالم بعد الجعة.

كشفت دراسة نُشرت في دورية "فهم الأدوية العصبية النفسية" عام 2013 عن تحريض نكهة الجعة وحدها لنشاط الدوبامين في الدماغ عند المشاركين من الذكور، ما دفعهم إلى استهلك المزيد. خضع 49 رجلاً شارك في الدراسة لمسح بالتصوير مبتري بالإصدار البوزيتروني، بينما رش جهاز خاضع للتحكم الحاسوبي كميات دقيقة من الجعة والماء والمشروب الرياضي على ألسنتهم. عمل مذاق الجعة على زيادة رغبة المشاركين في الشرب بصورة إشارة، بالمقارنة مع طعم المشروب الرياضي. أشارت نتائج الاختبار إلى حتى نكهة الجعة أدت إلى إصدار للدوبامين رغم حتى المحتوى الكحولي في الرذاذ لم يكن كافياً لجعل المشاركين ثملين.

الهجريب الكيميائي

تحوي الجعة على الحموض الفينولية الآتية: 4-هيدروكسي فينيل حمض الأسيتيك وحمض الفانيليك وحمض الكافئيك وحمض السيرنجيك p-حمض الكوماريك وحمض الفريوليك وحمض السنابيك. تظهر تجارب التحليل المائي القلوي وجود معظم الحموض الفينولية على شكل رابطة وقسم صغير فقط يمكن الكشف عنه كمركبات حرة.

انظر أيضا

  • راكيا

مراجع

  1. ^ مسقط المعاني.. نسخة محفوظة 13 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ Barth, Roger. The Chemistry of Beer: The Science in the Suds, Wiley 2013: ISBN 978-1-118-67497-0.
  3. ^ How Beer Is Carbonated and Why Is Beer Fizzy? نسخة محفوظة 23 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ "Volume of World Beer Production". European Beer Guide. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2006.
  5. ^ Nelson, Max (2005). . Abingdon, Oxon: Routledge. صفحة 1. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010.
  6. ^ Rudgley, Richard (1993). . London: British Museum Press. صفحة 411. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2012.
  7. ^ Arnold, John P (2005). . Cleveland, Ohio: Reprint Edition by BeerBooks. صفحة 411. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2012.
  8. ^ Joshua J. Mark (2011). Beer. Ancient History Encyclopedia. نسخة محفوظة 07 يوليو2014 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ . Sterling Publishing Company, Inc.ستة October 2009. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخسبعة أغسطس 2010.
  10. ^ "Beer Before Bread". Alaska Science Forum #1039, Carla Helfferich. مؤرشف من الأصل فيتسعة مايو2008. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو2008.
  11. "Nin-kasi: Mesopotamian Goddess of Beer". Matrifocus 2006, Johanna Stuckey. مؤرشف من الأصل في 24 مايو2008. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو2008.
  12. Black, Jeremy A.; Cunningham, Graham; إليانور روبسون (2004). The literature of ancient Sumer. Oxford: Oxford University Press. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  13. ^ "Life's Little Mysteries.com – When Was Beer Invented?". lifeslittlemysteries.com. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة مايو2011.
  14. ^ "Beer". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 11 مايو2007. ; Michael M. Homan, Beer and Its Drinkers: An Ancient near Eastern Love Story, Near Eastern Archaeology, Vol. 67, No. 2 (Jun. 2004), pp. 84–95.
  15. ^ "Archeologists Link Rise of Civilization and Beer's Invention". CBS News.ثمانية November 2010. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة نوفمبر 2010.
  16. ^ McGovern, Patrick, Uncorking the Past, 2009, ISBN 978-0-520-25379-7. pp. 66–71.
  17. ^ "Jar in Iranian Ruins Betrays Beer Drinkers of 3500 B.C." The New York Times.خمسة November 1992. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة نوفمبر 2010.
  18. ^ Prince, J. Dyneley (1916). "A Hymn to Ninkasi". The American Journal of Semitic Languages and Literatures. 33 (1): 40–44. doi:10.1086/369806.
  19. ^ Hartman, L. F. and Oppenheim, A. L., (1950) On Beer and Brewing Techniques in Ancient Mesopotamia. Supplement to the Journal of the American Oriental Society, 10. Retrieved 20 September 2013.
  20. ^ Dumper, Stanley. 2007, p.141.
  21. ^ "Fermented beverages of pre- and proto-historic China". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010.
  22. ^ "Li Wine: The Beer of Ancient China -China Beer Festivals 2009". echinacities.com. 15 July 2009. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو2009. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010.
  23. ^ Standage, Tom (2006). . Westminster, MD: Anchor Books. صفحة 311. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020.
  24. ^ Mirsky, Steve (May 2007). "Ale's Well with the World". ساينتفك أمريكان. 296 (5): 102. doi:10.1038/scientificamerican0507-102. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010.
  25. ^ Dornbusch, Horst (27 August 2006). "Beer: The Midwife of Civilization". Assyrian International News Agency. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010.
  26. ^ Protz, Roger (4 December 2004). "The Complete Guide to World Beer". مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010. When people of the ancient world realised they could make bread and beer from grain, they stopped roaming and settled down to cultivate cereals in recognisable communities.
  27. ^ "Prehistoric brewing: the true story". Archaeo News. 22 October 2001. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010.
  28. ^ "Beer-history". Dreher Breweries. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2009. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2010.
  29. ^ Max Nelson, The Barbarian's Beverage: A History of Beer in Ancient Europe pp2, Routledge (2005), ISBN 0-415-31121-7.
  30. ^ Google Books Richard W. Unger, Beer in the Middle Ages and the Renaissance pp57, University of Pennsylvania Press (2004), ISBN 0-8122-3795-1. نسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ Max Nelson, The Barbarian's Beverage: A History of Beer in Ancient Europe pp110, Routledge (2005), ISBN 0-415-31121-7. نسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ "492 Years of Good Beer: Germans Toast the Anniversary of Their Beer Purity Law". دير شبيغل 23 April 2008. نسخة محفوظة 22 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ Cornell, Martyn (2003). Beer: The Story of the Pint. Headline. ISBN .
  34. ^ "Industry Browser — Consumer Non-Cyclical — Beverages (Alcoholic) – Company List". Yahoo! Finance. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2007.
  35. ^ "Beer: Global Industry Guide". Research and Markets. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2007.
  36. ^ "Analysis: Premium Chinese beer a bitter brew for foreign brands". Reuters. ثلاثة November 2011. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2015.
  37. ^ "Breaking the Home Brewing Law in Alabama". Homebrew4u.co.uk. مؤرشف من الأصل فيتسعة أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2008.
  38. ^ Stampfer MJ, Kang JH, Chen J, Cherry R, Grodstein F (2005). "Effects of moderate alcohol consumption on cognitive function in women". N Engl J Med. 352 (3): 245–53. doi:10.1056/NEJMoa041152. PMID 15659724. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  39. ^ Hines LM, Stampfer MJ, Ma J (2001). "Genetic variation in alcohol dehydrogenase and the beneficial effect of moderate alcohol consumption on myocardial infarction". N Engl J Med. 344 (8): 549–55. doi:10.1056/NEJM200102223440802. PMID 11207350. مؤرشف من الأصل فيثمانية مايو2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. ^ Berger K, Ajani UA, Kase CS (1999). "Light-to-moderate alcohol consumption and risk of stroke among U.S. male physicians". N Engl J Med. 341 (21): 1557–64. doi:10.1056/NEJM199911183412101. PMID 10564684. مؤرشف من الأصل في 12 مايو2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  41. ^ Mukamal KJ, Conigrave KM, Mittleman MA (2003). "Roles of drinking pattern and type of alcohol consumed in coronary heart disease in men". N Engl J Med. 348 (2): 109–18. doi:10.1056/NEJMoa022095. PMID 12519921. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  42. ^ "Don't worry, be hoppy: The Weekender's Guide to Beer". Sioux City Journal.ثمانية أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2015.
  43. ^ "International Beer Day:عشرة things you never knew about beer". The News. 1 August 2014. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2015.
  44. ^ Leslie Dunkling & Michael Jackson, The Guinness Drinking Companion, Lyons Press (2003), (ردمك 1-58574-617-7)
  45. ^ Best Drinking Game Book Ever, Carlton Books (28 October 2002), (ردمك 1-85868-560-5)
  46. ^ Shott, Chris (October 7, 2005). "The Pong Arm of the Law". The Washington City Paper. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2007.
  47. ^ Banjo, Shelly (29 August 2007). "Thwock, Gulp, Kaching! Beer Pong Inspires Inventors". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2011.
  48. ^ Sherer, Michael (1 June 2001). "Beer Boss". Cheers. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2007.
  49. ^ Dietler, Michael (2006), "Alcohol: Anthropological/Archaeological Perspectives", Annual Review of Anthropology, vol.35, pp. 229–249 CS1 maint: ref=harv (link)
  50. ^ "Beer Production Per Capita". European Beer Guide. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2006.
  51. ^ Carley Tonoli; Liz Minchin (16 أبريل 2013). "Beer on the brain: how taste alone can drive men to drink". The Conversation. The Conversation Media Group. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2013.
  52. ^ Nardini, M (2004). "Determination of free and bound phenolic acids in beer". Food Chemistry. 84: 137–143. doi:10.1016/S0308-8146(03)00257-7.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:26:42
التصنيفات: جعة, صنع الجعة, مشروبات كحولية, مشروبات مخمرة, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: ref=harv, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة ثقافة/مقالات متعلقة, بوابة مشروبات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

روسيا وأوكرانيا: كيف أقامت موسكو علاقات وثيقة مع أفريقيا؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:41
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

وزير دفاع أوكرانيا: الحرب مع روسيا أصبحت أوروبية شاملة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:50
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

تجهيز دور الشباب بمراكش يجرّ وزير الثقافة إلى المساءلة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:18
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 43%

إلى المصابين بهذه الأمراض: ممنوع تناول الطماطم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:18
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 98%

تأهب في كييف.. والجيش الروسي يدعو المدنيين للمغادرة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:48
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 87%

كوريا الشمالية تعلن إجراء تجربة مهمة على قمر اصطناعي للاستطلاع

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:45
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 97%

محمد العريان: الأسواق العالمية لا تستطيع الهروب من الحرب في أوكرانيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:16
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 93%

بداية الألم.. هذه حال روسيا بلا نظام سويفت

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:48
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 91%

وسط خلافات سياسية عميقة.. حكومة باشاغا أمام برلمان ليبيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:07
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 96%

صف طويل يمتد أميالاً.. صور تكشف حشوداً روسية نحو كييف

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:49
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 92%

ثروات لا تصدق في قلب نيويورك.. تعرف على أبرز أغنياء الروس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:51
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 98%

بريطانيا: تصرفات بوتين غير عقلانية وجاهزيتنا النووية عالية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:47
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 95%

الوفد الأوكراني عند حدود بيلاروسيا: سنصغي لمقترحات روسيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:51
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 89%

المصرف المركزي الروسي يرفع نسبة الفائدة الرئيسية 10,5 % لتصل إلى 20 %

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:45
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 90%

4 سيدات عربيات يشاركن بعروض أسبوع ميلانو للموضة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:14
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 88%

"سرك" تدعو المستثمرين للتحالف في مشروع إدارة النفايات لمدينة الرياض

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:15
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 99%

روسيا أدخلت 400 مرتزق إلى أوكرانيا لقتل رئيسها والوزراء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:49
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 90%

البحرين تعيد صياغة استراتيجية الطاقة.. وتدرس طرح "نوغاهولدينغ"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:10
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 91%

مصر.. عجز الموازنة يقفز 4.7% في 7 أشهر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:12
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 95%

دوري "أن بي ايه": جاز يسقط صنز وهاردن وإمبيد يتألقان مع سيكسرز

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:44
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 94%

بلينكن: موسكو اختارت الحرب وسنحاسبها بقوة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:16:01
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 91%

اجلاء عشرات آلاف السكان جراء الفيضانات في أستراليا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:44
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 86%

هذه توقعات أحوال الطقس ليوم الاثنين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-28 09:15:19
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 47%

تحميل تطبيق المنصة العربية