تاريخ الأيديولوجيات (كتاب)
عودة للموسوعةكتاب تاريخ الأيديولوجيات (ثلاثة مجلدات) من تأليف المحرر الفرنسي فرانسوا شاتليه صدر عام 1978، وترجم للعربية عام 1997 أشرف عليه أنطون حمصي. (العنوان الأصلي: Histoire des idéologies)
- المجلد الأول ويتحدث عن: العوالم الإلهية حتى القرن الثامن الميلادي.
- المجلد الثاني ويتحدث عن: من الكنيسة إلى الدولة، من القرن التاسع إلى القرن السابع عشر.
- المجلد الثالث ويتحدث عن: الفهم والسلطة، من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين.
كتاب تاريخ الايديولوجيات هوقراءة مبتكرة لتاريخ البشرية تختلف جذريا عن القراءة السياسية أوالاقتصادية أوالدينية في أنها تنطلق من مسلمات ضمنية أولى خلاصتها حتى الحالات النفسية تشكل في جميع عصر من عصور التاريخ، ومع جميع أمة من أممه، رؤية خاصة للعالم لا يقل مفعولها في تحريك التاريخ عن العوامل الحرة التي تعتقد أنها توجهنا، فالصراع بين الأيديولوجيات الاشتراكية والأيديولوجية النازية قبيل الحرب العالمية الثانية وفي أثنائها وبعدها، كان جميع من قوة التأثير في إشعال فتيل الحرب.
الجزء الأول من كتاب «تاريخ الأيديولوجيات» الذي أشرف عليه الباحث الفرنسي فرانسوا شاتليه، قد وسّع نطاق البحث في جذور الأيديولوجيا، ليضم «العالم القديم كله» فإن الجزء الثاني والأهم، الذي يحمل عنوان «من الكنيسة إلى الدولة: بين القرن التاسع والقرن السابع عشر»، حصر بحثه، كما يشير عنوانه، في أوروبا المسيحية، حيث قامت العلاقة الأولى والأساسية بين الدولة كمفهوم حقوقي، والكنيسة كإطار للمفهوم الأيديولوجي. ولكي لا يتشعب البحث كثيراً، يحذرنا الكتاب منذ البداية قائلاً: «منذ القرون الأولى لعصرنا هذا، فرض المفهوم المسيحي للعالم نفسه على شعوب الغرب، بوصفه إطاراً إرغامياً للنشاط وللتفكير. وعلى هذا النحواستُخدم الوحي الديني، وحُرّف، لأهداف سلطوية. أي حتى السلطة، التي نبعت أصلاً من مصدر إلهي، أتت هنا لتعزز وتؤكد على القوة المادية للأمير... هادفة إلى خلق الدولة ذات السيادة عند فجر الأزمنة الحديثة. آنذاك تحولت الأيديولوجيا من عملية فهم للعالم، إلى قناع يخبئ هيمنة الأمير، ثم الدولة، على السلطة سواء في الكنيسة – الدولة، أوفي الدولة الفهمانية في ما بعد». من هنا كان الهم الأساسي لهذا الجزء من الكتاب مواكبة هذه السيرورة، وهذه المواكبة تشتمل على درس في كيفية الانتنطق من الكنيسة إلى الدولة، هذه الكيفية التي تستتبع فكرة الانتنطق من نوع من السلطة إلى نوع آخر، أي من وضع يحكمه غريغوار الكبير، إلى آخر يحكمه لويس الرابع عشر. معززاً بصيغ لا بد من التوقف عندها مثل: نهاية العصور القديمة – العصور الوسطى – عصر النهضة – الأزمنة الحديثة.
مراجع
- ^ مجلة الفيصل - العدد 266 - لسنة 1998 نسخة محفوظةسبعة أغسطس 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ جريدة الحياة اللندنية _ «تاريخ الأيديولوجيات» لشاتليه: محاكم التفتيش وخلفيات الحروب الصليبية نسخة محفوظةسبعة أغسطس 2019 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: كتب 1978, كتب 1997, كتب عن الإيديولوجيات, كتب مترجمة إلى العربية, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ أغسطس 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة أدب فرنسي/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة ثقافة/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1970/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, بوابة تفكير/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات