بنو زيان
عودة للموسوعةالزيانيون، بنوزيان أوبنوعبد الواد سلالة من قبيلة زناتة الأمازيغية حكمت في المغرب الأوسط (الجزائر) بين 1235 و1554 م. وعاصمتهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسل يكمثين بن القاسم من سلالة اللفسة.
أصل بني عبد الواد
بنوعبد الواد، هم فرع من فروع الطبّقة الثّانية من زناتة إحدى أكبر وأشهر القبائل الأمازيغية ببلاد المغرب الأوسط، وأصل تسميتهم عائد إلى جدّهم عبد الواد، وهم من ولد يادين بن محمد بن رزجيك بن اسين بن ورسيك بن زناتة، وكانوا عدّة بطون هي: بنوياتكتن، بنووللو، بنوتومرت، بنوورسطف وبنومصوجة، ويضاف إليهم بنوالقاسم الذين ينتسب إليهم بنوزيان حكام الدّولة الزيانية.
ولم تزل رياسة بنى عبد الواد في بنى القسام لشدة شوكتهم واعتزاز عصبيتهم وكانوبطونا كثيرة فمنهم بنويكمثين بن القاسم وكان منهم ويعزن بن مسعود بن يكمثين، وأخواه يكمثين وعمر، وكان أيضا منهم اغدوى بن يكمثين الأكبر وينطق الاصغر، ومنهم أيضا عبد الحق من منغفاد بن ولد ويعزن، وكانت الرياسة عليهم لعهد عبد المؤمن لعبد الحق بن منغفاد واغدوى بن يكمثين وعبد الحق بن منغفاد هوالذي استنقذ الغنائم من يدى بنى مرين وقتل المخضب المسوف حين بعثه عبد المؤمن مع الموحدين.
وذكرت بعض المصادر حتى القاسم بن محمد من نسل السّليمانيين، كان حاكما على مدينة تلمسان من قبل اللفسة، ولما تغلب عليه الفاطميون ولج بنوعبد الواد الذين كانوا يسكنون بالصحراء جنوب تلمسان، فأصهر فيهم وعقّب "عقبا مباركًا"، وإليه ينتسب ملوك بني زيان، وقد فنّد عبد الرحمن بن خلدون هذه الرواية وكذلك قضية النّسب الإدريسي للزيانيين، وذكر أنّ يغمراسن بن زيان لما سئل عن ذلك أجاب قائلا:" إذا كان هذا سليما فل ينفعنا عند الله وأمّا الدنيا فإنّما نلناها بسيوفنا".
استقرارهم بتلمسان
كان بنوعبد الواد تعبير عن قبائل رحل يجوبون صحراء المغرب الأوسط بحثا عن المراعي بين سجلماسة ومنطقة الزاب بإفريقية، ولما قام عقبة بن نافع الفهري بحركته في بلاد المغرب فاتحًا، ساندوه وشكلوا فرقة من جيشه تابعت معه فتوحاته غربًا.
ولما حلّ عرب بني هلال بالمغرب انزاح بنوعبد الواد أمامهم من الزّاب واستقروا في منطقة جنوب وهران، وفي عهد المرابطين حضروا مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاقة.
توليهم الحكم
في سنة 627ھ/ 1229م، قام والي تلمسان أبوسعيد عثمان أخ المأمون الموحدي بالقبض على مشايخ بني عبد الواد في محاولة منه للقضاء على نفوذهم الّذي ازداد في المنطقة، فسعى للشّفاعة فيهم أحد رجال الحامية وهوإبراهيم بن إسماعيل بن علان الصنهاجي اللّمتوني، لكن شفاعته لم تقبل، فغضب لذلك وثار واعتقل والي تلمسان وأطلق مشايخ بني عبد الواد وخلع طاعة الموحدين، وكان الغرض من حركته نصرة ثورة بني غانية الّتي كانت تهدف إلى إحياء دولة المرابطين في بلاد المغرب.
ولما أراد إبراهيم بن علان الصنهاجي إتمام مخططه، والتخلّص من مشيخة بني عبد الواد، اكتشف أمره فقبض عليه وعلى أعوانه وقُيّدوا، ودخل جابر بن يوسف وإخوته مدينة تلمسان وأعاد الدّعوة للمأمون الموحدي، وأصبح أميرها من قبله، فضبط أمورها، وقام بحركة لضمّ بطون بني عبد الواد إلى سلطته، ولما أراد إخضاع مدينة ندرومة وحاصرها أصابه سهم أودى بحياته آواخر سنة 629 ھ/1231م.
بعد وفـاة جـابر بن يـوسف، خلـفه ابنه الحـسن الّذي تولـى لمدّة سـتّة أشـهر، ثمّ تخـلى عن الحكم لعمه عثمان بـن يوسـف مطلع سنة 630 ھ/1232م، وخـلفه أبوعـزة زيـدان بن زيـان، وكان قـويّا وشجـاعًا، وأطـاعته جمـيع البطون والـقبائل وامتـنع عن مبايعـته بنومطـهر وبنوراشد، فحاربهم وقتل في إحدى المعـارك سنة 633 ھ/1235م، فخلفه يغمراسن بن زيان الذي يعتبر المؤسّس الحقيـقي للـدولة الزيانية.
دور يغمراسن بن زيان في تأسيس الدّولة
هـويغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد، ولـد حـوالي 603 ھ/1206م، وتـولى حكـم إقـليم تلـمسان فـي عهـد الخليـفة الموحـدي عـبد الواحـد الـرّشيد بن المـأمون الـذي كتـب لـه بالـعهد علـى ولايـة المغـرب الأوسـط وعاصمته تلمسان، وكان ذلك بداية ملكه.
وكان يغمراسن بن زيان يتميّز بصفات وخصال أهلته للقيام بدور كبير في وضع الأسس المتينة لدولة بني عبد الواد النّاشئة، وتميّز بمواقفه الحربية الكثيرة، خاصّة ضدّ قبائل بني توجين ومغراوة، حيث خرّب مواطنهم في محاولة منه لإخضاعهم وضمّهم إلى سلطته، كما كانت له مع بني مرين بالمغرب الأقصى عدّة حروب وكذلك مع بني حفص شرقا، ورغم هزائمه أمامهم كان يدافع عن مملكته محاولا حمايتها من الأخطار الّتي كانت تتهددها شرقا وغربًا، وبدأ في توسيع حدودها على حساب أنطقيم الدّولة الموحدية الّتي كانت تتداعى إلى السقوط، ثمّ قام بإلغاء سلطة الموحدين على تلمسان واستقلّ بها مع إبقائه على النادىء والخطبة للخليفة الموحدي وذكر اسمه في السّكة، ونازعه بنومطهر وبنوراشد لكنّه هزمهم، وأقام الدّولة على قواعد متينة، فاتخذ الوزراء والكتاب والقضاة، واستمر عهده حتّى سنة 681ھ/1282م ما مكّنه من توطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط.
حدود الدّولة الزيانية
شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (إقليم دولة الجزائر حاليا)، وعمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها وتثبيت قواعدها وضم القبائل إلى سلطتهم. وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، وصار الحد الفاصل بينه وبين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية وبلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، ومن ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، وبقيت هذه الحدود في أعطى وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا وبني حفص شرقًا وكانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة ومستقرّة، بل كانت بين أعطى وجزر تبعًا للظروف السياسية والأخطار الخارجية، وكانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبوالحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من حديث على يد أبي حموموسى الثاني سنة 760 هـ/1359م.
علاقاتهم
يعتبر بنوعبد الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين استقل أبويحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة ومركزاً تجاريا أيضاًً. تأرجح بنوعبد الواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 والـ14 م على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى حتى سقطوتحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياء سلطة الدولة وبلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبوحموالثاني (1359-1389 م)، قبل حتى يقعومرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م وبسبب التهديد الإسباني وضع بنوعبد الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين سيطروا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروسة). سنوات 1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبد الواد.
أسباب سقوط الدولة الزيانية
وكان الإسبان بعد حتى قضوا على الحكم الإسلامي بالأندلس عام 1492 ميلادي قد وجهوا نشاطهم لغزوبلدان المغرب الكبير، ومبالغة في النكاية بالمسلمين، ومنع اللاجئين الأندلسيين من التفكير في العودة إلى وطنهم السليب . ومحاولة منهم أيضاً لاستعمار بلدان المغرب الكبير من أجل استغلال إمكانتياتهم الاقتصادية وموانيه الإستراتجية من الناحية العسكرية. وقد واتتهم الفرص بسبب ضعف دول المغرب الكبير، وتطاحنها فيما بينها من جهة، وفيما بين الأمراء الطموحين من جهة أخرى حتى في داخل البلد الواحدد، وكانت الدولة الزيانية في هذه الفترة قد وصلت إلى أقصى درجة من الضعف والانحلال فأخد الإسبان يحتلون موانيها وأطرافها تمهيداً لاحتوائها في النهاية وفق مخطط مدروس، فبعد حتى وصل إلى تلمسان آخر أمراء بني الأحمر بغرناطة أبوعبد الله محمد بن سعد الزغل، عبر وهران بدأت التهديدات الإسبانية تظهر في الأفق ضد تلمسان، واضطر الأمير الزياني محمد السابع حتى يمضى بنفسه إلى إسبانيا ليطمئن فرناند الخامس ويقدم له الهدايا استرضاء له.
بعد سقوط غرناطة توجهت أنظار إسبانيا نحوبلدان المغرب الكبير . فاحتلت مملكة قشتالة الإسبانية سبتة التي كانت تابعة للمرينيين واحتلت مدينة وهران الزيانية وبعدها أسقطت كثيرا من المدن الساحلية الزيانية كتنس وهنين ولكنها فشلت في إسقاط مستغانم وبدأت القوات الإسبانية في التوجه نحوتلمسان عاصمتها لاحتلالها. فطلبت الدولة الزيانية المعونة من الدولة العثمانية التي قامت بارسال البحارين بابا عروج وشقيقه خير الدين بربروس سنة 1515.
وعندها سقطت الدولة الزيانية وقامت إيالة الجزائر العثمانية ذات الحكم الامركزي أي حتى عاصمتها كانت مدينة الجزائر وليس اسطنبول وكانت لها عملة السولدي وكانت قوية لدرجة تحكمها بالحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط حيث كانت تدفع لها الدول الاوربية مبالغ كالضرائب اثر مرورها عبر المتوسط تسمى بالاتاوات وقام الجيش بتحرير مدينة وهران من الإسبان سنة 1792 وحررت الجزائر لتصبح حاكمة الضفة الغربية للمتوسط.
أسباب السقوط الرئيسية
النزاعات الحدودية مع الدولة الحفصية شرقا والمرينية غربا مع المرينيين كان النزاع سيد الموقف في العلاقات بين الطرفين ، فحدثا سنحت الفرصة لأحدها استغلها بهدف القضاء على خصمه ، وسبب ذلك النزاع والعداء هوحتى جميع منهما يعتبر نفسه الوريث الشرعي للموحدين . فالمرينيون سبب أنهم هم من استولى على عاصمتهم مراكش والأندلس ، وبنوزيان فلكونهم كانوا من أخلص مساعديهم وأنصارهم . لكن نظرا لانشغال الزيانيين بمشاريعهم الـداخليـة وبالحفصيـين شـرقا فقـد تمكـن المرينييـون مـن التوسـع شرقـا إلـى حتى سقطـت تلمسـان بيدهـم سنـة : 1352 ولم يـرض الزيانـيون سياسـة الأمـر الواقـع ، بـل واصلـوا
نشاطهم إلى حتى استعادوا عاصمتهم وطردوا المرينيين إلى ما وراء الحدود وكان ذلك سنة: 1359 على يد أبوحموموسى الثاني وحلفاءه قبائل بنوعامر وحميان . ولما لاحظ الزيانيون تجرء المرينيين والحفصيين على الجزائر ، عمدوا إلى تدريب الجيش وتقويته حتى غدا أقوى جيش بالمغرب الكبير . وبطبيعة الحال هذا لم يرضي الحفصيون ولا المرينيون ، فتحالفوا ضد الدولة الزيانية . فعمدوا إلى إثارة الفتن والاضطرابات في الجزائر استعدادا للهجوم والقضاء على مملكة بني زيان . لكن الزيانيين كانوا لهم بالمرصاد ، فوحدوا حدثة القبائل الجزائرية أولا ومن تم توجه شرقا وغربا إلى الحفصيين والمرينيين وأنزل بهم خسائر كبيرة . ففي الشرق تقلص النفوذ الحفصي، وفي الغرب سقطت بيدهم "فاس" ( عاصمة المرينيين ) ومن حينها لم تحاول مراكش المرينية ولا تونس الحفصية التحرش أوالاعتداء على التراب الـجزائـري الـزيانـي . لقد قام القراصنة الأوروبيين ولاسيما الإسبانيين والإيطاليين بعدة اعتداءات على شواطئ المغرب، وفنهبوا واستولوا على السفن التي سقطت في قبضتهم كما قاموا بمحاولات لاحتلال بعض الموانئ في الجزائر والمغرب وتونس . وبتكرار اعتداءاتهم على الموانئ الجزائرية مثل: المرسى الكبير ودلس وغيرها، قام الجيش الزياني بحملة كبيرة على سواحل إسبانيا وصقلية انتقاما لما حل بالمسلمين في تلك البقاع ، ومع ذلك استمر القراصنة في مضايقتهم لسواحل المغرب الكبير . لذلك غير الزيانيون أسلوبهم في الدفاع فنظموا الجيش الأمر الذي حال دون احتلال الإسبان للجزائر . مع الفهم بأن الإسبان هدموا عدة مساجد وقصور ونهبوا عدة نفائس ، فمن ذلك مثلا أنهم نقلوا من بجاية وحدها ما حمولته 30 سفينة إلى إسبانيا وحطموا قصورها ومساجدها وخربوا حدائقها وحماماتها . ولما تكالبت الأساطيل الأوروبيـة وخاصـة منهـا الإسبانيـة علـى الموانـئ الجزائريـة، حيث قاموا باحتلال المرسى الكبير سنة 1505 ثم وهران سنة 1509 ثم توسع الإسبان في موانئ الجزائر ، فاستولوا على مدينة بجاية بداية سنة 1510 وخضعت لهم عقب ذلك المدن الساحلية الجزائرية مثل : دلس، شرشال ، مستغانم ... وأجبرت الدولة الزيانية على دفـع الجزيـة للدولـة الاسبـانية . وعنـدها شـرع الزيانيـون في توسيـع أسطولهـم البحري وتعـزيزه بـأمـهر المـلاحـين المسلـمين ، وأخـذ الأسطـول الجزائـري يقضـي علـى حركـة القرصنة في البحر . وامتدت هذه الهجمات بظهور الإخوة بربروس: القائد عروج بربروس وشقيقه خير الدين بربروس " (أي ذواللحية الحمراء لأنه كان يخضبها بالحناء). اللذان تمكنا من القدوم إلى بجاية وطرد الإسبان منها ، ثم طرد الإيطاليين من جيجل. ولم يهتم الإخوة بربروس فقط بالقضاء على الدولة الزيانية وصد هجمات الأساطيل الإسبانية وغيرها على شواطئ البلاد ، بل اهتموا كذلك بالتوسع في الداخل وتم على يدهم القضاء على الدولة الزيانية وتوحيد الجزائر تحت سلطتهم بعد حتى سقطت تـلمسـان بيدهـم سنـة 1554م .
أهم سلاطين بني زيان
الحاكم | الحياة | الحكم | |
---|---|---|---|
1 | أبويحي يغمراسن بن زيان |
|
1282-1235 |
2 | أبوسعيد عثمان الأول بن يغمراسن |
....-1303 |
1303-1282 |
3 | أبوزيان محمد بن عثمان الأول |
....-.... |
1307-1303 |
4 | أبوحموموسى الأول بن عثمان الأول |
....-1318 |
1318-1307 |
5 | أبوتاشفين الأول عبد الرحمن بن أبي حموموسى الأول |
|
1337-1318 |
دخول المريننين الأول (أبوالحسن علي المريني) | 1348-1337 | ||
6 | أبوسعيد بن أبي زيد عبد الرحمن بن أبي زكريا يحي بن يغمراسن |
....-1352 |
1352-1348 |
7 | أبوثابت بن أبي زيد عبد الرحمن بن أبي زكريا يحي بن يغمراسن |
....-1352 |
-13521352 |
دخول المريننين الثاني (أبوعنان فارس المريني) | 1359-1352 | ||
8 | أبوحموموسى الثاني بن أبي يعقوب يوسف بن أبي زيد عبد الرحمن بن يحي بن يغمراسن |
|
1389-1359 |
9 | أبوتاشفين الثاني عبد الرحمن بن أبي حموموسى الثاني |
|
|
10 | أبوثابت يوسف بن أبي تاشفين الثاني |
....-1392 |
1392-1389 |
11 | أبوالحجاج يوسف بن أبي حموموسى الثاني (ابن الزابية) |
....-1396 |
1394-1993 |
12 | أبوزيّان الثاني عبد الرحمن بن أبي حموموسى الثاني |
....-.... |
1399-1394 |
13 | أبومحمد عبد الله الأول بن أبي حموموسى الثاني |
....-.... |
1402-1399 |
14 | أبوعبد الله محمد الأول بن أبي حموموسى الثاني (ابن خولة) |
....-1411 |
1411-1402 |
15 | عبد الرحمن الثالث بن أبي عبد الله محمد الأول |
....-.... |
1412-1411 |
16 | السعيد بن أبي حموموسى الثاني |
....-.... |
1412-1412 |
17 | أبومالك عبد الواحد بن أبي حموموسى الثاني |
....-1430 |
1424-1412 |
18 | أبوعبد الله محمد الثاني بن أبي تاشفين الثاني (ابن الحمراء) |
....-1438 |
1428-1424 |
17-2 | أبومالك عبد الواحد بن أبي حموموسى الثاني (للمرة الثانية) |
....-1430 |
1430-1428 |
18-2 | أبوعبد الله محمد الثاني بن أبي تاشفين الثاني (للمرة الثانية) |
....-1438 |
1431-1430 |
19 | أبوالعباس أحمد المعتصم (العاقل) بن أبي حموموسى الثاني |
....-1462 |
1461-1431 |
20 | أبوعبد الله محمد الثالث المتوكل على الله بن أبي زيان بن أبي ثابت بن أبي تاشفين الثاني |
....-1468 |
1468-1461 |
21 | أبوتاشفين الثالث بن أبي عبد الله محمد الثالث المتوكل |
....-.... |
1468-1468 |
22 | أبوعبد الله محمد الرابع الثابتي بن أبي عبد الله محمد الثالث المتوكل |
....-1505 |
1468-1505 |
23 | أبوعبد الله محمد الخامس بن أبي عبد الله الرابع الثابتي |
....-.... |
1516-1505 |
24 | أبوحموالثالث بن أبي عبد الله محمد الرابع الثابتي |
....-.... |
1517-1516 |
25 | أبوزيان أحمد الثالث بن أبي محمد عبد الله |
....-1550 |
1518-1517 |
24-2 | أبوحموالثالث بن أبي عبد الله محمد الرابع الثابتي (المرة الثانية) | 1528-1515 | |
26 | أبومحمد عبد الله الثاني بن أبي حموالثالث بن أبي عبد الله الرابع |
....-.... |
1540-1528 |
27 | أبوعبد الله محمد السادس بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حموالثالث | ....-1550 | 1542-1540 |
28 | أبوزيان أحمد الرابع بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حموالثالث |
....-.... |
1500-1542 |
27-2 | أبوعبد الله محمد السادس بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حموالثالث (للمرة الثانية) | ....-1550 | 1542-1542 |
28-2 | أبوزيان أحمد الرابع بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حموالثالث (للمرة الثانية) | 1550-1542 | |
29 | الحسن بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حموالثالث (آخر ملوك الدولة الزيانية) |
....-.... |
1554-1550 |
مراجع
- ↑ تاريخ بني زيان من كتاب نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان لمحمد بن عبد الله التنسي
- ↑ تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - الجزءسبعة - الصفحة 72
- ^ كتاب بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد ليحيى بن خلدون أخ عبد الرحمن بن خلدون
- ^ كتاب العبر لابن خلدون الجزء7
- ^ تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ملحق1
المصادر
Islam: Kunst und Architektur*
- الزيانيون
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: دول سابقة في أفريقيا, دول وأقاليم تأسست في 1235, دول وأقاليم انحلت في 1556, زيانيون, بنو زيان, الجزائر الوسيطة, القرن 16 في الجزائر, انحلالات عقد 1550 في أفريقيا, تأسيسات القرن 13 في أفريقيا, تلمسان, دول أفريقيا الوسيطة, دول وأقاليم تأسست في 1236, زناتة (قبيلة), سلالات حاكمة مسلمة سنية, قرن 13 هـ, قرن 14 هـ, قرن 15 هـ, قرن 16 هـ, ولاية تلمسان, ولاية الأغواط, مقالات بلدان سابقة تحتاج للصيانة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P122, صفحات تستخدم خاصية P37, صفحات تستخدم قالب:ص.م بلد سابق مع وسائط غير معروفة, بوابة الأمازيغ/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, بوابة دول/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227