جليات أوجالوت (بالعبرية: גָּלְיָת، جوليات) هومحارب فلستي معروف لمعركته ضد داود الشاب، ملك إسرائيل المستقبلي، كما تم وصفه في التوراة أوالعهد القديم، وبصورة مختصرة أكثر في القرآن الكريم.

جليات في العهد القديم (التوراة)

لقاءة جليات مع داود

وجمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا ونزلوا بين سوكوه وعزيقة في افس دميم، واجتمع شاول ورجال إسرائيل ونزلوا في وادي البطم واصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين، وكان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا وإسرائيل وقوفا على جبل من هناك والوادي بينهم، فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات من جت طوله ستة أذرع وشبر، وعلى رأسه خوذة من نحاس وكان لابسا درعا حرشفيا ووزن الدرع خمسة آلاف شاقل نحاس، وجرموقا نحاس على رجليه ومزراق نحاس بين كتفيه، وقناة رمحه كنول النساجين وسنان رمحه ست مئة شاقل حديد وحامل الترس كان يمشي قدامه، فوقف ونادى صفوف إسرائيل ونطق لهم: لما تخرجون لتصطفوا للحرب أما أنا الفلسطيني وأنتم عبيد لشاول اختاروا لانفسكم رجلا ولينزل إلي، فان قدر حتى يحاربني ويقتلني نصير لكم عبيدا وإن قدرت أنا عليه وقتلته تصيرون أنتم لنا عبيدا وتخدموننا، ونطق الفلسطيني: أنا عيرت صفوف إسرائيل هذا اليوم اعطوني رجلا فنتحارب معا، ولما سمع شاول وجميع إسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا وخافوا جدا، وداود هوابن ذلك الرجل الافراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى وله ثمانية بنين وكان الرجل في أيام شاول قد شاخ وكبر بين الناس، ومضى بنويسى الثلاثة الكبار وتبعوا شاول إلى الحرب وأسماء بنيه الثلاثة الذين مضىوا إلى الحرب الياب البكر وابيناداب الثاني وشمة ثالثهم، وداود هوالصغير والثلاثة الكبار مضىوا وراء شاول، وأما داود فكان يمضى ويرجع من عند شاول ليرعى غنم أبيه في بيت لحم، وكان الفلسطيني يتقدم ويقف صباحا ومساء أربعين يوما، فنطق يسى لداود ابنه خذ لاخوتك ايفة من هذا الفريك وهذه العشر خبزات واركض إلى المحلة إلى اخوتك، وهذه العشر البترات من الجبن قدمها لرئيس الالف وافتقد سلامة اخوتك وخذ منهم عربونا، وكان شاول وهم وجميع رجال إسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين، فبكر داود صباحا وهجر الغنم مع حارس وحمل ومضى كما امره يسى واتى إلى المتراس والجيش خارج إلى الاصطفاف وهتفوا للحرب، واصطف إسرائيل والفلسطينيون صفا لقاء صف، فهجر داود الامتعة التي معه بيد حافظ الامتعة وركض إلى الصف واتى وسال عن سلامة اخوته، وفيما هويحدثهم إذا برجل مبارز اسمه جليات الفلسطيني من جت صاعد من صفوف الفلسطينيين وتحدث بمثل هذا الكلام فسمع داود، وجميع رجال إسرائيل لما راوا الرجل هربوا منه وخافوا جدا، فنطق رجال إسرائيل ارايتم هذا الرجل الصاعد ليعير إسرائيل هوصاعد فيكون ان الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلا ويعطيه بنته ويجعل بيت ابيه حرا في إسرائيل، فحدث داود الرجال الواقفين معه قائلا ماذا يعمل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني ويزيل العار عن إسرائيل لانه من هوهذا الفلسطيني الاغلف حتى يعير صفوف الله الحي، فحدثه الشعب بمثل هذا الكلام قائلين كذا يعمل للرجل الذي يقتله، وسمع اخوه الأكبر الياب كلامه مع الرجال فحمي غضب الياب على داود ونطق لما نزلت وعلى من هجرت تلك الغنيمات القليلة في البرية انا فهمت كبرياءك وشر قلبك لانك انما نزلت لكي ترى الحرب، فنطق داود ماذا عملت الآن اما هوكلام، وتحول من عنده نحواخر وتحدث بمثل هذا الكلام فرد له الشعب جوابا كالجواب الأول، وسمع الكلام الذي تحدث به داود واخبروا به امام شاول فاستحضره، فنطق داود لشاول لا يسقط قلب أحد بسببه عبدك يمضى ويحارب هذا الفلسطيني، فنطق شاول لداود لا تستطيع ان تمضى لهذا الفلسطيني لتحاربه لانك غلام وهورجل حرب منذ صباه، فنطق داود لشاول كان عبدك يرعى لابيه غنما فاتى اسد مع دب واخذ شاة من القطيع، فخرجت وراءه وقتلته وانقذتها من فيه ولما قام علي امسكته من ذقنه وضربته فقتلته، اغتال عبدك الاسد والدب جميعا وهذا الفلسطيني الاغلفقد يكون كواحد منهما لانه قد عير صفوف الله الحي، ونطق داود الرب الذي انقذني من يد الاسد ومن يد الدب هوينقذني من يد هذا الفلسطيني فنطق شاول لداود امضى وليكن الرب معك، والبس شاول داود ثيابه وجعل خوذة من نحاس على راسه والبسه درعا، فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه وعزم ان يمشي لانه لم يكن قد جرب فنطق داود لشاول لا اقدر ان امشي بهذه لاني لم اجربها ونزعها داود عنه، واخذ عصاه بيده وانتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذي له اي في الجراب ومقلاعه بيده وتقدم نحوالفلسطيني، ومضى الفلسطيني ذاهبا واقترب إلى داود والرجل حامل الترس امامه، ولما نظر الفلسطيني وراى داود استحقره لانه كان غلاما وأشقر جميل المنظر، فنطق الفلسطيني لداود العلي انا كلب حتى انك تاتي الي بعصي ولعن الفلسطيني داود بالهته، ونطق الفلسطيني لداود تعال الي فاعطي لحمك لطيور السماء ووحوش البرية، فنطق داود للفلسطيني أنت تاتي الي بسيف وبرمح وبترس وانا اتي اليك باسم رب الجنود اله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم، هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فاقتلك وابتر راسك واعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء وحيوانات الأرض فتفهم جميع الأرض انه يوجد اله لإسرائيل، وتفهم هذه الجماعة كلها انه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب لان الحرب للرب وهويدفعكم ليدنا، وكان لما قام الفلسطيني ومضى وتقدم للقاء داود ان داود اسرع وركض نحوالصف للقاء الفلسطيني، ومد داود يده إلى الكنف واخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع وضرب الفلسطيني في جبهته فارتز الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض، فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع والحجر وضرب الفلسطيني وقتله ولم يكن سيف بيد داود، فركض داود ووقف على الفلسطيني واخذ سيفه واخترطه من غمده وقتله وبتر به راسه فلما راى الفلسطينيون ان جبارهم قد توفي هربوا، فقام رجال إسرائيل ويهوذا وهتفوا ولحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك إلى الوادي وحتى أبواب عقرون فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم إلى جت وإلى عقرون، ثم عاد بنوإسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين ونهبوا محلتهم، واخذ داود راس الفلسطيني واتى به إلى القدس ووضع ادواته في خيمته، ولما راى شاول داود خارجا للقاء الفلسطيني نطق لابنير رئيس الجيش ابن من هذا الغلام يا ابنير،يا ترى؟ فنطق ابنير: وحياتك أيها الملك لست أفهم، فنطق الملك: اسال ابن من هذا الغلام، ولما عاد داود من اغتال الفلسطيني أخذه ابنير وأحضره أمام شاول وراس الفلسطيني بيده، فنطق له شاول ابن من أنت يا غلام،يا ترى؟ فنطق داود: ابن عبدك يسى البيتلحمي.

جالوت في الإسلام

وردت السيرة في القرآن الكريم في سورة البقرة،في ثلاث (3) مواضع وايات , هم : الاية (249) / فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ . الاية ( 250) / وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . الاية (251) / فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُوفَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ . ايات متتاليات .

واتى في تفسيرهم من نفسير القرطبي وابن كثير في كتابه البداية والنهاية عن ( جالوت ) : أن داود كانَ أصغرَ أولادِ أبيه وكانوا ثلاثةَ عشرَ ذكرًا كان سمعَ طالوتَ ملكَ بني إسرائيلَ وهويحرضُ بني إسرائيلَ على قتلِ جالوتَ وجنودِه وهويقولُ من قتلَ جالوتَ زوجتُه بابنتي وأشركتُه في ملكِي وكان داودُ عليه السلام يرمي بالقذافةِ وهوالمقلاعُ رميًا عظيمًا فبينا هوسائرٌ مع بني إسرائيلَ إذ ناداه حجرٌ حتى خذني فإن بي تقتلُ جالوتَ فأخذَه ثم حجرٌ آخرٌ كذلك ثم آخرٌ كذلك فأخذَ الثلاثةَ في مخلاتِه فلما تواجَه الصفانِ برزَ جالوتُ ونادى إلى نفسِه فتقدمَ إليه داودُ فنطق له ارجعْ فإني أكرهُ قتلَك فنطقَ لكني أحبُّ قتلَك وأخذَ تلك الأحجارَ الثلاثةَ فوضعَها في القذافةِ ثم لفَها فصارتْ الثلاثةُ حجرًا واحدًا ثم رمى بها جالوتَ ففلقَ رأسَه وفرَّ جيشُه منهزمًا فوفى له طالوتُ بما وعدَه فزوجَه ابنتَه وأجرى حكمَه في ملكِه وعظمَ داودُ عليه السلام عند بني إسرائيلَ وأحبوه ومالوا إليه أكثرَ من طالوتَ فذكروا حتى طالوتَ حسدَه وأرادَ قتلَه واحتالَ على ذلك فلم يصلْ إليه وجعلَ الفهماءُ ينهون طالوتَ عن قتلِ داودَ فتسلطَ عليهم فقتلَهم حتى لم يبقِ منهم إلا القليلَ ثم حصلَ له توبةٌ وندمٌ وإقلاعٌ عما سلفَ منه وجعلَ يكثرُ من البكاءِ ويخرجُ إلى الجبانةِ فيبكي حتى يبلَ الثرى بدموعِه فنوديَ ذاتَ يومٍ من الجبانةِ حتى يا طالوتُ قتلتَنا ونحن أحياءٌ وآذيتَنا ونحن أمواتٌ فازدادَ لذلك بكاؤُه وخوفُه واشتدَّ وجلُه ثم جعلَ يسألُ عن عالمٍ يسألُه عن أمرِه وهل له من توبةٍ فقيل له وهل أبقيت عالمًا حتى دلَّ على امرأةٍ من العابداتِ فأخذتْه فمضىتْ به إلى قبرِ يوشعَ عليه السلام نطقوا فدعتِ اللهَ فقامَ يوشعُ من قبرِه فنطقَ أقامتِ القيامةُ فنطقتْ لا ولكن هذا طالوتُ يسألُك هل له من توبةٍ فنطقَ نعم ينخلعُ من الملكِ ويمضىُ فيقاتلُ في سبيلِ اللهِ حتى يقتلَ ثم عادَ ميتًا فهجرَ الملكَ لداودَ عليه السلام ومضىَ ومعه ثلاثةَ عشرَ من أولادِه فقاتلوا في سبيلِ اللهِ حتى قتلوا نطقوا فذلك قوله { وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء . الراوي: - المحدث:ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أوالرقم: 2/8

في تفسير الايات لابن كثير : (فلما فصل طالوت بالجنود نطق إذا الله مبتليكم بنهر فمن استهلك منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هووالذين آمنوا معه نطقوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده نطق الذين يظنون أنهم ملاقوالله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .

يقول تعالى مخبرا عن طالوت ملك بني إسرائيل حين خرج في جنوده ومن أطاعه من ملإ بني إسرائيل وكان جيشه يومئذ فيما ذكره السدي ثمانين ألفا فالله أفهم أنه نطق " إذا الله مبتليكم" أي مختبركم بنهر نطق ابن عباس وغيره : وهونهر بين الأردن وفلسطين يعني نهر الشريعة المشهور" فمن استهلك منه فليس مني " أي فلا يصحبني اليوم في هذا الوجه " ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده " أي فلا بأس عليه نطق الله تعالى " فشربوا منه إلا قليلا منهم " نطق ابن جريج نطق ابن عباس : من اغترف منه بيده روي ومن استهلك منه لم يرووكذا رواه السدي عن أبي مالك عن ابن عباس . وكذا نطق قتادة وابن شوذب نطق السدي : كان الجيش ثمانين ألفا فشرب منه ستة وسبعون ألفا وتبقى معه أربعة آلاف كذا نطق . وقد روى ابن جرير من طريق إسرائيل وسفيان الثوري ومثمن بن كدام عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب نطق : كنا نتحدث حتى أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - الذين كانوا يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر على عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر وما جازه معه إلا مؤمن ورواه البخاري عن عبد الله بن راتى عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن جده عن البراء بنحوه ولهذا نطق تعالى " فلما جاوزه هووالذين آمنوا معه نطقوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده " أي استقلوا أنفسهم عن لقاء عدوهم لكثرتهم فشجعهم فهماؤهم العالمون بأن وعد الله حق فإن النصر من عند الله ليس عن كثرة عدد ولا عدة ولهذا نطقوا " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " . واتى فيها حتى داود هوالذي اغتال جالوت. وكان طالوت ـ ملك بني إسرائيل ـ قد وعده إذا اغتال جالوت حتى يزوجه ابنته، ويشاطره نعمته ويشركه في أمره، فوفى له، ثم آل المُلك إلى داود مع ما منحه الله من النبوة العظيمة، ولهذا اتى في القرآن الكريم:  وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ  فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُوفَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ  (سورة البقرة، الآيتين 250-251) أي الملك الذي كان بيد طالوت والحكمة أي النبوة.

المصادر

من القرآن , من محرك درس القرآن : http://quran.muslim-web.com/

من السنة النبوية الشريفة الحديث المرفوع لابن كثير : http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=جالوت&xclude=&t=*&degree_cat0=1

طالع كذلك

• داود
• طالوت
• تاريخ فلسطين