علم العلامات

عودة للموسوعة
سميوطيقا
صنف فرعي من
فلسفة اللغة، لسانيات
جزء من
فلسفة اللغة، دراسات أدبية ()
يمتهنه
Semiotician ()
الموضوع
صيرورة العلامات

فهم العلامات (السميوطيقا) فهم يفهم أنساق العلامات والأدلة والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية. وتُعدّ اللسانيات جزءا من السيميائيات التي تدرس العلامات أوالأدلة اللغوية وغير اللغوية، في حين حتى اللسانيات لا تدرس سوى الأدلة أوالعلامات اللغوية. ومن الروّاد المُؤسِّسين لهذا الفهم، هناك فرديناند دي سوسير وشارل ساندرز پيرس، كما حتى من أبرز من ساهموا في السيميائيات هناك جميع من فلاديمير پروپ ولويس خورخي پرييتووأومبيرتوإكووألخيرداس جوليان غريماس وتشارلز موريس ورولان بارت وتوماس سيبوك.

السيميولوجيا هوفهم العلامات أوالإشارات أوالدول اللغوية أوالرمزية سواء أكانت طبيعية أم اصطناعية، ويعني هذا حتى العلامات إما يضعها الإنسان اصطلاحا عن طريق اختراعها واصطناعها والاتفاق مع أخيه الإنسان على دلالاتها ومقاصدها مثل: اللغة الإنسانية ولغة إشارات المرور، أوحتى الطبيعة هي التي أفرزتها بشكل عفوي وفطري لادخل للإنسان في ذلك كأصوات الحيوانات وأصوات عناصر الطبيعة والمحاكيات الدالة على التوجع والتعجب والألم والصراخ مثل: آه، آي ...

وإذا كانت اللسانيات تدرس جميع ماهولغوي ولفظي، فإن السيميولوجيا تدرس ما لغوي وماهوغير لغوي، أي تتعدى المنطوق إلى ماهوبصري كعلامات المرور ولغة الصم والبكم والشفرة السرية ودراسة الأزياء وطرائق الطبخ. وإذا كان فرديناند دوسوسير F.De.Saussure يرى حتى اللسانيات هي جزء من فهم الإشارات أوالسيميولوجيا ٍSémiologie، فإن رولان بارت R.Barthes في كتابه" عناصر السيميولوجيا" يقلب الكفة فيرى بان السيميولوجيا هي الجزء واللسانيات هي الكل. ومعنى هذا حتى السيميولوجيا في دراستها لمجموعة من الأنظمة غير اللغوية كالأزياء والطبخ والموضة والإشهار تعتمد على عناصر اللسانيات في دراستها وتفكيكها وهجريبها. ومن أبرز هذه العناصر اللسانية عند رولان بارت نذكر: الدال والمدلول، واللغة والكلام، والتقرير والإيحاء، والمحور الاستبدالي الدلالي والمحور الهجريبي النحوي.

وإذا كان الأنگلوسكسونيون يعتبرون السيميولوجيا إنتاجا أمريكيا مع تشارلز ساندرز پيرس في كتابه" كتابات حول العلامة"، فإن الأوربيين يعتبرونها إنتاجا فرنسيا مع فردينان دوسوسير في كتابه " محاضرات في فهم اللسانيات" سنة 1916م. وإذا كانت السيميولوجيا الأمريكية مبنية على المنطق وفلسفة الأشكال الرمزية الأنطولوجية (الوجودية) والرياضيات، فإن السيميولوجيا الفرنسية مبنية على الدرس اللغوي واللسانيات.

وإذا كان مصطلح السيميولوجيا يرتبط بالفرنسيين وبكل ماهونظري وبفلسفة الرموز وفهم العلامات والأشكال في صيغتها التصورية العامة، فإن حدثة السيميوطيقا الأمريكية Sémiotique قد حصرها الفهماء في ماهونصي وتطبيقي وتحليلي. ومن هنا يمكن الحديث عن سيميوطيقا المسرح وسيميوطيقا الشعر وسيميوطيقا السينما. وعندما نريد الحديث عن العلامات فهميا أونظريا أوتصوريا نستخدم حدثة السيميولوجيا Sémiologie.

وتتعدد الاتجاهات السيميولوجية ومدارسها في الحقل الفكري الغربي، إذ يمكن الحديث عن سيميولوجيا بيرس، وسيميولوجيا الدلالة، وسيميولوجيا التواصل، وسيميولوجيا الثقافة مع المدرسة الإيطالية (اومبرتوإكوEco وروسي لاندي Landi)، والمدرسة الروسية" تارتوTartu" (أوسبنسكي Uspenski ويوري لوتمان Lotman وتوبوروڤ Toporov وإڤانوڤ Ivanov وبياتيگورسكي Pjtigorski)، ومدرسة باريس السيميوطيقية مع جوزيف كورتيس Cortés وگريماس Greimas وميشيل أريفي M.Arrivé وجان كلود كوكيه Coquet وكلام Calame وفلوش Floche وجينيناسكا Geninasca وجيولتران Gioltrin ولوندوڤسكي Landovski ودولورم Delorme، واتجاه السيميوطيقا المادية التي تجمع بين التحليلين: النفسي والماركسي مع جوليا كريستيڤا J.kréstiva، ومدرسة ليون التي تتمثل في جماعة أنتروڤرن Groupe d'Entroverne، ومدرسة إيكس AIXمع جان مولينوJ.molino وجان جاك ناتيي J.Natier التي تهتم بدراسة الأشكال الرمزية على غرار فلسفة إرنست كاسيرر Cassirer. ولكن على الرغم من هذه الاتجاهات الكثيرة يمكن إرجاعها إلى قطبين سيميولوجيين وهما: سيميولوجيا التواصل وسيميولوجيا الدلالة. إذاً، ماهي منهجية التحليل السيميوطيقي؟

2- خطوات المنهج السيميولوجي: قلنا سابقا إذا السيميولوجيا فهم الدوال اللغوية وغير اللغوية، أي تدرس العلامات والإشارات والرموز والأيقونات البصرية. كما تستند السيميولوجيا منهجيا إلى عمليتي التفكيك والهجريب (تشبه هذه العملية تفكيك أعضاء الدمية وهجريبها) على غرار البنيوية النصية المغلقة. ونعني بهذا حتى السيميوطيقي يفهم النص في نظامه الداخلي البنيوي من خلال تفكيك عناصره وهجريبها من حديث عبر دراسة شكل المضمون وإقصاء المؤلف والمرجع والحيثيات السياقية والخارجية والتي لا ننفتح عليها إلا من خلال التناص لفهم التداخل النصي وعمليات التفاعل بين النصوص وطبيعة الاشتقاق النصي وتيئير الترسبات الخارجية والمستنسخات الإحالية داخل النص المرصود سيميائيا.

وعليه، فالسيميوطيقا هي لعبة التفكيك والهجريب تبحث عن سنن الاختلاف ودلالاته. فعبر التعارض والاختلاف والتناقض والتضاد بين الدوال اللغوية النصية يكتشف المعنى وتستخرج الدلالة. ومن ثم، فالهدف من دراسة النصوص سيميوطيقيا وتطبيقيا هوالبحث عن المعنى والدلالة واستخلاص البنية المولدة للنصوص منطقيا ودلاليا.

ونحصر منهجية السيميوطيقا في ثلاثة مستويات وهي:

أ- التحليل المحايث: ونقصد به البحث عن الشروط الداخلية المتحكمة في تكوين الدلالة وإقصاء جميع ماهوإحالي خارجي كظروف النص والمؤلف وإفرازات الواقع الجدلية. وعليه، فالمعنى يجب حتى ينظر إليه على أنه أثر ناتج عن شبكة من العلاقات الرابطة بين العناصر.

ب- التحليل البنيوي: يكتسي المعنى وجوده بالاختلاف وفي الاختلاف. ومن ثم، فإن إدراك معنى الأقوال والنصوص يفترض وجود نظام مبني على مجموعة من العلاقات. وهذا بدوره يؤدي بنا إلى التسليم بأن عناصر النص لا دلالة لها إلا عبر شبكة من العلاقات القائمة بينها. ولذا يجب ألاّ نهتم إلا بالعناصر التي تبلور نسق الاختلاف والتشاكلات المتآلفة والمتنوعة. كما يستوجب التحليل البنيوي الدراسة الوصفية الداخلية للنص ومقاربة شكل المضمون وبناه الهيكلية والمعمارية.

ت- تحليل الخطاب: إذا كانت اللسانيات البنيوية بكل مدارسها واتجاهاتها تهتم بدراسة الجملة انطلاقا من مجموعة من المستويات المنهجية حيث تبدأ بأصغر وحدة وهي الصوت لتنتقل إلى أكبر وحدة لغوية وهي الجملة والعكس سليم أيضا، فإن السيميوطيقا تتجاوز الجملة إلى تحليل الخطاب.

وتسعفنا هذه المستويات المنهجية كثيرا في تحليل النصوص ومقاربتها. ففي مجال السرد يمكن الحديث عن بنيتين : البنية السطحية والبنية العميقة على غرار لسانيات نعوم شومسكي Chomsky. عملى المستوى السطحي يفهم المركب السردي الذي يحدد تعاقب وتسلسل الحالات والتحولات السردية، بينما يحدد المركب الخطابي في النص تسلسل أشكال المعنى وتأثيراتها.

وإذا انتقلنا إلى البنية العميقة فيمكن لنا الحديث عن مستويين منهجيين: المستوى السيميولوجي الذي ينصب على تصنيف قيم المعنى حسب ما يقوم بينهما من العلاقات والهجريز على التشاكلات السيميولوجية، والمستوى الدلالي وهونظام إجرائي يحدد عملية الانتنطق من قيمة إلى أخرى ويبرز القيم الأساسية والتشاكل الدلالي.

ويعد المربع السيميائي Le Carré Sémiotique حسب گريماس المولد المنطقي والدلالي الحقيقي لكل التمظهرات السردية السطحية عبر عمليات ذهنية ومنطقية ودلالية يتحكم فيها التضاد والتناقض والتضمن أوالاستلزام.

أما سيميولوجيا الشعر فتحلل النص من خلال مستويات بنيوية تراعي أدبية الجنس الأدبي كالمستوى الصوتي، والمستوى الصرفي، والمستوى الدلالي، والمستوى الهجريبي في شقيه: النحوي والبلاغي، والمستوى التناصي.

أما فيما يتعلق بالمسرح فيدرس من خلال الهجريز على العلامات المسرحية اللغوية والعلامات غير اللغوية. وبتعبير آخر يفهم المسرح عبر تفكيك العلامات المنطوقة (الحوار والتواصل اللغوي بصراعه الدرامي وتفاعل الشخصيات والعوامل الدرامية....) والعلامات البصرية (السينوغرافيا- التواصل- الديكور- الركح- الإنارة- الأزياء- الإكسسوارات- البانتوميم- الكوريغرافيا...).

3- سيميولوجيا التواصــل : يستند التواصل حسب رومان جاكبسون R.Jakobson إلى ستة عناصر أساسية وهي: المرسل والمرسل إليه والرسالة والقناة والمرجع واللغة. وللتوضيح أكثر نقول: يرسل المرسل رسالة إلى المرسل إليه حيث تتضمن هذه الرسالة موضوعا أومرجعا معينا، وتخط هذه الرسالة بلغة يفهمها جميع من المرسل والمتلقي. ولكل رسالة قناة حافظة كالظرف بالنسبة للرسالة الورقية، والأسلاك الموصلة بالنسبة للهاتف والكهرباء، والأنابيب بالنسبة للماء، واللغة بالنسبة لمعاني النص الإبداعي...

هذا، وتهدف سميولوجيا التواصل عبر علاماتها وأماراتها وإشاراتها إلى الإبلاغ والتأثير في الغير عن وعي أوغير وعي. وبتعبير آخر تستعمل السيميولوجيا مجموعة من الوسائل اللغوية وغير اللغوية لتنبيه الآخر والتأثير فيه عن طريق إرسال رسالة وتبليغها إياه.ومن هنا فالعلامة تتكون من ثلاثة عناصر: الدال والمدلول والوظيفة القصدية[1]. كما حتى التواصل نوعان: تواصل إبلاغي لساني لفظي (اللغة) وتواصل إبلاغي غير لساني (علامات المرور مثلا).

ويمثل هذه السيميولوجيا جميع من برييطوPrieto ومونان Mounin وبويسنس Buyssens الذين يعتبرون الدليل مجرد أداة تواصلية تؤدي وظيفة التبليغ وتحمل قصدا تواصليا. وهذا القصد التوأصلي حاضر في الأنساق اللغوية وغير اللغوية. كما حتى الوظيفة الأولية للغة هي التأثير في المخاطب من خلال ثنائية الأوامر والنواهي، ولكن هذا التأثير قد يحدث مقصودا وقد لايكون مقصودا. ويستخدم في ذلك مجموعة من الإمارات والمعينات Indications التي يمكن تقسيمها إلى ثلاث: 1- الإمارات العفوية وهي وقائع ذات قصد مغاير للإشارة تحمل إبلاغا عفويا وطبيعيا مثال : لون السماء الذي يشير بالنسبة إلى صياد السمك إلى حالة البحر يوم غد. والإمارات العفوية المغلوطة التي ترغب حتى تخفي الدلالات التواصلية للغة كأن يستعمل متحدث ما لكنة لغوية ينتحل من خلالها شخصية خارجية ليوهمنا بأنه غريب عن البلد.3- والإمارات القصدية التي تهدف إلى تبليغ إرسالية مثل : علامات المرور، وتسمى هذه الإمارات القصدية أيضا بالعلامات.[2]

وكل خطاب لغوي وغير لغوي يتجاوز الدلالة إلى الإبلاغ والقصدية الوظيفية، يمكننا إدراجه ضمن سيميولوجيا التواصل. وكمثال لتبسيط ما سلف ذكره : عندما يستعمل الأستاذ داخل قسمه مجموعة من الإشارات اللفظية وغير اللفظية الموجهة إلى التلميذ ليؤنبه أويعاتبه على سلوكاته الطائشة فإن الغرض منها هوالتواصل والتبليغ.

4- سيميولوجـيا الدلالة: يعتبر رولان بارت خير من يمثل هذا الاتجاه، لأن البحث السيميولوجي لديه هودراسة الأنظمة والأنسقة الدالة. فجميع الوقائع والأشكال الرمزية والأنظمة اللغوية تدل. فهناك من يشير باللغة وهناك من يشير بدون اللغة المعهودة، بيد حتى لها لغة خاصة. ومادامت الأنساق والوقائع كلها دالة، فلا عيب من تطبيق المقاييس اللسانية على الوقائع غير اللفظية أي الأنظمة السيميوطيقية غير اللسانية لبناء الطرح الدلالي. وقد انتقد بارت في كتابه " عناصر السيميولوجيا" الأطروحة السوسسيرية التي تدعوإلى إدماج اللسانيات في السيميولوجيا مبينا بأن" اللسانيات ليست فرعا، ولوكان مميزا، من فهم الدلائل، بل السيميولوجيا هي التي تشكل فرعا من اللسانيات".[3]

وبالتالي، تجاوز رولان بارت تصور الوظيفيين الذين ربطوا بين العلامات والمقصدية، وأكد وجود أنساق غير لفظية حيث التواصل غير إرادي، ولكن البعد الدلالي موجود بدرجة كبيرة. وتعتبر اللغة الوسيلة الوحيدة التي تجعل هذه الأنساق والأمور غير اللفظية دالة. حيث "إن جميع المجالات المعهدية ذات العمق السوسيولوجي الحقيقي تفرض علينا لقاءة اللغة، ذلك حتى " الأمور" تحمل دلالات. غير أنه ما كان لها حتى تكون أنساقا سيميولوجية أوأنساقا دالة لولا تدخل اللغة ولولا امتزاجها باللغة. فهي، إذاً، تكتسب صفة النسق السيميولوجي من اللغة. وهذا مادفع ببارت إلى حتى يرى أنه من الصعب جدا تصور إمكان وجود مدلولات نسق صور أوأشياء خارج اللغة، فلا وجود لمعنى إلا لما هومسمى، وعالم المدلولات ليس سوى عالم اللغة".[4]

أما عناصر سيمياء الدلالة لدى بارت فقد حددها في كتابه" عناصر السيميولوجيا"، وهي مستقاة على شكل ثنائيات من اللسانيات البنيوية وهي: اللغة والكلام، والدال والمدلول، والمركب والنظام، والتقرير والإيحاء(الدلالة الذاتية والدلالة الإيحائية).

إلى غير ذلك حاول رولان بارت التسلح باللسانيات لمقاربة الظواهر السيميولوجية كأنظمة الموضة والأساطير والإشهار... الخ

ويعني هذا حتى رولان بارت عندما يفهم الموضة مثلا يطبق عليها المقاربة اللسانية تفكيكا وهجريبا من خلال استقراء معاني الموضة ودلالات الأزياء وتعيين وحداتها الدالة ومقصدياتها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية. والشيء نفسه في قراءته للطبخ والصور الفوتوغرافية والإشهار واللوحات البصرية.

ويمكن إدراج المدارس السيميائية النصية التطبيقية التي تقارب الإبداع الأدبي والفني ضمن سيميولوجيا الدلالة، بينما سيميوطيقا الثقافة التي تبحث عن القصدية والوظيفة داخل الظواهر الثقافية والإثنية البشرية يمكن إدراجها ضمن سيميولوجيا التواصل. ولتبسيط سيميولوجيا الدلالة نقول: إذا أزياء الموضة وحدات دالة إذ يمكن أثناء دراسة الألوان والأشكال لسانيا حتى نبحث عن دلالاتها الاجتماعية والطبقية والنفسية. كما ينبغي البحث أثناء تحليلنا للنصوص الشعرية عن دلالات الرموز والأساطير ومعاني البحور الشعرية الموظفة ودلالات تشغيل معجم التصوف أوالطبيعة أوأي معجم آخر.

خاتمـة

يتبين لنا من خلال هذا العرض الوجيز حتى السيميولوجيا باعتبارها فهما للأنظمة اللغوية وغير اللغوية قسمان: سيميولوجيا تهدف إلى الإبلاغ والتواصل من خلال ربط الدليل بالمدلول والوظيفة القصدية. أما سيميولوجيا الدلالة فتربط الدليل بالمدلول أوالمعنى. وبعبارة أخرى إذا سيميولوجيا الدلالة ثنائية العناصر(ترتكز العلامة على مرشد ومدلول أودلالة)، بينما سيميولوجيا التواصل ثلاثية العناصر(تنبني العلامة على مرشد ومدلول ووظيفة قصدية). وإذا كان السيميوطيقيون النصيون يبحثون عن الدلالة والمعنى داخل النص الأدبي والفني، فإن فهماء سيميوطيقا الثقافة يبحثون عن المقصديات والوظائف المباشرة وغير المباشرة.

مراجع

  1. ^ Brier, Søren (2008). Cybersemiotics: Why Information Is Not Enough!. Toronto, Canada: University of Toronto Press. ISBN .
  2. ^ "semiotics | study of signs". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2017.
  3. ^ Ryan, Michael (2011). . Hoboken, NJ, USA: Wiley-Blackwell. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.

انظر أيضا

  • صيرورة العلامات


تاريخ النشر: 2020-06-01 18:36:59
التصنيفات: علم العلامات, جغرافيا بشرية, دراسات الاتصالات والتواصل, سيبرنيطيقا, فلسفة اللغة, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P361, صفحات تستخدم خاصية P3095, صفحات تستخدم خاصية P2578, مقالات تحتاج إلى صور, صفحات تستخدم خاصية P373, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة لسانيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يزور قيادة القوات المشتركة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:58
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

حضور وتفاعل ببداية العام الدراسي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:51
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

أبها يستقبل مهاجمه السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:55
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

القبضة الخضراء تنشد البرونزية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:54
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

40 كفيفا يتبرعون بالدم السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:52
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

بيان هلالي: لا نستغرب قرار «التحكيم الرياضي» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:49
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

شقيقة الثبيتي في ذمة الله - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

البرازيلي فيتينو اتفاقي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:56
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

جد الزميل الضباح في ذمة الله - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:50
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

تثبيت عقوبة كنو والهلال السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:57
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

«الجليد الزومبي».. خطر يهدد برفع مستوى البحر 30 سم

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:25:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

ضبط 4 مخالفين لاستخدامهم حطبًا وفحمًا محليين في أنشطة تجارية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:25:45
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

10 أشهر مهلة لحصر وتسجيل الأجهزة الإرصادية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:53
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

مارتينيز يكمل أجانب الطائي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-30 21:24:55
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية