سد أسوان
الاسم الرسمي	سد أسوان
المسقط	مصر
بدء الإنشاءات	1898
المالك	مصر
السد والمفايض
نوع السد	gravity buttress
نوع المفيض	floodgates

خزان أسوان هوسد مائي يقع في مدينة أسوان في جنوب مصر. تم البدء في بناءه عام 1899 وانتهى العمل فيه عام 1902 وتم تعليته مرتين، آخرها عام 1926 ليحجز المياه الزائدة في موسم الفيضان لتُستخدم لاحقاً، لكنه كان لا يحجز المياه لأكثر من عامٍ واحد. لذا بُني السد العالي، أوما يطلق عليه سد أسوان العالي لاحقاً خارج حدود المدينة. بني في عهد الخديوي عباس.

بدأ إنشاء الخزان عام 1897 وتم الانتهاء منه عام 1902. والغرض منه احتجاز 1 بليون متر مكعب للاستخدام في موسم التحاريق. وتم تعليته عام 1912 ثم التعلية الثانية 1934 ليقوم بحجز المياه أثناء الفيضانات حيث يتم تصريف المياه بالكميات اللازمة للري خلال فترة التحاريق ويبلغ طول الخزان 2141 م (بطول صافي 1950 م) وعرضهتسعة أمتار به 180 بوابة وهومبنى من حجر الجرانيت المتوافر بالمنطقة وتم استغلال المياه المندفعة إليه لعمل محطتين للكهرباء هما محطة توليد أسوان الأولى ومحطة توليد أسوان الثانية.

تاريخ

فكر محمد علي في مشروع لتخزين مياه النيل، وكلف عملاً لينان پاشا المهندس الفرنسي حتى يعيد بحيرة موريس التي كانت في عهد الأسرة الثانية عشر إحدى عجائب الدنيا، ولكن مباحث لينان أدت إلى عدم إمكان ذلك، ثم جدد السير سكوت مونگريڤ هذه المباحث، وبعد سنوات طويلة من عهد محمد علي ، استقر الرأي على إنشاء خزان أسوان (1898-1912). واشهجر في عمله السير ويلكوكس الذي قام بمعظم أعمال الري في وسط الدلتا. وكان الغرض من هذا الخزان العظيم خزن الماء في مجرى النيل لتنتفع به الأراضي عند انخفاض النيل في الصيف.

لا يمكن الحديث عن خزان أسوان دون فهم الدوافع الاقتصادية والعملية وراء إنشائه.

عبر التاريخ اعتمد الري في مصر على نظام ري الحياض Basin Irrigation في ري الجزء الأكبر من الرقعة الزراعية المصرية ،حيث يأتي موسم الفيضان فيرتفع منسوب المياه وتندفع مياه النيل في شبكة من الترع والقنوات الفرعية وفق نظام معقد للحفاظ على رصيد المياه لأطول وقت ممكن قبل البدء في عملية الصرف الزراعي مع انحسار المياه تدريجيا.

وبالتالي كانت فرصة الزراعة في مصر مقتصرة على موسم واحد سنويا في معظم الأراضي باستثناء رقعة محدودة بالدلتا كانت تروى ريا دائما سواء بشكل فردي باستخدام السواقي أولولب أرخميدس Archimedes screw (يسمى في مصر بالطنبور) أوبشكل أوسع بعد ذلك بفضل مشروع القناطر الخيرية شمال القاهرة وإن كانت تلك القناطر في الواقع أقل أداءا من المتسقط بسبب خطأ تصميمي سقط فيه المصمم الفرنسي ولم يتم تدراكه إلا بعد استقدام مهندسي ري بريطانيين لمراجعة التصميم وتعديله.

.

.

بدأ التفكير في إنشاء خزان مياه Reservoir بهدف التحول الكامل من نظام ري الحياض إلى الري الدائم Perennial Irrigation

بهدف استغلال الأرض الزراعية اقتصاديا لفترة أطول على مدار العام وزراعة ثلاثة محاصيل سنويا بدلا من موسم واحد. فمحصول القطن وهوأبرز محصول اقتصادي في مصر لم يكن من المحاصيل التقليدية التي تغرس في مصر، بل تم استقدامه في القرن التاسع عشر، وعلى خلاف المحاصيل التقليدية التي عهدها المصري القديم وغرسها كالفول والبرسيم والقمح وكلها شتوية، لم يتوافق هذا المحصول مع دورة الفيضان التي عهدها المزارع المصري عبر آلاف السنين فهومحصول يغرس في الربيع ويجنى في الصيف في وقتٍ تشح فيه مياه النيل قبل موسم الفيضان الذي يأتي عادة في أغسطس.

وبعد الاحتلال البريطاني لمصر في عام 1882 ووضع المالية المصرية تحت إشراف أجنبي وإنشاء صندوق الدين بهدف سداد ديون مصر، بدأ التفكير في استغلال جميع الفرص المتاحة لتعظيم موارد الخزانة العامة ومنها زيادة الإنتاج الزراعي بشكل عام والقطن بشكل عاجل، خاصة ً مع ازدياد احتياجات محالج القطن في مانشستر بالمملكة المتحدة من القطن المصري للوفاء بطلبات مستهلكي منسوجاتها.

وفي هذا الصدد تم تكليف المهندس البريطاني ويليام ويلكوكس بوضع تقرير فني عن الخيارات المتاحة لتخزين حصة أكبر من مياه النيل بهدف التحول إلى الري الدائم. كان ويلكوكس شخصا جادا لا يميل للمشاركة في الفعاليات الاجتماعية أوالحفلات، فاستطلع بنفسه مجرى النيل بالكامل بامتداد 1200 كيلومتر مما حدا بمتابعيه إلى الزعم حتى جميع فلاح على مجرى النيل يعهد اسم " الخواجة ويلجوجس".

تقرير ويلكوكس

عرض عام للتقرير

وفي عام 1891، أعد ويلكوكس تقريرا مبدئيا عن إمكانيات تخزين مياه النيل وأتبعه في عام 1893 بتقرير نهائي بعنوان Report On Perennial Irrigation and Flood Protection "تقرير عن الري الدائم والحماية من الفيضان " ، خط مقدمة التقرير وعلق عليه السيد ويليام إدموند جارستن وهووكيل نظارة الأشغال العامة وتم حمل التقرير إلى رئيس مجلس النظار المصري رياض باشا .

استهل ويلكوكس تقريره بالمقدمة التالية :

" بين جميع الوسائل التي لجأت إليها مصر لزيادة ثرواتها، توجد وسيلة واحدة لم تخب أبدا، فحدثا لجأت البلاد إلى نهر النيل أجيب مرادها ولم ترجع أبدا خالية الوفاض.

قبل اربعة آلاف سنة، استرعت معضلة تخزين مياه النيل والتعامل مع فيضانه على اهتمام فراعنة الأسرة الثانية العشرة وهووضع لم يختلف كثيرا عن زماننا الحاضر، فقد تصارعت جميع أسر الفراعنة وكل من حكموا هذا البلد مع ألد عدويين لهذا البلد... الجفاف والفيضان وحققوا سعادة شعبهم واستحقوا حتى يذكرهم التاريخ.

وفي بداية هذا القرن لم يختلف محمد علي في تعامله مع مسألة الري في مصر عن أسلافه العظام فسار على خطاهم وأرسى قواعد رخاء البلاد، ومنذ عهده تسير مصر بخطى ثابتة على النهج الذي سطرته أياديه الرحيمة. واليوم نبحث مسألة تعميم تجربة محمد علي في الري الدائم والاستصلاح التي طبقت في بعض أجزاء الدلتا. ولتأمين الرخاء المنتظر من أخطار الفيضان.

يبدأ تقرير ويلكوكس بمقدمة تفصيلية عن نظام الري والزراعة في مصر ومساحات الأراضي المنغرسة واحتياجاتها من المياه ومقدار الإيراد السنوي للنهر ثم يستعرض أهداف الري الدائم والعائد المنتظر للخزانة العامة من زيادة الرقعة الزراعية وزيادة المواسم . ثم يبدأ في استعراض جغرافية النيل والوادي والخيارات المتنوعة لتخزين مياه النيل وأشكال السدود المقترحة ومواقعها . كما تطرق التقرير لمقترح إنشاء خزان مياه بمنخفض وادي الريان. واستعرض ويلكوكس جهود سابقيه في دراسة مواقع السدود المحتملة كمسقطي السلسلة وكلابشة وأن التفكير في الأمر قد نحي جانبا بعد النتائج المخيبة للآمال لمشروع القناطر الخيرية .وخلص تقرير ويلكوكس لترشيح خمسة بدائل وهي أربعة مواقع محتملة لسد على مجرى النيل بنواحي أسوان (الشلال الأول- السلسلة-كلابشة-جنوب جزيرة فيلة) بالإضافة إلى مشروع ملء منخفض وادي الريان بالفيوم بمياه الفيضان.

وقام ويلكوكس بتقييم جميع بديل وفقا للمعايير التالية:

• توافر الصخور الصلبة التي تصلح للاستخدام في بناء السد.
• عمق نهر النيل في جميع مسقط.
• تكلفة الإنشاء.
• مدى تعرض الآثار المصرية في جزيرة فيلة وأبي سمبل للغمر .

وخلص ويلكوكس إلى استبعاد خيار منخفض وادي الريان تماما لقلة السعة التخزينية المتسقطة منه بالإضافة إلى زيادة نسبة الفاقد الناجم عن البخر نظرا لقلة عمقه بالنسبة لمساحة سطحه . وبشأن مسقط السد، أوصى ويلكوكس باختيار مسقط الشلال الأول بأسوان .وذلك لعدة مسببات أهمها جودة الصخور الجرانيتية بالمسقط مع انخفاض عمق النهر على حتى يتم تفكيك معبد فيلة ونقله وإعادة هجريبه حجراً حجراً على مسقط أعلى مستشهدا بنجاح عملية تفكيك وإعادة هجريب جسر حجري قديم على نهر التيبر في إيطاليا.

التصميم المقترح للسد

شدد ويلكوكس في تقريره على أهمية ألا يتضمن تصميم السد بأي حال من الأحوال ما يسبب كبح جماح فيضان النيل وأن السد يجب حتى يزود ببوابات سفلية Under-Sluices يتم فتحها وقت الفيضان كي تمر المياه دون أي عائق ثم تغلق تدريجيا مع انحسار الفيضان وذلك بهدف:

1. السماح بمرور بحمل طمي النيل إلى الوادي والمحافظة على فوائده في زيادة خصوبة الأراضي الزراعية.
2. منع تراكم الطمي silting أمام السد ( في هندسة الري يعتبر إتجاه قدوم المياه هومقدمة السد) وهوماسيؤدي لتراكم الطمي وسد منافذ السد.
3. زيادة معامل أمان السد حيث حتى الضغط على جسم السد وقت الفيضان سيقل بدرجة كبيرة مع فتح البوابات السفلية.

تعقيب جارستن على التقرير

طلب جارستن تشكيل لجنة من ثلاثة من مهندسي الري البارزين في أوروبا لمراجعة التقرير وتوصيات ويلكوكس واختيار الأنسب منها لحمله الى الحكومة المصرية. على حتى تحدد مهام اللجنة في الإجابة على خمسة أسئلة:

• تقييم مقترح إنشاء خزان مائي على نهر النيل بين القاهرة ووادي حلفا.

• تقييم مقترح إنشاء خزان مائي في منخفض وادي الريان .
• فحص وتقييم التصميمات المقترحة.
• إبداء الرأي في مدى تأثير المياه المخزنة على الصحة العامة.
• اختيار المشروع الأمثل وحمل توصية به .

كما تضمن تعقيب جارستون:

• رأي جميع من الميجور براون والسيد فوستر مفتشي الري بشأن الأسلوب الأمثل لاستغلال المياه المخزنة والأعمال الهندسية المطلوبة في أعقاب تطبيق المشروع وتبعات التحول من ري الحياض إلى الري الدائم.

• استعراض العائد المتسقط مباشرة من حصيلة بيع المساحات الإضافية من الأراضي الزراعية وزيادة حصيلة الضرائب وزيادة إيراد الدائرة السنية نتيجة لحمل القيم الإيجارية.

• مناقشة مخاطر إنهيار السد ونطق جارستن نصا أنه لوانهار سيجرف جميع أثر للحضارة من مسقط السد وحتى الدلتا"Sweep away every vestige of civilization from the site of the dam to the apex of the Delta "
• مناقشة خطر وقوع السد تحت سيطرة قوة خارجية وأنه لايمكن تصور بقاء مصر كدولة دون حتى تكون لها سيطرة كاملة على الحدود بين شلال النيل الأول والثاني can hardly imagine the possibility of Egypt existing as a state and yet not holding complete command of the frontier between the 1^st and 2^nd cataracts.

تشكيل اللجنة الفنية لدراسة تقرير ويلكوكس

اختيار الأعضاء

عقب تقديم تقرير ويلكوكس، شكل جارستن رسميا لجنة من مهندسي الري والسدود البارزين في العالم لمراجعة عمل ويلكوكس وكان بالعمل قد بدأ مراسلتهم حتى من قبل حتى يتم ويلكوكس نقربره وهم:

• بينجامين بيكر Binjamin Baker - بريطاني (تولى فيما بعد الإشراف على إنشاء السد ويعد من أبرز المهندسين في تاريخ بريطانيا) .

• أوجوست بول Auguste Boule -فرنسي
• جياكوموتوريشيلي Giacomo Torricelli - إيطالي

الخلاف بين أعضاء اللجنة

اتفق أعضاء اللجنة على معظم توصيات ويلكوكس كضرورة تزويد السد بفتحات تسمح بمرور مياه الفيضان لمنع تراكم الطمي ولضمان استمرار خصوبة التربة وكذلك انخفاض الجدوى الاقتصادية من مشروع منخفض وادي الريان.

ولكن عندما اتىت نقطة اختيار المشروع الأمثل الذي سيوصى به للحكومة المصرية, اختلف أوجوست بول مع جميع من بيكر وتورشيلي. فقد اعترض بول بشدة على مسقط الشلال الأول المرشح من ويلكوكس والذي أجمع بيكر وتورشيلي على كونه المسقط الأمثل .

بنى بول اعتراضه بشكل تام على رفض مبدأ المساس بمعبد فيلة سواء بتعريضه للغمر أوبتفكيكه بالإضافة إلى ماسيستتبع تخزين المياه عند الشلال الأول من تهجير لعدد من قرى النوبة.

ونتيجة لذلك فقد أصدر أعضاء اللجنة ثلاثة تقارير . تقرير من جميع أعضاء اللجنة بما اتفقوا عليه وتم إصدار تقريرين بنقط الخلاف . تقرير بوجهة نظر بيكر وتورشيلي وتقرير أعده أوجست بول وحده حول خلافه مع زميليه.

التوصية النهائية

حمل جارستن وكيل نظارة الأشغال العامة خطابا إلى رئيس مجلس النظار أرفق به جميع تقارير اللجنة وعلق عليه بخطاب مطول استعرض فيه آراء أعضاء اللجنة المتنوعة وأوجه اعتراض المسيوأوجوست بول . وخلص جارستن في خطابه إلى تأييده لرأي جميع من بيكر وتورشيلي.

المراحل التطبيقية

تقرير ويلكوكس النهائي

في عام 1895 أوفد ويلكوكس تقريره النهائي متضمنا التصميمات وتقديرات التكاليف إلى لجنة الدين العام بالحكومة التي تتولى تحديد أوجه صرف جميع المبالغ الإضافية في ميزانية الدولة. وبعد فحص التقرير، رفضت اللجنة تخصيص اي اعتمادات لتمويل المشروع.

حسم قضية ازدياد السد

كان ويلكوكس في دراسته قد حدد منسوب المياه المخزنة ب 114 مترا فوق سطح البحر على حتى يتم تفكيك ونقل معبد فيلة الذي ستغمره المياه وفقا لهذا المنسوب، لكن الضغوط التي تعرضت لها الحكومة دفاعا عن المعبد انتهت لقرار بتخفيض منسوب التخزين إلى 109 متر فوق سطح البحر وهوفارق يعني خصم مليار متر مكعب من السعة التخزينية للمشروع. لكن ويلكوكس الذي اعتبر مثل هذا القرار خطاً فادحا، أيقن حتى الحكومة ستدرك فداحة هذا الخطأ في المستقبل القريب، فصمم السد متضمنا إمكانية القيام بتعلية قدرها ستة امتار على نفس الأساس دون زيادة في عرض السد.

أثارت قضية التفضيل بين مصالح البشر وحماية الآثار جدالا كبيرا علق عليه المراسل الحربي البريطاني وقتذاك ونستون تشرتشل المرافق للجنرال كتشنر في حملته. حيث نطق تشرتشل مقللا من وجهة النظر الداعية لحماية معبد فيلة:

"على الدولة حتى تعاني وعلى الشعب حتى يجوع من أجل حتى يفرح أساتذة الجامعات ويجد السائحون مكانًا لنقش أسمائهم "

“the State must struggle and the people starve in order that professors may exult and tourists find some space on which to scratch their names”

دور السير إرنست كاسل في حل معضلة التمويل

استمرت حالة الجمود في المشروع مما حدى بيويلكوكس للاستنطقة من منصبه في الري المصري ليعمل في شركة مياه القاهرة والدائرة السنية،

حتي أتى العام 1898 حين تقدم المصرفي البريطاني إرنست كاسل Ernest Cassel إلى الحكومة المصرية بمقترح متكامل لتطبيق المشروع يتولى فيه هوالتمويل مع تطبيق الأعمال بواسطة شركة Sir John Aird &Co وتحت إشراف السير بنجامين بيكر . كان كاسل صاحب مصلحة في إتمام المشروع بحكم استثماراته الكبيرة في المجال الزراعي المصري وطموحه في استصلاح مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة كوم أمبولزراعة قصب السكر فيما سيؤدي فيما بعد لبزوغ شركة وادي كوم أمبولاستصلاح الأراضي.

فريق التطبيق

كان لبيكر فهم وثيقة بالمشروع، فهونفسه الذي ترأس اللجنة الفنية التي درست تقرير ويلكوكس. واستقدم بيكر صديقه المهندس مردوخ ماكدونالد (فيما بعد السير ماكدونالد ورئيس معهد المهندسين المدنيين ICE) للعمل كمساعد للمهندس المقيم Assistant Resident Engineer .

أعمال الإنشاء

تم استقدام 15,000 عامل، جلهم من الأهالي بالإضافة إلى بعض العمالة الأجنبية من إيطاليا وبريطانيا. تم بناء معسكر إيواء ضخم تجاوره قرية أوروبية للأجانب بها محلات تجارية ومطاعم ومستشفى مزودة بآلات لتصنيع الثلج من أجل علاج الصدمات الحرارية الناجمة عن العمل تحت شمس أسوان الحارقة.

كما تم عمل ملاعب كريكت وتنس وملعب كرة قدم أقيمت فيه مبارة بين الخبراء الإنجليز والاسكتلنديين اشهجر فيها مروخ ماكدونالد نفسه وانتهت بالتعادل 1-1 .

سارت أعمال الإنشاء بانتظام، وعلى عكس المتسقط، لم يشهد مكان العمل تفشي أي أوبئة واقتصر عمل المستشفى على علاج إصابات الإجهاد الحراري وإصابات أعمال تفجير الصخور بالديناميت.

انتهت أعمال الإنشاء في عام 1902 وتم افتتاح السد في حفل حضرته الأميرة مارجريت لويز -أميرة بروسيا.

تعلية الخزان

تم تعلية خزان أسوان مرتين

التعلية الأولى

تمت بإشراف مردوخ ماكدونالد وتم فيها زيادة عرض السد وارتفاعه. تم غرس قضبان حديدية في جسم السد القديم لربط المنشأ القديم بالجسم المقام حديثا مع هجر فاصل 25 سم بين الجزئين يتم ملئه بمونة الأسمنت بعد ثلاث سنوات لضمان استقرار الجزء الجديد وبعد انتهاء أي هبوطsettlement في منسوبه.

التعلية الثانية

تم فيها زيادة ازدياد السد فقط دون زيادة عرضه.

تمت تقوية أهوسته الأربعه القائمة في جهة النيل الغربية. وبني هويس خامس، وزادت كمية المياه المخزونة لخمسة مليارات متر مكعب.

معرض صور

• سد أسوان.

• سد أسوان: صورة من الجهة الشمالية في 19-7-1900.

• بانوراما سد أسوان

• بانوراما سد أسوان

• سد أسوان قيد الإنشاء 1900-1902

• المياه تتدفق من بعض بوابات سد أسوان في 1902.

• سد أسوان والنخيل والأهالي.

• أمام سد أسوان

• شلال (كتراكت) وادي حلفا

توقيع بروتوكول تعاون مع ألمانيا لدراسة جدوى تأهيل خزان أسوان

فيخمسة أغسطس 2007، أكد الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والرى حتى السد العالى وخزان أسوان من المشروعات الهندسية الكبرى التى يرجع إليها الفضل في حماية مصر من الفيضانات العالية والجفاف , مشيرا إلى حتى خزان أسوان من مشروعات الرى التى تم إنشاؤها منذ 105 أعوام ومازال يعمل بكفاءة عالية.

اتى ذلك في حدثة الدكتور محمود أبوزيد التى ألقاها نيابة عنه رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان أمسخمسة -8 -2007 خلال توقيع بروتوكول إتفاقية دراسة جدوى تأهيل خزان أسوان أوإنشاء خزان حديث بمنحة ألمانية قدرها مليونا يورو.

ونطق أبوزيد إذا الدراسة تتمثل في إعادة النظر في زيادة العمر الافتراضى لخزان أسوان، ومحطتى كهرباء أسوان " 1،2" كخزان كهرومائي، أوإنشاء خزان بديل أسوة بخزان إسنا الذى تم إنشاؤه مؤخراً، مضيفا حتى الوزارة تسعى حاليا للاستفادة المثلى من خزان أسوان بما يواكب الوفاء باحتياجات البلاد من المياه والكهرباء. مضيفاً حتى أعمال الدراسة تتضمن الكثير من البدائل التي تضم إعادة تأهيل خزان أسوان القديم لاستخدامه خزان توازن وتوليد كهرباء وطريقا يربط بين ضفتي النيل الشرقية والغربية أوإنشاء خزان حديث مع الحفاظ على محطات توليد القوى الكهربائية الحالية.

وأشار إلى أنه سيتم وضع محطات للرقابة والرصد لتسهيل القياسات الإنشائية ودراسة جدوى العمر الإفتراضى للخزان القديم من خلال إحدى شركات الخبرة الألمانية "سالزجيتر" بالتعاون مع عدد من بيوت الخبرة المصرية

انظر أيضاً

• السد العالي
• بحيرة ناصر

الهامش