زكريا
عودة للموسوعةزكريا | |
---|---|
| |
وارث الله | |
الولادة | 100 ق.م بني إسرائيل |
الوفاة | 20 بعد الميلاد فلسطين |
مبجل(ة) في | الإسلام، المسيحية، اليهودية. |
النسب | زكريا بن لدن بن مسلم بن صدوق بن حشبان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برخيا بن بلعاطة بن ناحور بن شلوم بن يهوشافاط (أويهناشاط) بن إينامن بن رحيعم بن سليمان بن داود. |
زكريّا أوزكرياء اسم فهم أعجمي عبري يعني "ذكره الله" أو"مذكور الله". (بالعبرية: זכריה) هونبي في الإسلام واليهودية والمسيحية، وهوأبوالنبي يحيى.
زكريّا في الإسلام
جزء من سلسلة الإسلام عن الأنبياء
|
آدم·إدريس |
ذكر زكريا في القرآن سبع مرات:
- آل عمران الآيتين 37 و38, نطق تعالى: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ،
- والأنعام الآية 85, نطق تعالى: وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ،
- ومريم الآيتين 2 و7, نطق تعالى: ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ونطق: يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ،
- والأنبياء الآية 89, نطق تعالى: وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ .
نسبه
ينسب زكريا إلى بني إسرائيل. وذكر ابن خلدون أنه من بني ماثان من نسل النبي داود من سبط يهوذا بن يعقوب. وقد أورد ابن عساكر لزكريا نسبًا بدأه بأبيه يوحنا، وعدّ بعده أحد عشر أبًا، حتى وصل إلى يهوشافاط خامس ملوك بيت المقدس من عهد النبي سليمان. نسبه إذاقد يكون: هوزكريا بن برخيا(أودان، أولدن) بن مسلم بن صدوق بن حشبان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برخيا بن بلعاطة بن ياخور بن شلوم بن يهوشافاط(وينطق بهفاشاط)، بن إينامن بن رحيعم بن سليمان بن داود.
حياته
قبيل ميلاد المسيح، كان زكريا من كبار الربانيين الذين كانوا يخدمون الهيكل. وكان عمران -والد مريم- إمامهم ورئيسهم، والكاهن الأكبر فيهم، كما كانت حنَّة زوجته، خالة إليصابات زوجة زكريا.
استجاب الله لنادىء عمران وحنَّة، بعد حتى لبثت حنَّة عاقرا ثلاثين سنة، فحملت ونذرت حتى تهب ولدها لخدمة بيت المقدس، وكانت ترجوحتىقد يكون ذكرًا، إلا أنها رزقت بطفلة سمتها مريم، وحملتها وقدمتها إلى بيت المقدس، ودفعتها إلى العبَّاد والربانيين فيه، تطبيقًا لنذرها، وكان هذا من أحكام الشريعة اليهودية.
وتنافسوا في كفالتها، لأنها ابنة رئيسهم وكاهنهم الأكبر، ويعتقد حتى عمران أباها قد توفي في هذه الأثناء، وأصرّ زكريا، على حتى يكفلها هو، وحصل الخصام بينهم أيُّهم يكفل مريم، فلجأوا إلى القرعة، فكانت كفالتها من حظ زكريا.
نشأت مريم نشأة دينية، وتفرغت للعبادة، فكان زكريا يجد عندها رزقاً من رزق الله لم يأتها به، وفي غير وقته، وهذا من إكرام الله لها. عندئذ، سقط حب الذرية في قلب زكريا، وتمنى حتى يهبه الله ولداً ذكراً يرث الشريعة عنه وعن الفهماء الصالحين من آل يعقوب، وخشي حتى يتولى أمر الرئاسة الدينية في بني إسرائيل موالي من الجهلة والفساق والمتلاعبين بالدين.
هنالك نادى زكريا ربه، بأن يرزقه بغلام، فاستجاب الله له وبشّرته الملائكة وهوقائم يصلي في المحراب حتى الله يبشرك بيحيى، وأنه سيكون من الأنبياء الصالحين.
ما ورد في قتله
وقد ورد معناه في حديث رواه إسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ حيث نطق: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمروبن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس حتى رسول الله ليلة أسري به رأى زكريا في السماء، فسلم عليه ونطق له: "يا أبا يحيى أبلغني عن قتلك كيف من الممكن أن كان، ولم قتلك بنوإسرائيل؟" نطق: "يا محمد أقول لك حتى يحيى بن زكريا كان خير أهل زمانه، وكان أجملهم وأصبحهم وجها، وكان كما نطق الله تعالى: { وَسَيِّدا وَحَصُورا وكان لا يحتاج إلى النساء، فهوته امرأة ملك بني إسرائيل، وكانت بغية، فأوفدت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها، فأجمعت على اغتال يحيى بن زكريا، ولهم عيد يجتمعون في جميع عام، وكانت سنة الملك حتى يوعد ولا يخلف ولا يكذب". نطق: "فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته، وكان بها معجبا، ولم تكن تعمله فيما مضى، فلما حتى شيعته نطق الملك: سليني فما سألتني شيئا إلا أعطيتك، نطقت: أريد دم يحيى بن زكريا، نطق لها: سليني غيره. نطقت: هوذاك. نطق: هولك". نطق: "فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهوفي محرابه يصلي، وأنا إلى جانبه أصلي، نطق: فذبح في طشت وحمل رأسه ودمه إليها". نطق: فنطق رسول الله: "فما بلغ من صبرك؟". نطق: "ما انفتلت من صلاتي". نطق: "فلما حمل رأسه إليها، فوضع بين يديها، فلما أمسوا خسف الله بالملك، وأهل بيته وحشمه، فلما أصبحوا نطقت بنوإسرائيل: قد غضب إله زكريا لزكريا، فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا". نطق: "فخرجوا في طلبي ليقتلوني، واتىني النذير فهربت منهم، وإبليس أمامهم يدلهم علي، فلما تخوفت حتى لا أعجزهم، عرضت لي شجرة فنادتني ونطقت: إليّ إليّ، وانصدعت لي ودخلت فيها". نطق: "واتى إبليس حتى أخذ بطرف ردائي، والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجا من الشجرة، واتىت بنوإسرائيل فنطق إبليس: أما رأيتموه ولج هذه الشجرة، هذا طرف ردائه دخلها بسحره، فنطقوا: نحرق هذه الشجرة، فنطق إبليس: شقوه بالمنشار شقا". نطق: "فشققت مع الشجرة بالمنشار"، نطق له النبي: "هل وجدت له مسا أووجعا؟". نطق: "لا، إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيها".
هذا سياق غريب جدا، وحديث عجيب، وحمله منكر، وفيه ما ينكر على جميع حال، ولم ير في شيء من أحاديث الإسراء ذكر زكريا عليه السلام إلا في هذا الحديث. وإنما المحفوظ في بعض ألفاظ السليم في حديث الإسراء: "فمررت بابني الخالة يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم، وهما ابنا الخالة".
فاتى على قول الجمهور كما هوظاهر الحديث، فإن أم يحيى أشياع بنت عمران، أخت مريم بنت عمران. وقيل: بل أشياع وهي امرأة زكريا أم يحيى، هي أخت حنة امرأة عمران أم مريم، فيكون يحيى ابن خالة مريم، فالله أفهم.
زكريا الكاهن في المسيحية
في المسيحية، زكريا هووالد القديس يوحنا المعمدان وليس بنبي بل هورجل بار وصالح وكاهن من فرقة ابيا سالك في جميع وصايا الرب وأحكامه.
فبينما كان يؤدي نوبة فرقته اتىت عليه القرعة جريا على عادات اليهود، ليدخل يبخر هيكل الرب "فظهر له ملاك الرب واقفًا عن يمين مذبح البخور، فلما رآه زكريا اضطرب وسقط عليه خوف فنطق له الملاك: "لا تخف يا زكريا لأن طلباتك قد سمعت وامرأتك إليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا، ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته".
المراجع
- ^ أسماء وصفات المرسلين. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ القرآن الكريم، سورة آل عمران، الآيتين 37 و38.
- ^ القرآن الكريم، سورة الأنعام، الآية 85
- ^ القرآن الكريم، سورة مريم، الآيتين 2 و7.
- ^ القرآن الكريم، سورة الأنبياء, الآية 89
- ^ كتاب قصص الأنبياء للإمام الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، ص 377
- ^ رواه إسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ.
- ^ لو1: 11-14
انظر أيضاً
- يحيى، يوحنا المعمدان.
- مريم، مريم العذراء.
التصنيفات: أنبياء الكتاب العبري, أنبياء ورسل بحسب المعتقد الإسلامي, إنجيل لوقا, رجال دين في القرن 1 ق م, شخصيات الكتاب المقدس في الإسلام, قديسون في القرن 1 ق م, قديسون مسيحيون من العهد الجديد, قديسون مسيحيون من العهد القديم, قديسون من الأراضي المقدسة, قساوسة يهود, يهود العصر الروماني, يهود في القرن 1 ق م, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة يسوع/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة الإنجيل/مقالات متعلقة, بوابة اليهودية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P227