نظرية الإكمال الذاتي الرمزي

عودة للموسوعة

نظرية الإكمال الذاتي الرمزي (بالإنجليزية: The theory of symbolic self-completion)‏ نظرية نفسية تنصّ على حتى الأفراد يسعون لكسب وإظهار رموز مرتبطة بشكل وثيق بما يعتبرونه الذات المثالية. على سبيل المثال، بالنسبة للصبية الذين يظهؤون سلوكًا أنثويًا ويرغبون بجعل أنفسهم يبدون أقوياء، فقد يستخدموا منتجات خاصة بالرجال ـ--مثل العطر القوي أوساعة فضية- آملين بإرضاء ذاتهم بشكل رمزي، بمعنى آخر، حتى يبدوا رجالًا. توجد حالات الإكمال الذاتي الرمزي على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الترويج والإعلان وسلوك المستهلك.

منشأ النظرية

تنشأ نظرية الإكمال الذاتي الرمزي من مدرسة الفكر التفاعلي الرمزي. عبّر عنه جورج ميد في كتابه مايند، سيلف آند سوساييتي، بأن التفاعلية الرمزية تفترض بأن الذات تكون مُعرّفة من خلال استجابة المجتمع للفرد. ساعدت هذه الفكرة على تشكيل الأفكار المركزية التي طُرحت في كتاب سيمبوليك سيلف-كومبليشن، والذي ينصّ على حتى الأفراد يميلون لتعريف أنفسهم عن طريق استخدام رموز الإنجاز وبأنهم يستخدمون هذه الرموز لإيصال تعريفاتهم الذاتية للمجتمع. بناء على مجال التعريف الذاتي الذي ترتبط فيه هذه الرموز، يُطرح تعريف ذاتي آخر مختلف.

المفاهيم الرئيسية

رموز التعريف الذاتي

تُعتبر رموز التعريف الذاتي ما يستخدمه الأفراد لإيصال تعريف ذاتهم للمجتمع. يمكن حتى تكون هذه الرموز إما مادية أوغير مادية، بما في ذلك جميع ما يتراوح بين النطق والسلوك والعلامات المجتمعية المميزة مثل الملكيات المادية والحالة الاجتماعية. تُعرّف على أنها «أي جانب من جوانب الفرد التي لها القدرة على الإشارة إلى الآخرين (الذين يفهمون الرمز باعتباره مرتبطًا بالهوية)». لأنه من خلال هذه الرموز يقوم الأفراد ببناء تعريفات ذاتهم وإيصالها إلى المجتمع، إذ تُعدّ الرموز هي «اللبنات الأساسية لتعريف الذات». وبالتالي، فإن قيمة تلك الرموز  تكون خاصة بالأفراد فقط بقدر ما يمثلونه من تعريفات الأفراد الذاتية، فيما يتعلق بحالة الإنجاز في المجالات التي يعتبرها الأفراد هامة لتعريفاتهم الذاتية. عندما يفتقر الأفراد إلى الرموز للتعبير عن تعريفاتهم الذاتية، فإنهم يسعون إلى «عرض رموز بديلة للوصول إلى هدفهم».

أظهرت الأبحاث أنه عند وجود مناطق ضعف للأفراد في أي منطقة من التعريف الذاتي، فإن هذا الضعف يولّد حالة من التوتر والشعور بالنقص عند تعريفاتهم الذاتية. يتم تحفيز الأفراد من أجل التقليل من هذا التوتر عن طريق استخدام رموز بديلة للإنجاز في مجال التعريف الذاتي ذي الصلة. في دراسة تحت عنوان «الإكمال الرمزي للتأثير، محاولة التأثير، والانتقاص من الذات»، طلب جميع من روبرت ويكلند وبيتر جولويتزر وجيمس هيلتون من المشاركين 1) كتابة منطق يرشدون فيها الناس حول كيفية القيام بنشاط مهم بالنسبة لهم؛ 2) الإشارة إلى عدد الأشخاص الذين ينبغي عليهم مراجعة منطقاتهم تلك. أظهرت نتائج هذه الدراسة أنه حدثا قلّ عدد السنوات التي قضاها المشاركون في التعليم أوالخبرة في أنشطتهم الخاصة، ارتفع عدد الأشخاص الذين افترض المشاركون بأن عليهم مراجعة منطقاتهم. حدثا ارتفع هذا العدد، زاد عدد المشاركين الذين يرغبون بالتأثير على الآخرين؛ فسّر الباحثون هذه العلاقة على أنها وسيلة للتعويض الرمزي وذلك بسبب افتقارها إلى منطقة التعريف الذاتي ذات الصلة.

في جزء إضافي من هذه الدراسة طُلب من مجموعة من الرجال الإدلاء ببيان حول قدرتهم في مجال التعريف الذاتي. أظهرت نتائج هذا الجزء من الدراسة أنه حدثا كان مستوى التعليم والخبرة لدى الرجال أقل، كانوا أقلّ استعدادًا لوضع تقييم سلبي لأنفسهم. ظلّ هذا السلوك ثابتًا، حتى عندما قيل للرجال إذا هناك فتاة تفضّل الرجال الذين ينتقدون أنفسهم بدقة. يُظهر هذا الاكتشاف حتى الناس يرغبون في ترميز أنفسهم حتى عندما يعهدون حتى السلوك الذي يرمز إلى الذات يفترض أن ينظر إليه المجتمع بشكل سلبي. تُشير هذه النتائج إلى حتى الأفراد يهتمون أكثر بما إذا كانت سلوكياتهم ستعكس تعريفاتهم الذاتية أكثر من كون تلك السلوكيات تحرّض إطلاق أحكام إيجابية أوسلبية من الآخرين. بشكل عام، تشير هذه النتائج إلى حتى «التأثير على الآخرين، وكذلك الوصف الإيجابي للذات، يمكن حتى يؤيد شعور الفرد بالحصول على تعريف ذاتي كامل».

تهديدات التعريف الذاتي

يمكن حتى تتغير تعريفات الأفراد لذاتهم لأغراض مثل حماية احترام الذات. من المحتمل حتى تحدث هذه التغييرات عند النظر إلى «الأداء النسبي والتشابه النفسي (القرب) والاختلاف (المسافة) للآخرين». يمكن حتى تصبح بعض أبعاد تعريفات الأفراد لذاتهم «أقل تعريفًا» عندماقد يكون الآخرون الذين يتشابهون معهم نفسيّا يتفوقون عليهم في تلك المجالات. على هذا النحو، فإن تعريفات الذات يمكن حتى تتغير -ومع ذلك، قد يختار الأفراد تعزيز تعريفاتهم الذاتية في لقاءة تهديدات تعريف الذات. يشير تهديد التعريف الذاتي إلى موقف يشعر فيه الأفراد بأن ذواتهم غير مؤكدة أومهددة أويشعرون بعدم الأمان للذات التي يلتزمون بها. في مثل هذه الحالات،قد يكون الأفراد أكثر عِرضة لتقييم الرموز التي تعزز تلك الذوات.

تُظهر دراسة «النتائج على ردود العمل المتناقضة ذاتيًا: الموقف النسائي والإكمال الذاتي الرمزي» كيف من الممكن أن يحفز تهديد ذات الفرد على الانخراط في الإكمال الذاتي الرمزي كوسيلة للحد من التوتر الذي يسببه. طلب الباحثان رودولف شيفمان ودوريس نيلكنبريشر من مجموعة من المشاركات النسويات الاشتراك في مجلة نسوية بعد إعطاء ملاحظات حول مواقفهن النسوية. النساء اللواتي تم وصفهن بأنهن أقل نسوية كنّ أكثر عِرضة للاشتراك في المجلة النسوية كوسيلة «لاستكمال» رمز تعريفهن الذاتي.

تتعلق هذه الدراسة «بالسوابق النفسية للاستهلاك الواضح» من قبل أوتمار إل. براون وويكلوند. وأجريت في ست دراسات منفصلة، ضمت الأولى على لقاءات مع طلاب القانون والمحامين. عثر هذا الجزء الأول من الدراسة حتى طلاب القانون كانوا أكثر عِرضة للاعتقاد أنه من المهم حتىقد يكون هناك «مظاهر خارجية للمحامي» أكثر من ممارساته القانونية، داعمين لفكرة حتى الأفراد الذين «يسعون نحوهوية معينة» وأنهم «أكثر خبرة ضمن نطاق الهوية هذا» هم أكثر عرضة للانادىء بأنهم «يمكن النظر إليهم على أنهم ينتمون عملًا إلى تلك الهوية».

التطبيقات

الإكمال الذاتي الرمزي على مواقع التواصل الاجتماعي

أظهرت دراسات حديثة كيف من الممكن أن يؤثر الإكمال الذاتي الرمزي على تواصل الأفراد عبر منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. على سبيل المثال، أظهر جميع من سيندي وإيدي هارمون جونز وبراندون شميشيل كيف من الممكن أن تؤثر حاجة الأفراد للتعريف الذاتي الخاص بهم على طالما تشاركوا رموز التحصيل الذاتي عبر الإنترنت. قام هؤلاء الباحثون بفحص صفحات الويب الأكاديمية وملفات البريد الإلكتروني لفهم أنواع الأقسام الأكاديمية والأساتذة الذين كانوا أكثر قدرة على جذب الألقاب المهنية. عثر الباحثون أنه حدثا تم تصنيف قسم أكاديمي أقل ضمن تصنيفات المجلس القومي للبحوث، زاد عدد الألقاب المهنية التي يعرضها الأساتذة في هذا القسم على مواقعهم الإلكترونية. وبالمثل، حدثا انخفض المعدل السنوي للمنشورات والاقتباسات التي يمتلكها أساتذة الجامعات، ارتفع عدد الألقاب المهنية التي يسجلونها على بريدهم الإلكتروني. تفترض هذه الارتباطات إلى حتى تجنيد الألقاب المهنية على الإنترنت هوبمثابة رموز بديلة للإنجاز في مجالات التعريف الذاتي الخاصة بهم؛ حدثا شعروا بأنهم يفتقرون إلى منطقة معينة، زاد احتمال مشاركتهم في الإكمال الذاتي الرمزي عبر الإنترنت فيما يتعلق بهذا المجال المحدد.

مراجع

  1. Wicklund, Robert A.; Gollwitzer, Peter M. (1982). Symbolic self-completion. Hillsdale, N.J.: L. Erlbaum Associates: L. Erlbaum Associates. ISBN .
  2. ^ Mead, George (1997). (PDF). Chicago: The University of Chicago Press. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2014.
  3. Braun, Ottmar L.; Wicklund, Robert A. (1989). "Psychological Antecedents of Conspicuous Consumption". Journal of Economic Psychology. 10 (2): 161–187. doi:10.1016/0167-4870(89)90018-4.
  4. ^ Harmon-Jones, Cindy; Schmeichel, Brandon J.; Harmon-Jones, Eddie (2009). "Symbolic self-completion in academia: Evidence from department web pages and email signature files" (PDF). European Journal of Social Psychology. 39 (2): 311–316. doi:10.1002/ejsp.541. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 فبراير 2016.
  5. Gollwitzer, Peter; Wicklund, Robert (1981). "Symbolic Self-Completion, Attempted Influence, and Self-Depreciation" (PDF). Basic and Applied Social Psychology. 2 (2): 89–114. doi:10.1207/s15324834basp0202_2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2014.
  6. ^ Tesser, Abraham; Campbell, Jennifer (Sep 1980). "Self-Definition: The Impact of the Relative Performance and Similarity of Others". Social Psychology Quarterly. 43 (3): 341–347. doi:10.2307/3033737. JSTOR 3033737.
  7. ^ Moss, Dr. Simon. "Symbolic Self Completion Theory". Psychlopedia. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2014.
  8. ^ Schiffmann, Rudolf; Nelkenbrecher, Doris (1994). "Reactions to self-discrepant feedback: Feminist attitude and symbolic self-completion". European Journal of Social Psychology. 24 (2): 317–327. doi:10.1002/ejsp.2420240209.
  9. ^ Harmon-Jones, Cindy; Harmon-Jones, Eddie; Brandon, Schmeichel (June 2008). "Symbolic self-completion in academia: Evidence from department web pages and email signature files" (PDF). European Journal of Social Psychology. 39 (2): 311–316. doi:10.1002/ejsp.541. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2014.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:46:01
التصنيفات: تصورات الذات, نظريات نفسية, مقالات يتيمة منذ يناير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

‫الكاف: دعوة إلى اليقظة والحذر اثر تطور الوضع الوبائي

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:18
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 44%

‫جوهر بن مبارك: جحافل من الأمن تحاصرنا

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:08
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 42%

السيجومي: ايقاف كهل حوّل وجهة فتاة من ذوي الإحتياجات واغتصبها

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:55
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

توتر بين الصيادلة ووزير الصحة بسبب مخزون أدوية "كورونا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:37:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

كان 2022: ستّ إصابات بكورونا في صفوف المنتخب

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:35:01
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

‫تطاوين: تشديد المراقبة دون الحاجة الى منع الجولان

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:12
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

نفطة: مدرسون يحتجون بعد الإعتداء على مربّ وعامل

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:35:12
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

توتر بين الصيادلة ووزير الصحة بسبب مخزون أدوية "كورونا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:37:32
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

السلطات الأسترالية تصدم نوفاك دجوكوفيتش مجدّدا

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:33:14
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

كتلة حركة النهضة تدعو التونسيين إلى الاحتفاء بذكرى 14 جانفي..

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:35:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

يوتيوبر تونسي يتهم وزارة التجارة بسرقة أعماله

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:58
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

وسط قضية أندرو... تعرّف على أفراد العائلة المالكة الذين فقدوا ألقابهم

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:40:06
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

المغرب يطلق العلامة "MoroccoTech" ويكشف عن طموحه في أن يصبح "أمة رقمية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:37:30
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

الهايكا تنبّه إلى تردّي الوضع في قطاع الإعلام السمعي البصري

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:53
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

سوسة: في يوم واحد..248 تلميذ يُصابون بكورونا

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:33:21
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

فاس - فاس نيوز ميديا

المصدر: فاس نيوز - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:45
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

- فاس نيوز ميديا

المصدر: فاس نيوز - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:34:51
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

«صرصار يتحرك في رأسي»... العثور على حشرة علقت بأذن رجل لثلاثة أيام

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:40:13
مستوى الصحة: 97% الأهمية: 96%

تونس في 14 جانفي 2022 : ذكرى ثورة ملغاة و الشّارع يحتجّ و يندّد..

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:33:30
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

صدمة في صفوف المنتخب الوطني قبل مواجهة موريتانيا

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:33:09
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

توزر: تسجيا ارتفاع في عدد الإصابات بكورونا

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:33:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

المغرب يطلق العلامة "MoroccoTech" ويكشف عن طموحه في أن يصبح "أمة رقمية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 12:37:20
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية