حقبة المشاعر الحسنة

عودة للموسوعة

تُشير حقبة المشاعر الحسنة (بالإنجليزية: Era of Good Feelings)‏ إلى فترة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة تميّزت بوجود حِسٍّ بالجدوى الوطنيّة، والرغبة بالتوحّد لدى الأمريكيين في أعقاب حرب عام 1812 بين الولايات المتحدة وبريطانيا. شهدت هذه الحقبة سقوط الحزب الفيدرالي الأمريكي ووضع حدٍّ للنزاعات الحزبية المريرة بينه وبين الحزب الديمقراطي-الجمهوري خلال نظام الحزب الأول. كافح الرئيس جيمس مونرولتقليل حِدّة الانتماءات الحزبية في ترشيحاته، واضعًا نُصب عينيه هدفًا أعلى تمثل في الوحدة الوطنية وإلغاء الأحزاب السياسية بالكامل من السياسة الوطنية. ترتبط هذه الحقبة وثيقًا برئاسة مونرو(1817-1825) وأهدافه الإدارية، ما يجعل اسم الحقبة ورئاسة مونروعمليّاً مترادفين لفظيّاً.

خلال الانتخابات الرئاسية في العام 1824 وما بعدها، انشق الحزب الديمقراطي-الجمهوري إلى مناصرين لقيَم الوطنية الجاكسونية ومعارضين لها، وهوالأمر الذي نتج عنه نظام الحزب الثاني.

عادةً ما يستخدم المؤرخون تسمية الحقبة بـ«المشاعر الحسنة» كنوعٍ من السخرية أوالتشكيك، إذ اتّسم المناخ السياسي في هذه الحقبة بكونه متأزّمًا ومشحونًا بالخلافات، وخصوصاً بين الفرقاء المتنوعة داخل إدارة مونرووالحزب الديمقراطي-الجمهوري.

صكّ بينجامين راسل تعبير «حقبة المشاعر الحسنة» في صحيفة كولومبيان سينتينيل التابعة للحزب الفيدرالي في مدينة بوسطن في 12 يوليو1817، عقب زيارة الرئيس مونرولمدينة بوسطن، في ولاية ماساتشوستس، كجزء من جولته للنوايا الحسنة في أراتى الولايات المتحدة.

حس الوطنيّة في فترة ما بعد الحرب

بدأت حقبة المشاعر الحسنة في العام 1815 ضمن المزاج العام للفوز الأمريكي الذي عمّ البلاد بعد حرب العام 1812. حلّت نشوة الفوز محلّ الانقسامات السياسية المريرة بين الحزبيين الفيدراليين والجمهوريّين، بين الشمال والجنوب، وبين مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومستوطني التخوم الأمريكية الغربية. انحسرت موجة العداءات السياسية نظرًا لأن الحزب الفيدرالي حلّ نفسه عمليّاً بعد الفشل الذريع لمؤتمر هارتفورد بين 1814 و1815.  بالنظر إليه كحزب، فقد «فشل الفيدراليون كقوة سياسية وطنية». كان الحزب الديمقراطي-الجمهوري صاحب الأغلبيّة شكليّاً، ولكن من ناحية عمليّة فقد كان خاملًا على المستوى الوطني وفي أغلب الولايات.

شهدت هذه الحقبة نزوعًا نحوالتأميم يتوخّى «دورًا فيدراليّاً دائمًا في مجال النموّ والازدهار الوطني ذي الأهمية البالغة». بسبب محنة الحرب، كان سلف الرئيس مونرو، الرئيس جيمس ماديسون، والحزب الجمهوري، مدركٌ لنفع المؤسسات والمشاريع الفيدرالية، وحضّر ليضع التشريعات الخاصة بها تحت رعاية جون كالدوين كالهون وهنيري كلاي وخطتهما الاقتصادية المسمّاة «النظام الأمريكي».

أعرب ماديسون هذا التغيير في السياسة من خلال الخطاب السنوي السابع لحالة الاتحاد أمام الكونغرس في ديسمبر 1815، وبعدها أوعز باتخاذ التدابير لإنشاء بنك مركزي ورسوم جمركية وقائيّة على المصنّعين. رغم استخدامه حق النقض بحقّ مشروع قانون العلاوات في العام استنادًا على أسس بنائيّة، كان ماديسون، تمامًا مثل سلفه توماس جيفيرسون، مصمّمًا على إنفاذ إصلاحات داخلية من خلال تعديل الدستور الأمريكي. في رسالة خطها إلى مونروفي 1817، أعرب ماديسون أنه «لم يكن ثمة وقت أنسب من تلك اللحظة لطرح مثل هذا الاقتراح على الولايات لكي يتمّ إقراره». كان ظهور «الجمهوريين الجُدد» –الممتعضين من السياسات الوطنية الناعمة، كان مقدّمة «لحقبة المشاعر الحسنة» التي سيأتي بها مونرو، وعمّ حينها مناخٌ من التفاؤل الممزوج بآمالٍ عريضة لتحقيق الوئام السياسي.

كان نصر مونروالحاسم أمام خصمه الفيدرالي روفوس كينج في الانتخابات الرئاسية في العام 1816 متوقّعًا على نطاق واسعٍ لدرجة حتى نسبة الإقبال على التصويت كانت منخفضة. عندما تولّى مونرومهامّ منصبه في مارس 1817 ساد شعورٌ عام بالوفاق السياسي بين الجمهوريين والفيدراليين كذلك.

مونرووالأحزاب السياسية

خلال فترة رئاسته، كان المتوقّع من مونروحتى يسهّل التقارب بين الأحزاب السياسية من أجل تحقيق الوئام في البلاد وتوحيد الرؤية الوطنية، بدلًا من الهجريز على المكاسب الحزبية. حثّه كلا الحزبين على توظيف حزبيّ فيدرالي في حكومته إيذانًا ببدء حقبة من «الوحدة» التي ستسود الأمّة.

قارب مونروهذه التطوّرات بحذرٍ شديد ومشاورات متأنّية. كرئيس منتخب لم يتقلّد مهامّ منصبه بعد، صاغ مونروبعناية شديدة الموقف الذي سيتخذه تجاه الفيدراليين ذوي الحجم السياسي المتضائل في رسالة إلى حاكم ولاية تينيسي آندروجاكسون في ديسمبر 1816.

بدايةً، شدّد مونروعلى اعتقاده الراسخ في مناهضته للفيدرالية بأن الحزب الفيدرالي كان ملتزمًا بطموح تنصيب ملَكيّة والإطاحة بالشكل الجمهوري للحُكم في أول فرصة تسنح له. إلى غير ذلك، فمن ناحية منطقية وفقًا لمونرو، يصبح فِعل تنصيب حزبيّ فيدرالي في أحد المناصب الإداريّة العليا نوعًا من التأخير للتدهور والانهيار المحتوم للمعارضة. أوضح مونروبشكل لا لبس فيه في رسالته هذه بأنه لن يسمح لإدارته بأيّ تماسٍّ مع الإيديولوجيا الفيدرالية.

بالدرجة الثانية، كان مونروينفر من إشعال أي مشاعر حسد في حزبه طالما ركونه إلى الفيدراليين على حساب الجمهوريين. ولن يسهم هذا العمل سوى في شقّ الصفوف وإعادة إحياء التحزّب.

ثالثًا، سعى مونروإلى دمج الفيدراليين السابقين بالجمهوريين كمقدمة للإلغاء الكامل لأيّة روابط حزبية من الحياة السياسية الوطنية، بما في ذلك حزبه الجمهوري. خط مونروبأن جميع الأحزاب السياسية كانت بطبعها غير متوافقة مع الحكومة الحرّة. من ناحية مثالية، فإن أمر الحوكمة يُدار بشكل أفضل على أيدي رجالات الدولة المحايدين الذين يعملون لصالح الأمة، وليس انطلاقًا من المصالح الفئويّة أوالطموحات الفرديّة. كان هذا هو«الدمج» –وهوما يعني الحالة المفترضة من انتهاء الحروب الحزبية وبداية «سياسات الإجماع».

كانت سياسة مونروشبيهة بالحجج التي اقترحها الرئيس جورج واشنطن في خطاب الوداع في العام 1796 وتحذيراته من «الفرقاء» السياسيين.

كانت السياسة التي اتّبعها مونروفي تفريغ الوزن السياسي للحزب الفيدرالي هي سياسة التجاهل: فقد حُرِموا من جميع أشكال الحظوة السياسية، والمناصب الإدارية، والدعم الفيدرالي من أي نوع. نفذ مونروسياسته هذه بطريقة مدروسة ودونما رغبة في اضطهاد الفيدراليين: إذ كان هدفه النهائي هوالتخلص من أي شكل من أشكال المناصب السلطة السياسية، سواءً على مستوى الدولة أوعلى مستوى الولايات، وخصوصًا في معاقل الحزب الفيدرالي في نيوإنجلاند. كان مونرومدركًا بأن أيّ تعبير عن الرضا الرسمي تجاه نشاطات الفيدراليين قد يُحيي فيهم آمال إعادة تنظيم صفوفهم، وهوما لم يسمح به.

في تصريحاته العلنية، حرِص مونروعلى تجنّب الإدلاء بأيّة تعليقات يمكن تفسيرها على أنه متحزّب سياسيّاً. لم يكتفِ مونروبعدم انتقاد الحزب الفيدرالي فحسب، بل لم يتطرّق إليهم مطلقًا في خطاباته ولوإشارةً، فمن ناحية رسمية، كان الحزب الفيدرالي قد انتهى من الوجود. في لقاءاته الخاصة مع الفيدراليين، هجر مونرولديهم انطباعًا إيجابيّاً، دون حتى يُلزِم نفسه بشيءٍ تجاههم، ومع ذلك ولّد لديهم مشاعر طيّبة، عبر تأكيده بأن سياسته ستكون كريمة الطابع؛ وفي الواقع، تابع مونروبصمت برنامج «التطهير من الفيدراليين».

إلى غير ذلك فقد نجح مونروفي تخفيض السياسات الحزبية لدرجة أنه خاض الانتخابات الرئاسية في العام 1820 تقريبًا دون منافسة. لم يقدّم الفيدراليون مرشحًا لمنافسة مونروفي الانتخابات، واكتفوا بتقديم مرشح لمنصب نائب الرئيس، ريتشارد ستوكتون. كان مونروونائبه دانيل دي تومبكينز لِيفوزا بإعادة الانتخابات بالإجماع من خلال المجمع الانتخابي، لولا وجود بعض الناخبين عديمي الولاء فيه؛ فقد دفع أحد الناخبين صوته لجون كوينسي آدامز، بينما أدلى بعض الناخبين (أغلبهم فيدراليون سابقون) بأصواتهم لعدد من المرشحين الفيدراليين لمنصب نائب الرئيس. وكانت تلك آخر انتخابات رئاسية يخوضها مرشح واحد دون منافسة تقريبًا.

مراجع

  1. Ammon 1971، صفحة 366
  2. ^ Wilentz 2008، صفحة 181
  3. Ammon 1971، صفحة 4
  4. ^ Brown 1970، صفحة 23
  5. ^ Ammon 1971، صفحة 6
  6. ^ Dangerfield 1965، صفحة 24
  7. Dangerfield 1965، صفحة 35
  8. ^ Remini 2002، صفحة 77
  9. ^ Dangerfield 1965، صفحة 32,35
  10. ^ Unger 2009، صفحة 271
  11. ^ Patricia L. Dooley, ed. (2004). . Greenwood. صفحات 298ff. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  12. ^ Banner, James M. (1970). . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020.
  13. ^ Wilentz 2008، صفحة 42
  14. Ammon 1971، صفحة 5
  15. ^ Schlesinger 1953، صفحة 9
  16. ^ McCormick، صفحة 14-16
  17. ^ Berstein & Issenberg 2010، صفحة 564
  18. ^ Remini 2002، صفحة 27
  19. ^ Dangerfield 1965، صفحة 5
  20. ^ Reynolds, David S. (2008). . New York: Harper Collins. صفحة 9. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020.
  21. ^ Wilentz 2008، صفحة 243
  22. ^ Dangerfield 1965، صفحة 5,6,20
  23. ^ Dangerfield 1965، صفحة 18
  24. ^ Schlesinger 1953، صفحة 19
  25. ^ Ammon 1971، صفحة 387
  26. ^ Dangerfield 1965، صفحة 19,20
  27. ^ Dangerfield 1965، صفحة 20
  28. ^ McCormick، صفحة 102
  29. ^ Burns 1982، صفحة 264
  30. ^ Dangerfield 1965، صفحة 143
  31. ^ Dangerfield 1965، صفحة 3
  32. Ammon 1971، صفحة 5,6
  33. ^ Wilentz 2008، صفحة 203
  34. ^ Ammon 1971، صفحة 367
  35. ^ Ammon 1971، صفحة 6,7
  36. ^ Ammon 1971، صفحة 7
  37. ^ Unger 2009، صفحة 287
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:52:03
التصنيفات: تاريخ الولايات المتحدة (1789–1849), تاريخ الولايات المتحدة السياسي, حقبات تاريخ الولايات المتحدة, رئاسة جيمس مونرو, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ مايو 2019, بوابة تاريخ أمريكا الشمالية/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصدر أمنى ينفى وفاة مواطن بقسم شرطة الرمل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:57
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 42%

أمطار غزيرة على عسير

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:23:52
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

دار الإفتاء: تمويل شراء الشقق والسيارات عن طريق البنوك جائز شرعا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:32
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

مواعيد الصلاة فى مدن مصر اليوم الأربعاء 10 أغسطس 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:33
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 70%

مقتل 9 وفقدان 7 جراء هطول قياسي للأمطار في كوريا الجنوبية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:22:00
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

القضاء يحدد 7 مبادئ لخطبة الجمعة الموحدة أبرزها ألا تزيد عن 20 دقيقة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:51
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 44%

مجلس الأمن يناقش قصف محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:22:04
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 57%

15 حالة لسحب رخصة القيادة من السائق أبرزها السير بدون لوحات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:55
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

السودان: مواجهات سهلة للهلال و المريخ في تمهيدي أبطال أفريقيا

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:22:30
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

كوريا الجنوبية.. مقتل 9 وفقدان 7 جراء هطول قياسي للأمطار

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:23:44
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 63%

حكاية مقلب دبرته أم كلثوم لـ محمد القصبجى وفرقتها الموسيقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

السفير الصيني بالخرطوم: نعمل على الاستثمار الزراعي في السودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:22:29
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

تنسيق الجامعات 2022.. كيف تسجل الرغبات بموقع التنسيق الإلكترونى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:54
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 46%

5 معلومات عن مباراة الأهلي والمصرى اليوم الأربعاء 10 / 8 / 2022 بالدورى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:53
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 48%

"الصحة" تكشف جرعات لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع الأعمار

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:56
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 37%

الأرصاد تحذر من نشاط رياح ورطوبة مرتفعة وشبورة وأمطار.. تغطية خاصة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:49
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 42%

أمل جديد للمرضى المعرضين لخطر فقدان البصر

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:22:31
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

مبادرة للكشف عن داء السكري في المسجد النبوي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:23:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

البنتاجون يؤكد إرسال صواريخ مضادة للإشعاع إلى أوكرانيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:48
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 42%

100 مليار دولار قيمة سوقية للشركات التقنية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:23:04
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

"التموين" تواجه تلاعب التجار فى تخفيضات الأوكازيون الصيفى 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-10 06:21:53
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 49%

تحميل تطبيق المنصة العربية