الزبير هي مدينة في محافظة البصرة بجنوب العراق بالقرب من مدينة البصرة. تشتهر بزراعة النخيل. يرجع سبب تسميتها إلى الصحابي الزبير بن العوام الذي يعتقد بأنه دفن هناك سنة 38 هـ الموافق سنة 658 ميلادية . ذاع صيتها عندما هاجر إليها الكثير من أهالي نجد عندما كانت نجد تعاني من انتشار الطاعون والقحط والحالة الاقتصادية المتدنية ولهذا تسكنها اسر وقبائل من اصول عربية أصيلة كما حتى معظم سكان الزبير حاليا هم من اتباع الممضى السني.

المسقط

تقع مدينة الزبير في القسم الشمالي الشرقي للجزيرة العربيه شمال الخليج العربي في الجنوب الغربي للبصرة. وهي تقع بين مسقط مدينة المربد الأثرية وبين مدينة البصرة القديمة التي أسسها عتبة بن غزوان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.

تشتهر بزراعة النخيل. ولمسقطها هذا اثر في نفوس اهالها طبعهم بطابع ظهرت به وتميزت اثاره في حياة القوم العقليه والاجتماعية.والزبير كبلده عربيه اسلاميه لها مكانتها التاريخيه تحفل بالتراث والاحداث خلال بضعة قرون في تأسيسها وحتى هذا اليوم وهي احدى القناطر الهامة التي تصل بين جزيرة العرب والعراق فهي ملتقى السبيل للذاهبين بين البصرة والكويت ومنطقة الخليج العربي عامة كما هي محط رحال القادمين والقاصدين إلى حج بيت الله الحرام ممن هم خارج العراق القادمين من الشمال والشرق.

التسمية

سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي الجليل الزبير بن العوام (رضي الله عنه) المدفون فيها سنة 38 هـ الموافق سنة 658 ميلادية وهوأحد العشرة المبشرين بالجنة.

التأسيس

يعتقد انه في سنة 979 هـ (1571م) لما أمر السلطانسليم بن سليمان الثاني ان يقام مسجد بجوار قبر الصحابي الجليل الزبير بن العوام ( رضي الله عنه) في شهر رجب من نفس السنه

من هم اهل الزبير ؟

اهل الزبير هم اولئك الذي انحدروا من نجد.. اولئك الذين بنوا المدينه وبرزوا للدفاع عنها وعن اهليهم في الايام العصيبة - حموها بسور منيع بنوه بقوه سواعدهم لم يشاركم فيه غريب. بل لم يكن هناك غريب. اولئك هم اهل الزبير. ولا تتمثل اي تعبير من تلك التسميات بهذا المدلول. اما تعبير سكان الزبير .. فهوجميع من اتخذ من الزبير سكناً من قريب اوبعيد.

واهل الزبير ببلدتهم هذه جزء من بلاد العرب ويوم نزلوا ارض العراق مجاورين البصرة لم يغيروا من عاداتهم الاوليه واخلاقياتهم العربية شيئاً- حافظوعليها - على انهم لم يبتروصلاتهم بمن بقى من ابناء عمومتهم في نجد.

مساجد الزبير

تحتوي منطقة الزبير على الكثير من المساجد والجوامع الأثرية القديمة والحديثة ومنها:

• جامع ومرقد الصحابي الزبير بن العوام.
• جامع خطوة الامام علي(ع)
• جامع الامام الصادق(ع)
• مسجد السميط (المجصة).
• جامع النجادة.
• جامع الخشيرم (الحنيف).
• مسجد الزهير (مسجد الباطن).
• مسجد الحسي (مسجد الحصي).
• مرقد الإمام الحسن البصري.
• مرقد ومسجد طلحة بن عبيد الله.
• مسجد الزهراء (ع)
• مسجد الإبراهيم.
• مسجد ابن غانم (ابن لاحق).
• مسجد القرطاس.
• مسجد الدليجان (ديم خزام).
• مسجد دروازة الحرم (دروازة).
• جامع مزعل باشا السعدون.
• جامع الزهيرية.
• جامع الصبيح (الرشيدية).
• جامع الشولي
• جامع الكوفة

الهجرة

إن العوامل الطبيعية قد دفعت الكثير من الجماعات من أهل نجد للهجرة إليها، حيث كان الصراع السياسي في مناطق مثل منطقة سدير والجزء من العارض، وأيضاً البحث عن سبيل حياة أفضل نتيجةً للجفاف الذي اجتاح نجد خلال بعض السنوات والذي سبب قحطاً ومجاعات أجبرت بعض سكانها على الهجرة للمناطق المجاورة بما فيها مدينة الزبير والتي كانت تتميز بمياه جوفية تؤمن متطلبات الحياة والاستقرار وبالاضافة إلى مسقطها الإستراتيجي لقربها من الكويت والبصرة، ولقد تولت أسرة (الزهير) و(البراهيم) وغيرها من الأسر الحكم فيها، والزبير أرض خصبة حيث أنها كانت مشهورة بزراعة أنواع كثيرة من الخضروات ويأتي على رأسها الطماطم حيث أنها كانت تغطي مناطق كثيرة في العراق وأيضاً اشتهرت بزراعة الخيار والبطيخ والرقي (البطيخ الأحمر كما اشتهرت تسميته في العراق) وأيضاًإضافة للزراعة كانت الزبير تحتوي على كثير من آبار النفط مما جعلها واحدة من المناطق المستهدفة بالقصف خلال حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة.

الوضع الحالي

مدينة الزبير كانت خلال القرن الماضي تتميز بصبغتها الإسلامية السنية شبه الخالصة وحاليا لا يمثلون سوى 11.7% فقط من المدينة ((أسر من قبيلة الدواسر ))، مثل عائلة الهجري وعائلة الخميس وعائلة النامي وبني تميم وشمر وعنزة والظفير وربيعة وقبيلة خزاعة ومجموعة من العشائر الأخرى لكن بعمل عدة عوامل مثل الثورة النفطية في الخليج والحرب الإيرانية العراقية وحروب الخليج وأخيراً تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء، وما أعقبه من أعمال اغتال وتهجير وخطف على أساس طائفي وانتشار جماعات مسلحة في مدينة البصرة وما حولها كانت هي المسؤولة عن عمليات الأغتيال والخطف وتدهور الوضع الأمني في محافظة البصرة. جميع هذه العوامل أدت إلى انخفاض نسبة العوائل من أهل السنة ذات الأصول النجدية في مدينة الزبير. يضاف على هذا انتنطق عوائل شيعية من محافظات مجاورة للسكن في مدينة الزبير على مدى السنوات الثلاثين الماضية وربما قبلها، بينما هاجرت منها عوائل سنية نجدية كثيرة إلى خارج العراق فمنهم من مضى إلى الكويت ومنهم من مضى إلى السعودية موطنهم الاصلي ومنهم من استعاد الجنسية للذين اضطروا لحماية تجارتهم.

وخلال عام 2008م، تم العثور على مجموعة من المقابر الجماعية في قضاء الزبير (17 كم جنوب شرق البصرة).

المشاهير

من مشايخ وفهماء الدين

الملا إبراهيم بن محمد بن حمد الرماح، الشيخ عبدالعزيز بن حسين الجوير، الشيخ محمد بن عبد الجبار الشيخ، محمد بن فيروز، ابن جديد، فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالكريم المبيض، الشيخ عبدالله بن محمد بن محمد الرابح، محمد ابن سلوم، ناصر بن سليمان بن سحيم، ابن نفيسة، محمد الهديبي، عثمان بن سند، ابن شهوان، محمد الحمد العسافي، عبدالمحسن البابطين، فاطمة الفضيلية، ابن جامع، محمد وصالح أبناء سيف العتيقي، عبد الله بن إبراهيم ابن غملاس، عبد الله الحمود، ناصر الأحمد، محمد الرابح، محمد السند، عبد الله السند.الشيخ محمد العوجان

من أعلام السياسة والتجارة وأساتذة الجامعة

طالب باشا النقيب، ناصر باشا السعدون، أحمد باشا الصانع،، خالد باشا العون، قاسم باشا الزهير، عبد اللطيف باشا المنديل، الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد المبيض(أبومصعب)، الأستاذ عثمان الرشود، الأستاذ حميد الصبي، الأستاذ عبدالله الخصيباوي.

ومن أعلام الزبير : الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، ويوسف بن راشد المبارك الأحسائي، ومحمد بن عبد العزيز بن مانع، ومحمد الصالح البسام، ومحمد عبد الله القبلان، وعبد الوهاب ابن حميدان، عثمان بن منصور، عبد الرحمن الصالح البسام ومحمد بن لعبون وعبد الله الخرجي وخليل الحميّد وغيرهم الكثيرون مثل سعود بن عبدالله المسفر وأل داغر

ومن أكبر عوائل الزبير السويدان والدليجان والدايل والمانع والهجري والخميس والجارالله والدريهم.

والآن جميع أحفاد أهل الزبير الاصليين من المهاجرين النجديين الذي عمروها عادوا للمملكة العربية السعودية، وبعضهم استغل الطفرة التي اشتهرت بها الكويت قبل خمسين سنة وما يقاربها، فاستوطنها مثل الكثير من سكان نجد والأحساء والخليج.

التقسيمات الادارية لتمضية الزبير

يبلغ تعداد سكان قضاء الزبير بحسب التعداد السكاني للقضاء والنواحي التابعة عام 2014م حوالي 930 ألف نسمة تقريبا.

• ناحية الزبير (المركز) (370 الف نسمة)
• ناحية سفوان (210 الف نسمة)
• ناحية ام قصر (200 الف نسمة)
• ناحية خور الزبير (130 الف نسمة)
• الرميلة الشمالية (20 الف نسمة)
• ناحية البرجسية (13 الف نسمة)

وصلات خارجية

• مسقط ومنتديات مرآة الزبير
• مسقط الزبير نت
• مسقط الزبير أونلاين

مراجع

روابط خارجية

• مسقط إمارة الزبير على الانترنت