ديداي ديك

ديداي ديك هي رواية خطها كورت فونيغوت نُشرت أصلًا في عام 1982.

ملخَص الحبكة

يرتكب بطل الرواية، رودي والتز، الملقب بديداي ديك جريمة القتل غير العمد عندما كان طفلًا (يُطلق النار بلا مبالاة ببندقية عبر النافذة موديًا بحياة امرأة حامل) ويعيش حياته كلها بشعور الذنب وطلب المغفرة لذلك. يصاب بصدمة شديدة بسبب الأحداث مباشرةً بعد وفاة المرأة لدرجة أنه يعيش حياته مثل لا جنسي؛ لا مثليَ الجنس ولا ينجذب إلى الجنس الآخر.

وهويروي سيرة حياته كرجل مغترب في منتصف عمره في هايتي، والتي ترمز إلى مدينة نيويورك، حتى النهاية حيث يسير الخط الزمني للرواية. في هذه الفترة من حياته، يقابل ذلك الحدث الذي أُشير إليه طوال أحداث الرواية. تُدمَّر بلدة ميد ويسترن العامة بمدينة ميد لاند عمليًا بقنبلة نيوترونية، أوهيو(والتي دارت بها أحداث كتاب إفطار الأبطال أيضًا) والتي نشأ بها رودي. في نهاية الكتاب، يظهر حتى رودي -على الرغم من كونه لم يتصالح بشكلٍ تام مع أفعاله- فقد تعايش معها على الأقل.

تُعد علاقة والتز بوالديه إحدى الأفكار الرئيسية الأخرى بالكتاب. عاش والده عندما كان شابًا في النمسا، وكان أحد الأشخاص القلائل الذين كانوا في الواقع أصدقاء مع أدولف هتلر قبل وصوله للسلطة.

مكانٌ في عالم فونيغوت

دارت أحداث ديداي ديك في الغالب في مدينة ميدلاند الخيالية بأوهيو، وهي أيضًا مكان لأحد أعمال فونيغوت الرائعة الأخرى، إفطار الأبطال. ذُكرت عدة شخصيات ومواقع ومفاهيم هذه الرواية بشكلٍ عابر، وبعضها الآخر كان له دور فعَال (على سبيل المثال: رابوكارابيكيان، دواين، وسيليا هوفر، ومركز ميلدريد باري التذكاري للفنون، وباريترون المحدودة، من بين آخرين).