المنطقة الميتة (رواية)
عودة للموسوعةالمنطقة الميتة (بالإنجليزية: The Dead Zone) هي رواية تشويق وإثارة خارقة للطبيعة للمحرر ستيفن كينغ، نُشرت في عام 1979، وهي روايته السابعة والرواية الخامسة التي نُشرت باسمه. تحكي الرواية سيرة جوني سميث، الذي أصيب بحادث وبقي في غيبوبة ما يقارب خمس سنوات، وعند استيقاظه من الغيبوبة ظهرت لديه على الاستبصار والتنبؤ بالأحداث قبل وقوعها إلى حد ما، وذلك بسبب وجود «منطقة ميتة» في دماغه الذي وقع فيه ضرر دائم جراء الحادث.
على الرغم من نجاح خط كينغ الأولى، إلاّ حتى المنطقة الميتة كانت أول رواية من بين رواياته تحوز على ترتيب في قائمة العشر خط الأفضل مبيعاً في الولايات المتحدة الأميركية. ورُشّح الكتاب أيضًا لنيل جائزة لوكوس عام 1980 وكان مُهدًى لابنه أوين.
اقتُبِسَ عن الكتاب فيلم في عام 1983 بالإضافة لمسلسل تلفزيوني.
ملخص الحبكة
نتعهد في مقدمة الرواية على الشخصيتين الرئيسيتين. يفقد الفتى الصغير جون سميث وعيه في عام 1953 بسبب ضربة تلقاها أثناء تزلجه على الجليد، ويتفوَّه أثناء استعادته لوعيه برسالة غريبة لرجل بالغ كان حاضراً وقت الحادثة وكان فحوى الرسالة: (توقف عن تحفيزها). بعد أيام قليلة يتعافى رأس جوني، ويتوقف عن التفكير بالموضوع. وبعد أشهر قليلة، يتلقى الرجل البالغ إصابة بليغة أثناء محاولته تحفيز إقلاع محرك سيارته. بعد سنتين، وفي حادث غير ذي صلة في ولاية آيوا، يركل رجل يُدعى غريغ ستيلسون كلبًا شرسًا بحقدٍ حتى الموت، ويعمل غريغ في بيع الإنجيل من خلال تجوله على المنازل ويعاني من مشاكل عاطفية وجنون العظمة.
يصبح جوني بحلول عام 1970 مفهمًا في مدرسة ثانوية شرق ولاية مين. يتعرض جوني لحادث سيارة في طريق عودته إلى منزله ويدخل في غيبوبة مدتها أربع سنوات ونصف، وذلك بعد زيارته لمعرض المقاطعة بصحبة حبيبته (سارة) التي تفوز في لعبة الحظ بشكل مريب عدة مرات. عند استيقاظه، يجد جوني نفسه مصابًا بأذية عصبية، ولكنه عندما يلمس الأشخاص يستطيع إخبارهم أشياء لا يفهمونها. يفهم على سبيل المثال حتى ابن المسقمة سيخضع لعملية جراحية ناجحة، ويقول إذا والدة الطبيب التي كان يُعتقد بأنها ميتة منذ زمن طويل تعيش في كارمل (كاليفورنيا)، ويحذر المعالجة الفيزيائية من حتى منزلها سيحترق، ويخبر سارة بأن خاتم زفافها الضائع موجود في جيب حقيبة السفر لديها، ويروي لاحقًا سيرة قلادة القديس كريستوفر التي يمتلكها صحافيٌّ مشكك.
يتجاهل جوني تقارير وسائل الإعلام المحلية عن قدراته الخارقة للطبيعة ويقبل عرضًا لاستئناف عمله في التدريس، ولكنه يبدأ يعاني من آلام شديدة في الرأس. يمضى ريتشارد ديز مراسل الصحيفة الوطنية «إنسايد فّيو» إلى منزل جوني في زيارة غير مرغوب فيها ليعرض عليه عملًا مربحًا وهوكتابة تسقطات ما ورائية للجريدة. يطرده جوني بعنف من بيته عندما يوضح له حتى التنبؤات التي ستُنشر ستكون تعبير عن تنبؤاتٍ مزيفةً ولكنها ستنشر تحت اسمه. تنشر «إنسايد فيو» في رد خبيث على ذلك سيرة تقول فيها بإن استبصاره هوأمر زائف، ولكن ذلك يريح جوني الذي كان يأمل بأن يكمل حياةً طبيعية.
ولكن يخيب أمله بسرعة عندما يتواصل معه الشريف جورج بانيرمان الذي كان منهمكًا في حل سلسلة من الجرائم. يتردد جوني في البداية خوفًا من جذب المزيد من الشهرة غير المرغوب فيها ولكنه يغير رأيه بعد حتى تكون آخر ضحايا القاتل فتاة في التاسعة من عمرها. توفِّر حاسة جوني الإضافية معلومات كافية لتحديد هوية القاتل، ويكون مساعد بانيرمان السادي الجنسي الذي ينتحر ويهجر رسالة اعتراف بعد معهدته بتدخل جوني في القضية. تتحقق مخاوف جوني بعد حتى يثير انتشار خبر الحادثة في البلاد اهتمام العامة بظاهرة الاستبصار لديه.
المراجع
- ^ جيمس دبليو. هال. Hit Lit: Cracking the Code of the Twentieth Century’s Biggest Bestsellers. Random House, 2012
التصنيفات: 1979 في الخيال, روايات أمريكية 1979, روايات أمريكية اقتبست سينمائيا, روايات إثارة أمريكية, روايات تجري أحداثها في مين, روايات ستيفن كينغ, روايات عن قتلة متسلسلين, روايات متلفزة, مقالات يتيمة منذ فبراير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة خيال علمي/مقالات متعلقة, بوابة أدب أمريكي/مقالات متعلقة, بوابة روايات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات