يوم القيامة
عودة للموسوعةجزء من سلسلة حول |
فهم الآخرات |
---|
البوذية
فهم الآخرات في البوذية
|
المسيحية
فهم الآخرات المسيحية
|
الهندوسية
فهم الآخرات في الهندوسية
|
الإسلام
فهم آخر الزمان فى الإسلام
|
اليهودية
يوم القيامة في اليهودية
|
طاوية
|
زرادشتية
|
عبر الأديان
|
يوم القيامة (بالإنجليزية: Last Judgment / The Day of the Lord) (بالعبرية: יום הדין) يمثل جزءا من نظرة الأديان الإبراهيمية وأديان أخرى مثل زرادشتية لنهاية هذا الكون.
في اليهودية
"يوم الحساب" ترجمة لمصطلح (يوم هدَّين) وهومصطلح عبري يعني "اليوم الذي سيحاسب فيه الإله جميع البشر في آخر الأيام". وهوتطوير لمصطلح" يوم الرب" ذي الطابع الحلولي القومي المتطرف الذي كان يعني حدوث الخلاص (الثواب والعقاب) داخل إطار قومي. وقد تحول هذا المفهوم القومي الأخير (على يد النبي عاموس وغيره من الأنبياء) إلى مصطلح "يوم الحساب" أو" يوم الحكم والقضاء" (العالمي والكامل) وهويوم سيحاسب فية جميع الناس يهودا كانوا أواغيارا دون تمييز أوتفرقة. وقد حذر عاموس شعبة من حتى الإله سيحطم جماعة يسرائيل بسبب فسادها (عاموس 5/18) وأكد جميع من إرميا وحزقيال (إرميا31/29 -30, حزقيال 18) المسئولية الفردية كما اكد كثير من الأنبياء ان النفي عقوبة تستحقها جماعة يسرائيل. لكن أول إشارة للثواب والعقاب بعد البعث ترد في أشعياء (اصحاح26) ودانيال (12/2): "وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون، هؤلاء إلى الحياة الأبدية وهؤلاء إلى العار للازدراء الأبدي". وتطور المفهوم فأصبح المصطلح يضم الموتى الذين سيبعثون يوم الحساب حتى يضمهم الحساب هم أيضا.
ويلاحظ حتى مفهوم يوم الحساب الذي لم يستقر بصورته الجديدة إلا بعد الفترة البابلية لم يفقد محتواه القومي تماما إذ نكتشف حتى اليهود سيتطهرون في يوم الحساب من آثامهم ثم تعود البقية الصالحة منهم إلى أرض الميعاد ليحيوا حياة سعيدة هنيئة كما اتى في سفر هوشع (14,2). كما يجب التنبيه أيضا إلى حتى يوم الحساب ليس مثل يوم القيامة أوالآخرة لأنه (حسب كثير من التفسيرات) سيحل قبل البعث النهائي أي أنه واقعة تاريخية (وفي هذه الدنيا) وهومثل الفترة الألفية سيقع قبل الآخرة ولن يحاسب فيه إلا الأحياء الموجودون في الدنيا بالعمل. وكان البعض يرى حتى الإله يحاسب العالمين أربع مرات جميع عام. وكان البعض يؤمن بأن عيد راس السنة اليهودية هواليوم الذي يحاسب فيه الإله البشر وأن أحكامه تصبح نهائية في يوم الغفران.
في المسيحية
في الإسلام
يؤمن المسلمون بيوم القيامة، ويسمونه بمجموعة من الأسماء تضم اليوم الآخر ويوم الحساب ويوم القيامة وهوبحسب المعتقد الإسلامي نهاية العالم والحياة الدنيا والذي لا يوم بعده، وهوموعد الحساب الذي يقوم الله بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار. وبالرغم من ان المعتقد الإسلامي يشير إلى حتى توقيت ذلك الحدث من الغيبيات وسر الهي، إلا أنهم يؤمنون بعلامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة أوعلاماتها وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى.
في البهائية
يوم القيامة أويوم الدين هومشابه لما يصفه البعض بـالقيامة الوسطى وهي مجيء رسول حديث وبعث حديث كما يمكن استنباطه من بعض الآيات في القرآن الكريم علي حسب البهائية. أما القيامة العظمى التي هي يوم لقاء الله فمفهومها عند البهائيين هويوم مجيء المظهر الإلهي الذي هوموعود جميع الأديان يوم "تبدل الأرض غير الأرض".
المراجع
- ^ مثلا سورة البقرة (آية 5-56) وسورة طه(آية 15)
- ^ سورة إبراهيم 48
طالع كذلك
- صور وملفات صوتية من كومنز
- نهاية الزمان
التصنيفات: يوم القيامة, سفر رؤيا يوحنا, عبارات كتابية, علم آخر الزمان في الإسلام, صفحات بها وصلات إنترويكي, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات تحتوي نصا بالعبرية, مقالات بها أقسام فارغة, جميع المقالات التي بها أقسام فارغة, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, بوابة موت/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة اليهودية/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244