عمل أدبي كلاسيكي

تعاريف حديثة

في ثمانينيات القرن العشرين، ذَكَر إيتالوكالفينوفي منطقته «لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟» حتى «العمل الكلاسيكي هوكتاب لم ينهِ ما عليه قوله مطلقًا» ويأتي على ذكر جوهر الاختيار الشخصي في هذا الموضوع عندما يقول (الخط المائل موجود في الترجمة الأصلية): «المؤلف الكلاسيكي المفضل لديك هوالشخص الذي لا تقدر حتى تشعر بالحيادية تجاهه، ويساعدك ارتباطك به على فهم نفسك، حتى عندما تكون على خلاف معه». أخذ ما يُضفي صفة الكلاسيكية على العمل الأدبي بعين الاعتبار هوخيار شخصي بحت بالنسبة إلى كالفينو، ويبدوحتى وضع تعريف عالمي لمكونات العمل الكلاسيكي أمر محال بالنسبة إليه، ويقول إذا سبب ذلك هوأنه «ما من شيء نعمله لتحقيق ذلك إلا حتى نخترع مخطاتنا المثالية الكلاسيكية الخاصة».

ما يجعل عملًا أدبيًا ما «عملًا كلاسيكيًا» عملًا ليس أخذ الكُتَّاب ممن ينشرون كتاباتهم على نطاق واسع بعين الاعتبار فقط. عام 1920، سبقت فاني إم. كلارك، وهي مفهمة في مدرسة روزيل في كليفلاند الشرقية في أوهايو، استنتاجات كالفينوالمشابهة بستين عامًا عندما خطت منطقة تتناول السؤال عن الأمر الذي يجعل العمل الأدبي «كلاسيكيًّا» في منطقتها بعنوان «تعليم الأطفال كيفية الاختيار» في ذا إنجلش جورنال.

تتناول كلارك في منطقتها السؤال المطروح حول ما يضفي صفة الكلاسيكية على العمل الأدبي، ولماذا تُعتبَر فكرة «الأعمال الكلاسيكية» مهمة بالنسبة إلى المجتمع برمته. تقول كلارك إذا «مُدرسي اللغة الإنجليزية تدربوا كثيرًا في الأعمال الأدبية الكلاسيكية لدرجة أنها أصبحت بالنسبة إليهم بمقام الكتاب المقدس الذي شكّلت نهضة العلوم الحديثة تهديدًا غير مبرَّر لأمانه». وتواصل الكتابة فتقول إذا من بين المصادر التي استشارتها مجموعة من طلاب الصف الثامن الإعدادي، وعند سؤالهم: «ماذا تعهدون عن الأدب الكلاسيكي؟»، اتىت اثنتان من الإجابات كالتالي: «الخط الكلاسيكية هي الخط التي يعطيها لك والداك وتعطيها بدورك لأبنائك» و«إنها تلك الأعمال الأدبية العظيمة التي تُعتبر قيَّمة لدرجة حتى تُدَرَّس في حصص اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية أوالجامعات». توافق كالفينوالمدرس في جامعة أوهايوالرأي عندما يقول إذا «على المدارس والجامعات مساعدتنا على فهم أنه ما من كتاب يتناول كتابًا آخر ويضيف عليه، ولكنهم يبذلون قصارى جهدهم لجعلنا نعتقد العكس». يتوصل جميع من كلارك وكالفينوإلى نتيجتين متشابهتين مفادهما أنه عند تحليل العمل الأدبي لفهم ما يجعله عملًا «كلاسيكيًا»، يمكن حتى ينتهي المطاف بالقارئ مدمرًا المتعة الفريدة- عن طريق العمل التحليلي أوكما تسميه كلارك «التحليل التشريحي»- التي من الممكن حتى يحملها الاستمتاع البحت بالعمل الأدبي.

في تدوينه على مسقط الغارديان (guardian.co.uk) عام 2009، عكس كريس كوكس في كتاباته أحاسيس توين «الكلاسيكية» لعام 1900، وفكاهة بينيت حول الأعمال الكلاسيكية عندما افترض في غارديان كو«مدونة الخط» وجود نوعين من «الروايات الكلاسيكية»: النوع الأول الذي نعهد أنه كان علينا قراءته، ولكننا على الأرجح لم نعمل ذلك، عادة ما تكون هذه الخط هي التي تُشعرنا بالحرج الشديد عند ذكرها في محادثة ما... أما النوع الثاني فيتضمن الخط التي قرأناها خمس مرات، ويمكننا الاقتباس منها في أي مناسبة، وندفع الآخرين لقراءتها بقولنا: «عليك قراءة هذا الكتاب، فهوعمل كلاسيكي».

المراجع

^ Calvino, The Uses of Literature: Essays, Page 133
^ Brooke, Allen (Spring 2000), "Review: Calvino: Old Wine in a New Bottle", The Hudson Review, The Hudson Review, Inc., 53, No. 1: 161–166, JSTOR 3853113 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Devlin, Paul (Fall 2003), "Review of 'Hermit in Paris' by Italo Calvino", St. John's University humanities review, St. John's University, 2 (1), مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2019, اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2010 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Calvino, Italo (21 October 1987), , Mariner Books, ISBN , مؤرشف من الأصل في 04 مايو2012, اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2010 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Calvino, Italo (1986), , Harcourt, Brace & Company, صفحات 128, 130, ISBN , مؤرشف من الأصل فيتسعة فبراير 2020 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Fannie Clark (1920). "Teaching children to choose". The English Journal. 9 (3): 135–138. doi:10.2307/802644. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2020.
^ Cox, Chris (2009-12-08). "The other kind of classic novel". Guardian. London. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2010.
^ Harper, George McLean. Charles-Augustin Sainte-Beuve. Philadelphia: J.B. Lippincott Company, 1909.