الإيدز أوالسيدا أوالتَنَقْصُم (نحت تناذر نقص المناعة المكتسبة) أومتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: AIDS؛ وبالفرنسية: SIDA) هوسقم يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية فيروس إتش أي في (HIV) وتؤدي الإصابة بهذه الحالة السقمية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليهجر المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أومجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل:الدم أوالسائل المنوي للرجل أوالسائل المهبلي للأنثى أوالمذي أولبن الرضاعة الطبيعية. من ثم، يمكن حتى ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن سواء الشرجي أوالمهبلي أوالفموي، أومن خلال عملية نقل الدم، أومن خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس، أويمكن حتى ينتقل من الأم إلى جنينها خلال فترة الحمل أوالولادة أوالرضاعة أومن خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر. ويعتبر سقم الإيدز حاليًا جائحة (من الأمراض الوبائية والمتفشية). ففي عام 2007، تم تقدير عدد المصابين الأحياء بهذا السقم حول العالم بنحو33.2 مليون شخص. كذلك، فإن هذا السقم قد أودى بحياة ما يُقدر بحوالي 2.1 مليون إنسان من بينهم 330,000 ألف طفل. وقد ظهر حتى ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى. مما يعيق تحقيق النموالاقتصادي ويدمر رأس المال البشري.

هذا وتظهر الأبحاث الوراثية حتى فيروس نقص المناعة ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أوبدايات القرن العشرين.

وعلى الرغم من حتى الوسائل العلاجية لسقم الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تُبطئ عملية تطور السقم، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح أوعلاج لهذا السقم. فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة والحدّ من انتشار السقم في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به. ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن؛ كما حتى الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في جميع دول العالم. ونظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار سقم الإيدز كوباء. وعليه فإن منظمات الصحة تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن الحد من انتنطق العدوى، فضلاً عن برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.بعض الدراسات افضت إلى حتى شخصاً مصاباً بالفيروس عند تشخيصه قد يتسقط حتى يعيش 49 عامًا إضافياً. واما بالنسبة للمواليد مع سقم الإيدز قد يعيشون إلى حدود 13 سنة. بعض التقديرات التقريبية لسقم الإيدز وفيروس HIV إلى حتى عدد الأشخاص الحاملين للفيروس يتراوح بين 470 ألفاً إلى 730 ألف. بينما تبلغ نسبة الانتشار من مقدارها على نطاق العالم 1.6 بالمئة.

ملف:HIV & AIDS.webm
فيديوتوضيحي

أصل التسمية

يعهد السقم عموماً وفي الأوساط الطبية والفهمية باختصاره الإنجليزي "إيدز" وذلك من Acquired Immune Deficiency Syndrome أواختصاره "سيدا" "sida" من اللغة الفرنسية Syndrome d'immunodéficience acquise. وقد سميت متلازمة نقص المناعة "المكتسبة" تمييزاً لها عن سقم نقص المناعة الوراثي الذي يظهر لدى بعض الأطفال منذ الولادة. أي حتى نقص المناعة حصل نتيجة الإصابة بالسقم وليس لأسباب وراثية.

الأنواع

الفيروس يتغير سريعاً جداً وهوبسهولة قادر على التهرب من الكثير من مضدات الجسم ' نظم الدفاع s. هناك نوعان من فيروس نقص المناعة البشرية؛ فهي فيروس نقص المناعة البشرية-1 وفيروس نقص المناعة البشرية-2 ولديهم الكثير من الأنواع الفرعية الخاصة به.

  • فيروس نقص المناعة البشرية-1 هوالسبب لهذا الوباء في جميع أنحاء العالم الحالية في حين تم العثور على فيروس نقص المناعة البشرية-2 في غرب أفريقيا لكن نادراً ما في مكان آخر.
  • فيروس نقص المناعة البشرية—2، الذي ينتقل بنفس الطرق كفيروس نقص المناعة البشرية-1، المسبّب للإيدز ببطء أكبر بكثير من فيروس نقص المناعة البشرية-1. فيروس نقص المناعة البشرية-1 نتج عن الإصابة البشرية قبل سيفكبز الذي يصيب الشمبانزي وفيروس نقص المناعة البشرية-2 نجم عن الإصابة بها سيفسم كان يؤوي قبل مانجابيس فاحم. 2-فيروس نقص المناعة البشرية ارتباطاً وثيقا بسيف وجدت في غرب أفريقيا.

ويمكن تصنيف السلالات من فيروس نقص المناعة البشرية-1 إلى أربع مجموعات: المجموعة "الرئيسية" م، ومجموعة "الخارجة" س ومجموعتين جديدتين، ن وب. قد تمثل هذه المجموعات الأربع أربع مقدمات منفصلة لفيروس نقص المناعة القردي في البشر. أكثر من 90 في المئة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية-1 تنتمي إلى مجموعة فيروس نقص المناعة البشرية-1 متر. ضمن مجموعة معروفة م هناك حتى مالا يقل عن تسعة متميزة وراثيا الأنواع الفرعية (أوأطوار) من فيروس نقص المناعة البشرية-1. هذه هي الأنواع الفرعية A، ب، ج، د، و، ز، ح، ي وك.

الأعراض

تعتبر أعراض سقم الإيدز بشكل رئيسي نتاجًا لظروف صحية معينة من الطبيعي ألا تتطور بهذه الصورة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي سليم. وتكون معظم هذه الحالات في صورة أنواع من العدوى تتسبب فيها البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات التي عادةً ما يتم التحكم فيها من قبل عناصر الجهاز المناعي والتي يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بتدميرها. وتكون الإصابة بالعدوى الانتهازية شائعة بين الأشخاص المصابين بسقم الإيدز. ويؤثر فيروس نقص المناعة البشرية تقريبًا على جميع نظام احيائي موجود في جسم الإنسان. كما تتزايد أيضًا خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من سقم الإيدز بأنواع مختلفة من السرطانات مثل: سقم كابوزي (سرطان كابوزي) وسرطان عنق الرحم والسرطانات التي تصيب الجهاز المناعي والمعروفة باسم الأورام الليمفاوية. علاوةً على ذلك، فإن المصابين بالإيدز غالبًا ما يعانون من أعراض سقمية عامة تضم الجسم كله مثل: أنواع الحمى المتنوعة والتعرق[]

(وخاصة أثناء فترات الليل) وتضخم الغدد والإصابة بأعراض الحمى والصداع والرجفة وكذلك بالضعف العام وفقدان الوزن. ويعتمد نوع العدوى الانتهازية التي يصاب بها سقمى الإيدز إلى حد ما على مدى انتشار هذه الأنواع من العدوى في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها هؤلاء السقمى.

مراحل الإصابة

أشعة سينية توضح المتكيسة الرئوية الجؤجؤية؛ وهونوع من أنواع الطفيليات أحادية الخلية التي يمكن حتى تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المتكيسة الرئوي. ويظهر في الأشعة نوع من أنواع (العتامة) بيضاء اللون في الجزء السفلي من الرئتين في جانبيها؛ وهي خاصية تميز سقم التهاب المتكيسة الرئوي يعد سقم الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية (التهاب المتكيسة الرئوي) من الأمراض التي يندر - نسبيًا - إصابة الأشخاص الأصحاء بها ولكنها شائعة بين الأفراد المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية. ويسبب هذا السقم نوع من أنواع الفطريات أحادية الخلية المعروف باسم الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية.

يمرّ هذا السقم بمراحل وتطوّرات عديدة تختلف من إنسان لآخر، وبالتّالي تختلف أعراض السقم باختلاف الفترة.

  • الفترة الأولى: نادراً ما تظهر أيّة أعراض أودلائل على الإصابة بالسقم، لكن قد يصاب المريض بأعراض الإنفلونزا العاديّة عند بداية إصابته بالسقم، ثم تختفي هذه الأعراض بعد أسبوعين على الأكثر، كما يلاحظ المريض حدوث انتفاخات في الغدد الليمفاويّة، وقد يصاب المريض بطفح جلدي.
  • الفترة الثانية: هذه الفترة غير محدّدة بوقت زمنيّ محدّد، فهي تختلف من إنسان لآخر وتتراوح ما بين السنة إلى أكثر من تسع سنوات، لكن هذا الفيروس في هذه الفترةقد يكون قد تمكّن من جسم الإنسان ودمّر مناعته الجسديّة بشكل كبير، في هذه الفترة، قد تظهر بعض الأعراض على المريض، فقد يصاب بالإسهال الشدّيد، وفقدان سريع للوزن، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويشعر المريض كذلك بضيق في التّنفس.
  • الفترة الثالثة: وهي الفترة الأخيرة من الإصابة بهذا الفيروس، تبدأ الأعراض الأكثر خطورة بالظّهور على جسم الإنسان بشكل واضح، فيصبح أكثر عرضة للإصابة بالسّرطانات المتنوعة، وإلالتهابات الرئويّة الحادّة، بينما تكون الأعراض المزمنة التي تلازم المريض تتخلص في الآتي: الإسهال المزمن، والصّداع الدائم، وفقدان كبير للوزن، وحدوث اضطراب في الرؤية، وظهور نقاط بيضاء دائمة وجروح غريبة في اللّسان وجوف الفم، كما ويعاني المريض من القشعريرة الدائمة أوالحمى الدائمة وكذلك من التعرّق اللّيلي الزائد.

الإصابات الرئوية

قبل ظهور الوسائل التشخيصية والعلاجية والوقائية[]

الفاعلة في الدول الغربية، كان هذا السقم أحد الأسباب الشائعة والمباشرة لحدوث الوفاة. وفي الدول النامية، لا يزال هذا السقم واحدًا من المؤشرات الأولية التي تشير إلى الإصابة بالإيدز لدى الأشخاص الذين لم يتم إجراء فحوصات طبية عليهم، وذلك على الرغم من أنه لا يظهر بصفة عامة إلا إذا كان عدد خلايا CD4 أقل من مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم.

ويعتبر سقم الدرن (TB) من الأمراض الفريدة في خصائصها من بين أنواع العدوى المتنوعة التي تصاحب فيروس HIV وذلك لأنه من الأمراض التي يمكن انتنطقها للأشخاص ذوي الكفاءة المناعية عن طريق مجرى التنفس، فضلاً عن سهولة علاجه بمجرد حتى يتم اكتشافه والتي قد تمتد في الحالات المزمنة إلى ستة أشهر احياناً. ومن الممكن حتى يصاب به المريض في المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس HIV، ويمكن الوقاية منه عن طريق العلاج بالعقاقير. إلى غير ذلك، تكون مقاومة العقاقير المتنوعة من المشاكل شديدة الخطورة التي يحتمل حتى يقابلها المصاب بهذا السقم.

وعلى الرغم من حتى معدلات الإصابة به قد تراجعت في الدول الغربية بسبب استخدام وسائل علاجية تعتمد على المراقبة المباشرة لتناول المريض للدواء للتأكد من ملاءمة الطريقة والجرعة التي يتناوله بها لحالته إلى جانب عدد من الأساليب الأخرى المتطورة، فإن هذا الوضع لا ينطبق على الدول النامية التي يتفشى فيها فيروس HIV بشكل أكبر. وفي المراحل المبكرة للإصابة بهذا الفيروس (حيث تكون عدد خلايا CD4 أقل من ثلاثمائة خلية لكل ميليلتر من الدم)،قد يكون سقم الدرن من الأمراض الرئوية التي يمكن حتى يتعرض لها المصاب بالفيروس. وفي المراحل المتقدمة من الإصابة بهذا الفيروس، يظهر السقم بشكل غير نمطي بخصائص عامة تدل على أنه سقم غير رئوي (سقم عام ينتشر في الجسم كله). ويشار إلى حتى أعراض هذا السقم عادةً ما تكون بنيوية (متعلقة ببنية المرء الجسمانية أوالعقلية) وغير متمركزة في مكان واحد من الجسم؛ ذلك أنه غالبًا ما يؤثر على النخاع العظمي والعظام والجهاز البولي والسبيل المعدي المعوي والكبد والعقد الليمفاوية الموضعية والجهاز العصبي المركزي.

إصابات الجهاز الهضمي

يحدث سقم التهاب المريء في صورة التهاب يحدث في البطانة الداخلية للطرف السفلي من المريء (المريء أوقناة البلع التي تؤدي إلى المعدة). أما بالنسبة للأشخاص المصابين بفيروس HIV، يحدث هذا عادةً نتيجة الإصابة بالعدوى الفطرية التي تسبب (داء المبيضات) أوبالعدوى الفيروسية الناتجة عن التعرض لفيروسات herpes simplex-1 (فيروس الهربس البسيط) أوالفيروس المضخم للخلايا). وفي حالات نادرة، يمكن حتى تحدث الإصابة نتيجة التعرض إلى ذلك النوع من البكتيريا المعروف باسم ميكوباكتيريا. وقد ترجع الإصابة غير المفسرة بالإسهال المزمن لدى الأشخاص المصابين بفيروس HIV إلى مسببات عديدة من بينها: الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية الشائعة التي تسببها أنواع من البكتيريا مثل: (السلمونيلا أوالشيجلا أوالليستيريا أوالبكتيريا المعروفة باسم الكامبيلوباكتر)، وبعض أنواع العدوى الطفيلية، إلى جانب أنواع من العدوى الانتهازية غير الشائعة والانتهازية مثل داءالبوغيات الخفية أوالبوغيات الطفيلية الدقيقة ومركب المتفطرات الطيرية والفيروسات مثل:أستروفيروس وادينوفيروس , وفيروس روتا ،الفيروس المضخم للخلايا (ويمهد النوع الأخير منها السبيل إلى التهاب القولون). وفي بعض الحالات، قد يحدث الإسهال أحد الآثار الجانبية للعديد من العقاقير التي يتم استخدامها لعلاج فيروس (إتش آي في) أوقد يحدث من الأمراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس خاصةً خلال المراحل الأولى من الإصابة بالعدوى. وقد يحدث أيضًا أحد الآثار الجانبية لاستخدام المضادات الحيوية في علاج الأسباب البكتيرية للإصابة بالإسهال (وخاصةً هذا النوع من البكتيريا المعروف باسم كلوستريديوم ديفيسيل (نوع من البكتيريا التي تسبب الإسهال المصاحب للإصابة بفيروس (إتش آي في) والذي تستخدم المضادات الحيوية في علاجه)). وفي المراحل المتأخرة من الإصابة بعدوى فيروس إتش آي في، يمكن حتىقد يكون الإسهال انعكاسًا للتغيرات الحادثة في طريقة امتصاص القناة المعوية للغذاء، وقد يحدث عنصرًا مهمًا من العناصر المسببة للأعراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس والتي ينتج عنها الوهن والهزال.

الآثار العصبية والنفسية

قد يترتب على الإصابة بفيروس HIV مجموعة متنوعة من المضاعفات السقمية العصبية النفسية، وقد يحدث ذلك نتيجة إصابة الجهاز العصبي الذي أصبح بعد انتنطق عدوى الفيروس إليه عرضة للكائنات الدقيقة الضارة، أوقد يحدث كنتيجة للإصابة بهذا السقم في حد ذاته. ويعتبر داء المقوسات أحد الأمراض التي يتسبب فيها الكائن الطفيلي أحادي الخلية المعهد باسم المقوسة الجوندية. وعادةً ما يصيب هذا السقم المخ ويتسبب في الإصابة بذلك النوع من الالتهابات المخية المعروفة باسم داء المقوسات والذي يسببالتهاب المخ، ولكنه قد يصيب أيضًا العينين[]

والرئتين ويسبب لهما الأمراض. كما حتى سقم "التهاب السحايا الذي يسببه فطر المستخفية" من الأمراض التي تصيب الغشاء السحائي (الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي) بسبب فطر المستخفية المورمة. ويسبب الحمى والصداع والإعياء[]

, والغثيان والقيء. كما يمكن أيضًا حتى تتطور لدى السقمى حالات الإصابة بالنوبات السقمية وحالات الارتباك، وإذا لم يتم علاجها، قد تصبح أمراضًا فتاكة ومميتة. يعد سقم اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي؛ سقم من الأمراض المزيلة للميالين والذي يحدث خلال الإصابة به تدمير تدريجي للغلاف الميليني الذي يحيط بمحاور الخلايا العصبية مما يؤدي إلى إضعاف عملية نقل النبض أوالإشارات العصبية ويسبب في الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ؛ مما يؤدي إلى إضعاف عملية نقل النبض أوالإشارات العصبية. ويتسبب في الإصابة بهذا السقم فيروس يطلق عليه فيروس JC، وهوفيروس كامن في نحوسبعين بالمائة من السكان ليسبب فقط الإصابة بهذا السقم عندما يضعف الجهاز المناعي للجسم بشكل بالغ كما هوالحال بالنسبة لسقمى الإيدز. ويتطور هذا السقم بسرعة مؤديًا إلى الوفاة خلال شهور من تشخيص السقم. يعد سقم الخرف المصاحب لسقم الإيدز (Aids dementia complex - ADC) من أمراض الاعتلال الدماغي المتعلقة بالتمثيل الغذائي والتي تحدث بسبب الإصابة بفيروس (هتش أي في) ويزيد من تأثيرها التنشيط المناعي لذلك النوع من الخلايا المعروف باسم الخلايا الملتهمة والخلايا الدبقية الصغيرة. وتصاب هذه الخلايا بفيروس هتش أي في لتصبح منتجة له وتقوم بإفراز السم العصبي للخلايا المضيفة لها والأصل الفيروسي الناتجة عنه. وتظهر بعض آثار الضعف أوالخلل العصبي الناتجين عن هذا الفيروس في صورة اضطرابات إدراكية وسلوكية وحركية تظهر بعد مرور سنوات من الإصابة بفيروس (هتش أي في) ويصاحبها انخفاض في عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ وارتفاع معدل الحمل الفيروسي في بلازما الدم. وقد تم قياس نسبة انتشار الإصابة بفيروس HIV في الدول الغربية، فوجد أنها قد بلغت ما بين عشرة وعشرين بالمائة في حين إنها تبلغ من واحد إلى اثنين بالمائة فقط في الهند.

الأورام العادية والخبيثة

سرطان كابوزي على جلد مريض إيدز

تتزايد لدى السقمى المصابين بفيروس HIV بشكل كبير إمكانية الإصابة بأنواع متعددة من أنواع سقم السرطان. والسبب في هذا يرجع بشكل أساسي إلى حتى هذه الإصابة دائمًا ما يصحبها إصابة بفيروس دنا المسبب لوجود الجينات الورمية خاصةً فيروس إبشتاين-بار وفيروس فيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوزي، فيروس الورم الحليمي (HPV). ويعتبر سرطان كابوزي هوأكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعًا لدى السقمى المصابين بفيروس (إتش أي في). وكان ظهور أول حالات الإصابة بهذا الورم عند مجموعة من الرجال المثليين في عام 1981 واحدًا من أول الدلائل التي أشارت إلى انتشار سقم الإيدز كوباء. ويسبب هذا النوع من السرطان فيروس غاماهربس. وغالبًا ما يظهر في صورة عقد صغيرة أرجوانية اللون منتشرة على سطح الجلد، غير أنها يمكن حتى تؤثر على أعضاء جسدية أخرى خاصةً الفم والسبيل المعدي المعوي والرئتين. وتقوم الأورام الليمفاوية ذات المراحل المتقدمة التي تصيب الخلايا الليمفاوية البائية مثل: الورم الذي يصيب الجهاز الليمفاوي ورم بيركت اللمفاوي وكذلك الورم المعروف باسم الورم الشبيه بيركت (Burkitt-like Lymphoma) بنشر الأورام الليمفاوية كبيرة الحجم التي تصيب الخلايا الليمفاوية البائية وكذلك الأورام الابتدائية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي والتي تظهر بشكل متكرر لدى السقمى المصابين بفيروس (هتش أي في). وغالبًا ما تنذر هذه الأنواع من السرطانات - بصفة خاصة - بتدهور حالة المريض في اتجاه أكثر سوءًا. وفي بعض الحالات، تكون هذه الأورام الليمفاوية علامة على وجود سقم الإيدز. ويسبب فيروس إبشتاين-بار أوفيروس كابوزي المصاحب الإصابة بالكثير من هذه الأورام الليمفاوية. كذلك، يعتبر سرطان عنق الرحم من الدلائل التي تشير إلى انتنطق عدوى الإيدز إلى السيدة المصابة به. ويسببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). بالإضافة إلى الأورام الليمفاوية المذكورة والتي تكون مؤشرًا على الإصابة بسقم الإيدز، تتزايد خطورة إصابة السقمى الذين يعانون من فيروس (هتش أي في) بأنواع أخرى من الأورام، وذلك مثل: السرطان الليمفاوي الهودجكيني وكذلك سرطان الشرج وسرطان المستقيم. وبالرغم من ذلك، لا تكثر الإصابة بأنواع أخرى من الأورام الشائعة مثل: سرطان الثدي أوسرطان القولون بين السقمى المصابين بفيروس(هتش أي في). وفي المناطق التي يتم فيها استخدام العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية على نطاق واسع لعلاج الإيدز، تقل نسبة الإصابة بالكثير من الأورام الخبيثة المرتبطة بالإيدز. وبالرغم من ذلك، فقد أصبحت الأورام السرطانية الخبيثة بصفة عامة من أكثر مسببات الوفاة شيوعًا بين السقمى المصابين بفيروس (هتش أي في).

العدوى الانتهازية الأخرى التي تصيب مريض الإيدز

غالبًا ما تتطور لدى سقمى الإيدز أنواع من العدوى الانتهازية التي تؤثر على المريض دون ظهور أي أعراض خاصةً حمى غير شديدة وفقدان الوزن. وتضم هذه الأنواع من الإصابات الإصابة بالمتفطرة الطيرية داخل الخلوية وكذلك العدوى بالفيروس المعروف باسم الفيروس المضخم للخلايا (CMV). ويمكن حتى يؤدي هذا الفيروس إلى التهاب القولون، وكذلك إلى هذا النوع من الالتهابات التي تصيب شبكية العين والمعروفة باسم التهاب الشبكية الذي يسببه الفيروس المضخم للخلايا (CMV retinitis)والذي يمكن حتى يؤدي إلى العمى. ويجب الإشارة إلى حتى عدوى داء المكنسات تحتل المركز الثالث بين أكثر أنواع العدوى الانتهازية شيوعًا (لتأتي في الترتيب بعد جميع من سقم الدرن غير الرئوي وسقم المكورات الخفية) التي يصاب بها الأشخاص المصابين بفيروس (هتش أي في) في نطاق منطقة جنوب شرق آسيا التي يتوطن فيها هذا الفيروس.

سبب الحالة السقمية التي تصيب مريض الإيدز

صورة مجهرية عن طريق المسح الإلكتروني لفيروس HIV-1 باللون الأخضر وقد تم استنباته في خلية ليمفاوية.

يعد سقم الإيدز هوأسرع الأمراض التي تترتب على الإصابة بفيروس HIV تطورًا وضراوة. ويعد فيروس HIV أحد الفيروسات الارتدادية التي تصيب بشكل رئيسي الأعضاء الحيوية في جهاز المناعة البشري مثل: الخلايا التائية المساعدة والخلايا الملتهمة والخلايا المتغصنة. ويقوم بشكل مباشر وغير مباشر بتدمير الخلايا الليمفاوية التائية+ CD4. وما حتى يتمكن فيروس (هتش أي في) من الفتك بعدد كبير من الخلايا اللمفاوية التائية CD4+ التي يصبح عددها أقل من مائتين في جميع ميليلتر من الدم حتى تنعدم تمامًا المناعة الخلوية. ويحدث تفاقم الإصابة بفيروس HIV الحاد بمرور الوقت ليتحول السقم إلى فترة الإصابة بالعدوى السريرية الكامنة لفيروس HIV ثم تتطور إلى ظهور المراحل المبكرة من أعراض الإصابة بعدوى فيروس HIV ثم إلى الإصابة بسقم الإيدز والذي يمكن تشخيصه إما عن طريق كمية الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ المتبقية في الدم أوعن طريق الإصابة بأمراض معينة. وفي غياب العلاج المضاد للفيروسات الارتدادية، يتراوح متوسط فترة التطور من وقت بداية الإصابة بعدوى فيروس HIV إلى الإصابة بسقم الإيدز ما بين تسعة إلى عشرة أعوام. ويكون متوسط فترة البقاء على قيد الحياة بعد تطور سقم الإيدز وتفاقمه 9.2 شهرًا فقط. غير حتى معدل تطور السقم السريري يتفاوت بشكل كبير بين الأشخاص ليتراوح ما بين أسبوعين إلى عشرين عامًا. وتوجد الكثير من العوامل التي من شأنها حتى تؤثر على تطور حالة السقم. ومنها عوامل تؤثر على قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد هجوم فيروس HIV مثل الحالة المناعية العامة للجسم المصاب. فالأشخاص الأكبر سنًا يتمتعون بأجهزة مناعية أضعف ولهذا يتعرضون لخطر أكبر بالتطور السريع للسقم أكثر من غيرهم من الأشخاص الأصغر سنًا. كما حتى عدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية وإصابة المريض بأنواع أخرى من العدوى مثل: الدرن قد تعرض أيضًا الأشخاص المصابين لتطور أسرع لهذا السقم. وتلعب الموروثات الجينية للشخص المريض هي الأخرى دورًا مهمًا؛ فتكون لدى بعض الأشخاص قدرة على مقاومة سلالات معينة من فيروس HIV. ومثال ذلك الأشخاص الذين يتمتعون بالانحراف الجيني الوراثي (متجانس الازدواج) والذين يقاومون الإصابة ببعض سلالات فيروس HIV. ويشار إلى حتى فيروس HIV يعد فيروسًا قابل للتغير من الناحية الجينية، ويتواجد في صورة سلالات مختلفة تتسبب في اختلاف معدلات التطور السريري للسقم.

انتنطق السقم عن طريق الاتصال الجنسي

يتم الانتنطق الجنسي لهذا السقم عندما يحدث اتصال بين الإفرازات الجنسية لشخص مصاب مع الأغشية المخاطية الموجودة في المستقيم أوالأعضاء التناسلية أوالفم لشخص آخر. وتكون الأفعال الجنسية - التي لا يتم استخدام طرق الحماية فيها - من جانب الطرف المستقبل أكثر خطورة من الأفعال الجنسية - التي يتم استخدام طرق الحماية فيها - الخاصة بالطرف غير المستقبل. كما تكون خطورة انتنطق فيروس (هتش أي في) من خلال اتصال جنسي شرجي - لا يتم استخدام طرق الحماية فيه - أكبر بكثير من انتنطقه عن طريق اتصال جنسي مهبلي أوفموي. وبالرغم من ذلك، لا يمكن اعتبار الجنس الفموي آمنًا بصورة كاملة حيث حتى فيروس (هتش أي في) يمكن حتى ينتقل عن طريق الجنس الفموي المستقبل وغير المستقبل. ويؤدي الاعتداء الجنسي بشكل كبير إلى زيادة خطورة انتنطق فيروس HIV وذلك لأنه نادرًا ما يتم استخدام العازل الطبي الذكري في مثل هذه الاعتداءات بالإضافة إلى أنها تنطوي على أذى مادي متكرر لمهبل المرأة؛ الأمر الذي يمكن حتى يؤدي إلى انتنطق فيروس HIV.

وهناك بعض الأنواع الأخرى من العدوى المنقولة جنسيًا (STI) والتي تؤدي إلى زيادة خطورة انتنطق فيروس HIV والعدوى به؛ وذلك لأن مثل هذه الأمراض تتسبب في تمزق الحاجز الظهاري الطبيعي للإنسان من خلال الإصابة بالقرحة التناسلية أوالقرح صغيرة الحجم أوبكليهما معًا، وكذلك لأنها تؤدي إلى تراكم مجموعات من الخلايا التي تكون عرضة للإصابة بفيروس HIV أوالمصابة عملاً بهذا الفيروس (الخلايا الليمفاوية والخلايا الملتهمة) في السائل المنوي وفي الإفرازات المهبلية. وتشير الدراسات الخاصة بالأوبئة التي تم إجراؤها في ذلك الجزء من القارة الإفريقية

الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى وفي أوروبا وكذلك في أمريكا الشمالية إلى حتى الإصابة بالقرح التناسلية، مثل تلك التي يتسبب فيها سقم الزهري أوالقريح أوكليهما معًا تزيد من خطورة الإصابة بفيروس HIV بنحوأربعة أضعاف. وهناك زيادة إشارة في الإصابة بهذه الأنواع من العدوى والأمراض - على الرغم من حتى هذه الزيادة تظل أقل في مخاطرها من أنواع العدوى الأخرى المنقولة جنسيًا مثل: السيلان وداء المتدثرات وداء المشعرات والتي تؤدي جميعها إلى تراكم الخلايا الليمفاوية والخلايا الملتهمة.

ويتوقف انتنطق فيروس HIV على مدى إصابة الحالة الدالة وكذلك على استعداد الشريك غير المصاب بالعدوى. ويبدوحتى القدرة على نقل العدوى تتفاوت أثناء رحلة تطور السقم كما أنها تتباين من إنسان لآخر. وليس بالضرورة حتى يشير معدل الحمل الفيروسي - الذي لم يتم اكتشافه في بلازما الدم - إلى انخفاض هذا المعدل في السائل المنوي أوفي أي شكل من أشكال الإفرازات التناسلية الأخرى. ومع هذا، فإن جميع زيادة تقدر بعشر أجزاء في مستوى انتشار فيروس (هتش أي في) في الدم يصحبها زيادة في معدل احتمالية انتنطق هذا الفيروس من إنسان لآخر تصل إلى واحد وثمانين بالمائة.وقد ثبت حتى النساء أكثر عرضة للإصابة بفيروس HIV-1 وذلك بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لتكوين الأنثى بالإضافة إلى توافر البيئة الصالحة لنموالميكروبات في مهبل المرأة الذي يساعد هجريبه التشريحي في ذلك. كذلك، تكون معدلات انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا أكبر بين النساء.

ومن جدير بالذكر حتى الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بسلالة واحدة من فيروس HIV يمكن حتى يتعرضوا في وقت لاحق من حياتهم للإصابة بسلالات أخرى من هذا الفيروس تكون أشد في الضرر والإيذاء الذين تلحقهما بالإنسان. ومن غير المحتمل حتى تنتقل العدوى من اتصال جنسي واحد فقط. فثمة ارتباط بين المعدلات العالية للإصابة بالسقم وبين العلاقات الجنسية المتداخلة طويلة الأمد. ويسمح هذا الأمر للفيروس حتى ينتشر بسرعة إلى الكثير من الشركاء الذين يقومون بدورهم بنقل العدوى إلى شركائهم. أما الدخول في سلسلة من العلاقات الأحادية أوالقيام باتصال جنسي عابر من وقت لآخر فيؤدي إلى وجود معدلات أقل لنقل العدوى. وينتشر فيروس HIV بسهولة عن طريق العلاقات الجنسية المغايرة في أفريقيا، ولكنقد يكون معدل انتشاره عن طريق ذلك العامل أقل في أي مكان آخر. وأحد الاحتمالات التي يمكن تفسير هذا الأمر عن طريقها هووجود داء المنشقات (المعروف أيضًا باسم داء البلهارسيات) في هذه المنطقة وهوداء يصيب أكثر من خمسين بالمائة من النساء في أجزاء من قارة أفريقيا ويسبب تدمير الجدار المبطن للمهبل.

التعرض لدم ملوث بالسقم

أحد الملصقات الصادرة عن وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في عام 1989 والتي تؤكد على خطر سقم الإيدز المصاحب للإدمان على المخدرات

ويرتبط هذا المسلك لانتنطق السقم - بشكل خاص - بمن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن الوريدي، ومن يعانون من الهيموفيليا ومن يحتاجون إلى نقل الدم إلى جانب من يحتاجون إلى منتجات الدم الأخرى (المنتجات المستخدمة في عملية نقل الدم وما إلى ذلك). ويعتبر التشارك في إبر الحقن الملوثة بالدم المصاب بفيروس HIV وإعادة استخدامها من أكثر الأمور التي تنطوي على خطورة نقل العدوى بفيروس HIV.

كما تعد مشاركة الآخرين في استخدام نفس إبر[]

الحقن هي السبب المباشر وراء ثلث عدد الإصابات الجديدة بعدوى فيروس HIV في جميع من أمريكا الشمالية والصين وأوروبا الشرقية. ويسود اعتقاد بأن خطورة الإصابة بفيروس HIV من خلال وخزة واحدة فقط من إبرة حقن تم استخدامها مع إنسان مصاب بهذا الفيروس تكون السبب في إصابة حالة واحدة فقط من بين جميع مائة وخمسين حالة تصاب بهذا الفيروس. (انظر الجدول الوارد أعلاه). ويمكن حتى يؤدي والوقائية[]
بالعقاقير المضادة لفيروس HIV إلى تقليل نسبة الخطورة تلك بشكل كبير.

ويمكن حتى تؤثر هذه الطريقة لانتنطق الفيروس أيضًا على الأشخاص الذين يقومون بعمل الوشم وكذلك من يقومون ثقب الجسم في أي جزء من أجزاء جسدهم. والجدير بالذكر إنه لا تتم مراعاة التدابير الوقائية العالمية بصفة منتظمة في تلك المناطق من القارة الأفريقية التي تقع جنوب الصحراء الكبرى وفي أجزاء كبيرة من آسيا بسبب نقص الإمكانيات التي تتيح القيام بذلك إلى جانب التدريب غير الكافي على القيام بمثل هذه التدابير. وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) حتى نحواثنين ونصف بالمائة من إجمالي الإصابات بفيروس HIV موجودة في مناطق القارة الأفريقية الواقعة جنوب صحراء الكبرى وأنها تنتقل عن طريق عمليات الحقن غير الآمنة المرتبطة بعمليات تقديم الرعاية الصحية. وبسبب ذلك، فقد حثت الجمعية العامة للأمم المتحدة دول العالم على تطبيق تدابير وقائية تحول دون انتنطق فيروس HIV من خلال العاملين في برامج تقديم الرعاية الصحية. وتقل نسبة إمكانية نقل فيروس HIV إلى من يحتاجون إلى عمليات نقل الدم إلى درجة كبيرة للغاية في الدول المتقدمة حيث يتم تطبيق برامج متقدمة لانتقاء المتبرعين بالدم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليهم للكشف عن أية إصابات بفيروس HIV وعزل المصابين به. وبالرغم من ذلك، وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن الغالبية العظمى لسكان العالم لا يتاح لها إمكانية الحصول على دم آمن. كذلك، توجد نسبة تتراوح بين خمسة بالمائة وعشرة بالمائة من الإصابات العالمية بفيروس HIV يرجع سببها إلى عملية نقل دم مصاب بهذا الفيروس إلى جانب استخدام منتجات دم ملوثة به.

انتنطق الفيروس من الأم الحامل لطفلها

يمكن حتى ينتقل الفيروس من الأم إلى طفلها داخل الرحم خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل وأثناء الولادة. وعلى الرغم من ذلك، فعندما تحصل الأم على العلاج المضاد للفيروسات الارتدادية وتلد طفلها من خلال عملية قيصرية، تكون نسبة احتمالية انتنطق فيروس HIV منها إلى طفلها واحد بالمائة فقط. ويتأثر مدى إصابة الطفل بفيروس HIV بنسبة الحمل الفيروسي لدى الأم عند الولادة؛ فحدثا كانت هذه النسبة أعلى، زادت خطورة الإصابة بهذا الفيروس. كذلك، تزيد الرضاعة الطبيعية من خطورة انتنطق السقم بنسبة أربعة بالمائة تقريبًا.

المفاهيم الخاطئة عن الإصابة بالإيدز

توجد مجموعة من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بفيروس HIV وسقم الإيدز. وتعتبر المفاهيم الثلاثة التالية من أكثر هذه المفاهيم شيوعًا. أولاً، حتى الإيدز يمكن حتى ينتشر من خلال التعامل العرضي مع الأشخاص المصابين به، وإن الاتصال الجنسي بامرأة عذراء[]

يمكن حتى يؤدي إلى الشفاء من الإيدز، وإن فيروس HIV يمكن حتى يصيب فقط المثليين ومن يتعاطون المخدرات.

وثمة مفاهيم خاطئة أخرى يتم تداولها فيما يتعلق بهذا الموضوع من بينها حتى أكثر المناطق التي تعاني من الايدز هي أمريكا[]

وأوروبا ،وحتى الايدز لا يصيب الرجال إذا اغتسلوا بعد الجماع، وأن تناول موضوع علاقة الشذوذ الجنسي بفيروس HIV في مناقشات عامة ومفتوحة داخل المدارس يمكن حتى يؤدي إلى زيادة نسب انتشار ممارسة الشذوذ الجنسي وبالتالي ازدياد معدل الإصابة بسقم الإيدز.

الفيزيولوجيا السقمية لسقم الإيدز

تتسم التغيرات الفسيولوجية التي تصاحب الإصابة بسقم الإيدز بالتعقيد تمامًا كما هوالحال مع أية متلازمة سقمية أخرى. وخلاصة القول هي حتى فيروس (هتش أي في) يتسبب في الإصابة بسقم الإيدز عن طريق استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4+ وتقليل عددها. وهذا الأمر يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي للجسم ويسمح بالإصابة بأنواع العدوى الانتهازية. وتعتبر الخلايا الليمفاوية التائية أساسية بالنسبة للاستجابة المناعية للجسم وبدونها يعجز الجسم عن مقاومة العدوى أوالقضاء على الخلايا السرطانية. هذا وتختلف آلية استنزاف عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ في مرحلتي الإصابة الحادة والإصابة المزمنة. فخلال فترة الإصابة الحادة، تكون عملية انحلال الخلايا بعمل فيروس HIV وقتل الخلايا التي تحمل العدوى عن طريق الخلايا التائية المسممة للخلايا هي السبب وراء استنزاف عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+، وذلك على الرغم من حتى عملية استموات الخلايا (تساقط الخلايا أوانتحارها) قد يحدث أيضًا أحد العوامل التي تؤدي إلى حدوث ذلك. وخلال فترة الإصابة المزمنة، تكون عواقب التحفيز العام للجهاز المناعي مصحوبة بالفقدان التدريجي لقدرة الجهاز المناعي على تكوين خلايا ليمفاوية تائية جديدة هما السبب وراء النقص التدريجي لأعداد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+. وعلى الرغم من حتى أعراض نقص المناعة التي تصاحب الإصابة بسقم الإيدز لا تظهر لمدة سنوات عديدة بعد إصابة الشخص بعدوى السقم، فإن فقدان العدد الأكبر من الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ يظهر خلال الأسابيع الأولى من الإصابة بهذا السقم خاصةً في الغشاء المخاطي المعوي الذي توجد فيه غالبية الخلايا الليمفاوية الموجودة في الجسم. ويكمن السبب وراء فقدان الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4+ - نتيجة لعملية التمييز التفضيلي - في حتى غالبية الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4+ تعتبر من عوامل الاستقبال CCR5 الذيقد يكون بمثابة البوابة التي يعبر منها الفيروس إلى داخل الجسم في حين حتى جزءًا صغيرًا من الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ الموجودة في مجرى الدم تنتمي إلى هذا النوع من عوامل الاستقبال. ويحاول فيروس HIV العثور على بروتين CCR5 الذي يعبر عن الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ وتدميره في أثناء فترة الإصابة الحادة بهذا الفيروس. وفي نهاية الأمر، تتمكن المقاومة المناعية الضارية من التحكم في العدوى لتبدأ فترة العدوى السريرية الكامنة. ومع ذلك، تستمر عملية استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ في الأنسجة المخاطية خلال مراحل الإصابة بالعدوى، على الرغم من استمرار وجود عدد كافٍ منها محاولاً منع إصابة المريض بأنواع أخرى من العدوى التي تهدد حياته. ويشار إلى حتى عملية النسخ المستمرة لفيروس HIV تؤدي إلى إيجاد حالة من النشاط المناعي العام في أنحاء الجسم كلها تستمر خلال فترة الإصابة المزمنة بهذا الفيروس. ويحدث هذا النشاط المناعي والذي ينعكس في حالة من التحفيز المتزايد للخلايا المناعية وإطلاق السيتوكينات المعروفة باسم السيتوكينات المنشطة للالتهابات(بالإنجليزية: proinflammatory cytokines)‏ المحفزة للالتهاب كنتيجة لنشاط الكثير من العناصر الجينية الناتجة من فيروس HIV فضلاً عن الاستجابة المناعية لعملية النسخ المستمر لهذا الفيروس. وثمة سبب آخر لهذه الحالة ألا وهوتعطل جهاز الرقابة المناعي الخاص بالحاجز المخاطي والناتج عن استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4+ خلال فترة الإصابة الحادة بهذا السقم المعدي. وتكون النتائج المترتبة على ذلك هي التعرض المنتظم للجهاز المناعي للمكونات الميكروبية الموجودة في الكائنات الدقيقة التي تعيش في القناة الهضمية، والتي تظل في الإنسان السليم (غير المصاب بالسقم) تحت رقابة دائمة من قبل الجهاز المناعي المخاطي. وينتج عن تحفيز وتكاثر الخلايا التائية الذي ينتج عن هذه الحالة من التحفيز المناعي أهدافًا جديدة للعدوى بفيروس HIV. ومع ذلك، فإن عملية القتل المباشر للخلايا من قبل فيروس HIV لا يمكن حتى تفسر وحدها هذا الاستنزاف الملحوظ في الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ نظرًا لأن ما يتراوح بين 0.01 إلى 0.10% فقط من الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ الموجودة في الدم هي التي تتعرض للإصابة بهذا الفيروس المعدي. وثمة سبب رئيسي آخر لتناقص أعداد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ قد يحدث ناتجًا عن التعرض المتزايد لعملية استموات الخلايا عندما تستمر عملية تحفيز الجهاز المناعي. وعلى الرغم من استمرارية إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية من قبل الغدة الزعترية المسؤولة عن إنتاج مثل هذه الخلايا لتحل محل الخلايا المفقودة، فإن قدرة هذه الغدة على عملية تجديد هذه الخلايا يتم تدميرها تدريجيًا عن طريق إصابة الخلايا الثيموسية بشكل مباشر بفيروس(هتش أي في). وفي نهاية الأمر، يفقد الجسم الحد الأدنى لعدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ الخلايا الثيموسية اللازمة للحفاظ على وجود استجابة مناعية كافية في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بسقم الإيدز.

الخلايا المتضررة من الإصابة

عند دخول الفيروس - من أي جهة من الجهات التي تجاوز الحديث عنها - يقوم بمهاجمة الخلايا التالية بشكل أساسي:

    • النسيج الليمفاوي الشبكي
    • الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4+
    • الخلايا الملتهمة CD4+
    • الخلايا الوحيدة CD4+
    • الخلايا الليمفاوية البائية
    • خلايابطانية معينة
    • الجهاز العصبي المركزي:
    • الخلايا الدبقية الصغيرة الخاصة بالجهاز العصبي
    • الخلايا النجمية
    • الخلايا النادىمية ذات الفروع القليلة
    • الخلايا العصبية – تتأثر بشكل غير مباشر بعمل السيتوكينات وبروتين الغلاف السكري GP120

تأثير الإصابة بالفيروس

يتصف فيروس متلازمة العوز المناعي المكتسب بأن له تأثيرًا متلفًا للخلايا، غير حتى الكيفية التي يحدث بها ذلك الأمر لا تزال غير واضحة تمامًا. وعلى الرغم من ذلك، يمكن حتى يظل هذا الفيروس غير نشط في هذه الخلايا لفترات زمنية طويلة. ومن المفترض حتىقد يكون هذا التأثير ناتجًا عن التفاعل مع بروتين الغلاف السكري gp120 الخاص بخلايا CD4.

  • ويكمن أكثر تأثيرات فيروس HIV وضوحًا في كبت الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة إلى جانب تسببه في انحلال الخلايا. وببساطة، يتم تدمير الخلية أوتقليص نشاطها إلى الحد الذي تفقد فيه وظيفتها (تفقد الخلية قدرتها على الاستجابة لمولدات الأجسام المضادة (الخارجية). كذلك، لا تتمكن الخلايا البائية المصابة من إنتاج الأجسام المضادة بالكميات الكافية. إلى غير ذلك، ينهار الجهاز المناعي للإنسان مما يؤدي إلى التعقيدات المعروفة المصاحبة للإصابة بسقم الإيدز مثل: أنواع العدوى وال نيوبلازما (النموالسرطاني غير الطبيعي).
  • ويمكن حتى تتسبب إصابة خلايا الجهاز المركزي العصبي بفيروس HIV المسبب للإيدز في الإصابة بسقم التهاب السحايا غير الصديدي الحاد وسقم التهاب الدماغ شبه الحاد وسقم اعتلال الحبل الشوكي الحويصلي (بالإنجليزية: vacuolar myelopathy)‏ إلى جانب سقم اعتلال الأعصاب الطرفية. الأمر الذي يمكن حتى يترتب عليه في وقت لاحق الإصابة بالخرف المركب أوالخرف المصاحب لسقم الإيدز.
  • يتيح التفاعل مع بروتين الغلاف السكري gp120 الخاص بخلايا CD4 (انظر الجزء الوارد أعلاه) أيضًا الإصابة ببعض الفيروسات الأخرى مثل: الفيروس مضخم للخلايا ،فيروس التهاب الكبد الوبائي وفيروس الهربس البسيط وغيرها من الفيروسات. وتؤدي هذه الفيروسات إلى المزيد من التدمير للخلايا؛ الأمر الذي يعني حدوث الاعتلال الخلوي.

تشخيص السقم

يعتمد تشخيص سقم الإيدز في الشخص المصاب بفيروس HIV على وجود دلائل وأعراض معينة. فمنذ الخامس من يونيولعام 1981، ظهرت الكثير من التعريفات المستخلصة من عملية المراقبة التي قام بها فهم الوبائيات فحص الإيدز هوفحص يقيس استجابة جهاز المناعة لفيروس نقص المناعة، ويتكون من مضادات الأجسام التي يتم إنتاجها بتأثير الإصابة.في هذه الحالات يمكن فحص الإصابة بفيروس نقص المناعة بقياس الفيروس الموجود في الدم باستخدام إحدى الطريقتين التاليتين : الفحص بالمادة المولدة للمضادات (a p24) . وتتوفر هذه المادة لدى أخصائيي العناية الصحية. أي إنسان نقل إليه دم قبل عام 1985.أي إنسان مارس الجنس مع سخص مصاب دون اتخاذ الاحتياطات الواقية اللازمة. أطفال الأمهات المصابات. فحص الدم العادي الذي يجرى لفهم الإصابة بفيروس نقص المناعة تكون نتيجته سالبة في الأشخاص المصابين بهذا الفيروس إصابة حادة. لذلك يجب إجراء فحص خاص إذا كان هناك أي شك في هذا التشخيص. يوجد نوعان من الفحوصات لتشخيص الإصابة الحادة بفيروس نقص المناعة : فحص كمية فيروس نقص المناعة.الفحص بالمادة المولدة للمضادات (p24). وتتوفر هذه المادة لدى أخصائيي العناية الصحية. يجب إجراء هذا الفحص للأشخاص الذين يعهد أنهم تعرضوا للإصابة عن طريق استعمال أبر استخدمها مصابون.ممارسة الجنس دون اتخاذ احتياطات واقية. كما يجب فحص الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة الحادة بفيروس نقص المناعة المكتسب.وتظهر نتيجة إيجابية لفحص الدم العادي بعد مرور أربعة -6 أسابيع على الإصابة.الطريقة الرئيسية لاكتشاف وجود فيروس نقص المناعة هي فحص عينة من الدم بحثا عن وجود مضادات الأجسام (نوع من البروتين يحارب السقم) المقاومة للفيروس. مضادات الأجسام المقاومة لفيروس نقص المناعة لا تصل عادة مستويات يمكن اكتشافها إلا بعد الإصابة باسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وفي بعض الأحيان يستغرق الأمر ستة شهور لتتكون المضادات بكميات تظهر في فحوصات الدم العادية.

يجرى فحص فيروس نقص المناعة أيضا على عينات من اللعاب والبول وكما يجري الآن استخدام نوعين من فحوصات تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة، هما :أليســا (ELISA) لنشافة الغربية (Western Blot)

إذا كان من المحتمل احتمالا كبيرا حتىقد يكون إنسان ما مصابا بفيروس نقص المناعة، ومع ذلك كانت نتائج كلا الفحصين له سلبية، فقد يقوم الطبيب بإجراء الفحص اللازم لفهم وجود الفيروس نفسه في الدم، وإعادة فحص مضادات الأجسام فيما بعد عندما يزداد احتمال تكّون مضادات الأجسام المقاومة للفيروس.

التصنيف المرحلي لمراحل تطور الإصابة بالفيروس

في عام 1990، قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) بتجميع هذه الأنواع من العدوى والحالات السقمية المرتبطة بها معًا في تصنيف مرحلي يعمل على تصنيف حالة السقمى المصابين بفيروس HIV-1 إلى مراحل. وقد تم تعديل هذا التصنيف في سبتمبر من عام 2005. ومعظم هذه الحالات السقمية تعبير عن حالات إصابة بأنواع من العدوى الانتهازية التي يمكن علاجها بسهولة في الأشخاص الأصحاء.

  • الفترة الأولى: تكون الإصابة بفيروس HIV بدون أعراض ظاهرة يلحظها المريض ولا يتم تصنيفها كإصابة بالإيدز.
  • الفترة الثانية: تتضمن ظهور بعض الأعراض والعلامات السقمية المتعلقة بالجلد والأغشية المخاطية فضلاً عن الإصابة المتكررة ببعض الأمراض المعدية المتعلقة بالسبيل التنفسي العلوي.
  • الفترة الثالثة: تتضمن الإصابة غير المفسرة بالإسهال المزمن لفترة تزيد عن شهر كامل، إلى جانب بعض أنواع العدوى البكتيرية الشديدة الأخرى فضلاً عن الدرن الرئوي.
  • الفترة الرابعة: تتضمن الإصابة بداء المقوسات الذي يصيب المخ وبداء المبيضات والذي يهاجم المريء أوالقصبة الهوائية أوشعبتي القصبة الهوائية أوالرئتين، بالإضافة إلى الإصابة بسرطان كابوزي، وتعتبر كلها أمراضًا تدل على الإصابة بسقم الإيدز.

التصنيف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها

يوجد تعريفان لسقم الإيدز قامت وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بوضعهما. يشير التعريف الأقدم منهما إلى الإيدز بشكل يعتمد على استخدام الأمراض المرتبطة به، مثل سقم اعتلال العقد الليمفاوية، وهوالسقم الذي أخذ عنه مكتشفوفيروس HIV اسم الفيروس الجديد في بادئ الأمر. وفي عام 1993، قامت وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتوسيع نطاق تعريفها لسقم الإيدز ليضم هؤلاء الذين يحملون عينة إيجابية من فيروس HIV مع انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أوحتى تمثل نسبتها أربعة عشر بالمائة من جميع الخلايا الليمفاوية. ويشار إلى حتى غالبية حالات الإصابة الجديدة بسقم الإيدز في الدول المتقدمة يتم تشخيصها من منطلق هذا التعريف أوعلى ضوء التعريف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها قبل عام 1993. هذا ويظل تشخيص وجود حالة الإيدز قائمًا، حتى ولوازداد عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ - بعد تناول الوسائل العلاجية الفاعلة - لما يزيد عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أوتم علاج أمراض أخرى تعد من علامات الإصابة بسقم الإيدز.

اختبار فيروس HIV (فيروس نقص المناعة البشرية)

قد لا يدرك الكثير من المصابين بفيروس HIV إنهم مصابون بهذا الفيروس. علاوةً على ذلك، فهناك فقط نسبة نصف بالمائة من النساء الحوامل اللاتي يستفدن من الخدمات الصحية التي يتم تقديمها في المناطق الحضرية يتم تقديم الاستشارة لهن الطبية لهن أوإجراء الفحوصات الطبية عليهن أوتتلقين نتائج هذه الفحوصات التي تم إجراؤها. ومرةً أخرى، تكون مثل هذه النسبة أقل في المجتمعات الريفية التي يتم تقديم بعض الخدمات الصحية لها. ويتم إجراء الفحوصات عادةً على الدم الوريدي للتأكد من خلوه من فيروس HIV. وتعتمد الكثير من المعامل على استخدام اختبارات الكشف المسحي من الجيل الرابع التي تقوم باكتشاف الأجسام المضادة التي تقاوم الفيروس (lgG وlgM) ومولدات الأجسام المضادة (HIV p24). ويكون الكشف عن وجود جسم مضاد لفيروس HIV أومولد أجسام مضادة لدى مريض - كانت العينة المأخوذة منه سابقًا سلبية - دليلاً على إصابته بهذا الفيروس. وتتم إعادة الاختبار على الأفراد الذين أوضحت العينة الأولى التي تم أخذها منهم إصابتهم بعدوى فيروس HIV بأخذ عينة ثانية من الدم للتأكد من النتائج السابقة. ويمكن حتى تتفاوت فترة حضانة الفيروس نظرًا لأن الأمر يمكن حتى يستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر حتى تبدأ فترة التحول المصلي وتكون نتائج فحص العينة إيجابية. ويمكن الكشف عن الفيروس باستخدام عملية تفاعل البوليميراز المتسلسل في أثناء فترة حضانة الفيروس. وتشير الدلائل إلى أنه يمكن غالبًا اكتشاف أية إصابة بفيروس HIV المسبب للإيدز بشكل أسرع من الطريقة سالفة الذكر في حالة استخدام اختبارات الكشف المسحي EIA من الجيل الرابع. ويتم التأكد من النتائج الإيجابية التي يتم الحصول عليها باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل من خلال إجراء اختبارات الأجسام المضادة. الجدير بالذكر حتى اختبارات الكشف الروتينية عن فيروس HIV التي يتم إجراؤها على الأطفال حديثي الولادة الذين أنجبتهم أمهات مصابات بفيروس HIV لا تكون ذات قيمة وذلك بسبب وجود جسم مضاد لفيروس HIV في دماء هؤلاء الأطفال منقول إليهم عن طريق الأم. ويمكن فقط تشخيص الإصابة بفيروس HIV عن طريق عملية تفاعل البوليميراز المتسلسل وذلك لاختبار إصابة الحمض النووي ما قبل الفيروسي بعدوى فيروس HIV الموجود في الخلايا الليمفاوية للأطفال.

الاتصال الجنسي

تحدث الغالبية العظمى من حالات الإصابة بفيروس HIV من خلال المهبلي[]

بين طرفين أحدهما حامل للفيروس. وتعد طريقة الانتنطق الأساسية لهذا الفيروس على مستوى العالم هي الاتصال الجنسي بين طرفين من جنسين مختلفين.

وفي أثناء العلاقة الجنسية، يمكن للعازل الطبي الذي يستخدمه الرجل أوالمرأة التقليل من فرص الإصابة بعدوى فيروس HIV والأمراض الأخرى التي تنتقل من خلال العلاقات الجنسية وكذلك من فرص الحمل. وتشير الأبحاث الفهمية الحديثة إلى حد كبير إلى حتى الاستخدام العادي للعازل الطبي يقلل من مخاطر انتنطق فيروس HIV من خلال الميول الجنسية الغيرية بنسبة ثمانين بالمائة تقريبًا على المدى الطويل، وذلك على الرغم من حتى هذه النسبة قد تزيد إذا تم استخدام هذه الوسيلة على نحوسليم في جميع الحالات. إذا تم استخدام العازل الطبي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس (لبن الشجر أوعصارته) بشكل سليم دون استعمال أي مواد زيتية مخففة للاحتكاك، فإنه يعتبر أكثر الوسائل المتاحة فاعلية في تقليل احتمال انتنطق فيروس HIV وأنواع العدوى الأخرى التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية عن طريق الاتصال الجنسي. ويوصي مصنعوهذه العوازل بعدم استخدام مثل هذه المواد الزيتية المخففة للاحتكاك مثل تلك المصنوعة من جيلي البترول أوالزبد أوشحم الخنزير عند استخدام العوازل الطبية المصنوعة من مادة اللاتكس وذلك لأنها تؤدي إلى إذابة اللاتكس مما يؤدي إلى حتى يصبح العازل مساميًا ولا يقوم بوظيفته. وفي حالة الضرورة، يوصي المصنعون باستخدام المواد المصنعة من الماء المخففة للاحتكاك. على الرغم مما سبق، يمكن استعمال المواد الزيتية المخففة للاحتكاك مع العوازل الطبية المصنعة من البولي يوريثان. ويعتبر العازل الطبي الأنثوي هوالبديل للعازل الطبي الذكري وهويصنع أيضاً من مادة البولي يوريثان التي تسمح باستخدام العازل واستعمال المواد الزيتية المخففة للاحتكاك. وهذا العازل أكبر من نظيره الذكري وله فتحة حلقية الشكل تمت تقويتها، وهومصمم بحيث يتم إدخاله في مهبل المرأة.وقد أشارت الدراسات الأولية إلى أنه في حالة استخدام العوازل الطبية الأنثوية تزيد نسبة العلاقات الجنسية الآمنة في لقاء العلاقات الجنسية غير الآمنة، مما يجعلها أدوات وقاية مهمة للحماية من انتنطق فيروس HIV. كما أوضحت الدراسات إنه عند استخدام العوازل الطبية بشكل مستمر في العلاقات الجنسية التيقد يكون أحد طرفيها مصاب بفيروس HIV، تقل معدلات انتنطق العدوى بفيروس HIV إلى الطرف غير المصاب بالفيروس عن واحد بالمائة لكل عام. جدير بالذكر إذا الإستراتيجيات الوقائية معروفة بشكل كبير في الدول المتقدمة، ولكن أشارت الدراسات السلوكية والمتعلقة بالأوبئة التي أجريت في أوروبا وأمريكاالشمالية إلى حتى هناك أقلية لا يستهان بعددها من الشباب لا تزال تشهجر في ممارسات جنسية عالية المخاطر على الرغم من إدراكها لخطورة فيروس HIV وسقم الإيدز لأنهم يستخفون بفكرة انتنطق عدوى فيروس HIV إليهم. وأظهرت محاولات دراسة فعالية الوسائل الطبية والخدمات الصحية بطريقة جمع عينات عشوائية حتى ختان الذكور يقلل من مخاطر العدوى بفيروس HIV بين الرجال الذين يقيمون علاقات جنسية مع النساء بنسبة ستين بالمائة تقريبًا. ومن المنتظر حتى يتم التشجيع على إتباع هذا الإجراء بشكل نشط في الكثير من الدول التي تكثر فيها حالات الإصابة بفيروس HIV، وذلك على الرغم من حتى هذا سيؤدي إلى لقاءة عدد من التحديات العملية والثقافية والتي تتصل بالمشاعر والأفكار البشرية. ويخشى بعض الخبراء من اعتقاد من تم ختانهم من الرجال في عدم قابليتهم للإصابة بعدوى HIV مما قد يجعلهم يشهجرون في المهبلي[]

أكثر خطورة، الأمر الذي من شأنه حتى يقلل من التأثير الوقائي للختان. وعلى الرغم من ذلك، فقد أشارت إحدى محاولات دراسة فعالية الوسائل الطبية والخدمات الصحية بطريقة جمع عينات عشوائية إلى حتى ختان الرجل البالغ لا يرتبط بزيادة نسبة ممارسته لسلوكيات جنسية قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى HIV.

التعرض لسوائل الجسم التي تحمل عدوى فيروس HIV

يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية حتى يقللوا من مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس HIV وذلك باتخاذ تدابير وقائية تقلل من خطر تعرضهم للدم الملوث بالفيروس. وتتضمن هذه التدابير الوقائية استخدام حواجز لمنع الفيروس مثل: القفازات والأقنعة والأدوات الواقية للعين والأردية أوالمآزر التي تمنع تعرض الجلد أوالأغشية المخاطية من التعرض للعوامل المسببة للأمراض الموجودة بالدم المحمل بفيروس HIV. ويمكن حتى يقلل غسل الجلد بصفة منتظمة وجيدة فورًا بعد حتى يتلوث بالدم أوالسوائل الجسدية الأخرى التي تحمل الفيروس من فرصة انتنطق العدوى. وأخيرًا، يجب التخلص الآمن من الأدوات الحادة مثل الإبر والمشارط والزجاج لمنع مخاطر الإصابة بالجروح الناتجة عن الوخز بالإبر أوما يشابهها. وحيث حتى تعاطي المخدرات من خلال الوريد من أبرز العوامل التي تساعد على انتنطق فيروس HIV في الدول المتقدمة، يتم استخدام إستراتيجيات الحد من الأضرار ومخاطر انتنطق هذا الفيروس مثل استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة في محاولة لتقليل العدوى الناتجة عن تعاطي المواد المخدرة وإساءة استخدامها.

انتنطق السقم من الأم لطفلها

تقرر التوصيات الحالية إلى أنه عندما تكون الرضاعة الصناعية البديلة مقبولة وملائمة وممكن توفيرها وكافية للطفل وآمنة في حالة الأمهات المصابات بفيروس HIV، فيجب عليهن تجنب إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية. ولكن إذا لم يكن هذا هوالوضع القائم بالعمل، يوصى بقيام الأم المصابة بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية في الشهور الأولى من حياته مع وقف ذلك في أسرع وقت ممكن. وتجب ملاحظة حتى بعض السيدات قد ترضعن أطفالاً غير أطفالهن؛ (انظر سقمعة).

العلاج

الهجريب الكيميائي للمثبط أباكافير
Abacavir (نوع من أنواع المثبطات المستخدمة في علاج سقم الإيدز)؛ وهومثبط من نوع نوكليوزيد الناسخ العكسي التناظرية المانع

لا يوجد حاليًا لقاح مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية أوعلاج شافٍ لفيروس نقص المناعة البشرية. وتعتمد وسائل الوقاية المعروفة حتى الآن على تجنب التعرض للإصابة بالفيروس أو- في حالة عدم التمكن من القيام بذلك - العلاج بدواء مضاد للفيروسات الارتدادية مباشرةً بعد التعرض للفيروس بشكل مؤثر وفعال وهذا يعهد باسم والوقائية[]

الذي يعقب التعرض للإصابة بالسقم مباشرةً(PEP). ويستلزم هذا النوع من العلاج تناول جرعات منتظمة لمدة أربعة أسابيع. ولهذا العلاج آثارًا جانبية غير مريحة تشتمل على: الإسهال والتوعك والغثيان إرهاق.

العلاج المضاد للفيروسات

وقد أثبت هذا العلاج فاعلية كبيرة بالنسبة للعديد من المصابين بعدوى فيروس HIV منذ اكتشافه في عام 1996 عندما توفرت لأول مرة مثبطات بروتياز الإيدز القائمة على استخدام العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية.وتتكون الخيارات العلاجية المثلى المتاحة حاليًا والخاصة بهذا النوع من العلاج من هجريبات (أومن "هجريبات مزجية") تتكون على الأقل من ثلاثة أدوية تنتمي لنوعين – أوفئتين – على الأقل من العوامل المضادة للفيروسات الارتدادية. وتتضمن البرامج العلاجية التقليدية اثنين من المثبطات وهي المثبطات المنتسخة العكسية(بالإنجليزية: Reverse-transcriptase inhibitor)‏ الذي يتم استخدامها في البرامج العلاجية التقليدية لسقم الإيدز إلى جانب إما واحد من مثبطات بروتياز أوالمثبط مثبطات العكسية الناسخة غير النيوكليوسيد . ونظرًا لأن تطور الإصابة بفيروس HIV أسرع في الأطفال عنه في البالغين، ولا تستطيع الفحوص المعملية التنبؤ بمخاطر الإصابة بالسقم على نحودقيق - وخاصةً بالنسبة للأطفال الصغار - فإن التوصيات العلاجية تكون أكثر صرامة بالنسبة للأطفال عنها بالنسبة للبالغين. وفي الدول المتقدمة حيث تتوفر العلاجات شديدة الفاعلية المضادة للفيروسات الارتدادية، يقوم الأطباء بقياس معدل الحمل الفيروسي وسرعة تدهور الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4 والاستعداد الشخصي للمريض للإصابة بالسقم وذلك عند تحديد متى يمكن بدء العلاج. تتضمن الأهداف القياسية للعلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية حدوث تحسن عام في حياة المريض وتقليل مضاعفات السقم التي يتعرض لها وكذلك تقليل معدل وجود فيروس HIV في الدم بحيثقد يكون أقل من الحد الذي يمكن اكتشافه عنده، ولكن هذا العلاج لا يؤدي إلى شفاء المريض من الفيروس، ولا يمنع - بمجرد حتى يتم وقفه – عودة ازدياد مستويات فيروس HIV في الدم والذيقد يكون عادةً مقاومًا لهذا النوع من العلاجات. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج المريض لوقت طويل جدًا قد يستغرق عمره كله كي يتخلص تمامًا من فيروس HIV باستخدام هذا النوع من العلاج. وعلى الرغم من ذلك، فقد شهد الكثير من المصابين بفيروس HIV تحسنًا ملحوظًا في حالتهم الصحية العامة وظروف حياتهم، مما أدى إلى تراجع انتشار السقم والوفيات الناتجة عنه. وفي غياب استخدام هذا النوع من العلاج، تتطور عدوى HIV إلى الإصابة بسقم الإيدز في فترة تتراوح ما بين تسعة وعشر أعوام في المتوسط[] ، ويكون متوسط الفترة التي يعيشها المريض بعد الإصابة العملية بالإيدز 9.2 شهرًا فقط. ويعتقد حتى العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية يزيد من الفترة الزمنية التي يمكن حتى يبقاها المريض على قيد الحياة من أربعة إلى اثني عشر عامًا. بالنسبة لبعض السقمى والذين قد تبلغ نسبتهم أكثر من إجمالي نصف عدد السقمى المصابين بفيروس HIV، لا يحقق العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية النتائج المنتظرة منه وذلك نظرًا للآثار الجانبية له أولعدم قدرة الجسم على تحمله أولإتباع علاج سابق غير فعال مضاد للفيروسات الارتدادية أوللعدوى بسلالة من فيروس HIV مقاومة للعلاج. ويعد عدم الالتزام بخطوات العلاج والمواظبة عليه هي أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الاستفادة المثلى لبعض السقمى من العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية. وتتنوع الأسباب التي تدفع السقمى إلى عدم الالتزام بالعلاج والمواظبة عليه. وتتضمن الجوانب النفسية الاجتماعية المتعلقة بهذا السقم: مسألة عدم التمكن من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة وكذلك الدعم الاجتماعي غير الكافي وأيضًا الأمراض النفسية المصاحبة للإصابة بالسقم وسوء استخدام المواد المخدرة للهروب من المشكلة.وقد تكون أيضًا البرامج العلاجية الخاصة بهذا النوع من العلاج معقدة إلى درجة تعوق إتباعها بالشكل السليم حيث أنها تتضمن في الغالب تناول عدد كبير من الأقراص بشكل متكرر. ويمكن حتى تؤدي الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج إلى عدم مواظبة السقمى على إتباع هذا النوع من العلاج حيث أنها تتضمن الحثل الشحمي وارتفاع الدهون في الدم. والإسهال والمقاومة للأنسولين وزيادة مخاطر التعرض للأمراض التي تصيب الجهاز القلبي الوعائي وحدوث عيوب خلقية. هذا، وتعتبر معظم العقاقير المضادة للفيروسات الارتدادية باهظة الثمن، ولا يستطيع غالبية المصابين بسقم الإيدز في العالم الحصول على الأدوية وطرق العلاج الخاصة بفيروس HIV وسقم الإيدز.

العلاجات التجريبية وطرق العلاج المقترحة

من المفترض حتى اللقاح المضاد لسقم الإيدز هوالشيء الوحيد الذي يمكنه إيقاف هذه الجائحة التي استشرت في العالم لأنه من الممكنقد يكون أقل في تكلفته، وبالتاليقد يكون في متناول سقمى الدول النامية ولن يحتاج تناول جرعات يومية متكررة. وبالرغم من ذلك - وبعد ما يقرب من ثلاثين عامًا من الأبحاث - ظل فيروس HIV-1 هدفًا قاسي المنال بالنسبة لكل اللقاحات. وتعمل الأبحاث الخاصة بتطوير طرق العلاج الحالية على تقليل الآثار الجانبية للأدوية الحالية وتبسيط برامج العلاج الدوائية بشكل أكبر لتحسين مداومة السقمى على استخدامها وتحديد أفضل تسلسل لخطوات هذه البرامج وذلك حتى يتم التمكن من مقاومة السقم. وقد أظهر عدد من الدراسات حتى اتخاذ إجراءات لمنع انتشار أنواع العدوى الانتهازية من الممكن حتىقد يكون مفيدًا عند علاج السقمى المصابين بعدوى HIV أوسقم الإيدز. وينصح بتناول التطعيمات[]

الخاص بفيروس التهاب الكبد الوبائي A وB بالنسبة للسقمى غير المصابين بهذين الفيروسين والمعرضين للإصابة بهما. كذلك، ينصح السقمى الذين يعانون من التثبيط المناعي بشكل كبير بإتباع طرق العلاج الوقائي المضادة لسقم الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية. وقد يستفيد أيضًا الكثير من السقمى من طرق العلاج الوقائي المضادة للإصابة بداء المقوسات أولسقم التهاب السحايا الذي يسببه فطرالمستخفيات والذي أيضا يسبب سقم داء المستخفيات.

وقد اكتشف الباحثون ابزيما يمكنه تدمير موضع ارتباط الفيروس مع بروتين gp120 الخاص بالخلايا المساعدة CD4. وهذا البروتين هدف سهل لكل الأشكال المتنوعة لفيروس HIV حيث أنه يمثل نقطة الارتباط مع الخلايا الليمفاوية البائية وما يليها من الوصول للجهاز المناعي للجسم. وفي برلين في ألمانيا، تم إجراء عملية معملية لغرس للنخاع العظمي لمريض ظل مصابًا بسقم سرطان الدم يبلغ من العمر 42 عامًا ومصاب بفيروس HIV لأكثر من عقد من الزمن، وقد كان هذا النخاع به خلايا تشتمل على انحراف عن الشكل الطبيعي لبروتين مستقبل سطح الخلايا CCR5. وقد عثر حتى هذا الانحراف الجيني (CCR5-∆32) يجعل بعض الخلايا - التي يولد الشخص وهويحملها داخل جسمه - مقاومة للعدوى ببعض سلالات فيروس HIV. وبعد عامين تقريبًا من عملية الغرس - وحتى بعد توقف المريض عن تناول مضادات الفيروسات الارتدادية - لم يتم العثور مرة أخرى عن فيروس HIV في دمه.

استخدام الطب البديل في علاج الإيدز

وقد أثبتت الدراسات الحديثة حتى الطرق العلاجية باستخدام الطب البديل ليس لها تأثير كبير على انتشار السقم أوالوفيات الناتجة عنه على الرغم من قدرتها على تحسين ظروف حياة السقمى المصابين به. وتعد الفوائد النفسية الناتجة عن استخدام هذه الطرق هي أبرز الفوائد التي تعود على المريض من استخدام وسائل الطب البديل.</ref> فقد تم استخدام الوخز بالإبر للتخفيف من وطأة بعض الأعراض، ولكن هذه الطريقة لم تصب أي نجاح ولم تستطع حتى تداوي سقمى فيروس HIV. وقد أظهرت الكثير من التجارب المعملية التي تم إجراؤها على عينات عشوائية لاختبار تأثير العلاجات المستخلصة من الأعشاب إنه لا يوجد مرشد على حتى هذه الأعشاب تؤثر على تطور السقم؛ بل قد يحدث لها آثار جانبية خطيرة. ولا يتأثر انتشار السقم ومعدل الوفيات بالنسبة للبالغين المصابين بفيروس HIV والذين يحصلون على كميات غذائية مناسبة تتبع نظام غذائي معين بحصولهم على مكملات غذائية مشتملة على فيتامينات متعددة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول مقادير من العناصر الغذائية الصغرى في كمية غذائية موصى بها حسب نظام غذائي معين وذلك بالنسبة للبالغين المصابين بفيروس HIV. وهناك بعض الأدلة على حتى تناول الأطفال للمكملات الغذائية المحتوية على فيتامين A تقلل من انتشار السقم وتحسن من النموعند هؤلاء الأطفال.</ref> ومن الممكن حتى تناول جرعات يومية من السيلينيوم قد تقلل من الحمل الفيروسي لفيروس HIV في الدم وتحسن من حالة التدهور التي تصيب عدد خلايا CD4 المساعدة. ويمكن استعمال السيلينيوم كعلاج مساعد بجانب طرق العلاج القياسية المضادة للفيروسات، ولكنها لا يمكنها في حد ذاتها التقليل من معدل الوفيات أوانتشار السقم المتعلقين بالإصابة بهذا الفيروس.

التكهن بسير السقم

في المناطق التي تتوفر فيها طرق العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية على نطاق واسع كعلاج مؤثر طالما الإصابة بفيروس HIV وسقم الإيدز، تنخفض معدلات الوفيات جراء هذا السقم بنسبة ثمانين بالمائة ويرتفع متوسط العمر المأمول للشخص الذي تم تشخيص إصابته بفيروس HIV حديثًا إلى ما يقرب من عشرين عامًا. ومع استمرار المحاولات لإنتاج طرق علاج جديدة لسقم الإيدز واستمرار تطور الطرق التي يقاوم بها فيروس HIV العلاج، من المحتمل حتى تتغير باستمرار تقديرات الفترة الزمنية التيقد يكون من المتسقط حتى يبقى فيها المريض على قيد الحياة.

الوقاية من الإصابة

إن طرق الانتنطق الثلاثة الرئيسية لفيروس HIV هي الاتصال الجنسي، أوالتعرض لأنسجة أوسوائل جسم مصاب، أومن الأم إلى الجنين أوإلى طفلٍ حديث الولادة (النماء السابق للولادة). وقد يوجد فيروس HIV في لعاب ودموع وبول الأشخاص المصابين به، ولكن لا توجد حالات مسجلة للإصابة بالفيروس عن طريق هذه الإفرازات، وتعد مخاطر الإصابة به بهذه الطريقة غير مهمة.

توصيات لوقاية الأصحاء

أوصت لجنة استشارية من الخبراء الخارجيين إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA يوم الخميسعشرة مايو2012 بطرح عقار "تروفادا" للاستخدام اليومي، وذلك للحد من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة لدى الأصحاء.health.newsplurk[وصلة مكسورة]

الانتشار

خريطة توضح مدى انتشار سقم الايدز

حسب مصادر منظمة الصحة العالمية تقدر بأن نحو42 مليون إنسان في جميع أنحاء العالم يحملون فيروس نقص المناعة المكتسب لدي الإنسان. ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول جنوب الصحراء الأفريقية. وفي أكثر الدول إصابة فان شخصا من جميع ثلاثة أشخاص يحمل الفيروس. ومع ازدياد معدل الإصابة البالغ 14 ألف إنسان يوميا في جميع أنحاء العالم، تتزايد المخاوف من اجتياح فيروس نقص المناعة للقارة الآسيوية[]

أيضا.

تاريخ سقم الإيدز

إحدى النظريات تقول حتى أول تسجيل لظهور سقم الإيدز في الخامس من يونيوفي عام 1981 عندما اكتشفت - في الولايات المتحدة الأمريكية - وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عددًا من حالات الإصابة الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية (والذي لا يزال يصنف كالتهاب متكيسة رئوي، ولكن من المعروف حتى المسبب له هوالالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية) وذلك في خمسة رجال من المثليين جنسيا في لوس أنجلوسفي ولاية كاليفورنيا. ولكن حديثا تمكن فريق فهمي من إثبات، حتى الإنسان أصيب لأول مرة بسقم نقص المناعة في عشرينيات القرن الماضي، في المنطقة التي تقع عليها حاليا مدينة كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغوالديمقراطية. حيث توصل الفهماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل وراثي لفيروس أخذ من عينات دم في كينشاسا عام 1959. إضافة لذلك تم تأكيد تحور فيروس الشمبانزي الذي عن طريقه أُصيب الانسان بالايدز. وأشار الفهماء، إلى حتى العوامل التي ساعدت في انتشار الفيروس في جمهورية الكونغوالديمقراطية، يمكن حتى تكون تجارة الجواري والعبيد وازدياد عدد السكان واستخدام حقن طبية غير معقمة. كما يعتقد الفهماء حتى خطوط سكك الحديد في تلك البلاد لعبت دورا في تطور السقم إلى وباء، حيث بلغ عدد مستخدميها في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي حوالي مليون نسمة.

على صعيد المعاش

راين وايت الذي تمت طباعة صورته على أحد الملصقات الشهيرة الخاصة بفيروس HIV بعد حتى تم طرده من مدرسته بسبب إصابته بعدوى الإيدز.

الرفض الاجتماعي والثقافي لسقم الإيدز

يوجد رفض اجتماعي وثقافي تام يرتبط بالإصابة بسقم الإيدز في جميع أغلب دول العالم[]

وتختلف نسبة النبذ بين مجتمع وأخر، ويتم التعبير عن هذا الرفض بمختلف الطرق حيث يتعرض المصابون بهذا السقم لشتى أشكال النبذ والرفض والتمييز[]
والتجنب من قبل المجتمع؛ ويتمثل ذلك في الفحص الإجباري لاكتشاف تطور فيروس HIV دون الحصول على موافقة مسبقة من الشخص الذي يتم عليه الفحص ودون فرض نوع من الحماية على النتائج لمراعاة السرية[]

، بالإضافة إلى العنف الذي تتم ممارسته ضد الأشخاص المصابين بفيروس HIV أوحتى الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالسقم، وآخر هذه الأشكال هوالحجر الصحي الذي يتم تطبيقه على هؤلاء المصابين. وقد أدى العنف المرتبط بالرفض التام لهذا السقم على المستويين الاجتماعي والثقافي وكذلك الخوف من التعرض لممارسات عنيفة في حالة اكتشاف المجتمع إصابة أحد الأشخاص بالسقم إلى إحجام الكثيرين عن إجراء اختبار فيروس HIV أوالتقصي عن نتائج هذا الاختبار أوالبحث عن العلاج إذا ثبتت الإصابة بالسقم، الأمر الذي من شأنه حتى يتحول بهذا السقم من سقم مزمن قابل للسيطرة إلى حكم بالإعدام على المريض، والطامة الكبرى هي النتيجة الأخرى لذلك؛ ألا وهي تزايد انتشار السقم بصورة هائلة.

الأثر الاقتصادي لسقم الإيدز

التغيرات في متوسط العمر المأمول في بعض الدول الأفريقية التي اجتاحها الإيدز بضراوة

يتأثر النموالاقتصادي من جراء تفشي فيروس HIV وسقم الإيدز حيث حتى هذا السقم يعمل على تدهور رأس المال البشري. ودون توفر التغذية السليمة والرعاية الصحية اللازمة والطرق العلاجية الفاعلة التي توجد جميعها في الدول المتقدمة، سيكون هناك أعداد كبيرة من البشر الذين يعانون من السقم أويلقوا حتفهم من جراء التبعات المترتبة على الإصابة بسقم الإيدز. ولنقد يكون هذا العدد الضخم من البشر عاجزًا فقط عن العمل، بل سيلتزم الأمر رعاية طبية هائلة للعناية به. ويمكن التنبؤ بأن هذا الوضع يمكن حتى يؤدي إلى انهيار تام في الأوضاع الاقتصادية ومجتمعات الدول التي يوجد بين سكانها أعداد كبيرة من المصابين بسقم الإيدز. وفي بعض المناطق التي تعاني من تفشي وباء الإيدز فيها بصورة كبيرة، خلف هذا الاجتياح الشرس للسقم أعدادًا هائلة من الأطفال الأيتام الذين لم يجدوا سوى الأجداد كبار السن ليعتنوا بهم. وستتسبب نسبة الوفيات العالية في تلك المناطق في تضاؤل عدد السكان من أصحاب المهارات المتميزة والقوة العاملة بوجه عام. وستكون الغالبية العظمى من هذا العدد الضئيل من القوة العاملة التي معظمها من صغار السن من ذوي الفهم القليلة وخبرة العمل الضعيفة؛ الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى إنتاجية أقل. وستتأثر تلك الإنتاجية بالسلب أيضًا من جراء ساعات العمل المستبترة لرعاية أفراد العائلة السقمى أوللإجازات السقمية التي ستؤدي إلى نفس الانخفاض في الإنتاجية. وستؤدي زيادة أعداد الوفيات إلى إضعاف تلك التقنيات التي يمكن استخدامها لتوليد المزيد من رأس المال البشري والاستثمار في الثروة البشرية عن طريق ضياع الدخل[]

الذي تعتمد عليه الأسرة ووفاة أحد الوالدين أوكليهما الذين تعتمد عليهما الأسرة في دخلها. وعندما يفتك السقم بشكل أساسي بالشباب، فإنه يضعف القوة الدافعة للضرائب ويقلل من الموارد المتاحة لحصول الدولة على ما تحتاجه من مصروفات عامة للإنفاق على التعليم والخدمات الصحية غير المرتبطة بسقم الإيدز؛ الأمر الذي سيشكل المزيد من الضغوط على موارد الدولة المالية ويعمل على إبطاء معدلات النموالاقتصادي. وسوف تسفر هذه التداعيات عن تباطؤ نموالوعاء الضريبي، مما سيؤدي إلى تعميق الآثار الاقتصادية السلبية خاصة مع تزايد نفقات كلٍ من علاج السقمى وتدريب عمال جدد (حتى يحلوا محل المصابين)، بالإضافة إلى النفقات الخاصة بإعالة ورعاية الأيتام الذين حرمهم الإيدز ممن يقومون بإعالتهم. وسيتحقق هذا الأمر إلى أقصى الدرجات إذا ألقى الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات على عاتق الدولة مهمة تحمل مسؤولية إعالة هؤلاء الأيتام الذين حرمهم السقم من ذويهم.
مؤتمر حكومي في موريتانيا لمكافحة فقد المناعة المكتسبة.

وعلى مستوى إعاشة الأسر، يؤثر الإيدز على فقدان الأسرة لمصدر دخلها وكذلك على تزايد الإنفاق المطلوب على الرعاية الصحية وذلك على حساب الجوانب المعيشية الأخرى. ويتأثر ولج الأسرة بهذه الأحوال مما يؤدي إلى انخفاض الدخل وكذلك حتى يتم توجيه الدخل المخصص لجوانب مثل التعليم نحوالرعاية الصحية والإنفاق على مراسم دفن من يتوفي بسبب السقم. وقد أظهرت واحدة من الدراسات التي تم إجراؤها في ساحل العاج حتى الأسر التي يوجد بين أفرادها من يحمل فيروس HIV أومن هومصاب بالإيدز تنفق ضعف ما تنفقه على أي بند آخر من بنودها المعيشية على الأدوية والعلاجات الخاصة بالسقم.

موقف الدين من سقم الإيدز

أصبح موضوع موقف الدين[]

من سقم الإيدز من الموضوعات المثيرة للجدل في السنوات العشرين الأخيرة؛ والسبب وراء ذلك هوحتى الكثير من الزعماء الدينيين المشهورين قد أعربوا على الملأ معارضتهم لاستخدام وسائل منع الحمل. التي يعتقد الفهماء في الوقت الحالي إنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن عن طريقها التحكم في تفشي هذا الوباء الخطير. وهناك موضوعات أخرى تتعلق بالمشاركة الدينية في خدمات الرعاية الصحية العالمية والتعاون مع المنظمات غير الدينية مثل: برنامج الأمم المتحدة المشهجر لمكافحة الإيدز (UNAIDS) ومنظمة الصحة العالمية WHO.

إنكار سقم الإيدز

يتساءل عدد قليل من الناشطين في مجال مكافحة الإيدز عن الصلة بين فيروس نقص المناعة وسقم الإيدز، والوجود العملي لفيروس HIV، أوفاعلية الطرق العلاجية المتاحة حاليًا للسقم (حتى حتى البعض يمضى إلى مدى أبعد ليؤكد حتى العلاجات نفسها هي التي تتسبب في الوفيات الناتجة عن هذا السقم). وعلى الرغم من ذلك، فقد تم دحض تلك الانادىءات من قبل المجتمع الفهمي بعد دراستها بعناية، ويستمر الإعلان عن هذه الأفكار والترويج لها على شبكة الإنترنت كما حتى لها تأثيرًا سياسيًا ملحوظًا. وفي جنوب أفريقيا، أدى اعتناق رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابومبيكي لفكرة إنكار سقم الإيدز إلى حدوث استجابة حكومية غير فاعلة لتفشي وباء الإيدز؛ وهوالموقف الذي تم توجيه اللوم إليه بسببه بعد موت مئات الآلاف من الأشخاص لأسباب مرتبطة بسقم الإيدز.

السعي للإصابة بعدوى فيروس HIV

من أنواع الثقافة المرفوضة ما يتضمن رغبة الرجال المثليين جنسيًا وسعيهم لانتنطق عدوى فيروس HIV عن طريق البحث عن مصابين بفيروس HIV والمهبلي[]

بهم بكامل إرادتهم دون استخدام أي شكل من أشكال الحماية. وفي اللغة الدارجة، يُطلق على الذين يسعون لنقل الفيروس لأنفسهم اسم (مُلاحِقوالمتاعب أوالمتلقي (bugchaser) (وتعني السعي لنقل عدوى فيروس HIV إليه) في حين يطلق اسم المانحون (giftgiver) على من ينقلون العدوى إليهم. من الأهمية بمكان التمييز بين هذه الظاهرة وبين الظاهرة المعروفة باسم (Bareback)؛ وهي الظاهرة التي تفسر تفضيل البعض القيام باتصال جنسي دون استخدام وسيلة للحماية على الرغم من عدم رغبتهم في انتنطق عدوى فيروس HIV إليهم."

ويظل المدى الذي وصلت إليه هذه الظاهرة غير معروف إلى حد بعيد. ولا يهدف جميع من يعلن عن انتمائه لهذه الثقافة المرفوضة إلى نشر فيروس HIV. فطرفا هذه العلاقة - المرفوضة والتي تتصف بنوع من الاختلال النفسي - المتلقون والمانحون يحاولون التواصل مع بعضهم البعض عن طريق شبكة الإنترنت. كما ينظم بعض المتلقين حفلات يطلقون عليها اسم "bug parties" أو"conversion parties" والمشاركة فيها، وهي حفلات جنسية يتشارك فيها الرجال المصابون بفيروس HIV وآخرون غير مصابين به من خلال ممارسة الجنس دون استخدام وسائل للحماية أملاً في انتنطق عدوى الفيروس إليهم ("getting the gift").

النقل الجنائي للإيدز

وهوالتعمّد في نقل العدوى أوانتنطقها بسبب تهورٍ من إنسان حامل للفيروس ويفهم به إلى إنسان سليم أوعن طريق الحقن بالفيروس. ثمّة قوانين في بعض البلدان، بما في ذلك بعض الولايات الأمريكية، تُجرّم نقل فيروس نقص المناعة البشرية، وتسمى هذه العدوى بانتنطق فيروس نقص المناعة البشرية الجنائي.

انظر أيضا

  • مفاهيم خاطئة عن الإصابة بالإيدز
  • سقم الإيدز في أفريقيا
  • تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية
  • الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
  • مريض برلين

مصادر ومراجع

  1. ^ "World AIDS Day". منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو2015.
  2. ^ http://www.cdc.gov/hiv
  3. ^ http://www.who.int/healthinfo/global_burden_disease/estimates/en/index2.html — تاريخ الاطلاع: 25 مايو2016 — الناشر: منظمة الصحة العالمية
  4. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  5. منير البعلبكي، رمزي منير البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي - عربي. دار الفهم للملايين، بيروت. مادة «AIDS»، الصفحة 42. ردمك 9789953635415.
  6. ^ Divisions of HIV/AIDS Prevention (2003). "HIV and Its Transmission". Centers for Disease Control & Prevention. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2010. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2006.
  7. ^ San Francisco AIDS Foundation (2006-04-14). "How HIV is spread". مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2010. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2006.
  8. ^ Compact Oxford English Dictionary, Oxford University Press, 2009, Accessed 23/09/09 نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ وقد تم لأول مرة تشخيص سقم الإيدز من قبل وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S. Centers for Disease Control and Prevention) وذلك في عام 1981، وتم التعهد على فيروس "اتش اي في" المُسبب له في أوائل الثمانينات من العقد نفسه. Gallo RC (2006). "A reflection on HIV/AIDS research after 25 years". Retrovirology. 3: 72. doi:10.1186/1742-4690-3-72. PMID 17054781. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  10. ^ زيادة متوسط العمر بـ13 عامًا لسقمى الايدز نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ BBCArabic.com | تقارير خاصة | AIDS | واقع الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  12. ^ كتاب الأحياء للصف التاسع، الطبعة الثانية لعام 2003، المملكة الأردنية الهاشمية، صفحة 127.
  13. ^ Human Immunodeficiency Virus (HIV). Symptoms and Info | Patient نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ HIV and AIDS - Causes - NHS Choices نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  15. ^ BBC Science - The silent spread of sexually transmitted infections (STIs) نسخة محفوظة 22 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic نسخة محفوظة 09 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ Holmes CB, Losina E, Walensky RP, Yazdanpanah Y, Freedberg KA (2003). "Review of human immunodeficiency virus type 1-related opportunistic infections in sub-Saharan Africa". Clin. Infect. Dis. 36 (5): 656–662. PMID 12594648. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  18. ^ Guss DA (1994). "The acquired immune deficiency syndrome: an overview for the emergency physician, Part 1". J. Emerg. Med. 12 (3): 375–384. PMID 8040596.
  19. ^ Guss DA (1994). "The acquired immune deficiency syndrome: an overview for the emergency physician, Part 2". J. Emerg. Med. 12 (4): 491–497. PMID 7963396.
  20. ^ Monitoring Trends in Lung Disease: Data & Statistics | American Lung Association نسخة محفوظة 26 فبراير 2015 على مسقط واي باك مشين.
  21. ^ ما هوالأيدز نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ Pulmonary Manifestations of HIV نسخة محفوظة 29 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ Feldman C (2005). "Pneumonia associated with HIV infection". Curr. Opin. Infect. Dis. 18 (2): 165–170. PMID 15735422.
  24. ^ منظمة الصحة العالمية | ما السل،يا ترى؟ وكيف يعالج،يا ترى؟ نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ Decker CF, Lazarus A (2000). "Tuberculosis and HIV infection. How to safely treat both disorders concurrently". Postgrad Med. 108 (2): 57–60, 65–68. PMID 10951746.
  26. ^ Zaidi SA, Cervia JS (2002). "Diagnosis and management of infectious esophagitis associated with human immunodeficiency virus infection". J. Int. Assoc. Physicians AIDS Care (Chic Ill). 1 (2): 53–62. PMID 12942677.
  27. ^ Pollok RC (2001). "Viruses causing diarrhoea in AIDS". Novartis Found. Symp. 238: 276–83, discussion 283–8. doi:10.1002/0470846534.ch17. PMID 11444032.
  28. ^ منظمة الصحة العالمية | أنواع العدوى المنقولة جنسياً نسخة محفوظةعشرة يناير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Guerrant RL, Hughes JM, Lima NL, Crane J (1990). "Diarrhea in developed and developing countries: magnitude, special settings, and etiologies". Rev. Infect. Dis. 12 (Suppl 1): S41–S50. PMID 2406855. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  30. ^ Luft BJ, Chua A (2000). "Central Nervous System Toxoplasmosis in HIV Pathogenesis, Diagnosis, and Therapy". Curr. Infect. Dis. Rep. 2 (4): 358–362. doi:10.1007/s11908-000-0016-x. PMID 11095878.
  31. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20191017221304/http://data.unaids.org/pub/epislides/2007/2007_epiupdate_en.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أكتوبر 2019. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  32. ^ Sadler M, Nelson MR (1997). "Progressive multifocal leukoencephalopathy in HIV". Int. J. STD AIDS. 8 (6): 351–357. doi:10.1258/0956462971920181. PMID 9179644.
  33. ^ Gray F, Adle-Biassette H, Chrétien F, Lorin de la Grandmaison G, Force G, Keohane C (2001). "Neuropathology and neurodegeneration in human immunodeficiency virus infection. Pathogenesis of HIV-induced lesions of the brain, correlations with HIV-associated disorders and modifications according to treatments". Clin. Neuropathol. 20 (4): 146–155. PMID 11495003. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  34. ^ Grant I, Sacktor H, McArthur J (2005). "HIV neurocognitive disorders" (PDF). In H. E. Gendelman, I. Grant, I. Everall, S. A. Lipton, and S. Swindells. (ed.) (المحرر). The Neurology of AIDS (PDF)|format= بحاجة لـ |url= (مساعدة) (الطبعة 2nd). London, UK: Oxford University Press. صفحات 357–373. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  35. ^ Satishchandra P, Nalini A, Gourie-Devi M; et al. (2000). "Profile of neurologic disorders associated with HIV/AIDS from Bangalore, South India (1989–1996)". Indian J. Med. Res. 11: 14–23. PMID 10793489. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  36. ^ Wadia RS, Pujari SN, Kothari S, Udhar M, Kulkarni S, Bhagat S, Nanivadekar A (2001). "Neurological manifestations of HIV disease". J. Assoc. Physicians India. 49: 343–348. PMID 11291974. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  37. ^ Yarchoan R, Tosatom G, Littlem RF (2005). "Therapy insight: AIDS-related malignancies — the influence of antiviral therapy on pathogenesis and management". Nat. Clin. Pract. Oncol. 2 (8): 406–415. doi:10.1038/ncponc0253. PMID 16130937. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  38. ^ Boshoff C, Weiss R (2002). "AIDS-related malignancies". Nat. Rev. Cancer. 2 (5): 373–382. doi:10.1038/nrc797. PMID 12044013.
  39. ^ When to Start Antiretroviral Therapy | HIV/AIDS Fact Sheets | Education Materials | AIDSinfo نسخة محفوظة 27 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ Palefsky J (2007). "Human papillomavirus infection in HIV-infected persons". Top HIV Med. 15 (4): 130–3. PMID 17720998.
  41. ^ Bonnet F, Lewden C, May T; et al. (2004). "Malignancy-related causes of death in human immunodeficiency virus-infected patients in the era of highly active antiretroviral therapy". Cancer. 101 (2): 317–324. doi:10.1002/cncr.20354. PMID 15241829. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  42. ^ Skoulidis F, Morgan MS, MacLeod KM (2004). "Penicillium marneffei: a pathogen on our doorstep?". J. R. Soc. Med. 97 (2): 394–396. PMID 15286196. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. ^ Alimonti JB, Ball TB, Fowke KR (2003). "Mechanisms of CD4+ T lymphocyte cell death in human immunodeficiency virus infection and AIDS". J. Gen. Virol. 84 (7): 1649–1661. doi:10.1099/vir.0.19110-0. PMID 12810858. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  44. ^ M.C.I. Lipman, R. W. Baker and M.A. Johnson ; with a foreword by P.A. Volberding. (2003). An Atlas of Differential Diagnosis in HIV Disease, Second Edition. CRC Press-Parthenon Publishers. صفحات 22–27. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  45. Morgan D, Mahe C, Mayanja B, Okongo JM, Lubega R, Whitworth JA (2002). "HIV-1 infection in rural Africa: is there a difference in median time to AIDS and survival compared with that in industrialized countries?". AIDS. 16 (4): 597–632. PMID 11873003. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  46. ^ Clerici M, Balotta C, Meroni L; et al. (1996). "Type 1 cytokine production and low prevalence of viral isolation correlate with long-term non progression in HIV infection". AIDS Res. Hum. Retroviruses. 12 (11): 1053–1061. PMID 8827221. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  47. ^ Morgan D, Mahe C, Mayanja B, Whitworth JA (2002). "Progression to symptomatic disease in people infected with HIV-1 in rural Uganda: prospective cohort study". BMJ. 324 (7331): 193–196. doi:10.1136/bmj.324.7331.193. PMID 11809639. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  48. ^ Gendelman HE, Phelps W, Feigenbaum L; et al. (1986). "Transactivation of the human immunodeficiency virus long terminal repeat sequences by DNA viruses". Proc. Natl. Acad. Sci. U. S. A. 83 (24): 9759–9763. PMID 2432602. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  49. ^ Bentwich Z, Kalinkovich, A, Weisman Z (1995). "Immune activation is a dominant factor in the pathogenesis of African AIDS". Immunol. Today. 16 (4): 187–191. PMID 7734046. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  50. ^ Tang J, Kaslow RA (2003). "The impact of host genetics on HIV infection and disease progression in the era of highly active antiretroviral therapy". AIDS. 17 (Suppl 4): S51–S60. PMID 15080180.
  51. ^ Quiñones-Mateu ME, Mas A, Lain de Lera T, Soriano V, Alcami J, Lederman MM, Domingo E (1998). "LTR and tat variability of HIV-1 isolates from patients with divergent rates of disease progression". Virus Research. 57 (1): 11–20. PMID 9833881. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  52. ^ Campbell GR, Pasquier E, Watkins J; et al. (2004). "The glutamine-rich region of the HIV-1 Tat protein is involved in T-cell apoptosis". J. Biol. Chem. 279 (46): 48197–48204. doi:10.1074/jbc.M406195200. PMID 15331610. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  53. ^ Kaleebu P, French N, Mahe C; et al. (2002). "Effect of human immunodeficiency virus (HIV) type 1 envelope subtypes A and D on disease progression in a large cohort of HIV-1-positive persons in Uganda". J. Infect. Dis. 185 (9): 1244–1250. PMID 12001041. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  54. ^ Rothenberg RB, Scarlett M, del Rio C, Reznik D, O'Daniels C (1998). "Oral transmission of HIV". AIDS. 12 (16): 2095–2105. PMID 9833850. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  55. ^ Mastro TD, de Vincenzi I (1996). "Probabilities of sexual HIV-1 transmission". AIDS. 10 (Suppl A): S75–S82. PMID 8883613.
  56. ^ Koenig MA, Zablotska I, Lutalo T, Nalugoda F, Wagman J, Gray R (2004). "Coerced first intercourse and reproductive health among adolescent women in Rakai, Uganda". Int Fam Plan Perspect. 30 (4): 156–63. doi:10.1363/ifpp.30.156.04. PMID 15590381. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  57. ^ Laga M, Nzila N, Goeman J (1991). "The interrelationship of sexually transmitted diseases and HIV infection: implications for the control of both epidemics in Africa". AIDS. 5 (Suppl 1): S55–S63. PMID 1669925. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  58. ^ Epstein, Helen (2007). The invisible cure: Africa, the West, and the fight against AIDS. New York: Farrar, Straus, and Giroux. ISBN .
  59. ^ Parasitic worms may boost African HIV rates نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  60. ^ Agnès-Laurence Chenine, Ela Shai-Kobiler, Lisa N. Steele, Helena Ong, Peter Augostini, Ruijiang Song, Sandra J. Lee, Patrick Autissier, Ruth M. Ruprecht, W. Evan Secor
  61. ^ Fan H (2005). Fan, H., Conner, R. F. and Villarreal, L. P. eds (المحرر). AIDS: science and society (الطبعة 4th). Boston, MA: Jones and Bartlett Publishers. ISBN 0-7637-0086-X. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link) صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  62. "Facts about AIDS & HIV". avert.org. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2007.
  63. ^ "Financial Resources Required to Achieve, Universal Access to HIV Prevention, Treatment Care and Support" (PDF). UNAIDS. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2008.
  64. ^ "Blood safety....for too few". WHO. 2001. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2006.
  65. Coovadia HM, Bland RM (2007). "Preserving breastfeeding practice through the HIV pandemic". Trop. Med. Int. Health. 12 (9): 1116–1133. PMID 17714431.
  66. ^ Blechner MJ (1997). Hope and mortality: psychodynamic approaches to AIDS and HIV. Hillsdale, NJ: Analytic Press. ISBN .
  67. ^ Guss DA (1994). "The acquired immune deficiency syndrome: an overview for the emergency physician, Part 1". J Emerg Med. 12 (3): 375–84. doi:10.1016/0736-4679(94)90281-X. PMID 8040596.
  68. ^ Hel Z, McGhee JR, Mestecky J (2006). "HIV infection: first battle decides the war". Trends Immunol. 27 (6): 274–81. doi:10.1016/j.it.2006.04.007. PMID 16679064. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  69. ^ Mehandru S, Poles MA, Tenner-Racz K, Horowitz A, Hurley A, Hogan C, Boden D, Racz P, Markowitz M (2004). "Primary HIV-1 infection is associated with preferential depletion of CD4+ T lymphocytes from effector sites in the gastrointestinal tract". J. Exp. Med. 200 (6): 761–70. doi:10.1084/jem.20041196. PMID 15365095. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  70. ^ Brenchley JM, Schacker TW, Ruff LE, Price DA, Taylor JH, Beilman GJ, Nguyen PL, Khoruts A, Larson M, Haase AT, Douek DC (2004). "CD4+ T cell depletion during all stages of HIV disease occurs predominantly in the gastrointestinal tract". J. Exp. Med. 200 (6): 749–59. doi:10.1084/jem.20040874. PMID 15365096. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  71. ^ Appay V, Sauce D (2008). "Immune activation and inflammation in HIV-1 infection: causes and consequences". J. Pathol. 214 (2): 231–41. doi:10.1002/path.2276. PMID 18161758.
  72. ^ Brenchley JM, Price DA, Schacker TW, Asher TE, Silvestri G, Rao S, Kazzaz Z, Bornstein E, Lambotte O, Altmann D, Blazar BR, Rodriguez B, Teixeira-Johnson L, Landay A, Martin JN, Hecht FM, Picker LJ, Lederman MM, Deeks SG, Douek DC (2006). "Microbial translocation is a cause of systemic immune activation in chronic HIV infection". Nat. Med. 12 (12): 1365–71. doi:10.1038/nm1511. PMID 17115046. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  73. extbook of Pathology by Harsh Mohan, ISBN 81-8061-368-2
  74. ^ "Cytopathic Effect (CPE)". Encyclopaedia Britnnica. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2015. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2014.
  75. ^ Baron, Sameul (1996). (الطبعة 4th). TX: University of Texas Medical Branch at Galveston. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2014.
  76. ^ Suchman, Erica; Blair, Carol. "Cytopathic Effects of Viruses Protocols". ASM Microbe Library. American Society for Microbiology. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2014.
  77. ^ AIDS Diagnosis | Conditions & Treatments | UCSF Medical Center نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  78. ^ Acquired Immunodeficiency Syndrome Symptoms, Causes, Treatment - How is AIDS diagnosed? - MedicineNet نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  79. ^ HIV/AIDS Tests and diagnosis - Mayo Clinic نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  80. ^ HIV/AIDS Causes, Symptoms, Treatment - HIV/AIDS Testing and Diagnosis - eMedicineHealth نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  81. ^ Newly Diagnosed: What You Need to Know نسخة محفوظة 13 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  82. ^ World Health Organization (1990). "Interim proposal for a WHO staging system for HIV infection and disease". WHO Wkly Epidem. Rec. 65 (29): 221–228. PMID 1974812.
  83. ^ Tuberculosis نسخة محفوظة 13 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  84. ^ Symptoms of HIV | Terrence Higgins Trust نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  85. ^ HIV Symptoms | raTrust - Love Life نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  86. ^ Centers for Disease Control (CDC) (1982). "Persistent, generalized lymphadenopathy among homosexual males". MMWR Morb Mortal Wkly Rep. 31 (19): 249–251. PMID 6808340.
  87. ^ Barré-Sinoussi F, Chermann JC, Rey F; et al. (1983). "Isolation of a T-lymphotropic retrovirus from a patient at risk for acquired immune deficiency syndrome (AIDS)". Science. 220 (4599): 868–871. doi:10.1126/science.6189183. PMID 6189183. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  88. ^ "1993 Revised Classification System for HIV Infection and Expanded Surveillance Case Definition for AIDS Among Adolescents and Adults". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها. 1992. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2006.
  89. فما يقل عن نسبة واحد بالمائة فقط من سكان المجتمعات المدنية في قارة أفريقيا الناشطين جنسيًا هم من يتم إجراء اختبار الكشف عن فيروس(هتش أي في- HIV) عليهم، بل وتقل النسبة عن ذلك في المجتمعات الريفية.
  90. ^ لهذا السبب، تتم مراقبة عملية التبرع بالدم ومنتجات الدم وفحصها للكشف عن وجود فيروس HIV فيها.
  91. ^ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  92. ^ https://web.archive.org/web/20190807171447/http://www.engadget.com/2015/02/06/hiv-smartphone-dongle/. مؤرشف من الأصل فيسبعة أغسطس 2019. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  93. ^ Weber B (2006). "Screening of HIV infection: role of molecular and immunological assays". Expert Rev. Mol. Diagn. 6 (3): 399–411. doi:10.1586/14737159.6.3.399. PMID 16706742.
  94. ^ Tóth FD, Bácsi A, Beck Z, Szabó J (2001). "Vertical transmission of human immunodeficiency virus". Acta Microbiol Immunol Hung. 48 (3–4): 413–27. doi:10.1556/AMicr.48.2001.3-4.10. PMID 11791341. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  95. ^ Johnson AM, Laga M (1988). "Heterosexual transmission of HIV". AIDS. 2 (suppl. 1): S49–S56. doi:10.1097/00002030-198800001-00008. PMID 3130121.
  96. ^ N'Galy B, Ryder RW (1988). "Epidemiology of HIV infection in Africa". Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes. 1 (6): 551–558. PMID 3225742.
  97. ^ Deschamps MM, Pape JW, Hafner A, Johnson WD Jr. (1996). "Heterosexual transmission of HIV in Haiti". Annals of Internal Medicine. 125 (4): 324–330. PMID 8678397. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  98. ^ Cayley WE Jr. (2004). "Effectiveness of condoms in reducing heterosexual transmission of HIV". Am. Fam. Physician. 70 (7): 1268–1269. PMID 15508535.
  99. ^ "Module 5/Guidelines for Educators". دوريكس. مؤرشف من الأصل (مايكروسوفت وورد) في 04 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2006.
  100. ^ PATH (2006). "The female condom: significant potential for STI and pregnancy prevention". Outlook. 22 (2).
  101. ^ "Condom Facts and Figures". WHO. 2003. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2006.
  102. ^ Patel VL, Yoskowitz NA, Kaufman DR, Shortliffe EH (2008). "Discerning patterns of human immunodeficiency virus risk in healthy young adults". Am J Med. 121 (4): 758–764. doi:10.1016/j.amjmed.2008.04.022. PMID 18724961. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  103. ^ Dias SF, Matos MG, Goncalves, A. C. (2005). "Preventing HIV transmission in adolescents: an analysis of the Portuguese data from the Health Behaviour School-aged Children study and focus groups". Eur. J. Public Health. 15 (3): 300–304. doi:10.1093/eurpub/cki085. PMID 15941747. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  104. ^ Weiss HA (2007). "Male circumcision as a preventive measure against HIV and other sexually transmitted diseases". Curr. Opin. Infect. Dis. 20 (1): 66–72. doi:10.1097/QCO.0b013e328011ab73. PMID 17197884.
  105. ^ Eaton LA, Kalichman S (2007). "Risk compensation in HIV prevention: implications for vaccines, microbicides, and other biomedical HIV prevention technologies". Curr HIV/AIDS Rep. 4 (4): 165–72. doi:10.1007/s11904-007-0024-7. PMID 18366947.
  106. ^ Mattson, C.L. (2008). "Risk compensation is not associated with male circumcision in Kisumu, Kenya: a multi-faceted assessment of men enrolled in a randomized controlled trial". PLoS One. 3 (6): e2443. doi:10.1371/journal.pone.0002443. PMID 18560581.
  107. ^ "Recommendations for Prevention of HIV Transmission in Health-Care Settings". مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2008.
  108. ^ Kerr T, Kimber J, Debeck K, Wood E (2007). "The role of safer injection facilities in the response to HIV/AIDS among injection drug users". Curr HIV/AIDS Rep. 4 (4): 158–64. doi:10.1007/s11904-007-0023-8. PMID 18366946. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  109. ^ Wodak A, Cooney A (2006). "Do needle syringe programs reduce HIV infection among injecting drug users: a comprehensive review of the international evidence". Subst Use Misuse. 41 (6–7): 777–813. doi:10.1080/10826080600669579. PMID 16809167.
  110. ^ WHO HIV and Infant Feeding Technical Consultation (2006). "Consensus statement" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2008.
  111. ^ Hamlyn E, Easterbrook P (2007). "Occupational exposure to HIV and the use of post-exposure prophylaxis". Occup Med (Lond). 57 (5): 329–36. doi:10.1093/occmed/kqm046. PMID 17656498.
  112. "A Pocket Guide to Adult HIV/AIDS Treatment February 2006 edition". وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية. 2006. مؤرشف من الأصل في 30 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2006.
  113. ^ "Guidelines for the Use of Antiretroviral Agents in Pediatric HIV Infection" (PDF). وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية Working Group on Antiretroviral Therapy and Medical Management of HIV-Infected Children. 2005-11-03. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2006.
  114. ^ "Guidelines for the Use of Antiretroviral Agents in HIV-1-Infected Adults and Adolescents" (PDF). وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية Panel on Clinical Practices for Treatment of HIV Infection. 2005-10-06. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2006.
  115. ^ Martinez-Picado J, DePasquale MP, Kartsonis N; et al. (2000). "Antiretroviral resistance during successful therapy of human immunodeficiency virus type 1 infection". Proc. Natl. Acad. Sci. U. S. A. 97 (20): 10948–10953. PMID 11005867. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  116. ^ Dybul M, Fauci AS, Bartlett JG, Kaplan JE, Pau AK; Panel on Clinical Practices for Treatment of HIV. (2002). "Guidelines for using antiretroviral agents among HIV-infected adults and adolescents". Ann. Intern. Med. 137 (5 Pt 2): 381–433. PMID 12617573. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  117. ^ Blankson JN, Persaud D, Siliciano RF (2002). "The challenge of viral reservoirs in HIV-1 infection". Annu. Rev. Med. 53: 557–593. PMID 11818490. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  118. ^ Palella FJ, Delaney KM, Moorman AC, Loveless MO, Fuhrer J, Satten GA, Aschman DJ, Holmberg SD (1998). "Declining morbidity and mortality among patients with advanced human immunodeficiency virus infection". N. Engl. J. Med. 338 (13): 853–860. PMID 9516219. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  119. ^ Wood E, Hogg RS, Yip B, Harrigan PR, O'Shaughnessy MV, Montaner JS (2003). "Is there a baseline CD4 cell count that precludes a survival response to modern antiretroviral therapy?". AIDS. 17 (5): 711–720. PMID 12646794. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  120. ^ Chene G, Sterne JA, May M, Costagliola D, Ledergerber B, Phillips AN, Dabis F, Lundgren J, D'Arminio Monforte A, de Wolf F, Hogg R, Reiss P, Justice A, Leport C, Staszewski S, Gill J, Fatkenheuer G, Egger ME and the Antiretroviral Therapy Cohort Collaboration (2003). "Prognostic importance of initial response in HIV-1 infected patients starting potent antiretroviral therapy: analysis of prospective studies". Lancet. 362 (9385): 679–686. doi:10.1016/S0140-6736(03)14229-8. PMID 12957089. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  121. ^ King JT, Justice AC, Roberts MS, Chang CH, Fusco JS and the CHORUS Program Team (2003). "Long-Term HIV/AIDS Survival Estimation in the Highly Active Antiretroviral Therapy Era". Medical Decision Making. 23 (1): 9–20. PMID 12583451. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  122. ^ Tassie JM, Grabar S, Lancar R, Deloumeaux J, Bentata M, Costagliola D and the Clinical Epidemiology Group from the French Hospital Database on HIV (2002). "Time to AIDS from 1992 to 1999 in HIV-1-infected subjects with known date of infection". Journal of acquired immune deficiency syndromes. 30 (1): 81–7. PMID 12048367. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  123. ^ Becker SL, Dezii CM, Burtcel B, Kawabata H, Hodder S. (2002). "Young HIV-infected adults are at greater risk for medication nonadherence". MedGenMed. 4 (3): 21. PMID 12466764. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  124. ^ Nieuwkerk P, Sprangers M, Burger D, Hoetelmans RM, Hugen PW, Danner SA, van Der Ende ME, Schneider MM, Schrey G, Meenhorst PL, Sprenger HG, Kauffmann RH, Jambroes M, Chesney MA, de Wolf F, Lange JM and the ATHENA Project (2001). "Limited Patient Adherence to Highly Active Antiretroviral Therapy for HIV-1 Infection in an Observational Cohort Study". Arch. Intern. Med. 161 (16): 1962–1968. PMID 11525698. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  125. ^ Kleeberger C, Phair J, Strathdee S, Detels R, Kingsley L, Jacobson LP (2001). "Determinants of Heterogeneous Adherence to HIV-Antiretroviral Therapies in the Multicenter AIDS Cohort Study". J. Acquir. Immune Defic. Syndr. 26 (1): 82–92. PMID 11176272. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  126. ^ Heath KV, Singer J, O'Shaughnessy MV, Montaner JS, Hogg RS (2002). "Intentional Nonadherence Due to Adverse Symptoms Associated With Antiretroviral Therapy". J. Acquir. Immune Defic. Syndr. 31 (2): 211–217. PMID 12394800. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  127. ^ Burgoyne RW, Tan DH (2008). "Prolongation and quality of life for HIV-infected adults treated with highly active antiretroviral therapy (HAART): a balancing act". J. Antimicrob. Chemother. 61 (3): 469–73. doi:10.1093/jac/dkm499. PMID 18174196. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020.
  128. ^ Karlsson Hedestam GB, Fouchier RA, Phogat S, Burton DR, Sodroski J, Wyatt RT (2008). "The challenges of eliciting neutralizing antibodies to HIV-1 and to influenza virus". Nat. Rev. Microbiol. 6 (2): 143–55. doi:10.1038/nrmicro1819. PMID 18197170. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  129. ^ Laurence J (2006). "Hepatitis A and B virus immunization in HIV-infected persons". AIDS Reader. 16 (1): 15–17. PMID 16433468.
  130. ^ Planque S, Nishiyama Y, Taguchi H, Salas M, Hanson C, Paul S (2008). "Catalytic antibodies to HIV: Physiological role and potential clinical utility". Autoimmun Rev. 7 (6): 473–9. doi:10.1016/j.autrev.2008.04.002. PMID 18558365. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  131. ^ "A Doctor, a Mutation and a Potential Cure for AIDS: A Bone Marrow Transplant to Treat a Leukemia Patient Also Gives Him Virus-Resistant Cells; Many Thanks, Sample 61". Wall Street Journal. 2008. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2008.
  132. ^ منظمة الصحة العالمية (2003-05). (PDF). Geneva. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2009.
  133. ^ Hurwitz BE, Klaus JR, Llabre MM; et al. (2007). "Suppression of human immunodeficiency virus type 1 viral load with selenium supplementation: a randomized controlled trial". Arch. Intern. Med. 167 (2): 148–54. doi:10.1001/archinte.167.2.148. PMID 17242315. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة); صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  134. ^ Knoll B, Lassmann B, Temesgen Z (2007). "Current status of HIV infection: a review for non-HIV-treating physicians". Int J Dermatol. 46 (12): 1219–28. doi:10.1111/j.1365-4632.2007.03520.x. PMID 18173512. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  135. ^ Tenofovir/emtricitabine - Wikipedia, the free encyclopedia
  136. ^ UNAIDS نسخة محفوظة 09 مايو2019 على مسقط واي باك مشين.
  137. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20161009141612/http://www.un.org/ar/millenniumgoals/pdf/2013_fc6.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) فيتسعة أكتوبر 2016. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  138. ^ https://www.arabstates.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/mdg6.html نسخة محفوظة 2020-04-23 على مسقط واي باك مشين.
  139. ^ Gottlieb MS (2006). "Pneumocystis pneumonia--Los Angeles. 1981". Am J Public Health. 96 (6): 980–1, discussion 982–3. PMID 16714472. مؤرشف من الأصل في أربعة سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2009.
  140. ^ الفهماء يحددون تاريخ ومكان ظهور سقم نقص المناعة "الايدز" - RT Arabic نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  141. ^ الإيدز بدأ رحلته من كنشاسا في العشرينيات من القرن الماضي - BBC Arabic نسخة محفوظة 18 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  142. ^ "Ryan White, an American AIDS Victim". موسوعة بريتانيكا. November 7, 2013. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو2015.
  143. ^ "The impact of AIDS on people and societies" (PDF). 2006 Report on the global AIDS epidemic (PDF)|format= بحاجة لـ |url= (مساعدة). برنامج الأمم المتحدة المشهجر لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. 2006. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو2006.
  144. ^ Ogden J, Nyblade L (2005). "Common at its core: HIV-related stigma across contexts" (PDF). المركز الدولي لبحوث المرأة. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2007.
  145. ^ Bell C, Devarajan S, Gersbach H (2003). "The long-run economic costs of AIDS: theory and an application to South Africa" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  146. Greener R (2002). "AIDS and macroeconomic impact". In S, Forsyth (ed.) (المحرر). State of The Art: AIDS and Economics. IAEN. صفحات 49–55. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  147. ^ Najma Mohamed. "Tackling AIDS Through Islam?". Islam Online. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009.
  148. ^ Press, Bill. "Press: The Sad Legacy of Jerry Falwell". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو2007.
  149. ^ Duesberg PH (1988). "HIV is not the cause of AIDS". Science. 241 (4865): 514, 517. doi:10.1126/science.3399880. PMID 3399880.
  150. ^ Papadopulos-Eleopulos E, Turner VF, Papadimitriou J; et al. (2004). "A critique of the Montagnier evidence for the HIV/AIDS hypothesis". Med Hypotheses. 63 (4): 597–601. doi:10.1016/j.mehy.2004.03.025. PMID 15325002. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  151. ^ لفهم الأدلة المتاحة التي تؤكد الإجماع الفهمي على حتى فيروس نقص هوالمسبب لسقم الإيدز يمكن الرجوع إلى (على سبيل المثال):
    • "The Evidence That HIV Causes AIDS". National Institute of Allergy and Infectious Diseases. 2003. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2008.
    • , (2000). "The Durban Declaration". Nature. 406 (6791): 15–6. doi:10.1038/35017662. PMID 10894520. مؤرشف من الأصل في 05 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 03 مايو2008. CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون (link)
    • Cohen J (1994). "The Duesberg Phenomenon: A Berkeley virologist and his supporters continue to argue that HIV is not the cause of AIDS. A 3-month investigation by Science evaluates their claims" (PDF). Science. 266 (5191): 1642–1649. مؤرشف من الأصل (PDF) في 31 مارس 2010. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2009.
    • "HIV/AIDS Connection: Resource and links". National Institute of Allergy and Infectious Diseases. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2009.
    • O'Brien SJ, Goedert JJ (1996). "HIV causes AIDS: Koch's postulates fulfilled". Curr. Opin. Immunol. 8 (5): 613–8. doi:10.1016/S0952-7915(96)80075-6. PMID 8902385.
    • Galéa P, Chermann JC (1998). "HIV as the cause of AIDS and associated diseases". Genetica. 104 (2): 133–42. doi:10.1023/A:1003432603348. PMID 10220906.
  152. ^ Smith TC, Novella SP (2007). "HIV denial in the Internet era". PLoS Med. 4 (8): e256. doi:10.1371/journal.pmed.0040256. PMID 17713982.
  153. ^ Chigwedere P, Seage GR, Gruskin S, Lee TH, Essex M (2008). "Estimating the Lost Benefits of Antiretroviral Drug Use in South Africa". Journal of acquired immune deficiency syndromes (1999). 49: 410. doi:10.1097/QAI.0b013e31818a6cd5. PMID 18931626. ضع ملخصا. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  154. ^ Baleta A (2003). "S Africa's AIDS activists accuse government of murder". Lancet. 361 (9363): 1105. doi:10.1016/S0140-6736(03)12909-1. PMID 12672319.
  155. ^ Gregory A. Freeman, "In Search of Death," Rolling Stone, January 23, 2003 https://web.archive.org/web/20061116220955/http://www.rollingstone.com/news/story/5939950/bug_chas/print
  156. ^ Crossley, Michelle, 2004. "'Resistance' and health promotion". British Journal of Social Psychology, Vol. 43, pp. 225–244
  157. ^ Moskowitz DA, Roloff ME (2007). "The existence of a bug chasing subculture". Cult Health Sex. 9 (4): 347–57. doi:10.1080/13691050600976296. PMID 17612955.
  158. ^ Gregory A. Freeman. "Rolling Stone : Bug Chasers". Web.archive.org. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2015.
  159. ^ Grov C, Parsons JT (2006). "Bug chasing and gift giving: the potential for HIV transmission among barebackers on the internet". AIDS Educ Prev. 18 (6): 490–503. doi:10.1521/aeap.2006.18.6.490. PMID 17166076.
  160. ^ Graydon M (2007). "Don't bother to wrap it: online Giftgiver and Bugchaser newsgroups, the social impact of gift exchanges and the 'carnivalesque'". Cult Health Sex. 9 (3): 277–92. doi:10.1080/13691050601124649. PMID 17457731.
  161. ^ عشرات الألمان سنويًا يتعمدون إصابة أنفسهم بسقم الإيدز نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  162. ^ Dean, T., 2008.
  163. ^ "Breeding Culture
  164. ^ Global Network of People Living with HIV/AIDS Europe, Terrence Higgins Trust (2005). "Criminalisation of HIV transmission in Europe: A rapid scan of the laws and rates of prosecution for HIV transmission within signatory States of the European Convention of Human Rights". Global Network of People Living with HIV/AIDS. مؤرشف من الأصل في 09 مايو2012. اطلع عليه بتاريخعشرة يناير 2007.
  165. ^ Center for Disease Control & Prevention, HIV Transmission: Can HIV be transmitted by being spit on by an HIV infected person?, (25 March 2010) https://www.cdc.gov/hiv/resources/qa/transmission.htm
  166. ^ Center for Disease Control & Prevention, HIV Transmission: Can HIV be transmitted through a human bite?, (25 March 2010) https://www.cdc.gov/hiv/resources/qa/transmission.htm

مصادر أخرى

  • "2007 AIDS epidemic update" (PDF). UNAIDS. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2008.
  • "UNAIDS Annual Report — Making the money work" (PDF). UNAIDS. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2008.
  • "Financial Resources Required to Achieve, Universal Access to HIV Prevention, Treatment Care and Support" (PDF). UNAIDS. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2008.
  • "Practical Guidelines for Intensifying HIV Prevention" (PDF). UNAIDS. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2008.
  • "Antiretroviral Formulations" (PDF). US Department of Health and Human Services. مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 مايو2012. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2008.
  • "Approved Medications to Treat HIV Infection" (PDF). US Department of Health and Human Services. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2008.
  • "The HIV Life Cycle" (PDF). US Department of Health and Human Services. مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2008.

وصلات إضافية

  • HIV/AIDS على مشروع الدليل المفتوح
  • الصحة العالمية.الإيدز والعدوى بفيروسه
  • AIDSinfo - معلومات عن علاج فيروس HIV وسقم الإيدز، في الولايات المتحدة الأمريكية (وزارة الصحة والخدمات الإنسانية).
  • UNAIDS: بنامج الأمم المتحدة المشهجر حول الإيدز
  • بوابة جميع المعلومات الفيدرالية حول الإيدز - مخط سياسة فيروس نقص المناعة/الإيدز
  • أهلاً بكم في إيدز.كوم مسقط الحكومة البريطانيا عن الإيدز
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:38:55
التصنيفات: الإيدز والعدوى بفيروسه, 1981 في علم الأحياء, أمراض فيروسية, جوائح, صحة المرأة, كوارث صحية, متلازمات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, صفحات تحتوي مراجع ويب منسقة بدون رابط تشعبي, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون, صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, أخطاء CS1: markup, أخطاء CS1: دورية مفقودة, CS1 maint: extra punctuation, CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P927, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P828, صفحات تستخدم خاصية P780, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P2854, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2020, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, Articles with DMOZ links, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة جنوب أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة تنمية مستدامة/مقالات متعلقة, بوابة موت/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم الفيروسات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أغنية إسرائيلية ترافق الاحتجاجات في إيران (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:55
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 94%

بالفيديو.. حشود على مد البصر في صنعاء احتفاء بالمولد النبوي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:53
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 85%

انفجارات تهز كييف وعددا من مدن وسط وغرب أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:56
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 92%

تايوان للصين: الحرب ليست خيارا أبداً علينا التفاهم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:15
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 94%

صواريخ وانفجارات تمطر كييف.. "نتعرض لهجوم روسي"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:13
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 96%

جلسة لانتخاب رئيس في العراق.. مكتب المالكي يؤكد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:50
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 94%

جرحى في جمهورية دونيتسك نتيجة قصف أوكراني اليوم الماضي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:52
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 93%

ماذا يحدث لو استُخدِم فعلاً النووي.. شاهد الفيديو بأم العين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:14
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 97%

غوتيريش يدعو إلى نشر قوات دولية في هايتي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:44
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 99%

سيناتور جمهوري يصف تصريحا لبايدن حول السعودية بالحماقة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:43
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 88%

تقرير: صفقات بمبالغ مليارية بين إسرائيل ودول اتفاقيات إبراهيم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:49
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 86%

إيران تعلن زيادة صادراتها الدفاعية 3 مرات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:41
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 94%

آيفون 14 أغلى هاتف في تاريخ أبل.. لهذا السبب

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:53
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 89%

فيديو.. اللحظات الأخيرة لهشام سليم تشعل غضباً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:56
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 86%

رد ساخر من كييف على بوتين.. "عجبي هل تتهمنا بالإرهاب؟!"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:14
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

نائبة ديمقراطية: حزبنا يحتاج إلى جيل جديد ودماء جديدة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:46
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 85%

كلوب يبرر استبدال صلاح.. ويرفع الراية البيضاء مبكرا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:57
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 95%

الأمن يعتقل تلاميذ المدارس في إيران.. بشاحنات بلا أرقام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:17:39
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

أوكرانيا تنسحب من بطولة رياضية عالمية بسبب مصر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-10 09:16:59
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 97%

تحميل تطبيق المنصة العربية