"ساتورن" تصل إلى هذه الموضوعة، أما عن الشخصية الأسطورية، أنظر ساتورن (ميثولوجيا)

زُحَل (رمزه: )، واسمه مشتق من الجذر "زَحَل" بمعنى تنحّى وتباعد. ويُنطق إنه سمي زُحَل لبعده في السماء، أما الاسم اللاتيني فهو"ساتورن" وهوإله الزراعة والحصاد عند الرومان، ويُمثل رمزه منجل الإله الروماني سالف الذكر.

زحل هوالكوكب السادس من حيث البُعد عن الشمس وهوثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي بعد المشتري، ويُصنف زحل ضمن الكواكب الغازية مثل المشتري وأورانوس ونبتون. وهذه الكواكب الأربعة معاً تُدعى "الكواكب الجوفيانية" بمعنى "أشباه المشتري". يعدّ نصف قطر هذا الكوكب أضخم بتسع مرّات من نصف قطر الأرض، إلا حتى كثافته تصل إلى ثمن كثافة الأرض، أما كتلته فتفوق كتلة الأرض بخمسة وتسعين مرة.

تعدّ الظروف البيئية على سطح زحل ظروفاً متطرفة بسبب كتلته الكبيرة وقوة جاذبيته، ويقول الخبراء إذا درجات الحرارة والضغط الفائق فيه يفوق قدرة الفهماء والتقنيات الموجودة على إعداد شيء مشابه لها وإجراء التجارب عليه في المختبرات. يتكون زحل بنسبة عالية من غاز الهيدروجين وجزء قليل من الهيليوم، أما الجزء الداخلي منه فيتكون من صخور وجليد محاطٍ بطبقة عريضة من الهيدروجين المعدني وطبقة خارجية غازية.

يُعتقد حتى التيار الكهربائي الموجود بطبقة الهيدروجين المعدنية يساهم في زيادة قوة وجاذبية الحقل المغناطيسي الخاص بهذا الكوكب، والذي يقل حدة بشكل سهل عن ذاك الخاص بالأرض وتصل قوته إلى واحد على عشرين من قوة الحقل المغناطيسي الخاص بالمشتري. سرعة الرياح على سطحه تقارب 1800 كم/س، وهي سرعة كبيرة جداً مقارنة مع سرعة الرياح على سطح المشتري.

يتميز زحل بتسع حلقات من الجليد والغبار تدور حوله في مستوى واحد مما يعطيه شكلاً مميزاً. يوجد واحد وستون قمراً معروفاً يدور حول زحل باستثناء القميرات الصغيرة، وقد تمّ تسمية 53 قمراً منها بشكل رسمي. من بين هذه الأقمار، يُعدّ "تيتان" القمر الأكبر، وهوكذلك ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسية، بعد "غانيميد" التابع للمشتري، وهوأكبر حجماً من كوكب عطارد، ويُعتبر القمر الوحيد في المجموعة الشمسية ذا الغلاف الجوي المعتبر.

كان جاليليوأوّل من رصد كوكب زحل عن طريق المقراب في سنة 1610، ومنذ ذلك الحين استقطب الكوكب اهتمام محبي فهم الفلك والفهماء، فتمّ رصده عدّة مرات تحققت في البعض منها اكتشافات مهمة، كما حصل بتاريخ 20 سبتمبر سنة 2006، عندما التقط مسبار كاسيني هويغنز حلقة جديدة لم تكن مكتشفة قبلاً، تقع خارج حدود الحلقات الرئيسية البرّاقة وبين الحلقتين "ع" و"ي".

وفي شهر يوليومن نفس السنة، التقط ذات المسبار صورة ظهرت فيها الأدلة الأولى على وجود بحيرات هيدروكربونية في القطب الشمالي للقمر تيتان، وقد أكد الفهماء صحة هذا الأمر في شهر يناير من عام 2007، وفي شهر مارس من ذات السنة، التقط المسبار صوراً إضافية كشفت النقاب عن بحار هيدروكربونية على سطح ذلك القمر، أكبرها يصل في حجمه لحجم بحر قزوين. كذلك كان المسبار قد ضبط إعصاراً يصل قطره إلى 8,000 كم في القطب الجنوبي لزحل في شهر أكتوبر من سنة 2006.

يظهر زحل بشكل متكرر في الثقافة الميثولوجية البشرية، ففي فهم التنجيم يُنطق إذا زحل هوالكوكب الرئيسي في كوكبة الجدي، ويلعب دوراً كبيراً في التأثير على حظوظ مواليد برج الجدي عند مروره في فلكهم، وكان يُنطق أنه يؤثر أيضاً على مواليد برج الدلو. كان للرومان احتفال سنوي يُطلق عليه اسم "ساتورنيا"، يُقام على شرف الإله "ساتورن".

أما عن أبرز التمثيلات الإنسانية لزحل في العصر الحالي: عملية زحل، أوعملية زحل الصغير، التي قام بها الجيش الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية على الجبهة الشرقية، وخاض خلالها عدّة معارك في شمال القوقاز ضد الجيش النازي. كذلك هناك بضع تقنيات أطلق عليها مبتكروها تسمية "زحل"، منها سيارات إطلاق الصواريخ الخاصة ببرنامج أبولوالفضائي،وشركة ساتورن المتفرعة عن شركة جنرال موتورز، بالإضافة إلى شركة ساتورن للإلكترونيات، وغيرها.

رصد زحل

زحل هوالكوكب الأبعد عن الشمس من بين الكواكب الخمسة المرئية بسهولة بالعين المجردة من الأرض، والكواكب الأربعة الأخرى هي: عطارد والزهرة والمريخ والمشتري، وأحياناً يمكن رؤية أورانوس بالعين المجردة في سماء داكنة جداً، إضافة إلى الكويكب أربعة فيستا. وكان آخر الكواكب المعروفة لفهماء الفلك في وقت مبكر حتى اكتشاف أورانوس في عام 1781. يظهر زحل للعين المجردة في سماء الليل كنقطة مصفرّة لامعة وعادة ما تملك قدرا ظاهريا يتراوح بين +1 إلى 0، وتصل قيمة هذا القدر في حالات أقصى لمعان إلى -0.24. ويأخذ زحل ما يُقارب 29 سنة ونصف ليُتم دورة كاملة حول الشمس. معظم الناس يحتاجون إلى مساعدات ضوئية (مناظير كبيرة) تُكبر بمقدار لا يقل عن 20× لرؤية حلقات زحل بوضوح.

تكون أوضح رؤية لزحل وحلقاته عندما تكون الزاوية بينه وبين الشمس 180 درجة وبالتالي يظهر عكس الشمس في السماء.

زحل عند القدماء

الإله ساتورن على وشك حتى يفترس طفله، بريشة إيفان أقيموف، 1802.

عهد الإنسان كوكب زحل منذ عصور ما قبل التاريخ لإمكانية رؤيته بالعين المجرّدة بسهولة. وقد كان في العصور القديمة أبعد الكواكب الخمسة المعروفة في النظام الشمسي، باستثناء الأرض، وبالتالي كان له خواص رئيسية في الأساطير المتنوعة. ورصده فهماء الفلك البابليون بصورة منتظمة وقاموا بتسجيل تحركاته. وهوفي الأساطير الرومانية القديمة يُمثّل الإله ساتورن، ومنه أخذ الكوكب اسمه في عدد من اللغات اللاتينية والجرمانية، وحسب معتقدات الرومان فساتورن هوإله الزراعة والحصاد. وقد كان الرومان يعتبرون حتى ساتورن يُقابل الإله اليوناني كرونوس.

تنص الميثولوجيا الهندوسية على وجود تسعة أجرام فضائية تُعهد باسم نافاجرهاس (بالسنسكريتية: नवग्रह)، يعدّ زحل إحداها ويعهد باسم شاني (بالسنسكريتية: शनि؛ وبالتاميلية: சனி)، وهومن يُحاسب جميع الناس على ما أقدموا عليه من أعمال في الحياة الدنيا، سواء كانت خيّرة أم شريرة. وفي القرن الخامس حدد نص فلكي هندي يحمل عنوان ثريا سيدهانتا قطر كوكب زحل بحوالي 73882 ميل، أي بقيمة أقل بنسبة 1% من القيمة الحقيقة البالغة 74580 ميل.

في حين اعتبر الصينيون واليابانيون القدماء بأن زحل إنما هونجم للأرض (土星)، وقد استند الفلكيون من هاتين الحضارتين إلى العقيدة الفلسفية التي تقول بأن جميع العناصر الطبيعية تتكون من عناصر الطبيعة الخمسة: النار والتراب والمعدن والخشب والماء.

الرصد التاريخي لكوكب زحل

مقراب جاليليوالذي رُصد زحل عبره.

يقسم تاريخ مراقبة واستكشاف كوكب زحل إلى ثلاث مراحل رئيسية: الأولى منها هي الأرصاد القديمة، والتي كانت مُقتصرة على أدوات بسيطة (بشكل رئيسي العين المجردة) وكانت قبل اختراع المقرابات. أما الفترة الثانية فكانت باستخدام المقرابات عندما اخترعت أوائل القرن السابع عشر وأخذت بالتطوّر والتحسن. وكانت الفترة الأخيرة هي زيارة المركبات الفضائية للكوكب، إما عن طريق الدخول في مدار حوله أوالتحليق فوقه بواسطة المسابير الفضائية.

كان زحل معروفاً منذ العصور التاريخية القديمة، ويعدّ الفيزيائي الإيطالي جاليليوجاليلي، من الأوائل الذين رصدوه بالمقراب في سنة 1610. كانت الأرصاد الأوليّة لكوكب زحل صعبة بعض الشيء وذلك لأن الأرض تعبر خلال مستوى حلقات زحل في بعض السنين عندما يتحرك في مداره. وبسببها تنتج صورة قليلة الوضوح لكوكب زحل. قام العالم كريستيان هويغنز في عام 1659 باكتشاف حلقة وصفها بأنها "حلقة غير ملاصقة بالكوكب ومائلة عن مستوى مداره"، ومنذئذ اشتهر كوكب زحل بكونه الكوكب الوحيد المحاط بحلقات حتى عام 1977م عندما اكتشفت حلقات رقيقة حول كوكب أورانوس وبعد ذلك بفترة بسيطة حول المشتري ونبتون. وفي عام 1675 اكتشف الفلكي الفرنسي جيوفاني كاسيني حتى الحلقة التي رآها هويغنز مقسّمة إلى قسمين متساويين بخطين متساويين بخط معتم، يُسمّى هذا الخط حالياً بحاجز كاسيني. وفي عام 1850م تم اكتشاف حلقة جديدة أقرب إلى الكوكب من سابقتيها وأكثر إعتاماً. كما اكتشف كاسيني أربعة أقمار لزحل في الفترة الممتدة بين عاميّ 1671 و1684 هي: ريا وتثيس وديون وإيابيتوس. وفي عام 1979 اكتشف فلكيون فرنسيون حلقة جديدة أخرى أبعد من سابقاتها عن زحل.

استخدمت مركبة "بيونير 11" في أول زيارة لكوكب زحل في عام 1979، وبعد ذلك تمّ اللجوء إلى مركبات فوياجر 1 وفوياجر 2 ثمّ كاسيني-هويغنز في عام 2004.

الرحلات الفضائية إلى زحل

بيونير 11

أول زيارة لكوكب زحل كانت بواسطة المسبار بيونير 11 في شهر أيلول/سبتمبر من سنة 1979، وقد حلّق على ازدياد 20000 كيلومتر من السحب العليا للكوكب. وقد تم التقاط صور قليلة الدقة للكوكب ولبعض أقماره. ولم تكن دقة الصور عالية بالقدر الكافي لتحديد معالم السطح بشكل جيد. قام المسبار أيضاً بدراسة الحلقات، وقد أدّى هذا إلى بضعة اكتشافات منها وجود حلقة رقيقة سُميّت "حلقة-ف"، إضافة إلى وجود فجوات مظلمة بين الحلقات تضيء عندما تظهر باتجاه الشمس، أي حتى هذه الفجوات ليس فارغة تماماً بل تحتوي بعض المواد. كما قام هذا المسبار بقياس درجة حراراة أكبر أقمار زحل الذي يحمل اسم "تيتان".

إطلاق مركبة فوياجر 2، والتي قامت بالمرور قرب كوكب زحل.

فوياجر

زار المسبار فوياجر 1 كوكب زحل في تشرين الثاني/نوفمبر من سنة 1980م، ونجح في إرسال أول صور عالية الدقة للكوكب والحلقات وبعض الأقمار، وقد استطاع حتى يلتقط صوراً لتضاريس أسطح الكثير من الأقمار لأول مرة. كما قام بتحليق قريب من تيتان أدّى إلى زيادة فهم الفلكيّين بشكل كبير حول الغلاف الجوي لهذا القمر. وأثبت أيضاً حتى أمواج الطيف المرئي لا يُمكنها النّفاذ عبر الغلاف الجويّ لتيتان، ومن ثم لم يستطيعوا آنذاك رؤية أية تضاريس على سطح ذلك القمر أوالتعرّف عليها.

وفي شهر آب/أغسطس من سنة 1981، واصل فوياجر 2 دراسة نظام زحل. تم الحصول على المزيد من الصور عن قرب لأقمار زحل، كما عُثر على دلائل تدلّ على وجود تغيرات في غلافه الجوي وحلقاته. ولسوء الحظ، تعطّل محول الكاميرا في المسبار خلال التحليق وتوقف لبضعة أيام، وبالتالي فُقدت بعض الصور التي خطط الفهماء للحصول عليها. وقد تم لاحقاً استخدام جاذبية زحل لتوجيه مسار المركبة الفضائية نحوأورانوس.

استطاع هذا المسبار اكتشاف وتأكيد وجود الكثير من الأقمار الجديدة بجانب أوداخل الحلقات. كما اكتشف فجوة ماكسويل وفجوة كيلر.

المركبة الفضائية كاسيني -هويغنز

تصوير فني لكاسيني وهويدور حول زحل.

ساهم نجاح مهمة فوياجر في التشجيع على إطلاق المسبار كاسيني-هويغنز. حيث شكلت السفينة الفضائية كاسيني-هويغنز أكبر مركبة فضائية صُنعت حتى ذلك التاريخ، وحمل مسبار كاسيني على متنه 12 جهاز فهمي، كما حمل مسبار هويغنز على متنه ستة أجهزة فهمية. وصل وزن هذه المركبة وهي ممتلئة بالوقود إلى 5500 كغ وارتفاعها إلى 6.8 متر.

في شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 1997 غادرت سفينةُ الفضاء كاسِيني كوكب الأرض في رحلة إلى النظام الشمسي الخارجي، وقد نجحت في المناورة والدخول في مدار حول زحل في تموز/يوليومن سنة 2004 بعد حتى استخدمت المركبة محركها الرئيسي لمدة 95 دقيقة من أجل الوقاية من خطر الانجذاب إلى سطح الكوكب. درست المركبة الفضائية كاسيني-هويغنز نظام زحل بشكل موسع، كما حلّقت على مسافة قريبة من قمره فويب وأوفدت صوراً وبياناتٍ عالية الدقة عنه. كما كشف الفهماء المسؤولون عن الرحلة عن خريطة مبدئية للمجال المغناطيسي لكوكب زحل عن طريق القياسات والأرصاد التي قامت بها آلة تصوير المجال المغناطيسي لمركبة كاسيني والتي التقطتها خلال رحلة اقترابها من الكوكب. وتُشير الخريطة إلى حتى المجال المغناطيسي لكوكب زحل يمتد بعيداً عن الكوكب لمسافة تتراوح بين سبعمئة ألف ومليون ميل.

كما حلقت فوق أكبر أقمار زحل تيتان ورصده بالرادار وحصلت على صور رادارية لشواطئ وجزر وجبال وحتى بحيرات عليه. وفي 25 كانون الأول/ديسمبر 2004 تم فصل مسبار هويجنز وهبط على سطح تيتان في 14 كانون الثاني/ يناير 2005، وأوفد كمية بيانات هائلة أثناء هبوطه عن الغلاف الجوي لتيتان وعن سطحه. وخلال سنة 2005 قامت كاسيني بعدة تحليقات فوق تيتان وبعض الأقمار الثلجية الأخرى لزحل، وآخر رحلة فوق تيتان كانت في 23 أذار/ مارس 2008. أظهرت الصور بوضوح وجود قنوات متعرجة للممرات لسوائل متجه إلى وديان ومن المرجح حتىقد يكون هذاالسائل هوالميثان، كما تظهر الصور أيضا بعض الصخور المصقولة، تشبه إلى حد بعيد الصخور في مياه الأنهار، كما تظهر في بعض الصور وجود ضباب من غاز الميثان أوالإيثان.

صورة لزحل وقد كسف الشمس التقطتها مركبة كاسيني -هويغنز.

منذ أوائل عام 2005، تتبع الفهماء برقاً على كوكب زحل رُصد بواسطة كاسيني. وينطق حتى قوة البرق كانت تفوق قوى البروق المتواجدة على كوكب الأرض بحوالي 1000 مرة. ويعتقد الفهماء حتى العاصفة المرتبطة به هي الأقوى من نوعها على الإطلاق. ذكرت وكالة ناسا فيعشرة أذار/ مارس 2006 أنه من خلال الصور المُلتقطة بواسطة كاسيني وجدت دليلاً على وجود كميّات من الماء السائل تَنفثها سخّانات على القمر إنقليدس. وقد أظهرت الصور أيضاً جزيئات ماء تُطلقها نفاثات جليدية تُشكّل أعمدة شاهقة الارتفاع. ووفقاً لآندروأنجرسول، وهودكتور في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فهناك أقمار أخرى في النظام الشمسي تغطيها محيطات من مياه سائلة مغطّاة بقشرة جليدية يبلغ سمكها كليومترات، لكن الفرق هنا هوحتى جيوباً من الماء السائل يُمكن حتى تكون تحت السطح ببضعة عشرات من الأمتار فقط.

صورة الأرض والقمر بواسطة كاسيني (13 يوليو2013).
الأرض والقمر من حلقات زحل (12 أبريل 2017).

في يوم 20 أيلول/سبتمبر من سنة 2006، كشفت صور كاسيني عن وجود حلقة غير مكتشفة من قَبل للكوكب، وتقع خارج الحلقات الرئيسية الأكثر لمعاناً، وداخل الحلقتين "ي" و"ج". ويبدوحتى هذه الحلقة وجدت كنتيجة لتحطم اثنين من أقمار زحل بسبب ارتطام النيازك بها على نحومستمر.

في تموز/يوليوعام 2006، أوفدت كاسيني أول صور تفيد بوجود بحيرات هايدروكربونية بالقرب من القطب الشمالي لتيتان، الأمر الذي أكد الفهماء صحته في كانون الثاني/يناير 2007. وفي آذار/ مارس من نفس السنة، تم التقاط صور إضافيّة لمناطق واقعة بالقرب من القطب الشمالي لتيتان أدّت إلى اكتشاف بحار هيدروكربونية، وأكبر هذه البحار هوتقريباً بحجم بحر قزوين. وقد اكتشف المسبار في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2006 عين إعصار يبلغ قطرها 8000 كيلومتر في القطب الجنوبي لزحل.

اكتشف المسبار وأكد وجودثمانية أقمار طبيعية لزحل، خلال الفترة الممتدة من عام 2004 إلى 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2009. وقد انتهت مهمة كاسيني الأساسية في عام 2008 عندما أكمل 74 دورة حول الكوكب. تم تمديد مهمة المسبار إلى سبتمبر 2010 ثم تم تمديدها مرة أخرى إلى 2017، من أجل دراسة مواسم زحل بشكل كامل.

وفي أبريل 2013 أوفد كاسيني صورًا لإعصار في القطب الشمالي للكوكب أكبر 20 مرّة من الأعاصير الموجودة على الأرض، وقد وصلت سرعة الرياح إلى أكثر من 530 كم/س.

وفي 19 يوليو2013، اليوم الذي ابتسمت فيه الأرض، كان كاسيني موجهًا نحوالأرض لالتقاط صورة للأرض والقمر (وكذلك الزهرة والمريخ) كجزء من الضوء الطبيعي، والتقط صورًا متعددة لنظام زحل كله. وكانت هذه هي المرّة الأولى التي تقوم فيها ناسا بإخبار الناس على الأرض مسبقًا بأنه يفترض أن يتم أخذ صورة لهم من على مسافة بعيدة.

في 15 سبتمبر 2017 نفّذ المسبار الفضائي كاسيني "النهاية الكبرى" (Grand Finale) لمهمته: عدد من مرّات العبور للفجوات بين زحل وحلقاته الداخلية. وكان دخول كاسيني لغلاف زحل الجوي نهاية فعّالة للمهمة.

الصفات الفيزيائية

مقارنة بين حجمي الأرض وزحل.

يبدوالكوكب لراصده مخططا عرضياً بموازاة الاستواء بخطوط ملونة. ولكنها ليست بمثل تباين خطوط المشتري، فيغلب عليها اللون الأصفر والبني الشاحب. وهذه الطبقة الخارجية تعبير عن بلورات أمونيا متجمدة وهي سبب لونه المصفر. ونتيجة لكثافة زحل المنخفضة ولحالته السائلة ولكونه سريع الدوران حول نفسه فقد أصبح كروياً مفلطحاً، أي أنه مفلطح عند القطبين ومنتفخ عند خط الاستواء. يختلف القطران الاستوائي والقطبي لزحل بنسبة 10% تقريباً، ويبلغان 108,728 كم (القطبي) و120,536 كم (الاستوائي). ومن الجدير بالذكر حتى الكواكب الغازية الأخرى هي مفلطحة أيضاً لكن بدرجة أقل من زحل. زحل هوالكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي يملك كثافةً أقل من كثافة الماء، وبالرغم من حتى نواة زحل ذات كثافة أعلى بكثير من المياه، إلا حتى متوسط كثافة الكوكب هو0.69 غ/ بسبب غلافه الجوي الغازي. تبلغ كتلة زحل 95 ضعف كتلة الأرض، وللمقارنة، تبلغ كتلة المشتري 318 ضعف كتلة الأرض، ولكنه أكبر من زحل بحوالي 20% فقط.

الهجريب الداخلي

تصوير توضيحي للهجريب الداخلي لزحل.

بالرغم من عدم وجود معلومات مباشرة حول بنية زحل الداخلية، إلا أنه يُعتقد حتى باطنه مماثل لباطن كوكب المشتري مع وجود نواة صغيرة صخرية يحاط معظمها بالهيدروجين والهيليوم. تشبه النواة الصلبة في تكوينها تكوين نواة الأرض، ولكنها أكثر كثافة. وهناك طبقة سميكة من الهيدروجين المعدني السائل، تليها طبقة من الهيدروجين والهيليوم السائل، إضافة إلى الغلاف الجوي الغازي الذي يمتد لمسافة 1,000 كم فوق هذا. وتوجد أيضاً كميّات ضئيلة من مواد متطايرة مختلفة. وتقدر كتلة النواة بما بينتسعة و22 ضعف كتلة الأرض.نواة زحل حارّة جداً، حيث حتى درجة حرارتها تصل إلى 11,700 درجة مئوية، وهي تُشع إلى الفضاء الخارجي طاقة تُعادل 2.5 ضعف الطاقة التي تصلها من الشمس. وتنشأ معظم هذه الطاقة غير الاعتياديّة في النواة من خلال آلية كلفن هلمهولتز، أوضغط الجاذبية البطيء، ولكن هذا وحده قد لاقد يكون كافياً لتفسير توليد زحل العالي للحرارة. وتوجد آليّة إضافيّة مقترحة لكيفيّة توليد زحل لبعض هذه الحرارة، وهي "إمطار" قطيرات هيليوم دقيقة كانت مدفونة عميقاً داخل نواة زحل، وتنتج هذه القطيرات احتكاكاً ومن ثم حرارةً أثناء سقوطها عبر الهيدروجين الأخف منها.

الغلاف الجوي

انبعثات حرارية لزحل على شكل بقعة ساخنة تظهر أسفل الصورة الملتقطة لجنوب الكوكب.

يتكون الغلاف الجوي الخارجي لكوكب زحل من الهيدروجين الجزيئي بنسبة 96.3% والهليوم بنسبة 3.25%. كما توجد كميات ضئيلة من غازات الأمونيا والأسيتيلين والإيثان والميثان والفوسفين. تتكوّن سحب زحل العليا من بلورات الأمونيا، في حين يظهر حتى السحب منخفضة الارتفاع تتكوّن من بيكبريتيد الأمونيوم (NH4SH) أوالماء. كذلك فهناك نسبة ضئيلة من الهيليوم، مقارنة بتلك الخاصة بالشّمس، في جوهذا الكوكب.

إن كمية العناصر الأثقل من الهيليوم في جوّ زحل غير معروفة على وجه التحديد، ولكن تُفترض نسبها بمقارنة مدى وجودها أثناء تشكّل النظام الشمسي. ويقدر إجمالي كتلة هذه العناصر بما بين 19 و31 ضعف كتلة الأرض، ويوجد جزء كبير منها في نواة زحل.

طبقات الغيوم

عين عاصفة على زحل.

يشابه غلاف زحل الجويّ ذاك الخاص بالمشتري، لكنه أكثر خفوتاً (من حيث السطوع) وأوسع عند خط الاستواء. أقل طبقات الغيوم ارتفاعاً في زحل هي طبقة من جليد الماء، وهي تمتد لارتفاععشرة كم وتبلغ درجة حرارتها -23ْ مئوية. ومن المرجّح أنه يوجد فوق هذه الطبقة طبقة من جليد بيكبريتيد الأمونيوم، والتي تمتد إلى ازدياد 50 كيلومتراً وتبلغ حرارتها ما يقارب -93ْ مئوية. تمتد طبقة أخرى إلى ازدياد ثمانين كيلومتراً فوق هذه الطبقة وهي تتكون من جليد الأمونيا، حيث تصل درجة الحرارة فيها إلى ما يقارب -153ْ مئوية. وبالقرب من قمّة الغلاف الجوي، تمتد مساحات من غازي الهيدروجين والهيليوم إلى ازدياد يتراوح بين 200 و270 كم فوق سحب الأمونيا المرئيّة. تعدّ رياح زحل الأسرع في النظام الشمسي. وقد رصد المسبار فوياجر أقصى سرعة للرياح الشرقية والتي بلغت 500 م/ث، أي ما يعادل 1800 كم/س. لم يتم رصد أنواع الغيوم في جوّ زحل أوالتعرّف عليها حتى في رحلة فوياجر، ومنذ ذلك الحين، تحسنت المقارب الأرضية بشكل كبير بحيث أصبح الفهماء قادرين على مشاهدتها. وتُكمل سُحُب الغلاف الجوي العلوي حول خط الاستواء دورة حول الكوكب جميع عشر ساعات وعشر دقائق، وهوزمن قليل. أما السحب في خطوط العرض العليا فقد تستغرق زمناً يزيد بنصف ساعة على ذلك في مرورها عبر الكوكب.

صورة الألوان الزائفة التي التقطها مسبار فوياجر 1 لزحل.

رصد مقراب هابل الفضائي عام 1990 سحابة بيضاء هائلة الحجم في جوزحل قرب خط استوائه، والتي لم تلاحظ أثناء رحلة فوياجر. كما رصد المقراب عاصفة أصغر سنة 1994. وكانت عاصفة عام 1990 مثالاً على البقعة البيضاء العظيمة، وهي ظاهرة نادرة وذات عمر قصير تحدث مرة واحدة في جميع سنة زحلية، وهي فترة تعادل تقريباً 29.5 سنة أرضية. رُصدت هذه البقعة في أعوام 1876، 1903، 1933، و1960، وبقعة عام 1933 هي الأكثر شهرة من بينها. وفي حال بقي التواتر مستمراً فإن بقعة أخرى ستظهر سنة 2020.

ظهر النصف الشمالي لزحل في الصور الحديثة لكاسيني بلون أزرق ساطع بشكل مشابه لأورانوس، ولا يمكن رصد هذا اللون الأزرق من كوكب الأرض بسبب حجب حلقات زحل لنصفه الشمالي بسبب ظاهرة تبعثر ريليه.

كشف فلكيّون حديثاً باستخدام الأشعة تحت الحمراء حتى زحل يملك دوامات قطبية دافئة، وهذه الظاهرة ليست معروفة إلا على كوكب زحل حتى الآن. وفي حين حتى درجة الحرارة على زحل تصل إلى -185ْ مئوية عادةً، فإنها تصل في هذه الدوامات إلى -122ْ مئوية.

البقعة البيضاء العظيمة

عاصفة عالمية تحيط بزحل في 2011، رأس العاصفة (المنطقة الساطعة) تمر من خلال الذيل.

سميت بشكل مُناظر للبقعة الحمراء العظيمة الموجودة على سطح المشتري. وهواسم يُطلق على العواصف الدورية التي تحدث على سطح زحل ويمكن رؤيتها بواسطة المقرابات الأرضية، وتتميز باللون الأبيض. يُمكن حتى تمتد العاصفة على عرض مئات الكيلومترات. تحدث جميع البقع البيضاء العظيمة في النصف الشمالي من زحل، وهي تبدأ بشكل بقع منفصلة لا تلبث حتى تمتد بسرعة على خطوط الطول كما وقع سنة 1933 و1990 حيث كانت العاصفة الأخيرة كبيرة كفاية لتطوّق الكوكب. وتفرض بعض النظريات حتى سبب نشوء البقع البيضاء هوصعود كميات كبيرة من الغلاف الجوي بعمل عدم الاستقرار الحراري.

نمط سحب القطب الشمالي سداسية الشكل

الشكل السداسي للسحب في القطب الشمالي لزحل.

لوحظ شكل السحب سداسيّة الأضلاع المتواجدة في دوامة الغلاف الجوي في القطب الشمالي عند حوالي 78ْ شمالاً لأوّل مرّة بواسطة صور مسبار فوياجر. وخلافاً للقطب الشمالي، أشارت صور مرصد هابل الفضائي إلى وجود تيّارات نفاثة في المنطقة القطبية الجنوبية من الكوكب، ولكن لا توجد دوامات قطبية قوية ولا أي موجة دائمة سداسية.

على الرغم مما سبق، أفادت وكالة ناسا في تشرين الثاني/نوفمبر من سنة 2006 حتى المركبة الفضائية كاسيني رصدت بعض الأعاصير في القطب الجنوبي والتي تملك ما يُعهد "بعين الإعصار"، وهي تعبير عن حلقة كبيرة من عواصف رعدية ضخمة. وهذه المشاهدة جديرة بالملاحظة لأنه لم يتم مشاهدة أي عين إعصار في أي كوكب آخر باستثناء الأرض (وكانت قد تمّت سابقاً محاولة فاشلة لرصد هذه الظاهرة في البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري).

يبلغ طول الأضلاع الجانبية لسحب القطب الشمالي سداسية الشكل حوالي 13,800 كيلومتر، وتدور تام المنطقة حول نفسها خلال مدةعشرة ساعات و39 دقيقة و24 ثانية. وهي نفس فترة بث أمواج لا سلكية من الكوكب.

الحقل المغناطيسي

صورة لزحل التقطها تلسكوب هابل، تُظهر الشفق القطبي الزحلي.

إن الغلاف المغناطيسي لزحل منتظم للغاية، وذلك بسبب وقوع القطبين المغناطيسيين على خط واحد مع قطبي الدوران. تضغط الرياحُ الشمسية جانِبَ الحقل اللقاء للشمس، وتعمل على بسط الجانب المحجوب عن هذه الرياح. يُسببُ الدوران السريع للكوكب حول محوره تكوين قرص من التيارات في مستوى خط الاستواء، وهذا يؤثّر بدوره في الحقل المغناطيسي وفي أقسام الغلاف المغناطيسي الأكثر بعداً. وبذلك فإن لزحل حقل مغناطيسي سهل ومتناسق ثنائي القطب. وهوقويّ عند خط الاستواء حيث تبلغ شدته حوالي 0.2 جاوس ويساوي تقريباً واحد إلى عشرين من المجال المغناطيسي حول المشتري، وأقل بقليل من المجال المغناطيسي حول الأرض. بالنتيجة فإن مجال زحل المغناطيسي أصغر بكثير من ذلك الذي يَملكه المشتري ويمتدّ قليلاً فقط وراء مدار تيتان. ومن المحتمل حتى سبب نشوء المجال المغناطسيي في زحل مشابه لسبب نشوئه في المشتري بسبب طبقة الهيدروجين الجزيئي. ويعمل هذا الغلاف المغناطيسي على حرف الرياح الشمسية. وكذلك يتميز المجال المغناطيسي لكوكب زحل بوجود قطبين شماليّ وجنوبيّ له، ولكنه يُعاكس الأرض في مسقطيهما فيُلاحظ البوصلة الأرضية تشير نحوجنوب كوكب زحل الجغرافيّ ليَدل على مسقط القطب الشمالي المغناطيسي عليه، أي حتى الشمال المغناطيسيّ هوالجنوب الجغرافي، فقطباه المغناطيسيّان بعكس قطبيه العمليّين. وهذا المجال متطابق تماماً مع محور دوران الكوكب، بينما على الأرض يميل بمعدل 10ْ عن محور دوران الأرض. يُوجد غلاف مغناطيسي منتظم وطبقة متأينة من ذرّات الهيدروجين حول الكوكب. وقد حدد الفهماء حتى سبب ضعف هذا المجال مقارنة مع المشتري يعود إلى قلة سمك الطبقة السائلة المعدنية من الهيدروجين فيه بالنّسبة لتلك على المشتري.

مدار ودوران زحل

متوسط المسافة بين زحل والشمس تبلغ أكثر من 1,400,000,000 كم، مع متوسط سرعة مدارية تبلغ 9.69 كم/ثانية، يأخذ زحل من الوقت 10,759 يوماً أرضياً (29 سنة ونصف تقريباً) لإنهاء دورة واحدة حول الشمس. ويَميل مداره البيضاوي الشكل بزاوية 2.48° بالنسبة إلى سهل الأرض المداري. وبسبب وجود شذوذ مداري يبلغ 0.056، فالمسافة بين زحل والشمس تختلف بما يُقارب من 155,000,000 كيلومتراً بين الحضيض والأوج.

بما حتى كوكب زحل هوعملاق غازي، فإن الزمن الذي يستغرقه للدوران حول محوره ليس ثابتاً، وإنما يعتمد على خط العرض. فالمعالم المرئيّة على زحل تدور بنسب مختلفة تبعاً لخطوط العرض التي تقع عليها، وقد تم حساب فترات دوران متعددة للمناطق المتنوعة على الكوكب (كما في حالة المشترى): النظام الأول مدتهعشرة ساعات و14 دقيقة و00 ثانية (844.3°/د)، ويَضم المنطقة الاستوائية، والتي تمتد من الحافة الشمالية للحزام الاستوائي الجنوبي إلى الطرف الجنوبي من الحزام الاستوائي الشمالي. وقد تم تعيين جميع خطوط العرض الأخرى لزحل في فترة دورانعشرة ساعات و39 دقيقة و24 ثانية (810.76°/د)، وهوالنظام الثاني. أما النظام الثالث فهومبنيّ على انبعاثات الموجات اللاسلكية الصادرة من الكوكب التي رصدتها مركبة فوياجر أثنار اقتراباتها منه، وتبلغ فترة هذا النظامعشرة ساعات و39 دقيقة و22.4 ثانية (810.8°/د)، ولأنه قريب جداً من النظام الثاني فقد حلّ محله إلى حد كبير.ومع ذلك، فإن القيمة الدقيقة للمدة المدارية لباطن الكوكب تظل محيّرة.

في أثناء اقتراب كاسيني من زحل في عام 2004، وجدت المركبة الفضائية حتى فترة الدوران اللاسلكية لزحل قد ازدادت بشكل ملحوظ، حيث بلغتعشرة ساعات و45 دقيقة و45 ثانية (± 36 ثانية). وسبب التغيير هذا ليس معروفاً، واعتُقد آنذاك حتى السبب يَرجع إلى حركة المصدر اللاسلكي إلى خط عرض زحلي مختلف، أي أنه تغيّر في المدة الدوانية وليس في دوران زحل نفسه.

في وقت لاحق من آذار/مارس عام 2007، وُجد حتى دوران الابتعاثات اللاسلكية لم يتأثر بدوران الكوكب، لكنه بدلاً من ذلك نتج عن الحمل الحراري لقرص البلازما، والذي يَعتمد أيضاً على عوامل أخرى بجانب دوران الكوكب. وأفيد أنه قد يحدث سبب الاختلاف في فترات الدوران ناتجاً عن نشاط السخّانات على قمر زحل إنقليدس. وبخار الماء المُبتعث إلى مدار زحل من خلال هذا النشاط يُؤثر على غلاف زحل المغناطيسي ويجعله أضعف، وهذا يُبطئ دورانه بشكل طفيف بالنسبة لدوران الكوكب. وحالياً من المُسلّم به أنه لا توجد طريقة معروفة لتحديد معدّل دوران باطن زحل.

آخر التقديرات لفترة دوران زحل كانت في أيلول/سبتمبر 2007، واستندت إلى معلومات مجموعة من مختلف قياسات مسابير كاسيني وفوياجر وبيونير، وهذا التقدير هوعشرة ساعات و32 دقيقة و35 ثانية.

حلقات زحل

حلقات زحل بصور ملتقطة بواسطة المسبار كاسيني.

ربما يَكون زحل هوأكثر الكواكب شهرة لنظامه المكون من حلقات، الأمر الذي يجعل منه أكثر جسم فضائي ملحوظ في النظام الشمسي. إذا حلقات زحل تجعل منه إحدى أكثر الصور الفلكية إلفة وإبهاراً، وذلك إضافة إلى كثرة وروده في قصص وأفلام الخيال الفهمي. وقد كان جاليليوجاليلي أول من رصده عبر المقراب عندما وجّه مرقبه البدائي نحوالكوكب لأول مرة عام 1610، لكن جعلته الرؤية ذات الدقة المنخفضة يَعتقد خطأً بأن زحل هوكوكب ثلاثي النظام، يتكون من جسم مركزي كبير وجسمين أصغر منه على جانبيه. وقد تكون الحلقات أحدث بكثير من الكوكب نفسه. لذا رأى بعض كبار الرياضيايين حتى هذه الحلقات تستحق الدراسة. ووفقاً لحسابات لاپلاس وجيمس كلارك ماكسويل، فإنه لا بد حتى حلقات زحل تهجرب من أجسام عديدة أصغر منه. تمتد الحلقات لمسافة تتراوح بين 6,630 كم إلى 120,700 كيلومتراً فوق خط استواء زحل، ومتوسط سماكتها يُقارب 20 كم، ومع ذلك فإن الكتلة الكلية للحلقات التي يصل سمكها إلى عدة مئات من الأمتار تكافئ فقط كتلة ميماس، وتتكون بنسبة 93% من جليد الماء مع القليل من الشوائب، إضافة إلى الكربون غير المتبلور بنسبة 7%. والجزيئات التي تشكل حلقات تتراوح في حجمها من حجم ذرات الغبار إلى سيارة صغيرة. وهناك ثلاث نظريات رئيسية متعلقة في أصل الحلقات. الأولى تفيد بأنها ناتجة عن المواد حول قرص كوكب أولي، والتي كانت دون حد روش للكوكب، ونتيجة لذلك لم تتكتل وتشكل أقماراً. أما حسب الثانية فقد نتج عن حطام قمر تفتت نتيجة اصطدام، وحسب الثالثة نتيجة حطام قمر تفتت بسبب تغير الإجهادات الذي نتج عنه مرور القمر داخل حد روش للكوكب، وقد كان يعتقد حتى حلقات الكواكب حلقات غير مستقرة.

خارج الحلقات الرئيسية على مسافة 12 مليون كيلومتر من الكوكب توجد حلقة فويب، وهي تميل بزاوية 27 درجة عن الحلقات الأخرى. قسّم الفلكيون نظام الحلقات إلى سبع حلقات، وهي "أ" و"ب" و"ج" و"د" و"ع" و"ف" و"ي" (A,B,C,D,E,F,G)، كما توجد ضمن الحلقات حاجز كاسيني وهوبين الحلقتين أ وب، كما توجد فجوات أهمها فجوة ماكسويل وفجوة كيلر وفجوة إنكي.

وتؤثر حلقات زحل وأقماره على مجاله المغناطيسي، حيث يُعتقد حتى هذا التأثير له دور في تكوين الحلقات. فأثناء دوران تيتان ضمن الغلاف المغناطيسي تهرب كميات من الهيدروجين وبعض العناصر الخفيفة الموجودة في غلافه الجوي الكثيف نسبياً، ويقوم الحقل المغناطيسي بتشكيلها على شكل كعكة صغيرة من الجزيئات المشحونة التي انتزعت من الأسطح المثلجة للأقمار الصغيرة الداخلية لتشكل حلقة أخرى خفيفة حول المجمع الزحلي.

صورة لبعض حلقات زحل عن طريق كاسيني ملتقطة سنة 2007.

في حين أنه يمكن النظر إلى أكبر الفجوات في الحلقات، مثل حاجز كاسيني وفجوة إنكي، من الأرض، اكتشفت المركبة الفضائية فوياجر حتى الحلقات لها بُنية معقدة تتألف من الآلاف من الثغرات الرقيقة والجدائل. كما يُوجد دور للأقمار الرعاة في الحفاظ على حافة الحلقة وشكلها.

تشير البيانات القادمة من المسبار الفضائي كاسيني إلى حتى حلقات زحل تمتلك غلافها الجوي الخاص بها، بشكل منفصل عن الغلاف الجوي للكوكب نفسه. ويتكون غلافها الجوي من غاز الأكسجين الجزيئي (O2) ويتم إنتاجه عن طريق تفاعل الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس مع جليد الماء المتواجد في الحلقات. تنتج التفاعلات الكيميائية بين جزيء الماء والأشعة فوق البنفسجية غاز "H2" إضافة إلى الأكسجين، وعلى أي حال فإن كمية كلا الغازين قليلة جداً. وأيضاً يحوي الغلاف الجوي للحلقات كميات قليلة من الهيدروكسيد، ويَحصل هذا نتيجة تفكك جزيئات الماء، رغم أنه في هذه الحالة يتم تفكيك الأيونات النشطة لجزيئات الماء التي تطرد من القمر إنسيلادوس.

في يومستة تشرين الأول/أكتوبر عام 2009، أُعلن عن اكتشاف قرص رقيق من المواد ضمن مدار فويب، ويمكن وصف هذا القرص بشكل عام بأنه آخر حلقة للكوكب، على الرغم من أنها كبيرة جداً وغير مرئية عملياً. اكتشفت هذه الحلقة بواسطة مقراب سبيتزر الفضائي التابع لناسا باستخدام الأشعة تحت الحمراء. تمتد هذه الحلقة مسافة تتراوح بين 128 و207 ضعف نصف قطر زحل، وتشير الحسابات إلى أنها قد تمتد إلى الخارج لتَصل إلى 300 ضعف نصف قطر زحل.

فيما يلي جدول يوضح خواص الحلقات:

اسم الحلقة المسافة عن زحل (من المركز إلى المركز)(كم) العرض (كم)!
الحلقة د 66,900   –  74,510 7,500
الحلقة ج 74,658   –   92,000 17,500
الحلقة ب 92,000   –  117,580 25,500
الحلقة أ 122,170   –   136,775 14,600
الحلقة ف 140,180 (1) 30   –  500
الحلقة ي 166,000   –  175,000 9,000
الحلقة ع 180,000   –  480,000 300,000
حلقة فويب ~4,000,000 – >13,000,000

أهم الفجوات ضمن الحلقات

فجوة إنكي

يبلغ قطر عرض فجوة إنكي 325 كيلومتراً، وهي تقع ضمن حلقة زحل أ المتمركزة على بُعد 133,590 كم من مركز الكوكب. ونشأت بسبب وجود القمر الصغير بان، الذي يدور ضِمن هذه الفجوة، وقد أظهرت الصور الملتقطة من المسبار كاسيني أنه يُوجد ضمنها ثلاث جدائل رقيقة على الأقل ضمن هذه الفجوة. اكتشف هذه الفجوة العالم جيمس كيلر سنة 1888، وقد سُمّيت باسم إنكي تكريماً ليوهان إنكي.

فجوة كيلر

تقع هذه الفجوة ضمن الحلقة أ ويَبلغ عرضها 42 كيلومتراً وعلى بعد 250 كيلومتراً من حافة الحلقة الخارجية. ويَدور ضمنها القمر الصغير دافنيس. يُحرض هذا القمر أمواجاً إلى حافة الفجوة. ولأن مدار دافنيس مائلٌ قليلاً عن الحلقات فإن الأمواج المتشكلة تكون بشكل عمودي على الحلقات وتصل إلى ازدياد 1.9 كم فوق الحافة. اكتُشفت فجوة كيلر باستخدام المسبار فوياجر، وسُمّيت بكيلر تكريماً للعالم الألماني جيمس كيلر.

فجوة هويغنز

تقعُ هذه الفجوةُ عندَ الحافة الداخليّة لحاجز كاسيني، وتملك نظاماً كثيفاً وغريباً من الحُليْقات يُطلق عليها تسمية "حليقات هويغنز"، وتقعُ هذه الحليقات في وسطِ الفجوة.

فجوة ماكسويل

تقع هذه الفجوة عند القسم الخارجي للحلقة ج، وتَمتلكُ حُليقات كثيفة غير دائرية.

فجوة كولومبو

تقع هذه الفجوة في القسم الداخلي للحلقة ج، وتقعُ ضمن هذه الفجوة حُليقات متألقة ضيّقة، ويَبعد مركز الحلقات مسافة 77.883 كم عن مركز زحل.

أقمار زحل

أقمار زحل حسب بعدها عنه.

يَمتلك زحل 60 قمراً طبيعياً على الأقل، 48 منها ذات أسماء. الكثير من هذه الأقمار صغير جداً، إذ يُوجد ما بين 33 إلى 50 قمراً بقطر أقل منعشرة كيلومترات، بالإضافة إلى 13 قمراً بقطر أقل من 50 كم. وتوجد سبع أقمار كبيرة كفاية لتكون قريبة من شكل الكرة تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، وهذه الأقمار هي: تيتان، ريا، إيابيتوس، ديون، تيثِس، إنسيلادوس، وميماس. تيتان هوأكبر الأقمار، فقطره يَتجاوز قطر كوكب عطارد حتى، وهوالقمر الوحيد في النظام الشمسي الذي يَملك غلافاً جوياً سميكاً. كما يملك ثاني أكبر الأقمار - ريا - نظام حلقات خاصٍ به. توجد أيضاً بعض الأجرام الصغيرة التي تسير ضمن حلقات زحل، والتي لا تزال المشاهدات الفلكية بشأنها غير مؤكدة فيما إذا كانت أقماراً أم أجمات من الغبار المتوهج حول الكوكب، وهي ما زالت تحمل بعض التعيينات المؤقتة حالياً مثل إس/2009 إس 1، أما طالما التأكد من كونها أقماراً فسيَعتمد الاتحاد الفلكي الدولي أسماءً لها.

أُخذت أقرب صور لتيتان في كانون الثاني/يناير من عام 2004 وكانون الأول/ديسمبر لعام 2005 بواسطة المسبار كاسيني-هويغنز، وفي نهاية المطاف انفصل جزء من المسبار - وهوالجزء المعروف بهويغنز (التصميم الأوروبي) - ليَهبط على سطح تيتان.

تظهر الأقمار الأصغر لزحل كأقزام بالنسبة إلى تيتان، حيث توضح قياسات الكثافة حتى جميع الأقمار غنية بالجليد، وأكثره جليد الماء وربما بعض الأمونيا. وكثير من الأقمار لها ظواهر شاذة. هايبريون هوالجرم الوحيد في النظام الشمسي ذي المدار الشواشي. وقد تكون هناك براكين في إنسيلادوس. كذلك فإن ريا مملوء بالفوهات، ومع ذلك فإن مناطقه الأكثر سطوعًا قد تكون نتيجة تكوينات جليدية حديثة. وإيابيتوس له معالم جليدية متموجة وجبال أيضاً. أما تيثِس فتغمره الفوهات، وفيه خندق إثاكا كازما، وهوخندق عرضه مئة كيلومتر وعمقه يَتراوح من أربعة إلى خمسة كيلومترات، ويَمتد من القطب إلى القطب تقريباً. ويتميّز ميماس بفوهة هرشل التي يَبلغ عمقها عشرة كيلومترات وقطرها 130 كيلومتراً وتشغل ثلث حجم القمر.

انظر أيضا

  • عاصفة التنين
  • كاسيني-هويجنز
  • عملاق غازي
  • تبعثر ريليه
  • حلقة كوكبية
  • المجموعة الشمسية
  • استكشاف الفضاء

مراجع

  1. ^ Seligman, Courtney. "Rotation Period and Day Length". مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2009.
  2. Williams, Dr. David R. (September 7, 2006). "Saturn Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو2007.
  3. ^ "The MeanPlane (Invariable plane) of the Solar System passing through the barycenter". 2009-04-03. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخعشرة أبريل 2009. (produced with Solexعشرة written by Aldo Vitagliano)
  4. Seidelmann, P. Kenneth (2007). "Report of the IAU/IAGWorking Group on cartographic coordinates and rotational elements: 2006". Celestial Mech. Dyn. Astr. 90: 155–180. doi:10.1007/s10569-007-9072-y. مؤرشف من الأصل في 19 مايو2019.
  5. Refers to the level of 1 bar atmospheric pressure
  6. ^ NASA: Solar System Exploration: Planets: Saturn: Facts & Figures نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ "'Astronews' (New Spin For Saturn)". Astronomy. November 2009: 23.
  8. ^ Schmude, Richard W Junior (2001). "Wideband photoelectric magnitude measurements of Saturn in 2000". Georgia Journal of Science. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2007.
  9. ^ العنوان : Report of the IAU Working Group on Cartographic Coordinates and Rotational Elements: 2009 — المجلد: 109 — الصفحة: 101-135 — العدد: 2 — نشر في: Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy — https://dx.doi.org/10.1007/S10569-010-9320-4
  10. ^ الزبيدي, تاج العروس, 40 CS1 maint: ref=harv (link)
  11. "Starry Night Times". Imaginova Corp. 2006. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2007.
  12. James Evans (1998). The History and Practice of Ancient Astronomy. Oxford University Press. صفحات 296–7.
  13. ^ Brainerd, Jerome James (November 24, 2004). "Characteristics of Saturn". The Astrophysics Spectator. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2010.
  14. ^ Brainerd, Jerome James (October 6, 2004). "Solar System Planets Compared to Earth". The Astrophysics Spectator. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2010.
  15. ^ Brainerd, Jerome James (October 27, 2004). "Giant Gaseous Planets". The Astrophysics Spectator. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2010.
  16. Russell, C. T.; Luhmann, J. G. (1997). "Saturn: Magnetic Field and Magnetosphere". UCLA - IGPP Space Physics Center. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  17. Munsell, Kirk (April 6, 2005). "The Story of Saturn". NASA Jet Propulsion Laboratory; California Institute of Technology. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو2007.
  18. Shiga, David (September 20, 2007). "Faint new ring discovered around Saturn". NewScientist.com. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2008. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو2007.
  19. ^ "Probe reveals seas on Saturn moon". BBC. March 14, 2007. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2007.
  20. ^ Rincon, Paul (November 10, 2006). "Huge 'hurricane' rages on Saturn". BBC. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2007.
  21. ^ "How Saturn Cars Work". howstuffworks.com. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2009.
  22. ^ Schmude, Richard W Jr (2003). "SATURN IN 2002-03". Georgia Journal of Science. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2007.
  23. ^ "Saturn > Observing Saturn". المتحف البحري الوطني. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو2007.
  24. ^ A. Sachs (May 2, 1974). "Babylonian Observational Astronomy". المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية. الجمعية الملكية. 276 (1257): 43–50 [45 & 48–9]. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12/03/2010.
  25. ^ Thompson, Richard (1997). "Planetary Diameters in the Surya-Siddhanta" (PDF). Journal of Scientific Exploration. 11 (2): 193–200 [193–6]. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2010.
  26. ^ China: De Groot, Jan Jakob Maria (1912). . American lectures on the history of religions. 10. G. P. Putnam's Sons. صفحة 300. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2010.
    Japan: Crump, Thomas (1992). The Japanese numbers game: the use and understanding of numbers in modern Japan. Nissan Institute/Routledge Japanese studies series. Routledge. صفحات 39–40. ISBN .
    Korea: Hulbert, Homer Bezaleel (1909). . Doubleday, Page & company. صفحة 426. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2010.
  27. ^ Chan, Gary (2000). "Saturn: History Timeline". مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو2007.
  28. ^ Catherine. "Saturn: History of Discoveries". مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2007.
  29. ^ "The Pioneerعشرة & 11 Spacecraft". Mission Descriptions. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2007.
  30. "Missions to Saturn". The Planetary Society. 2007. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو2007.
  31. ^ نيلسن. (2004). "كاسيني -هويجنز" (PDF). 4 (3). doi:10.1016/0019-1035(88)90118-2. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2004.
  32. ^ سيرة نجاح وكالة الفضاء الأمريكية والأوروبية في رصد سطح زحل وأقماره الضخمة.. والنزول على سطح القمر تيتان من جريدة الرياض نسخة محفوظة 02 مايو2008 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ "Astronomers Find Giant Lightning Storm At Saturn". ScienceDaily LLC. 2007. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2007.
  34. ^ "Mission overview – introduction". Cassini Solstice Mission. NASA / JPL. 2010. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2010.
  35. ^ "Massive storm at Saturn's north pole". 3 News NZ. 30 April 2013. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو2014.
  36. ^ Overbye, Dennis (12 November 2013). "The View From Saturn". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 17 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2013.
  37. ^ Brown, Dwayne; Cantillo, Laurie; Dyches, Preston (15 September 2017). "NASA's Cassini Spacecraft Ends Its Historic Exploration of Saturn". ناسا. مؤرشف من الأصل في 09 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2017.
  38. ^ Chang, Kenneth (14 September 2017). "Cassini Vanishes Into Saturn, Its Mission Celebrated and Mourned". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2017.
  39. ^ Williams, Dr. David R. (November 16, 2004). "Jupiter Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2007.
  40. ^ "Jupiter compared to Saturn". NASA. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2007.
  41. "Saturn". National Maritime Museum. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو2007.
  42. ^ Fortney, Jonathan J. (2004). "Looking into the Giant Planets". Science. 305 (5689): 1414–1415. doi:10.1126/science.1101352. PMID 15353790. مؤرشف من الأصل في 16 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2007.
  43. ^ "NASA - Saturn". NASA. 2004. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2007.
  44. ^ Saturn. Universe Guide. Accessed 29 March 2009. نسخة محفوظة 26 أبريل 2012 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ Courtin, R.; Gautier, D.; Marten, A.; Bezard, B. (1967). "The Composition of Saturn's Atmosphere at Temperate Northern Latitudes from Voyager IRIS spectra". Bulletin of the American Astronomical Society. 15: 831. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2007.
  46. ^ Martinez, Carolina (September 5, 2005). "Cassini Discovers Saturn's Dynamic Clouds Run Deep". NASA. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2007.
  47. ^ Guillot, Tristan (1999). "Interiors of Giant Planets Inside and Outside the Solar System". Science. 286 (5437): 72–77. doi:10.1126/science.286.5437.72. PMID 10506563. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2007.
  48. ^ "زحل". ميرا. مؤرشف من الأصل في 04 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2007.
  49. ^ Hamilton, Calvin (1997). "Voyager Saturn Science Summary". Solarviews. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2007.
  50. ^ باتريك مور، ed., 1993 Yearbook of Astronomy, (London: W.W. Norton & Company, 1992), Mark Kidger, "The 1990 Great White Spot of Saturn", pp. 176–215.
  51. ^ Watanabe, Susan (March 27, 2007). "Saturn's Strange Hexagon". ناسا. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو2007.
  52. ^ "Warm Polar Vortex on Saturn". Merrillville Community Planetarium. 2007. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو2007.
  53. ^ 1990/1. نسخة محفوظة 05 يوليو2006 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ Volunteers Help NASA Track Return of the Dragon. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  55. ^ Godfrey. "A hexagonal feature around Saturn's North Pole". Icarus. مؤرشف من الأصل فيتسعة أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو2007.
  56. ^ "NASA Sees into the Eye of a Monster Storm on Saturn". ناسا.تسعة نوفمبر, 2006. مؤرشف من الأصل في 07 مايو2008. اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2006.
  57. ^ "Geometric whirlpools revealed". [[تخصصر (مجلة)|]]. May 19, 2006. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2007. Bizarre geometric shapes that appear at the centre of swirling vortices in planetary atmospheres might be explained by a simple experiment with a bucket of water but correlating this to Saturn's pattern is by no means certain.
  58. ^ العلوم (2000). "جولة كوكبية". مؤسسة الكويت للتقدم الفهمي. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 2000.
  59. ^ McDermott, Matthew (2000). "Saturn: Atmosphere and Magnetosphere". Thinkquest Internet Challenge. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2007.
  60. "كوكب زحل". مؤرشف من الأصل في 01 يوليو2012.
  61. ^ "Scientists Find That Saturn's Rotation Period is a Puzzle". NASA. June 28, 2004. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2007.
  62. ^ "Enceladus Geysers Mask the Length of Saturn's Day" (Press release). NASA Jet Propulsion Laboratory. March 22, 2007. مؤرشف من الأصل فيسبعة ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2007.
  63. ^ "The Variable Rotation Period of the Inner Region of Saturn's Plasma Disk". ساينس. March 22, 2007. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2007.
  64. ^ "A New Spin on Saturn's Rotation". ساينس. April 20, 2007. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2007.
  65. ^ J.D. Anderson; G. Schubert (2007). "Saturn's gravitational field, internal rotation, and interior structure". Science. 317 (5843): 1384–1387. doi:10.1126/science.1144835. PMID 17823351.
  66. Poulet F.; Cuzzi J.N. (2002). "The Composition of Saturn's Rings". NASA Ames Research Center. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2014. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو2007.
  67. ^ "Saturn's Rings May Be Old Timers". NASA (News Release 2007-149). December 12, 2007. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2008.
  68. ^ Shafiq, Muhammad (2005). "Dusty Plasma Response to a Moving Test Change" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 نوفمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو2007.
  69. ^ Burns, J.A. (2001). "Dusty Rings and Circumplanetary Dust: Observations and Simple Physics" (PDF). In Grun, E.; Gustafson, B. A. S.; Dermott, S. T.; Fechtig H. (المحرر). Interplanetary Dust. Berlin: Springer. صفحات 641–725. مؤرشف من الأصل (pdf) في ثلاثة يونيو2016. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
  70. ^ Rincon, Paul (2005-07-01). "Saturn rings have own atmosphere". British Broadcasting Coorperation. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو2007.
  71. ^ Johnson, R. E. (2006). "The Enceladus and OH Tori at Saturn". The American Astronomical Society. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو2007.
  72. ^ Lakdawalla, E. (5 October 2009). "Another possible piece of evidence for a Rhea ring". الجمعية الكوكبية. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2009.
  73. ^ Porco, C. (October 1984). "The Eccentric Saturnian Ringlets at 1.29RS and 1.45RS". Icarus. إلزيفير. 60 (1): 1–16. doi:10.1016/0019-1035(84)90134-9.
  74. ^ Porco, C. C. (November 1987). "Eccentric features in Saturn's outer C ring". Icarus. إلزيفير. 72 (2): 437–467. doi:10.1016/0019-1035(87)90185-0.
  75. ^ Flynn, B. C. (November 1989). "Regular Structure in the Inner Cassini Division of Saturn's Rings". Icarus. إلزيفير. 82 (1): 180–199. doi:10.1016/0019-1035(89)90030-4.
  76. ^ Williams, David R. "Saturnian Rings Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو2008.
  77. "Saturn's Rings May Be Old Timers". NASA/JPL and University of Colorado. 2007-12-12. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2008.
  78. ^ Harland, David M. (2002). Mission to Saturn: Cassini and the Huygens Probe. Chichester: Praxis Publishing. ISBN .
  79. ^ Porco, C.C. (2007). "Saturn's Small Inner Satellites:Clues to Their Origins" (PDF). Science. 318 (5856): 1602–1607. doi:10.1126/science.1143977. PMID 18063794. مؤرشف من الأصل (pdf) فيثمانية أكتوبر 2018.
  80. ^ Mason, Joe (11 June 2009). "Saturn's Approach To Equinox Reveals Never-before-seen Vertical Structures In Planet's Rings". مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2009.
  81. ^ Weiss, J. W. (11 June 2009). "Ring Edge Waves and the Masses of Nearby Satellites". The Astronomical Journal. American Astronomical Society. 138 (1): 272–286. doi:10.1088/0004-6256/138/1/272. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو2009.
  82. ^ David M. Harland, Mission to Saturn: Cassini and the Huygens Probe, Chichester: Praxis Publishing, 2002.
  83. ^ Serge Brunier (2005). Solar System Voyage. Cambridge University Press. صفحة 164.
  84. ^ Jones, Geraint H. (2008-03-07). "The Dust Halo of Saturn's Largest Icy Moon, Rhea". Science. AAAS. 319 (5868): 1380–1384. doi:10.1126/science.1151524. PMID 18323452. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2009.
  85. ^ Porco, C. and the Cassini Imaging Team (November 2, 2009). "S/2009 S1". IAU Circular. 9091. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2018.

مصادر

  • Lovett, L.; Horvath, J.; Cuzzi, J. (2006). Saturn: A New View. New York: Harry N. Abrams, Inc. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • Karttunen, H.; Kröger, P.; et al. (2007). Fundamental Astronomy. New York: Springer, 5th edition. ISBN . Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)

وصلات خارجية

  • البحث عن خفايا كوكب زحل مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية عدد سبتمبر 2004 .
  • عَالَمُ قمر زحل «إنْسِيلادوس» الذي لا يهدأ مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية عدد يونيو2009.
  • معلومات عامة عن كوكب زحل.
  • زحل من مسقط الكون.
  • ملف كوكب زحل في مسقط استكشاف المجموعة الشمسية التابع للوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA).
  • صفحة الحقائق حول زحل، من الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء.
  • حملة كاسيني-هويغنز إلى زحل، من الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء.
  • أبحاث حول زحل.
  • معلومات عامة حول زحل.
  • دراسات حول حلقات كوكب زحل.
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:42:52
التصنيفات: زحل, أجرام فلكية معروفة منذ العصور القديمة, الكواكب الخارجية, عمالقة غازية, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, أخطاء CS1: دورية مفقودة, أخطاء CS1: markup, صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, CS1 maint: ref=harv, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون, صفحات تستخدم خاصية P138, صفحات تستخدم خاصية P2583, صفحات تستخدم خاصية P397, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2120, صفحات تستخدم خاصية P1457, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة المجموعة الشمسية/مقالات متعلقة, بوابة الفضاء/مقالات متعلقة, بوابة زحل/مقالات متعلقة, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ترامب: خطاب بايدن بشأن هجوم الكابيتول "مسرحية سياسية"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:27:55
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

مقتل 18 من قوات الأمن في كازاخستان وإصابة 700 في أعمال الشغب

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:27:53
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

رئيس «الأسقفية» مهنئًا البابا تواضروس: دمت عنوانًا للمحبة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:26:01
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

رئيسة سنغافورة عاشت أيام صعبة من الفاقة وضيق المعيشة في طفولتها

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:27:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

صحيفة روسية تكتب عن "حرب باردة" بين موسكو والغرب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:29:39
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

النيابة تأمر بحبس متهمين اثنين فى قضية ابتزاز بسنت خالد بالغربية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:28:44
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 47%

الصحة العالمية: معدل الإصابة بكورونا عالميًّا خلال 7 أيام ار

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:29:31
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

«كيف يفتح الله لنا أبواب الرزق؟».. عضو «العليا للدعوة بالأزهر» يُجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:25:47
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

14 معلومة عن عيد «برامون الميلاد» الذي يحتقل به الأقباط اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:25:57
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

"أكبر حاسد في العالم".. كلوب يصيب غوارديولا ومانشستر سيتي بالعين!

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:27:59
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

بسبب "أوميكرون".. تأجيل حفل توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:28:09
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

الصحة تطلق 5 قوافل طبية ضمن مبادرة حياة كريمة بالمحافظات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:29:06
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 44%

ما أسباب ارتفاع مبيعات السيارات الصينية فى مصر؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:24:43
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

وزير النفط الكويتي: نصيب بلادنا من اتفاق أوبك 27 ألف برميل يوميًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:24:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

قطر تمنع غير المطعمين بلقاح كورونا من دخول المساجد

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:27:45
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

انضمام 5 دول لعضوية مجلس الأمن الدولي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:28:12
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

توفيق عكاشة يكشف تطورات الحالة الصحية لزوجته حياة الدرديري

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:27:48
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

محمد مصيلحى رئيساً للاتحاد السكندرى بالتزكية بعد غلق باب الترشح

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:28:48
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 44%

أليو ديانج يؤدى مناسك العمرة قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-06 17:28:38
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 41%

تحميل تطبيق المنصة العربية