زِنْ (باليابانية: 禅) هي طائفة من الماهايانا البوذية يابانية، تفَرَّعت عن فرقة "تشان" البوذية الصينية، يطلق اللفظ أيضا على ممضى هذه الطائفة. يتميز أتباع هذا الممضى بممارسة التأمل في وضعية الجلوس -زازن- كما يشتهرون بكثرة تداولهم للأقوال المأثورة والعِبر (كوآن).

يرجع أصل حدثة زن إلى النُطق باليابانية للحرف الصيني "تشان" (chán = 禪/禅)، وهذه الحدثة الأخيرة هي نفسها ترجمة للحدثة السنسكريتية "ذيانا" وتعني استغراق التفكير أوالتأمل (التعبد المطلق بالمعنى الحرفي). تهدف تعاليم ممضى زن العودة إلى الأصول الأولى للبوذية، وخوض التجربة الشخصية التي عاشها بوذا التاريخي وتكتسي وضعية الجلوس أهمية خاصة لدى أتباع هذا الممضى، فعن طريق اتباع هذه الوضعية تَوَصَّل بوذا إلى حالة الاستنارة أو(اليقظة).

تطور فرقة تشان في الصين

بوذيدارما: يعتبره أتباع ممضى تشان صاحب الفضل في نشر ممضىهم في الصين (روشم من مدرسة أوكييو-إه لصاحبها يوشيتوشي، 1887 م)

تأسست وتطورت فرقة "تشان" في الصين في القرن الـ7 للميلاد، يفسرها البعض على أنها ردة عمل داخلية في أوساط المجتمع الصيني ضد البوذية التقليدية، أثرت تعاليم المدرستين الطاوية والكونفشيوسية بشكل بالغ على أتباع هذه الفرقة. اقتبسَ الممضى الجديد المبادئ والتعاليم التي أقرتها المدارس الأخرى التي سبقته، تُركز هذه التعاليم على أهمية النفس، انبثقت من هذه العناصر المتنوعة الفكرة الرئيسية لممضى "تشان": إذا توصل الإنسان إلى حالة الاستنارة، يعني أنه استطاع حتى يُدرك ويتحسس طبيعة بوذا الكامنة في نفسه، بغض النظر عن المكان والزمان الذين يتواجد فيهما. كان أفراد الطائفة الأولى لممضى تشان من رجال الفهم الذين رفضوا التقيد بالنصوص المكتوبة، كانوا يريدون حتى يخوضوا تجربة شخصية، على غرار ما عمل الراهب "هان تشان"، حين مضى يسير في الجبال وقد أخذ يعلق أبيات من الشعر على أغصان الأشجار.

رغم نشأة ممضى تشان في الصين وتأثره بمعتقداتها، إلا أنه يدعي الرجوع إلى أصول البوذية التاريخية، جاعلا هدفه الأسمى التوصل إلى الوضعية التي اتخذها بوذا في اللحظة التي بلغ فيها الاستنارة. يستمد ممضى "تشان" شرعيته عن طريق تداول تعاليمه بطريقة شفوية وعبر سلسلة وهمية من الرجال ترجع حتى زمن بوذا، ودائما حسب هذه السلسلة فإن الراهب الهندي "بوذيدارما" والذي عاش في القرن الـ6 للميلاد، كان أول أئمة هذا الممضى في بلاد الصين.

دخول تعاليم تشان إلى اليابان

انشطر أئمة "تشان" في الصين إلى قسمين رئيسيين، ادعى أحدهما حتى الاستنارة (اليقظة) طبيعة فجائية، بينما يقول الآخر أنها تأتي بالتدريج. من بين جميع المدارس التي تأسست في الصين، وبالأخص في الجنوب، استطاعت اثنتان الوصول إلى اليابان أثناء فترة كاماكورا: أولاهما "لينشي" والتي أسست في القرن الـ9 للميلاد، وتتلخص تعاليمها في دراسة الـ"كُوان"، ثاني هذه المدارس هي "صاودونغ" والتي أسسها "ليانغجي" في نفس الفترة، وتتلخص تعاليمها في ممارسة التأمل في وضعية الجلوس.

يعود تاريخ ممضى تشان في اليابان إلى القرن السابع للميلاد. كان الراهب "دوشو" (629-700 م) قد عاد إلى البلاد بعد حتى أمضى فترة في الصين، قام بتأسيس مدرسة "هوسو"، إلا حتى تعاليمه لم تعهد طريقها إلى الانتشار. بعدها قام "سائيشو" بإدخال تعاليم تشان مجددا، ومنها ممارسة التأمل في وضعية الجلوس. وكانت طائفة "تندائي" الأكثر تأثر بهذا الممضى الجديد.

العصر المضىي أثناء فترة كاماكورا

مع نهاية فترة هييآن بدأت بعض الأفكار الدينية الجديدة تنتشر في اليابان، تأثرت هذه الأفكار بحالة الهوس والقلق التي سادت أتباعها بعد حتى ولج العالم في فترة "نهاية القانون". يقسم التفكير البوذي الزمن إلى ثلاثة فترات: أثناء الفترة الأولى والتي تلت وفاة بوذا، يَعي الرِجال تام تعاليمه؛ أثناء الفترة الثانية، يصبح عسيرا عليهم تفهم هذه التعاليم؛ وأخيرا ومع بداية الفترة الأخيرة، أي منذ 1052 م، يصبح الرجال عاجزين تماما على إدراك مبادئ البوذية.

في مثل هذه الظروف يصبح من غير المفيد على الرجال دراسة تعاليم بوذا أوأساتذة المدارس الكبرى السابقة، إذ أنه يستحيل على الإنسان حتى يتوصل إلى نتيجة باستخدام قواه الشخصية (جيريكي)، والحل الوحيد أمامه هوحتى يسلم نفسه إلى بوذا و"قوى الآخر" (تاريكي). تطورت أثناء فترة كاماكورا مدارس بوذية جديدة، على غرار الأميدية (اللفظ مشتق من حدثة أميدا) وأتباعها من رهبان "غنكو" و"شينران"، والذين أولوا اهتماما بالغا بمبدأ الإيمان بآميدا.

المبادئ والتطور

يرفض أتباع "زن" الفكرة القائلة بوجوب حتى يُسلم الإنسان نفسه لقوى الآخر، كما يعارضون مفهوم الازدواجية بين الحالة الطبيعية للأشياء، وطبيعة بوذا في ذوات الأمور، ويقولون أنها تتواجد في جميع واحد. على الإنسان حتىقد يكون مدركا لطبيعة بوذا في نفسه حتى يتوصل إلى حالة الاستنارة (التيقظ) أثناء دورة حياته الحالية وداخل جسده المادي. تطورت هذه التعاليم بعد حتى عاد الراهبين "إيسائي" (1168-1215 م) و"دوغن" من رحلتهما إلى الصين. قام أحد أتباع الأول وهو"ميوزن" (1184-125 م) بتأسيس طائفة "رنزائي"، والتي اعتمدت تعاليم مدرسة "لينشي" الصينية، فيما قام الثاني بتأسيس مدرسة "سوتو"، والتي تبنت بدورها تعاليم مدرسة "صاودونغ" الصينية. على عكس ممضى الأميدية والذي توجه نحوالطبقات الشعبية، وانفتح على الممارسات الدنيوية، يحتاج زن من أتباعه تخصيص جل وقتهم لتطبيق تعاليمه، أحيا أتباعه بذلك التنطقيد الرهبانية: إذا حتى أسلوب حياة الرهبنة كان الوحيد الذي يتناسب مع متطلبات هذا الممضى.

ريوأن-جي في كيوتو: تمثل حديقة زن نموذجا لمفهوم التجرد في ممضى زن (راجع:حديقة يابانية)

زن رِنزائي ومدرسة سوتو

انتشرت تعاليم "زن رنزائي" على حساب الطوائف الأخرى في اليابان، ومن أبرز الأسباب في ذلك، تأثير أتباعه على رجال السياسة أثناء فترة كاماكورا. أنجبت طائفة رنزائي عدة مدارس، ومن أهمها مدرسة سوتو، والتي أسسها "دوغن".

دوغن

التحق "دوغن" في سنوات شبابه الأولى بكل المدارس البوذية التي كانت موجودة في عصره، على غرار مدرسة "دير كينين-جي" والذي أسسه "إيسائي". في سنة 1233 م، شّد "دوغن" ومعه أحد مُريديه "ميوزن" الرحال إلى الصين، تفهم لمدة ثلاثة سنوات في أحد أديرة التابعة لمدرسة "صاودونغ، توصل إلى حالة الاستنارة وأصبح بإمكانه العودة إلى اليابان لالقاء الدروس بدوره. عند عودته اتخذ لنفسه مكانا بالقرب من "كيوتو" وأخذ يجمع من حوله الأتباع.

التعاليم

يعتبر أتباع زن من خصوم المذاهب الداعية إلى التقيد المطلق بالنصوص -والتي أطلقوا عليها تسمية الحروف الميتة، رغم حتى دوغن يقر بأهمية هذه الدراسة، إلا أنه يرى حتى جعلها غاية وليس وسيلة يؤدي في النهاية إلى نتائج عقيمة، بدل النصوص أراد الأخير حتى يرسخ بين مريديه أهمية "الحدثة الحية"، أوتناقل التعاليم بالطريقة الشفوية، وقد قام لهذا الغرض، وفي نفس السنة التي توفي فيها، بكتابة أحد أبرز مؤلفاته (كنوز عين دراما الأصيلة) باللغة اليابانية، فيما كان معاصروه يستعملون اللغة الصينية عند تطرقهم للمواضيع الدينية.

كانت تعاليم "دوغن" قاسية جدا، يخضع الرهبان إلى قوانين صارمة، يتوجب عليهم من خلالها ممارسة التأمل بلا انقطاع، يقول دوغن حتى إبداء الشخص رغبته في حتى يصبح مستنيرا أوحتى التفكير في ذلك هوأمر عقيم مثله مثل دراسة نصوص الـ"سوترا" الهندوسية. يجب على الشخص ألا يفكر إلا في اللحظة الآنية، وأن يهمل جميع الأمور التي يعتقد أنها ستساعده في ممارسة التأمل. لا تؤدي الممارسة بذاتها إلى الاستنارة، ذلك حتى الأشخاص يملك جميع منهم طبيعة بوذا في أنفسهم، يتوجب عليهم فقط الممارسة حتى يصبحوا قادرين على الإحساس بهذا الطبيعة.

المفهم

يولي أتباع مدرسة سوتوأهمية كبيرة لكيفية تناقل التعاليم. بما حتى زن هومجموعة من الممارسات، فإن الشخص الذي مر بهذا الطريق -الأستاذ- يستطيع حتى يرشد الأتباع الجدد في تجربتهم ويعهد مدى تقدمهم في الطريق. روحيا يقوم الأستاذ باستعمال النصوص الميتة (الكتابات القديمة) والحدثة الحية (التعاليم الشفوية)، حتى يتقدم بأتباعه ويريهم في جميع مرة محدوديتهم وعيوبهم. بدنيا يقوم الأستاذ بالسهر على نوعية التمارين التي تطبق وكذا مدى استقامة الوضعية التي يتم اتخاذها أثناء ممارسة التأمل.

تعاليم دوغن بعد وفاته

أعاد "دوغن" إحياء التنطقيد التي أقامها رهبان مدرسة "تشان" الصينية: نظرا لمعارفه الواسعة فقد استوعب "دوغن" محدودية النصوص، ومدى أهمية التجربة الشخصية الفريدة. على غرار ما عمله سلفه بتر علاقته مع المجتمع حتى يعيد صلته بالطبيعة. كانت التعاليم التي هجرها متشددة جدا، ولعله السبب في إحجام أتباعه في الأخذ بها، إذ سرعان ما تخلوعنها بعد وفاته. توجب الانتظار حتى القرن الـ20 للميلاد لإعادة اكتشافها مجددا.

تأثير زن رنزائي

أثناء فترة كاماكورا، كان الرهبان البوذيين من طائفة الزن، شغوفين جدا بالتعهد على الثقافة الصينية. كان "دوغن" يرفض حتى تكون للأشياء أبعاد فنية، الأهم بالنسبة له هوالعمل الذي يؤدي إلى خلق هذه الأمور، وهونفس العمل الذي يؤدي في النهاية إلى الاستنارة. قام الأخير بجلب الكثير من الخزفيين، والنجارين من الصين، فيما قام جميع من "إيسائي" و"ميوزن" عند عودتهما إلى اليابان بدعوة ممثلين عن جميع المدارس الفنية الصينية.

بعد تلك الفترة انتشرت الفكرة الصينية للجمالية الفنية -والتي سادت أثناء فترة أسرة "سونغ"- في تام أراتى اليابان بعد حتى اختلطت بتعاليم زن. كان ذلك بفضل العلاقة الوطيدة بين رهبان طائفة "رنزائي" وقادة اليابان، وبالأخص الهوجوثم الأشيكاغا من بعدهم أثناء فترة موروماتشي.

عن طريق تبينهم للقوانين الأخلاقية الكونفشيوسية، والتي أحضرها معه من الصين الراهب "إيسائي"، ثم دمجها مع تعاليم زن، وضع أئمة هذا الممضى خطابا جديدا حتى يستقطبوا إليهم أفراد طبقة المحاربين، كان هؤلاء يستهويهم ممضى زن نظرا لبساطته الظاهرية من جهة وتشدده الصارم من جهة أخرى.

مراجع

  1. ^ , Internet Encyclopedia of Philosophy نسخة محفوظة 19 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ "Soto Zen". The Soto Zen Buddhist Association. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2013.
  3. ^ "Rinzai-Obaku Zen – What is Zen? – History". Zen.rinnou.net. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2013.
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:49:07
التصنيفات: زن, بوذية آسيوية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة اليابان/مقالات متعلقة, بوابة البوذية/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تامر حسني: مبتكسفش من تطوير نفسي.. وهدفي لقب "فنان شامل"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:35:01
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 46%

حريق بمعمل الحلفاء في القصرين

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:36:14
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

رئيس الجزائر: نحن نتهيأ لنهضة وطنية حقيقية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:36:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

دبي تحتفل بدخول 2022 بعروض للألعاب النارية والضوئية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:44:55
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 85%

قضية كوكايين: تمديد الإحتفاظ بلاعب معروف و4 شبان

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:36:34
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

‫المرزوقي: اعتدوا على شقيقي وسلبوه هاتفه الجوال

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:34:57
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 35%

انقسام بين مشجعي إنتر ميلان حول احتمال عودة لوكاكو للفريق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:44:37
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

الصحة: 504 إصابة جديدة بكورونا.. وتسجيل 90 حالة شفاء ولا وفيات

المصدر: كويت نيوز - الكويت التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:41:12
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

دراسة أمريكية: نحتاج إلى لقاحات تحمي على وجه التحديد ضد متحو

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:37:24
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

المقاومة الثقافية في وجه كورونا.. العنوان الأبرز لسنة 2021

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:36:26
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

انقسام بين مشجعي إنتر ميلان حول احتمال عودة لوكاكو للفريق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:44:29
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

بايدن: أخبرت بوتين أنه لن يتمكن من التقدم داخل أوكرانيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:35:12
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 36%

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية برام الله وبلدة العيسوية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:37:08
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

بايدن يعتزم الاتصال بالرئيس الأوكراني زيلينسكي يوم الأحد الم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:36:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

حرائق كولورادو الأمريكية تدمر ما يصل إلى ألف منزل في لحظات

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:36:17
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

الأرصاد: تساقط الثلوج على جبل اللوز ومركز علقان

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:46:04
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 75%

بابا الفاتيكان يتنحى عن رئاسة قداس ليلة السنة الجديدة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:35:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

مكاسب ضخمة في عام مضطرب... «وول ستريت» تطوي صفحة 2021

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-31 22:45:01
مستوى الصحة: 96% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية