اتهام باطل
عودة للموسوعةالاتهام الباطل، هوافتراء أواتّهام أحدهم بارتكاب جُرمٍ ما زورًا دون تقديم دليل. يُعهد الاتهام الباطل أيضًا بعدّة تسميات، منها الاتهام الواهي أوالذي لا أساس له من الصحة أوالمزاعم الكاذبة أوالانادىءات الزائفة. يمكن للاتهام الباطل حتى يحدث في أحد السياقات التالية:
- بصورة غير معتمدة في الحياة اليومية.
- بصورة شبه قضائية.
- بصورة قضائية.
الأنواع
عند غياب الأدلة الكافية على إثبات الاتهام أونفيه، يُوصف الاتهام بكونه لا سند له أودون أساس من الصحة. يمكن تقسيم الاتهامات التي يثبت بطلانها بناءً على مرشد قوي إلى ثلاثة أصناف:
- اتهام باطل جملةً وتفصيلًا، في كون الأحداث المزعومة لم تقع بالمطلق.
- اتهامٌ يذكر أحداثًا سقطت بالعمل، ولكن ارتكبها فردٌ غير متّهم، والفرد المتهم بريءٌ منها.
- اتهام باطلٌ في كونه يخلط بين أحداث سقطت بالعمل وأحداث لم تقع أبدًا.
يمكن للاتهام الباطل حتى يقع نتيجةً للكذب العمد من طرف المتّهِم؛ أوبشكل غير مقصود، بسبب التخريف الناجم بشكل عفويّ مِن اضطراب نفسي، أومن الاستجواب الإيحائي (المقصود أوالعَرَضي)، أوالناجم عن قصور في أساليب إجراء اللقاءات. في العام 1997، اقترح الباحثان بول وليندزي حتى التصنيفات المنفصلة يجب ربطها بالمفهومَين، وأن يُلجأ إلى استخدام مصطلح «الانادىءات الباطلة» بشكل محدد عندماقد يكون الشخص المتّهِم على دراية بأنه يكذب، واستخدام مصطلح «الشكوك الباطلة» مع الطيف الأوسع من الاتهامات الباطلة التي يمكن حتىقد يكون الاستجواب الإيحائي قد أدّى دورًا ما في صياغتها.
عندما يُشتَبه بشخصٍ لجُرمٍ ما قد ارتكبه بالعمل، «يمكن استعمال مصطلح الاتهامات الباطلة لصرف الانتباه عن ذنب الشخص المجرِم».
إضافةً إلى ما سبق، قد ينشأ الاتهام الباطل بسبب سلوك الشخص المتهَم، وخصوصًا إذا ما عُهِد على المتهم الإتيان بتصرّفات متّسقة مع طبيعة الجُرم المتهم به، إما بشكل غير واعٍ أوللظهور بمظهر المذنب.
فضلًا عن ذلك، عند إطلاق الاتهامات الباطلة -لا سيّما المشحونة منها بالانفعالات- فقد تُفسّر الاستجابات البشرية الطبيعية لدى الشخص المتهم زورًا (مثل الخوف، والغضب، وإنكار الاتهام) على أنها قرائن ارتكاب الجُرم.
الاغتصاب
الاتهام الباطل بالاغتصاب، هوالإبلاغ المتعمّد بوقوع جريمة الاغتصاب في حين حتى فِعل الاغتصاب لم يحدث أصلًا. من الصعوبة بمكان تقدير نسبة استشراء الاتهامات الباطلة بالاغتصاب نظرًا للخلط المستمر بينها وبين القضايا التي لم يتمّ التبليغ عنها، وتُدرَج جميعها تحت تسمية «لا أساس لها من الصحة». على جميع حال، في الولايات المتحدة، واستنادًا إلى التقرير الموحّد عن الجريمة الصادر عن مخط التحقيقات الفيدرالي إف-بي-آي ووزارة العدل الأمريكية في العام 1997، فإن نسبة 8% من حالات الاتهام بالاغتصاب في الولايات المتحدة الأمريكية قد اعتُبرت بلا أساس من الصحة أوباطلة.
أشارت الدراسات في دول أخرى إلى نسبة تلك الحالات، إذ بلغت 1.5% في الدنمارك و10% في كندا. أخذًا بعين الاعتبار تعدّد التعريفات لمصطلح «الاتهام الباطل»، تظل النِسب الحقيقية غير معروفة.
سوء معاملة الأطفال
يتلخص الاتهام الباطل بالاستغلال الجنسي للأطفال، في اتهام إنسان ما بارتكاب فِعلٍ أوأفعال تندرج تحت التحرش الجنسي بالأطفال، في حين حتى الشخص المتهَم لم يأتِ بعملٍ منها. يمكن حتى تُثار هكذا اتهامات مِن قِبل الشخص المعتدى عليه، أوإنسان آخر يتكلّم بالنيابة عن الشخص المعتدى عليه. تقترح الدراسات التي أُجريَت على الاتهامات الباطلة بالتحرش بالأطفال حتى المعدل العام للاتهامات الباطلة هوما دون 10%، وهي نسبة تقريبية توصلت إليها عدة دراسات. وأظهرت الدراسات أنه من بين تلك الاتهامات التي ثبت زيفها، وُجدت نسبة ضئيلة من الحالات التي ادّعى بها أطفالٌ تعرضهم للتحرش؛ في حين حتى مُعظم الاتهامات الباطلة كانت تلك التي وجّهها بالغون نيابةً عن الطفل ضد آخرين، وأن الغالبية العظمى من هذه الاتهامات حدثت خلال معارك الطلاق والوصاية على الطفل بين الوالدين.
المراجع
- ^ "Accusation Law and Legal Definition". uslegal.com. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2019.
- ^ Ney, T (1995). True and False Allegations of Child Sexual Abuse: Assessment and Case Management. Psychology Press. صفحات 23–33. ISBN .
- ^ Clifton D. Bryant, Deviant Behavior: Readings in the Sociology of Norm Violation (1990), p. 190.
- ^ Maggie Bruck; Ceci, Stephen J (1995). . Amer Psychological Assn. ISBN . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- ^ إرفينغ بي. وينر; Donald K. Freedheim (2003). Handbook of Psychology. John Wiley and Sons. صفحات 438. ISBN .
- ^ Hazelwood, Robert R.; Burgess, Ann Wolbert, المحررون (2008). . CRC Press. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
- ^ Gross, Bruce (Spring 2009). "False Rape Allegations: An Assault On Justice". The Forensic Examiner. نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Turvey, Brent E. (2013). Forensic Victimology: Examining Violent Crime Victims in Investigative and Legal Contexts. Academic Press. صفحات 276–277. ISBN .
- ^ Rumney, Philip N.S. (2006). "False Allegations of Rape". Cambridge Law Journal 65 (1): 128–158. doi:10.1017/S0008197306007069 نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Turvey, Brent E. (2013). Forensic Victimology: Examining Violent Crime Victims in Investigative and Legal Contexts. Academic Press. صفحة 277. ISBN .
- ^ Robin, M (1991). Assessing Child Maltreatment Reports: The Problem of False Allegations. Haworth Press. صفحات 21–24. ISBN .
التصنيفات: إساءة, إساءة استخدام النظام القانوني, تنمر, تنمر في مكان العمل, ملاحقة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ فبراير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة القانون/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات