الاستيطان الأنجلوسكسوني في بريطانيا

عودة للموسوعة

الاستيطان الأنجلوسكسوني في بريطانيا يُعتبر بمثابة العملية التي غيّرت لغة وثقافة معظم المنطقة التي باتت إنجلترا، مرورًا ببريطانيا الرومانية ووصولًا إلى الجرمانية من بعدها. في نهاية المطاف، طوّر الناطقون باللغة الألمانية في بريطانيا، وهم من أصول متنوعة، هويةً ثقافيةً مشهجرةً بصفتهم أنجلوسكسونيين. استمرّت هذه العملية منذ منتصف القرن الخامس وحتى أوائل القرن السابع الميلادي، بعد انتهاء الحكم الروماني في بريطانيا نحوعام 410. تلا الاستيطان قيام الممالك الأنجلوساكسونية في جنوب وشرق بريطانيا، وانتشارها لاحقًا في بقية إنجلترا الحديثة.

تشتمل الأدلة المتوافرة على السجلات المكتوبة المعاصرة الشحيحة وشبه المعاصرة، بالإضافة إلى المعلومات الأثرية والوراثية. توضح المصادر الأدبية المحدودة العداوة بين الوافدين إلى المنطقة وسكانها الأصليين، إذ تصف العنف والدمار والمجازر وفرار السكان الرومانيين البريطانيين. علاوةً على ذلك، لا يوجد سوى القليل من الأدلة الواضحة على تأثير اللغة الكلتية البريطانية أواللاتينية البريطانية على اللغة الإنجليزية القديمة. اقترحت هذه العوامل حدوث غزونفذته شعوب جرمانية مختلفة على نطاق شاسع. تبعًا لهذا المنظور، الذي أيده معظم المؤرخين وفهماء الآثار حتى الفترة ما بين منتصف القرن العشرين وآخره، أُخلي جزء كبير مما يعهد الآن بإنجلترا من سكانها السابقين. تشير وجهة النظر التقليدية هذه طالما صحتها، إلى وراثة الشعب الإنجليزي اللاحق غالبية جيناته من المهاجرين الألمان.

على أي حال، يوجد رأي آخر، وهوالأكثر قبولًا بين كثير من فهماء القرن الحادي والعشرين، إذ يقترح حتى المهاجرين كانوا أقل عددًا، وربما اقتصر وجودهم على نخبة المحاربين. تشير هذه الفرضية إلى شروع الوافدين بعملية تثاقف واسعة النطاق مع السكان الأصليين ضمت لغتهم وثقافتهم المادية والتزاوج فيما بينهم، إبان بسط الوافدين هيمنةً سياسيةً واجتماعيةً في المجتمع الأصلي. لم يجد فهماء الآثار أي انفصال واضح عن الماضي الروماني البريطاني عند دراستهم أنماط المستوطنات وطرق استخدام الأراضي، رغم وجود تغييرات إشارة في الثقافة المادية. تتنبأ وجهة النظر هذه بانحدار أسلاف الأنجلوسكسونيين وإنكلترا الحديثة من الرومانيين البريطانيين الأصليين. تميل النتائج غير المؤكدة للدراسات الوراثية إلى تأييد غلبة الأصل الكلتي للسكان البريطانيين الأصليين، بالإضافة إلى وجود مساهمات قارية إشارة ناتجة عن الهجرة الجرمانية.

على أي حال، فإن احتمالية ترسيخ هؤلاء الوافدين أقدامهم بصفتهم نخبةً اجتماعيةً، كان ليسمح لهم بتحقيق نجاح تناسلي مُحسّن (ما يسمى «نظرية الأبارتايد» أوالتطهير العرقي). في هذه الحالة، يمكن حتى تكون الجينات السائدة في إنجلترا الأنجلوسكسونية لاحقًا مستمدةً إلى حد كبير من أعداد زهيدة من المهاجرين الألمان. أثارت هذه النظرية الصادرة عن دراسة في فهم الوراثيات السكانية جدلًا كبيرًا، وكانت موضع نقد من قبل عدد من الفهماء.

الخلفية

باتت المقاطعات الرومانية في بريطانيا (جميع الأراضي الواقعة جنوب سور هادريان) جزءًا هامشيًا من الإمبراطورية الرومانية، فُقد في عدة مناسبات نتيجة التمرد أوالغزو، مع عودته دائمًا في نهاية المطاف إلى حضن الإمبراطورية الرومانية. استمرت هذه الحالة لحين انهيارها وكسر حلقة الخسارة والاستعادة هذه خلال العقد التالي. انتقلت بريطانيا نحوعام 410، من السيطرة الإمبراطورية المباشرة إلى فترة سُميّت عمومًا «شبه رومانية»، على الرغم من بقاء الرومان قوةً لا يُستهان بها لثلاثة أجيال لاحقة على امتداد مناطق شاسعة من بلاد الغال.

تمحورت هذه الفترة بصورة تقليدية حول الانحدار والانهيار. على أي حال، تشير أدلة من فيرولاميوم إلى استمرار إعادة الإعمار الحضري، الذي تميز بنقل المياه عبر الأنابيب، في أواخر القرن الخامس، وربما بعده. عُثر في سيلتشيستير على علامات احتلال شبه روماني تعود إلى نحوعام 500، واكتُشفت في روكستر حمامات جديدة من النوع الروماني.

توضح كتابات باتريك وغيلداس نجاة الثقافة اللاتينية والفهم والمعارف والقانون الروماني في المجتمع النخبوي والوسط المسيحي في بريطانيا طوال القرنين الخامس والسادس. يشير غيلداس في أعماله إلى ازدهار الاقتصاد دون فرض الضرائب الرومانية، مع شكواه من الرفاهية والانغماس في الملذات الشخصية. في منتصف القرن الخامس، ظهر الأنجلوسكسونيون في بريطانيا التي حافظت عمليًا على صبغتها الرومانية.

الأدلة التاريخية

تفترض دراسة المصادر التاريخية لعلامات الاستيطان الأنجلوسكسوني وسكانه امتلاك الحدثات «أنجلو» و«سكسوني» و«الأنجلوسكسونية» نفس المعنى في جميع المصادر. يُعتبر إسناد الألقاب العرقية مثل «الأنجلوسكسونية» أمرًا بالغ الصعوبة ولم يبدأ استخدام المصطلح نفسه إلا في القرن الثامن لتمييز المجموعات «الجرمانية» في بريطانيا عن تلك الموجودة في القارة (ساكسونيا القديمة في شمال ألمانيا الحالي).

المصادر المبكرة

تذكر سجلات تاريخ غاليسيا حتى عام 452 في حديثها عن عام 441: «أُجبرت المقاطعات البريطانية، التي عانت حتى اللحظة من هزائم ومصائب مختلفة، على الخضوع لحكم سكسوني». كُتبت هذه السجلات بعيدًا عن بريطانيا. يسود الغموض حول التواريخ الدقيقة لأحداث القرن الخامس وخاصة قبل عام 446. لا تقوّض هذه الشكوك مكانة تاريخ غاليسيا كمصدر معاصر فائق الأهمية، ما يوحي إلى وجود خطأ في التاريخ الذي قدمه بيدا لاحقًا «لوصول السكسونيين». تذكر سجلات غاليسيا ضمّ بريطانيا إلى أربع مناطق رومانية أخرى خضعت للسيطرة «الجرمانية» في نفس الفترة تقريبًا، وتأتي السجلات كتفسير لسقوط الإمبراطورية الرومانية في الغرب. تتقاسم المناطق الأربعة تاريخًا متشابهًا، إذ تنازلت الإمبراطورية الرومانية عنها جميعًا لصالح «سلطة البرابرة»: اُدخلت ثلاث مناطق عمدًا ضمن تسوية مع الاتحادات الجرمانية، وعلى الرغم من سيطرة الوندال على إفريقيا بالقوة، دُعمت هذه السيطرة بموجب معاهدة.

تحدث بروكوبيوس عن استيطان بريطانيا من قبل ثلاثة أعراق: الأنجلويون، الفريزيون، والبريطونيون، وحكم ملك مختلف كلًّا منهم. تتميّز الأعراق بكثرة النسل إلى حد إرسال جميع عرق أعداد كبيرة من الأفراد إلى الفرنجة بصورة سنوية، والتي بدورها وضعتهم في مناطق غير مأهولة بالسكان في أراضيها. ذكر بروكوبيوس في منتصف القرن السادس عشر أنه بعد الإطاحة بقسطنطين الثالث عام 411، «لم ينجح الرومان أبداً في استعادة بريطانيا، لكنها ظلت منذ تلك الفترة تحت حكم الطغاة».

الأدلة اللغوية

يعد تفسير التغير اللغوي، وخصوصًا نهضة اللغة الإنجليزية القديمة، أمرًا بالغ الأهمية في أي اعتبار عند الحديث عن الاستيطان الأنجلوسكسوني في بريطانيا. يورد الإجماع الحديث إمكانية تفسير انتشار اللغة الإنجليزية من خلال تمكّن أقلية من المهاجرين الناطقين باللغة الألمانية من تحقيق هيمنة سياسية واجتماعية، في سياق فقدت فيه اللغة اللاتينية فائدتها ومكانتها بسبب انهيار الحكم الروماني واقتصاده.

الدليل

تشير جميع الأدلة اللغوية الواردة من بريطانيا الرومانية إلى تحدث معظم السكان باللغة الكلتية البريطانية و/أواللاتينية البريطانية. على أي حال، توفرت أدلة كثيرة عن حال اللغة في فترة ما بعد الرومانية مع وصول القرن الثامن، إذ أظهرت هيمنة اللغة الإنجليزية القديمة فيما يُعهد الآن بشرق وجنوب إنجلترا، مع ذكر حقيقة حتى أسلاف هذه اللغة من اللغات الجرمانية الغربية كانت مستخدمةً فيما أصبح الآن هولندا وشمال ألمانيا. استمرت اللغة الإنجليزية القديمة لاحقًا في الانتشار غربًا وشمالًا خلال القرون التالية. يختلف هذا التطور بصورة لافتة عما آلت إليه الأمور في عدة مناطق، مثل بلاد الغال ما بعد الفترة الرومانية وإيبيريا وشمال إفريقيا، حيث تحول الغزاة الناطقون باللغة الألمانية تدريجياً إلى استخدام اللغات المحلية. تُظهر اللغة الإنجليزية القديمة تأثّرًا واضحًا بعض الشيء باللغة الكلتية واللاتينية المحكية: يوجد على سبيل المثال عدد قليل من الحدثات الإنجليزية ذات الأصل البريطوني. علاوةً على ذلك، يتجلّى بعد استثناء كورنوال استنباط الأغلبية العظمى من أسماء الأماكن في إنجلترا من اللغة الإنجليزية القديمة (أواللغة النوردية القديمة، بسبب تأثير الفايكنغ لاحقًا)، ما يشير على هيمنة اللغة الإنجليزية على إنجلترا بعد الرومانية. أظهرت الأبحاث المكثّفة التي أجريت في العقود الأخيرة ضمن سياق فهم أسماء الأماكن الكلتية امتلاك عدد أكبر من الأسماء في إنجلترا وجنوب اسكتلندا أصولًا بريطونية أولاتينية أحيانًا، أكثر مما اعتُقد سابقًا، ولكن مع ذلك، فمن الواضح أيضًا ندرة أسماء الأماكن ذات الأصل البريطوني أواللاتيني في النصف الشرقي من إنجلترا، وعلى الرغم من شيوعها بشكل ملحوظ في النصف الغربي، إلا أنها ما تزال أقلية صغيرة -2% في تشيشير.

المراجع

  1. ^ The area of لوثيان in modern Scotland was also anglicised in this period, following the conquest of the British 'kingdom' of Manau Gododdin. It formed part of the Anglian kingdoms of برنيسيا and نورثمبريا, only becoming a part of Scotland as late as 1018, when a recent Scottish annexation was recognised by the English. See: Fry, P.S. and Mitchison, R. (1985) The History of Scotland, Routledge, p. 48
  2. ^ Brugmann, B. Migration and Endogenous Change in The Oxford Handbook of Anglo-Saxon Archaeology (2011), Hamerow, H., Hinton, D.A. and Crawford, S. (eds.), OUP Oxford, pp. 30–45
  3. ^ Heinrich Härke, 'Anglo-Saxon Immigration and Ethnogenesis', Medieval Archaeology, 55 (2011), 1–28. نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ P. Salway, Roman Britain (Oxford, Oxford University Press, 1981), pp. 295–311, 318, 322, 349, 356, 380, 401–5
  5. ^ S. S. Frere, Verulamium Excavations, II (London, Society of Antiquaries, 1983).
  6. ^ M. G. Fulford, 'Excavations on the sites of the amphitheatre and forum-basilica at Silchester, Hampshire: an interim report', Antiquaries Journal, 65, 1985, pp. 39–81; Fulford, Guide to the Silchester excavations: the Forum basilica 1982–4 (Reading, Department of Archaeology, University of Reading, 1985); Fulford, The Silchester amphitheatre: excavations of 1979–85 (London, Society for the Promotion of Roman Studies, 1989).
  7. ^ P. Barker et al., The Baths Basilica, Wroxeter: Excavations 1966–90 (London, English Heritage Archaeological Reports 8, 1997). The general point of urban decline is made by A. Woolf, 'The Britons', in Regna and Gentes: The Relationship between Late Antique and Early Medieval Peoples and Kingdoms in the Transformation of the Roman World, eds H.-W. Goetz, J. Jarnut and W. Pohl (Leiden, Brill, 2003), pp. 362–3
  8. ^ A. B. E. Hood (ed. and trans.), St. Patrick: His Writings and Muirchu's Life (Chichester, Phillimore, 1978); M. Winterbottom (ed. and trans.), Gildas: The Ruin of Britain and other works (Chichester, Phillimore, 1978). Neither text is securely dated, but both are clearly post-Roman and Patrick at least is generally assumed to be a fifth-century author. For the dating of Gildas, see variously D. N. Dumville The Chronology of De Excidio Britanniae, Book I, in Gildas: New Approaches, eds M. Lapidge and D. N. Dumville (Woodbridge, Boydell and Brewer, 1984), pp. 61–84; N. J. Higham, The English Conquest: Gildas and Britain in the Fifth Century (Manchester, Manchester University Press, 1994), pp. 118–45.
  9. ^ Higham & Ryan 2013:7"The Anglo-Saxon World"
  10. ^ Jones & Casey 1988:367–98 "The Gallic Chronicle Restored: a Chronology for the Anglo-Saxon Invasions and the End of Roman Britain"
  11. ^ Miller, Molly (1978): The Last British Entry in the 'Gallic Chronicles', in: Britannia 9, pp. 315–318.
  12. ^ Ian Wood, 'The end of Roman Britain: Continental evidence and parallels', p19, In: Lapidge, M. and Dumville, D. (eds.). Gildas: New Approaches. Woodbridge, Boydell. 1984
  13. ^ Dewing, H B (1962). (PDF). Harvard University Press. صفحات 252–255. مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2020.
  14. ^ Cf. Hans Frede Nielsen, The Continental Backgrounds of English and its Insular Development until 1154 (Odense, 1998), pp. 77–9; Peter Trudgill, New-Dialect Formation: The Inevitability of Colonial Englishes (Edinburgh, 2004), p. 11.
  15. ^ Ward-Perkins, 'Why did the Anglo-Saxons', 258, suggested that the successful native resistance of local, militarised tribal societies to the invaders may perhaps account for the fact of the slow progress of Anglo-Saxonisation as opposed to the sweeping conquest of Gaul by the Franks.
  16. Chris Wickham, Framing the Early Middle Ages: Europe and the Mediterranean 400–800 (Oxford: Oxford University Press, 2005), p. 311-12.
  17. ^ Kastovsky, Dieter, ‘Semantics and Vocabulary’, in The Cambridge History of the English Language, Volume 1: The Beginnings to 1066, ed. by Richard M. Hogg (Cambridge: Cambridge University Press, 1992), pp. 290–408 (pp. 301–20).
  18. ^ E.g. Richard Coates and Andrew Breeze, Celtic Voices, English Places: Studies of the Celtic impact on place-names in Britain(Stamford: Tyas, 2000).
  19. ^ Nicholas J. Higham and Martin J. Ryan, The Anglo-Saxon World (New Haven: Yale University Press, 2013), pp. 99–101.
  20. ^ Nicholas J. Higham and Martin J. Ryan, The Anglo-Saxon World (New Haven: Yale University Press, 2013), pp. 98–101.
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:24:34
التصنيفات: اسكتلندا في أوائل العصور الوسطى, القرن 5 في إنجلترا, القرن 5 في بريطانيا العظمى, القرن 6 في إنجلترا, القرن 6 في بريطانيا العظمى, القرن 7 في إنجلترا, القرن 7 في بريطانيا العظمى, عصر الهجرات, علم الوراثة في المملكة المتحدة, نزاع في إنجلترا الأنجلو-ساكسونية, ويلز العصور الوسطى, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ مارس 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة إنجلترا/مقالات متعلقة, بوابة اسكتلندا/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة العصور الوسطى/مقالات متعلقة, بوابة ويلز/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأمين العام للناتو يحذر روسيا من استخدام أسلحة نووية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:21:51
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 53%

تبلغ قيمته 687 مليون دولار... إيطاليا تصادر يختاً فاخراً يرتبط ببوتين

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:27
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 99%

توقيف شقيقين بالدارالبيضاء بسبب الكوكايين

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:23:24
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 77%

الصحة : 234 إصابة جديدة بكورونا و103 حالة تعاف

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:23:35
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

روسيا تعلن تدمير معدات أميركية وأوروبية وصلت لأوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:23
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 87%

محاولة أخيرة للاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:22
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 99%

ضبط 10 آلاف مخالف لأنظمة الإقامة وأمن الحدود خلال أسبوع

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:23:33
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

الوكالة السورية: اعتداء جوي يستهدف دير الزور

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:21:49
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

زعيم «طالبان» يأمر النساء بارتداء البرقع في الأماكن العامة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:22
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 93%

«الصحة»: تسجيل 234 إصابة جديدة بفايروس كورونا - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

«الأرصاد» : انحسار العاصفة الترابية على مناطق المملكة اليوم عاجل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:23:34
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

زيلينسكي يأمل في إنقاذ الجنود المتحصنين بمصنع «آزوفستال»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:26
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 98%

بعد تسليم «أوتونيل» .. جماعات إجرامية تثير الشغب في كولومبيا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:23:36
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

بعد شنغهاي .. إجراءات وقائية من كورونا في بكين

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:23:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

قطع الأشجار في الأمازون سجل رقماً قياسياً الشهر الماضي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:27
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 100%

إسبر: ترمب طلب اغتيال ضابط إيراني بارز قبل انتخابات 2020

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:26
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 88%

تحقيق أميركي في 5 وفيات لأطفال بالتهاب كبد غامض

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:22:27
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 98%

بريطانيا : سنواصل دعم أوكرانيا لاستعادة سيادتها مرة أخرى

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 12:23:38
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية