محاولة انقلاب 2013 في ليبيا

عودة للموسوعة

محاولة انقلاب 2013 في ليبيا هي محاولة انقلابية قامَ بها مجموعة من أعضاء المؤتمر الوطني العام للسيطرة على البلاد من يدِ رئيس الوزراء علي زيدان؛ حيثُ اختُطفَ في الساعات الأولى من صباح يومعشرة تشرين الأوّل/أكتوبر على أيدي مسلحين ثم أُطلق سراحه بعد عدّة ساعات بعد حتى اقتحمت ميليشيا موالية للحكومة المسقط الذي كان محتجزًا فيه. بُعيد إطلاق سراحه؛ نطقَ زيدان حتى الحادث كان محاولة انقلاب قامت بتدبيرها ميليشيات تتبعُ لأعضاء المؤتمر الوطني العام المعارض لرئيس الوزراء.

خلفية

في أعقاب الحرب الأهلية الليبية؛ عانت الحكومة الانتنطقيّة على عدّة جبهات بما في ذلك افتقارها لجيشٍ نظامي يحمي حدود البلد بالإضافة إلى الافتقارِ إلى قوات أمنيّة تعملُ على حفظِ الأمن والأمان مما اضطرّها إلى التعاونِ مع عددٍ من المليشيات المتنوعة بشكلٍ مؤقت إلى حينِ الوصول لحل فيما يخصّ التشكيلات العسكريّة للبلد. لم يكن التعاون مع تلكَ الميليشيات – غالبيّتها شُكّلت قُبيل الإطاحة بنظام القذافي من أجلِ مقاتلة قواته – بالناجح عملًا كون حتى بعض الميليشيات والمجموعات المُسلّحة لم تكن تخضعُ بالكامل لسيطرة الحكومة الليبية.

فيخمسة تشرين الأوّل/أكتوبر 2013؛ نجحت قوة دلتا للجيش الأمريكي في القبضِ على أبوأنس الليبي في العاصِمة طرابلس؛ وكان أبوأنس يعملُ كخبير في مجال تقنيّة المع لدى تنظيم القاعدة كما كان مطلوبًا في الولايات المتحدة لدوره المزعوم في تفجيرِ سفاراتها عام 1998. احتُجز أبوأنس الليبي على متن سفينة يوإس إس سان أنطونيوفي البحر الأبيض المتوسط على أساسِ نقلهِ في وقتٍ لاحقٍ إلى مدينة نيويورك لتقديمهِ للمحكمة الجنائية. أثارَ خبر القبض على أبوأنس جدلًا كبيرًا حيثُ ادعى المسؤولون الأمريكيون حتى الحكومة الليبية قد وافقت على عمليّة مداهمة مقرّه والقبض عليهِ فيما نفت الحكومة الليبية أيّ تورطٍ رسميّ لها فيما جرى واصفةً الحادث بأنه «عمليّة خطف». وعلى الرغم من النفي الرسمي لهذه الأخيرة؛ شكّك الكثير من الليبيين في صدقيّة بيان حكومتهم فيما اتهمها آخرون بالتورط المُباشر في العمليّة أوالموافقة على الأقل عليها ونتيجة لذلك؛ تعرضت الحكومة الإسلامية لانتقادات شديدة حينَها كما نظمت احتجاجات مناهضة لها في مدينة بنغازي يوم الاثنين الموافق للسابع من تشرين الأول/أكتوبر.

أحداث

الخطف

في الساعات الأولى من يوم الخميس الموافق لـعشرة تشرين الأول/أكتوبر 2013؛ اختُطف زيدان من فندق كورينثيا في طرابلس على أيدي مسلحين وتم نقله إلى مكانٍ مجهول. حسبَ بعض الرويات؛ فإنّ مجموعة مؤلفة من 150 مُسلحًا – يُتهمون بالتشدّد – وصلت إلى الفندق على مثنِ شاحنات صغيرة ثم ولج المُسلّحون الفندق حيثُ بقيَ بعضهم في مخط الاستقبال بينما توجه آخرون إلى الطابق الحادي والعشرين؛ حيث كان زيدان يقيم. اشتبكَ المسلحون مع حراس زيدان الشخصيين قبل حتى يقوموا بخطفه حيثُ قادوه إلى خارج الفندق في حوالي الساعة 5:15 صباحًا. لم يُقتل أحد خِلال «عمليّة الأسر» وزعمَ زيدان فيما بعد حتى الخاطفين لمقد يكونوا على ما يظهر قد خططوا لما يجبُ القيام به حيثُ فشلوا في الاتفاقِ على المكان الذي سيأخذونه إليه. ادعى زيدان أيضًا حتى مختطفيه حاولوا في البداية نقله إلى الزاوية؛ لكنهم قرروا فيما بعد اصطحابه إلى منطقةٍ ما في طرابلس كما ذكر زيدان حتى شوارع العاصِمة كانت خالية من دوريات الأمن حينها.

الارتباك

تسبّبت عملية الاختطاف في ارتباكٍ لعدة ساعات حيثُ خشى الكثيرون في طرابلس من حدوث انقلاب؛ فيمَا نفى مخط رئيس الوزراء الليبي التقارير الأولية عن الاختطاف قبل حتى يعترف بذلك في وقتٍ لاحقٍ. في ذلك الوقت؛ غادرت وحدات الشرطة منطقة فندق كورنثيا ومخط رئيس الوزراء واستُبدلت بمسلّحين موالين لميليشيات لمناهضة للحكومة بينمَا زعم عبد المنعم الهور المسؤول في لجنة مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية أنّ زيدان كان رُهن الاعتنطق وستُوجّه إليه تهمة انتهاك أمن الدولة. كردٍ عملٍ حول الأزمة؛ عقدَ مجلس الوزراء الليبي اجتماعًا طارئ في مقرّ وزارة الكهرباء لتحديدِ ما يجبُ القيام به.

انحازت ميليشيا الزنتان – وهيَ إحدى أقوى الجماعات المسلحة في ليبيا – إلى جانب الحكومة حيثُ حشدت عدّة وحدات تابعة لها وهددت بالانتنطق إلى العاصِمة من أجلِ دكِّ قواعد الميليشيات المسؤولة عن عمليّة الخطف. بعدَ ساعات من ذلك؛ خرجت جماعة الثوار الليبيين ببيانٍ نطقت فيهِ إنها اختطفت زيدان كرد عمل على تورط حكومتهِ في القبض على أبوأنس الليبي، وتصريحاته في أواخر أيلول/سبتمبر والتي طالبَ فيها بإرسال قوّة دولية إلى ليبيا لنزعِ سلاح «الميليشيات الثورية» وتصفيتها وهي التي عملت – حسبَ بيان المجموعة – معَ حلف شمال الأطلسي على الإطاحة بنظام معمّر القذافي. زعمت المجموعة أيضًا أنها كانت تتصرّفُ بناءً على أوامر المدعي العام على الرغم من حتى مخط المدعي العام نفى إصدارَ أمرٍ بالقبض على زيدان.

زار رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين رئيس الوزراء زيدان لحوالي 20 دقيقة في محاولةٍ منه لإقناع الخاطفين بالإفراج عنه؛ كما وصلَ نائب وزير الدفاع خالد الشريف إلى المكان الذي كان يقبعُ فيه زيدان وظل لعدة ساعات هناك في محاولةٍ منه أيضًا لإقناع الخاطفين بالإفراج عن رئيس الوزراء قبل حتى يُغادر في النهايةِ لتقديم تقريرٍ إلى المؤتمر الوطني العام.

إطلاق السراح

كان المبنى الذي كان محتجزًا فيه زيدان محاطًا بالسكان المحليين والوحدات الموالية للحكومة بما في ذلك لواء الدعم الأول بقيادة هيثم التاجوري واللواء 106. لقد حاولَ لواء الدعم الأول التفاوض مع خاطفي زيدان؛ ولكن في نهاية المطاف تمّ إطلاقُ سراحه بعد حتى قام اللواء 106 باقتحام المبنى مُخلِّصًا زيدان الذي ظل كرهينة لمدة ست ساعات تقريبًا.

ما بعد الخطف

أدانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة عملية الاختطاف كما تعهدوا جميعًا بدعمِ «انتنطق ليبيا إلى الديمقراطية».عقبَ إطلاق سراح زيدان؛ أصدرت الحكومة الليبية بيانًا ألقت فيه باللوم على مجموعة الثوار الليبيين. هذهِ الأخيرة وعلى الرغم من إعلانها مسؤوليتها سابقًا عن عملية الخطف؛ نفت فيما بعد إطلاق سراح زيدان قيامها بأيّ دورٍ في عملية الاختطاف وادعت حتى أي تصريحات موجودة في وسائل الإعلام غير سليمة.

في مؤتمر صحفي عُقد في وقت لاحق من نفس اليوم؛ أعربَ نوري أبوسهمين مسؤوليته عن إنشاءِ غرفة عمليّات الثوار الليبيين في تمّوز/يوليومن عام 2013 مدعيًا أنه عمل ذلك من أجل حماية طرابلس ومؤسسات الدولة المُختلفة نافيًا حتى تكون المجموعة قد تصرّفت تحت أي أوامرٍ منه.

كشفَ مصدرٌ في مخط المدعي العام في ليبيا فيعشرة أكتوبر/تشرين الأول حتى عبد المنعم السعيد رئيس وكالة مكافحة الجريمة في قضاء الفرناج في طرابلس يخضعُ للتحقيق لدوره في اختطاف زيدان؛ فيمَا زعم مصدرٌ آخر حتى مذكرة التوقيف التي من المفترض حتى يسقطها النائب العام كانت مزورة مؤكدًا – المصدر ذاته – على حتى الكثير من مسؤولي الأمن الآخرين كانوا على فهمٍ بالخطف المخطط له في الأسبوع الذي سبقه لكنهم لم يعملوا أيّ شيء.

اتهامات بالمسؤوليّة

في خطاب تلفزيوني في 11 تشرين الأول/أكتوبر؛ وصفَ زيدان الحادث بأنه محاولة انقلاب وألقى باللوم فيه على حزب سياسي لم يذكر اسمه في المؤتمر الوطني العام كما ادعى حتى الحزب قد فشل في السابق في حشدِ ما يكفي من الأصوات في المؤتمر الوطني العام لإنطقتهِ من منصبه كرئيس للوزراء بالوسائل الدستورية فلجأَ بالتالي إلى القوة. تعهّدَ زيدان أيضًا بالرد القوي على خاطفيه وأشارَ إلى احتمال قيام الحكومة الليبية بمداهمة مقراتهم كما ذكر أنه قد تمّ تشكيل لجنة للأزمات وأنه يجري الآن صرف أموال للشرطة وقوات الأمن من قِبل البنك المركزي الليبي، كما أنكر زيدان حتىقد يكون نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام قد لعبَ أيّ دورٍ في عملية الاختطاف.

في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر؛ اتهمَ زيدان أسماء محددة بالضلوعِ في عمليّة خطفه ونطق إذا مصطفى التريكي ومحمد الكيلاني – وكلاهما سياسيانِ مستقلان وعضوينِ في المؤتمر الوطني العام عن الزاوية – كانَ وراء أوامر الخطف كما ركّز على الكيلاني باعتبارهِ «إسلاميّ متطرف». خلال الحرب الأهلية الليبية؛ عملَ جميع من الكيلاني والتريكي في لواءٍ مُتمرد يعهد باسم لواء شهداء الزاوية وكان الكيلاني قائدًا للواء بينما كان التريكي عضوًا بارزًا فيه ويُعتبر الاثنان قريبانِ من الجماعة الليبية المقاتلة رغم أنهما ليسا عضوين فيها. يُعدّ الكيلاني أيضًا شخصية رئيسية في المؤتمر الوطني العام حيثُ دفع باتجاه اقتحام بني وليد في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2012 كما خدمَ بصفته العسكرية خلال الحصار.

من بين الأسماء الأخرى التي اتهما زيدان بالمُشاركة – بطريقة مباشرة أوغير مباشرة – في عمليّه خطفه؛ هناك عبد الحكيم البلغزي المتحدث الرسمي باسمِ وكالة مكافحة الجريمة كما أكّد زيدان أيضًا أنه أثناء احتجازه في مبنى الوكالة؛ استُجوبَ من قِبل عبد المنعم السعيد وكذلك عادل السعيد؛ مشروحًا حتى هاتفه المحمول قد فقدهُ أثناء احتجازه لكن مزود الخدمة ساعدهُ في استعادته من يدِ أحد الخاطفين.

ردود الخاطِفين

بدورهما عقدَا التريكي والكيلاني مؤتمرًا صحفيًا مساء يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر للرد على انادىءات زيدان حيثُ نفوا جميع التهم التي وُجّهت لهما واصفينَ زيدان بأنه «كاذب»، كما زعما حتى زيدان كان يُحاول إلقاء اللوم عليهما من أجل صرف الانتباه عن إخفاقاته والخروج من الحادث كبطل. ومع ذلك؛ اعترفَ التريكي الكيلاني بمحاولتهما الفاشلة سابقًا في تنظيم تصويتٍ لحجب الثقة من أجل الإطاحة بحكومة زيدان.

في ذات المنصّة التي ألقى فيها التريكي والكيلاني بيانهمَا؛ كان هناك عبد المنعم السعيد الذي نطقَ إنّه فخورٌ باعتنطق زيدان متهمًا إيّاه بالتورطِ في أعمال فساد كما زعم السعيد أنه تمّ العثور على المخدرات في سيارة زيدان قبل بضعة أشهر وأنه لا يوجد مرشد يُؤكّد حتى زيدان يتمتع بأي نوع من الحصانة السياسية التي تُنقذه من الاعتنطق والمقاضاة. في الواقع؛ يحقّ لأعضاء المؤتمر الوطني العام الحصول على الحصانة مما يعني أنه لا يمكن إجراء تحقيق أومحاكمة أحد أعضاء المؤتمر حتى نزع الحصانة عنه؛ ومع ذلك يمكن حتى يصوت حتى يجري تصويتٌ لإزالة الحصانة من الأعضاء الحاليين كما وقع في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2013 عندما تمت إزالة الحصانة من الكثير من أعضاء المؤتمر المتهمين بالتشهير بأعضاء حزب العدالة والبناء.

ردود العمل

طالبَ محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء في خطابٍ له زيدان بالاستنطقة حيثُ اتهمه بسوء الإدارة وادعى أنه هونفسهُ السبب الحقيقي في عمليّة الاختطاف كما ادعى صوان أيضًا حتى المؤتمر الوطني العام كان يسعى إلى استبدال زيدان؛ على الرغم من انتقاده لما جرى ووصفه لعملية الخطف بأنه «سلوك غير مسؤول». أنكرَ صوان في البيانِ نفسه التأويلات التي نطقت بأنّ زيدان كان يُشير إلى حزب العدالة والبناء عندما أشار إلى وجود حزب سياسي لم يكشف عن اسمه كانَ وراء محاولة الانقلاب. وكان صوان قد طالب في أيلول/سبتمبر بإزالة زيدان عن طريق حجب الثقة مُلقيًا باللوم عليهِ في كلّ «مشاكل ليبيا»، لكنّه لم يتحدث قط علنا عن سحب وزراء حزب العدالة والبناء الخمسة من الحكومة؛ فيما أفادت بعضُ التقارير بأن الحزب قد فشلَ في محاولة جمع 120 صوتًا اللازمة لإنطقة زيدان من مخطه ما اضطرّه لعرضِ هدنة معه. على الجهة المُقابلة؛ أصدرَ مجلس الزنتان المحلي فيعشرة تشرين الأول/أكتوبر بيانًا طالبَ فيه باعتنطقِ جميع المُشاركين في اختطاف محمد زيدان ومعاقبتهم؛ كما ألقى المجلس باللوم على المؤتمر الوطني العام ورئيسهِ نوري أبوسهمين في إنشاء غرفة العمليات الثورية الليبية.

المراجع

  1. ". BBC News. 11 October 2013. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  2. ^ "Man Sought In '98 Attacks On Embassies Is Seized". NY Times. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2013.
  3. ^ "Embassy bombings figure nabbed by Delta Force in Libya". CBS News. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2013.
  4. ^ David D. Kirkpatrick. "Al-Liby capture, a long wait for U.S." The Hindu. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2013.
  5. ^ "Embassy bombings figure nabbed by Delta Force in Libya". CBS News. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2013.
  6. ^ David D. Kirkpatrick. "Al-Liby capture, a long wait for U.S." The Hindu. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2013.
  7. ^ "Libya summons US envoy over raid to capture al-Liby". BBC News.ثمانية October 2013. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  8. "Armed rebels escort Libyan PM to undisclosed location". CNN. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة أكتوبر 2013.
  9. ^ ". daily.bhaskar.com. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخعشرة أكتوبر 2013.
  10. ^ "Armed rebels escort Libyan PM to undisclosed location". CNN. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة أكتوبر 2013.
  11. ^ ". daily.bhaskar.com. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخعشرة أكتوبر 2013.
  12. ^ Chris Stephen (10 October 2013). "Libyan PM's kidnapping deepen fears for country's disintegration". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  13. ^ Gerry Mullany (10 October 2013): Gunmen Seize Libyan Prime Minister in Raid نيويورك تايمز نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ "Chaotic Libya appeals for help to restore security". Libya TV. 17 September 2013. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخعشرة أكتوبر 2013.
  15. ^ "Libya PM Zeidan Freed After Kidnap At Gunpoint". Sky News.عشرة October 2013. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  16. ^ "Zeidan rescued, not freed by captors, says government". Libya Herald.عشرة October 2013. مؤرشف من الأصل فيعشرة مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  17. ^ Chris Stephen (11 October 2013). "Libyan PM Ali Zeidan says his kidnap was coup attempt". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  18. ^ "Libyan PM Ali Zidan briefly held by gunmen in Tripoli". CBS News.عشرة October 2013. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013.
  19. ^ "Libya Prime Minister Ali Zeidan kidnapped". Gulf News.عشرة October 2013. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  20. ^ "Libyan PM briefly held by gunmen angry at U.S. al Qaeda capture (1:29)". Reuters.عشرة October 2013. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  21. ^ Ghaith Shennib and Ulf Laessing (10 October 2013). "Premier's brief 'arrest' highlights anarchy in Libya". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  22. ^ "Counter Crime Agency commander faces arrest". Libya Herald.عشرة October 2013. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2013.
  23. ^ Ashraf Abdul Wahab and Ahmed Elumami (11 October 2013). "Failed coup a turning point for the better: Zeidan". Libya Herald. مؤرشف من الأصل فيعشرة مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  24. ^ Lacher, Wolfram (May 2013). "Fault Lines of the Revolution: Political Actors, Camps and Conflicts in the New Libya" (PDF). German Institute for International and Security Affairs: 36. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2013.
  25. Libya Herald Staff (20 October 2013). ". Libya Herald. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2013.
  26. ^ Lacher, Wolfram (May 2013). "Fault Lines of the Revolution: Political Actors, Camps and Conflicts in the New Libya" (PDF). German Institute for International and Security Affairs: 36. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2013.
  27. ^ Hadi Fornaji (12 October 2013). "Zeidan should now resign says Sawan". Libya Herald. مؤرشف من الأصل فيعشرة مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:43:38
التصنيفات: 2013 في ليبيا, أحداث أكتوبر 2013, انقلابات ومحاولات انقلاب في عقد 2010, تبعات الحرب الأهلية الليبية (2011), أحداث أكتوبر 2013 في أفريقيا, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, أخطاء CS1: دورية مفقودة, بوابة ليبيا/مقالات متعلقة, بوابة عقد 2010/مقالات متعلقة, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير الدفاع السوري: سنلقن العدو دروسا لن ينساها أبدا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:17:06
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

كتلة جليدية بحجم العاصمة البريطانية لندن تنفصل عن القطب الجنوبي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:17:05
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 92%

"الدوما" الروسي يحذر الغرب من مغبة توريد الدبابات إلى أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:17:03
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 93%

موقع "والا" العبري: "انقلاب بنظام الحكم" في إسرائيل!

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:17:01
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 91%

"غازبروم" الروسية وأوزبكستان توقعان خارطة طريق للتعاون

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:17:10
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 95%

رسميا/ فرناندو سانتوس يتولى تدريب المنتخب البولندي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:16:26
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

مصر.. عملية غش كبرى ببيع ذهب غير مطابق للمواصفات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:16:58
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 97%

تلسكوب ويب الفضائي: كيف يمكنه رصد "الأصول الكيميائية الأولى للحياة"؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:16:42
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 95%

تعيين البرتغالي سانتوش مدربًا لمنتخب بولندا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:16:52
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

وزير الخارجية الهولندي يدافع عن متطرف مزق القرآن الكريم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-24 18:17:03
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 85%

تحميل تطبيق المنصة العربية