مكيراس

إحداثيات:

تقع مدينة مُكَيْراس في محافظة ابين (اليمن) وتوجد بها آثارٌ أوسانية وحميرية قديمة وأشهرها امعادية تعبير عن حصون ومقابر قديمة الواقعة بقرية كريش إحدى قرى مكيراس من حيث المساحة وبها يوجد أعلى الجبال في جبل ثرة وبها السوق المسمى سوق الثلوث والذي يباع فيه جميع شي من الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك وهوعادة في المدينة كما تتميز هذه القرية بجمالها الطبيعي وخاصةً في فصل الصيف والخريف كما يوجد بها قرى عده تتبع للمديريه مثل عريب والعنب والفدأ وبركان والرباط وشرجان ومشعبه والماذن والصلول والقاع وعر وغيرها الكثير التي لا يسعفنى ذكرها حاليا وترتفع على سطح البحر 2170 متراً.

ويوجد بها مطار مكيراس وقد قام بتشييده قديما الاستعمار البريطاني انذاك، وتبعد 30 كيلوعن مدينة لودر وتوجد بها عقبة ثره التي شق صخورها الصينيون بتمويلٍ مِن البنك الإسلامي. وبعد التقسيم الجديد والذي حول إدارياً مديرية مكيراس إلى مديرية تتبع محافظة البيضاء المحاذية سابقا لها ابان الدولتين حيث كانت مكيراس هي الحدود لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت محافظة البيضاء وخصوصاً منطقة عوين هي الحدود للجمهورية العربية اليمنية سكان مديرية مكيراس من قبائل مختلفه ولكن تسودهم الالفه وروح الإخاء فيما بينهم لتجد الكل يعهد الكل أوعلى الاغلب يعهدون السواد الاعظم من رموزها وتشتهر بالزراعة سابقاً حيث كانت هي المورد للخضروات وبعض الفواكة للديمقراطية الشعبية وتتمتع بالمناخ الممطر والتربة الصالحة للزراعة ولكن بعد ذلك لقلة وشح الأمطار لم تعد تلك الزراعة تصدر منها كما بالسابق ويرجع ذلك ايضاً للإهمال الشديد الذي قابلته سواءً من الحكومات المتعاقبة أومن اهلها الذين فضلوا الاغتراب عن الاستمرار في زراعة الارض

تاريخ

وقد كانت جزءاً من سلطنة العواذل قبل استقلال الجنوب اليمني عن الاستعمار البريطاني حيث كانت تعد العاصمة الثانية، بعد مدينة زارة ومقر نائب سلطان العواذل. تتميّز مكيراس بجوها المعتدل على مدار السنة عدا أشهر الشتاء الذي عادةً ماقد يكون بردها شديداً حينها. ويوجد فيها مطار كان يستخدم إلى أيام الوحدة مع شمال اليمن، وكان أيضاً يستخدم لنقل المنتجات الزراعية إلى عدن. وتعد مكيراس من أشهر المناطق في الجنوب اليمني لوفرة وتميز إنتاجها الزراعي.