إعلان موجه

الإعلان الموجَّه هوأحد أشكال الإعلان، بما في ذلك الإعلان على شبكة الإنترنت، الموجَّه إلى جمهور يتمتع بصفات معينة، اعتمادًا على المنتَج أوالشخص الذي يروج له الإعلان. قد تكون هذه الصفات إما سكانية هجرز على العرق، والحالة الاقتصادية، والجنس، والسن، والجيل، ومستوى التعليم، ومستوى الدخل، والوظيفة، أومتعلقة بالتجزئة السيكوغرافية فتعتمد على قيم المستهلك، وشخصيته، وسلوكه، وآرائه، ونمط حياته، واهتماماته. قد تكون أيضًا متغيراتٍ سلوكيةً، مثل سجل المتصفح، وسجل الشراء، وبعض النشاطات الحديثة الأخرى. يركز الإعلان الموجه على صفات معينة ويتلقى المستهلكين ممن لديهم تفضيل قوي الرسالة بدلًا من أولئك غير المهتمين ومن لا تطابق تفضيلاتهم ميزة المنتَج، ما يحد من إضاعة الفرص.

تُستبدل بالأشكال التقليدية للإعلان، بما فيها اللوحات الإعلانية، والجرائد، والمجلات، والإذاعة، إعلاناتٌ على الإنترنت. تغيرت تقنية المعلومات والاتصالات على مدى السنوات السابقة، ما أدى إلى انتشار الإعلان الموجه على جميع تقنيات المعلومات والاتصالات، مثل شبكة الإنترنت، وآي بي تي في (تلفزيون بروتوكول الإنترنت)، والبيئات المتنقلة. في إعلانات الجيل القادم، سترتفع أهمية الإعلانات الموجهة بشكل كبير، إذ إنها تنتشر عبر الكثير من محطات تقنية المعلومات والاتصالات بشكل كبير.

على الرغم من ظهور محطات جديدة على شبكة الإنترنت، تتزايد الحاجة إلى الإعلانات الموجهة لأن الشركات تهدف إلى تقليل عدد الإعلانات المهدورة عن طريق استخدام وسائل تقنيات المعلومات. تستخدم معظم إعلانات الإعلام الجديد حاليًا مخدمات الرتبة الثانية لتصل إلى الفئة المستهدَفة، مثل تعقب نشاطات المستهلكين على شبكة الإنترنت أوالشبكة العنكبوتية، أوربط المعلومات السكانية للمستهلكين بصفحات الإنترنت الجديدة التي يستخدمونها، أواستخدام حدثة مفتاحية في البحث لتشكل أساسًا لقاعدة الاهتمامات الضمنية، أوالإعلانات السياقية.

الأنواع

تخلق خدمات الويب مشاريع تجارية جديدة وفرصًا لإيرادات شركات الإنترنت بشكل مستمر. طورت الشركات مقدرات تكنولوجية بشكل سريع تسمح لها بجمع المعلومات عن مستخدمي الويب. يمكن لمزودات خدمات الإنترنت عرض إعلانات مرتبطة بتفضيلات المستهلك عن طريق تعقب ومراقبة المواقع التي يزورها المستخدمون. تستخدم الكثير من المواقع على شبكة الإنترنت تقنيات التحديد هذه لتعقب سلوك مستخدمي الإنترنت، ويطرح ذلك جدلًا كبيرًا بخصوص قضايا الخصوصية.

الترويج من خلال محركات البحث

يستخدم الترويج من خلال محركات البحث محركات البحث ليصل إلى الجمهور الهدف. على سبيل المثال، تُعتبر حملات تجديد النشاط الترويجي لجوجل أحد أنواع الإعلان الموجه، إذ تستخدم مواقع الإنترنت عناوين الآي بي للحواسيب التي زارت مواقعها لإعادة ترويج إعلاناتها على وجه الخصوص للمستخدم الذي زار مسقطها مسبقًا بينما يستخدم مواقع تُعتبر جزءًا من شبكة جوجل الإعلانية، أوعند البحث عن حدثات مفتاحية متعلقة بالمنتج أوالخدمة على محرك درس جوجل. من الممكن حتى تحسّن إعادة النشاط الترويجي الديناميكية الإعلان الموجه، إذ يمكن للإعلانات حتى تتضمن المنتجات أوالخدمات التي تصفحها المستهلك سابقًا على مسقط المعلِن.

تظهر الإعلانات على جوجل أدووردز على منصات مختلفة. تعرض شبكة البحث الإعلانات على درس جوجل، وعلى مواقع أخرى خاصة بجوجل مثل الخرائط، والتسوق، ومئات المواقع الشريكة في درس جوجل التي تعرض إعلانات الأدووردز المتطابقة مع نتائج البحث. تحتوي الشبكة الإعلانية على مجموعة من مواقع جوجل (مثل مسقط جوجل فاينانس، وجي ميل، والمدونة، ويوتيوب)، ومواقع شريكة، ومواقع متنقلة، وتطبيقات تظهر إعلانات الأدووردز المطابقة لمحتوى الصفحة المعطاة. قد يحدث هذان النوعان من الشبكات الإعلانية مفيدين لكل هدف من أهداف الشركة، أوأنواع الشركة. على سبيل المثال، يمكن لشبكات البحث هذه إفادة الشركة في هدف مثل إيصال أبحاث المستهلكين عن خدمة أومنتج معين.

من بين الطرق الأخرى التي تستهدف فيها حملات الإعلانات المستخدم هي استخدام تاريخ المتصفح وتاريخ البحث، فمثلًا، إذا خط المستخدم حدثة أقلام ترويجية في محرك درس مثل جوجل، ستظهر إعلانات الأقلام الترويجية في أعلى الصفحة فوق الصفحات الأساسية، وستوجَّه هذه الإعلانات إلى منطقة عنوان الآي بي الخاص بالمستخدم، وتظهر المنتج أوالخدمة في المنطقة المحلية أوالمناطق المحيطة، وحدثا زاد عدد مواقع وجود الإعلان زاد نفعه وسجل درجة أعلى على مقياس الجودة. تتأثر جودة الإعلان بالمكونات الخمسة لدرجات مقياس الجودة:

المعدل المتسقط لعدد مرات الضغط على الإعلان
جودة الصفحة المراد الوصول إليها
مدى ملائمة الإعلان للبحث
الأداء الجغرافي
الأجهزة المستهدفة

عندما تُقيّم جودة الإعلان وفقًا لتلك المعايير الخمسة، ستؤثر على المعلِن من خلال تحسين كفاءة بيع الإعلان بالمزاد العلني، والدفع العملي عند الضغط، والمسقط، وتقديرات مناسيرة مسقط الإعلان، لتحديد درجة الجودة الأفضل، وأفضل مسقط للإعلان، وأقل التكاليف.

يستخدم جوجل شبكة العرض لتعقب ما يبحث عنه المستخدمون ولجمع المعلومات عنهم. عند زيارة مستخدم ما لمسقط يستخدم شبكة عرض جوجل، سيرسل علامات ارتباط إلى جوجل يجدها عنوان الآي بي، ثم يشكل نظرة موجزة عنه، ما يسمح لجوجل بتوجيه الإعلانات بسهولة وبشكل أكثر خصوصية إلى المستخدم نفسه. على سبيل المثال، طالما زار المستخدم مواقع شبكات ترويجية تبيع أقلام ترويجية بشكل متكرر، سيجمع جوجل بيانات حول المستخدم مثل عمره، وجنسه، ومسقطه، ومعلومات سكانية أخرى، بالإضافة إلى معلومات حول المواقع التي يزورها، ثم سيخصص للمستخدم فئة من المنتجات الترويجية، ما يسمح لجوجل بعرض الإعلانات بسهولة على المواقع التي يزورها المستخدم والمرتبطة بالمنتجات الترويجية. يُسمى هذا النوع من الإعلانات الإعلانات السلوكية أيضًا لأنها تتعقب سلوك المستخدم على المسقط وتعرض إعلانات اعتمادًا على صفحات سابقة أومصطلحات بحثية.

التحديد على وسائل التواصل الاجتماعي

التحديد على وسائل التواصل الاجتماعي هوأحد أشكال الإعلان الموجه الذي يستخدم ميزات التوجه العام مثل التحديد الجغرافي، والتحديد السلوكي، والتحديد الاجتماعي السيكوغرافي، ويجمع المعلومات التي قدمها المستهلك على جميع منصات التواصل الاجتماعي. وفقًا لتاريخ مشاهدات مستخدمي وسائل الإعلام، ستوجه إعلانات متعلقة بخدمات أومنتجات معينة المستهلكين المهتمين بهذه الأمور بشكل تلقائي. على سبيل المثال، طالما أُعجِب مستهلك ما بصفحات خاصة بالملابس على الفيسبوك، سيتلقى إعلانات بناءً على هذه الإعجابات والمنطقة التي نطق إنه يعيش فيها، ما يسمح للمعلنين باستهداف مستهلكين معينين وتحديد المدن والاهتمامات الملائمة لحاجاتهم. تشكل وسائل التواصل الاجتماعية صورة موجزة عن المستهلك وذلك عن طريق البحث في مكان واحد فقط هوالصفحة الشخصية الخاصة بالمستخدم حيث تُوجد جميع الاهتمامات و«الإعجابات».

على سبيل المثال، يسمح مسقط فيسبوك للمعلنين باستهداف الأشخاص عن طريق استخدام صفات شاملة مثل الجنس، والسن، والمسقط. بالإضافة إلى ذلك، يسمح باستهداف أكثر تحديدًا بالاعتماد على الخصائص السكانية، والسلوك، والاهتمامات.

المراجع

^ Plummer, Joe; Rappaport, Steve; Hall, Taddy (2007-04-11). The Online Advertising Playbook: Proven Strategies and Tested Tactics from the Advertising Research Foundation (باللغة الإنجليزية) (الطبعة 1). John Wiley & Sons. ISBN .
^ Jansen, B.; Moore, K.; Carman, S. (2013). "Evaluating the performance of demographic targeting using gender in sponsored search" (PDF). Information Processing & Management. 49 (1): 286–302. doi:10.1016/j.ipm.2012.06.001. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 مارس 2020.
^ Iyer, G.; Soberman, D.; Villas-Boas, J. (2005). "The Targeting of Advertising". Marketing Science. 24 (3): 461–476. doi:10.1287/mksc.1050.0117.
^ Johnson, Justin P. (2013-03-01). "Targeted advertising and advertising avoidance". The RAND Journal of Economics (باللغة الإنجليزية). 44 (1): 128–144. CiteSeerX = 10.1.1.491.2999 10.1.1.491.2999. doi:10.1111/1756-2171.12014. ISSN 1756-2171.
^ Schlee, Christian (2013-10-01). (باللغة الإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN . مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2020.
^ Li, Kai; Idemudia, Efosa C.; Lin, Zhangxi; Yu, Yang (2012-06-01). "A framework for intermediated online targeted advertising with banner ranking mechanism". Information Systems and E-Business Management (باللغة الإنجليزية). 10 (2): 183–200. doi:10.1007/s10257-010-0134-4. ISSN 1617-9846.
^ "A Year in Search 2014: Highlights for Marketers". Think with Google. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخعشرة أبريل 2017.
^ "1.2 Google's advertising networks - Google Partners Help". support.google.com. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة أبريل 2017.
^ Betrayed By Your Ads!. 1st ed. France: Claude Castelluccia, Mohamed Ali Kaafar, and Minh-Dung Tran, 2016. Web. 1 Apr. 2016.
^ Thomas, Julian (2018). "Programming, filtering, adblocking: advertising and media automation". Media International Australia. 166 (1): 34–43. doi:10.1177/1329878x17738787.
^ "Facebook Ads: Ultimate Facebook Targeting Options Reference". Kim Døfler (باللغة الإنجليزية). 2017-03-13. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2017.