حنطة

هذه الموضوعة بحاجة مراجعة، لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها، وعلاقتها بالقارئ العربي، لأنها ترجمة اقتراضية أوآلية من لغة أجنبية.

مخطوط بالفارسية يصف الحنطة.

وتعتبر الحنطة أحيانًا نويعًا تابعًا لنوع الحنطة، وتُعهد أيضًا باسم قمح دنكل، أوالقمح المقشور، من فصيلة القمح سداسي الصيغة الصبغية. وكانت الحنطة سلعة رئيسية مهمة في أجزاء من أوروبا بدءًا من العصر البرونزي إلى العصور الوسطى؛ ولا تزال باقية حتى الآن كمحصول منقرض في أوروبا الوسطى وشمال إسبانيا، كما وجدت سوقًا جديدًا لها بوصفها غذاءً صحيًا. وتعتبر الحنطة أحيانًا نوعًا تابعًا لنوع وثيق الصلة وهوالقمح الطري (T. aestivum)، وبالتالي يعتبر اسمها النباتي Triticum aestivum، من نويع spelta.

توجد في ويكي أنواع معلومات أكثر حول: Triticum spelta

التطور

مرت الحنطة بتاريخ معقد. وهي نوع من القمح معروف عنه من خلال الأدلة الوراثية أنه نشأ كتهجين بين القمح المستأنس رباعي الصيغة الصبغية مثل القمح ثنائي الحبة (أوقمح إيمر) وعشبة الماعز البرية دوسر طوشي. ولا بد وأنقد يكون هذا التهجين قد وقع في الشرق الأدنى لأن هذه هي المنطقة التي تنموفيها عشبة Ae. tauschii، ولا بد حتىقد يكون قد وقع هذا قبل ظهور قمح الخبز (Triticum aestivum، وهومشتق سداسي الصيغة الصبغية من الحنطة مدروس بشكل حر) في السجل الأثري منذ 8000 عامًا مضت.

وتظهر الأدلة الوراثية حتى قمح الحنطة يمكن حتى ينشأ أيضًا نتيجة التهجين بين قمح الخبز والقمح ثنائي الحبة (قمح إيمر)، ولكن هذا يحدث بعد التهجين المبدئي بين عشبة Aegilops والقمح رباعي الصيغة الصبغية. ولذلك، من الممكنقد يكون ظهور الحنطة في أوروبا بعد ذلك بفترة طويلة نتيجة تهجين ثانٍ في وقتٍ لاحق بين القمح ثنائي الحبة (قمح إيمر) وقمح الخبر. وتدعم أدلة الحمض النووى الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) الأخيرة فكرة النشأة المستقلة للحنطة الأوروبية من خلال هذا التهجين. وحاليًا لم يتم الفصل فيما إذا كان للحنطة نشأتين منفصلتين في آسيا وأوروبا أم نشأة واحدة في الشرق الأدنى.

المراحل التاريخية الأولى

يرجع أقدم الأدلة الأثرية على وجود الحنطة إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد في منطقة ما وراء القوقاز، شمالي شرقي البحر الأسود، على الرغم من حتى الأدلة الأثرية الأكثر وفرة والأفضل توثيقًا للحنطة موجودة في أوروبا. وقد تم العثور على بقايا حنطة في بعض المواقع الأحدث التي ترجع إلى العصر الحجري الحديث (2500 - 1700 قبل الميلاد) في أوروبا الوسطى. وانتشرت الحنطة انتشارًا واسعًا في أوروبا الوسطى خلال العصر البرونزي. وفي العصر الحديدي (750-15 قبل الميلاد)، أصبحت الحنطة نوع القمح الرئيسي جنوبي ألمانيا وسويسرا؛ وبحلول عام 500 قبل الميلاد أصبحت شائعة الاستخدام جنوبي بريطانيا.

يُذكر حتى الإشارات إلى زراعة قمح الحنطة في العصور الكتابية (انظر المصة) في مصر القديمة وبلاد الرافدين وفي اليونان القديمة غير سليمة واتىت نتيجة الخلط بين هذا النوع وبين القمح ثنائي الحبة (قمح إيمر). ومع ذلك، فلا يزال استخدام الحنطة، باعتبارها منتسبة لنوع Triticum، محرمًا خلال عيد الفصح اليهودي، إلا في شكل المصة.

المراحل التاريخية الأحدث

في العصور الوسطى، تمت زراعة الحنطة في أجزاء من سويسرا وتيرول وألمانيا. وأُدخلت الحنطة إلى الولايات المتحدة في التسعينيات من القرن التاسع عشر. وفي القرن العشرين، استبدلت الحنطة بقمح الخبز في جميع المناطق التي كانت لا تزال تُغرس فيها تقريبًا. واستعادت حركة الزراعة العضوية شعبيتها نوعًا ما قرب نهاية القرن، حيث إذا الحنطة تتطلب قدرًا أقل من السماد.

التغذية

الحنطة بالقشر

ودون قشر

تحتوي الحنطة على نسبة 57.9 بالمائة من السكريات (باستثناء نسبة 9.2 بالمائة من الألياف) ونسبة 17.0 بالمائة من البروتين ونسبة 3.0 بالمائة من الدهن فضلاً عن العناصر الكبرى والفيتامينات. ونظرًا لأن الحنطة تحتوي على كمية متوسطة من الجلوتين، فإنه مناسب لبعض أنواع الخبز. كما حتى الحنطة لا تناسب الأشخاص الذين يعانون من داء بطني نظرًا لاحتوائها على الجلوتين. ومع ذلك، فإن الكثير من الأشخاص الآخرين الذين يعانون من حساسية أوعدم احتمال لـالقمح الطري يتحملون الحنطة.

المنتجات

أصبح دقيق الحنطة متوفرًا بشكل أسهل ويتم بيعه في محلات السوبر ماركت البريطانية منذ عام 2007. كما تُباع الحنطة في شكل خبز باهت اللون خشن يشبه في لونه وتكوينه خبز الجاودار الخفيف ولكن بنكهة حلوة وجوزية بعض الشيء. وكذلك تُنتج من الحنطة بتر البسكويت والرقائق، ولكنها على الأرجح توجد في المخابز المتخصصة أومتاجر الأغذية الصحية وليس في محلات البنطقة العادية.

وتتوفر باستا الحنطة أيضًا في متاجر الأغذية الصحية والمتاجر المتخصصة.

ويقوم مصنعوشراب الجن الهولندي بتقطير نوع خاص من الجن مصنوع من الحنطة. وتوجد البيرة المخمرة من الحنطة أحيانًا في بافاريا ويتم تقطير الحنطة لصناعة شراب الفودكا في بولندا وأماكن أخرى.

ويتوفر الدقيق المصنوع من حبوب الحنطة المنبتة بشكل متزايد عبر أمريكا الشمالية في محلات البنطقة ومتاجر الأغذية الصحية.

وفي ألمانيا، يتم تجفيف حبوب الحنطة غير الناضجة وتؤكل في صورة Grünkern ("حبوب خضراء").

كما تُباع الحنطة في صورة رقائق ملفوفة. وتتوفر في قسم البيع المجمع بمحلات السوبر ماركت أومتاجر الأغذية الصحية، ويمكن استبدالها أومزجها برقائق الحبوب الأخرى في طحين الشوفان ورقائق الحبوب واللوزيات والكعك المحلى وما إلى ذلك. وتشبه نكهتها طحين الشوفان كثيرًا مع نفحة جوزية^{[المرجوالتوضيح]}. كما حتى وقت طهي الحنطة يماثل وقت طهي رقائق الشوفان المجروشة بالكامل.

الإشارات في الأعمال الأدبية

على الرغم من حتى الحنطة أصبحت محصولاً متميزًا الآن، إلا حتى شهرتها كغذاء رئيسي للفلاحين في الماضي موثقة في الأعمال الأدبية. وبرغم أنه من الممكن لا يعهد أطفال اليوم المتحدثون باللغة الروسية شكل polba (الحنطة) أومذاقها، إلا أنهم قد يعهدون الحدثة باعتبارها شيئًا ما يمكن عمل العصيدة منه - حيث إنهم قد سمعوا سيرة بوشكين (Pushkin) المقفاة بشكل جيد والتي يطلب فيها العامل بلادا (Workman Balda) الفقير من صاحب العمل الكاهن حتى "يطعمه من الحنطة" المغلية ("есть же мне давай варёную полбу"). في هاتى هوراس (Horace) 2.6 (أواخر 31 - 30 قبل الميلاد)، والذي ينتهي بسيرة فأر القرية وفأر المدينة، يأكل فأر القرية الحنطة في العشاء في حين يقدم طعامًا أرقى لضيفه القادم من المدينة.

كما حتى الحنطة مذكورة في الكتاب المقدس. {حزقیال 4:9{bibleverse||Ezekiel|4:9|HE يقول: "وخذ أنت لنفسك قمحًا وشعيرًا وفولاً وعدسًا ودخنًا وحنطة وضعها في وعاء واحد واصنع لنفسك خبزًا..." ولكن كما هوملحوظ أعلاه، من المفترض حتى تكون هذه ترجمة خاطئة ويجب حتىقد يكون المصطلح المستخدم هو"القمح ثنائي الحبة" (قمح إيمر). كما حتى الحنطة مذكورة مرة أخرى في {اشعیاء 28:25{bibleverse||Isaiah|28:25|HE : "...ويضع الحنطةَ في أتلام، والشعير في مكان معين، والقَطاني في حدودهَا؟"

انظر أيضًا

قمح طوراني
قمح ثنائي الحبة

المراجع

الحواشي

↑ "USDA GRIN Taxonomy". مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2015.
^ Blatter RH, Jacomet S, Schlumbaum A (2004). "About the origin of European spelt (Triticum spelta L.): allelic differentiation of the HMW Glutenin B1-1 and A1-2 subunit genes". PubMed. مؤرشف من الأصل في 12 مايو2007. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Blatter,R.H. et al.."About the origin of European spelt (Triticum spelta L.): allelic differentiation of the HMW Glutenin B1-1 and A1-2 subunit genes".
^ Ehsanzadeh, Parviz."Agronomic and Growth Characteristics of Spring Spelt Compared to Common Wheat"(pdf).
↑ Cubadda, Raimondo and Marconi, Emanuele."Spelt Wheat in Pseudocereals and less Common cereals: Grain Properties and utilization Potential (eds. Belton, Peter S.; Taylor, John R.N.)".
^ Akeret, Ö.."Plant remains from a Bell Beaker site in Switzerland, and the beginnings of Triticum spelta (spelt) cultivation in Europe".
^ Nesbitt, Mark."Wheat evolution: integrating archaeological and biological evidence"(PDF)..
^ Parr RM et al.."Contributions of calcium and other dietary components to global variations in bone mineral density in young adults"(pdf).
^ , Wieser H., 2010.Accessed: November 01, 2010. نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ , Sarah Raven, Daily Telegraph, London, 13 July, 2009.Accessed: 08 August, 2010. نسخة محفوظة 03 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ , Grains2mill, Haslemere, Surrey, Undated.Accessed: 08 August, 2010. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
^ , Zlatica Kohajdova, Jolana Karovicova, Technologia Alimentaria, University of Life Sciences, Poznan, Poland, 2008.Accessed: 08 August, 2010. نسخة محفوظة 01 مارس 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ Information from Spelt flour producer نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
^ John N. Peragine (30 Nov 2010). . Atlantic Publishing Company. صفحة 128. مؤرشف من الأصل فيثمانية يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2012.
^ Dinkelbier, German Beer Institute, URL accessed Nov 2009 نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Orkiisz, LuxLux Distillery, URL accessed November 2009. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2010 على مسقط واي باك مشين.
^ Snowleopardvodka.ca.uk نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Vlvodka.com نسخة محفوظة 23 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.

تدوينات

Padulosi, Stefano, Karl Hammer and J. Heller (1996). . مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
Zohary, Daniel and Maria Hopf (2000). Domestication of plants in the Old World. Oxford: Oxford University Press. ISBN .