فاسق
عودة للموسوعة
جزء من سلسلة عن الإسلام والإيمان |
الإسلام
الإيمان
الإحسان
|
الإسلام
|
الإيمان
|
الأفراد
|
الجماعات
|
المصطلحات
|
التصنيف • بوابة الإسلام |
الفِسقُ جمع : فسقة وفساق ، مؤنث فاسقة جمع : فواسق . في اللغة هوالخروج عن الشيء المعتاد أي فاجر وخارج عن طريق الحق والصلاح. ومنه قيل للفاره فويسقة فهي تفسق عن جادة طريقها اي تخرج وتنحرف ومنه قولهم فسق الرطب إذا خرج عن قشره. نطق الراغب الإصفهاني : فَسَقَ فلانٌ : خرج عن حجر الشرع، وذلك من قوله : فَسَقَ الرُطبُ، إذا خرج عن قشره. وأصطلاحاً فسق عن طاعة ربه إذ خرج عنها. هوجميع من عمل حراما أوهجر واجبا، فهوغير العادل. فمعنى الفسق في المصطلح الشرعي هوخروج الإنسان عن حدود الشرع وانتهاك قوانينه بالسيئات وارتكاب المحرمات وهي الكبائر أوالإصرار على الصغائر واعظمه الخروج الكلي بالكفر ثم البدعة ثم الكبائر.
الفسق والفاسقين في القرآن العظيم
فالفسق هوالخروج عن طاعة الله فإن كان بالشرك أوالكفر أوالإلحاد أوالزندقة كان فسقا أكبرا.
- " : الفاسق الْفَاجِرُ الَّذِي لاَ يَتَوَرَّعُ عَنِ ارْتِكَابِ الْمُوبِقَاتِ وَالْفَوَاحِشِ . ودليله قوله تعالى:
- سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ .
- سورة البقرة: وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ
- سورة الأحقاف: وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ
- سورة يونس: كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
- سورة السجدة: وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
- سورة الأنعام: وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
- سورة الحجرات: وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ
- سورة الأعراف: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ
- سورة الإسراء: وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا
ومثال ذلك ما اتى في القرآن الكريم بالنسبة إلى إبليس حيث خرج عن طاعة الله عزَّ وجَلَّ .نطق الله عزَّ وجَلَّ :
- سورة الكهف: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا
- سورة السجدة: وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
وان كان بارتكاب كبيرة لم يتب منها كالزنا وشرب الخمر أوإدمان صغيرة يصر عليها ولم يتب حتى تعهد عنه فتلك كبيرة.
الفاسق عند أهل السنة والجماعة
هومن ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك فهويُسَمّى فاسقًا ساقط العدالة، لا تقبل شهادته ولا يُقبَلُ خبره. وهوليس بكافر بل هومؤمن ولكنه ناقص الإيمان. لا تقبل شهادته ولا يعتبر عدلاً حتى يتوب إلى الله ـ عز وجل ـ مما ارتكب. ثم تعود إليه العدالة، كما نطق سبحانه وتعالى :
- سورة النور: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
- عن ابن عباس باسناد جيد كما نطق ابن مفلح في الآداب : لاصغيرة مع اصرار ولاكبيرة مع استغفار
ومن هذا تعريف الفهماء للعدل وضده الفاسق فنطقوا العدل السالم من اسباب الفسق وخوارم المروءة فعندهمقد يكون عندهم المصلي فاسق إذا كان مرتكبا لكبيرة لم يتب منها فترد روايته
- وتارةقد يكون الفسق بالشهوة وتارة بالشبه والبدعة فالأول ظاهر وقد تقدم والثاني كمن خالف أصلا كالخوارج الذين يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان كلاب النار.
ولكن ينبغي الفهم ولوبغلية الظن ببلوغ المفسق الحجة على حتى مايتعاطاه كبيرة أوصغيره الإصرار عليها كبيرة واما الجاهل فلايفسق
انواع الفسق في الإسلام
الفسق منه ما أكبر ومنه ما أصغر:
الفسق الأكبر
- فالأكبر كما في قوله تعالى:سورة النور: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .
- قوله تعالى:سورة التوبة: الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .
- وقوله عن إبليس:سورة الكهف: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا .
الفسق الأصغر
وأما الأصغر: ففي قوله تعالى:سورة البقرة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ . وكما في حديث: سباب المسلم فسوق.
- ذكر العلامة صالح الفوزان :
الفاسق هوالذي يرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، كالزنا والسرقة وشرب الخمر دون الشرك هذا هوالفاسق، ولا تجوز غيبته ..،
- الغيبة محرمة لكن إذا كان هذا من باب شكايته إلى ولي الأمر، يقول فلان عمل كذا وفلان عمل كذا لأجل الأخذ على يده، فلان زنى فلان سرق فلان أخذ كذا من باب الانتصاف منه ورد المظالم إلى أهلها فلا بأس بذلك .
أما غيبته في المجالس بدون فائدة هذه لا يجوز لقوله
تعالى:سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ .
- هذا عام، إنما يجوز للمظلوم حتى يشكوَ ظالمه عند الحاكم عند القاضي عند الأمير لأجل الوصول إلى حقه .
- ويجوز للمحتسب الذي يأمر بالمعروف ينهى عن المنكر حتى يبلغ عن أصحاب الجرائم، كذلك المسؤول الأمني أيضا يجب عليه حتى يبلغ عن أصحاب الجرائم لأجل الأخذ على أيديهم، وتطهير المجتمع من شرهم .
سِماتُ الفاسق
للفاسق سِماتٌ يُعهد بها وتُمَيِّزَهُ عن غيره، وقد سُئل نبينا المصطفى محمد ( آله ) عن هذه السِّمات فأشار إلى أبرزها، ونطق : أما علامة الفاسق فأربعة : اللهو، واللغو، والعدوان، والبهتان.
التعامل مع الفاسق
بعد حتى اتضحت لنا سمات الفاسق لا بد وأن نتعامل معه بحذر شديد ذلك لأنه لا يتورع من الكذب والبهتان ويرتكب المعاصي والذنوب ويجري خلف أهوائه حتى على حساب مصلحة الأمة الإسلامية فلا يمكن الاعتماد عليه في شيء خاصة في كلامه إلا بعد التحقيق والتبَيُّن، لذا الله عزَّ وجَلَّ يقول :
- سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
وهذه الآية المباركة نزلت في أحد الفاسقين وهوالوليد بن عقبة بن أبي معيط حيث بعثه النبي محمد ( وآله ) إلى جباية صدقات بني المصطلق فلم يمضى اليهم بل إتهمهم بالردَّة والامتناع عن أداء الصدقات فنزلت الآية .
ولقد تواترت الأحاديث بأن المراد بالفاسق في هذه الآية هوالوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فقد ذكر الطبري في تفسيره عدداً من هذه الأحاديث نذكر منها حديثاً واحداً،
- رَوى الطبري ، نطق : حدثني محمد بن عمرونطق : حدثنا أبوعاصم، نطق : حدثنا عيسى وحدثني الحارث نطق : حدثنا الحسن نطق : حدثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله : " إذا اتىكم فاسق بنبإ " ، نطق : الوليد بن عقبة بن أبي معيط، بعثه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى بني المصطلق، ليُصَدِّقَهم، فتَلقَّوه بالهديَّة، فرجع إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فنطق : إذا بني المصطلق جَمَعَت لتقاتلك .
- ونطق ابن عبد البر : لاخلاف بين أهل الفهم بتاويل القرآن انها نزلت فيه - أي الوليد – .
- ونطق ابن كثير : ذكر كثير من المفسرين ان هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة .
وقد أكَّدَ اللّهُ فسق الوليد في آية اخرى وهي قوله تعالى :
- سورة السجدة: أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
- فقد رَوى الطبري في تفسيره باسناده عن عطاء بن يسار، نطق : كان بين الوليد وعلي كلام، فنطق الوليد : انا أبْسَطُ منك لساناً، وأحَدُّ منك سَناناً، وأرَدُّ منك للكتيبه .
فنطق علي : " أُسكت فإنك فاسق " .
فأنزل اللّه فيهما : " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا " ـ الآية .
منطقات ذات صلة
مراجع
وصلات خارجية
|
التصنيفات: دين, مصطلحات إسلامية, مصطلحات عربية في الشريعة الإسلامية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات