الآخر من إنجلترا بواسطة فورد مادوكس براون، والتي تصور النازحين وتاركي إنجلترا
ملصق الحكومة اليابانية لتعزيز أمريكا الجنوبية

النزوح هوهجر الشخص منطقته ليستقر في مكان آخر. وهوذات الهجرة ولكن من منظور بلد المنشأ. وتسمى حركة الإنسان قبل اقامة الحدود السياسية أوداخل دولة واحدة، "النزوح". وهناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدى للنزوح. بعضها مسببات سياسية أواقتصادية، أولأسباب شخصية مثل العثور على زوج أثناء زياره لبلد آخر، والنزوح للبقاء معهم. كما يفضل الكثير من كبار السن الذين يعيشون في الدول الغنية بالمناخ البارد، الانتنطق إلى مناخ أكثر دفئا عند التقاعد.

ينتقل الكثير من المغتربين السياسيين أوالاقتصاديين مع أسرهم، نحومناطق جديدة أودول جديدة حيث يأملون في العثور على السلام أوفرص عمل لا تتوفر لهم في مسقطهم الأصلي. وعلى مر التاريخ، عاد عدد كبير من النازحين إلى ديارهم بعد حتى كسبوا ما يكفيهم من المال في البلاد الآخرى. وأحيانا ينتقل هؤلاء النازحين إلى بلدان ذات اختلافات ثقافية كبيرة، حيث يشعروا دائما انهم ضيوف في أماكنهم الجديدة، ويحفاظوا على ثقافتهم الأصلية، التنطقيد واللغة، مما يجعل أطفالهم يرثونها منهم في بعض الأحيان. وقد يخلق الصراع بين الثقافة الأم والثقافة الجديدة، بعض التناقضات الاجتماعية، وهووضع غير ملائم بالنسبة ل"الأجانب"، الذين يروا أحيانا ان هذه النظم القانونية والاجتماعية، جديدة وغريبة بالنسبة لهم. وفي كثير من الأحيان، تنمومجتمعات المهاجرين في المناطق الجديدة.

لقد كان للنزوح تأثير عميق على العالم في القرون ال18، ال19، وال20، عندما هجر الملايين من الاسر الفقيرة أوروبا وتوجهوا للولايات المتحدة، كندا، البرازيل، الأرجنتين، باقي دول أمريكا اللاتينية، أستراليا، ونيوزيلندا.

على الرغم من غموض التعريفات واختلافها إلى حد ما، إلا أنه لا ينبغي الخلط بين النزوح/الهجرة وبين الهجرة الجبرية، مثل حالات نقل السكان أوالتطهير العرقي.

قد تكون دوافع النزوح; الحوافز التي تجتذب الناس بعيدا، والمعروفة باسم عوامل "الجذب"، أوالظروف التي تشجع الشخص على المغادرة، والمعروفة باسم عوامل "الدفع"، عملى سبيل المثال:

عوامل الدفع

  • الحرب أوغيرها من الصراعات المسلحة
  • المجاعة أوالجفاف
  • السقم
  • الفقر
  • الفساد السياسي
  • الأصولية الدينية / التعصب الديني
  • الكوارث الطبيعية
  • استياء من المواطنين، مثل المضايقات المتكررة، البلطجة، والاعتداء
  • الاستياء من معدل الهجرة، مما يسبب مضايقات متكررة، البلطجة، والاعتداء على السكان الأصليين
  • انعدام فرص العمل
  • انعدام الحقوق المتنوعة
  • هدف نشر الثقافة الخاصة والدين

هذه العوامل، باستثناء الخلاف مع السياسة والسخط من السكان الأصليين والمهاجرين، لا تؤثر على شعوب البلدان المتقدمة، وحتى وقوع كارثة طبيعية لا تتسبب غالبا في النزوج إلى الخارج.

عوامل الجذب

  • زيادة الدخل
  • ضرائب أقل
  • أحوال جوية أفضل
  • توفر فرص العمل
  • تطور الخدمات الصحية (أدوية، مستوصفات)
  • تطور الخدمات التعليمية (تطوير المناهج، تطوير الأبنية، انتقاء المدرس الأفضل)
  • تحسين السلوك بين الناس
  • أسباب عائلية
  • الاستقرار السياسي
  • التسامح الديني
  • الحرية النسبية
  • الهيبة الوطنية

قيود النزوح

ألمانيا الشرقية تنصب حائط برلين لمنع النزوح غربا

تحد بعض البلدان من إمكانية نزوح مواطنيها إلى بلدان أخرى. فقد بدأت الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية مثل هذه القيود في عام 1918، بسن قوانين وتشديد الرقابة على الحدود، حتى أصبح النزوح الغير شرعي محال تقريبا بحلول عام 1928. ومن أجل تعزيز هذا، أقاموا الرقابة على جوازات السفر الداخلية وتصاريح الإقامة الداخلية للفرد في المدينة ("مكان الإقامة")، جنبا إلى جنب مع تقييد حرية الحركة الداخلية التي تسمى غالبا 101 كيلومتر، وهى التي تقيد التنقل حتى داخل المناطق الصغيرة.

في نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945، احتل الاتحاد السوفياتي بلدان عديدة في أوروبا الشرقية، حيث شكلوا معا المسمى بالكتلة الشرقية، وقد طمح غالبية الذين يعيشون في المناطق المكتسبة حديثا في الاستقلال وأرادوا رحيل السوفيتين. وقبل عام 1950، نزح أكثر من 15 مليون مهاجر من الاتحاد السوفيتي والبلدان الأوروبية الشرقية المحتلة إلى الغرب في السنوات الخمس التي تلت الحرب العالمية الثانيةمباشرة. وبحلول أوائل عام 1950، تمت محاكاة النهج السوفياتي في السيطرة على الحركة الوطنية من معظم بقية دول الكتلة الشرقية. حيث توقفت معظم النزوحات من الشرق إلى الغرب، بسبب القيود التي نفذت في الكتلة الشرقية، فوصلت إلى 13.3 مليون هجرة غربا بين عامي 1950 و1990. ومع ذلك، هاجر مئات الآلاف من الألمان الشرقيين سنويا إلى ألمانيا الغربية عبر "ثغرة" في النظام الذي كان قائما بين الشرق والغرب في برلين، حيث تحكم في الحركة الأربعة قوى المحتلة في الحرب العالمية الثانية. ولقد نتج عن النزوح "نزوح العقول" من ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الغربية من الشباب المحترفين المتفهمين، وبحلول عام 1961 كان قد هاجر ما يقرب من 20 ٪ من سكان ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الغربية. كما أقامت ألمانيا الشرقية في عام 1961، حاجز من الاسلاك الشائكة الذي من شأنه حتى التوسع ليصبح جدار برلين، الذي نجح بشكل فعال في اغلاق الثغرات. وفي عام 1989، سقط سور برلين، تلاه توحيد ألمانيا وانهيار الاتحاد السوفياتي.

وفى أوائل عام 1950، تم الاحتذاء بالنهج السوفياتي في السيطرة على الحركة على الصعيد الدولي بواسطة جميع من الصين، منغوليا، وكوريا الشمالية. حيث لا تزال تفرض كوريا الشمالية قيودا صارمة على النزوح، وتحتوي على حظر النزوح الأكثر صرامة في العالم، حتى في أواخر الثمانينيات، قبل سقوط جدار برلين، [23] ومع ذلك يهاجر بعض الكوريين الشماليين بصورة غير شرعية إلى الصين.[24] وهناك بلدان أخرى فرضوا قيود مشددة على النزوح مرة واحدة منها أنغولا، إثيوبيا، موزامبيق، الصومال، أفغانستان، بورما، كمبوتشيا الديمقراطية (كمبوديا في الفترة من 1975-1979)، لاوس، فيتنام الشمالية، العراق، جنوب اليمن وكوبا.

ملاحظات

  1. ^ Zeev Ben-Sira (1997). . Greenwood. صفحات 7–10. ISBN . مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020.
  2. ^ "Emigration". Oxford Dictionary. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2016.
  3. ^ Tsourapas, Gerasimos (2016). "Nasser's Educators and Agitators across al-Watan al-'Arabi: Tracing the Foreign Policy Importance of Egyptian Regional Migration, 1952-1967" (PDF). British Journal of Middle Eastern Countries. 43 (3): 324–341. doi:10.1080/13530194.2015.1102708. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2016.
  4. ^ Dowty 1989، صفحة 69
  5. ^ Dowty 1989، صفحة 70
  6. ^ Thackeray 2004، صفحة 188
  7. ^ Böcker 1998، صفحة 207
  8. Dowty 1989، صفحة 114
  9. ^ Böcker 1998، صفحة 209
  10. ^ Harrison 2003، صفحة 99
  11. ^ Dowty 1989، صفحة 122
  12. ^ Pearson 1998، صفحة 75
  13. ^ Dowty 1989، صفحة 186

المراجع

  • Böcker, Anita (1998), Regulation of Migration: International Experiences, Het Spinhuis, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Dale, Gareth (2005), Popular Protest in East Germany, 1945-1989: Judgements on the Street, Routledge, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Dowty, Alan (1989), Closed Borders: The Contemporary Assault on Freedom of Movement, Yale University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Harrison, Hope Millard (2003), Driving the Soviets Up the Wall: Soviet-East German Relations, 1953-1961, Princeton University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Krasnov, Vladislav (1985), Soviet Defectors: The KGB Wanted List, Hoover Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mynz, Rainer (1995), Where Did They All Come From? Typology and Geography of European Mass Migration In the Twentieth Century; EUROPEAN POPULATION CONFERENCE CONGRESS EUROPEAN DE DEMOGRAPHE, United Nations Population Division CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pearson, Raymond (1998), The Rise and Fall of the Soviet Empire, Macmillan, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Thackeray, Frank W. (2004), , Greenwood Publishing Group, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)

انظر أيضا

  • نزوح وارتداد الكتلة الشرقية
  • اللجوء السياسي
  • الترحيل
  • الشتات
  • المهجر
  • الهجرة
  • المنفى
  • التصويت بالقدم
  • نزوح البشر
  • تسوية
  • المنظمة الدولية للهجرة
  • رسائل الهجرة
  • النزوح السياسي
  • نقل السكان
  • لاجئ
  • رمس مولتان
  • الجدار الفاصل
  • المهاجرين الموسميين (الناس)
  • Yerida (النزوح اليهودي من إسرائيل)
  • النزوح السويدي إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:12:19
التصنيفات: النزوح, سكان, هجرات بشرية, هجرة بشرية, مقالات للتدقيق العلمي منذ يوليو 2016, جميع المقالات التي تحتاج لتدقيق علمي, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, CS1 maint: ref=harv, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة الاقتصاد/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة القانون/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مدرب وفاق سطيف عمار السويح: الإقصاء لا يحجب التحسن

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:48
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

فيما يواصل الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:39
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

كأس الرابطة المحترفة: إقصاء المتوّج وقطبا الشرق في ربع النهائي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:46
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

سطيف: 6 نقـاط لبيع الدواجـن من المنــتج إلى المستـهلك

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:33
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

مكافأة بانتظار لاعبي السنافر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي للنصر: التأهل يساعدنا في تحضير موعد الموك

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

ضوابط جديدة لاستخدام 100% في الأسواق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:45
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

19 قتيلا حصيلة فيضانات سومطرة الإندونيسية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:46
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

محمد الحراق: المسلمون يعانون من تخمة طقوسية! - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:44
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

أداء "لايسكا" يبشر بالخير: ضمان البقاء مبكرا الهدف المتبقي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

رصد لأداء السوق السعودي والأسهم مقارنة بقاع 9 مارس 2009

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:25:10
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 40%

لا بديل عن الـ«نصر» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

«كريستيانو» معتذراً: فهمتموني خطأ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-11 00:24:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية