حرب الكارجيل

عودة للموسوعة

كانت حرب الكارجيل، والتي تُعهد أيضًا بنزاع كارجيل، صراعًا مسلحًا بين الهند وباكستان سقط بين مايوويوليو1999 في منطقة كارجيل التابعة لإقليم كشمير وفي مناطق أخرى على طول خط السيطرة. في الهند، يشار إلى الصراع أيضًا بعملية فيجاي التي كانت اسم العملية الهندية لتطهير قطاع كارجيل. كان دور القوات الجوية الهندية في العمل بالاشتراك مع القوات البرية للجيش الهندي خلال الحرب يهدف إلى طرد القوات النظامية وغير النظامية من الجيش الباكستاني من المواقع الهندية التي أُخليت في قطاع كارجيل على طول خط السيطرة. مُنحت هذه العملية بالتحديد الاسم الحركي عملية صفد ساجار (عملية البحر الأبيض).

كان سبب الحرب تسلل جنود باكستانيين متنكرين في زي مقاتلين كشميريين إلى مواقع على الجانب الهندي من خط السيطرة الذي يُعد بمثابة حدود الأمر الواقع بين الدولتين. خلال المراحل الأولى من الحرب، ألقت باكستان بكامل اللوم في القتال على المتمردين الكشميريين المستقلين، إلا حتى الوثائق التي خلّفتها خسائر وبيانات لاحقة لرئيس الوزراء الباكستاني ورئيس أركان الجيش أظهرت تورط القوات شبه العسكرية الباكستانية، بقيادة اللواء أشرف راشيد. استعاد الجيش الهندي، الذي دُعم لاحقًا من قبل سلاح الجوالهندي، غالبية المواقع على الجانب الهندي من خط السيطرة الذي تسللت إليه القوات والمسلحون الباكستانيون. مع لقاءتها لمعارضة دبلوماسية دولية، انسحبت القوات الباكستانية من المواقع الهندية المتبقية على طول خط السيطرة.

كانت الحرب المثال الأحدث عن حروب الارتفاعات العالية في التضاريس الجبلية، وبذلك شكلت مشكلاتٍ لوجستية للأطراف المتحاربة. وهي أيضًا المثال الوحيد عن الحرب التقليدية المباشرة بين الدول النووية (أي تلك التي تمتلك أسلحةً نووية). أجرت الهند أول اختبار ناجح لها في عام 1974، وأجرت باكستان، التي كانت تطور قدراتها النووية سرًا منذ الفترة ذاتها تقريبًا، أولى تجاربها المعروفة عام 1998، بعد أسبوعين فقط من سلسلة ثانية من التجارب التي قامت بها الهند.

المسقط

قبل تقسيم الهند في عام 1947، كانت كارجيل تعلقةً لإقليم لداخ، منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة مع جماعات لغوية وإثنية ودينية متنوعة كانت تعيش في وديان منعزلة يفصل بينها مجموعة من أعلى الجبال في العالم. انتهت الحرب الهندية الباكستانية 1947-1948 مع خط السيطرة الذي يقسم إقليم لاداخ، فمضىت تعلقة سكاردوإلى باكستان (الآن جزء من جيلجيت بالتستان). بعد هزيمة باكستان في الحرب الهندية الباكستانية عام 1971، وقّعت الدولتان على اتفاقية شيملا وتعهدتا بعدم الدخول في نزاع مسلح في ما يتعلق بتلك الحدود.

تقع بلدة كارجيل على بعد 205 كم (127 ميل) من سريناغار، في لقاءة المناطق الشمالية على طول خط السيطرة. شأنها شان باقي المناطق في الهيمالايا، تمتلك كارجيل مناخًا قاريًا. الصيف دافئ مع ليالٍ شديدة البرودة، في حينقد يكون الشتاء طويلًا وباردًا مع انخفاض درجات الحرارة في كثير من الأحيان إلى -48 درجة مئوية ( -54 درجة فهرنهايت).

يربط سريناجار بمدينة ليه طريق سريع وطني (إن أتش 1) يمر عبر كارجيل. تمتد المنطقة التي شهدت التسلل والقتال على طول 160 كيلومترًا (100 ميل) من التلال المطلة على هذا الطريق الوحيد الذي يربط سريناجار وليه. كانت المواقع العسكرية على التلال فوق الطريق بارتفاع حوالي 5000 م (16000 قدم) على وجه الإجمال، ويصل ازدياد بعضها إلى 5,485 م (18000 قدم). بصرف النظر عن عاصمة المقاطعة، كارجيل، ضمت المناطق المأهولة بالقرب من خط اللقاءة في النزاع وادي موشكووبلدة دارس، جنوب غرب كارجيل، بالإضافة إلى قطاع باتاليك ومناطق أخرى، شمال شرق كارجيل.

استُهدفت كارجيل جزئيًا لأن التضاريس كانت ملائمة للاستيلاء الاستباقي على الكثير من المواقع العسكرية غير المأهولة. يتمتع المدافع عن الأرض المرتفعة بمزايا تشبه مزايا القلعة مع ميزات محورية تكتيكيًا ومواقع دفاعية جيدة الإعداد فوق القمم. يحتاج أي هجوم لطرد المدافع من أرض مرتفعة في الحروب الجبلية نسبةً من المهاجمين تفوق بكثير نسبة المدافعين، وتتفاقم الصعوبات بسبب الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة المتجمدة.

تقع كارجيل على بعد 173 كم (107 ميل) فقط من بلدة سكاروالتي تسيطر عليها باكستان، والتي كانت قادرةً على تقديم الدعم اللوجستي والمدفعي للمقاتلين الباكستانيين. هناك طريق بين كارجيل وسكاردوأُغلق في عام 1949.

الخلفية

بعد الحرب الهندية الباكستانية عام 1971، كانت هناك فترة طويلة مع عدد قليل نسبيًا من النزاعات العسكرية المسلحة المباشرة التي ضمت القوات العسكرية للجارتين، على الرغم من جهود البلدين للسيطرة على نهر سياشين الجليدي من خلال إنشاء مواقع عسكرية على التلال الجبلية المحيطة والمناوشات العسكرية التي سقطت في الثمانينيات من القرن العشرين. ومع ذلك، خلال تسعينيات القرن العشرين، تصاعد التوتر والصراع بسبب الأنشطة الانفصالية في كشمير، التي كان بعضها يتلقى الدعم من باكستان، وأفضى كذلك إجراء البلدين لتجارب نووية عام 1998 إلى أجواء حرب متعاظمة. في محاولة لنزع فتيل الأزمة، وقّع البلدان على إعلان لاهور في فبراير 1999، ووعد بتقديم حل سلمي وثنائي للنزاع في كشمير.

خلال شتاء عامي 1998-1999، كانت بعض عناصر القوات المسلحة الباكستانية تتدرب سرًا وتُرسل قواتٍ باكستانية وقوات شبه عسكرية، ويزعم البعض أنهم كانوا تحت ستار المجاهدين، إلى أراض على الجانب الهندي من خط السيطرة. حمل التسلل الاسم الحركي «العملية بدر»، وكانت تهدف إلى بتر الصلة بين كشمير ولداخ، وجعل القوات الهندية تنسحب من نهر سياشين الجليدي، الأمر الذي سيجبر الهند على التفاوض من أجل تسوية النزاع الأوسع حول كشمير. اعتقدت باكستان أيضًا حتى أي توتر في الإقليم سيؤدي إلى تدويل قضية كشمير، مما سيساعدها على تأمين حل سريع. من الممكن كان هناك هدف آخر هوحمل معنويات التمرد الذي استمر لعقد في جامووكشمير من خلال القيام بدور استباقي.

أكد الفريق الباكستاني شهيد عزيز، والذي كان حينها رئيس جناح التحليل في وكالة الاستخبارات الباكستانية، أنه لم يكن هناك مجاهدون بل فقط جنود من الجيش الباكستاني النظامي شاركوا في حرب كارجيل. خط الفريق عزيز في منطقه في صحيفة ذا نيشن اليومية في يناير 2013 «لم يكن ثمة مجاهدون، فقط رسائل لاسلكية مسجَّلة لم تخدع أحدًا. أُجبر جنودنا على احتلال التلال بأسلحة وذخائر يد».

تكهّن بعض الكتّاب حتى هدف العملية كان من الممكن أيضًا الانتقام لعملية ميغدوت التي نفّذتها الهند في عام 1984 والتي استولت فيها على الجزء الأكبر من نهر سياشين. وفقًا لفيد براكاش ماليك الذي كان آنذاك قائد الجيش الهندي، والكثير من الفهماء، جرى تخطيط للعملية، بما فيه بناء طرق الإمداد اللوجستي، في وقت أبكر بكثير. في عدة مناسبات خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، قدم الجيش للقادة الباكستانيين (ضياء الحق وبونازير بوتو) مقترحاتٍ مماثلة للتسلل إلى منطقة كارجيل، ولكن الخطط أُجّلت خشيةً من جر الدول إلى حرب شاملة. يعتقد بعض المحللين حتى مخطط الهجوم أعيد تنشيطه بعد وقت قصير من تعيين برويز مشرف رئيسًا لأركان الجيش في أكتوبر 1998. بعد الحرب، ادعى نواز شريف، رئيس وزراء باكستان خلال نزاع كارجيل، أنه لم يكن على فهم بالخطط وأنه فهم للمرة الأولى بالأوضاع عندما تلقّى مكالمة هاتفيةً عاجلة من أتال بيهاري فاجبايي، نظيره في الهند.

المراجع

  1. ^ Perkovich, George (2002). India's Nuclear Bomb: The Impact on Global Proliferation. University of California Press. صفحة 479. ISBN . The Kargil war ended as had previous wars, with an Indian victory.
  2. ^ Tom Clancy; Tony Zinni; Tony Koltz (2004). Battle Ready. Grosset & Dunlap. ISBN .
  3. ^ "Pak commander blows the lid on Islamabad's Kargil plot". 12 June 2009. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2009.
  4. ^ "Sharif admits he let down Vajpayee on Kargil conflict". The Hindu. Chennai, India.عشرة September 2007. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2017.
  5. ^ Nawaz, Shuja, Crossed Swords: Pakistan, Its Army, and the Wars Within, p. 420 (2007)
  6. ^ Cheema, Pervaiz Iqbal (2003). The Armed Forces of Pakistan. Allen & Unwin. صفحة 4. ISBN .
  7. ^ "Climate & Soil conditions". Official website of Kargil District. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2009.
  8. ^ "War in Kargil – The CCC's summary on the war" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو2009.
  9. ^ Chandran, Suba (2004). "Limited War with Pakistan: Will It Secure India's Interests?". ACDIS Occasional Paper. Program in Arms Control, Disarmament, and International Security (ACDIS), University of Illinois. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو2010. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو2009.
  10. ^ Against the "accepted 3:1 ratio for attacking troops vs defending troops", the ratio over mountain terrain is estimated at 6:1. "Men At War" نسخة محفوظةستة December 2008 على مسقط واي باك مشين., إنديا توداي
  11. ^ Acosta, Marcus P., CPT, U.S. Army, "High Altitude Warfare: The Kargil Conflict & the Future" نسخة محفوظة 28 November 2007 على مسقط واي باك مشين., June 2003. Alternate Link
  12. ^ "Kargil-Skardu Road: Only Connect". Greater Kashmir. 24 May 2015. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020.
  13. ^ "The Coldest War". Outside Magazine. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو2009.
  14. ^ "Pervez Musharraf admits Pakistan nurtured terrorism". The Free Press Journal. 28 October 2015. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015.
  15. ^ "Pak backed terror groups like LeT to fan militancy: Musharraf". Business Standard. 28 October 2015. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015.
  16. ^ "Pakistan Supported, Trained Terror Groups Like LeT to Fan Militancy: Pervez Musharraf". 28 October 2015. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015.
  17. ^ "Pakistan trained terrorists against India: Pervez Musharraf". India Today. 27 October 2015. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015.
  18. ^ "Pakistan Supported, Trained Terror Groups: Pervez Musharraf". NDTV. 28 October 2015. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015.
  19. ^ "Pervez Musharraf's confession on Pakistan terror groups: Truth finally out, say Indian political parties". DNA India. 28 October 2015. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015.
  20. ^ "Musharraf equates Bal Thackeray with Hafiz Saeed". The Times of India. 28 October 2015. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015.
  21. ^ "Kargil: where defence met diplomacy" نسخة محفوظة 16 December 2012 على مسقط واي باك مشين., India's then Chief of Army Staff VP Malik, expressing his views on Operation Vijay. Hosted on Daily Times
  22. ^ Vikas Kapur and Vipin Narang, "The Fate of Kashmir", Stanford Journal of International Relations نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ " نسخة محفوظةثمانية January 2009 على مسقط واي باك مشين., Hosted on IPCS
  24. ^ Shahid Aziz (6 January 2013). "Putting our children in line of fire". The Nation. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2014.
  25. ^ Robert G. Wirsing (2003). Kashmir in the Shadow of War: regional rivalries in a nuclear age. M.E. Sharpe. صفحة 38. ISBN .
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:17:24
التصنيفات: 1999 في الهند, 1999 في باكستان, الحرب الباكستانية-الهندية 1999, حروب الهند, حكومة نواز شريف, نزاع كشمير, نزاعات في 1999, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تستخدم خاصية P244, بوابة الهند/مقالات متعلقة, بوابة باكستان/مقالات متعلقة, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«المشاط» تؤكد أهمية ريادة الأعمال في دفع جهود التنمية المستدامة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:13
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

محافظ الشرقية يفتتح معرض «أهلا رمضان» بمدينة الزقازيق

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:22
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

نجوى فؤاد: ندمت على دخولي الوسط الفني

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:30
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

بعد وفاته متأثرًا بـ«السرطان».. محطات في حياة زكي فطين عبدالوهاب

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:25
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

«المرأة العربية وصناعة السلام».. دراسة جديدة لمؤسسة ماعت

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:12
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

«شاكر»: السوق العربية المشتركة للكهرباء موضوع بالغ الأهمية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:13
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

الثلاثاء.. حفل توقيع ومناقشة «تماثيل الجان» لـ سمر نور بمكتبة البلد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:17
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 52%

قطع المياه 12 ساعة عن 12 منطقة بالزيتون ومصر الجديدة غدًا.. اعرف مكانك

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:28
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

السفير محمود كارم: حوار «حقوق الإنسان» مع الأحزاب خطوة غير مسبوقة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:11
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

المشاط: رائدات الأعمال يشكلن 57% من إجمالي خريجي البرنامج

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:21
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

السادات: حوار على أرضية وطنية مع الأحزاب السياسية لمواجهة تحدياتنا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:11
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

صعود جماعى لمؤشرات البورصة.. و«السوقى» يربح 12.7 مليار جنيه بالختام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:13
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

خطوة بخطوة.. طرق تقديم تظلمات تكافل وكرامة 2022

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:28
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

«عبدالدايم» عن فطين عبدالوهاب: تميز بأسلوب خاص فى تجسيد الشخصيات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:17
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

تأجيل محاكمة محمد الأمين في «الاتجار بالبشر» إلى 23 مارس

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-20 15:21:24
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

تحميل تطبيق المنصة العربية