الميوون أوالميون (بالإنجليزية: Muon)‏ (من الحرف اليوناني مو(μ) المستعمل لتمثيله) هوجسيم أولي مشابه للإلكترون بشحنة كهربائية سالبة ودوران مغزلي 12. ينضم الميوون بالإضافة إلى الإلكترون والتاوون والنيوترينوات الثلاثة في عائلة الليبتون (عائلة الجسيمات الخفيفة). وهوجسيم دون ذري وغير مستقر، يتميز بثاني أكبر متوسط عمر (2.2 ميكروثانية) بعد النيوترون (~15 دقيقة). مثل جميع الجسيمات الأولية يوجد جسيم مضاد للميوون يحمل شحنة موجبة لكن كتلتيهما واللف المغزلي لهما متماثلين ويسمى الميوون المضاد (أوالميوون الموجب). يرمز للميوون بالرمز
μ
والميوون المضاد بالرمز
μ+
. كان الاسم الشائع في الماضي للميوون هوميزون ميو (بالإنجليزية: mu mesons)‏ رغم عدم تصنيفه كميزون من قبل فزيائيي الجسيمات المعاصرين.

تبلغ كتلة الميوون 105.7  وهي تقارب 207 مرة كتلة الإلكترون مع الفهم بأن البروتون أثقل من الإلكترون 1840 مرة.

اكتشافه

اكتشف كارل أندرسون وسث نيدرماير الميون في عام 1936 أثناء دراستهم وقياسهم للأشعة الكونية، كما اكتشفه أيضا الفيزيائي كيري ستريت و"إي سي ستيفنسون" في عام 1937 من دون فهمهما باكتشاف عام 1936 له (ولكن قامت المجموعتان بنشر أبحاثهما في مجلة "فيزيكال رفيو" في عام 1937). ونظرا لتكون كتلته من طاقة قدرها 106 مليون إلكترون فولت فإنه لا ينتج من الانحلال النووي ولا من انفجار قنبلة نووية. ولكنه ينشأ من الأشعة الكونية التي تأتي إلى الأرض عبر الكون، وهي أشعة شديدة قادرة على إنتاج الميوونات عند اصطدامها مع أنوية الغلاف الجوي للأرض كالأكسجين والنيتروجين. وعمليا يمكن إنتاجه في معجلات الجسيمات، فبعضها ينتج تلك الطاقة المرتفعة التي تكفي لأن يتولد منها ميوونات.

طبقا للنموذج القياسي يعتبر الإلكترون والميوون أقاربا. فالإلكترون ينتمي إلى العائلة الأولى من اللبتونات، والميوون (بما له من كتلة تعادل تقريبا 200 كتلة إلكترون) ينتمي إلى العائلة الثانية من اللبتونات. كما تبين مع استمرار البحث الفهمي أنه توجد عائلة ثالثة من اللبتونات اكتشفت في عام 1975 وهي ممثلة في ليبتون تاوτ-Lepton.

عند اكتشاف الميوون في البداية سمي "ميوميزون" حيث حدثة ميزون Meson بالإغريقية "المتوسط"، أي بمعنى جسيم ذوكتلة متوسطة بين الإلكترون والبروتون. ولكن خلال الستينيات من القرن الماضي اقتصر تسمية ميزون على جسيمات ذات قوى شديدة (تآثر قوي)، ولا ينتمي الميوون لها، ولهذا يصنف الميوون على أنه ينتمي للبتونات.

الأشعة الكونية

إصطدام جسيم أولي من الأشعة الكونية بالطبقات العليا من جوالأرض وتكون سيل من الجسيمات وأشعة غاما. الميوونات تسمى في هذا الشكل ميزونات Meson.

الميوونات هي جسيمات رئيسية من ضمن الجسيمات الثانوية الناشئة من الأشعة الكونية. وهي تنشأ من تفاعلات الأشعة الكونية القادمة من أنحاء الكون مع أنوية ذرات الهواء في طبقات الجوالعليا. ومعظم الميوونات تنشأ في طبقات الجوالعليا: على ازدياد نحوعشرة كيلومتر تكون نحو90% من الجسيمات المتولدة في الجو. وتفاعلات الأشعة الكونية الابتدائية (ومعظمهاقد يكون بروتونات سريعة جدا) تنتج أولا بيونات Pion وبنسبة قليلة كاوونات Kaon؛ وعند تحلل تلك بواسطة القوة الضعيفة تنشأ ميوونات وكذلك نيوترينوات الميوون Myon-Neutrinos. نيوترينوالميوون هوجسيم أولي أيضا يكاد حتىقد يكون لا وزن له؛ يشابه نيوترينوالإلكترون. وتبلغ كثافة تلك الميوونات الكونية عند سطح البحر نحو100 جسيم لكل متر مربع في الثانية - أي بمعدل 1 ميوون يسقط على كف الشخص (كل شخص) جميع ثانية.

وعلى ازدياد سطح البحر تصبح النسبة بين الميوونات الموجبة إلى الميوونات المضادة (ذات شحنة سالبة)

أي حتى جميع المخلوقات على سطح الأرض يصيبها الإشعاع الطبيعي الكوني منذ قدم الأزل، ومن ضمنها الميوونات، ويصاب بها جميع ما يعيش على سطح الأرض وحتى كائنات المياه العميقة ولكن بنسب أقل، حيث يُمتص جزء من الميوونات في الماء.

الكشف عن الميوونات

بسبب السرعة الكبيرة التي تأتي بها الميونات فهي تتفاعل مع جميع ما يصادفها من مادة وتهجر فيها أثارا خطية من الأيونات؛ ويستغل الفهماء ظاهرة التأين هذه للكشف عن الميوونات وقياس أعدادها. ونظرا لأن الميوونات تتحرك بسرعة مقاربة من سرعة الضوء تنتج عن اصطدامها مع جزيئات الماء أشعة تسمى أشعة شيرينكوف.

كما حتى عدادات جسيمات مثل العدادات الوميضية وعدادت النصف موصلات حساسة للميوونات وتستطيع الكشف عنها وعدّها. ونجد حتى الميونات تتداخل مع أي قياسات نقوم بها في مختبراتنا الفهمية الإشعاعية، ولكن نسباها لا تتغير عبر أي تجربة، ولهذا يحتسبها الفهماء من الإشعاعات الخلفية، ويقومون بقياسها منفردة قبل التجربة وبين حين وآخر أثناء التجربة، ثم يقومون بطرحها من القياسات التي تهمهم، هذا الجزء المطروح يسمى الأثر الصفري. من الصعب حجب الميوونات عن التجارب الفهمية فهي تستطيع النفاذ في موانع ثقيلة من الرصاص بسبب طاقاتها العالية.

خلال تجارب يجريها الفيزيائيون في مجال فيزياء الجسيمات يمكنهم التعهد على الميوونات بطرق متعددة:

  • عن طريق قياس مساراتها الطويلة واتجاه حركتها.
  • عن طريق قياس مسار الميوونات في مجال مغناطيسي حيث يمكن تعيين كمية حركتها ونوع شحنتها. وبقياس سرعتها بالإضافة إلى ذلك يمكن تعيين كتلتها.
  • كذلك يمكن أيضا التعهد عليها لشدة نفاذيتها في المادة.

تحلل الميوونات

مخطط فاينمان لتحلل الميوون

يتحلل الميوون الحر مع الزمن طبقا لنموذج الاضمحلال الإشعاعي الذي اقترحه فاينمان، ويتحلل إلى إلكترون ونيوترينوالميون ومضاد نيوترينوالإلكترون، طبقا للمعادلة:

وبالنسبة لتحلل مضاد الميوون، فيمكن تمثيله بوضع مضادات الجسيمات في المعادلة، كالآتي:

كما تنشأ عن ذلك التحلل باحتمال يبلغ 4و1 % فوتونات من أشعة غاما:

وكذلك باحتمال يبلغ (3,4 ± 0,4) · 10−3 % ينشأ زوج إلكترون-بوزيترون:

من وجهة أخرى توجد نظرية مماثلة لتحلل الميوون عن طريق تحوله إلى بوزون W الذي ينحل سريعا إلى الجسيمات الموصوفة في المعادلات السابقة (أنظر بوزون).

يبلغ عمر النصف للميوون الموجب 2,2 ميكروثانية، وقد عيّن هذا عمليا من قبل. وأما الميوون السالب فله طريقة إضافية للتحلل: يمكنه الاصطدام بنواة ذرة ويتحد بها فيما يسمى "ذرة ميوونية" وهذه تتحلل عن طريق اصطياد إلكترون حيث تمتص النواة أحد إلكتروناتها. وينشأ عن ذلك الامتصاص تحول أحد بروتونات النواة إلى نيوترون ويصدر نيوترينوميووني (نيوترينوالميوون)؛ ولهذا نجد حتى عمر النصف المعين للميوون السالب في المادة (الهواء مثلا) أقصر.

ولكن يتساوى عمر النصف لكل من الميوون الموجب والميوون السالب عند تعيينهما في الفراغ، واثبتت النتائج العملية حتى الفرق بين عمرهما لا يزيد عن 1و0%.

تطبيقات

تضم الأشعة الكونية ميوونات ذات طاقة تبلغ عدة آلاف الملايين إلكترون فولت GeV. وبسبب تلك السرعات العالية فهي تستطيع المرور داخل الصخور عدة كيلومترات قبل حتى تهبط سرعاتها وتتحلل إشعاعيا. أي تتحلل إلى جسيمات أصغر مصحوبة بإشعاع مثل أشعة غاما. لذلك يمكن استغلال الميوونات في تصوير الأورام (تصوير بالميوونات) ، كما يمكن بواسطتها تصوير محتويات أحجام كبيرة كالبراكين. ولذلك تستخدم الميوونات الناتجة من الأشعة الكونية وتشتت الميوونات الناتجة منها في تصوير الأمور الكبيرة، مثل البراكين والجبال.

خلال الستينيات من القرن الماضي فام لويس ألفاريز الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل للفيزياء بتصوير هرم خفرع بالجيوة في مصر.

وفي عام 2009 طبقت طريقة القياس لفحص بركان إيو-داكي الموجود في جنوب جبال ياتسوغاتاكي باليابان. بهذه الطريقة أمكن تعيين كثافة المادة في البركان وتوزيعها فيه؛ أين الثقيل منها وأين الخفيف.

وفي خريف عام 2017 قامت مجموعة من الفهماء من اليابان ومصر وفرنسا بنشر نتائج ما قاموا به من قياسات على الهرم الأكبر بالجيزة، حيث تشير القياسات التي تمت بواسطة ميوونات الأشعة الكونية على وجود منطقة فراغ طولها نحو30 متر، ومسقطه فوق البهوالكبير داخل الهرم، ونشر البحث في المجلة الفهمية "تخصصر"، عدد نوفمبر 2017.

مراجع

  1. ^ W.-M. Yao et al. (Particle Data Group), J. Phys. G 33, 1 (2006)
  2. ^ Páll Theodórsson (in German), [books.google.com Measurement of Weak Radioactivity], World Scientific, pp. 85, ISBN 978-981-02-2315-1, books.google.com نسخة محفوظة 22 يناير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ C. Grupen: Astroparticle Physics. Springer 2005, ISBN 3-540-25312-2, S. 149.
  4. ^ Dirk Eidemüller: Myonenüberschuss in kosmischen Schauern. In: Pro-Physik.de. 7. November 2016. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ A. Aab u. a.: Testing Hadronic Interactions at Ultrahigh Energies with Air Showers Measured by the Pierre Auger Observatory. In: Phys. Rev. Lett. 117, 192001 (2016).
  6. ^ J. Beringer u. a.: PR D86. 010001 (2012), (Particle Data Group, pdg.lbl.gov). نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ S. L. Meyer, E. W. Anderson, E. Bleser, I. M. Lederman, J. L. Rosen, J. Rothberg, I. T. Wang, "Precision Lifetime Measurements on Positive and Negative Muons" (in German), Physical Review 132 (6): pp. 2693–2698, doi:10.1103/PhysRev.132.2693
  8. ^ [bild-der-wissenschaft.de "Blick in den Schlund"] (in German), Bild der Wissenschaft (10): pp. 61 f., bild-der-wissenschaft.de نسخة محفوظةخمسة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ Discovery of a big void in Khufu’s Pyramid by observation of cosmic-ray muons. Autoren: Morishima, K. et al, auf: nature.com vom 2. November 2017, abgerufen am 2. November 2017. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  • S.H. Neddermeyer, C.D. Anderson (1937). "Note on the Nature of Cosmic-Ray Particles". فيزيكال ريفيو. 51: 884–886. doi:10.1103/PhysRev.51.884.
  • J.C. Street, E.C. Stevenson (1937). "New Evidence for the Existence of a Particle of Mass Intermediate Between the Proton and Electron". فيزيكال ريفيو. 52: 1003–1004. doi:10.1103/PhysRev.52.1003.
  • G. Feinberg, S. Weinberg (1961). "Law of Conservation of Muons". Physical Review Letters. 6: 381–383. doi:10.1103/PhysRevLett.6.381.
  • Serway & Faughn (1995). College Physics (الطبعة 4th). سوندرز . صفحة 841.
  • M. Knecht (2003). "The Anomalous Magnetic Moments of the Electron and the Muon". In B. Duplantier, V. Rivasseau (المحرر). . 30. Birkhäuser. صفحة 265. ISBN . مؤرشف من "The+Anomalous+Magnetic+Moments+of+the+Electron+and+the+Muon"&source=bl&ots=ol70r2GRqV&sig=pjtzg0DAfqV0m-0YBAvve_T4ae8&hl=en&ei=F1JmS5_kEonilAeW9ZyUCg&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=6&ved=0CCUQ6AEwBQ#v=onepage&q="The%20Anomalous%20Magnetic%20Moments%20of%20the%20Electron%20and%20the%20Muon"&f=false الأصل في 16 مارس 2020. وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  • E. Derman (2004). My Life As A Quant. Wiley. صفحات 58–62.

وصلات خارجية

  • Muon anomalous magnetic moment and supersymmetry
  • g-2 (muon anomalous magnetic moment) experiment
  • muLan (Measurement of the Positive Muon Lifetime) experiment
  • The Review of Particle Physics
  • The TRIUMF Weak Interaction Symmetry Test

اقرأ أيضا

  • تصوير بالميوونات
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:17:35
التصنيفات: تصوير, جيولوجيا, ليبتونات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تحتوي مراجع تستخدم وصلات إنترويكي في العنوان, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أوكرانيا تصدر 47.2 مليون طن حبوب في الموسم الحالي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:24
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 89%

تقرير حقوقي: 119 انتهاكاً حوثياً في تعز خلال الهدنة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:14
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 92%

حاكم لوغانسك: حرب شوارع في سيفيرودونيتسك والوضع ساء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:16:50
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 100%

عبد الغفار ونظيرته الجنوب سودانية يبحثان التعاون في القطاع الصحي 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:18:16
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

اليمن.. قتلى وجرحى بمعركة دامية بين عناصر حوثية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:15
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 88%

غروسي: إيران لا تتعاون وعليها تقديم ضمانات أن برنامجها سلمي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:11
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 88%

رداً على قرارات سعيد.. قضاة تونس يبدأون إضراباً شاملاً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:17
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 93%

اليورو يرتفع مع زيادة الإقبال على المخاطرة | آخر الأخبار

المصدر: CNBC عربية - الإمارات التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:43
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 80%

وزير التنمية المحلية يصل دمياط لافتتاح وتفقد بعض المشروعات التنموية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:18:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

«المحرصاوي» يتفقد امتحانات الثانوية الأزهرية بشبين الكوم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:18:10
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

الصين.. انكماش قطاع الخدمات بأكثر من المتوقع في مايو

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:25
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 93%

كيف أثرت عودة النشاط الصيني إلى طبيعته على الأسواق العالمية؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:17:26
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 94%

«النواب» يتلقي رسالتين من «الشيوخ» بالموافقة على قانونين جديدين

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:18:08
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

رئيس هيئة الدواء يلتقي وفد الوكالة الوطنية للرقابة الصحية البرازيلية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 12:18:11
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية