الدرّة أوالطائر الطيّب، أوالبُدجَريقَة، المعروفة لدى العامّة من العرب باسم طائر الحب أوعصفور الحب أو عاشق ومعشوق ، ولدى عامّة الغرب باسم الپاراكيت المنزلي المألوف وپاراكيت الترس، وأيضًا البادجي (بالإنگليزية: Budgie)، هي إحدى أنواع الببغاوات الصغيرة طويلة الذيل آكلة البزور، وهي المُمثل الوحيد لجنس الببغاوات الرخيمة (باللاتينية: Melopsittacus)، ولا توجد بحالة بريّة إلاّ في الأنحاء الأكثر قحطًا وجفافًا من إستراليا، حيث عاشت متحدية الجفاف والحياة الصعبة طيلة ما يقرب من خمسة ملايين سنة. البريّ من هذه الطيور أخضر وأصفر اللون دائمًا، ويمتلك علامات سوداء صدفيّة الشكل على ظهره، وقفا العنق، والجناحين، غير حتى التزويج الانتقائي في الأسر أدّى إلى نشوء أفراد مستأنسة زرقاء، وبيضاء، وصفراء، ورمادية، وأخرى ذات أعراف. الدرّة من طيور الزينة المُحببة في جميع أنحاء العالم، ويعود ذلك لحجمها الصغير، وثمنها القليل، ومقدرتها على تقليد صوت البشر، وطبيعتها المرحة.

أكثر ما يُعرَف عن هذا الببغاء الصغير أنّه طائر أقفاص مُحبّ للعُزلة، ولكنّه في البريّة مُحبٌ للاجتماع، واسعُ التّنَقّل، كَثيرًا ما يَطُوف في أسراب ضَخمة، حُجومها تختلف باختِلاف مَؤُونة الطَّعام. ففي السنوات التيقد يكون خِلالها هُطُول الأمطار مُرتفعًا نسبيًا والطَّعام غزيرًا، تغدوالدرّة إحدى أكثر الببغاوات الإسترالية عَدَدًا. ببغاوات الدرّة تَمتاز بِرَشاقتها وسُرعة طيرانها، ونادرًا ما تُلازم أسرابها مَكانًا واحدًا مُدّة طَويلة. تُعشِّش أزقابلا في مُستعمرات، وقد يُنتج الزوج عِدّة فَقَسات في الموسم.

الدرّات طيور شديدة الوثوق باللوريات وببغاوات التين، وعلى الرغم من أنها تُسمّى باللغة الإنگليزية العاميّة، وبالأخص الأمريكية، "پاراكيتات" (مُفردها: پاراكيت)، فإن هذا الاسم يُطلق من الناحية الفهمية على عدّة أنواع من الببغاوات صغيرة الحجم ذات الذيول الطويلة والمُفلطحة. إذا أصل اسم Budgerigar، المُعرّب إلى "بُدجَريقَة" غير معلوم على وجه اليقين، غير حتى النوع سُجّل رسميًا ضمن قائمة الطيور العالمية لأوّل مرة في سنة 1805. تتزواج هذه الببغاوات عندما تكون الظروف البيئية المحيطة بها أوالمعيشية، مؤاتية، سواء في الأسر أوفي البرية، وهي أحادية الزوج، أي تكتفي بشريك واحد طيلة حياتها. وكما مُعظم الببغاوات، تشتهر الدرّات بمقدرتها على تقليد الأصوات.

دُجّنت هذه الببغاوات لأوّل مرة في أوروبا قُرابة سنة 1840، وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت قد أصبحت شائعة الوجود في متاجر الحيوانات الأليفة، وأخذ المُربون يعملون على تفريخها بكثرةٍ لتلبية الطلب المتزايد عليها، ولعلّها قد استحالت اليوم أكثر أنواع الببغاوات الأهليّة انتشارًا في العالم، ومن أكثرها تنوعًا من حيث الشكل والحجم واللون، والأكثر اختلافًا عن أنسبائها البريّة.

التسمية

الدرّة في اللغة العربية هواسم فهم مؤنث معناه "اللؤلؤة العظيمة"، وهوبضم الدال، والدرّة أيضًا هي الشيء النفيس، فيُنطق دُرَّة التاج، أي أبرز وأغلى ما فيه، وقد حملت معنى الببغاء عند العرب قديمًا، ومنها اشتُق اسم الطائر الطيّب الذي يُفيد معنى الطائر النفيس أوالغالي. ولعلّ الاسم أُطلق على هذه الطيور بسبب ما تُظهره أزقابلا من ولع ببعضها. من الأسماء الرديفة الأخرى المألوفة في العالم الغربي: پاراكيت الترس، وپاراكيت الأعشاب المُغرّد، والببغاء الكناريّ، والببغاء العتابي أوببغاء الزرد، وببغاء الأسقلوب. أما تسمية بُدجَريقَة فهي تعريب الاسم الإنگليزي لهذه الطيور وهوBudgerigar (نقحرة: بدجَريگر، (play //)) ذي اللفظ المُختلف باختلاف المنطقة. كذلك تُعهد هذه الطيور خطأً باسم طيور الحب أوعصافير الحب، في المجتمعين الشرقي والغربي على حد سواء، ولعلّ سبب ذلك هونفس السبب الذي جعل تسميتها العربية ما هي عليه، أي الولع الذي يظهر على أزقابلا عندما تقوم بتنظيف ريش بعضها.

اقترح بعض اللغويين عدّة أصولٍ مُحتملة للاسم الإنگليزي لهذه الطيور، منها:

  • أنه لفظٌ خاطئ أوتحريف للاسم گيدجرّيگا الذي عهد به سكان ويلز الجنوبية الجديدة الأصليين هذه الببغاوات، ولعلّ ما ساهم بانحراف اللفظ أكثر هوإحدى الحدثات المُتداولة باللهجة الإسترالية، وهي budgery، التي تعني "أمرٌ جيّد"، وهذا الاقتراح هوما يؤيده قاموس التراث الأمريكي للغة الانگليزية.
  • أنه مزجٌ بين حدثتيّ budgery سالفة الذكر والاسم گار، الذي يعني "كوكاتو". وهذا ما يدعمه قاموس أكسفورد الإنگليزي.

وُصفت ببغاوات الدرّة لأوّل مرّة من قِبل عالم النباتات والحيوانات الإنگليزي جورج شو، وذلك سنة 1805، وأعطاها عالم الطيور جون گولد اسمها الفهمي سنة 1840. يُشتق اسم الجنس Melopsittacus من اللغة اليونانية وهويعني "الببغاء الرخيم". أما اسم النوع undulatus فهوالمُرادف اللاتيني لصفة "متموّج" أو"ذوالأنماط الموجيّة". كما أشار گولد إلى حتى اسم بتشيرايگه كان يستخدمه السكّان الأصليين لسهول ليڤرپول في ويلز الجنوبية الجديدة.

الخواص الأحيائية

تاريخ النشوء

التاريخ النشوئي
 
 

اللوريّات واللوريكيتات


 

الدرّة



 

ببغاوات التين، جنسا ببغاوات التين المُنظرة (Cyclopsitta) وببغاوات التين اللوريّة (Psittaculirostris)


شجرة تاريخيعرقية

كان يُعتقد حتى الدرّة تُشكّل حلقة الوصل بين جنسيّ ببغاوات الأعشاب (Neophema) والببغاوات الأرضية (Pezoporus)، استنادًا إلى حتى جميع منها يمتلك ريشًا مقلمًا. غير حتى الدراسات الوراثية العرقية الحديثة والتجارب على جدليات الحمض النووي، أظهرت حتى الدرّة أقرب إلى اللوريّات وببغاوات التين في واقع الأمر، أكثر من الجنسين سالفا الذكر.

الهجريبة الجسدية والفيزيولوجية

الملامح الظاهرة لذكر الدرّة.
لقطة مُقرّبة لرأس درّة ذكر، لاحظ قيره ذي اللون الأزرق الملكي الذي يُميزه عن الإناث.

يصل مُعدّل طول الدرّة البريّة إلى 18 سنتيمتر (7 إنشات)، وتتراوح زنة إناثها بين 24 و40 غرامًا، وذكورها بين 22 و32 غرامًا، وريشها أخضرٌ باهت على البطن والكفل، أمّا ضمتها، أي كواسي الظهر والجناحين، فذات علامات سوداء داكنة عند البوالغ، وباهتة عند الفراح والأحداث منها، تنتهي بتموجات صفراء واضحة للعيان. الجبهة والوجه أصفران عند الطيور البالغة، أما عند اليافعة فتظهر علامات سوداء تمتد حتى القير، وتبقى ظاهرة إلى حتى يُريّش الطائر ما بين شهره الثالث والرابع فيكتسي بريش البوالغ. أيضًا تظهر عند هذه الطيور لطخات بنفسجية على وجنتها تُعهد باسم "كواسي الوجنة"، وعلى جميع جانب من حلقها تظهر ثلاثة بقع سوداء يُطلق عليها "رُقط أوبُقع الحلق"، وأبعد هذه البقع خارجيًا يقع عند قاعدة جميع كاسية من كواسي الوجنة. الذيل فضيّ البياض، وريشات الذيل الخارجية تظهر عليها ومضات صفراء مركزية. أما ريشات الطيران فسوداء ضاربة إلى الخضرة، وكواسيها سوداء ذات هوامش وومضات مركزية صفراء، وهي لا تظهر للعيان إلاّ أثناء التحليق عندما يبسط الطائر جناحيه. المنقار زيتوني ضارب إلى الرمادي، والقوائم رمادية ضاربة إلى الزُرقة، والأصابع نيريّة، أي اثنان يوجهان الأمام واثنان يقابلان الخلف.

يُلاحظ حتى الدرّات البريّة في أستراليا دائمًا ما تكون أصغر حجمًا من أقاربها المستأنسة، التي زوجت انتقائيًا في الأسر لدرجة لم يعهدها أي نوعٍ آخر من الببغاوات، وظهرت منها أفراد بألوان وأطياف أكثر تنوعًا من أي نوعٍ آخر أيضًا، فمنها الأزرق، والرمادي، والرمادي المخضر، والمُبرقش والبنفسجي، والأبيض، والأصفر المُزرق، غير حتى غالبية الطيور التي يُعثر عليها في متاجر بيع الحيوانات الأليفة غالبًا ما تكون زرقاء، وخضراء، وصفراء. كما حال مُعظم أنواع الببغاوات الأخرى، فإن ريش الدرّة يظهر متألقًا تحت الأشعة فوق البنفسجية، ولعلّ هذه الظاهرة مَرَدّها هوالتودد إلى الشريك، وانتقائه، فكلّما كان ريشه أكثر تألقًا حدثا كان أكثر جاذبيةً.

لقطة مُقرّبة لرأس درّة أنثى، لاحظ لون قيرها البني الذي يُميزها عن الذكور.

القسم العلوي من المنقار أطول بكثير من القسم السفلي، لدرجة أنه يغطيه كاملاً عندما يُغلق الطائر فمه. والمنقار لا ينتأ كثيرًا بسبب الريش الكثيف الزغبي المحيط به، مما يُعطيه شكلاً موجهًا نحوالأسفل ومنظرًا وكأنه مُفلطح على الوجه. يلعب القسم العلوي من المنقار دور الغطاء، ويُمكن كلا القسمين الطائر من حتى يقتات على طائفة منوعة من الأغذية تضم الأعشاب، والفواكه، والخضار. ومنقار الدرّة يُطبق على ما يحمله بإحكام أكثر من مناقير باقي الطيور، مما يحول دون وقوع مواد بناء العش التي يحملها الطائر إلى معقله.

يُشكّل لون القير (القسم المُنتفخ الذي يُشكّل أصل المنقار، حيث يقع المنخران) الأساس الذي يُمكن عبره التمييز بين الجنسين، إذ ليس هناك من تفاوت جنسيّ واضح عند الطيور البريّة من هذا النوع سواه. فعند الذكورقد يكون لون القير أزرقًا ملكيًا، ويتراوح لونه عند الإناث غير المُفرخة بين البني الباهت إلى الأبيض، أما عند المُفرخة فهوبني، ووردي عند الأفراد اليافعة من كلا الجنسين، لكنه غالبًا ما يتخذ لونًا ورديًا ضاربًا إلى البنفسجي عند الذكور اليافعة. يظهر عند بعض إناث الدرّة قيرًا بنيًا خلال موسم التفريخ، وبعد انتهائه يرجع إلى لونه الطبيعي. يُمكن تمييز الإناث اليافعة أيضًا عبر البياض الطبشوري الناعم الذي يظهر حول منخريها. تُحافظ الذكور المهقاء، وداكنة العينان، والمبرقشة، على لون قيرها الوردي الضارب للبنفسجي طيلة حياتها، وعلى الدوام. يسهل عادةً تمييز جنس الدرّة عندما يبلغ الطائر ستة أشهر من العمر، وغالبًا ما يُميّز عبر لون القير، غير أنه يمكن الاستدلال على الجنس أيضًا عبر شكل الرأس وسلوك الطائر، فالإناث المُفرخةقد يكون قفا رأسها مفلطح بعض الشيء، وهي أكثر هيمنة من الذكور وأكثر حبًا للاجتماع.

البصر

تتمتع الدرّات، كالكثير من أنواع الطيور الأخرى، ببصر لونيّ رُباعي، غير حتى الخلايا المخروطية العاملة معًا بحاجة إلى حتى تتعرض للطيف الشمسي كاملاً حتى تعمل كما ينبغي ويتمكن الطائر من الرؤية بالألوان. من المعروف حتى الأشعة فوق البنفسجية تجعل ريش الدرّة متألقًا، ولعلّ سبب ذلك هواستقطاب الشريك، كما حتى هذه الأشعة تنعكس من على البُقع الحلقية ويلجأ إليها الطائر لتمييز شريكه عن غيره، ويستعملها الفهماء للتفرقة بين الأفراد.

البيئوية

الدرّات طيور واسعة التنقل، كثيرًا ما تطوف بأسرابٍ ضخمة في الموائل المكشوفة، من شاكلة أراضي الأشجار القمئية والسڤناء والأحراج المكشوفة والأراضي العشبية في قلب أستراليا، غير حتى حُجُومها تختلف باختلاف مَؤونة الطعام. ففي السنوات التيقد يكون خلالها هُطول الأمطار مُرتفعًا نسبيًا والطعام غزيرًا، تغدوالدرّة واحدةً إحدى أكثر الببغاوات الإسترالية عددًا، أما في سنوات الجفاف، تتراجع أعداد الأفراد في السرب الواحد، ويمكن للطيور حتى تنتقل إلى الأحراج أوالمناطق الساحلية لتأمين قوتها. يُمكن العثور على هذه الطيور أيضًا في بعض الموائل الاصطناعية المكشوفة مثل ملاعب الگولف، لكن عيشها فيها مُرتبط بوجود مصدرٍ دائمٍ للمياه. وقد لوحظ حتى غزارة الأسراب ترتبط أيضًا بمدى شحوح أوكثافة مصادر الماء حتى في الموائل الطبيعية، فهي في مراعي الأغنام والأبقار ذات البرك الاصطناعية أغزر عددًا من خارجها. تنام ببغاوات الدرة في جماعات، وعندما تشعر بالخطر فإنَّها تهجر معاً الشجرة التي ترقد عليها وتبحث عن شجرةٍ أخرى، وتتسم معظم أنشطتها اليومية بالجماعية.

الغذاء

عينات من بعض أنواع البذور التي تبيّن حتى الدرّات تستسيغها.

تتغذى ببغاوات الدرّة بصُورةٍ غالبة في باكُورة الصباح وفي وقتٍ مُتأخرٍ من بعد الظهر فتتحاشى بهذا قيظ النهار. وهي تشرب المياه بشكل جماعي، حيث تتجمَّع حول مصادر المياه بين الصباح والظهيرة، وكذلك في المساء، إلا أنَّ هذه الأوقات قد تتغير بحسب درجة حرارة المنطقة. وفي فترات الجفاف قد تسافر لمئات الكيلومترات بحثاً عن مصادر المياه، ويمكن حتى يموت المئات منها خلال البحث عن الماء، وتصل سرعة طيرانها أثناء هذه الرحلات إلى 113 كيلومتراً في الساعة (حوالي 70 ميلاً). تُمضي هذه الببغاوات كثيرًا من وقتها في جمع البزور من نَبت الأرض كلأً كان أم عُشبًا ضارًا. أظهرت الدراسات حتى ما بين 21 و39 نوعًا من بزور النباتات الأرضية تُشكّل غذاءً للدرّة، ولم يظهر أي نوع من بزور النباتات اللاأرضيّة. وقد ترواح طول البزور المُنتقاة بين 0.5 و2.5 ميليمترات وزنتها بين 0.36 و1.33 ميليغرام، وكان أغلب تلك البزور ناضجًا، وابتلعته الطيور كاملاً، وبهذا الاكتشاف فقد ضُحدت النظرية القائلة بأن الدرّات تُطعم فراخها البزور اليانعة، إذ لم تكشف الدراسة انتقائها لها على الإطلاق. ومنقار الدرّة مُتأقلمٌ لانتقاء البزور، وهذا ما يُميزها عن باقي الپاراكيتات. من النباتات التي تقتات هذه الببغاوات على بزورها: السپينفكس، والحشائش، والقمح في أحيانٍ قليلة.

التناسل ودورة الحياة

زوج من الدرّة يتوددان إلى بعضهما البعض.

تُفرخ ببغاوات الدرّة البريّة خلال الفترة الممتدة بين شهريّ يونيووسبتمبر في شمال أستراليا، وبين أغسطس ويناير في جنوبها، لكنها تظل مُفرخة انتهازية، فتتناسل في أي وقتٍ من أوقات السنة مَتى كان الطعام وفيرًا، ويَحصُل التفريخ بَعد الأمطار عادَةً، عندما تكون بزورُ الأعشاب غزيرة. يتودد الزوجان إلى بعضهما البعض خلال موسم التفريخ، فيقوم كلاً منهما بتنظيف الآخر وإطعامه، فيأكل أحدهما البزور أولاً ثم يتقيأها لشريكه. أشارت الدراسات إلى أنه ليس هناك ما يُثبت حتى الحين تفاعل الغدد التناسلية لذكور الدرّة مع التغيرات الموسمية التي ينجم عنها تغيّر مدّة إضاءة أشعة الشمس، ويسري هذا الأمر حتى على الطيور الأسيرة التي تعيش بعيدًا عن موطنها الاستوائي الأصلي حيث فترة الإنارة مستقرّة تقريبًا، فقد تبيّن حتى الدرّات التي تعيش في البلاد ذات ساعات النهار القصيرة نسبيًا (17:7 ساعات)، لا تتأثر غددها التناسلية بقِصر أوطول النهار، مما يفيد أنها لا تتقيد بموسم تناسلٍ مُحدد. أما بالنسبة للذكور التي أُجريت عليها دراسات في المختبرات، فقد أظهرت غددها التناسلية نشاطًا واضحًا.

أنثى درّة على مدخل عشّها في منتزه ينابيع أليس الصحراوي في الإقليم الشمالي بإستراليا.

تُظهر الأنثى استعدادها للجماع عبر خضوعها للذكر، فتُهبط جسدها حتى يكاد يُلامس مجثمها، وتجعله يتخذ شكلاً شبيهًا بشكل القارب، ثم تبرح المجثم ذهابًا وأيابًا وقد حملت رأسها إلى الخلف، وخفضت جناحيها وبسطتهما، وحملت ذيلها. بعد ذلك يمتطي الذكر ظهر الأنثى ويحصل الجماع. تُعشش الأزواج في مُستعمَرات، مُستَخدمةً أجوافًا صغيرة في الشجر من شاكلة ثُقوب العُقدة في أشجار الكينا. يتراوح عدد البيض في الحضنة الواحدة بين أربعة إلى ستة بيضات، وفي بعض الحالات الاستثنائية وصل إلى ثمانية. يتراوح طول البيوض عادةً بين سنتيمترٍ واحد وسنتيمترين، ولونها أبيض لؤلؤي إذا كانت خصبة، إذ يجوز حتى تضع الأنثى بيضًا غير مُخصبً في بعض الأحيان. تضع الأنثى بيضها على مدار عدّة أيام، وفي العادة يفصل بين البيضة والأخرى مدّة يومان. يُرخم البيض لفترة تستمر ما بين 18 و21 يومًا، ومن المُلاحظ حتى الأنثى لا تغادر العش إلا للتبرّز، أولتتمدد قليلاً، أولتقتات بسرعة، فإذا عادت ورخمت على البيض سقط عبء إطعامها على الذكر، الذي يكتفي بإدخال رأسه من ثقب العش فقط، إذ لا تسمح الأنثى لشريكها بالدخول، إلاّ إذا أقحم نفسه بالقوّة. قد يتفاوت سن الفراح استنادًا على حجم الحضنة وتاريخ الرخم الأوّل، فيمكن حتى يتراوح الفرق بين أعمارها بينتسعة إلى 16 يومًا. تدوم عملية الفقس حوالي 20 دقيقة، وتساعد الأنثى صغارها على نقف القشرة. يزن الفرخ حديث الفقس قُرابة غرامين، ويُريّش بعد حوالي 30 أو35 يوم من الفقس، ليُغادر العش بعدها.

البلوغ وأمد الحياة

فراخ درّة حديثة الفقس وبيضتان لمّا تَفقسا بَعد.

تصل الذكور فترة النضج الجنسي عندما تبلغ من العمر ما بين ثلاثة ½ إلى أربعة شهور، وعندما تبلغ 50 يومًا تبدأ بالسعي وراء الدرّات الأخرىات، وتحاول الاحتكاك بمن استطاعت منها، وبحلول يومها السبعين تقريبًا تكون قد اختارت شريكها المستقبلي الذي يفترض أن تمضي حياتها معه، فإن بلغت 105 أيام من العمر تكون قد اتخذت لنفسها شريكةً وارتبطت وإياها برابط قويّ.

فرخٌ في عمر ثلاثة أسابيع يكتسي بالريش لأوّل مرّة.

تنصّ الكتابات الأوليّة حتى أقصى أمدٍ حياتيّ بلغته هذه الطيور في الأسر تراوح بين 15 و17 عامًا، وعلى الرغم من إمكانية بلوغ الطيور المستأنسة هذه الفترة العُمرية، إلا حتى هذه الحالة تظل نادرة، وفي العادة فإن أقصى حدٍ بلغته الطيور في البريّة ووثقته المراجع، تراوح بين خمسة وعشرة سنوات فقط.

تقع فراخ الدرّة ضحية طائفة واسعة من الأمراض، وقد تُقتل على يد أنثى خارجية بحال نازعت والدها على العش. كما حتى عددٌ من الفراخ المُستأنسة يُعاني من تباعد سيقانه، أوالتواء إحداها خارجًا، الأمر الذي يمنعه من الوقوف بشكلٍ سويّ، ومنافسة أشقائه على الطعام، وإن نجا الفرخ وبقي على هذه الحال حتى بلوغه، فإنها تعيقه وتمنعه من التزواج بشكلٍ سليم. يرجع سبب هذه الإصابة إلى انزلاق الفرخ على أرضيّة صندوق التفريخ المُلحق بالمَطير أوالقفص، ويُمكن تفادي هذه المُشكلة عبر إلحاق الأرضية ببضعة خيوط إسفنجيّة أوأوراق كي تمضغها الأنثى وتكوّن منها ما يُشبه البطّانيّة، وتفرشها على الأرضيّة. أما في البريّة الإسترالية، فإن الدرّات عرضة لافتراس شريحةٍ واسعةٍ من الجوارح، من شاكِلة البيزان والبواشق والصقور، كما حتى الجمهرات الدخيلة في أوروبا وغيرها من الأماكن، تتعرض لافتراس الكواسر البلديّة مثل الصُقيرات الأوراسية (أظهرت إحدى الدراسات في بريطانيا حتى الدرّات الوحشية تُشكّل ما نسبته 9% من إجمالي غذاء الصُقيرات المحليّة)، والشواهين، والبيزان.

الانتشار

الموطن الطبيعي

ملف:Budgerigar carpet95.ogv
مَقطَع ڤيديومُصوّر يُظهر سربًا بريًا من الدرّات في جنوب غرب ولاية كوينزلاند.
سربٌ هائلٌ من الدرّات في أستراليا الغربية خلال موسم الجفاف.

ببغاوات الدرّة إحدى أبرز الحيوانات البلدية التي تتفرّد بها إستراليا، فهي مقصورةٌ في انتشارها الطبيعي على تلك القارّة فقط، حيث تستوطن الأنحاء الأكثر قحطًا وجفافًا منها، وبعض النواحي الأكثر اعتدلاً، ولا يغيب وُجودها إلاّ عن أقصى الجنوب الغربي والغابات المَطيرَة الاستوائية الشمالية في شبه شبه جزيرة رأس يورك خاصةً، وأغلب المناطق الساحلية في أستراليا الشمالية والشرقية. كذلك تُفيد بعض المُشاهدات العينية عن وجود هذه الببغاوات في جزيرة تاسمانيا، غير أنه يُرجّح حتى تكون تلك طيورًا أسيرة أُطلق سراحها أوهربت بنفسها.

أغزر أعداد هذه الطيور هي في المناطق حيث يتوفّر الغذاء والمياه طيلة أشهر السنة، وأبرز مثال على ذلك هوشمال شرقيّ أستراليا. أما في باقي أنحاء البلاد، حيث تتحكم كميّة الأمطار بنمط الحياة، وبما تُنتجه الأرض من بزور، تعيشُ الدرّات حياة مُرتَحلةً، فتُرى وهي تتنقل من الشمال إلى الجنوب بأسراب هائلة صاخبة، أما مِقدار الاتجاه الذي تسلكه وعمّا إذا كانت هذه الرحلة يُمكن اعتبارها هجرةٌ عمليةٌ أم مُجرّد استغلال للظروف الأمثل، فأسئلةٌ لا يزال العُلماء يُحاولون الإجابة عنها. تُشير بعض الأدلّة إلى حتى الدرّات الأكبر سنًا والأكثر خبرةً تسعى وراء الأراضي الأكثر إنباتًا خلال موسم الجفاف، فتنتقل إليها وتلحق بها الأفراد الأصغر سنًا، وإن هذا هوسبب تشكّل الأسراب وتنقلها خلال هذا الموسم. يقول البعض حتى هذه لا يُمكن اعتبارها هجرةً بالمفهوم الفهمي والأحيائي، فالطيور عندما تُهاجر تُكافأ جهودها بالعثور على مرتعٍ خصب آمن تُفرخ فيه وتقتات من خيراته، أما في إستراليا فلا تُقدّم أغلب الموائل هذا، فالقارّة أكثر القارّات جفافًا، وإن هاجرت الطيور لن تحصل على ما يُعوضها عن ما فقدته من طاقة ومجهود ولن تتمكن من تعويض مخزونها من الشحم، لذا فإن الدرّة وغيرها من الطيور الإسترالية تكتفي بالانتنطق القصير من منطقة إلى أخرى. يُمكن للدرّة حتى تُحلّق طيلة ثلاث ساعات متواصلة، تُغطي خلالها حوالي 100 كيلومتر.

الجمهرات الدخيلة

جنبات سپينفكس في وسط إستراليا، إحدى الموائل الطبيعية المثالية لببغاوات الدرّة.

تعيشُ جمهراتٌ وحشيةٌ من الدرّات في بضعة مناطق حول العالم، وجميعها تتحدّر من طيور مستأنسة أُطلق سراحها عمدًا أوهربت وشكّلت أسرابًا. من أبرز هذه المناطق مدينة سانت بطرسبرغ في ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث وُجدت فيها جمهرةٌ وحشيةٌ منذ عقد الأربعينيات من القرن العشرين، استمر أفرادها بالتكاثر حتى عقد الثمانينيات من القرن نفسه، عندما أخذت أعدادها تتراجع شيءًا فشيئًا، ولعلّ ذلك يرجع إلى ازدياد حدّة المنافسة على الغذاء مع طيورٍ أخرى ارتفعت أعدادها بدورها، من شاكلة الزرازير الأوروبية وعصافير الدوري. بالإضافة إلى فلوريدا، تعيشُ جمهرةٌ وحشيةٌ صغيرة في مدينة الكويت وجوارها.

الموائل الطبيعية

تسكن الدرّات أشكالاّ عدّة من الموائل القاحلة وشبه القاحلة: ذات الأعشاب الشائكة والقاسية، وذات الكُثبان الرمليّة، والسهول ذات الأشجار المُبَعثرة ونبات القطف وما شابهه، وجنبات السنط أوالأقاقيا، والسڤناء، والأحراج المكشوفة، والأراضي الزراعية. وهي تتجنب الغابات والمناطق المكسوّة بالأشجار الكثيفة. أكثر الأشجّار تفضيلاً وحبًا عند هذه الطيور هي أشجار الكينا مُختزنة المياه من شاكلة الأوكالبتوس الكمالدولي. يُمكن للدرّات حتى تقطن ملاعب الگولف غير حتى وجودها فيه مُرتبط بوجود مصدرٍ دائمٍ للمياه، كما يُمكن العثور عليها في مراعي الماشية ذات البرك الاصطناعية.

الاستئناس والعلاقة مع الإنسان

بداية التدجين في أوروبا

رسمٌ بريشة أوگست رينوار من عام 1870، تظهر فيه سيدة تحمل درّة على إصبعها، مما يُفيد حتى هذه الطيور كانت قد أصبحت ضمن قائمة الطيور المُستأنسة حينها.

يُعتقد حتى أوّل من أحضر ببغاء درّة حيّة إلى أوروبا كان عالم الطيور الإنگليزي جون گولد، عندما أحضر طائرًا بريًا إلى إنگلترا في سنة 1840، ومُنذ ذلك الحين، استمرت كُلّ سفينةٍ آتيةٍ من أستراليا تحمل معها عددٌ من تلك الطيور إلى القارّة العجوز. عُرِضت الدرّة لأوّل مرّة في فرنسا سنة 1846، عندما استقدمت بضعة أفراد منها إلى حديقة حيوانات آنتورپ، وكان لحديقة الحيوان هذه الفضل في تعريف الأوروبيين على هذه الطيور، إذ أُنشٍأ فيها مَطيرًا خاصًا في سنة 1850 عُرِضَ فيه سربٌ صغير، وتهافتت عليه الجماهير من كُل حدبٍ وصوب. أما في الولايات المتحدة فلم تُعرض الدرّات على الملأ حتى عام 1909. أطلق السرب الصغير في آنتورپ حالةً من التعطش بين إدارات حدائق الحيوان الأوروبية كي تعرض الطيور بدورها في دولها، فأخذت تتهافت على استقدام المزيد منها، فارتفعت وتيرة التجارة بها ارتفاعًا ملحوظًا بين عاميّ 1846 و1847، فكان من نتيجة ذلك حتى تقلصت أسعارها بشكلٍ واضح. باللقاء أخذ العامّة يتهافتون على شراء أزواجٍ من الدرّة للاحتفاظ بها في منازلهم، فنشطت تجارة طيور الأقفاص، وتشير إحدى الإحصائيات حتى عدد الأزواج التي استقدمت منذعشرة فبراير حتى 27 يوليوسنة 1878 بلغ 14,069 زوجًا، ومن سبتمبر 1878 حتى يناير 1879، وصل إلى 79,655 زوجًا. استمرت التجارة بالدرّات الحيّة نشطةً وقائمة حتى سنة 1894، عندما فُرضت قيود عامّة على تصدير الطيور من إستراليا. أخذ المربين وهواة الطيور البريطانيون والفرنسيون والألمان يُكثرون الدرّات في الأسر لغرض بيعها منذ أوائل عقد الثمانينيات من القرن التاسع عشر، وأشار المحرر وهاوي الطيور الألماني كارل روس حتى عدد الفراخ التي فقست في ألمانيا سنة 1880 بلغ 50,000 فرخ. استمرّت الدرّات إحدى أنواع الطيور الأكثر شعبيةً عند الجمهور الأوروبي، ولم تتراجع شعبيتها يومًا إلا بسبب الأحداث الطارئة التي من شأنها حتى تؤثر على سوق الطيور المستأنسة، عملى سبيل المٍثال أقدم المُربون الفرنسيون على اغتال 120,000 درّة عند اندلاع الحرب العالمية الثانية بسبب انهيار الأسواق والتجارات، وفُقدان الناس اهتمامهم بالكماليّات.

سربٌ من الدرّات المستأنسة ذات الألوان المتنوعة.
درّة إنگليزية على اليسار، لاحظ الفرق بين حجمها وحجم الدرّتين العاديتين على اليمين.

أدّى التهجين والتزويج الانتقائي الكثيف إلى ظهور عدّة أنماط وأطياف لونيّة عِند الجمهرات الأسيرة من هذه الطيور، ففي سنة 1878 تمكن مُربٍ بلجيكي من إخراج درّات ذات لونٍ أزرق سماوي من صُلب زوجين خضراوين، وبحلول عام 1910 كانت الأفراد الزرقاء قد أصبحت شائعة في معارض الطيور الأوروبية. وبعد الحرب العالمية الأولى عمل المُربين على إنتاج الطيور الخضراء الداكنة من صُلب أفرادٍ بريّة يغلب عليها اللون الزيتوني، وبعد ذلك توالت التهجينات فظهرت طيورٌ فضيّة البياض، وأخرى بنفسجيّة، وثالثةٌ بيضاء. أما أوّل درّات رماديّة ومُبرقشة، فظهرت ما بين عاميّ 1927 و1928، وبالنسبة لتلك الصفراء فهي تتحدر من زوجٍ تمكن أحد المُربين البريطانيين من إخراجه من صُلب طيورٍ بريّة في سنة 1886. كانت أسعار الدرّات الملوّنة منخفضةً في بادئ الأمر، على اعتبار أنها طيورٌ هجينة غير مؤصلة، لكن الطلب الشديد عليها في اليابان جعل أسعارها في أوروبا ترتفع ارتفاعًا فاحشًا قبل الحرب العالمية الثانية، فوصل ثمن الزوج إلى ما بين 175 و200 جنيه استرليني، وهذا ثمنٌ لم يصله أي حيوانٍ أليف بالكاد قبلاً.

بالإضافة إلى التهجين الانتقائي الذي أولد درّات مختلفة الألوان، قام بعض المُربين بتزويج أفرادٍ برّيةٍ يفوق حجمها حجم أقرانها، حتى نجم عن ذلك طيورٌ مُستأنسة ضخمة تفوق أسلافها البريّة حجمًا بوضوحٍ شديد، ومنها على سبيل المِثال الدرّة الإنگليزية، أودرّة العروض، التي تكبر أسلافها البريّة بحوالي الضعف، وتتميز بريش رأسها الأكثر انتفاخًا، الذي يكاد يبتلع منقارها وعينيها، ومظهرها الجريء. وهذه الدرّات أغلى ثمنًا في العادة من تلك العاديّة، وأمد حياتها أقصر يمتد بين سبعة وتسعة سنوات. استولِدت هذه السلالة بغرض عرضها في المهرجانات والاستعراضات الخاصة بمُربي الحيوانات المُستأنسة، وهي ليست شائعةً في متاجر الحيوانات الأليفة كما الطيور الطبيعية.

كطيورٍ منزلية

درّتين مستأنستين على مجثمٍ مصنوعٌ خصيصًا لتحفيزها على اللعب.

الدرّات طيورٌ اجتماعية، وتحتاج إلى ما يُحفزها عندما تكون أسيرة، وغالبًا ما ينصح الخبراء بإدراج ألعابٍ مُعينة في قفصها، واستمرار التفاعل معها. يُمكن تلقين الدرّة المستأنسة التصفير وتقليد نُطق الإنسان، وأن تأتي ببعض الحركات والألعاب البسيطة، كما هوالحال مع باقي أنواع الببغاوات. يندر للإناث المُستأنسة حتى تتمكن من تقليد أكثر من عشرة أصوات أوما يقرب، أما الذكور فقادرةٌ على تعلّم حدثات كثيرة تتراوح من بضعة عشرات إلى المئات، وفي العادة، فإن الذكور المستأنسة عديمة الشريك هي من يُتقن النُطق إتقانًا عظيمًا. من أبرز الأمثلة على ذلك، ذكرُ درّة كان يمتلكه أمريكيٌّ يُدعى كميل جوردن، ولج إلى موسوعة گينيس للأرقام القياسية بصفته الطائر صاحب أكبر مُعجم، إذ بلغ تعداد المُفردات التي حفظها قبل نفوقه، 1,728 مُفردة ومُصطلح. وفي سنة 2001 استقطب ذكرٌ آخر يُدعى "ڤيكتور" انتباه وسائل الإعلام بعد حتى حفظ وفهم عدّة حدثات، ونطق مالكه أنه يتسقط حتى يُشارك طائره في مُحادثات مُفيدة مستقبلاً، غير حتى الطائر نفق قبل حصول أي تقدمٍ حديث في مستوى خطابه البشري، وأفاد الخبراء والنقّاد حتى صوته المُسجّل لا يظهر مُتماسكًا بما فيه الكفاية حتى يُمكن القول أنه يتحدث جملاً كاملةً.

تُقدم هذه الببغاوات، وبالأخص الإناث منها، على مضغ أي مادةٍ تقدر عليها، وبالأخص الخشب، من شاكلة خشب صندوق التفريخ المُلحق بالقفص، وذلك حتى تُبقي مناقيرها مُقلّمة، لذا يُنصح بوضع أدوات تتلائم وهذه الغريزة، مثل كُتل الأملاح وسان البحر وبتر الأخشاب الطريئة. يتراوح أمد حياة الدرّات في الأسر بين خمسة وثمانية سنوات، وأفاد البعض حتى هناك طيورًا عاشت حتى بلغت ما بين 15 و20 سنة من العمر. يعتمد أمد حياة الطيور الأسيرة على سلالتها، ونسبها، وصحتها العامّة، التي تتأثر سلبًا وإيجابًا بمقدار نشاط الطائر وحميته الغذائية. من المعلوم حتى الدرّات تتسبب بحساسية مُفرطة والتهاب رئويّ للأشخاص الحساسين، وهذا سقمٌ يُعهد باسم "سقم رئة مُربي الطيور".

جمعيات المُربين

زوج من طيور الدرة في قفص

تأسست أوّل جمعيةٍ لمُربي ببغاوات الدرّة في بريطانيا سنة 1925، تحت اسم "نادي الدرّة" (بالإنگليزية: The Budgerigar Club)، وقد اكتسبت شعبيةً واسعة حول العالم، حتى إنه بحلول سنة 1957 كان قد انضم إليها آلاف الأعضاء من دولٍ مُختلفة. وفي ألمانيا تأسست أولى الجمعيات سنة 1926 تحت اسم "الجمعيّة الألمانية لمُربي الدرّة" (بالألمانية: Deutsche Wellensittichzüchter Verband؛ اختصارًا: D.W.V.)، بصفتها فرعٌ من جمعية الحفاظ على الحياة البرية وتربية الطيور والثقافة الطيريّة (بالألمانية: Vereinigung für Artenschutz, Vogelhaltung und Vogelzucht). وفي عام 1959 تأسست الجمعية القياسيّة لمُربي الدرّة (بالألمانية: Standard-Wellensittich-Züchter-Vereinigung) بصفتها مُنظمة مُختصة بتربية وإكثار وعرض ببغاوات الدرّة دون غيرها من الطيور، وقد ساهمت هذه الجمعية في إنشاء أخرى عالميّة هي جمعيّة الدرّة العالميّة (بالإنگليزية: World Budgerigar Organisation). أظهرت إحصائيات بعض هذه الجمعيّات أنّ عدد الفراخ المُستأنسة التي فقست حول العالم ما بين عاميّ 2002 و2008 بلغ حوالي 20,000 من نِتاج بضعة آلافٍ من الأزواج.

الاستيرادات الحديثة

شَرَعَ المُرَبون الألمان مُنذ سنة 2005 يستوردون طيورًا بريةً جديدةً من إستراليا بهدف إنتاج سُلالةٍ جديدةٍ مُميزةٍ من هذه الطيور، ويُحتفظ بهذه الطيور المُستوردة في حديقة حيوانات كولونيا.

انظر أيضًا

  • الوراثة اللونية عند الدرة
  • الدرّة ويپر
  • سپاركي ويليامز
  • الطيور الناطقة
  • كوكاتيل

المراجع

  1. ^ معهد القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 22685223 — تاريخ الاطلاع: 17 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 13 يونيو1996
  3. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 6.3 — : الاصدار 6.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.3
  4. ^ المورد: قاموس إنكليزي - عربي. دار الفهم للملايين (1994). بيروت. منير البعلبكي. صفحة: 133، Budgerigar = الدرّة أوالطائر الطيّب: ببغاء أسترالية
  5. موسوعة الطيور المصوّرة: مرشد نهائي إلى طيور العالم. المستشار العام: الدكتور كريستوفر پِرِنز. نقله إلى العربية: الدكتور عدنان يازجي. بالتعاون مع المجلس العالمي للحفاظ على الطيور. مخطة لبنان - بيروت (1997). صفحة: 169. ISBN 0-10-110015-9.
  6. ^ "Dr. Marshall's Philosophy on Breeding Exhibition Budgerigars". Bird Health. 2004. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2007.
  7. Wright, TF (2008). "A Multilocus Molecular Phylogeny of the Parrots (Psittaciformes): Support for a Gondwanan Origin during the Cretaceous". Molecular Biology and Evolution. 25 (10): 2141–2156. doi:10.1093/molbev/msn160. PMC 2727385. PMID 18653733.
  8. Tokita, M (2007). "Evolution of craniofacial novelty in parrots through developmental modularity and heterochrony". Evolution & Development. 9 (6): 590–601. doi:10.1111/j.1525-142X.2007.00199.x. PMID 17976055. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
  9. de Kloet, RS (2005). "The evolution of the spindlin gene in birds: Sequence analysis of an intron of the spindlin W and Z gene reveals four major divisions of the Psittaciformes". Molecular Phylogenetics and Evolution. 36 (3): 706–721. doi:10.1016/j.ympev.2005.03.013. PMID 16099384.
  10. Schweizer, M. (2009). "The evolutionary diversification of parrots supports a taxon pulse model with multiple trans-oceanic dispersal events and local radiations". Molecular Phylogenetics and Evolution. 54 (3): 984–94. doi:10.1016/j.ympev.2009.08.021. PMID 19699808.
  11. ^ قاموس المعاني: قاموس عربي - عربي: الدُرّة نسخة محفوظة 17 يناير 2015 على مسقط واي باك مشين.
  12. Lendon, Alan H. (1973). Australian Parrots in Field and Aviary (2nd. ed). Sydney: Angus and Robertson. صفحات 302–07. ISBN .
  13. ^ A Reference Dictionary of Gamilaraay نسخة محفوظة 14 مايو2013 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ Delbridge, Arthur (1991). The Macquarie Dictionary (الطبعة 2). Sydney: The Macquarie Library Pty Ltd. صفحة 2049. ISBN .
  15. ^ Online etymology dictionary نسخة محفوظة 24 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ هنري ليدل and روبرت سكوت (1980). A Greek-English Lexicon (Abridged Edition). United Kingdom: مطبعة جامعة أكسفورد. ISBN .
  17. ^ Simpson, D.P. (1979). Cassell's Latin Dictionary (الطبعة 5). London: Cassell Ltd. ISBN .
  18. ^ "Indigenous Bird Names of the Hunter Region of New South Wales". Australian Museum website. Sydney, New South Wales: Australian Museum. 2009. مؤرشف من الأصل فيستة يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2010.
  19. ^ Forshaw, p. 273
  20. Forshaw 2003, S. 631
  21. Lantermann 1999, S. 422
  22. Forshaw, Joseph Michael (1973 & 1981). Parrots of the World (الطبعة 1st and 2nd). ISBN .
  23. ^ Robilier 1997, S. 58
  24. ^ Pearn/ Bennett/ Cuthill 2001, S. 2273–2279; Ödeen/ Håstad 2003, S. 855–861.
  25. S M Pearn, A T Bennett, and I C Cuthill (2001). "Ultraviolet vision, fluorescence and mate choice in a parrot, the budgerigar Melopsittacus undulatus". Proceedings. Biological sciences / the Royal Society. 268 (1482): 2273–9. doi:10.1098/rspb.2001.1813. PMC 1088876. PMID 11674876. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  26. ^ Enehjelm 1957, S. 15
  27. ^ "Birds Online — How to tell the sex of a budgie". مؤرشف من الأصل في أربعة فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2006.
  28. ^ "Talk Budgies FAQ". مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2008.
  29. ^ Color Vision of the Budgerigar (Melopsittacus undulatus): Hue Matches, Tetrachromacy, and Intensity Discrimination.
    Timothy H. Goldsmith and Byron K. Butler in Journal of Comparative Physiology A, Vol. 191, No. 10, pages 933–951; October 2005.
  30. Lantermann, S. 422
  31. ^ Forshaw 2003, S. 632, S. 634
  32. Lantermann 1999, page 423
  33. الببغاء الأسترالي، ص9.
  34. Forshaw 2003, P. 638
  35. ^ الببغاء الأسترالي، ص10.
  36. ^ الببغاء الأسترالي، ص20.
  37. ^ Homberger, Dominique G.: Funktionell-morphologische Untersuchungen zur Radiation der Ernährung- und Trinkmethoden der Papageien. Dissertation der Philosophischen Fakultät II der Universität Zürich, 1980 Bonn. S. 80
  38. "The Wild Budgerigar". مؤرشف من الأصل (article) في 20 مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2006.
  39. ^ Wyndham 1974 nach Pohl-Apel/Sossinka 1975 S. 210.
  40. Pohl-Apel/Sossinka 1975 p.210
  41. ^ Brockway 1964 nach Pohl-Apel 1980, S. 272.
  42. ^ Dilger 1960 after Lantermann 1999, pp. 170
  43. ^ Lantermann 1999, pp. 170
  44. "Talk Budgies — Breeding". مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو2008.
  45. Lantermann 1999, pp. 424
  46. Lantermann 1999, pp. 177
  47. ^ Lantermann 1999, S. 424 f.
  48. ^ Pohl-Apel 1978, S. 274.
  49. ^ Lantermann 1999, pp. 303
  50. ^ Gaby Schulemann-Maier: birds-online - alles über Wellensittiche. Unterseite: Wie alt werden Wellensittiche? [1] نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ Aumann 2001
  52. ^ Zusammenstellung in: Franz, D. (2006): Europäische Freilandpapageien als Beute von Greifvögeln. In: Papageien 10/2006 S. 386–393
  53. ^ Forshaw, S. 631 und S. 632
  54. Forshaw 2003, p 636
  55. ^ Forshaw 2003, pp. 637
  56. ^ Pranty 2001
  57. ^ Christopher J. Butler (2005): Feral Parrots in the Continental United States and United Kingdom: Past, Present, and Future. In: Journal of Avian Medicine and Surgery 19(2) S. 142–149 [2] hier S. 143f. نسخة محفوظة 31 يناير 2015 على مسقط واي باك مشين.
  58. ^ في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعةنسخة محفوظة 28 مايو2013 على مسقط واي باك مشين.
  59. ^ Forshaw 2003, pp. 632, 634
  60. ^ Enehjelm 1957, p.22
  61. ^ Bolle, 1859, p.302
  62. ^ Lantermann 1999, pp. 425
  63. ^ Jules Delon 1854 Enehjelm23
  64. Enehjelm 1957, p.24
  65. ^ Enehjelm22f.
  66. ^ Enehjelm 1957, p.23
  67. Enehjelm 1957, p.25
  68. Enehjelm 1957, p.26
  69. ^ Enehjelm 1957, p.17
  70. ^ Claire Folkard (ed.) (المحرر). Guinness World Records 2004. Guinness World Records Limited. صفحة 54. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  71. ^ "The Bird with the Largest Vocabulary in the World". مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2007.
  72. ^ "Budgie Research". مؤرشف من الأصل في 22 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2008.
  73. ^ "Parakeets". مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2008.
  74. ^ "Victor the Talking Budgie". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2008.
  75. ^ "Birds Online — Life span of a budgie". مؤرشف من الأصل في أربعة فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2005.
  76. ^ "Budgerigar-fancier's lung: the commonest variety of allergic alveolitis in Britain". Br Med J. 2 (6130): 81–4. 1978. PMC 1605890. PMID 566603.
  77. ^ Enehjelm 1957, p.171 f
  78. ^ Enehjelm 1957, p.117
  79. ^ المسقط الرسمي للجمعية القياسيّة لمُربي الدرّة نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  80. ^ المسقط الرسمي لجمعيّة الدرّة العالميّة نسخة محفوظة 31 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  81. ^ nach AZ (2005) Statistik نسخة محفوظةعشرة مايو2015 على مسقط واي باك مشين.

خط

  • عصام الدين حسين شريف (1423 هـ/2003م). الببغاء الأسترالي، سلسلة بريمواي الثقافية. شركة بريمواي المحدودة، فهرسة مخطة الملك فهد الوطنية، الرياض، السعودية. ISBN 9960-43-553-9.
  • Pranty, B. 2001. The Budgerigar in Florida: Rise and fall of an exotic psittacid. North American Birds 55: 389-397.
  • Forshaw, Joseph M. & Cooper, William T. (1978): Parrots of the World (2nd ed). Landsdowne Editions, Melbourne Australia ISBN 0-7018-0690-7
  • Collar, N. J. (1997). Budgerigar (Melopsittacus undulatus). Pg. 384 in: del Hoyo, J., Elliott, A. & Sargatal, J. eds. (1997).
    Handbook of the Birds of the World. Vol. 4. Sandgrouse to Cuckoos. Lynx Edicions, Barcelona. ISBN 84-87334-22-9
  • Tom Aumann (2001): An intraspecific and interspecific comparison of raptor diets in the south-west of the Northern Territory, Australia. In: Wildlife-Research. 2001; 28(4): 379–393
  • Carl Bolle (1859): Beginnende Domestication des Undulatus-Papageien (Melopsittacus undulatus Gould). In: Journal für Ornithologie. Jg. 7, Nr. أربعة / Juli 1859, S. 299–308. (Enthalten ist die Haltungsbeschreibung von Jules Delon und die Beschreibung der deutschen Erstzucht)
  • Curt af Enehjelm: Das Buch vom Wellensittich. Pfungstadt 1957 Bearbeitet von Joachim Steinbacher
  • Werner Lantermann: Papageienkunde. Biologie, Ökologie, Artenschutz, Verhalten, Haltung, Artenauswahl der Sittiche und Papageien. Georg Thieme Verlag, 1999
  • Joseph M. Forshaw: Australische Papageien - Band 2. Bretten 1. deutschsprachige Auflage (2003)
  • Hans Steiner: Vererbungsstudien am Wellensittich. Archiv der Julius-Klaus' Stiftung f. Vererbungsforschung 1932, Bd. VII, Heft 2, S. 149.
  • Gunvor Pohl-Apel/ Roland Sossinka: Gonadenentwicklung beim Wellensittich, Melopsittacus undulatus unter verschiedenen Lichtbedingungen. In: Journal of Ornithology Volume 116/2 April 1975, S. 207–212 [3]
  • Gunvor Pohl-Apel: Sexuelle Ontogenese bei männlichen Wellensittichen Melopsittacus undulatus. In: Journal für Ornithologie. Volume 121/3, Juli 1980, S.
  • Ödeen, A./ Håstad, O. (2003): Complex Distribution of Avian Color Vision Systems Revealed by Sequencing the SWS1 Opsin from Total DNA. In: Mol. Biol. Evol. S. 855–861.
  • Pearn, S. M./ Bennett, A. T. D./ Cuthill, I. C. (2001): Ultraviolet vision, fluorescence and mate choice in a parrot budgerigar Melopsittacus undulatus. In: Proc. R. Soc. Lond. B, S. 2273–2279
  • O. Völker: Über fluoreszierende, gelbe Federpigmente bei Papageien, eine neue Klasse von Federfarbstoffen. In: Journal für Ornithologie. 85, S. 136–146 (1937)

وصلات خارجية

  • صندوق الببغاوات العالمي موسوعة الببغاوات؛— معلوماتٌ عن جميع الأنواع.
  • سفيرٌ حقيقيّ: ببغاء الدرّة منطق مُوثقٌ بمراجع يتحدث عن الدرّة.
  • الطفرات اللونية المألوفة عند الدرّة؛ قائمةٌ مُصوّرة بالطفرات اللونية الشائعة عند الدرّات المستأنسة.
  • ألوان الدرّة وطفراتها؛ الطفرّا اللونيّة عند الدرّة بالصور.
  • ڤيديوهات عن الدرّات البريّة على مسقط مجموعات الطيور على شبكة الإنترنت.
  • تغريد الدرّة.
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:45:39
التصنيفات: أنواع القائمة الحمراء غير المهددة, أجناس طيور أحادية النوع, أصنوفات سماها جورج شو, ببغاوات عريضة الذيل, حيوانات منزلية, طيور أستراليا, طيور أستراليا الجنوبية, طيور أستراليا الغربية, طيور متوطنة في أستراليا, طيور منزلية أليفة, طيور ناطقة, طيور وصفت في 1805, كائنات باقية ظهرت لأول مرة خلال العصر الحديث القريب, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, حالة حفظ كما ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صور كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P935, مقالات جيدة, صفحات تستخدم خاصية P3186, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P2833, صفحات تستخدم خاصية P3405, صفحات تستخدم خاصية P3240, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P3444, صفحات تستخدم خاصية P838, صفحات تستخدم خاصية P627, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, بوابة أستراليا/مقالات متعلقة, بوابة حيوانات أليفة/مقالات متعلقة, بوابة طيور/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الاحتراف ومركز التحكيم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:17:43
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 90%

برعاية رئيس الوزراء.. الاحتفال بـ«يوم المهندس المدني»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:33
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

مصر تُدين التفجير الإرهابي في أفغانستان

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:28
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

القوى العاملة: بدء التدريب المهني للجنسين

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:34
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

الأرصاد تكشف حالة الطقس أول أيام الدراسة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:25
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

فوزي لقجع يفسر كيف تهدد الديون توازن المغرب المالي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:40
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 80%

الوزير السابق عبيابة يترشح لخلافة ساجد في قيادة الاتحاد الدستوري

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:44
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 85%

إطلاق نار وزجاجات حارقة.. هجوم على مركز للشرطة في إيران

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:17:24
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

المحكمة الرياضية تقبل طعن تشيلي ضد مشاركة الإكوادور بالمونديال

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:17:39
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 99%

ميسي والمعيوف والعويس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:17:49
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 99%

وزير الري وأشرف رشاد وهاني عازر يصلون احتفالية يوم المهندس المدني

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:22
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

تن هاغ ينضم للمدافعين عن ماغواير: أثق به

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:17:41
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 89%

السفارة الأمريكية لرعاياها بمصر: «شاركوا في الانتخابات»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:23
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

المنتخب المظلوم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:17:44
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

وصول عدد من الوزراء والنواب لحضور احتفال «يوم المهندس المدني»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:31
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

فايز سليماني: لا أعرف سبب فشل صفقة انتقالي إلى الأهلي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:12
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 49%

مدرب إشبيلية يرد على الركراكي بخصوص يوسف النصيري

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-30 18:18:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 80%

تحميل تطبيق المنصة العربية