حقيقة

الزمن ينقذ الحقيقة من الخطيئة والحقد. لوحة فرانسوا ليموين 1737

تتم مناقشة مفهوم الحقيقة ضمن عدة مجالات منها الفلسفة والفن واللاهوت والعلوم. تعتمد معظم الأنشطة البشرية على المفهوم، حيث تُفترَض طبيعتها كمفهوم بدلًا من حتى تكون موضوعًا للمناقشة، وهذا يضم معظم مجالات العلوم والقانون والصحافة والحياة اليومية. يرى بعض الفلاسفة مفهوم الحقيقة على أنه سهل وأساسي وغير قابل للتفسير بأي شكل يُسهّل فهمه أكثر من مفهوم الحقيقة نفسه. ينظر البعض إلى الحقيقة على أنها مراسلات بين اللغة أوالفكر إلى واقع مستقل، فيما يسمى أحيانا نظرية المراسلات للحقيقة.

لا تزال النظريات والآراء المتنوعة عن الحقيقة موضع نقاش بين الفهماء والفلاسفة واللاهوتيين. تعتبر اللغة هي الوسيلة التي ينقل بها البشر المعلومات بين بعضهم البعض. ويطلق على الطريقة المستخدمة لتحديد ما إذا كان شيء حقيقيًا اسم معيار الحقيقة. هناك مواقف متباينة حول أسئلة مثل ما الذي يشكل الحقيقة، وما هي الأمور التي تحمل الحقيقة، وكيفية تعريف وتحديد وتمييز الحقيقة، وما هي الأدوار التي يؤديها الإيمان والفهم التجريبية في ذلك،يا ترى؟ وما إذا كانت الحقيقة يمكن حتى تكون ذاتية أوموضوعية بمعنى الحقيقة النسبية لقاء الحقيقة المطلقة.

النظريات الرئيسية

يتم التعامل مع فكرة تحديد الأساس السليم لتقرير كيف من الممكن أن يمكن اعتبار الحدثات والرموز والأفكار والمعتقدات سليمة سواء من قبل إنسان واحد أومجتمع بأكمله من خلال خمسة نظريات موضوعية للحقيقة مذكورة أدناه وهي الأكثر انتشارًا. تقدم جميع نظرية منها وجهات النظر التي تتم مشاركتها بشكل واسع من قبل الفهماء المؤلفين لها.

تم مناقشة نظريات أخرى غير النظريات الموضوعية الأكثر انتشارًا. برزت نظريات (الحقيقة الانكماشية) أونظرية الحد الأدنى للحقيقة كبدائل ممكنة للنظريات الأكثر انتشارًا.

النظريات الجوهرية

الحقيقة تحمل مرآة وثعبانا (1896). مخطة الكونغرس، مبنى توماس جيفرسون، العاصمة واشنطن

نظرية المراسلة

تؤكد نظريات المراسلات على حتى المعتقدات والتصريحات الحقيقية تتوافق مع الحالة العملية للأمور. هذا النوع من النظريات يؤكد على العلاقة بين الأفكار أوالكلام من جهة والأمور المادية من جهة أخرى. وهونموذج تقليدي ترجع أصوله إلى الفلاسفة اليونانيين القدماء مثل سقراط وأفلاطون وأرسطو. هذا النوع من النظريات يقول أنّه يتم تحديد الحقيقة أوالكذب من حيث المبدأ بشكل تام عن طريق ارتباطه بـ (الأمور المادية) بمعنى هل يصف تلك الأمور بدقة.

أحد الأمثلة الكلاسيكية لنظرية المراسلات هي الكتابات التي نشرها الفيلسوف وعالم اللاهوت في القرن الثالث عشر توماس أكوين (Thomas Aquinas): «الحقيقة هي الملائمة ببن الأمور المادية والفكر»، والتي ينسبها أكويني إلى الفيلسوف إسحاق بن سليمان الإسرائيلي في القرن التاسع والذي يتبع الفلسفة الافلاطونية المحدثة. كما أعاد أكويني كتابة النظرية على مبدأ: «يُعتبر أنّ الحكم سليم عندما يتطابق مع الواقع الخارجي».

هجرز نظرية المراسلات بشكل كبير على افتراض حتى الحقيقة هي مسألة نسخ ما يُعهد بـ (الواقع الموضوعي) بدقة ومن ثم تمثيله بواسطة الأفكار والحدثات والرموز الأخرى. وقد ذكرَ الكثير من أصحاب النظريات الحديثة حتى هذا المثال لا يمكن تحقيقه دون تحليل العوامل الإضافية، على سبيل المثال تحتوي جميع اللغات على حدثات تمثل مفاهيم غير معروفة تقريبًا في اللغات الأخرى. إذا الحدثة الألمانية (Zeitgeist) والتي تعني (روح العصر) هي أحد الأمثلة على ذلك حيث حتى الشخص الذي يتحدث أويفهم اللغة الألمانية فقط قد يفهم ما تعنيه الحدثة، ولكن يظهر حتى أي ترجمة للحدثة لن تصف بدقة معناها الكامل (هذه معضلة مع الكثير من الحدثات المجردة، خاصة تلك الحدثات المشتقة في اللغات الهجريبية). وبالتالي فإن بعض الحدثات تضيف عوامل متغيرة إضافية لوصف الحقيقة بدقة. يُعتبَر ألفريد تارسكي (Alfred Tarski) من بين الفلاسفة الذين يعالجون هذه المشكلة.

لقد أكد مؤيدوالكثير من النظريات المذكورة أدناه بإصرار كبير على وجود قضايا أخرى بحاجة للدارسة، مثل الصراعات على السلطة بين الأفراد، والتفاعلات ضمن المجتمع، والتحيزات الشخصية وعوامل أخرى تشارك في تقرير ما ينظر إليه على أنه حقيقة

نظرية الترابط المنطقي

تتطلب الحقيقة بالنسبة لنظريات الترابط المنطقي بشكل عام ملائمة العناصر داخل النظام بأكمله. في كثير من الأحيان يشير الترابط إلى شيء أكبر من الترابط المنطقي البسيط، غالبًا ماقد يكون هناك طلب بأن تعطي المقترحات في النظام المترابط الدعم المتبادل لبعضها البعض. لذلك وعلى سبيل المثال يمثل اكتمال مجموعة المفاهيم الأساسية وشموليتها عاملًا حاسمًا في الحكم على صلاحية وفائدة نظام مترابط.

إن أحد المبادئ المنتشرة لنظريات الترابط هوفكرة حتى الحقيقة بالأساس تعود لأنظمة كاملة من المقترحات، ويمكن إرجاعها إلى المقترحات الفردية وفقًا لترابطها مع النظام الكلي فقط. من بين مجموعة متنوعة من وجهات النظر والتي تُعبّر عن نظرية الترابط يختلف واضعوا النظريات حول مسألة ما إذا كان الترابط ينطوي على الكثير من أنظمة الفكر الحقيقية الممكنة أونظام واحد ثابت فقط.

هناك بعض المتغيرات لنظرية الترابط التي تم وصفها بأنها تمثل الخصائص الحقيقية والجوهرية للأنظمة الرسمية في المنطق والرياضيات. ومع ذلك فإن المفكرين الرسميين يكتفون بالتفكير العميق في أنظمة مستقلة واحيانًا إلى جانبها أنظمة متناقضة فيما بينها مثل مختلف الأشكال الهندسية البديلة. بشكل عام تم رفض نظريات الترابط لعدم وجود سبب لتطبيقها على مجالات أخرى من الحقيقة لا سيّما فيما يتعلق بالتأكيدات عن العالم الطبيعي والبيانات التجريبية بشكل عام، والتأكيدات حول المسائل العملية لفهم النفس والمجتمع وخاصة عندما تستخدم دون دعم النظريات الرئيسية الأخرى للحقيقة.

تُميّز نظريات الترابط بين أفكار الفلاسفة العقلانيين لا سيما أفكار سبينوزا ولايبنيز وجورج فيلهلم فريدريش هيغل، إلى جانب الفيلسوف البريطاني فرانسيس هربرت برادلي (F.H. Bradley).

النظرية البنائية في الحقيقة

إن النظرية البنائية الاجتماعية تنص على حتى الحقيقة مبنية بالعمليات الاجتماعية، وهي محددة تاريخيًا وثقافيًا، وأنها تشكلت بشكل جزئي من خلال الصراعات على السلطة داخل المجتمع. تنظر النظرية البنائية إلى مجمل معهدتنا على أنها (فهم مبنية) لأنها لا تعترف بأي حقائق خارجية (خيالية) بعكس جوهر نظرية المراسلات. وبدلًا من ذلك تنظر النظرية البنائية إلى إدراك الحقيقة على أنه يعتمد على الإدراك الإنساني والخبرة الاجتماعية. ويعتقد أتباع الفلسفة البنائية حتى تمثيلات الواقع المادي والبيولوجي، بما في ذلك العرق والسلوك الجنسي ونوعه هي أمور مبنية اجتماعيًا.

كان جيامباتيستا فيكومن أوائل الذين ادعوا حتى التاريخ والثقافة من خلق الإنسان. إذا التوجه المعهدي لفيكويجمع أكثر الاتجاهات تنوعًا ضمن أحد البديهيات التي تقول أنّ (الحقيقة نفسها مبنية). كان هيجل وماركس من بين أوائل المؤيدين لفرضية حتى الحقيقة يمكن حتى تكون مبنية اجتماعيًا. لم يرفض ماركس (ومعه الكثير من أصحاب النظريات النقدية الذين تبعوه) وجود حقيقة موضوعية، بل ميّز بين الفهم الحقيقية والفهم التي تم تزوريها من خلال السلطة أوبسبب الأفكار الموجهة. إذا الفهم الفهمية والحقيقية بالنسبة لماركس «تتفق مع الفهم الجدلي المنطقي للتاريخ» والفهم الموجهة هي (تعبير عن علاقة القوى المادية مع ترتيب اقتصادي معين).

نظرية الإجماع

نظرية الإجماع تؤكد حتى الحقيقة هي أي شيء يتم الاتفاق عليه، أوفي بعض الحالات ما يتم الاتفاق عليه من قبل بعض المجموعات المحددة. قد تضم هذه المجموعة جميع البشر، أومجموعة فرعية تتكون من أكثر من إنسان واحد.

من بين المدافعين الآن عن نظرية الإجماع كمعيار مفيد لمفهوم الحقيقة هوالفيلسوف يورجن هابرماس (Jürgen Habermas). يؤكد هابرماس حتى الحقيقة هي ما يمكن الاتفاق عليه في وضع الكلام المثالي (الكلام البسيط والمهذب). من بين النقاد الأقوياء الحاليين لنظرية الإجماع هوالفيلسوف نيكولاس ريزشر (Nicholas Rescher).

يتجلى هذا المبدأ في التنطقيد الإسلامية من خلال الحديث الذي نُقل عن محمد: «إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِع عَلَى ضَلَالَة».

النظرية البراغماتية

تمَّ تقديم الأشكال الثلاثة الأكثر تأثيرًا لنظرية الحقيقة البراغماتية في مطلع القرن العشرين بواسطة تشارلز ساندرز بيرس وويليام جيمس وجون ديوي. على الرغم من وجود اختلافات واسعة في وجهات النظر بين هؤلاء وغيرهم من أنصار النظرية الواقعية إلا أنهم يتشاركون في كيفية التحقق من صحة الحقيقة وتأكيدها من خلال نتائج اختبار مفاهيم الفرد ووضعها موضع التطبيق.

نظريات الحد الأدنى (الانكماشية)

تمثال الحقيقة لوالتر ألوارد خارج المحكمة العليا الكندية، أونتاريو، كندا

تعبر هذه النظرية عن التطورات الحديثة في مجال الفلسفة، بدءًا بالفكرة الجديدة نسبيًا التي تقول أنّ النظرية القديمة لا تعني بالضرورة أنها خالية من العيوب، وقد أدّت إلى ظهور أطروحة جديدة تنصُّ على حتى مصطلح الحقيقة لا يعبر عن صفة الحقيقة للجمل أوللمقترحات. يوجد في قسم من هذه الأطروحة رد على الاستخدام الشائع للحقيقة المؤكدة، والذي كان سائدًا بشكل خاص في الخطاب الفلسفي عن الحقيقة في النصف الأول من القرن العشرين. من وجهة النظر هذهقد يكون التأكيد على حتى (2 + 2 = 4) سليمًا يكافئ منطقيًا التأكيد على حتى (2 + 2 = 4) ويمكن الاستغناء عن تعبير (سليم) تمامًا في هذا السياق وفي جميع سياق آخر مشابه.

لا يتم سماع تأكيدات الحقيقة بشكل كبير في اللغة الشائعة، ويتم اعتباره حدثًا غير معتاد عندما يستخدم شخصٌ ما الحقيقة المؤكدة في محادثة يومية ليؤكد حتى شيئًا ما حقيقي. بشكل عام يمكن وصف وجهات النظر الأحدث التي تأخذ هذا التناقض في الحسبان وتعمل على هياكل الجمل المستخدمة عمليًا في اللغة الشائعة كالتالي:

كنظريات انكماشية للحقيقة، لأنها تحاول حتى تخفف من الأهمية المفترضة لحدثات (الصواب) أو(الحقيقة).
كنظريات عدوانية، يلفت الانتباه اختفاء علامات الاقتباس فيها.
كنظريات الحد الأدنى من الحقيقة.

أياً كان الوصف المستخدم يمكن القول أنّ النظريات الانكماشية تشهجر في فكرة أنّ تقدير الحقيقة المؤكدة أمر سهل، ولا يحتاج تحليلات عميقة.

بمجرد تحديد الخصائص والمزايا العملية للحقيقة المؤكدة يقول الفلاسفة الانكماشيين: «لقد قلنا جميع ما يمكن قوله عن الحقيقة». من بين الاهتمامات الفلسفية لهذه النظرية هوشرح الحالات الخاصة التي يظهر فيها حتى مفهوم الحقيقة له خصائص غريبة ومثيرة للاهتمام. (مثل مفارقات الدلالات اللفظية).

النظرية الأدائية للحقيقة

تنسب نظرية الحقيقة إلى الفيلسوف بيتر فريدريك ستروسون والتي تقول أنّ (الثلج أبيض، هذه حقيقية) هوأداء عمل لغوي يشير إلى موفقة المرء على الانادىء بأن الثلج أبيض (يشبه إلى حد كبير إيماء الرأس بالموافقة). إذا الفكرة القائلة بأن بعض التصريحات هي أكثر من مجرد كلام للتواصل ليست غريبة بقدر ما تبدوعليه. لنأخذ على سبيل المثال عندما تقول العروس (أنا أوافق) في الوقت المناسب خلال حفل الزفاف فإنها تقوم بالموافقة على هذا الرجل ليكون زوجها القانوني. هي لا تصف نفسها بأنها تأخذ هذا الرجل ولكنها في الواقع تعمل ذلك (ربماقد يكون التحليل الأكثر شمولًا لمثل هذه الأفعال الكلاميّة مذكور ضمن كتاب بعنوان: كيف من الممكن أن نعمل الأمور بالحدثات للفيلسوف جون لانجشوأوستن).

يرى ستراوسون حتى هناك تحليلًا مشابهًا ينطبق على جميع الأفعال الكلامية: «القول بأن كلامّا ما سليم هوليس عمل لإدلاء تصريح حول هذا الكلام بل بالأحرى لتطبيق العمل المتمثل في الموافقة أوالقبول أوالتأييد، أي عندما يقول المرء (سليمٌ أنها تمطر) هولا يؤكد عمل المطر أكثر من عمل سقوط المطر ذاته. وظيفة الكلام القائل (سليم حتى ...) هوالموافقة على الأمر أوقبوله أوتأييده».

نظرية عدم الحاجة والنظريات المتعلقة بها

وفقًا لنظرية عدم الحاجة فإن التأكيد على صحة العبارة يعني تمامًا تأكيد العبارة نفسها. على سبيل المثال التأكيد على حتى (الثلج أبيض، هذه حقيقة) مساوٍ للتأكيد على حتى (الثلج أبيض). يستنتج فلاسفة نظرية عدم الحاجة من هذا الافتراض أنّ التأكيد زائد عن الحاجة، بمعنى أنها مجرد حدثة تستخدم تقليديًا في المحادثة أوالكتابة بشكل عام للتأكيد، ولا تساوي أي شيء في الواقع. تنسب هذه النظرية بشكلٍ عام إلى فرانك بلومبتون رامزي الذي نطق إذا استخدام حدثات مثل (في الواقع وفي الحقيقة) لم يكن سوى طريقة ملتوية للتأكيد على الكلام، وأنّ اعتبار هذه الحدثات مسائل منفصلة بعيدة عن الحكم هومجرد تشويش لغوي.",

الشكوك الفلسفية

التشكيك الفلسفي بشكل عام هوأي موقف استجواب أوشك حول عنصر أوأكثر من عناصر الفهم أوالمعتقد الذي يدعي الصحة لكلامه ومقترحاته. غالبًا ما يتم توجيهها إلى مجالات مثل الأمور الخارقة للطبيعة، أوالأخلاق (التشكيك الأخلاقي)، أوالدين (التشكيك في وجود الله)، أوالفهم (التشكيك في إمكانية الفهم أوالأمور اليقينية). يحدث التشكيك بشكل موضوعي في سياق الفلسفة خاصة في نظرية الفهم وذلك على الرغم من إمكانية تطبيقها على أي موضوع مثل السياسة والدين والعلوم الزائفة.

النظريات التعددية عن الحقيقة

تدل الكثير من النظريات الرئيسية للحقيقة على حتى هناك خاصية معينة يجعل امتلاكها الاعتقادَ أوالاقتراحَ سليمًا. تؤكد النظريات التعددية للحقيقة أنه قد يحدث هناك أكثر من خاصية تجعل المقترحات سليمة: فقد تكون الافتراضات الأخلاقية سليمة بالاستناد على الترابط المنطقي. قد تكون المقترحات حول العالم المادي سليمة من خلال الانسجام مع الأمور والخصائص التي تدور حولها.

ضمت بعض النظريات الواقعية مثل التي خطها تشارلز بيرس ووليام جيمس جوانب من نظريات المراسلات ونظريات الترابط المنطقي والنظريات البنائية. ذكر كريسبين رايت في كتابه الذي صدر عام 1992 بعنوان (الحقيقة والموضوعية) بأن أي تأكيد يتعلق بالأمور البديهية حول الحقيقة يعتبر تأكيدًا للحقيقة نفسها. ذكر رايت في بعض الفقرات أنه يمكن أداء دور تأكيد الحقيقة بواسطة التأكيد الجازم. ونطق مايكل لينش في كتاب صدر عام 2009 بعنوان (الحقيقة كأمر واحد أوأكثر) بأنه ينبغي لنا حتى نرى الحقيقة كخاصية فعالة قادرة على التعدد والظهور في خصائص مختلفة مثل نظريات المراسلات أوالترابط المنطقي.

النظريات الأكثر تصديقًا

وفقًا لدراسة استقصائية للفلاسفة المختصين وغيرهم حول وجهات نظرهم الفلسفية تم إجراءها في شهر تشرين الثاني عام 2009 (تم إجراءها على 3226 مشهجر، من بينهم 1803 طالب من طلاب كليات الفلسفة أوحملة شهادات الدكتوراه و829 طالب دراسات عليا في الفلسفة)، فإن 45٪ من المشهجرين يتبنون أويميلون نحونظريات المراسلات، و21 ٪ يميلون نحوالنظريات الانكماشية و14 ٪ يميلون نحوالنظريات المعهدية.

المعتقدات الشعبية عن الحقيقة

إن تأكيدات الحقيقة لها قيمة عملية كبيرة في اللغة البشرية حيث تسمح لنا بتأييد موضوع بقوة أوالتشكيك بالانادىءات التي يقدمها الآخرون أوالتأكد من صحة أوزيف الكلام، أوإتاحة إمكانية التعبير عن التأثيرات الكلامية بطرق غير مباشرة. سيبدأ الأفراد أوالمجتمعات في وقت ما بالمعاقبة على الكلام الخاطئ لردع الأكاذيب.

يذكر أقدم قانون عثر لحد الآن (وهوقانون أورنامو) العقوبات على أصحاب الاتهامات الباطلة بالسحر أوالزنا، وكذلك عقوبات ارتكاب شهادة الزور في المحكمة.

انظر أيضا

واقعة
الإيمان
جدلية الخير والشر

المراجع

^ Merriam-Webster's Online Dictionary, truth, 2005 نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
↑ Encyclopedia of Philosophy, Supp., "Truth", auth: Michael Williams, pp. 572–73 (Macmillan, 1996)
^ Blackburn, Simon, and Simmons, Keith (eds., 1999), Truth, Oxford University Press, Oxford, UK. Includes papers by James, Ramsey, Russell, Tarski, and more recent work.
^ Hale, Bob; Wright, Crispin, المحررون (1999). A Companion to the Philosophy of Language. صفحات 309–30. doi:10.1111/b.9780631213260.1999.00015.x. ISBN .
^ Horwich, Paul, Truth, (2nd edition, 1988),
^ Field, Hartry, Truth and the Absence of Fact (2001).
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol.2, "Correspondence Theory of Truth", auth.: Arthur N. Prior, p. 223 (Macmillan, 1969). Prior uses بيرتراند راسل's wording in defining correspondence theory. According to Prior, Russell was substantially responsible for helping to make correspondence theory widely known under this name.
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol.2, "Correspondence Theory of Truth", auth.: Arthur N. Prior, pp. 223–24 (Macmillan, 1969).
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol. 2, "Correspondence Theory of Truth", auth.: Arthur N. Prior, Macmillan, 1969, p. 224.
^ "Correspondence Theory of Truth", in Stanford Encyclopedia of Philosophy. نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Thomas Aquinas, الخلاصة اللاهوتية, I. Q.16, A.2 arg. 2.
^ "Correspondence Theory of Truth", in Stanford Encyclopedia of Philosophy (citing De Veritate Q.1, A.1–3 and الخلاصة اللاهوتية, I. Q.16). نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ See, e.g., Bradley, F.H., "On Truth and Copying", in Blackburn, et al. (eds., 1999),Truth, 31–45.
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol.2, "Correspondence Theory of Truth", auth: Arthur N. Prior, pp. 223 ff. Macmillan, 1969. See the section on "Tarski's Semantic Theory", 230–31.
^ إيمانويل كانت, for instance, assembled a controversial but quite coherent system in the early 19th century, whose validity and usefulness continues to be debated even today. Similarly, the systems of غوتفريد لايبنتس and باروخ سبينوزا are characteristic systems that are internally coherent but controversial in terms of their utility and validity.
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol.2, "Coherence Theory of Truth", auth: Alan R. White, pp. 131–33, see esp., section on "Epistemological assumptions" (Macmillan, 1969)
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol.2, "Coherence Theory of Truth", auth: Alan R. White, p. 130
^ May, Todd, 1993, Between Genealogy and Epistemology: Psychology, politics in the thought of Michel Foucault' with reference to Althusser and Balibar, 1970
^ Rescher, Nicholas, Pluralism: Against the Demand for Consensus (1995).
^ Narrated by al-Tirmidhi (4:2167), ibn Majah (2:1303), Abu Dawood, and others with slightly different wordings. نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol. 5, "Pragmatic Theory of Truth", 427 (Macmillan, 1969).
^ Blackburn, Simon, and Simmons, Keith (eds., 1999), Truth in the Introductory section of the book.
^ ريتشارد كيركهام, ريتشارد كيركهام, MIT Press, 1992.
^ J. L. Austin, "How to Do Things With Words". Cambridge: Harvard University Press, 1975
^ Encyclopedia of Philosophy, Vol. 6: Performative Theory of Truth, auth: Gertrude Ezorsky, p. 88 (Macmillan, 1969)
^ Ramsey, F.P. (1927), "Facts and Propositions", Aristotelian Society Supplementary Volume 7, 153–70. Reprinted, pp. 34–51 in F.P. Ramsey, Philosophical Papers, David Hugh Mellor (ed.), Cambridge University Press, Cambridge, UK, 1990
^ Greco, John (2008). (باللغة الإنجليزية). Oxford University Press, US. ISBN . مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
^ Truth and Objectivity, Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press, 1992.
^ Truth as One and Many (Oxford: Oxford University Press, 2009).
^ "The PhilPapers Surveys – Preliminary Survey results". The PhilPapers Surveys. Philpapers.org. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو2012.
^ Scharp, Kevin (2013). "6: What is the Use?". Replacing truth (الطبعة First). Oxford: Oxford Univ. Press. ISBN .
^ "truth | philosophy and logic". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل فيخمسة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو2017. Truth is important. Believing what is not true is apt to spoil a person’s plans and may even cost him his life. Telling what is not true may result in legal and social penalties.