رمز شريطي
عودة للموسوعةرمز شريطي أوالشفرة الخيطية (بالإنجليزية: Barcode) هي تمثيل ضوئي لبيانات قابلة للقراءة من قبل الحاسوب مثل الأرقام والحروف، وهورمز ثنائي الأبعاد، وفي الأصل، كانت تمثل البيانات في مناطق العرض (الخطوط) والفراغات بين الخطوط المتوازية، ويمكن حتى نطلق عليها الرموز أوالشفرات الخيطية أحادية البعد. الشفرات الخيطية تأتي أيضًا بأنماط مربعات أونقاط أوأشكال سداسية أوأنماط هندسية أخرى ضمن صور يطلق عليها الرمز أوشفرات المصفوفة ثنائية الأبعاد. رغم حتى الأنظمة الثنائية تستخدم الرموز أكثر من الخطوط (الخيوط)، إلا أنها عمومًا يطلق عليها شفرات خيطية أيضا. أول استخدام للشفرات الخيطية كان لوضع علامات على عربات القطار، لكنها لم تكن ناجحة تجاريًا إلى حتى تم استخدامها لأتمتة (جعله أوتوماتيكيا) أنظمة مبيعات مراكز التسوق، وهي المهمة التي أصبحت من خلالها الشفرات الخيطية عالمية تقريبًا. إنتشر إستخدامها إلى مهام أخرى أيضا، مهام تعهد عمومًا بـ "التقاط بيانات المعهد آليًا" (AIDC)(Auto ID Data Capture). توجد أنظمة أخرى تحاول المبالغة في سوق صناعة "التقاط بيانات المعهد آليًا (AIDC)"، لكن البساطة والشهرة العالمية للشفرات الخيطية قد حدّث من دور هذه الأنظمة الأخرى. يكلف تطبيق الشفرة الخيطية ما يقارب نصف سنت أمريكي (0.005 دولار) مقارنة بمعرِّف التردد الراديوي (RFID) البليد الذي لا زال يكلِّف حوالي 0.07 إلى 0.30 دولار لكل علامة.
تاريخ
أول من اخترع الباركود هو"ماكس بادك" سنة 1880 إلا أنه ونظرا لقلّة ذات اليد لم ير مشروعه النور. وفي سنة 1932 قام طالب الدراسات العليا "والاس فلينت" بكتابة درس "البنطقة الألية" في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد شرح فيه استخدام هذا النظام لأتمتة نظم تدفق البنطقة من الرفوف ونظرا لأن الولايات المتحدة كانت تمر بالأزمة الاقتصادية فلم تنفذ هذه الفكرة.
وفي سنة 1948 قام "برنارد سلفر" وهوطالب متخرج من معهد دريكسل التكنولوجي بالتعاون مع أصدقائه "نورمان جوزيف" و"ودلاند ونورمان جوهانسن" بوضع أول نظام يعمل بالحبر فوق البنفسجي لأحد سلاسل المتاجر في فيلادلفيا لقراءة المنتجات وقت الخروج، ولكن ونظرا لتكلفة هذا النظام باء بالفشل.
قام بعدها ودلاند بالعمل على تطوير النظام وتقليل تكلفته وقام بتسجيل براءة اختراعه يومسبعة أكتوبر 1952. وشهد هذا الاختراع نجاحا واسعا.
كيفية قراءة الشفرة الخطية
قارئ الباركود هوتعبير عن ماسحة ضوئية أوقارئ ضوئي يسلط شعاع من الليزر عليه ثم يرتد مرة أخرى من الأعمدة البيضاء فقط حيث حتى الأعمدة السوداء تمتص الضوء ولا تعكس الشعاع مرة أخرى. يقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ بتحليل الأشعة المنعكسة وثم يقوم بإرسال هذه البيانات إلى حاسوب يعمل على مطابقة هذه الشفرة مع الشفرات المخزنة لديه فيستخلص كافة المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل الثمن والكمية والمنتج الخ..
إستخدامات الشفرة الخيطية (الباركود)
أصبحت الشفرة الخيطية شيئا فشيئا جزءًا أساسيًا من الحضارة الحديثة وجزءاً من نظام الصادرات العالمي. وقد إنتشر إستخدامها على نطاق واسع، وتحسنت التقنية المستخدمة في الشفرة الخيطية باستمرار. وقد ضمت التطبيقات الحديثة للشفرة الخيطية ما يلي:
- كل منتج تقريبا يمكن شراؤه من الأسواق أوالبنطقة، أوالمتاجر الكبيرة له رمز المنتج العالمي (Universal Product Code). هذا يساعد كثيرا في اقتفاء أثر عدد كبير من المواد الموجودة في المتجر ويقلل أيضا من سرقة السلع من المتاجر (shoplifting)، مع حتى السارقين أصبحوا يطبعون الشفرة الخيطية المزورة أيضا. ومنذ اعتماد الشفرة الخيطية، استفاد جميع من المستهلكين وتجار التجزئة من التوفير الناتج.
- بطاقات العضوية أوبطاقات الوفاء (بالإنجليزية: loyalty card) (بالفرنسية: Carte de fidélité) حيث تقوم معظم محلات البنطقة والمخازن الكبيرة التي تبيع بالتجزئة بضائع مثل المعدات الرياضية، ولوازم الممحرر، أومتاجر الحيوانات الأليفة وذلك لتحديد هوية للمستهلك. يستفيد تجار التجزئة بتفهم أنماط الاستهلاك الفردي للتسوق. يحصل المتسوقون عادة على عروض خاصة من نقاط البيع (قسائم، وخصومات) أوعروض ترويجية خاصة عبر عنوانهم أوبريدهم الإلكتروني المقدم عند الإنضمام على بطاقات الوفاء.
- تسمح أدوات إدارة الملفات بتشفير الملفات لتسهيل فصل وفهرسة الوثائق الممسوحة ضوئيا بإستخدام الماسح الضوئي.
- تتبع حركة المواد، بما في ذلك السيارات المستأجرة وأمتعة شركات الطيران، والنفايات النووية، والبريد والطرود.
- منذ عام 2006، تستخدم شركات الطيران الشفرة الخيطية ثنائية البعد على بطاقة المرور على متن الطائرة (Boarding pass)، ومنذ عام 2008 أصبح من الإمكان إرسال الشفرات الخيطية ثنائية البعد إلى الهواتف المحمولة وإستخدامها كبطاقة الصعود إلى الطائرة.
- في الآونة الأخيرة، وضع الباحثون شفرات خيطية صغيرة على جميع نحلة لتعقب عادات التزاوج بين الحشرات.
- يمكن تشفير تذاكر الأحداث الترفيهية التي بحاجة إلى فحص قبل حتى يسمح لحاملها بدخول الملاعب الرياضية ودور السينما والمسارح والمعارض ووسائط النقل،... إلخ. وهذا يسمح للمالك بتحديد التذاكر المكررة أوالمزورة بسهولة أكبر.
- يمكن إستخدامها في السيارات حيث توضع على الناحية الأمامية أوالخلفية.
- تتضمن بعض الشفرات الخيطية ثنائية البعد رابط تشعبي إلى صفحة ويب. وتقوم بعض الهواتف المحمولة بقراءة الشفرة وتصفح المسقط مباشرة.
- في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، شُفرت بعض البرمجيات وطبعت على الورق. وكوزين سوفستريب (Cauzin Softstrip) وبايبربايت (Paperbyte)ا هي شفرة خيطية مصممة لهذا الغرض.
المراجع
- ^ IATA نسخة محفوظة 04 يناير 2012 على مسقط واي باك مشين.
- ^ "Paperbyte Bar Codes for Waduzitdo" Byte magazine, 1978 September p. 172 نسخة محفوظة 04 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
وصلات خارجية
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: اختراعات 1952, اختراعات أمريكية, تشفير, شفرات خيطية, معايير, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات للتدقيق اللغوي منذ أبريل 2019, جميع المقالات التي تحتاج لتدقيق لغوي, مقالات للتدقيق اللغوي منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات تحتوي نصا بالفرنسية, بوابة كهرباء/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1950/مقالات متعلقة, بوابة إلكترونيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227