رسم تخيلي للأمونيت في بيئته.

الأمونيتات أوالآمونيّات ومفردها آمونيّة (الاسم الفهمي: Ammonitida) هي لافقاريات بحرية منقرضة تنتمي إلى رأسيات الأرجل، عاشت خلال الحقبتين المبكرة والوسطى، وهي تملك سجل أحافير ضخمًا وغنيًا يزوّد الفهماء بكم ضخم من المعلومات حولها والحقب التي عاشت فيها، إضافة إلى حتى أحافيرها تساعدهم على تحديد عمر الصخور التي توجد فيها، وتسمى هذه الأحافير بالأحافير المفهرسة. من الممكن أحافير الأمونيتات هي أكثر الأحافير التي استطاع الفهماء التعرّف عليها، والاستفادة منها بعد أحافير الديناصورات. وتنتمي الأمونيتات إلى طائفة الرأسقدميات، التي تنتمي إليها الحبارات والأخطبوطات وبعض النوتيات.

كانت الأمونيتات قادرة على السباحة، وعلى توجيه نفسها في الماء، وربما استخدمت لكي تتحرّك آلية دفع خلفي شبيهة بالتي يستخدمها جميع من الحبار والأخطبوط. ساعدت أحافير الأمونيتات على تحديد مواقع البحار القديمة، نظرًا لمعيشتها في المياه.

عاشت الأمونيتات على الأرض لمدة أكثر من 140 مليون عام، وظهرت على الأرض لأول مرة قبل حوالي 208 مليون سنة خلال العصر الفحمي، ثم تطورت خلال الحقبة الوسطى وتنوّعت، حتى انقرضت في نهاية هذه الحقبة ضمن انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي.

التسمية

اتىت تسمية "أمونيت" من الميثولوجيا المصرية، نسبة إلى "آمون" أحد الآلهة المصرية القديمة، ويبدومظهر أمون كرجل يَملك قروناً شبيهة بقرون الحمل، تماماً كشكل صدفة الأمونيت التي تلتف حول نفسها مثل قرن الحمل الملتف، ولذلك فقد سميت هذه الرخويات بـ"الأمونيتات" نسبة إلى أمون.

التصنيف

الأمونيتات هي حيوانات لا فقاريّة تنتمي إلى شعبة الرخويات، وذلك لأن أجسادها رخوة وتعيش داخل أصداف، وتنتمي إلى طائفة رأسيات الأرجل نظراً لأنها تملك مجسات رأسيّة، ولتحت طائفة الأمونيتيّات، وهي تُمثل أضخم تحت طوائف رأسيّات الأرجل، حيث تتضمّن 163 فصيلة بما في ذلك الأمونيتات (بحسب تصنيف عام 1990).

تنقسم الأمونيتيّات (وهي حيوانات تتميّز بأنها تملك أصدافًا خارجيّة معقدة البُنية) إلى ثلاث رتب، إحداها هي الأمونيتات، والتي تتميّز بجدرانها الصدفيّة بالغة التعقيد. وقد صنفت الأمونيتات في البداية ضمن مستوى جنس بناءً على أصدافها الملتفّة (حيث انفصلت عنها ذوات الأصداف غير الملتفة بعد عام 1799)، ولم يَتم منحها صفة الجنس مستقلةً حتى أواخر القرن التاسع عشر. وحديثاً بعد تحسّن المعلومات عن الأمونيتات تم تصنيفها كطائفة كاملة.

التحت رتب

أمونيت من الأنسيلوسيراتينات، يَملك صدفة ممتدّة بلفّات قليلة.

تنقسم رتبة الأمونيتات إلى خمس تحت رتب، هي:

  • الأمونيتات.
  • الأكانثوسيراتينات.
  • الأنسيلوسيراتينات: كانت تتميّز بأنها تمتلك أصدافًا غير ملتفّة، فأصدافها كانت أساسًا ممتدّة مع لفّتين، حيث بَدَت كمشابك الورق ( الصورة).
  • الفيلّوسيراتينات.
  • اللّيتوسيراتينات.

التطور

أسلاف الأمونيتات هي النوتيات القديمة، التي كانت تملك أصدافاً مستقيمة مخروطية أوطولية الشكل ومقسّمة إلى تجاويف عدة، ثم تنوّعت إلى رتب عديدة، قبل حتى يَنقرض معظمها في نهاية العصر الديفوني (قبل 350 مليون سنة، ولم ينج من هذا الانقراض سوى رتبة واحدة انحدرت منها النوتيات الحديثة). لكن قبل حتى تنقرض هذه الرتب، بدأ فرع من إحدى تلك الرتب خلال أواسط العصر الديفوني بالتطوّر إلى فترة انتنطقية بين النوتيات والأمونيتيّات تُسمى بـ"البكتريديّات"، والتي أصبحت لاحقاً "أمونيتات". ومع ذلك فقد انقرضت تقريباً جميع أجناس المخلوقات الحيّة خلال انقراض العصر البرمي الترياسي بما في ذلك جزء كبير من الأمونيتات، لكن نجت بعض أنواعها واستطاعت حتى تتكاثر وتنتشر مجدّداً خلال العصر الترياسي، حيث نجى جنس من الأمونيتات واستمرّ بالتنوّع تدريجياً خلال ذلك العصر. وبحلول العصر الجوراسي، أصبح تنوّع وانتشار الأمونيتات كبيرَين للغاية، وحينها حَظيت بسيطرتها العمليّة، واستمرّ تنوّعها خلال العصر الطباشيري حتى انقراضها.

الحجم

رجل يقف بجانب أكبر أمونيت معروف، حيث يَبلغ قطر صدفته 1.8 متر.

تتفاوت أحجام الأمونيتات بشكل كبير من نوع إلى آخر، فيتراوح قطر العيّنات التي عثر عليها حول العالم من أقل من سنتيمتر إلى مترين. كانت الأمونيتات الأولى والمبكرة (حتى أواسط العصر الجوراسي) أصغر من مثيلاتها الحديثة، فقد كانت تتراوح أحجامها عادة من أقل من 25 سم إلى 58 سم. أما في العصرين الجوراسي المتأخر والطباشيري المبكر فقد نمت إلى أحجام أكبر، فعثر في جنوب بريطانيا على أحافير لأمونيتات من الممكن تجاوز قطرها 50 سم. وقد كانت أصداف إناث الأمونيتات أكبر من أصداف الذكور، مثل نظائرهم الحديثة "النوتيات". كان يصل وزن الأمونيتات حتى 100 كغم.

الغذاء

تُعد الأمونيتات من الحيوانات اللاحمة بشكل عام، وقد عثر في أحافير عدد من الأمونيتات على بقايا طعام من عشرقدميات صغيرة، والتي ربمّا شكلت الفريسة الأساسيّة لبعض أنواع الأمونيتات. اشتمل غذاء الأمونيتات أيضًا على قنافذ البحر (وأنواع أخرى من شوكيات الجلد) وزنابق البحر والصدفيات وبعض أنواع الثقبيات والأسماك الشبيهة بالأفراخونجوم البحر ودولارات الرمال إضافة إلى الأمونيتات نفسها.

الحياة

أمونيتات ذات أصداف ممتدة تسبح إلى جانب بليزوصور في العصر الطباشيري المتأخر.

لم يتبق من الأمونيتات سوى أصدافها، لذا فدراسة أقاربها الحيّة اليوم تفيد الفهماء في التعرّف على كيف من الممكن أن كانت تبدووتعيش هذه الحيوانات. يعتقد حتى الأمونيتات في حياتها، كانت تشبه حبارًا يَعيش داخل صدفة حلزونيّة يَملك ما يتراوح من ثماني إلى عشر مجسّات تبرز من رأسه. كانت الأمونيت تستخدم هذه المجسّات للسباحة والصيد مثل الأخطبوطات والحبارات الحديثة. كانت الأمونيتات مخلوقات متنوّعة للغاية، وربما كان معظمها ضواريَ تجُوب الماء المفتوح بحثًا عن فرائس، لكنهم - بدورهم - كانوا يُفترسون من قِبل الحيوانات الأخرى، مثل الموزاصور والزواحف البحريّة القريبة من الورل، والتي كثيراً ما كانت تهجر آثار عضّات على الأصداف. وبعد موت الأمونيت، تتحلّل أنسجته اللينة التي تُشكل الرأس والمجسات تاركة الصدفة الحلزونيّة فقط، والتي تتحجر لاحقاً مكوّنةً الأحافير.

ربما كانت الأمونيتات تملك رؤوسًا وأعينًا متطورةً إلى حد جيّد، إضافة إلى أفواهٍ محاطة بحلقة من المجسات. أما خلف الرأس، فيوجد الجسم والأعضاء الداخليّة، بينما تحت الرأس فهناك أنبوب يُعتقد أنه كان يَمنح الدفع للحيوان بضخّ الماء عبر تجويف الجسم إلى الخارج (أي أنها تقنية دفع خلفي مثل الحبارات والأخطبوطات). لكن مع حتى هذا هوأسلوب السباحة العام، فإن تنوّع أشكال الأصداف عند الأمونيتيّات خلق بدوره تنوعًا في قدراتها على السباحة، وهذا بحدّ ذاته سبّب تغييرًا في أساليب حياتها. بعض أنواع الأمونيتات تملك أصدافًا مسطّحة، تستطيع شقّ الماء لمنحها حركة سريعة، وهذه من الممكن كانت ضواري تستفيد من اندفاعها القوي لكي تستطيع مطاردة فرائسها. كما كانت هناك أنواعًا أخرى تملك أصدافاً أضخم تجعلها أكثر بلادة. وربما تسببت الأعمدة الفقريّة والأضلاع في إعاقة وإنقاص مقدار الاندفاع عبر الماء بشكل كبير، وهذا خلق بدوره المزيد من التفاوت في سرعة وقدارت الأمونيتات على السباحة. إضافة إلى هذا، تُشير بعض النظريات إلى حتى التنوّع الكبير في أساليب التغذي عند الأمونيتات تضمّن أمونيتات قمامة وآكلات فتات. بالرغم من هذا، فإن البعض يَعتقد أنه لم تَكن هناك قدرة عند الأمونيتات على السباحة أوالعوم، لعدم وجود أدلة واضحة وحتميّة حول ذلك. فما زال هنا جدال بين فهماء الأحافير حول ما إذا كانت الأمونيتات سبّاحات جيّدة أم لا.

بُنية الأصداف

البًنية الداخلية

رسم يُبين هجريب صدفة الأمونيت.

بُنية الأمونيتات الصدفيّة مماثلة لبُنية النوتيات ذات التجاويف. تنقسم صدفة الأمونيت إلى تجاويف مختلفة، ويُسمى جميع تجويف قمرة. وتفصل بين هذه القمرات جدران تسمّى عادة السبتا. كثيرًا ما يَكون الجانب الخارجي من الصدفة مزخرفًا بخطوط مختلفة تسمى "الليرات". وهذه الزخرفات إضافةً إلى شكل الصدفة يؤخذان بعين الاعتبار أيضًا في التصنيف. داخل الصدفة يُوجد الإسفنك، وهوتعبير عن أنبوب يَمر عبر جميع تجاويف الصدفة (القمرات)، يَستخدمه الحيوان ليَدفع نفسه عبر الماء، لكيّ يَجعلَ صدفته تطفو(عن طريق دفع الماء خلال الأنبوب). لكن مسقط الإسفنك عند الأمونيتات ليس نفس الذي عند النوتيات، فبدلاً من حتى يَمر في وسطِ الحيوان، فإنه يَمر على طول الجهة الداخلية من الجانب الخارجي للصدفة (أي أنه ملتصق بجدارها الخارجي بدلاً من حتى يَكون في وسطها). من الممكن كانت الأمونيتات قادرة على سحب أجسادها إلى داخل أصدافها لحماية أنفسها، وقد طوّرت بعض الأنواع التي تعود إلى الحقبة الوسطى صفائحًا صُلبة تسمّى "الإبتك"، من الممكن كانت تستخدمها لتغطية مدخل الصدفة.

شكل الصدفة

مجموعة متنوّعة من أصداف الأمونيتات.

الأمونيتات تملك عامةً أصدافًا حلزونية، التي تتكون من مركب من كربونات الكالسيوم والبروتين، والتي لديها الكثير من الاختلافات فيما بينها. فأمونيتات العصر الجوراسي كانت أقل زخرفة من أمونيتات العصر الطباشيري، وقد امتلكت الكثير من أمونيتات العصور الأكثر تأخرًا في الحقبة الوسطى أضلاعًا وزخرفات واضحة ومعالم أخرى لم تكن موجودة عند أسلافها. بانتهاء العصر الطباشيري، تنوّعت أشكال الأمونيتات كثيرًا، حيث حتى بعضها نمت بأشكال هلالية، وبعضها أصبحت تملك ثنيات صدفة مفتوحة، وأخرى عادت إلى الأصداف الممتدة مثل ما كانت تعمل النوتيات المبكرة. هذه الأمونيتات غير اعتيادية الشكل تسمى بـ"مختلفات الشكل" (هترمورف)، وبما أنه لا بد حتى هذه الحيوانات قد شغلت أجزاءً مختلفة من السلسلة الغذائية، فلا بد أيضًا حتى تكون قد اختلفت كثيرًا في أشكالها وأحجامها.

الأجزاء المستخدمة

أصداف الأمونيتات أرق من تلك التي تملكها النوتيات، وربما كانت غير قادرة على مقاومة الضغط بقدر ما تستطيع أصداف النوتيات. كما تملك الأمونيتات أجزاءً تسمى "اللابت"، وهي تعبير عن شفاه تنتأ من التجويف الأخير للصدفة عند مقدمة الحيوان، وربما كان يُستخدم عند الذكور البالغة للاستعراض الجنسي، حيث حتى هذه الأجزاء ليست موجودة في الإناث الأكبر. تدعوهذه الأجزاء إلى الاعتقاد بأنها كانت مرئية بوضوح، مع حتى معالم مماثلة ستكون غير مرئية في الأعماق المظلمة. من هذا يُمكن حتى يُستنتج ضمنيًا حتى الأمونيتات كانت تملك إبصارًا جيدًا، وكانت تسكن الماء الضحل بشكل معتدل. تم التعهد أيضًا على سن صغير يُوجد على ألسنة هذه الحيوانات، وهذا يُبرهن على وجود قرابة عالية لها مع معظم الأخطبوطات الحديثة. ومع هذا الدليل التفصيلي، فيَبدومن الراجح أنه من الممكن شابهت الأمونيتات ذات الأجسام الرخوة الحبارات أوالأخطبوطات في الشكل، على عكس النوتيات كثيرة الأذرع.

الإبتك

الإبتك هوتعبير عن جسم على شكل قلب، يقع أحيانًا في آخر تجاويف الصدفة. وقد فُسر على أنه إما فك ضخم أومن الممكن قلنسوة يَحمي بها الحيوان نفسه من الأعداء عندما يَنسحب إلى داخل صدفته. يدور حاليًا جدل حول الاستخدام الحقيقي للإبتك، فهويُمكن حتى يَكون كبيرًا جدًا عند بعض الأنواع، فأحياناً يَصل طوله إلى خُمس طول الجسم بكامله، ولهذا فإنه يَبدوكبيرًا جدًا لكي يَكون فكًا. لكن من جهة أخرى، فهولا يُلائم دائمًا فتحة التجويف الأخير لكي يَكون غطاءً.

الأحافير

أحفورة لأمونيت وهي ما زالت داخل الصخور قبل استخراجها.

تمثل الأمونيتات الآن فهرسًا أومؤشرًا أحفوريًا، وهوما يَعني حتى جنسًا محددًا منها لا يُوجد إلا في مدة زمنية محددة عبر التاريخ، مما يَجعل الأحافير قابلة لأن تستخدم كمقياس زمني. والأمونيتات اليوم هي من الفهارس الأحفورية الشائعة، حيث أنها هامة جدًا لأغراض توقيت الأحافير وفهم تاريخها. الأمونيتات غنية في صخور الحقبة الوسطى، وهي تستخدم بشكل خاص لتوقيت أحافير العصرين الجوراسي والطباشيري، ولهذا السبب فإن أحافيرها تعد بالغة الأهمية نظرًا إلى غناها في السجلات الأحفورية.

التاريخ

جمع البشر أصداف الأمونيتات من المواقع الأثريّة لآلاف السنين، حيث أنها عُرفت منذ القدم، وقد كانت مصدرًا للعديد من القصص والأساطير القديمة. وقد أعتقد في الكثير من الثقافات على مر التاريخ حتى لأحافير الأمونيتات قوى خاصة. فمثلاً، في اليونان القديمة، كان يُعتقد أنه إذا وَضع المرء أمونيتًا تحت وسادته، فإنه سيُشفى من الأرق وسيَحلم أحلامًا جيّدة. وفي روما القديمة أيضًا كان يُعتقد أنه إذا وضع المرء أمونيتًا مضىيًا تحت وسادته، فإنه سيَحلم أحلامًا تنبؤية. وخلال العصور الوسطى، افترض الكثيرون حتى الأمونيتات أفاعٍ تحوّلت إلى حجارة، والتي كانت تُباع إلى الرحّآلة المسافرين. وقد عُثر على هذه الأصداف في الكثير من المواقع الأثريّة حول العالم منذ تلك العصور.

الانقراض

كان انتشار وتنوّع الأمونيتات يقل ويزداد على نحومتكرر خلال الكثير من الانقراضات التي حدثت في الحقبتين المبكرة والوسطى. وقد تضرّرت الأمونيتات كثيرًا خلال انقراض العصر البرمي الترياسي، وبالرغم من حتى معظم السلاسل الصخرية التي تعود إلى هذه الفترة، إما ناسيرة أومن الصعب تحديد تاريخها، إلا حتى هناك دراسة حديثة اعتمدت على أحد مواقع الأحافير الجديدة، توصّلت إلى حتى الأمونيتات عادت للانتشار والتنوع بعد الانقراض بسنوات قليلة. في حين حتى الدراسات السابقة افترضت حتى الأمر استغرق عشرات ملايين السنين، لتتجاوز خطر الانقراض.

أحفورة أمونيت قديم.

نجت فصيلتان فقط من أصل 15 فصيلة للأمونيتات، بعد انقراض العصر البرمي-الترياسي. لكن بعد ذلك بملايين السنين استردّت تنوّعها السابق. وأخيرًا، انقرضت جميع فصائل الأمونيتات بنهاية العصر الطباشيري جنبًا إلى جنب مع الديناصورات، وذلك ضمن انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي.

هناك عدة نظريّات حول سبب انقراض الأمونيتات. افترضت إحداها أنه من الممكن كانت الأمونيتات تمرّ بفترة انتنطقية تكون فيها في صورة "يرقات علقيّة" قبل حتى تبلغ. تعتمد هذه اليرقات الصغيرة على عمليّة البناء الضوئي للحصول على الغذاء، لكن نظرًا لأن السماء كانت محجوبة بسحب من الغبار في نهاية العصر الطباشيري (بسبب اصطدام كويكب بالأرض)، فإنه لن تكون هناك فرصة أمام هذه اليرقات للحصول على الغذاء، ومن ثم فإنها يفترض أن تنقرض. لكن من جهة أخرى، الكثير من الحبارات والأخطبوطات التي عاشت في ذلك الوقت كانت تمرّ أيضًا بفترة علقيّة، ومع ذلك فقد نجت من الاصطدام.

تفترض نظريّة أخرى حتى أصداف الأمونيتات كانت حسّاسة للغاية للأمطار الحمضية التي من الممكن تبعت تبخر أحجار جيرية وتصاعد بخارها إلى الغلاف الجوي كنتيجة لاصطدام كويكب. لكن من الممكنقد يكون السّبب ببساطة هوالتنافس الطبيعي بين الأمونيتات وجيرانها في المحيط، أوجميع هذه الأسباب مجتمعة.

مراجع

  1. ^ قاموس المورد لمنير ورمزي منير البعلبكيان لدار الفهم للملايين بيروت لبنان طبعة 2013 ص 53
  2. تحت رتب الأمونيتات. تاريخ الولوج 25-08-2010. نسخة محفوظة 04 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. الأمونيتات: مقدمة عامة. تاريخ الولوج 28-07-2010. نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  4. الأمونيتات. تاريخ الولوج 21-07-2010. نسخة محفوظة 08 2يناير0 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ معلومات حول الأمونيتات. المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي. تاريخ الولوج 21-07-2010.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 04 يوليو2012 على مسقط واي باك مشين.
  6. مقارنة بين الأمونيتات والنوتيات. تاريخ الولوج 28-07-2010.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  7. الأمونيتات: رأسقدميات قديمة. تاريخ الولوج 21-07-2010. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  8. بُنية أصداف وتصنيف الأمونيتات. تاريخ الولوج 22-07-2010. نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  9. الأمونيتات: حياتها وموطنها وتصنيفها. تاريخ الولوج 25-08-2010. نسخة محفوظة 2 مايو2007 على مسقط واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو2017.
  10. رأسيّات الأرجل: التصنيف الفهميّ، النوتيّات، الأمونيتيّات، إلخ... تاريخ الولوج 25-08-2010. نسخة محفوظة 20 يناير 2011 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ تاريخ تصنيف أمونيتات الحقبة الوسطى. منطق لـ"د. ت. دونفان" - مجلة "الجمعيّة الجيولوجيّة". قسم العلوم الجيولوجيّة، كليّة جامعة لندن. تاريخ الولوج 25-08-2010. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original onثمانية يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2010. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  12. ^ رتب الأمونيتيّات. تاريخ الولوج 25-08-2010. نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ حيوانات ناشيونال جيوغرافيك: الأمونيتات. ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 11-08-2010. نسخة محفوظة 07 فبراير 2010 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ غذاء أمونيتات التورسيّ المبكّر. درس لـ"مانفريد جاغِر" و"رين فرآيي". تاريخ الولوج 11-08-2010. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 19 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  15. دليل ألغاز الأحافير: الأمونيت. "متحف سانتياغوللتاريخ الطبيعي". تاريخ الولوج 30-08-2010. نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ Martill (1990).
  17. ^ Sato e Tanabe (1998); Kaufman (2004).
  18. ^ موضوع الشهر: صدفة أمونيت نسخة محفوظة 12 يونيو2010 على مسقط واي باك مشين.. "متحف جامعة كولورادوللتاريخ الطبيعي" - تشرين الثاني/نوفمبر 2006. تاريخ الولوج 30-08-2010.[وصلة مكسورة]"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2010. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2010.
  19. ^ الأمونيتات: هل كانوا قادرين حقاً على السباحة أوالعوم؟. "كلاوس إبل" - جامعة آخن. تاريخ الولوج 30-08-2010.نسخة محفوظة 11 2يناير4 على مسقط واي باك مشين.
  20. ^ Per una trattazione esauriente della fisiologia e del significato stratigrafico e paleo-ecologico degli ammonoidi vedi in particolare Landman et al. (1996).
  21. ^ نزاع جيولوجي: تأريخ إشعاعكربوني حديث لأحافير قديمة يتحدى تأريخ الأحافير. تاريخ الولوج 10-10-2010. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2011 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ سجل أحافير الأمونيتات. تاريخ الولوج 10-10-2010. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ الأمونيتات وأحافيرها. متحف الأحافير. تاريخ الولوج 21-07-2010. نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  24. ^ كيف تعافت الحياة بعد الانقراضات الجماعية: الأمونيتات الميّتة. تاريخ الولوج 25-07-2010. نسخة محفوظةعشرة ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ الأمونيتات والصخور والجواهر والكرستال. تاريخ الولوج 25-07-2010. نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  26. ^ تسقطات حول تطور وانقراض أمونيتات العصر الطباشيري. درس لـ"و. ج. كينيدي". تاريخ الولوج 25-07-2010.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  27. ^ أحافير الرأسقدميات. تاريخ الولوج 25-07-2010. نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Machalski e Heinberg (2005)
تاريخ النشر: 2020-06-02 00:42:19
التصنيفات: أمونايتات, أصنوفات أحفورية وصفت في 1884, كائنات ظهرت خلال الديفوني, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية مختلفة عن ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P523, صفحات تستخدم خاصية P524, صفحات بها وصلات إنترويكي, مقالات جيدة, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P850, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P838, صفحات تستخدم خاصية P842, معرفات الأصنوفة, صفحات تستخدم خاصية P244, بوابة علوم الأرض/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء القديمة/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء التطوري/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

القضاء الفرنسي يفتح تحقيقا في الهجوم على كنيس في تونس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:18
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 93%

معظم المصابين من الأطفال.. انهيار جسر للمشاة في فنلندا (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:21
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 87%

الانتخابات التركية 2023: الناخبون الشباب "هم من سيحددون مستقبل البلاد"

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:16:51
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

سيرجيو بوسكيتس يغادر برشلونة في نهاية الموسم بعد رحلة استمرت 18 عاما

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:16:53
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

فنلندا توقف نقل الغاز المسال من مشروع روسي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:22
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 97%

ما هو سقف الدين العام الأمريكي؟ وماذا سيحدث إذا لم يتم رفعه؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:15
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 94%

السفن الخشبية في قشم الإيرانية...من الملاحة إلى السياحة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:06
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 91%

بوريل يوجه نداء إلى رؤساء أركان جيوش الاتحاد الأوروبي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:28
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 88%

كأس آسيا: قرعة متوازنة للمنتخبات الـ24

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:03
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 91%

إدارة بايدن تعلن عن خطة لخفض انبعاثات محطات الطاقة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:02
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 100%

مصر والأردن وفرنسا وألمانيا تدعو إلى وقف "إراقة الدماء" في غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:17
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 89%

بنك إنجلترا يرفع سعر الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 2008

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:20
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 97%

السفير السعودي في الأردن ينشر صورا من دمشق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:26
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 95%

موسكو تلاحق قضاة دوليين أمروا بتوقيف بوتين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:27
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

قمة مرتقبة لزعماء دول جوار السودان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 15:17:24
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 89%

تحميل تطبيق المنصة العربية