جنون ارتياب

عودة للموسوعة

جنون الارتياب هوعملية غريزية أوفكرية يعتقد أنها تتأثر بشدة بالقلق أوالخوف، غالبًا إلى حد التسبب بالوهم واللاعقلانية. يتضمن تفكير جنون الارتياب عادةً الاضطهاد، أوالإيمان بالمؤامرات المتعلقة بتهديد محتمل تجاه المريض (أي بالعبارة العامية الأمريكية، "الكل يريد الإيقاع بي"). جنون الارتياب يختلف عن الرهاب، الذي ينطوي أيضًا على خوف غير عقلاني، ولكن عادةً بدون لوم. كثيرًا ما يصاحب جنون الارتياب الاتهامات الباطلة وعدم الثقة العامة بالآخرين. على سبيل المثال، في حين يعتبر معظم الناس حتى حادثًا معينًا كان مجرد صدفة أوحادثة عرضية، قد يعتقد الشخص المصاب بجنون الارتياب أنه كان متعمدًا. جنون الارتياب هوأحد الأعراض المركزية للذهان.

العلامات والأعراض

يُعتبر انحياز العزومن الأعراض الشائعة لجنون الارتياب. عادةً ماقد يكون لدى هؤلاء الأفراد تصور متحيز للواقع، غالبًا ما يظهرون معتقدات أكثر عدائية. قد يرى الشخص المصاب بجنون الارتياب السلوك العرضي لشخص آخر كما لوكان بقصد أوتهديد.

وجد درس أُجري على مجموعة من المصابين بجنون الارتياب غير السريري حتى الشعور بالعجز والاكتئاب وعزل النفس والتخلي عن الأنشطة هي خصائص يمكن ربطها مع أولئك الذين يعانون من جنون الارتياب بمعدل أعلى. اكتشف بعض الفهماء أنواعًا فرعية مختلفة للأعراض المتنوعة لجنون الارتياب، بما في ذلك أعراض جنسية واضطهادية ونزاعية ومتعالية.

بسبب السمات الشخصية المريبة والمزعجة لجنون الارتياب، من غير المرجح حتى ينجح إنسان مصاب بجنون الارتياب في العلاقات الشخصية. يميل الأفراد المصابون بجنون الارتياب إلى حتىقد يكونوا عُزاب. وفقًا لبعض الأبحاث، هناك تسلسل هرمي لجنون الارتياب. أقل أنواع الجنون الارتياب شيوعًا في أعلى التسلسل الهرمي هي تلك التي تنطوي على تهديدات أكثر خطورة. يوجد القلق الاجتماعي في الجزء السفلي من هذا التسلسل الهرمي باعتباره المستوى الأكثر تعرضًا لجنون الارتياب.

الأسباب

الأسباب الاجتماعية والبيئية

يبدوحتى الظروف الاجتماعية لها تأثير كبير على معتقدات المصابين بجنون الارتياب. استنادًا على البيانات التي جُمعت بواسطة دراسة استقصائية عن الصحة العقلية على سكان مدينة سيوداد خواريز، شيواوا (المكسيك) وإل باسو، تكساس (الولايات المتحدة)، يظهر حتى معتقدات جنون الارتياب مُرتبطة بمشاعر العجز ولعب دور الضحية، ومُعززة من جانب الأوضاع الاجتماعية. تتضمن الأسباب المحتملة لهذه التأثيرات الشعور بالإيمان بالسيطرة الخارجية، وعدم الثقة التي يمكن تعزيزها من خلال الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدني. قد يشعر أولئك الذين يعيشون في وضع اجتماعي واقتصادي متدنٍ بسيطرة أقل على حياتهم الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، توضح هذه الدراسة حتى الإناث يميلون إلى الإيمان بالسيطرة الخارجية بمعدل أعلى من الذكور، ما يجعل الإناث أكثر عرضة لعدم الثقة وتأثيرات الوضع الاجتماعي والاقتصادي على جنون الارتياب.

أفاد «إيمانويل ميسينجر» حتى الاستطلاعات كشفت حتى أولئك الذين يعانون من أعراض جنون الارتياب يمكن حتى تتطور حالتهم من العلاقات الأبوية والبيئات غير الجديرة بالثقة. يمكن حتى تضم هذه البيئات كون الشخص شديد الانضباط والتشدد وغير مستقر. ولوحظ حتى حتى «الانغماس بالملذات والدلال (أي ما يثير إعجاب الطفل بنفسه واعتباره شخصًا مميزًا ويستحق امتيازات خاصة)» يمكن حتى يساهمان في تطور الحالة عند المريض. تضم التجارب التي من المرجح حتى تعزز أوتظهر أعراض جنون الارتياب زيادة معدلات الإحباط والتوتر وحالة ذهنية ميؤوس منها.

تبين أيضًا حتى التمييز قد يوحي بأوهام جنون الارتياب. تظهر التقارير حتى جنون الارتياب يتجلى أكثر في السقمى المسنين الذين عانوا من مستويات أعلى من التمييز طوال حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ حتى المهاجرين معرضون كثيرًا لأشكال الذهان. يمكن حتىقد يكون هذا بسبب الآثار المذكورة أعلاه لتعرضهم للتمييز والإذلال.

الأسباب النفسية

قد تكمن الكثير من الأعراض القائمة على المزاج والشعور وهوس الارتياب والذنب وراء جنون الارتياب.

عرّف «كولبي» (1981) إدراك جنون الارتياب على أسس الأوهام الاضطهادية والمعتقدات الخاطئة التي يتجمع محتواها المقترح حول أفكار التعرض للمضايقة والتهديد والإيذاء والقهر والاضطهاد والاتهام وسوء المعاملة والظلم والعذاب والتحقير والتشهير وما إلى ذلك، من خلال الأشخاص الآخرين الحاقدين، سواء أفراد أومجموعات محددة (صفحة 518). حُددت ثلاث مكونات للإدراك جنون الارتياب من قبل «روبينز وبوست»: 1) شك المصاب دون أساس كافٍ بأن الآخرين يستغلونه أويسيئون إليه أويخدعونه؛ 2) الانشغال بالشكوك غير المُبررة حول ولاء الأصدقاء أوالزملاء أوجدارتهم بالثقة؛ 3) عدم ثقة المُصاب بالآخرين بسبب الخوف غير المُبرر من استعمال المعلومات بشكل ضار ضده (1997، صفحة 3).

صُور إدراك جنون الارتياب في فهم النفس السريري بشكل شبه حصري على أساس الهجريبات الديناميكية النفسية والمتغيرات المزاجية. من وجهة النظر هذه، يُعتبر إدراك جنون الارتياب مظهرًا من مظاهر الصراع أوالاضطراب النفسي الداخلي. على سبيل المثال، اقترح كولبي (1981) حتى التحيزات نحوإلقاء اللوم على الآخرين أثناء لقاءة معضلة ما تعمل على تخفيف الضائقة الناتجة عن الشعور بالإذلال، وتساعد على نبذ الاعتقاد بأن الذات هي المسؤولة عن عدم الكفاءة. يؤكد هذا المنظور النفسي الداخلي حتى سبب إدراك جنون الارتياب نابع من عقول الناس (الإدراك الاجتماعي)، ويرفض حقيقة حتى إدراك جنون الارتياب قد يحدث مرتبطًا بالسياق الاجتماعي الذي يضم الإدراك. هذه النقطة مهمة للغاية لأنه بعد دراسة مسببات عدم الثقة والشك (إحدى مكونات إدراك جنون الارتياب)، أكد الكثير من الباحثين أهمية التفاعل الاجتماعي، خاصةً عند انحراف التفاعل الاجتماعي بشكل خاطئ. بالإضافة لذلك، أشار نموذج لتنمية الثقة إلى أنها تزداد أوتنقص اعتمادًا على التاريخ التراكمي للتفاعل بين شخصين أوأكثر.

يمكن كشف اختلاف آخر ذي صلة من بين «أشكال الثقة وعدم الثقة السقمية وغير السقمية». وفقا لـ «دويتش»، فإن الاختلاف الرئيسي هوحتى الأشكال غير السقمية مرنة وتستجيب للظروف المتغيرة. تعكس الأشكال السقمية التحيزات الإدراكية المُفرطة كما حتى الاستعدادات للتسرع بالحكم التي يمكن حتى تنشأ وتديمها، هي أخطاء انعكاسية تشابه النبوءة ذاتية التحقق.

اقتُرح وجود «تسلسل هرمي» من جنون الارتياب، إذ يمتد من مخاوف التقدير الاجتماعي المعتدلة، من خلال أفكار المرجعية الاجتماعية، إلى المعتقدات الاضطهادية المتعلقة بالتهديدات الخفيفة والمتوسطة والمعتدلة.

الأسباب الجسدية

قد ينجم رد عمل جنون الارتياب عن انخفاض الدورة الدموية في الدماغ نتيجة ازدياد ضغط الدم أوتصلب جدران الشرايين.

يتمتع جنون الارتياب الناجم عن العقاقير والمرتبط بالأمفيتامينات والميثامفيتامينات والمنشطات المماثلة بالكثير من القواسم المُشهجرة مع الفصام الارتيابي؛ ما زالت العلاقة قيد الدراسة منذ عام 2012.قد يكون لجنون الارتياب الذي تسببه العقاقير مآل أفضل من فصام الارتياب بمجرد انقطاعها.

استنادًا على البيانات التي حصل عليها مشروع «نيميسس» الهولندي في عام 2005، كان هناك رابط بين ضعف السمع وظهور أعراض الذهان، الذي استند على بحثٍ تكميلي استمر لمدة خمس سنوات. أعربت بعض الدراسات القديمة في الواقع إمكانية تطور حالة من جنون الارتياب في السقمى الذين يعانون من حالة تنويم الصمم. مع ذلك، أثارت هذه الفكرة الكثير من الشك خلال فترة ظهورها.

التشخيص

في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، يُشخص جنون الارتياب وفقًا للأشكال التالية:

  • اضطراب الشخصية الزوراني
  • فصام ارتيابي (نوع فرعي من الفصام)
  • نوع وهام الاضطهاد التابع للاضطراب الوهامي، والذي يُسمى أيضًا « الارتياب التذمري» عندماقد يكون الهجريز على معالجة بعض الظلم من خلال الإجراءات القانونية

وفقا لفهم النفس السريري «بّي. جاي. ماكينا»، «كاسم، فإن جنون الارتياب يشير إلى اضطراب أثار الجدال حول حقيقته، الذي يتمتع بخصائص سريري ودورة وحدود مثيرة للجدل مثلما هوالحال مع جميع جوانبه تقريبًا. عند استخدامه كصفة، أصبح جنون الارتياب مرتبطًا بمجموعة متنوعة من الأشكال، من الفصام الارتيابي، من خلال اكتئاب جنون الارتياب، إلى الشخصية الارتيابية - ناهيك عن مجموعة متنوعة من الذهان وردود العمل والحالات - وهذا فيما يخص الاضطرابات الوظيفية فقط. حتى عند اختصار المصلح إلى بادئته para التي تعني "من جانب"، فإن المصطلح يسبب مشكلةً مثل مفهوم الذهان التخيلي المثير للجدل ولكن المستمر بعناد.»

يعاني ما لا يقل عن 50% من الحالات المُشخصة بالفصام من أوهام مرجعية وأوهام الاضطهاد. قد تكون تصورات وسلوك جنون الارتياب جزءًا من الكثير من الأمراض العقلية، مثل الاكتئاب والخرف، لكنها أكثر انتشارًا في ثلاثة اضطرابات عقلية: فصام الارتياب، والاضطراب الوهمي (نوع من وهام الاضطهاد)، واضطراب الشخصية الزوراني.

نظرة تاريخية

تأتي حدثة جنون الارتياب من الحدثة اليونانية παράνοια، أي «الجنون»، وحدثة παρά «من جانب»، وحدثة νόος  «العقل». استُخدم هذا المصطلح لوصف سقم عقليقد يكون فيه الاعتقاد الوهمي هوالسمة الوحيدة أوالأبرز. في هذا التعريف، لا يجب حتىقد يكون الاعتقاد اضطهاديًا لتصنيفه على أنه جنون الارتياب، لذلك يمكن تصنيف أي عدد من المعتقدات الوهمية على أنها جنون الارتياب. على سبيل المثال، وفقاً لـ «كريبيلن»، يُصنف الشخص الذي لديه الاعتقاد الوهمي بأنه شخصية دينية مهمة على أنه «مصاب بجنون الارتياب المحض». يرتبط مصطلح «جنون الارتياب» من الحدثة اليونانية «بارا نويو» التي تعني «اختلال» أو«خروج عن المعتاد». مع ذلك، استُخدمت الحدثة بشكل صارم واستُخدمت حدثات أخرى مثل «insanity» أو«crazy» أي الجنون، ابتُكرت هذه الحدثات من قبل «أوريليوس كورنيليوس سيلسوس». ظهر مصطلح «جنون الارتياب» لأول مرة أثناء مسرحيات الممثليين المأساويين (التراجيديين) اليونانيين، واستخدمه أيضًا عدد من المفكريين مثل «أفلاطون» و«أبقراط». لكن، يعادل مصطلح جنون الارتياب حدثة الهذيان أوالحمى الشديدة. في نهاية المطاف، شق المصطلح طريقه خارج اللغة اليومية لألفي عام. سرعان ما جرت إعادة إحياء مصطلح جنون الارتياب بعد ظهوره في كتابات فهم تصنيف الأمراض. بدأ ظهوره في فرنسا، مع كتابات «رودولف أغسطس فوجل» (1772) و«فرانسوا بوازييه دي سوفاج» (1759).

وفقًا لـ «مايكل فيلان» و«بادراغ راي وجوليان ستيرن» (2000)، جنون الارتياب والذهان التخيلي هما حالتين تختلفات عن الخرف المبستر وفقًا لكريبيلن، الذي فسر جنون الارتياب على أنه وهم منهجي مستمر ينشأ لاحقًا في الحياة بدون هلوسة أودورة انتكاس، أي ذهان تخيلي كمتلازمة متطابقة لجنون الارتياب ولكن مع الهلوسة. حتى في الوقت الحاضر، لا يجب حتىقد يكون الوهم مريبًا أومخيفًا ليُصنف على أنه جنون الارتياب. قد يُشخص فرد مصاب بالفصام الارتيابي الارتياب دون مُعاناته من أوهام الاضطهاد، وذلك ببساطة لأن أوهامه تشير بشكل رئيسي إلى نفسه.

العلاقات مع العنف

من المتفق عليه بشكل عام حتى الأفراد الذين يعانون من الأوهام الارتيابية يفترض أن يميلون إلى اتخاذ إجراءات بناءً على معتقداتهم. هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول أنواع معينة من الإجراءات المطلوبة بناءًا على أوهام جنون الارتياب. قام بعض الباحثين بمحاولات لتمييز الأنواع المتنوعة من الإجراءات الناتجة عن الأوهام. قام «ويسلي» وآخرون (1993) بعمل ذلك من خلال دراسة الأفراد ذوي الأوهام الذين قام نصفهم باتخاذ إجراءات أوتصرفوا نتيجة لهذه الأوهام وفقًا للتقارير. مع ذلك، فإن تلك الأفعال لم تكن ذات طبيعة عنيفة بشكل عام في معظم التقارير. لاحظ المؤلفون حتى دراسات أخرى مثل تلك الخاصة بـ «تايلور» (1985)، أظهرت حتى السلوكيات العنيفة كانت أكثر شيوعًا في أنواع معينة من الأفراد المصابين بجنون الارتياب، خاصة أولئك الذين يُعتبرون عدوانيين مثل السجناء.

وجد باحثون آخرون ارتباطات بين السلوكيات المسيئة للطفولة وظهور السلوكيات العنيفة لدى الأفراد المصابين بالذهان. يمكن حتىقد يكون هذا نتيجة عدم قدرتهم على التعامل مع العدوان مثل الأشخاص الآخرين، خاصة عند التعرض باستمارا للتهديدات المحتملة في بيئتهم. اقتُرح حتى الانتباه للتهديد بحد ذاته هوأحد المساهمين الرئيسيين في الأعمال العنيفة لدى الأشخاص المصابين بجنون الارتياب، على الرغم من وجود الكثير من الجدال حول هذا الأمر أيضًا. أظهرت دراسات أخرى احتمالية وجود أنواع معينة فقط من الأوهام التي تعزز أي سلوكيات عنيفة، يظهر حتى الأوهام الاضطهادية هي واحدة منها.

يبدوحتى امتلاك مشاعر الامتعاض من الآخرين وعدم القدرة على فهم ما يشعر به الآخرون مرتبط بالعنف لدى الأفراد المصابين بجنون الارتياب. استند هذا إلى دراسة نظريات الفصام الارتيابي (أحد الاضطرابات النفسية الشائعة التي تظهر على أصحابها أعراض جنون الارتياب) الخاصة بقدرات العقل فيما يتعلق بالتعاطف. كشفت نتائج هذه الدراسة على وجه التحديد أنه على الرغم من حتى السقمى العنيفين كانوا أكثر نجاحًا في نظرية المستوى الأعلى لمهام العقل، إلا أنهم لمقد يكونوا قادرين على تفسير عواطف أوانادىءات الآخرين.

الإدراك الاجتماعي لجنون الارتياب

اقترح البحث النفسي الاجتماعي شكلًا معتدلًا من إدراك جنون الارتياب، الإدراك الاجتماعي بجنون الارتياب، الذي ينبع من المحددات الاجتماعية بدرجة أكثر من الصراع النفسي الداخلي. ينص هذا المنظور على أنه في أشكال أخف حدة، قد يحدث إدراك جنون الارتياب شائعًا جدًا بين الأفراد العاديين. على سبيل المثال، ليس من الغريب حتى يختبر الناس في حياتهم اليومية أفكارًا مُتمحورة حولهم مثل اعتقاد حتى الآخرين يتحدثون عنهم، والشك في نوايا الآخرين، وافتراضات سوء النية أوالعداء تجاههم (أي قد يشعر الناس وكأن جميع شيء يجري ضدهم). وفقًا لـ «كرامر»، (1998)، يمكن اعتبار هذه الأشكال الأخف من إدراك جنون الارتياب كاستجابة تكيفية للتعامل مع بيئة اجتماعية مزعجة ومهددة.

يجسد إدراك جنون الارتياب فكرة حتى الوعي الذاتي المزعج قد يحدث مرتبطًا بالموقف الذي يشغله الناس داخل النظام الاجتماعي. هذا الوعي الذاتي يفضي إلى وضع من اليقظة المفرطة والاجترار لمعالجة المعلومات الاجتماعية التي ستثير في النهاية مجموعة متنوعة من الأشكال الشبيهة بجنون الارتياب من سوء الفهم الاجتماعي وسوء التقدير. يحدد هذا النموذج أربعة مكونات ضرورية لفهم إدراك جنون الارتياب الاجتماعي: السوابق الظرفية، والوعي الذاتي المزعج، واليقظة المفرطة والاجترار، والتحيزات سريعة الحكم.

مراجع

  1. ^ World English Dictionary (Collins English Dictionary - Complete & Unabridged 10th Edition, 2009, William Collins Sons & Co. Ltd.) 3. informal sense: intense fear or suspicion, esp when unfounded نسخة محفوظة 28 مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ "Don't Freak Out: Paranoia Quite Common". لايف ساينس. أسوشيتد برس. November 12, 2008. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2018.
  3. ^ Green, C., Freeman, D., Kuipers, E., Bebbington, P., Fowler, D., Dunn, G., & Garety, P. (2008). Measuring ideas of persecution and social reference: the Green et al. Paranoid Thought Scales (GPTS). Psychological Medicine, 38, 101 - 111.
  4. ^ Bentall and Taylor (2006), p. 289
  5. ^ Freeman et al. (2005)
  6. ^ Deutsch and Fishman p. 1414-1415
  7. ^ Deutch and Fishman (1963), p.1416
  8. ^ Freeman et al. (2005), p.433
  9. ^ Mirowski and Ross (1983)
  10. ^ Deutsch and Fishman (1963), p. 1408
  11. ^ Deutsch and Fishman (1963), p. 1412
  12. ^ Bentall and Taylor (2006), p. 280
  13. ^ Lake, C. R. (2008-11-01). "Hypothesis: Grandiosity and Guilt Cause Paranoia; Paranoid Schizophrenia is a Psychotic Mood Disorder; a Review". Schizophrenia Bulletin (باللغة الإنجليزية). 34 (6): 1151–1162. doi:10.1093/schbul/sbm132. ISSN 0586-7614. PMC 2632512. PMID 18056109.
  14. ^ Deutsch, 1958
  15. ^ Freeman, D., Garety, P., Bebbington, P., Smith, B., Rollinson, R., Fowler, D., Kuipers, E., Ray, K., & Dunn, G. (2005). Psychological investigation of the structure of paranoia in a non-clinical population. British Journal of Psychiatry 186, 427 – 435.
  16. ^ Bramness, J. G; Gundersen, Øystein Hoel; Guterstam, J; Rognli, E. B; Konstenius, M; Løberg, E. M; Medhus, S; Tanum, L; Franck, J (2012). "Amphetamine-induced psychosis - a separate diagnostic entity or primary psychosis triggered in the vulnerable?". BMC Psychiatry. 12: 221. doi:10.1186/1471-244X-12-221. PMC 3554477. PMID 23216941.
  17. ^ Bentall and Taylor (2006), p.281
  18. ^ الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية
  19. ^ الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية p.690
  20. ^ الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية p.325
  21. ^ McKenna (1997), p.238
  22. ^ Sartorius, N., Jablensky, A., Korten, A., Ernberg, G., Anker, M., Cooper, JE., & Day, R. (1986). Early manifestations and first-contact incidence of schizophrenia in different cultures. Psychological Medicine, 16, 909 – 928.
  23. ^ Cutting, J. (1997). Principles of Psychopathology : Two Worlds–Two Minds–Two Hemispheres. Oxford University Press: Oxford.
  24. ^ παράνοια, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on perseus Digital Library نسخة محفوظة 15 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ παρά, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on perseus Digital Library نسخة محفوظة 15 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  26. ^ νόος, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on perseus Digital Library نسخة محفوظة 15 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  27. ^ Dowbiggin, Ian (2000). "Delusional diagnosis? The history of paranoia as a disease concept in the modern era". History of Psychiatry. 11 (41): 037–69. doi:10.1177/0957154X0001104103. PMID 11624609.
  28. ^ [inhn.org/archives/ban-collection/paranoia.html inhn.org/archives/ban-collection/paranoia.html] تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة). مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  29. ^ Phelan, Wright, and Stern (2000)
  30. ^ Bental and Taylor (2006), p. 286
  31. ^ Wessely et al. (1993)
  32. ^ Bentall and Taylor(2006), p. 287
  33. ^ Bentall and Taylor (2006), p. 287-288
  34. ^ Bjorkly (2002)
  35. ^ Abu-Akel and Abushua’leh (2004)
  36. ^ Fenigstein, A., & Vanable, P. A. (1992). Paranoia and self-consciousness. Journal of Personality and Social Psychology, 62, 129 - 138.
  37. ^ Kramer, R. M. (1994). The sinister attribution error: Origins and consequences of collective paranoia. Motivation and Emotion, 18, 199 - 230.
  38. ^ Kramer, R. M. (1995a). In dubious battle: Heightened accountability, dysphoric cognition, and self-defeating bargaining behavior. In R. M. Kramer & D. M. Messick (Eds.), Negotiation in its social context (pp. 95 – 120). Thousand Oaks, CA: Sage.
  39. ^ Kramer, R. M. (1995b). Power, paranoia, and distrust in organizations: The distorted view from the top. Research on Negotiation in Organizations, 5, 119 - 154.
  40. ^ Zimbardo, P. G., Andersen, S. M., & Kabat, L. G. (1981). Induced hearing deficit generates experimental paranoia. Science, 212, 1529 - 1531.
  41. ^ Kramer, R. M. (1998). Revisiting the Bay of Pigs and Vietnam decisions twenty-five years later: How well has the group think hypothesis stood the test of time? Organizational Behavior and Human Decision Processes, 73, 236 - 271.
تاريخ النشر: 2020-06-02 00:43:28
التصنيفات: جنون ارتياب, استعارات, ذهان, علم النفس اللاقياسي, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, صفحات برابط تشعبي خاطئ, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P1889, صفحات تستخدم خاصية P1343, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

Anapec recrute 90 Opérateur D'une Chaine De Production D'Agro-alimentaire

المصدر: الوظيفة كلوب - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:24:10
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 79%

تحول 260 منشأة تدريبية لـ 3 فصول العام المقبل السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:41
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

148 ألف طفل يزاولون أنشطة اقتصادية في المغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:24:43
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

الجزائر تفوز وديا على إيران بنتيجة 2-1

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

بايدن أمام تحدي إبقاء نفوذ واشنطن في أمريكا اللاتينية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:43
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

20.8 مليار ريال عائدات استقدام القوى العاملة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:39
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

الحزم يطبق تكتيك النصر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:44
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

التعليم تتجاهل جامعات أهلية تمسكت بنظام الفصلين السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:39
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:24:37
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

الطائي يركز على الفنية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:44
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

يوم الهمة بالمزاحمية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:41
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

إسبانيا تلدغ التشيك بثنائية.. وسويسرا تسقط البرتغال بهدف

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:25:37
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

 شرطة جدة تضبط 6 أشخاص اعتدوا على آخر بالضرب والسرقة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:25:33
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

القنفذة.. القبض على مواطن لنقله 9 مخالفات لنظام أمن الحدود

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:25:27
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

تحصين 890 ألف رأس ضد القلاعية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:40
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:24:40
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

الباطن يستأنف التحضيرات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:45
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

148 ألف طفل يزاولون أنشطة اقتصادية في المغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:24:41
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

"أمن الدولة" تناقش المخاطر المالية لتداول المعادن الثمينة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:25:35
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

مشاريع الطرق بالأحساء.. 3,591 كم تحت الصيانة و330 كم تحت الإنشاء

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:25:29
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

تقنيات قديمة وحديثة لمكافحة السوسة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-13 00:23:42
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية