جهاز كشف الكذب

عودة للموسوعة
جهاز كشف الكذب

المخطط المتعدد (بالإنجليزية: Polygraph)‏ المعروف باسم جهاز كشف الكذب، هوجهاز -أوأسلوب- يقيس ويسجل الكثيرَ من المؤشرات الفيزيولوجية، كضغط الدم، والنبض، والتنفس، واستجابة الجلد الجلفانية، أثناء سؤال إنسان ما سلسلةً من الأسئلة وإجابته عليها. يعتمد الجهاز على فكرة تسبّب الإجابات المضللة بحدوث استجابات فيزيولوجية معينة يمكن تمييزها عن تلك المرتبطة بالإجابات غير المضللة. مع ذلك، لا توجد ردود عمل فيزيولوجية محددة مرتبطة بشكل مباشر بالكذب، ما يجعل من تحديد العوامل التي تميز الكاذبين عن الصادقين أمرًا صعبًا. يفضل فاحصوجهاز المخطط المتعدد أيضًا استخدام طريقة الإنضمام الفردية الخاصة بهم، التي تمكنهم، على عكس التقنيات المحوسبة، من الدفاع عن تقييماتهم الخاصة.

يُستخدم جهاز كشف الكذب في بعض البلدان كأداةِ استجوابٍ للمتهمين بارتكاب جرائم جنائية، وللمرشحين لشغل مناصب حساسة في القطاعين العام والخاص على حد سواء. تَستخدم أجهزةُ إنفاذ القانون والوكالات التابعة للحكومة الاتحادية الأمريكية، مثل مخط التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية والكثير من دوائر الشرطة كشرطة لوس أنجلوس، وشرطة ولاية فرجينيا، اختباراتِ كشف الكذب لاستجواب المشتبه بهم ولفحص الموظفين الجدد. يُشار إلى فحص كشف الكذب، داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، أيضًا باسم (الفحص الفيزيولوجي النفسي للكشف عن الكذب). يبلغ متوسط تكلفة إجراء الاختبار في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 700 دولار أمريكي، ويُعد جزءًا من صناعة تُقدّر قيمتها بملياري دولار أمريكي.

تشير تقييمات جهاز كشف الكذب التي تجريها الهيئات الفهمية والحكومية بشكل عام إلى كون أجهزة كشف الكذب غير دقيقة للغاية، وإلى إمكانية التغلب عليها بسهولة من خلال اتخاذ بعض الإجراءات المضادة، واعتبارها وسائل غير كافية وغير صالحة لتقييم الصدق. لم يجد المجلس القومي للأبحاث أية دلائل على فعالية جهاز كشف الكذب، على الرغم من زعم صحة 90% من نتائج فحوصاته. تقول جمعية فهم النفس الأمريكية: «يتفق معظم فهماء النفس على عدم وجود أي مرشد يُذكر على إمكانية كشف جهاز المخطط المتعدد للأكاذيب بدقة عالية».

طُّور اختبار أسئلة التحكم، والمعروف أيضًا باسم اختبار الكذب المحتمل، بهدف التغلب على المشكلات التي ظهرت في طريقة الاستجواب من خلال الأسئلة ذات الصلة – وغير ذات الصلة أوتخفيفها. على الرغم من استخدام الأسئلة في اختبار الكذب المحتمل بهدف الحصول على ردود عمل معينة من الكاذبين، لكن، من الممكن للتفاعلات الفيزيولوجية التي «تميز» الكاذبين حتى تظهر أيضًا عند الأشخاص الأبرياء الذين يخشون الكشف الزائف، أوعند الأبرياء الذين يبالغون بإظهار عواطفهم عند الإجابة على الأسئلة المتعلقة بارتباطهم بالجريمة. لذلك، قد يحدث السبب وراء ظهور الاستجابة على شكل رد عمل فيزيولوجي مختلفًا. أوضح الفحص الإضافي لاختبار الكذب المحتمل إمكانية كون هذا الاختبار متحيزًا ضد الأشخاص الأبرياء. سيفشل أولئك الذين لا يستطيعون التفكير بكذبة متعلقة بالسؤال المطروح في الاختبار بشكل تلقائي.

فاحصوجهاز كشف الكذب، أوالمخطط المتعدد، مرخَصون وخاضِعون للتنظيم في بعض الولايات القضائية. تضع جمعية جهاز المخطط المتعدد الأمريكية معاييرَ لدورات تدريبية لمشغلي جهاز كشف الكذب، على الرغم من أنّها لا تعطي المتدربين شهادات لممارسة العمل على جهاز كشف الكذب.

إجراءات عملية الفحص

يبدأ الفاحص عادةً جلسات اختبار جهاز كشف الكذب بإجراء لقاءة ما قبل الاختبار تهدف للحصول على بعض المعلومات الأولية التي يعود الفاحص عادةً ليستثمرها في وضع الأسئلة التشخيصية. بعد ذلك، يشرح الفاحص كيفية عمل جهاز كشف الكذب، مع التأكيد على فكرة إمكانية كشف الأكاذيب، وعلى أهمية الإجابة بشكل صادق. غالبًا ما يُجرى بعد ذلك «اختبار التحفيز»: إذ يُطلب من الشخص الكذبَ عمدًا، ثم يشرح له المُختَبِر قدرة الجهاز على كشف الكذبة. يزداد قلق الأشخاص المذنبون –في الغالب- بعد تذكيرهم بمدى دقة الاختبار. مع ذلك، من الممكن للأشخاص الأبرياء حتى يتساووا في القلق مع المذنبين، ومن الممكن لبعض الأبرياء حتىقد يكونوا أكثر قلقَا منهم. يبدأ بعد ذلك الاختبار العملي. تكون بعض الأسئلة المطروحة «غير مهمة» مثل («هل اسمك فريد؟»)، فيماقد يكون البعض الآخر منها «تشخيصيًا»، والباقي أسئلة «ذات صلة بالموضوع» يدرسها الفاحص في وقت لاحق. تتناوب الأنواع المتنوعة من الأسئلة. يجتاز الفرد الاختبار طالما كانت استجاباته الفيزيولوجية على الأسئلة التشخيصية أكبر من تلك التي يُظهرها عند إجاباته على الأسئلة «ذات الصلة».

وُجهت الكثير من الانتقادات لمدى صحة إدارة تقنية سؤال التحكم. من الممكن حتى تكون تقنية سؤال التحكم عرضة لأن تُجرى بطريقة مماثلة للاستجواب. من شأن هذا النوع من أساليب الاستجواب حتى يثير ردود عمل مرتبكة عند المشتبه بهم الأبرياء والمذنبين على حد سواء. هناك الكثير من الطرق الأخرى لطرح الأسئلة.

يعتبر اختبار الفهم بالذنب، أواختبار المعلومات المخفية، المستخدم في اليابان، بديلًا عن كيفية توجيه الأسئلة بأسلوب الاستجواب. يمنع هذا الاختبار الأخطاء المحتملة التي يمكن حتى تنشأ عن أسلوب الاستجواب. يُجرى اختبار الفهم بالذنب عادةً من خلال فاحص ليس على دراية بالجريمة المُرتبكة أوبظروفها. يقوم المدير باختبار فهم المشتبه به بالأمور المتعلقة بالجريمة، والتي من غير الممكن للشخص البريء حتى يعهدها. يسأل الفاحص أسئلة متعددة الخيارات، على سبيل المثال: «هل ارتُكبت الجريمة بمسدس من عيار 45 أم من عيارتسعة ملم؟»، وتتعلق نتيجة الاختبار بكيفية تفاعل المشتبه بهم مع الإجابة السليمة، ففي حال كانت ردود عملهم الفيزيولوجية على المعلومات السليمة للجريمة المرتبكة أقوى من ردود عملهم الفيزيولوجية على المعلومات المغلوطة، فمن المحتمل –بالنسبة لمؤيدي الاختبار- حتىقد يكون المشتبه بهم على دراية بحقائق ذات صلة بالقضية. يرى مؤيدواختبار كشف الكذب أنه هذه الطريقة صالحة أكثر من طريقة الاستجواب، وذلك لأنها تنطوي على الكثير من الإجراءات الوقائية الهادفة لتجنب خطر تأثير المُختبِر على نتائج الفحص.

الفعالية

على الرغم من الجدل في المجتمع الفهمي حول فعالية جهاز كشف الكذب، تُشير تقييمات جهاز المخطط المتعدد، المنشورة من قبل الهيئات الفهمية والحكومية، إلى كونه غيرَ دقيق، ومن الممكن حتى تتغلب الإجراءات المضادة عليه، وتعتبره وسيلة غير كاملة أوغير صالحة لتقييم الصدق. على وجه الخصوص، أشارت الدراسات إلى حتى طريقة الاستجواب من خلال الأسئلة ذات الصلة – وغير ذات الصلة ليس مثاليًا، إذ يُظهر الأشخاص الأبرياء ردود عملٍ فيزيولوجية غير طبيعية على الأسئلة المتعلقة بالجريمة. تقول جمعية فهم النفس الأمريكية: «يتفق جميع فهماء النفس على عدم وجود مرشد يثبت دقة اختبارات جهاز المخطط المتعدد في كشف الأكاذيب».

في عام 1991، اعتبر ثلثا المجتمع الفهمي الذين يملكون الخلفية اللازمة لإجراء الاختبارات على أجهزة كشف الكذب، بأن الجهاز هوتعبير عن فهم زائف. في عام 2002، أظهر تقييم أجراه المجلس الوطني للبحوث أنّه من الممكن «أن تحدّد اختبارات كشف الكذب المرتبطة بحادث معين، الصدق من الكذب بمعدلات أعلى بكثير من الصدفة، لكنها بنفس الوقت بعيدة جدًا عن الكمال». تحذر المراجعة آنفة الذكر أيضًا من تعميم هذه النتائج لتبرير استخدام أجهزة كشف الكذب -«من شبه المؤكد حتى دقة نتائج أجهزة فحص الكذب لأغراض الفرز، أقل مما يمكن تحقيقه من تلك التي يمكن الوصول إليها من خلال اختبارات كشف الكذب المرتبطة بحادثة واحدة معينة»- ويُلاحظ بأنه من الممكن حتىقد يكون بعض الممتحنين قادرين على القيام بإجراءات مضادة معينة لتحقيق نتائج مخادعة.

في قضية الولايات المتحدة ضد شيفر لعام 1998، في المحكمة العليا الأمريكية، أفادت الأغلبية أنه «ببساطة، لا يوجد توافق في الآراء على إمكانية الوثوق بالدلائل التي يعطيها جهاز كشف الكذب»، و«على عكس الشهود الخبراء الآخرين الذين يشهدون حول مسائل واقعية لا يفهم بها أعضاء هيئة المحلفين، مثل تحليل بصمات الأصابع أوالحمض النووي أوتحليل الأعيرة النارية المتواجدة في مسارح الجريمة، يمكن لخبير جهاز كشف الكذب تزويد هيئة المحلفين برأي آخر». لخصت المحكمة العليا النتائج التي توصّلت إليها حول قضية الولايات المتحدة ضد شيفر بالقول إذا «نتائج استخدام جهاز كشف الكذب أفضل بقليل من تلك التي يمكن الحصول عليها عند رمي عملة معدنية». في عام 2005، ذكرت الدائرة الحادية عشرة في محكمة الاستئناف بأن «جهاز كشف الكذب لم يحظ بقبول عام من المجتمع الفهمي». في عام 2001، خَلُصَ وليام لاكونو، أستاذ فهم النفس وفهم الأعصاب في جامعة مينيسوتا، إلى ما يلي:

على الرغم من احتمال حتىقد يكون اختبار سؤال التحكم مفيدًا باعتباره أداة استقصائية مساعِدة وأداة للتحريض على الاعتراف، لكن لا يمكن اعتباره اختباراً موثوقًا من الناحية الفهمية. تستند نظرية اختبار سؤال التحكم على افتراضات ساذجة وغير قابلة للتصديق، لكونها متحيزة ضد المشتبه بهم الأبرياء، ولإمكانية التغلب عليها ببساطة من خلال الزيادة المصطنعة في ردود العمل، للتحكم بالأسئلة. على الرغم من عدم إمكانية إجراء تقييم مناسب لمعدل الخطأ في اختبار سؤال التحكم، لكن يُعتبر جميع من هذه الاستنتاجات مدعومًا بنتائج درس منشورة في أفضل مجلات العلوم الاجتماعية (وضعها هونتس عام 1994، وهورفانث عام 1977، وكلينمونتز وزوكوعام 1984، وباتريك ولاكونوعام 1991). على الرغم من محاولة محامي الدفاع قبول نتائج اختبارات سؤال التحكم المؤاتية كدليل في المحكمة، لكن، لا يوجد مرشد يدعم صحتها، ولا حتى سبب كافٍ للشك في ذلك. يشكك أعضاء المنظمات الفهمية الذين يملكون الخلفية الفهمية الكافية لتقييم اختبارات سؤال التحكم بشكل كبير في انادىءات مؤيدي جهاز كشف الكذب.

يقيس جهاز كشف الكذب الإثارة، والتي يمكن حتى تتأثر بالقلق، ويقيس اضطرابات القلق (كاضطراب ما بعد الصدمة)، إضافة إلى قياس مستويات الهلع والخوف والارتباك ونقص السكر في الدم والاختلال في الوظائف العقلية والاكتئاب والحالات التي تسببها بعض المواد (كالنيكوتين والمنشطات)، وحالة انسحاب المواد (كالانسحاب الكحولي)، والعواطف الأخرى، بينما لا يقيس جهاز كشف الكذب «الأكاذيب». من غير الممكن لجهاز المخطط المتعدد حتى يميز بين القلق الناجم عن الكذب والقلق الناجم عن أي سبب آخر.

مخط الكونغرس الأمريكي لتقييم التكنولوجيا

نشر مخط تقييم التكنولوجيا التابع للكونغرس الأمريكي عام 1983 مراجعة لتكنولوجيا جهاز كشف الكذب، تضمنت ما يلي:

«لا يوجد في الوقت الحاضر سوى بعض الأدلة الفهمية التي تثبت مشروعية فحوصات جهاز كشف الكذب. حتى عندما تظهر الأدلة على أنها تشير إلى إمكانية جهاز كشف الكذب في فضح الكاذبين بشكل أفضل من المصادفة، فإن معدلات الخطأ الكبيرة ممكنة جدًا، من الممكن للفاحص حتى يفهم الاختلافات ويستخدم الإجراءات المضادة لإضفاء المزيد من المشروعية على اختبارات الجهاز»

الأكاديمية الوطنية للعلوم

في عام 2003، أصدرت الأكاديمية الوطنية للعلوم (NAS) تقريرًا بعنوان «المخطط المتعدد وكشف الكذب». وجدت الأكاديمية بأن غالبية أبحاث جهاز كشف الكذب كانت «غير موثوقة وغير فهمية ومتحيزة»، وخلصت إلى كون 57 دراسة بحثية من أصل 80 دراسة -تعتمد عليها جمعية جهاز المخطط المتعدد الأمريكية للوصول إلى استنتاجاتها- مَعيبة بشكل كبير. أظهرت هذه الدراسات بأنه من الممكن لجهاز كشف الكذب حتى يميز الحقيقة المتعلقة بحادث معين، عند إنسان غير مدرب على الإجراءات المضادة بمستوى «يتفوق على المصادفة، ولكنه بعيد عن الكمال». مع ذلك، ونظرًا لوجود الكثير من العيوب، «يكادقد يكون من المؤكد حتى مستويات الدقة المشروحة في هذه الدراسات أعلى من تلك الخاصة بجهاز كشف الكذب العملي عند إجراء اختبار لحوادث معينة».

عند استخدام جهاز المخطط المتعدد كأداة فحص (في القضايا المتعلقة بالأمن القومي، وبأجهزة إنفاذ القانون على سبيل المثال)، ينخفض مستوى دقة الجهاز إلى المستوى الذي «يُعتبر غير كافٍ لتبرير استخدامه في الفحص الأمني الخاص بموظفي الوكالات الفيدرالية». خلصت الأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أنّه من الممكن حتىقد يكون لجهاز كشف الكذب فائدةً محدودة، ولكن «لا أساس للتسقطات القائلة بأنه من الممكن حتى تكون دقة جهاز كشف الكذب عالية للغاية».

توازي استنتاجات الأكاديمية الوطنية للعلوم الاستنتاجات الواردة في تقرير مخط تقييم التكنولوجيا التابع للكونغرس الأمريكي الذي حمل عنوان «الصلاحية الفهمية لجهاز كشف الكذب: مراجعة وتقييم البحث». وكذلك، خلُص تقريرٌ حول السرية الحكومية قُدمته لجنة موينيهان إلى الكونغرس الأمريكية إلى أنّ «تقارير البحث الفهمي القليلة التي ترعاها الحكومة حول مشروعية جهاز كشف الكذب (على عكس منفعتها)، خاصّة تلك التي هجرز على فحص الأشخاص المتقدمين للحصول على فرصة عمل، تشير إلى أنّ جهاز كشف الكذب ليس صالحًا من الناحية الفهمية لهذه المهمة، ولا حتّى فعالًا بشكل خاص في الأمور التي تتعدى قدرته في تحصيل الاعترافات».

على الرغم من اكتشاف الأكاديمية الوطنية للعلوم حتى «معدل النتائج الإيجابية لاختبار جهاز كشف الكذب مرتفع»، لكنه فشل في فضح أفرادٍ مثل ألدريتش آيمس، ولاري ووتاي، وحالات أخرى لم يكن لاستخدام جهاز كشف الكذب فيها أي مبرّر فهمي، ولا يزال يُستخدم على نطاق واسع.

التدابير المضادة

وُضعت الكثير من الإجراءات المضادة المصممة خصيصًا بهدف اجتياز اختبارات جهاز كشف الكذب. هناك نوعان رئيسيان من هذه الإجراءات: الحالة العامة (التي تعتزم تغيير الحالة الفيزيولوجية أوالنفسية للممتحن طوال فترة الإختبار)، والنقطة المحددة (التي تهدف لتغيير الحالة الفيزيولوجية أوالنفسية للممتحن خلال فترات محددة من الاختبار، إمّا بهدف زيادة حدة ردود العمل خلال الفترات الحرجة من الاختبار، أوبهدف التقليل منها).

  • الحالة العامة: عندما سُئل ضابط وكالة المخابرات المركزية، ألدريش أميس، الذي أصبح فيما بعد جاسوسًا تابعًا لجهاز الاستخبارات السوفييتي (كي جي بي)، عن اختبار كشف الكذب الذي أجراه، تحدث عن النصائح البسيطة التي وجهها له مسؤوله السوفييتي مثل: «احصل على مقدار جيد من النوم في الليل، والراحة، واسترخ خلال الاختبار. كُن ودودًا مع القائم على الاختبار، وحاول حتى تبني معه علاقة، وكن متعاونًا، وحافظ على هدوئك». بالإضافة إلى ذلك، أوضح أميس، «لا يوجد سحر خاص لاجتياز الاختبار، جل ما عليك عمله، هوالثقة بنفسك، وبناء علاقة ودية مع المُمتحن، ابتسم واجعله يعتقد بأنك تستلطفه».

طالع أيضاً

  • حاسوب العقل الوسيط
  • نيورالينك

مراجع

  1. ^ J P Rosenfeld (1995). "Alternative Views of Bashore and Rapp's (1993) alternatives to traditional polygraphy: a critique". Psychological Bulletin. 117: 159–66. doi:10.1037/0033-2909.117.1.159.
  2. ^ Iacono, W. G. (2008). "Effective policing: Understanding how polygraph tests work and are used". Criminal Justice and Behavior. 35 (10): 1295–1308. doi:10.1177/0093854808321529.
  3. ^ "NSA Careers". مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2017.
  4. ^ "Federal Psychophysiological Detection of Deception Examiner Handbook" (PDF). www.antipolygraph.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 مايو2019.
  5. ^ Harris, Mark (2018-10-01). "The Lie Generator: Inside the Black Mirror World of Polygraph Job Screenings". وايرد. مؤرشف من الأصل في أربعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2018.
  6. ^ "Scientific Validity of Polygraph Testing: A Research Review and Evaluation". Washington, DC: U.S. Congress Office of Technology Assessment. 1983. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 فبراير 2008.
  7. ^ "Monitor on Psychology – The polygraph in doubt". American Psychological Association. July 2004. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 فبراير 2008.
  8. ^ Board on Behavioral, Cognitive, and Sensory Sciences and Education (BCSSE) and Committee on National Statistics (CNSTAT) (2003). . National Research Council. doi:10.17226/10420. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) (Chapter 8: Conclusions and Recommendations, p. 212)
  9. ^ "A scanner to detect terrorists". BBC News. July 16, 2009. مؤرشف من الأصل في 1 مايو2020.
  10. "The Truth About Lie Detectors (aka Polygraph Tests)". apa.org. American Psychological Association. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2020.
  11. ^ "State licensing boards". American Polygraph Association. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2014.
  12. ^ "APA Accredited Polygraph Programs". American Polygraph Association. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2014.
  13. ^ Lewis, J. A.; Cuppari, M. (2009). "The polygraph: The truth lies within". Journal of Psychiatry and Law. 37 (1): 85–92. doi:10.1177/009318530903700107.
  14. ^ (باللغة الإنجليزية). Washington, DC: The National Academies Press. 2003. صفحات 253–254. doi:10.17226/10420. ISBN . مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2019.
  15. ^ "Appendix A: Polygraph Questioning Techniques". The Polygraph and Lie Detection. The National Academies Press. 2003. صفحات 253–258. doi:10.17226/10420. ISBN .
  16. ^ Don Sosunov (October 14, 2010). "The Admissibility of Polygraph Evidence in Criminal Courts". مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018.
  17. ^ For more info on the Guilty Knowledge Test, see The Guilty Knowledge Test (GKT) as an Application of Psychophysiology: Future Prospects and Obstacles نسخة محفوظة 2008-05-28 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ Iacono, W.G. "Forensic 'lie detection': Procedures without scientific basis", Journal of Forensic Psychology Practice, Vol. 1 (2001), No. 1, pp. 75–86.
  19. ^ . Washington, DC: National Academies Press. 2003. صفحات 4–5. doi:10.17226/10420. ISBN . مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2015.
  20. ^ "United States v. Scheffer". March 31, 1998. مؤرشف من الأصل فيستة أبريل 2019.
  21. ^ "United States v. Henderson" (PDF). May 23, 2005. [PDF]
  22. ^ Iacono, William G. (2001). "Forensic 'Lie Detection': Procedures Without Scientific Basis". Journal of Forensic Psychology Practice. 1 (1): 75–86. doi:10.1300/J158v01n01_05. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020.
  23. ^ Eggen, Dan; Vedantam, Shankar (May 1, 2006). "Polygraph Results Often in Question". The Washington Post. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018.
  24. ^ "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 يونيو2011. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2014. صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  25. ^ "Lie Detector Roulette". Mother Jones. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018.
  26. ^ "Scientific Validity of Polygraph Testing: A Research Review and Evaluation – A Technical Memorandum" (PDF). (Washington, DC: U.S. Congress, Office of Technology Assessment (OTA-TM-H-15). November 1983. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2016.
  27. ^ Skeptoid #422: Lie Detection at برايان دونينغ
  28. ^ "Conclusions and Recommendations". The Polygraph and Lie Detection (2003), دار نشر الأكاديميات الوطنية. p. 212 نسخة محفوظةستة سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ IV Personnel Security: Protection Through Detection نسخة محفوظة 2011-06-12 على مسقط واي باك مشين. quoting Ralph M. Carney, SSBI Source Yield: An Examination of Sources Contacted During the SSBI (Monterey: Defense Personnel Security Research Center, 1996), 6, affirming that in 81% of cases, the derogatory informations were obtained through questionnaire and/or interrogation.
  30. ^ Randi, James (2017). "A Consistently Erroneous Technology". سكيبتيكال إنكوايرر. 41 (5): 16–19. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو2018.
  31. ^ "Ames: Separated Spy, Agent Lives". tribunedigital-dailypress. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو2018.
  • مبدأ عمل جهاز كشف الكذب
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:46:17
التصنيفات: أدلة جنائية, أدوات فسيولوجية, اختراعات 1902, اختراعات أمريكية, علوم زائفة, قانون الولايات المتحدة, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: دورية مفقودة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: الأرشيف كعنوان, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة القانون/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير الري يتابع آليات حصر ومتابعة مشروعات الخطة الإستثمارية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-17 12:22:21
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

الإدارة العامة للحماية المدنية تستقبل عدد من طلبة إحدى الجامعات

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-17 12:21:39
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

الأمن يشن حملات على مروجي المخدرات في منطقة بشتيل بالجيزة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-17 12:21:32
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

عاجل.. أول تحرك من محمد صلاح بعد أزمة ثلاثي منتخب مصر - رياضة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-17 12:21:00
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

قمص وكاهنان جديدان بإيبارشية بورسعيد

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-17 12:22:24
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية