الزُّهَرَة (رمزه: ) هوثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلى الشمس. يبعد الزهرة عن الشمس نحو108 مليون كيلومتر، ومدارها حول الشمس ليس دائريًا تمامًا. وهوكوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث الحجم والهجريب. سمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال، أما سبب تسميته بالزهرة فبحسب ما اتى في لسان العرب: الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير. والزُّهْرَة: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزُّهَرَة. نطق في لسان العرب: ( والزُّهَرَة، بفتح الهاء: هذا الكوكب الأَبيض). أي حتى اسمه يعود إلى سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكرة الأرضية، وذلك لانعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة.

كوكب الزُّهَرَة أقرب إلى الشمس من الأرض، حيث يدور في مداره حول الشمس ويبعد عنها نحو108 مليون كيلومتر، بينما تدور الأرض في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر من الشمس. لذلك فإنه يرى في نفس الناحية التي تكون بها الشمس. ولذلك فإن رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أوبعد المغيب بوقت قصير. ولذلك يطلق عليه أحيانًا تسمية نجم الصبح أونجم المساء. وعند ظهوره في تلك الفترة،قد يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولمسقطه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يمر جميع منهما بين الشمس والأرض ويتوسطهما. وشوهد اجتياز الزهرة عام 2012 والعبور الذي قبله كان عام 2004.

على سطح الزُّهَرَة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية. كانت بنية سطح الزهرة موضع تخمينات فهميّة أكثر منه موضع دراسات عمليّة، وقد استمر الأمر على هذا المنوال حتى أواخر القرن العشرين عندما استطاع الفهماء رسم خريطة لسطحه بعد حتى أوفدوا مركبة "ماجلان" الفضائية التي التقطت صورًا لسطحه بين عاميّ 1990 و1991. أظهرت الصور حتى على الكوكب براكين نشطة، كذلك تبيّن وجود نسبة مرتفعة من الكبريت في الجو، مما يفيد بأن تلك البراكين ما تزال تتفجر بين الحين والآخر، إلا أنه من غير المعلوم إذا كان هناك أي تدفق للحمم البركانية يُرافق تلك الثورات. تبيّن أيضًا حتى عدد الفوهات الصدمية قليل نسبيًا على السطح، مما يعني حتى هذا الكوكب ما يزال حديث النشأة، ويُحتمل بأن عمره يتراوح بين 300 و600 مليون سنة. ليس هناك أي مرشد يدعم نظرية وجود صفائح تكتونيّة على سطح الزهرة، ولعلّ ذلك يرجع إلى كون القشرة الأرضيّة شديدة اللزوجة لدرجة لا تسمح لها حتى تنفصل عن بعضها أوتظل متماسكة مع غيرها بحال حصل ذلك، وسبب هذا هوانعدام الماء السائل على السطح، الذي من شأنه تقليل نسبة اللزوجة.

يُعتبر الزهرة كوكبًا عاصفًا ذورياح شديدة ومرتفع الحرارة، وهوتقريبًا في مثل حجم الأرض، لهذا يطلق عليه أخت الأرض، حيث حتى وزن الإنسان على سطحه سيكون تقريبًا مثل وزنه على الأرض. فلوكان وزن إنسان ما 70 نيوتن فسيصل على سطح الزهرة إلى 63 نيوتن. تكسوالزهرة سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض[]

في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما حتى جوه حار جدًا لا يسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض. ونظراً لعدم وجود غلاف مغناطيسي فإن هذا الكوكب أصبح عرضة للرياح الشمسية.

تمتلك الزُّهَرَة غلافًا جويًا سميكًا جدًا وكثيف، مما يجعل مشاهدة سطحها أمرًا صعبًا للغاية. اكتشف ميخائيل لومونوسوف الغلاف الجوي لهذا الكوكب في القرن الثامن عشر. يتكون هذا الغلاف الجوي أساساً من ثنائي أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك والنيتروجين. متوسط حرارته 449 درجة مئوية، وتعزى هذه الحرارة اللاهبة على سطحه إلى مفعول الدفيئة (الاحتباس الحراري) الذي يؤدي إلى الاحترار الناتج عن كثافة الغاز الكربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.

الخصائص الفيزيائية

الزُّهَرَة هوأحد الكواكب الأرضية الأربعة وهذا يعني أنه يشبه الأرض في هجريبه الصخري كما يشبه في الحجم والكتلة. وغالبا ما يوصف بتوأم الأرض. قطر الزهرة أقل من قطر الأرض بستمائة وخمسين كيلومتر فقط وكتلته تساوي 81.5% من كتلة الأرض. لكن الظروف على سطح الزهرة مختلفة بشكل كبير عما هي عنه من على سطح الأرض. بسبب الغلاف الجوي الكثيف المؤلف بشكل أساسي من أكاسيد الكربون، حيث يتكون 95% من كتلة الغلاف الجوي من أكسيد الكربون[] . بينما العنصر الثاني في هجريب الغلاف الجوي هوالنتروجين بنسبة 3.5% فقط.

الهجريب الداخلي

لا توجد معلومات مباشرة عن الهجريب الداخلي للزهرة أوكيمياء الأرض بدون بيانات مشتقة من فهم الزلازل أومعلومات عن عزم العطالة. على أي حال يفرض التشابه في الحجم والكثافة بين الأرض والزهرة فرضية التشابه في الهجريب الداخلي: نواة ودثار وقشرة مثل الأرض. نواة كوكب الزهرة على أقل تقدير سائلة جزئيًا لأن كلا الكوكبين تعرض لنفس نسبة التبريد. كما يفرض الصغر بنسبة قليلة في حجم الزُّهَرَة عن الأرض بأن الضغوط الداخلية تحت القشر أقل بكثير مما هي عليه على الأرض. الفرق الرئيسي بين الكوكبين هوعدم وجود صفائح تكتونية على الزهرة، غالبًا بسبب جفاف القشرة والدثار. يؤدي هذا إلى التقليل من الضياع الحراري من الكوكب، ويمنعها من التبريد وهذا ما يفسر افتقارها إلى تولد حقل مغناطيسي داخلي.

جغرافيًا

خريطة للزهرة تُظهر "القارتين" المرتفعتين باللون الأصفر: أرض عشتار في الأعلى وأرض أفرودايت تحت خط الاستواء إلى اليمين.

حوالي 80% من سطح الزهرة يضم السهول البركانية الناعمة. قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والأخرى جنوب خط الاستواء. تدعى القارة الشمالية مرتفع عشتار (نسبة إلى عشتار، وهي إلهة الحب البابلية)، وتقارب مساحتها مساحة أستراليا. أعلى جبل على كوكب الزهرة هوجبل ماكسويل، ويقع في أرض عشتار. قمّته تعلو11 كيلومتر فوق "متوسط ازدياد الزهرة السطحي"؛ وبالمقارنة مع أعلى قمة على الأرض (قمة إفريست) فتلك ترتفع دونتسعة كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى مرتفعات أفرودايت (نسبة لآلهة الحب اليونانية)، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية. معظم هذه القارة مغطّاة بالكسور والحفر.

يمكن العثور على الجبال والوديان والفوهات الصدمية بشكل رائج على الكواكب الصخرية، والزهرة لها عدد من المعالم السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم البركانية غير القابلة للتغيير "فارا"، التي يظهر شكلها كالفطائر ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومترًا، وارتفاعها من 100 إلى 1000 متر فوق مستوى السطح.

كلّ المعالم الزهرية السطحيّة تقريباً سمّيت نسبة لنساء تاريخيات أوأسطوريات. الاستثناءات الوحيدة هي جبل ماكسويل (المسمّى نسبة إلى جيمس ماكسويل) ومنطقتا ألفا وبيتا.

جيولوجيا السطح

صورة للزهرة بألوان كاذبة. حيث يَظهر مسح رادار عالمي لسطح الكوكب (من تصوير مركبة ماجلان الراداري).

يُعتقد حتى معظم سطح الزهرة قد أعيد تشكيله نتيجة نشاط بركاني وقع قبل بضعة مئات من ملايين السنين. فتوجد على الزهرة أضعاف البراكين التي توجد على الأرض، وأيضاً يوجد عليه 167 بركاناً عملاقاً يبلغ قطر كلّ منها أكثر من 100 كم. والتّجمع البركاني الوحيد من هذا الحجم على الأرض هوفي جزيرة هاواي وما حولها. لكن ليس سبب هذا هوحتى الزهرة أنشط بركانياً من الأرض، بل لأن قشرته أقدم. فالقشرة المُحيطية للأرض يتم تبديلها وتجديدها باستمرار بواسطة الحركة الهدّامة والبنّاءة للصفائح التكتونية، ويبلغ متوسط عمرها حوالي 100 مليون عام، في حين حتى عُمر سطح الزهرة يُقدّر بخمسمائة مليون عام.

توجد دلائل مختلفة لنشاط بركانيّ متنامٍ على الزهرة. خلال برنامج فينيرا الذي أطلقه الاتحاد السوفيتي، قام المسباران فينيرا 11 و12 بالعثور على تيّار ثابت من البرق في جوالزهرة، وقد كشفت فينيرا 12 عن صعقة كهربائية قويّة بعد هبوطها بفترة قصيرة. وقامت مركبة "مصور الزهرة" (التي أطلقتها إيسا) أيضاً بالكشف عن الكثير من الضوء في أعالي الغلاف الجوي للكوكب. وفي حين حتى المطر هوالذي يسبب العواصف الرعدية على الأرض، فإنه لا توجد أمطار على الزهرة (بالرغم من حتى هناك مطراً من حمض الكبريت في أعالي غلافه الجوي تتبخّر على ازدياد حول 25 كم فوق السطح). وأحد الاحتمالات الواردة حتى رماداً من انبعاثات بركانيّة كان يولّد الضوء. وتوجد دلائل أخرى متحملة على حتى هذا هومسبب الضوء الذي رصدته المراكب.

فوهات صدمية على سطح الزهرة (تمت إعادة بناء الصورة من معلومات الرادار).

هناك ما يُقارب 1,000 فوهة صدمية على سطح الزهرة موزعة بالتساوي عليه. لكن على أجسام أخرى تملك فوهات كهذه - مثل الأرض والقمر - تُظهر الفوهات تفاوتاً في مدى الكثافة. على القمر، يُسبب هذا التفاوت حدوث اصدامات ضخمة تمحي آثار القديمة، أما على الأرض فتسببه تعرية الرياح والأمطار. بالرغم من هذا، فإن حوالي 85% من الفوهات على الزهرة محتفظة بحالتها الأصلية. مقدار كثافة الفوهات وحالتها المحفوظة جيداً يُشيران معاً إلى حتى الكوكب بكامله خضع لعملية تجديد سطح عالمية قبل حوالي 300 أو600 مليون سنة، تبعها اضمحلال للنشاط البركاني. قشرة الأرض في حركة مستمرة، لكن يُعتقد حتى الزهرة لا يُمكنه حتى يَتحمل عمليّة كهذه. فبدون صفائح تكتونية لتبدِدَ الحرارة من دثاره، سيَخضع الزهرة بدلاً من ذلك لعملية دورية ترتفع فيها حرارة الدثار حتى تصل إلى مستوى حرج يُضعف القشرة. ثم، وخلال مدة تبلغ حوالي 100 عام، يَحدث انزلاق للقشرة على مستوى ضخم، يُذيبها ثم يُعيد تكوينها بالكامل.

يَتراوح قطر الفوهات الزهرية من ثلاثة إلى 280 كم. لا توجد فوهات بقطر أصغر من ثلاثة كيلومترات، وذلك بسبب تأثيرات الغلاف الجوي الكثيف والسميك على الأجسام التي تدخله. فالأجسام التي تملك أقل من طاقة حركية محددة يُبطئها الغلاف الجوي كثيراً بحيث أنها لا تستطيع تكوين فوهة عندما تصل إلى السطح بقوة اصطدامها الضئيلة. القذائف المُصطدمة التي يَبلغ قطرها أقل من 50 متراً ستتشظى وتحترق في الغلاف الجوي قبل حتى تصل إلى الأرض.

الغلاف الجوي والمناخ

بُنية السحب الغلاف الجوي الزهري كما كانت تبدوعام 1979، وقد التقطت هذه الصورة بالأشعة فوق البنفسجية من قِبل مركبة بيونير الزهرة.

يَملك الزهرة غلافاً جوياً كثيفاً للغاية، والذي يتألف بشكل رئيسي من ثنائي أكسيد الكربون ومقدار صغير من النيتروجين. تبلغ كتلة هذا الغلاف الجوي 93 ضعف كتلة غلاف الأرض الجوي، في حين حتى ضغطه على سطح الكوكب يُعادل 92 ضعف ضغط جوالأرض على سطحها، فالضغط على سطح الزهرة يُكافئ الضغط على عمق ما يُقارب كيلومتراً واحداً تحت محيط[]

الأرض. وكثافة جوالزهرة عند السطح تبلغ 65 كغم/م³ (6.5% من كثافة الماء). يُولد الجوالغني بثاني أكسيد الكربون إضافة إلى السحب السميكة من ثنائي أكسيد الكبريت أقوى احتباس حراري على الإطلاق في النظام الشمسي، والذي يَتسبب بدوره بارتفاع حرارة السطح إلى أكثر من 460ْم. هذا يجعل السطح الزهري أسخن من سطح عطارد والذي تبلغ حرارته الدنيا -220ْ م والقصوى 420ْ م، وهذا على الرغم من حتى الزهرة يَبعد عن الشمس ضعف بعد عطارد عنها إلى غير ذلك فهويتلقى 25% فقط من تشعيع عطارد الشمسي. يُنطق كثيراً عن سطح الزهرة أنه يُشبه الجحيم.

تشير الدراسات إلى حتى غلاف الزهرة الجوي قبل بضعة مليارات من السنين كان يُشبه كثيراً ما عليه جوالأرض اليوم، وربما كانت هناك كميات كبيرة من الماء السائل على السطح، لكن تأثير الاحتباس الحراري - الذي نتج عن تبخر الماء الأصلي - غير هذا كثيراً، حيث وَلدَ حداً خطيراً من الاحتباس الحراري في الجوأدى إلى وضع الكوكب الحالي.

نقل الرياح للحرارة في الجوي السفلي للكوكب يَعني حتى حرارة السطح الزهري لا تختلف بمقدار ذي أهمية بين جانبي الليل والنهار منه، وذلك على الرغم من دوران الكوكب شديد البطء. الرياح بطيئة عند السطح، حيث تتحرك بسرعة بضعة كيلومترات في الساعة، لكن بسبب الكثافة العالية للغلاف الجوي عند السطح الزهري فإنها تبذل مقداراً ملحوظاً من قوة حركتها لمقاومة العوائق، وتنقل الغبار والأحجار الصغير عبر السطح. وهذا وحده يَجعل المشي على سطح الزهرة صعباً للبشر، حتى ولولم تكن الحرارة والافتقار إلى الأكسجين مشكلة.

الحقل المغناطيسي والنواة

اكتشف المسبار بيونير الزهرة المداري سنة 1980 حتى الحقل المغناطيسي للزهرة أقل بكثير مما هوللأرض. ويستحث هذه الحقل نتيجة التفاعل بين طبقة الأيونوسفير والرياح الشمسية. بالإضافة إلى عمل الديناموفي النواة الداخلية للكوكب بشكل مشابه لنشوءه في الأرض. يؤدي التأثير القليل للحقل المغناطيسي المستحث للزهرة إلى تأمين حماية قليلة لسطح الكوكب من الأشعة الكونية. وقد ينشأ هذا الإشعاع تفريغ بشكل برق بين سحابتين.

كان اكتشاف بأن الحقل المغناطيسي للزهرة أقل بكثير مما هوللأرض نتيجة مفاجئة وخصوصًا بأن هذين الكوكبين متساويين تقريبًا بالحجم، وتسقط أيضاً بأن يملكان نفس قيمة الحقل المغناطيسي. يحتاج تاثير الديناموتوافر ثلاث عوامل: السائل الناقل والدوران والحمل. يعتقد حتى النواة ناقلة للتيار الكهربائي، وبما أنها تدور غالباً بسرعة قليلة، أثبتت محاكاة بواسطة الحاسب أنها كافية لتوليد عمل الدينامو. وبالتالي فإن النقص في الحقل المغناطيسي سيعود إلى النقص في الحمل. تحدث عملية الحمل في الأرض في الطبقة السائلة الخارجية من النواة كون الطبقة الداخلية أكثر حرارة من الخارجية. أدى وقع عالمي في كوكب الزهرة إلى إغلاق الصفائح التكتونية مؤديًا إلى تقليل جريان الحرارة خلال القشرة. وقد سبب هذا إلى ازدياد حرارة الانصهار، وبالتالي التقليل من الجريان الحراري خارج النواة. ونتيجة لهذا لا يوجد تأثير جيودينامويقود لنشوء الحقل المغناطيسي وبدل من ذلك فإن الحرارة الداخلية الصادرة من النواة تعيد تسخين القشرة.

لا يوجد للزهرة نواة صلبة، أولم تبرد نواته حالياً. ولذلك فإن الحرارة للجزء الداخلي السائل من النواة تقريبًا متساوي. احتمال آخر لتفسير هذه الظاهرة هوفرضية حتى تام النواة الداخلية للزهرة هي صلبة تمامًا. تعتمد حالة النواة على هجريز الكبريت وهوحالياً غير معروف.

المدار والدوران

ملف:VenusAnimation.ogv
الزهرة يدور حول نفسه بعكس اتجاه دوران معظم الكواكب الأخرى في النظام الشمسي حول نفسها.

يدور الزهرة حول الشمس على بُعد متوسّطه هو108 مليون كم (حوالي 0.7 و.ف)، ويُتم دورة حولها مرة جميع 224.65 يوماً. وبالرغم من حتى جميع المدارات الكوكبية إهليجيّة، فإن مدار الزهرة هوأقربها إلى حتىقد يكون دائرياً، حيث يبلغ شذوذه المداري أقل من 0.01. عندما يقع الزهرة بين الأرض والشمس (ويُسمى مسقطه حينها "الاقتران الأدنى") فإنهقد يكون أقرب الكواكب إلى الأرض (وحتى عندما تقترب الأرض إلى أقصى حد من الكواكب الأخرى تكون أبعد مما هي عليه عند الاقتران الأدنى بالزهرة)، حيث يقع على بُعد من الأرض متوسطه 41 مليون كم عند هذا الاقتران[] . ويصل الكوكب إلى "الاقتران الأدنى" مرة جميع 584 يومًا بالمتوسط. لكن بسبب الشذوذ المداري المتناقص لكلا الأرض والزهرة فإن أدنى مسافة بينهما يفترض أن تُصبح أكبر مستقبلاً. فمن الأعوام 1 إلى 5383 يفترض أنقد يكون هناك 526 اقتراباً أدنى من 40 مليون كم، لكن بعد ذلك فلنقد يكون هناك أي منها لحوالي 6,200 سنة. وخلال الفترات التي سيكون فيها الشذوذ أكبر يُمكن حتى يصل الزهرة إلى قرب 38.2 مليون كم من الأرض.

يُلاحظ عند نظر المرء من فوق القطب الشمالي للشمس (حيث أنه لونظر من تحته فسوف تنعكس اتجاهات الدوران) فإن اتجاه دوران جميع الكواكب حول الشمس يفترض أنقد يكون بعكس اتجاه عقارب الساعة، وستدور أيضًا جميع الكواكب حول نفسها بعكس اتجاه عقارب الساعة - ما عدا استثناء واحد، حيث حتى الزهرة يدور حول نفسه باتجاه عقارب الساعة في حركة تراجعيّة. مدة الدوران المحوري للزهرة (أي الدوران حول نفسه) حاليًا تمثل حالة متوازنة بين قوى المد والجزر الجذبويّة من الشمس التي تكبح دورانه، والمد والجزر الجويّ عليه الذي يسبّبه تسخين الشمس للغلاف الجوي السميك للزهرة. من الممكن كان الزهرة يملك انحرافاً ومدة دوارن مختلفين عندما وُلد من السديم الشمسي، ثم تحوّل إلى وضعه الحالي بسبب تغيّرات نتجت عن الاضطراب الكوكبي وتأثيرات المد والجزر على غلافه الجوي السميك والكثيف. ومن المرجح حتى هذا التغير في مدة الدوران المحوري وقع تدريجياً على مدى مليارات السنين.

مقارنة لأحجام ومدارات الكواكب الصخرية، من اليمين إلى اليسار: المريخ - الأرض - الزهرة - عطارد.

يُتم الزهرة دورة حول نفسه مرة جميع 243 يومًا أرضيًا، وبهذا فهويملك أبطأ مدة دوران من بين جميع كواكب النظام الشمسي على الإطلاق. يدور سطح الزهرة بسرعة 6.5 كم/س عند استوائه، في حين حتى سرعة دوران الأرض حول نفسها عند خط استوائها هي 1,670 كم/س. وبذلك فيأخذ اليوم الفلكي الزهريّ مدة أطول من السنة الزهريّة (243 يومًا أرضيًا للدوران المحوري و224.7 للدوران حول الشمس). لكن وبسبب الحركة التراجعية للزهرة فإن اليوم الشمسي عليه أطول بشكل ملحوظ من اليوم الفلكي. فلراصد على سطح الزهرة الوقت بين جميع شروقين للشمس يفترض أنقد يكون 116.75 يومًا أرضيًا (وهذا يجعل اليوم الشمسي للزهرة أقصر منه على عطارد، حيث يبلغ ذاك 176 يومًا أرضيًا). وإضافة إلى هذا، فستشرق الشمس من الغرب وستغرب في الشرق (وذلك بسبب دورانه العكسيّ حول نفسه). ويبلغ طول سنة الزهرة 1.92 يومًا زهرويًا كنتيجة ليومه الشمسي الطويل نسبيًا.

وهناك ظاهرة غريبة في مدة الدوران المحوريّ وحول الشمس للزهرة، حيث حتى متوسط الفاصل بين جميع اقترابين له من الأرض هو584 يومًا أرضيًا، وهذا ما يُساوي بالضبط تقريبًاخمسة أيام شمسية زهريّة. ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه العلاقة ناشئة بمحض الصدفة أم كنتيجة لكبح قوى المد والجزر بينه وبين الأرض.

عبور الزُّهَرَة

هي ظاهرة فلكية يسببها مرور الزهرة بين الشمس والأرض، فتبدوكنقطة سوداء صغيرة عابرة قرص الشمس. يقاس هذا العبور وأمثاله عادة بالساعات. العبوران الماضيان اللذان جريا عامي 2004م وفي سنة 2012م لهما من الطول نحوستة ساعات. يشبه العبور الكسوف الذي يسببه مرور القمر بين الأرض والشمس، ومع حتى الزهرة أكبر من القمر بأربع مرات تقريباً إلا حتى المسافة التي تفصلها عن الأرض تجعلها تبدوصغيرة للعيان. لقد ساهمت عمليات الرصد التي تابعت اجتياز الزهرة في حساب المسافة بين الشمس والأرض باستخدام قانون اختلاف المنظر. ويحدث اجتياز مشابه هواجتياز عطارد لكنه قاسي الرصد لأنّ عطارد أصغر حجماً من الزهرة وأقرب منها إلى الشمس وبالتالي أبعد عن الأرض.

يعتبر اجتياز الزهرة أحد أكثر الظواهر الفلكية الدورية ندرة، إذ تتكرر في دورة مدتها 243 سنة، بعبورين يفصل بينهماثمانية سنوات ثم آخر بعد 121.5 سنة، يليه آخر بعد 105.5 سنة. قبل اجتياز عام 2004 سقط آخر اجتياز عام 1874 و1882، لاحقاً للعبور القادم بعد عام 2012، ستعبر الزهرة عام القرن 22 ثم القرن 22. (عبوران يفصل بينهماثمانية سنوات) ثم تمر 121.5 سنة ليحصل اجتياز وبعدثمانية سنوات يقع اجتياز آخر، إلى غير ذلك.

يمكن مراقبة اجتياز كوكب الزهرة بأمان من خلال اتخاذ الاحتياطات نفسها التي تستخدم عند مراقبة كسوف الشمس. فقد يسبب التحديق في قرص الشمس بدون حماية للعين ضرر سريع ودائم بالعين.

كوكب بلا أقمار

لا يوجد للزهرة أقمار طبيعية. ويعتبر هووعطارد الكوكبين الوحيدين الذين لا يملكان نظام أقمار. وللإجابة على سبب الشذوذ في هذين الكوكبين أقترحت فرضية في منتصف الستينات من القرن العشرين، بأن عطارد كان قمر للزهرة واستطاع الإفلات من مداره حول الزهرة. وتجري الآن تجارب عديدة بالمحاكاة بواسطة الحاسوب للتحقق من هذه الفرضية وأسباب الهروب المحتمل. كأنقد يكون بسبب عمل قوة المد والجزر بين الكوكبين قد تنتج هذا الإفلات. أوبسبب تباعد مداري الكوكبين عن بعضهما البعض. لا يملك الزهرة قمرًا طبيعيًا في الوقت الحاضر، بالرغم من أنه يملك تابعًا ظاهريًا (أي أنه يظهر ظاهرياً كأنه تابع دون ارتباط جذبوي حقيقي) هوالكويكب "2002 VE68"، لكن بالرغم من هذا، فقد أعدّت دراسة لنماذج النظام الشمسي المبكر عام 2006 اظهرت أنه من المرجح حتى الزهرة كان يملك قبل مليارات السنين قمرًا واحدًا على الأقل، نشأ عن طريق اصطدام[]

ضخم بالكوكب. وبعد ذلك بعشرة ملايين سنة وحسب الدراسة نفسها، فقد تسبّب اصطدام آخر بعكس اتجاه دوران الكوكب. وهذا الاصطدام الآخر تسبب باضطراب مدار القمر واصطدامه في النهاية بالزهرة، وقد أدى اصطدام القمر إلى اندماجه مع الزهرة. وإذا كانت الاصطدامات اللاحقة قد ولّدت المزيد من الأقمار فإنها اندمجت بالزهرة بنفس الطريقة. وهنا تفسير بديل لفقدان الأقمار يقترح وجود تأثير قويّ من قوى المد والجزر الشمسية، وهذا يُمكنه حتى يُفقد الأقمار التي تدور حول الكواكب الداخلية لاستقرارها.

الرصد

أطوار الزهرة والتغير في قطره الظاهري

دائمًا ماقد يكون الزهرة ألمع من أكثر الأجرام لمعانًا في السماء، ويتراوح قدره الظاهري ما بين -3.8 إلى -4.6. يمكن بسهولة رؤية هذا الكوكب عندما تكون الشمس تحت خط الأفق، مثل جميع الكواكب السفلية فإنه يتوضع على 47 درجة عن الشمس.

يتجاوز الزهرة الأرض جميع 584 يوم في دورانهم حول الشمس. يتغير الزهرة من وضع نجمة المساء الذي يظهر بعد غروب الشمس إلى نجمة الصباح قبل شروق الشمس بقليل. بينما يبلغ عطارد أقصى استطالة عند الزاوية 28 درجة، وغالبًا ماقد يكون تمييزه في الشفق[]

صعب. عندماقد يكون الزهرة في أقصى استطالة فإنه يبقى واضحًا لفترة طويلة بعد غروب الشمس.

تتغير أطوار الزهرة عندما يدور في مداره فتبدوأطواره خلال بالتلسكوب مشابه لأطوار القمر. فيظهر الزهرة على شكل قرص تام عندماقد يكون في الجانب المعاكس لاتجاه الشمس، ويظهر بأكبر ربع قرص عندماقد يكون في أقصى استطالة مع الشمس. ويظهر الزهرة عند رؤيته بالتلسكوب وكأنه محاط بهالة وسبب ذلك وجود غلاف جوي سميك به يقوم بعكس الضوء.

لف الغموض منذ فترة طويلة وجود ضوء شاحب على الجانب المظلم من الكوكب، عندما يرصد هذا الكوكب في فترة الهلال. وأول تسجيل لهذا الرصد كان سنة 1643، ولكن لم يكن وجود إنارة كافية لتأكيد موثوق به. وتكهن مراقبون أنها قد تنجم عن النشاط الكهربائي في الجومتعلق بكوكب الزهرة، لكنها قد تكون ولناتجة عن تأثير النفسي للمراقب بسبب الشكل الساطع جدًا للهلال.

الدراسات

الدراسات المبكرة

أثبت اكتشاف جاليللوحول أطوار الزهرة حتى الأرض تدور حول الشمس.

عهد الزهرة لدى الحضارات القديمة بنجمة الصباح ونجمة المساء، واعتبرت الكثير من الحضارات القديمة حتى المشاهدتين الصباحية والمسائية للزهرة تعودان لجرمين مختلفين. ينسب تمييز نجمتي الصباح والمساء على أنهما جرم واحد إلى الفيلسوف الإغريقي فيثاغورس وذلك في القرن السادس قبل الميلاد، الذي افترض حتى الزهرة يدور حول الأرض.

رصد اجتياز الزهرة لأول مرة في سنة 1032 بواسطة الفلكيين المسلمين، كما استنتج ابن سينا حتى الزهرة أكثر قربًا من الأرض منه إلى الشمس، وقدر حتى الزهرةقد يكون أحيانًا تحت الشمس. كما رصد ابن الشاطر في القرن الثاني عشر نقطتين سَوْدَاوَيْنِ على وجه الشمس، والذي حدد فيما بعد على أنهما اجتياز لعطارد والزهرة للشمس بواسطة قطب الدين الشيرازي في القرن الثالث عشر.

كان غاليليوغاليلي أول من رصد الزهرة بالتلسكوب في أوائل القرن السابع عشر ووجد حتى الزهرة يبدي أطوار مثل القمر، ليتغير من شكل هلالي إلى محدب إلى مكتمل ثم بالعكس. فعندماقد يكون الزهرة في أبعد نقطة عن الشمس في السماءقد يكون في نصف الطور، بينما عندماقد يكون في أقرب نقطة من الشمسقد يكون في الطور الكامل. وهذا يمكن حدوثه فقط إذا دار الزهرة حول الشمس، وبالتالي كانت هذه أول التناقضات مع نموذج بطليموس الجغرافي الذي فرض بأن النظام الشمسي متمركز حول الأرض.

اكتشف الغلاف الجوي للزهرة سنة 1761 من قبل العالم الروسي ميخائيل لومونوسوف. ليرصد الغلاف الجوي من قبل العالم الألماني يوهان شروتر سنة 1790، ليلاحظ أنه عندماقد يكون في الطور الهلالي فإن أحد نهايات الهلال يمتد لأكثر من 180 درجة وحدد ذلك بشكل سليم أنه نتيجة تبعثر ضوء الشمس من خلال غلاف جوي سميك. رصد العالم الأمركي شيستر ليمان فيما بعد حلقة كاملة حول الجزء المعتم من الزهرة موجدا أدلة إضافية على وجود غلاف جوي للزهرة. أدى وجود الغلاف الجوي إلى تعقيد المهمة في حساب فترة الدوران الذاتي للزهرة، مما أدى إلى حسابات خاطئة لكل من جيوفاني كاسيني وشروتر اللذان قدّرا حتى فترة الدوران هي 24 ساعة من علامات متحركة على سطح الزهرة.

الدراسة الأرضية الثابتة

كانت الاكتشافات قليلة حول الزهرة حتى القرن العشرين، فهوقرص دائري بدون أي ملامح تذكر ولا توجد أي تلميحات حول شكل سطحه. وبتطور أجهزةجهاز التحليل الطيفي الفلكي[]

والرادار والأشعة فوق البنفسجية تم الكشف عن جزء من أسرار هذا الكوكب. وظهر أول كشف للكوكب بالأشعة فوق البنفسجية في سنة 1920 من قبل فرانك إلموري روز عندما عثر حتى الصور الملتقطة بالأشعة فوق البنفسجية كشفت عن تفاصيل أكثر بكثير مما تم إحرازه بالضوء العادي والأشعة تحت الحمراء، وأقترح حتى هذا بسبب الطبقة الصفراء ذات الكثافة العالية جدًا في الجزء المنخفض من الغلاف الجوي وتعلوها طبقة رقيقة من سحاب القزع.

أعطت الصور الملتقطة بأجهزة التحليل الطيفي قرائن أكثر عن دوران الزهرة. حاول فيستوسيلفر قياس انزياح دوبلر للضوء القادم من الزهرة لكنه لاحظ أنه لايوجد أي دوران، وأرجع ذلك إلى حتى الكوكب له فترة دوران أكبر بكثير مما خمن له سابقًا. أظهرت الدراسات في سنة 1950 حتى دورانه رجعي. أول دراسة بالرادار للزهرة تمت في سنة 1960 وأظهرت أول قيمة مقاسة لفترة دوران الزهرة قريبة من القيمة الحقيقية.

كشف الرصد الراداري سنة 1970 ولأول مرة تفاصيل عن سطح الزهرة. استخدم لإرسال نبضات رادارية إلى الزهرة باستخدام تلسكوب ال300 م 980 قدم الراداري بواسطة مقراب أرسيبوالراداري. وكشف الصدى على منطقتين ذات انعكاسية عالية، عهدتا بالمنطقة ألفا والمنطقة بيتا. كما كشف الرصد على منطقة مشعة حددت كجبل سمي بجبل ماكسويل. وهذه المناطق الثلاثة الوحيدة على سطح الزهرة التي لم تسمى بأسماء أنثوية.

الرحلات الفضائية إلى الزُّهَرَة

المحاولات المبكرة

مارينر 2.

بدأ أول برنامج لاكتشاف الزهرة وفي نفس الوقت كانت أول مهمة كوكبية في 21 فبراير 1961 بإطلاق المسبار فينيرا 1 ضمن برنامج فينيرا السوفيتي. وقد أطلق فينيرا 1 باتجاه مساري مباشر، لكن فقد الأتصال بالمسبار بعدسبعة أيام من إطلاق المسبار، حين كان المسبار على بعد 2 مليون كم من كوكب الأرض. وقدر أنه مر على بعد 100000 كيلومتر من كوكب الزهرة في منتصف مايو.

كذلك بدأ البرنامج الأمريكي لاكتشاف الزهرة بشكل سيء، عندما تحطم المسبار مارينر 1 بعد إطلاقه. لكن المهمة التالية مارينر 2 حققت نجاحًا كبيرًا، لتدخل في 14 ديسمبر من سنة 1962 في مدار الزهرة بعد 109 يوما من انطلاقها، لتكون أول مهمة استكشاف كوكبي ناجح في تاريخ البشرية، وحلقت على ازدياد 34833 كم من على سطح الزهرة. كشفت أجهزة الأشعة الميكروية والأشعة تحت الحمراء الملحقة بالمسبار على اكتشافات هامة في الوقت الذي كانت فيه السحب العليا للزهرة باردة، ليجد حرارة سطحه عالية جدًا لا تقل عن 425 درجة مئوية. لينهي أي أمل في وجود الحياة على سطح هذا الكوكب. كما نجح المسبار مارينر 2 في الحصول على تقدريرات حول كتلته ووحدته الفلكية، إلا أنه لم يكن قادر على تقدير الحقل المغناطيسي أوالحزام الإشعاعي.

دخول الغلاف الجوي

نجح المسبار السوفيتي فينيرا ثلاثة في الهبوط على سطح الزهرة في 1 مارس 1966، ليكون أول مركبة فضائية تنجح في الهبوط على سطح كوكب، إلا أنه فشل في الاتصال بالأرض بعد هبوطه وبالتالي لم يرسل أي بيانات عن سطح الزهرة. ليتم اللقاء التالي بين الزهرة والمركبات الفضائية إلا في 18 أكتوبر 1967 عندما نجح فينيرا أربعة في دخول الغلاف الجوي للزهرة، والقيام بالكثير من التجارب الفهمية. أظهر فينيرا أربعة حتى حرارة الزهرة أكثر مما قاسه المسبار مارينر 2. حيث بلغت حوالي 500 درجة، كما حتى الغلاف الجوي يتكون من أكسيد الكربون[]

بنسبة تتراواح بين 90 و95%. لقد كان الغلاف الجوي للزهرة ذوكثافة أعلى مما كان يتسقطه مصممي فينيرا 4، ليبطئ من سرعة المظلة المعدة لهبوط فينيرا أربعة على سطحه وتنفذ بطاريته. وأظهرت البيانات المرسلة أثناء الهبوط حتى الضغط وصل إلى 15 بار على ازدياد 24.96 كم.

نجح المسبار مارينرخمسة في 19 أكتوبر 1967 في التحليق فوق الزهرة على ازدياد 4000 كم فوق السحب العليا للغلاف الجوي. كان مارينرخمسة مصمم أساسا كدعم لمارينر أربعة في مهمة إلى المريخ، لكن بعد نجاح المهمة أعيد تصميمه ليتلاءم مع مهمة الزهرة. كانت الأجهزة المزودة على متن مارينرخمسة أكثر حساسية من تلك التي كانت على متن مارينر 2 وخصوصًا جهاز الاستشعار اللاسلكي استطاع الحصول على بيانات حول هجريب وضغط وكثافة الغلاف الجوي للزهرة. تم تحليل البيانات المرصودة من قبل فينيرا أربعة ومارينرخمسة من قبل فريق فهمي سوفيتي - أمريكي مشهجر خلال سلسلة من الندوات في السنة التالية. ليكون مثال مبكر على التعاون الفضائي المشهجر.

أدت الدروس المستفادة من تجربة فينيرا أربعة إلى إطلاق مهمتين فضائيتين هما فينيراخمسة وفينيراستة بفاصل زمني بينهماخمسة أيام في ديسيمبر 1969. وكان التقائهما مع الزهرة في 16 و17 مايومن نفس العام. وقد جهزا للعمل تحت ضغط 25 بار كما زودا بمظلة صغيرة للتوازن من أجل تسريع عملية الهبوط. ومنذ ذلك الحين تفترض النماذج حول الغلاف الجوي للزهرة بأن ضغطه يتراوح بين 75 و100 بار. وقد تحطم كلاهما على ازدياد 20 كم قبل حتى يصلا إلى الجانب المظلم من كوكب الزهرة.

دراسة السطح والغلاف الجوي

جهز فينيراسبعة من أجل الحصول على البيانات من على سطح الكوكب وتم تصميم وتشييد هذا المسبار ليستطيع تحمل ضغط جوي يصل إلى 180 بار. يتم تبريد أولي للمسبار قبل دخوله في الغلاف الجوي كما أنه مجهز بمظلة شراعية من أجل تسريع الهبوط بخمسة وثلاثون دقيقة. ولج المسبار الغلاف الجوي في 15 ديسمبر من سنة 1970، ويعتقد حتى المظلة مزقت بشكل جزئي أثناء الهبوط، ليصطدم المسبار مع سطح الزهرة بشكل قوي ولكن هذا الاصطدام لم يكن محطم للمسبار، وغالبًا ما إصطدم المسبار مع سطح الزهرة بشكل جانبي. أوفد المسبار إشارة ضعيفة زودت بمعلومات عن درجة الحرارة لمدة 23 دقيقة، ليكون أول قياس عن بعد تم استقباله من على سطح كوكب آخر.

تابع برنامج فينيرا أرسال بعثاته فأوفد فينيراثمانية الذي أوفد بيانات من سطح الزهرة لمدة 50 دقيقة. ثم تلاهم فينيراتسعة وفينيراعشرة واللذان أوفدا أول الصور من أرض الزهرة. وقد أمن مسقطي الهبوط صور لتضاريس مختلفة من على سطح الزهرة. حيث هبط فينيراتسعة على منحدر بزاوية 20 درجة منتشرة حوله صخور بمقاطع ما بين 30-40 سم، بينما هبط فينيراعشرة في أرضية بازلتية تشبه الألواح تتخللها تجاويف ناتجة عن عمليات التجوية.

في هذه الأثناء أوفدت الولايات المتحدة المسبار مارينرعشرة إلى مدار الزهرة لينطلق إلى عطارد باندفاع الجاذبية. ليمر في فبراير 1974 على ازدياد 5790 كم فوق الزهرة مرسلا أكثر من 4000 صورة فوتوغرافية، وكانت هذه الصور من أفضل الصور التي تم الحصول عليها في ذلك الوقت. لتظهر حتى ملامح الكوكب لا تظهر في الضوء العادي، لكن كشفت الأشعة فوق البنفسجية معلومات عن سحب الكوكب لم يكن من الممكن الحصول عليها من خلال الرصد الأرضي.

تألف البرنامج الأمريكي مشروع بيونير الزهرة من قسمين منفصلين:بيونير الزهرة المداري وضع في مسار بيضاوي حول الزهرة في أربعة ديسمبر 1978 وبقي هناك لأكثر من ثلاثة عشر سنة يفهم الغلاف الجوي ويقوم بترسيم راداري للكوكب. بينما أطلق بيونير الزهرة متعدد المسابير ما مجموعه أربعة مسابير إلى الغلاف الجوي المحيط بالزهرة وكان هدفه دراسة هجريب الغلاف الجوي للزهرة والرياح والتدفقات الحرارية وقد انطلقت هذه المسابير فيتسعة ديسمبر 1978.

تم إرسال أربعة بعثات أخرى تابعة لمشروع فينيرا الهادف إلى الدراسة الأرضية في السنوات الأربعة التالية. وتم الكشف من خلال فينيرا 11 وفينيرا 12 عن عاصفة كهربائية. بينما هبطت فينيرا 13 وفينيرا 14 وتحركت لمدة أربع أيام على سطح الزهرة من 1 مارس إلىخمسة منه من سنة 1982 مرسلة أول صورة فوتوغرافية ملونة لسطح الزهرة. تم الاعتماد على فتح مظلة في جميع المهمات الأربعة، وقد تم فتح المظلة على ازدياد 50 كم فوق سطح الزهرة. أمن الغلاف الجوي الكثيف الاحتكاك اللازم للحصول على الهبوط الآمن للعربات الفضائية الأربعة. وتم تحليل التربة بواسطة جهاز المطياف وجهاز التحليل باستخدام الأشعة السينية الملحقين بفينيرا 13 وفينيرا 14. لسوء الحظ تحطمت آلة تصوير فينيرا 14 وكسرت عدسته وفشل في القيام بتحاليل التربة. أوفد المسبارين فينيرا 15 وفينيرا 16 في شهر أكتوبر من عام 1983 وتوضعا في مدار حول الزهرة وبدئا بترسيم راداري لسطح الزهرة باستخدام المجمع الراداري الكوي.

أخذ الإتحاد السوفيتي الأفضلية في سنة 1985 بالقيام بمهمة لدراسة مشهجرة لكل من الزهرة ومذنب هالي الذي مر بالقرب من الكواكب الداخلية للمجموعة الشمسية في تلك السنة. للتقابل مركبتان فضائيتان تابعتان برنامج فيجا في لقاءة هالي في الفترة ما بين 11 إلى 15 يونيومن ذلك العام. وعلى غرار برنامج فينيرا تم تحرير مسبارين ليتوازن في الغلاف الجوي بواسطة بالون محققًا التوازن على ازدياد 53 كم حيث كان الضغط ودرجة الحرارة مماثلة لما هي على الأرض، واستمرت المهمة لمدة 46 ساعة لتكتشف حتى الغلاف الجوي للزهرة أكثر إضطرابا مما كان متسقطا ويخضع لرياح عاتية ونقل حراري خليوي.

الترسيم الراداري

أطلق المسبار الفضائي ماجلان في أربعة مايو1989 في مهمة تابعة لوكالة ناسا بغرض الرسم الراداري لسطح الزهرة. الصور الرادارية ذات الدقة العالية التي تم الحصول عليها خلال الأربع سنين ونصف من عمر المهمة كانت ذات جودة تجاوزت جميع الصور في المهمات السابقة، وكانت مماثلة للصور الضوئية للكواكب الأخرى، وقد صور 98% من سطح الزهرة، كما رسم 95% من الحقل المغناطيسي للكوكب. وعند نهاية المهمة في سنة 1994 تم توجيه المسبار إلى الغلاف الجوي للزهرة بغرض قياس كثافته أثناء تحطمه. رصد الزهرة بواسطة المسبارين غاليلووكاسيني أثناء مهمتهما إلى الكواكب الخارجية فيما بعد. لكن يعتبر ماجلان آخر مسبار أوفد خصيصا إلى الزهرة.

المهمات الحالية والمستقبلية

رسم تخيلي لإحدى مسبارات الزهرة المستقبلية الخاصة بوكالة ناسا.

تم تصميم وبناء المسبار مصور الزهرة من قبل وكالة الفضاء الأوروبية وأطلق على متن الصاروخ الروسي سويوز فيتسعة نوفمبر سنة 2005، وقد تمكن في الدخول بنجاح في مدار قطبي حول الزهرة في 11 أبريل 2006. ومهمة المسبار القيام بدراسة تفصيلية حول الغلاف الجوي وسحب الزهرة، كذلك ترسيم بيئة البلازما وملامح سطحه ودرجة حرارته. تمتد مهمته على الأقل لمدة 500 يوم أرضي أوما يعادل سنتين من سنين الزهرة. وإحدى النتائج التي تم تحقيقها بواسطة هذا المسبار اكتشاف دوامة قطبية مضاعفة في القطب الجنوبي للزهرة.

قام مسبار ميسنجر بالقيام بتحليقين فوق الزهرة في أكتوبر سنة 2006 ويونيو2007 ليبطئ من مساره ويدخل في مدار عطارد سنة 2011. وقد جمع بيانات فهمية في كلا التحليقين. كما سترسل وكالة الفضاء الأوربية مسبار يدعى بيبي كولومبوإلى عطارد وسيقوم المسبار بتحليقين فوق الزهرة في أغسطس سنة 2013 قبل حتى يصل عطارد سنة 2019.

أطلقت منظمة بحوث الفضاء اليابانية مهمة باسم أكاتوسوكي في 20 مايوسنة 2010، وتضم التحقيقات المخطط لها تصوير السطح بكاميرا ذات أشعة تحت الحمراء، كما تهدف إلى تأكيد وجود البرق وتحديد وجود براكين حالية على سطحه. ضمن برنامج الحدود الجديد لوكالة ناسا، أعدت ناسا عربة فضائية تدعى فينوس إذا سيتوإكسبلورر لدراسة الظروف السطحية واستكشاف العناصر والمعادن على سطح الكوكب. ستزود العربة بمثقاب لدراسة عينات من الصخور لم تتعرض للظروف السطحية القاسية الموجودة على سطح الكوكب. كما ستطلق روسيا المسبار فينيرا د في سنة 2026 لدراسة الكوكب عن طريق الاستشعار عن بعد إضافة إلى تنزيل عربة فضائية على سطحه.

الزُّهَرَة عند القدماء

جدول الزهر لأنووأنليل.

عهد البشر الزهرة منذ عصور ما قبل التاريخ، بما أنه واحد من أكثر النجوم لمعاناً في السماء واكتسب رسوخًا في الثقافة الإنسانية. وقد وصف في نصوص الكتابة المسمارية البابلية في جدول الزهر لأنووأنليل وتصل تاريخ تلك الملاحظات إلى ما قبل سنة 1600 قبل الميلاد. وقد سمى البابليون هذا الكوكب باسم عشتار وهي تمثل الأنوثة وإلهة الحب عندهم.

اعتقد المصريون القدماء بأن الزهرة هوجرمين منفصلين وقد دعونجمة الصباح باسم "تيوموتيري" ونجمة المساء باسم "كويتي". وكذلك افترض الإغريق بحيث دعوا نجمة الصباح باسم "فوسفوروس" (باليونانية القديمة: Φωσφόρος) ونجمة المساء باسم "هيسبوروس" (باليونانية القديمة: Ἐωσφόρος). استوعب الإغريق في العصر الهلنستي حتى كلا الجرمين هما جرم واحد، وقد دعوه فيما بعد باسم إلهة الحب "أفروديت". ومن ثم دعى الرومان هذا الكوكب باسم "فينوس" وهواسم إلهة الحب عند الرومان.

كان الزهرة هاماً لدى حضارة المايا الذين أنشأوا رزنامة دينية واعتمد جزء منها على حركة الزهرة، لتحديد والتنبأ بظواهر مثل الحرب. كما كان الزهرة هاماً لسكان أستراليا الأصليين حيث كان يجتمع حشد منهم بعد غروب الشمس بانتظار ظهور الزهرة، للتعبير عن اتصالهم بمن ماتوا من أحبتهم. كما يعهد الزهرة عند الهنود القدماء باسم "شوكرا" (بالسنسكريتية دولية الأبجدية: शुक्र ،சுக்ரன் ،ಶುಕ್ರ) ويعتبر واحد من تسعة نافرجها، كما هوالحال بالنسبة إلى إله الثروة والمتعة والتكاثر.

صور

انظر أيضا

  • فينوس إكسبريس
  • مشروع بيونير الزهرة
  • (363505) 2003 UC20

المراجع

  1. Williams, David R. (April 15, 2005). "Venus Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2007.
  2. ^ Comcast: Venus
  3. ^ Seidelmann, P. Kenneth; Archinal, B. A.; A’hearn, M. F.; et al. (2007). "Report of the IAU/IAGWorking Group on cartographic coordinates and rotational elements: 2006". Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy 90: 155–180. doi:10.1007/s10569-007-9072-y. Retrieved 2007-08-28. نسخة محفوظةثمانية أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ تقرير للاتحاد الفلكي الدولي / IAG الفريق العامل المعني بتنسيق ورسم الخرائط عناصر دوران الكواكب والاقمار: 2000 نسخة محفوظة 14 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  5. Venus phase function and forward scattering from H2SO4[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةثمانية أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ Mallama, A. (2011). "Planetary magnitudes". Sky and Telescope 121(1): 51–56.
  7. ^ "HORIZONS Web-Interface for Venus (Major Body=299)". JPL Horizons On-Line Ephemeris System. 2006-Feb-27 (GEOPHYSICAL DATA). مؤرشف من الأصل في 13 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2010. (Using JPL Horizons you can see that on 2013-Dec-08 Venus will have an apmag of -4.89)
  8. ^ Espenak, Fred (1996). "Venus: Twelve year planetary ephemeris, 1995–2006". NASA Reference Publication 1349. NASA/Goddard Space Flight Center. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2006.
  9. ^ العنوان : Report of the IAU Working Group on Cartographic Coordinates and Rotational Elements: 2009 — المجلد: 109 — الصفحة: 101-135 — العدد: 2 — نشر في: Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy — https://dx.doi.org/10.1007/S10569-010-9320-4
  10. Venus Fact Sheet, Global view of Venus: Venus/Earth Comparison نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Solar System Exploration: Venus: Facts & Figures نسخة محفوظة 18 فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
  12. ^ Space Topics: Compare the Planets, The Terrestrial Planets: Mercury, Venus, Earth, The Moon, and Mars نسخة محفوظة أربعة يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.
  13. Esposito, Larry W. (1984-03-09). "Sulfur Dioxide: Episodic Injection Shows Evidence for Active Venus Volcanism". Science. 223 (4640): 1072–1074. doi:10.1126/science.223.4640.1072. PMID 17830154. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2009.
  14. ^ Bullock, Mark A.; Grinspoon, David H. (2001). "The Recent Evolution of Climate on Venus". Icarus. 150 (1): 19–37. Bibcode:2001Icar..150...19B. doi:10.1006/icar.2000.6570. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. Nimmo, F.; McKenzie, D. (1998). "Volcanism and Tectonics on Venus". Annual Review of Earth and Planetary Sciences. 26 (1): 23–53. Bibcode:1998AREPS..26...23N. doi:10.1146/annurev.earth.26.1.23. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  16. ^ "Caught in the wind from the Sun". ESA (Venus Express). 2007-11-28. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2008.
  17. ^ Hashimoto, G. L.; Roos-Serote, M.; Sugita, S.; Gilmore, M. S.; Kamp, L. W.; Carlson, R. W.; Baines, K. H. (2008). "Felsic highland crust on Venus suggested by Galileo Near-Infrared Mapping Spectrometer data". Journal of Geophysical Research, Planets. 113: E00B24. doi:10.1029/2008JE003134. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  18. ^ Bullock, Mark A.; Grinspoon, David H. (2001). "The Recent Evolution of Climate on Venus". Icarus. 150 (1): 19–37. doi:10.1006/icar.2000.6570. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  19. ^ Lopes, Rosaly M. C.; Gregg, Tracy K. P. (2004). Volcanic worlds: exploring the solar system's volcanoes. Springer. صفحة 61. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. ^ "Atmosphere of Venus". The Encyclopedia of Astrobiology, Astronomy, and Spaceflght. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2007.
  21. ^ Goettel, K. A. (March 16–20, 1981). "Density constraints on the composition of Venus". Proceedings of the Lunar and Planetary Science Conference. Houston, TX: Pergamon Press. صفحات 1507–1516. مؤرشف من الأصل فيثمانية مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009.
  22. ^ Faure, Gunter; Mensing, Teresa M. (2007). Introduction to planetary science: the geological perspective. Springer. صفحة 201. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  23. ^ Nimmo, F. (2002). "Crustal analysis of Venus from ماجلان (توضيح)[] satellite observations at Atalanta Planitia, Beta Regio, and Thetis Regio". Geology. 30: 987–990. doi:10.1130/0091-7613(2002)030<0987:WDVLAM>2.0.CO;2.
  24. ^ Basilevsky, Alexander T.; Head, James W., III (1995). "Global stratigraphy of Venus: Analysis of a random sample of thirty-six test areas". الأرض والقمر والكواكب. 66 (3): 285–336. Bibcode:1995EM&P...66..285B. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  25. ^ Kaufmann, W. J. (1994). Universe. New York: W. H. Freeman. صفحة 204. ISBN .
  26. Frankel, Charles (1996). Volcanoes of the Solar System. Cambridge University Press. ISBN .
  27. ^ Batson, R.M.; Russell J. F. (March 18–22, 1991). "Naming the Newly Found Landforms on Venus" (PDF). Procedings of the Lunar and Planetary Science Conference XXII. Houston, Texas. صفحة 65. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  28. Young, C., المحرر (1990). (الطبعة JPL Publication 90-24). California: Jet Propulsion Laboratory. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019.
  29. ^ Karttunen, Hannu; Kroger, P.; Oja, H.; Poutanen, M.; Donner, K. J. (2007). Fundamental Astronomy. Springer. صفحة 162. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  30. ^ "Venus also zapped by lightning". CNN. November 29, 2007. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2007.
  31. ^ Glaze, L. S. (1999). "Transport of SO2 by explosive volcanism on Venus". Journal of Geophysical Research. 104: 18899–18906. Bibcode:1999JGR...10418899G. doi:10.1029/1998JE000619. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2009.
  32. ^ Nimmo, F.; McKenzie, D. (1998). "Volcanism and Tectonics on Venus". Annual Review of Earth and Planetary Sciences. 26: 23–53. Bibcode:1998AREPS..26...23N. doi:10.1146/annurev.earth.26.1.23. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  33. ^ Strom, R. G. (1994). "The global resurfacing of Venus". Journal of Geophysical Research. 99: 10899–10926. Bibcode:1994JGR....9910899S. doi:10.1029/94JE00388.
  34. ^ Romeo, I.; Turcotte, D. L. (2009). "The frequency-area distribution of volcanic units on Venus: Implications for planetary resurfacing". Icarus. 203: 13. doi:10.1016/j.icarus.2009.03.036. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  35. ^ Herrick, R. R. (1993). "Effects of the Venusian atmosphere on incoming meteoroids and the impact crater population". Icarus. 112: 253–281. Bibcode:1994Icar..112..253H. doi:10.1006/icar.1994.1180.
  36. ^ David Morrison (2003). The Planetary System. Benjamin Cummings. ISBN .
  37. ^ "Venus". Case Western Reserve University. September 14, 2006. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو2007.
  38. ^ Lewis, John S. (2004). Physics and Chemistry of the Solar System (الطبعة 2nd). Academic Press. صفحة 463. ISBN .
  39. ^ Henry Bortman (2004). ". space.com. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو2010.
  40. ^ Kasting, J. F. (1988). "Runaway and moist greenhouse atmospheres and the evolution of earth and Venus". Icarus. 74 (3): 472–494. doi:10.1016/0019-1035(88)90116-9.
  41. ^ Moshkin, B. E.; Ekonomov, A. P.; Golovin Iu. M. (1979). "Dust on the surface of Venus". Kosmicheskie Issledovaniia (Cosmic Research). 17: 280–285. Bibcode:1979CoRe...17..232M. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  42. ^ Kivelson G. M., Russell, C. T. (1995). "Introduction to Space Physics". Cambridge University Press. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. ^ Upadhyay, H. O.; Singh, R. N. (1995). "Cosmic ray Ionization of Lower Venus Atmosphere". Advances in Space Research. 15 (4): 99–108. doi:10.1016/0273-1177(94)00070-H. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  44. ^ Luhmann J. G., Russell C. T. (1997). J. H. Shirley and R. W. Fainbridge (المحرر). . Encyclopedia of Planetary Sciences. Chapman and Hall, New York. ISBN . مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2009.
  45. ^ Stevenson, D. J. (2003-03-15). "Planetary magnetic fields". Earth and Planetary Science Letters. 208 (1–2): 1–11. doi:10.1016/S0012-821X(02)01126-3.
  46. ^ Nimmo, Francis (2002). "Why does Venus lack a magnetic field?" (PDF). Geology. 30 (11): 987–990. doi:10.1130/0091-7613(2002)030<0987:WDVLAM>2.0.CO;2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2009.
  47. ^ Konopliv, A. S.; Yoder, C. F. (1996). tidal Love number from Magellan and PVO tracking data". Geophysical Research Letters. 23 (14): 1857–1860. doi:10.1029/96GL01589. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  48. ^ Lorenz, Ralph D.; Lunine, Jonathan I.; Withers, Paul G.; McKay, Christopher P. (2001). "Titan, Mars and Earth: Entropy Production by Latitudinal Heat Transport" (PDF). مركز أميس للأبحاث, University of Arizona Lunar and Planetary Laboratory. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  49. ^ "Solex by Aldo Vitagliano". مؤرشف من الأصل في 24 مايو2015. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2009. (numbers generated by Solex)
  50. ^ Correia, Alexandre C. M.; Laskar, Jacques; de Surgy, Olivier Néron (2003). "Long-term evolution of the spin of Venus I. theory" (PDF). Icarus. 163 (1): 1–23. doi:10.1016/S0019-1035(03)00042-3. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 سبتمبر 2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  51. ^ Correia, A. C. M.; Laskar, J. (2003). "Long-term evolution of the spin of Venus: II. numerical simulations" (PDF). Icarus. 163: 24–45. doi:10.1016/S0019-1035(03)00043-5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 مايو2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  52. ^ Bakich, Michael E. (2000). The Cambridge planetary handbook. Cambridge University Press. صفحة 50. ISBN .
  53. ^ "Space Topics: Compare the Planets: Mercury, Venus, Earth, The Moon, and Mars". Planetary Society. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  54. ^ Gold, T.; Soter, S. (1969). "Atmospheric tides and the resonant rotation of Venus". Icarus. 11: 356–366. doi:10.1016/0019-1035(69)90068-2. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  55. ^ Hornsby, T. (1771). "The quantity of the Sun's parallax, as deduced from the observations of the transit of Venus on June 3, 1769". Philosophical Transactions of the Royal Society. 61: 574–579. doi:10.1098/rstl.1771.0054. مؤرشف من الأصل فيتسعة مايو2019.
  56. ^ Woolley, Richard (1969). <19:CCATTO>2.0.CO;2-K "Captain Cook and the Transit of Venus of 1769". Notes and Records of the Royal Society of London. 24 (1): 19–32. doi:10.1098/rsnr.1969.0004. مؤرشف من <19:CCATTO>2.0.CO;2-K الأصل في 08 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009.
  57. ^ Espenak, Fred (2004). "Transits of Venus, Six Millennium Catalog: 2000 BCE to 4000 CE". Transits of the Sun. NASA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2009.
  58. ^ "Transit of Venus - Safety". University of Central Lancashire. مؤرشف من الأصل في أربعة أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2006.
  59. ^ "SCIENCE DIRECT". مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2012.
  60. Sheppard, Scott S.; Trujillo, Chadwick A. (2009). "A survey for satellites of Venus". Icarus. 202 (1): 12–16. doi:10.1016/j.icarus.2009.02.008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  61. ^ Mikkola, S.; Brasser, R.; Wiegert, P.; Innanen, K. (2004). "Asteroid 2002 VE68, a quasi-satellite of Venus". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 351: L63. doi:10.1111/j.1365-2966.2004.07994.x. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  62. ^ Musser, George (October 31, 1994). "Double Impact May Explain Why Venus Has No Moon". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2007.
  63. ^ Tytell, David (October 10, 2006). "Why Doesn't Venus Have a Moon?". SkyandTelescope.com. مؤرشف من الأصل في 30 مايو2012. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2007.
  64. ^ Whitman, Justine (February 19, 2006). "Moon Motion & Tides". Aerospaceweb.org. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2007.
  65. NASA Reference Publication 1349. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  66. ^ Fact Sheet.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةثمانية أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  67. ^ Baum, R. M. (2000). "The enigmatic ashen light of Venus: an overview". Journal of the British Astronomical Association. 110: 325. Bibcode:2000JBAA..110..325B.
  68. ^ Pliny the Elder (1991). Natural History II:36–37. translated by John F. Healy. Harmondsworth, Middlesex, UK: Penguin. صفحات 15–16.
  69. ^ Goldstein, Bernard R. (March 1972). "Theory and Observation in Medieval Astronomy". Isis. دار نشر جامعة شيكاغو. 63 (1): 39–47 [44]. doi:10.1086/350839.
  70. ^ S. M. Razaullah Ansari (2002). History of oriental astronomy: proceedings of the joint discussion-17 at the 23rd General Assembly of the International Astronomical Union, organised by the Commission 41 (History of Astronomy), held in Kyoto, August 25–26, 1997. Springer. صفحة 137. ISBN .
  71. ^ Anonymous. "Galileo: the Telescope & the Laws of Dynamics". Astronomy 161; The Solar System. Department Physics & Astronomy, University of Tennessee. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2006.
  72. ^ Marov, Mikhail Ya. (2004). D.W. Kurtz (المحرر). . Proceedings of IAU Colloquium #196. Preston, U.K.: Cambridge University Press. صفحات 209–219. doi:10.1017/S1743921305001390. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018.
  73. ^ "Mikhail Vasilyevich Lomonosov". Britannica online encyclopedia. Encyclopædia Britannica, Inc. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009.
  74. ^ Russell, H. N. (1899). "The Atmosphere of Venus". Astrophysical Journal. 9: 284–299. doi:10.1086/140593.
  75. ^ Hussey, T. (1832). "On the Rotation of Venus". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 2: 78–126. Bibcode:1832MNRAS...2...78H.
  76. ^ Ross, F. E. (1928). "Photographs of Venus". Astrophysical Journal. 68–92: 57. doi:10.1086/143130.
  77. ^ Slipher, V. M. (1903). "A Spectrographic Investigation of the Rotation Velocity of Venus". Astronomische Nachrichten. 163: 35. doi:10.1002/asna.19031630303. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2018.
  78. ^ Goldstein, R. M.; Carpenter, R. L. (1963). "Rotation of Venus: Period Estimated from Radar Measurements". Science. 139 (3558): 910–911. doi:10.1126/science.139.3558.910. PMID 17743054. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  79. ^ Campbell, D. B.; Dyce, R. B.; Pettengill G. H. (1976). "New radar image of Venus". Science. 193 (4258): 1123–1124. doi:10.1126/science.193.4258.1123. PMID 17792750. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  80. ^ Carolynn Young, المحرر (1990). "Chapter 8, What's in a Name?". The Magellan Venus Explorer's Guide. NASA/JPL. مؤرشف من الأصل في أربعة ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو2009.
  81. ^ Mitchell, Don (2003). "Inventing The Interplanetary Probe". The Soviet Exploration of Venus. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2007.
  82. ^ Jet Propulsion Laboratory (1962). "Mariner-Venus 1962 Final Project Report" (PDF). NASA. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 فبراير 2014.
  83. Mitchell, Don (2003). "Plumbing the Atmosphere of Venus". The Soviet Exploration of Venus. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2007.
  84. ^ Eshleman, V.; Fjeldbo, G. (1969). "The atmosphere of Venus as studied with the Marinerخمسة dual radio-frequency occultation experiment" (PDF). NASA. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة ديسمبر 2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  85. ^ "Report on the Activities of the COSPAR Working Group VII". Preliminary Report, COSPAR Twelfth Plenary Meeting and Tenth International Space Science Symposium. Prague, Czechoslovakia: National Academy of Sciences. May 11–24, 1969. صفحة 94.
  86. ^ Sagdeev, Roald; Eisenhower, Susan (May 28, 2008). "United States-Soviet Space Cooperation during the Cold War". Logsdon, John. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  87. ^ Mitchell, Don (2003). "First Pictures of the Surface of Venus". The Soviet Exploration of Venus. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2007.
  88. ^ Dunne, J.; Burgess, E. (1978). "The Voyage of Mariner 10" (PDF). NASA. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  89. ^ Colin, L.; Hall, C. (1977). "The Pioneer Venus Program". Space Science Reviews. 20: 283–306. doi:10.1007/BF02186467. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  90. ^ Williams, David R. (January 6, 2005). "Pioneer Venus Project Information". NASA Goddard Space Flight Center. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو2009.
  91. Mitchell, Don (2003). "Drilling into the Surface of Venus". The Soviet Exploration of Venus. مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2007.
  92. ^ Greeley, Ronald (2007). . Cambridge University Press. صفحة 47. ISBN . مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو2009.
  93. ^ Linkin, V.; Blamont, J.; Preston, R. (1985). "The Vega Venus Balloon experiment". Bulletin of the American Astronomical Society. 17 (4744): 722. doi:10.1126/science.231.4744.1407. PMID 17748079. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  94. ^ Sagdeev, R. Z.; Linkin, V. M.; Blamont, J. E.; Preston, R. A. (1986). <1407:TVVBE>2.0.CO;2-E "The VEGA Venus Balloon Experiment". Science. 231 (4744): 1407–1408. doi:10.1126/science.231.4744.1407. PMID 17748079. مؤرشف من <1407:TVVBE>2.0.CO;2-E الأصل في 08 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  95. ^ Lyons, Daniel T.; Saunders, R. Stephen; Griffith, Douglas G. (May–June 1995). "The Magellan Venus mapping mission: Aerobraking operations". Acta Astronautica. 35 (9–11): 669–676. doi:10.1016/0094-5765(95)00032-U. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: تنسيق التاريخ (link)
  96. ^ "Magellan begins termination activities". JPL Universe. September 9, 1994. مؤرشف من الأصل في ثلاثة ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو2009.
  97. ^ Van Pelt, Michel (2006). Space invaders: how robotic spacecraft explore the solar system. Springer. صفحات 186–189. ISBN .
  98. ^ Davis, Andrew M.; Holland, Heinrich D.; Turekian, Karl K. (2005). Meteorites, comets, and planets. Elsevier. صفحة 489. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  99. ^ G. A. Landis, "Robotic Exploration of the Surface and Atmosphere of Venus," paper IAC-04-Q.2.A.08, Acta Astronautica, Vol. 59, 7, 517-580 (October 2006). See animation نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  100. "Venus Express". ESA Portal. European Space Agency. مؤرشف من الأصل فيسبعة ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2008.
  101. ^ "Timeline". MESSENGER. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2008.
  102. ^ "BepiColombo". ESA Spacecraft Operations. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2008.
  103. ^ ". JAXA. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2008.
  104. ^ "Atmospheric Flight on Venus". NASA Glenn Research Center Technical Reports. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2008.
  105. ^ Sachs, A. (1974). "Babylonian Observational Astronomy". Philosophical Transactions of the Royal Society of London. 276 (1257): 43–50. doi:10.1098/rsta.1974.0008.
  106. ^ Meador, Betty De Shong (2000). Inanna, Lady of Largest Heart: Poems of the Sumerian High Priestess Enheduanna. University of Texas Press. صفحة 15. ISBN .
  107. ^ Cattermole, Peter John; Moore, Patrick (1997). Atlas of Venus. Cambridge University Press. صفحة 9. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  108. ^ Fox, William Sherwood (1916). . Marshall Jones Company. صفحة 247. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو2009.
  109. ^ Greene, Ellen (1996). Reading Sappho: contemporary approaches. University of California Press. صفحة 54. ISBN .
  110. ^ Greene, Ellen (1999). Reading Sappho: contemporary approaches. University of California Press. صفحة 54. ISBN .
  111. ^ Guillemin, Amédée; Lockyer, Norman; Proctor, Richard Anthony (1878). . London: Richard Bentley & Son. صفحة 67. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  112. ^ Sharer, Robert J. (2005). The Ancient Maya. Stanford University Press. ISBN .
  113. ^ Norris, Ray P. (2004). "Searching for the Astronomy of Aboriginal Australians" (PDF). Conference Proceedings. Australia Telescope National Facility. صفحات 1–4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو2009.
  114. ^ Bhalla, Prem P. (2006). Hindu Rites, Rituals, Customs and Traditions: A to Z on the Hindu Way of Life. Pustak Mahal. صفحة 29. ISBN .

وصلات خارجية

  • معلومات عن الزهرة من مسقط الناسا لاستكشاف المجموعة الشمسية.
  • الاستكشافات السوفيتيّة للزهرة، بيان مصوّر.
  • .
  • البعثات الفهمية إلى الزهرة من مسقط الناسا.
  • الصفحة الرئيسية لبعثة ماجلان.
  • معلومات عن مشروع بيونير الزهرة من وكالة الناسا.
  • معلومات مفصلة حول اجتياز الزهرة.
  • خرائط للزهرة في مسقط NASA World Wind.
  • مطاردة الزهرة، مراقبة اجتياز الكوكب.
  • قاعدة معلومات الفوّهات الصدمية على الزهرة من معهد الأقمار والكواكب.
  • ثورستن دامبك: الجحيم المستعرّ خلف الوشاح، أبحاث ماكس بلانك، 4/2009، صفحة. 26 - 33
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:13:38
التصنيفات: الزهرة, أجرام فلكية معروفة منذ العصور القديمة, كواكب أرضية, كواكب المجموعة الشمسية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, أخطاء CS1: invisible characters, صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, أخطاء CS1: دورية مفقودة, CS1: long volume value, صيانة CS1: تنسيق التاريخ, صفحات تستخدم خاصية P138, صفحات تستخدم خاصية P2583, صفحات تستخدم خاصية P397, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2120, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات مختارة, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, بوابة الفضاء/مقالات متعلقة, بوابة المجموعة الشمسية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, الصفحات التي لا تقبل ربط البوابات المعادل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

نماذج تساعدك على الاستعداد للاشتراك في مسابقة كانجارو الدولية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

شاب ومقطع.. الكشف عن سبب انتحار «نهلة» فتاة الإسكندرية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:30
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

اليوم.. مناقشة رواية «موت منظم» لـ أحمد مجدي همام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:15
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

أسعار ياميش رمضان 2022 في الأسواق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:12
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

الأحد.. حفل فرقة النيل للآلات الشعبية ببيت السحيمي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:15
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

من هي المرأة التي اقنعت «كلارنس سيدورف» باعتناق الإسلام

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:32
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

محافظ الجيزة يتفقد تطوير شارع التحرير وميدان المساحة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:24
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

فاطمة حسن تعرض ٢٦ لوحة «كنداكة» في جاليري قرطبة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:14
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

شي يعلن افتتاح دورة الألعاب البارالمبية الشتوية بكين 2022

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:24
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

إيباى الأمريكية: تعليق تسليم الطلبات إلى أوكرانيا وروسيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:11
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

برواتب تصل إلى 7 آلاف جنيه

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

البنك المركزي: أسعار الفائدة في مصر متسقة مع مستهدفات التضخم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:21
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

بالأسماء.. تحويل 1.4 مليون جنيه مستحقات العمالة المغادرة للأردن

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 12:21:22
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

تحميل تطبيق المنصة العربية