أندراغوجيا

أندراغوجيا بدأ يسمع بهذا المصطلح منذ حوالي قرنين من الزمن، وقد أصبح شائعًا في جميع من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على أنه الطرق والإستراتيجيات التي تهتم بتعليم الراشدين. استخدم المصطلح من قبل الأستاذ الألماني "أليكساندر كاب" في عام 1833، وتتطور المفهوم وصيغ في نظرية اسمها "تعليم الكبار" من قبل الأستاذ الأمريكي "مالكولم نولز". وعند "نولز"، تستند الأندراغوجيا على أربع مبادئ يجب توافرها في شخصية "المتعلّم الراشد"، فيما أضيفت الخامسة فيما بعد، وهذه الصفات هي:

المفهوم الذاتي: أي أنه يجب على الشخص حتى يعي الفرق بين الشخصية المنوطة بغيرها من الشخصية الإنسانية المقادة ذاتيًا.
التجارب (بما فيها الأخطاء): لكونه شخصًا ناضجًا، فهويقوم بجمع وتنمية التجارب حتى تصبح مصدرًا متجددًا مساعدًا على التعلُّم.
الاستعداد للتفهم: لكونه شخصًا ناضجًا، فإنهقد يكون مستعدًا لتفهم المواضيع التي ترتبط مباشرةً مع عمله أومع حياته الشخصية.
توجهات التفهم: لكونه شخصًا راشدًا، فإن وقته يحترم التغيرات من موضوع يمكن تأجيله إلى موضوع مستعجل لا يحتمل التأجيل، لذلكقد يكون توجهه نحوتعلّم مواضيع ترتكز على حل المشكلات أكثر من توجهه نحوالتفهم المواضيعي.
التحفيز للتفهم: لكونه شخصًا راشدا، فإن التحفيز على التعلّم يجب حتىقد يكون ذاتيا.

التسمية

يجب التفريق بين الأندراغوجيا -أندر تعني "بالغ" بالإغريقية، وبين مصطلح آخر رائج الاستخدام وهوالبيداغوجيا حيث حتى البيد تعني "طفل" وأغوجيا تعني "تعليم".

مقارنة بين الأندراغوجيا والبيداغواجيا حسب "نولز"

الصفة	البيداغوجيا	الأندراغوجيا
المتفهم	تابع للمفهم، فالمفهم يحدد ماذا ومتى وكيف سيؤخذ الموضوع ويختبر إذا تم تعلُّمه.	يكون التوجه نحوالاستقلالية وتكون مهمة المفهم هي التحفيز والتشجيع.
خبرة المتفهم	قليلة ولذلك تكون طرق التدريس توجيهيّة.	مصدر وفير للتفهم، لذلك تكون طرق التدريس نقاشيّة.
الاستعداد للتفهم	يتفهم الأشخاص ما الذي يتسقط منهم المجتمع تفهمه. لذلك تكون المناهج معيارية.	يتفهم الأشخاص ما الذي هم بحاجة إليه، لذلك تكون معظم البرامج التعليمية حول الحياة العملية.
توجهات التفهم	اكتساب جوهر المادة. المناهج مقسمة إلى مواضيع.	تفهم الخبرات يجب حتى يستند على التجارب، وحيثقد يكون اهتمام الأشخاص بالناحية التطبيقية للموضوع.

الا حتى نولز غير موقفه حول حدودية تطبيق الأندراغوجيا عل الكبار فقط، واعتقد لاحقا بان "البيداغوجيا والاندراغوجيا يمثلان سلسلة متواصلة متكاملة بين التفهم عن طريق توجيه المدرسين وبين تفهم الطلاب الذاتي، وأنه يمكن تطبيق الاسلوبين على الكبار والصغار بحد سواء بحسب أحوالهم.

راجع أيضا

تعليم الكبار
نظريات تعليم الأندروغوجيا
خطة تفهم
بيئة تفهم شخصية
الدوافع
مستعرضة إلكترونية
التفهم بحسب الحالة
هوتاغوجيا

المصادر

↑ "andragogy". Mark K. Smith. مؤرشف من الأصل في 22 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-24.
^ "Andragogy M. Knowles". مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-24.
^ Merriam, et al (2007). Learning in Adulthood: A Comprehensive Guide, p. 87