قلة الخلايا المتعادلة

نقص الخلايا المتعادلة قلة العدلات (الصفة منها قليل العدلات)، مشتقة من البادئة اللاتينية neutro واللاحقة اليونانية πενία (قلة) هواضطراب في الدم يتميز بانخفاض غير طبيعي لنوع من خلايا الدم البيضاء تسمى العدلات. وتشكل العدلات عادة نسبة 50-70 ٪ من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم، وتكون بمثابة الدفاع الأول ضد العدوى عن طريق تدمير البكتيريا الموجودة في الدم. وبالتالي، فالسقمى الذين يعانون من قلة العدلاتقد يكونون أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية، ودون عناية طبية فورية، قد تصبح حالة تهدد الحياة الإنسان بسبب قلة العدلات.

ويمكن حتىقد يكون قلة العدلات حادًا أومزمنًا وذلك حسب مدة السقم. ويعتبر المريض مصابا بقلة العدلات المزمن إذا استمرت حالته لفترة أطول من ثلاثة أشهر. وهذا المصطلح يستخدم أحيانا بالتبادل مع مصطلح قلة الكريات البيضاء (قلة في عدد خلايا الدم البيضاء)، وذلك لأن العدلات هي أكثر الكريات البيضاء عددًا، ولكن قلة العدلات على الأصح يعتبر نوعا فرعيا من قلة الكريات البيضاء ككل.

هناك مسببات عديدة لقلة العدلات، والتي يمكن حتى تنقسم تقريبيا إلى : نقص نتيجة مشاكل في إنتاج الخلايا من نقي العظم أونتيجة تدمير الخلايا في أماكن أخرى من الجسم. ويعتمد العلاج على طبيعة السبب، ويتم الهجريز على الوقاية والعلاج من العدوى.

التصنيف

هناك ثلاثة مبادئ توجيهية عامة تستخدم لتصنيف درجة قلة العدلات على أساس عدد العدلات المطلق (إيه إذا سي) والتي تقاس بمقياس الخلايا لكل ميكروليتر من الدم :

قلة العدلات الخفيفة (1000 <=ANC <1500) -- الحد الأدنى من خطر العدوى
قلة العدلات المتوسطة (500 <= ANC <1000) -- خطورة متوسطة للإصابة بالعدوى
قلة العدلات الشديدة (ANC <500) -- خطورة شديدة للإصاة بالعدوى.

العلامات والأعراض

يمكن حتى تمر قلة العدلات دون حتى تكتشف، ولكنها بصفة عامة تكتشف عندما يصاب المريض بعدوى شديدة أوإنتان. ويمكن لبعض الأمراض الشائعة حتى تتخذ مسارا غير متسقط في السقمى قليلي العدلات ؛ تكون القيح، على سبيل المثال، يمكن حتى لاقد يكون موجودا، وهذا لأنه يحتاج وجود العدلات في الدم.

وتضم بعض الأعراض الشائعة لقلة العدلات : الحمى ووالالتهابات المتكررة. وهذه الالتهابات يمكن حتى توجد في ظروف مثل تقرحات الفم، أوالإسهال، أوالحرقان عند التبول، أوالاحمرار غير عادي، أوالألم، أوالتورم حول الجرح، أوالالتهاب الحلقي.

التشخيص

يمكن اكتشاف انخفاض عدد العدلات بإجراء صورة دم كاملة. وعموما، وقد تطلب بعض التحليلات المخبرية الأخرى للوصول إلى التشخيص السليم. وعندماقد يكون التشخيص غير مؤكد، أوالأسباب التي يشتبه فيها خطيرة، فحص نقي العظم غالبا ماقد يكون ضروري.

ويمكن عمل بعض التحليلات المخبرية الأخرى عادة مثل : عدد العدلات المسلسل من أجل الكشف عن قلة العدلات الدوري المشتبه بها، واختبارات الاجسام المضادة ضد العدلات، اختبارات الأجسام المضادة الذاتية والاختبارات المخبرية الاستقرائية للكشف عن الذئبة الحمراء، واختبارات فيتامين ب 12 وحمض الفوليك واختبار حمض المصل (اختبار هامز)

الأسباب

يمكن حتى تقسم الأسباب إلى المجموعات التالية :

انخفض الإنتاج في نقي العظم :
- فقر الدم اللاتنسجي
- السرطان، خاصة سرطان الدم
- بعض الأدوية
- اضطرابات وراثية (على سبيل المثال قلة العدلات الخلقي، قلة العدلات الدوري)
- الإشعاع
- نقص فيتامين ب 12 أونقص حمض الفوليك.
زيادة تدمير العدلات :
- قلة العدلات المتعلقة بالمناعة الذاتية.
- العلاج الكيميائي، كما في حالات السرطان وأمراض المناعة الذاتية
التهميش والفصل :
- غسيل الكلى

وغالبا ماقد يكون هناك قلة العدلات الخفيفة الالتهابات الفيروسية.

العلاج

لا يوجد علاج مثالي لقلة العدلات، ولكن هرمون المخلق جي - سي إس إف (عامل تحفيز مستعمرة الكريات البيضاء) يمكن حتىقد يكون فعالا في سقمى العلاج الكيميائي، ولدى السقمى الذين يعانون من الأنواع الخلقية من قلة العدلات بما في ذلك : قلة العدلات الخلقي الشديد، متلازمة كوستمانز المتعلقة بالصبغية الجسدية المتنحية، وقلة العدلات الدوري، وسقم myelokathexis.

التاريخ

العلاقة بين عدد العدلات المنخفض وزيادة خطر الإصابة ظهرت لأول مرة في السقمى الذين يعانون من اللوكيميا.

انظر أيضا

فقر الدم اللاتنسجي
قلة الكريات الكاملة
قلة الصفيحات

المراجع

^ موسوعة الأدوية الأردنية، تاريخ الولوج 15 نوفمبر 2014 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Hsieh MM, Everhart JE, Byrd-Holt DD, Tisdale JF, Rodgers GP (2007). "Prevalence of neutropenia in the U.S. population: age, sex, smoking status, and ethnic differences". Ann. Intern. Med. 146 (7): 486–92. PMID 17404350. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Levene, Malcolm I.; Lewis, S. M.; Bain, Barbara J.; Imelda Bates (2001). Dacie & Lewis Practical Haematology. London: W B Saunders. صفحة 586. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Bodey GP, Buckley M, Sathe YS, Freireich EJ (1966). "Quantitative relationships between circulating leukocytes and infection in patients with acute leukemia". Ann. Intern. Med. 64 (2): 328–40. PMID 5216294. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)