ورم عضلي

عودة للموسوعة
ورم عضلي أملس رحمي مع سرطان عنق الرحم
الورم الليفي العضلي كما يرى في الجراحة التنظيرية

الورم العضلي هوورم عضلي حميد في الرحم، معظم النساء لا يشكين من أعراض، بينما البعض منهن قد يشكي من الألم أوالدورة الشهرية الغزيرة. إذا ضغط الورم على المثانة، فإن ذلك يؤدي للشعور بالحاجة للتبول باستمرار؛ أيضا، قد يسبب الورم ألماً أثناء ممارسة الجنس، أوألم أسفل الظهر. يمكن حتىقد يكون لدى المرأة ورم ليفي واحد، أوأكثر من ورم. أحيانا قد يعيق الورم الحمل على الرغم من حتى ذلك ليس شائعا .

إن السبب الرئيسي لهذا السقم غير واضح، إلا حتى الأورام العضلية تظهر في العائلات، وتبين أنها مرتبطة بشكل جزئي بمستوى الهرمونات. من عوامل الخطورة للسقم: السمنة، وأكل الكثير من اللحوم الحمراء. يتم التشخيص عن طريق التصوير الطبي أوفحص الحوض.

العلاج عملياً ليس ذوأهمية كبيرة إذا لم تكن هناك أعراض، أما الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة، فبإمكانهم أخذ العقاقير المسكنة، مثل: الباراسيتامول أوالأيبوبروفن. إذا تناول الحديد أمر مهم عند اللاتي يعانين من غزارة في الدورة الشهرية. الأدوية المشابهة للهرمون المحرر لموجهة الغدد التناسلية قد تؤدي إلى تصغير حجم الورم، ولكن لا يفضل استعمالها؛ لأنها باهظة الثمن ولها آثارا جانبية. إذا ظهرت أعراضٌ أقوى، فقد تتم الاستعانة بالجراحة لإزالة الورم أوإزالة الرحم كاملا، أويمكن سد أوإغلاق الشريان الذي يغذي الرحم. الورم العضلي الليفي الخبيث نادر جدا ويسمى الساركوما العضلية الملساء، ومن الواضح أنه لا ينشأ من الورم العضلي الحميد.

حوالي 20% - 80% من النساء معرضاتُ للورم بحلول عامهن الخمسين. في عام 2013، قُدر عدد النساء المصابات ب 171 مليون امرأة . تحدث هذه الأورام عادةً في الفترة المتوسطة أوالمتأخرة من سنوات الإنجاب، وبعد انقطاع المحيض، فإن حجم الورم يقل . في الولايات المتحدة الأمريكية، يعد سقم الورم العضلي الليفي في الرحم سببا لاستئصال الرحم كاملاً .

الأعراض والعلامات

الورم العضلي الليفي الحميد في الغالب لاقد يكون له أعراض، وإذا كان هناك أعراض، فإنها تعتمد على حجم الورم أوعلى مسقطه. من الأعراض المهمة: نزيف غير طبيعي في الرحم، تكون الدورة الشهرية غزيرة أومؤلمة، انتفاخ أوألم في البطن، ألم عند الإخراج، ألم في الظهر، حصر في البول أوكثرة التبول، وفي بعض الحالات قد يحدث سببا للعقم ، وقد يسبب ألماً أثناء الجماع وذلك بالاعتماد على مكان الورم، وقد يحدث سببا للإجهاض خلال الحمل ، أوالنزيف، أوالولادة المبكرة، أوالتحكم في مكان الجنين في الرحم.

وعلى الرغم من حتى الورم العضلي الليفي رائج بين النساء، إلا أنه ليس سبباً جوهرياً للعقم؛ حيث أنه يشكل سببا للعقم بنسبة 3% . معظم النساء اللواتي يعانين من هذا الورم يحملن بشكل طبيعي . وفي حالات العقم التيقد يكون سببها هذا الورم، فإنه غالبا ماقد يكون تحت بطانة الرحم؛ مما قد يؤدي إلى إعاقة انزراع البويضة المخصبة في جدار الرحم. إذا الأورام العضلية الليفية كبيرة الحجم قد تؤدي إلى إغلاق قناة فالوب (القناة التي تصل الرحم بالمبيض) .

الأسباب

يعد الورم العضلي الليفي أكثر شيوعا في النساء اللواتي يعانين من السمنة. تعتمد الأورام العضلية الليفية على البروجيسترون والاستروجين في نموها؛ ولهذا، فهي مرتبطة جدا بسن الإنجاب.

الجينات

الأورام الليفية هي وراثية جزئيا كما لوكانت الأم لديها الأورام الليفية، والمخاطر في الابنة أعلى بثلاث مرات من المتوسط.

وأكمل الباحثون التنميط التعبير الجيني العالمي للاورام ليفية في الرحم. ووجد الباحثون أنه ليس هناك سوى عدد قليل من جينات معينة أوالانحرافات الوراثية الخلوية وترتبط مع ULMs. وقد تم الإبلاغ عن وجود علاقة مع سينسيز الأحماض الدهنية.

الورم العضلي الليفي العائلي

للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، انظر الورم العضلي اللليفي الوراثي وسرطان خلايا الجهاز البولي

متلازمة رييد التي تسبب كلّا من الورم العضلي الليفي، والورم العضلي الجلدي، وورم خلايا الجهاز البولي . ترتبط هذه المتلازمة بوجود طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج الإنزيم "فيواريت هايدراتيز"؛ الذي يقع على الكروموسوم رقم 1. تعتبر الوراثة في هذا النوع من الأورام وراثة سائدة .

الفسيولوجيا السقمية

ورم ليفي عضلي مستأصل بالكامل، السطح الخارجي إلى اليسار، والسطح بعد البتر على اليمين..

الورم العضلي الأملس يظهر ظاهريا – المظهر الإجمالي - بأنه عقيدة بيضاء أوسمراء صلبة، ومكورة، ومقيدة (دون حتى تحاط بكبسولة من النسيج الضام)، وتبدوهذه العقيدة مجعدة في المبتر النسيجي، كما حتى حجمها يتراوح ما بين الحجم المجهري إلى عقيدات ذات حجم معتبر؛ فالعقيدة التي بحجم حبة الجريب فروت أوأكبر يمكن حتى تحسها المريضة من خلال لمس بطنها.

صورة مجهرية لنوع من الورم الليفي العضلي، صبغة "الهيماتوكسيلين والإيوسين" H&E stain.

تحت المجهر، تبدوخلايا الورم كخلايا الرحم الطبيعية ( طويلة، مغزلية، والنواة تشبه السيجار)، وتكوّن هذه الخلايا حزم مختلفة الاتجاه ( متقاطعة )، هذه الخلايا منتظمة الشكل والحجم، ولها قدرة ضئيلة على الانشطار . هناك ثلاثة أورام حميدة مختلفة : غير النموذجي (العجيب)، والخلوي، والنشيط في الانقسام . ظهور نويات بارزة مع هالات حول النوية يجب حتى تغير رأي المتخصص في فهم الأمراض ليتحقق من وجود ورم عضلي ليفي وراثي شديد الندرة، وسرطان خلايا الجهاز البولي (متلازمة رييد) .

المكان والتصنيف

صورة توضيحية لأنواع الورم الليفي العضلي: أ= الورم تحت المصلي، ب= ورم داخل الجدار، ج= ورم تحت الطبقة المخاطية، د= الورم الذي يملك عنقا، هـ = الورم الذي يخرج إلى العنق، و= الورم الذيقد يكون في الرباط العريض

مكان وحجم نموالورم هوالذي يحدد وجود الأعراض من عدمه . من الممكن حتى يؤدي ورم صغير إلى أعراض إذا نمى داخل جوف الرحم، بينما إذا ظهر ورم كبير الحجم خارج الرحم، من الممكن حتىقد يكون عديم الأعراض. يمكن تصنيف المواقع المتنوعة لظهور الورم كالآتي :

  • تليف داخل الجدار: يوجد هذا التليف في جدار الرحم، وهومن أكثر الأنواع انتشارا، وعلى الرغم من أنه كبير الحجم فهولا يتضمن أعراضا. يظهر هذا التليف كعقيدات في الجدار العضلي للرحم، ومع الوقت يمكن حتى يمتد إلى الداخل؛ مما قد يسبب تشويه أواستطالة في تجويف الرحم.
  • الورم تحت المصل: يقع أسفل الطبقة المخاطية التي تبطن الرحم، ومن الممكن حتى يصبح كبيرا جدا، ومن الممكن حتى ينموإلى الخارج على شكل حليمات ليصبح ورما يملك ساقا. وهذه النموات من الممكن حتى تنفصل عن الرحم لتصبح أورام ليفية عضلية طفيلية.
  • تليف أسفل الطبقة المخاطية: وهويقع في طبقة العضلات أسفل بطانة الرحم، ويعمل على تشويه جوف الرحم . وحتى أورام صغيرة الحجم في هذا المكان من الممكن حتى تؤدي إلى نزيف وعقم. الورم ذوالساق في داخل التجويف الرحمي يسمى ورم ليفي داخلي للتجويف، ومن الممكن حتى يمر عبر عنق الرحم .
  • أورام عنقية : موجودة في جدار عنق الرحم. ونادرا ما قد تتواجد أورام في الانسجة الداعمة الأخرى ( في الرباط الدائري أوالرباط العريض أوفي الرباط العجزي الرحمي ) والتي تحتوي أيضا انسجة عضلية ملساء .

يمكن حتىقد يكون الورم الليفي متعددا أووحيدا، ومعظم الأورام الليفية تنموفي الجدار العضلي للرحم، ومع مزيد من النمو؛ بعض هذه الاورام قد تنموإلى خارج الرحم أوإلى داخل التجويف الرحمي. من التغيرات الثانوية التي قد تحصل للورم: النزيف، والتغير الكيسي، والتكلس، والنخر .

إذا كان الرحم يحتوي على الكثير منها، فإننا نكتفي بقولنا أنه ورم ليفي عضلي منتشر .

ورم ليفي عضلي خارج الرحم من أصل رحمي، ورم عضلي ليفي نقيلي

وقد يسمى العضلوم الطفيلي، وهونادر جدا، ولكنه يشخص الآن مع زيادة في عدد الحالات. من الممكن حتىقد يكون له علاقة بالورم العضلي النقيلي، أومماثلا له. ما زال في معظم حالاته معتمدا على الهرمونات، ولكن من الممكن حتى يسبب مضاعفات تهدد الحياة إذا نما في أعضاء أخرى. اقترحت بعض المصادر حتى هناك نقطة مشهجرة بين الحالات؛ وهي المضاعفات التي تتبع عمليات الجراحة مثل: استئصال الورم العضلي أواستئصال الرحم كاملا. عند استئصال الورم العضلي باستخدام المنظار - عن طريق تفتيته إلى أجزاء صغيرة – فإن خطر حدوث المضاعفات يزداد بشكل ملحوظ .

هنالك عدد من الظروف النادرة والتي قد ينتشر فيها الورم العضلي الليفي، ولكنه في الأغلب ورم حميد لا يشكل خطرا الا في بعض مواقعه .

  • قد يغزوهذا الورم بعض الأوعية الدموية، ولكن ليس هناك أي خطر لعودته مرة أخرى .
  • وهناك أيضا الورم العضلي الليفي الناشئ بدايةً في الرحم، ومن ثم نما داخل الأوردة. إذا وصل هذا الورم إلى القلب فإنه قد يحدث مميتا .
  • في حالة الورم الليفي العضلي الحميد النقيلي؛ فإنه ينموفي أماكن بعيدة، مثل : الرئتين، والعقد اللمفاوية، إلا حتى مصدره ليس معروفا تماما. في حالة شمول الرئتين، فإن ذلك قد يؤدي إلى الموت.
  • في حالة الورم الليفي العضلي المنتشر داخل الصفاق؛ فإنه ينموبشكل منتشر على سطح الصفاق أوسطح الثرب، ومصدر هذا الورم هواالورم الليفي في الرحم. قد يؤدي هذا الورم إلى تحفيز ظهور ورم خبيث، ولكنه يتصرف وكأنه حميد .

تطور السقم

ورم ليفي عضلي كبير تحت المصل

الورم الليفي العضلي هوورم أحادي النسيلة، وقرابة 40% – 50 % منه يظهر تغيرا في النمط النووي. طالما وجود أورام متعددة؛ فإنها تحتوي على أخطاء جينية غير مرتبطة، وقد لوحظ وجود طفرات معينة في جين البروتين ( م ي د 12) في70 % من الحالات. السبب الرئيسي لتكون الأورام الليفية العضلية غير واضح تماما، ولكن النظرية المعمول بها اليوم هي حتى الاستعداد الوراثي، والتعرض للهرمونات قبل الولادة، وتأثيرات الهرمونات، وعوامل النمو، وتعاطي هرمون الاستروجين، كلها تؤدي إلى ظهور هذه الأورام. عوامل الخطورة البارزة هي: العرق الإفريقي، السمنة، متلازمة تكيس المبايض، السكري، الضغط، وعدم الإنجاب بتاتا .

من المعتقد حتى للاستروجين والبروجستيرون تأثيرا ايجابيا على قدرة الانقسام لخلايا الورم، ولهما القدرة على تحفيز الكثير من عوامل النمو( بشكل مباشر أوغير مباشر )، والسايتوكاينات، وعوامل موت الخلية، والكثير من الهرمونات. وزيادة على ذلك، فإن تأثير الاستروجين والبروجستيرون يتم تعديله عن طريق تقاطع العمل بينهما وبين البرولاكتين (هرمون الحليب)؛ والذي يتحكم في المستقبلات النووية لهم. يعتقد حتى الاستروجين يحفز النموعن طريق تحفيز مستقبلات هرمونات النموالتالية: هرمون النموالشبيه بالانسولين -1 ، عامل النموالطلائي، عامل النموالمحول – بيتا 1 ، عامل النموالمحول – بيتا ثلاثة ، عامل النموالمشتق من الصفائح الدموية. وكذلك، فإن الاستروجين يحفز البقاء الشاذ لخلايا الورم؛ عن طريق تقليل كمية البروتين "بي 53"، وزيادة إنتاج البروتينات المانعة للموت الخلوي "بي سي بي 4"، ومعاكسة عمل "بي بي ايه ار – غاما" . البروجستيرون يعتقد بأنه يؤثر على الورم العضلي الليفي عن طريق زيادة عامل النموالطلائي، وعامل النموالمحول - بيتا 1، وعامل النموالمحول - بيتا3، وكما أنه – البروجسترون - يحفز النمووالحفاظ على حياة الخلية عن طريق تحفيز عمل وإنتاج البروتين "بي سي ال -2" وتخفيض عمل العامل الناخر للاورام " تي ان اف الفا" . ويعتقد حتى البروجستيرون يعاكس النموعن طريق معاكسة عمل العامل المشابه للانسولين -1 . يزداد تمثيل عامل النموالمتفاعل المحول " تي جي اي اف " في الورم مقارنة ببطانة الرحم ، وهو" تي جي اي اف" تعبير عن مثبط قوي لل " تي جي اف – بيتا" الموجود في خلايا البطانة.

يتم التعبير عن انزيم اروماتز و17-بيتا هيدروكسي ستيرويد في الأورام الليفية، مشيرا إلى حتى الأورام الليفية يمكنها تحويل الاندروستيرون إلى استراديول. وقد تم توضيح آلية عمل مماثلة في بطانة الرحم وأمراض الرحم أخرى. تعتبر مثبطات الإنزيم أروماتيز تعتبر علاجا، وعلى جرعة معينة فإنه يثبط إفراز الاستروجين بالكامل في الورم، ولكن لا يؤثر على إفرازه في المبايض. تمثيل الأروماتيز بشكل كبير يعد ظاهرة لدى النساء الأمريكيات من أصل أفريقي .

الجينات والوراثة تؤخذان بعين الاعتبار في هذا النوع من الأورام، وهناك الكثير من المشاهدات الوبائية تدل على وجود استعداد وراثي له؛ خاصة في نشأته لدى سيدات صغيرات السن. الأقرباء من الدرجة الأولى لديهم خطر 2.5 للإصابة به، وإذا ظهر في سن مبكرة فإن خطر الإصابة يصل إلىستة أضعاف. التوائم المتطابقون لديهم نسبة موائمة مضاعفة لاستئصال الرحم مقارنة بالتوائم غير المتطابقين.

امتداد الورمقد يكون بالانقسام البطيء للخلايا وإنتاج كمية كبيرة من الحشوة بين الخلايا.

كمية قليلة من الخلايا في الورم تعتبر خلايا جذعية أوخلايا مولدة، وهي تشارك بشكل واضح في نموالورم المعتمد على الستيرويدات الموجودة في المبايض، وهذه الخلايا تفتقر إلى مستقبلات الاستروجين الفا ومستقبلات البروجستيرون، ولكنها تعتمد على وجود كمية كبيرة من هذه المستقيلات في الخلايا المجاورة المتمايزة؛ لتفعيل مسار الاستروجين والبروجستيرون بواسطة الإشارة نظيرة الصماوية.

التشخيص

الفحص باليدين قادر على تحديد وجود الأورام كبيرة الحجم، يعد استخدام الموجات فوق الصوتية أداة التشخيص المثالية لتقدير وجود الورم. يصف التخطيط بالموجات الصوتية الورم على أنه كتل بؤرية غير متجانسة النسيج، والتي تؤدي إلى تظليل في الإشعاعات فوق الصوتية، ويمكن تحديد مسقط وأبعاد الورم، كما يمكن استعمال التصوير بالرنين المغناطيسي لوصف الورم وأبعاده ومسقطه في الرحم. طرق التصوير لا يمكنها التمييز بدقة بين الورم الخبيث والحميد، على الرغم من حتى الورم الخبيث يعد نادرا. النموالسريع أوالمفاجئ بعد انقطاع الطمث يفترض أن يزيد الشك من وجود ورم خبيث في الرحم، وقد يحدث هناك آثار غزوللأنسجة المحيطة. نادرا ما يتم أخذ خزعة للتشخيص، وإذا تم أخذها، فإنها لا تكون تشخيصية، واذا لم يكن هنالك تشخيص واضح بعد التصوير، يتم الإيعاز بالجراحة . ومن طرق التصوير الأخرى التي لها أهمية في تقييم الورم الذي يؤثر على التجويف الرحمي: تصوير الرحم وقنوات فالوب، والتصوير بالموجات الصوتية بعد ملئ الرحم بسائل .

الاضطرابات المصاحبة

الأورام التي تؤدي إلى نزيف مهبلي حاد من الممكن حتى تؤدي إلى فقر الدم وفقر الحديد. وبسبب الضغط قد تنتج بعض الأعراض في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك والانتفاخ. أيضاً، الضغط على الحالب قد يؤدي إلى موه الكليتين. وقد يحدث الورم وبتزامن مع سقم بطانة الرحم الهاجرة؛ والذي قد يؤدي بدوره إلى العقم. وقد يخطئ تشخيص العضال الغدي باعتباره ورماً ليفيا عضليا، كما انه من الممكن حتى يتزامن معه. في بعض الحالات النادرة جدا، قد ينتج الورم الخبيث في بطانة الرحم.29 في بعض الحالات الشحيحة، يمكن حتى يتواجد الورم كجزء أوكعرض ل "متلازمة سرطان خلايا الجهاز البولي والورم العضلي الوراثي".

العلاج

معظم الأورام الليفية العضلية لا بحاجة إلى علاج إذا لم يظهر لها أعراض. وبعد انقطاع الطمث يقل حجم الورم، وعادةً، لا يؤدي ذلك إلى مشاكل. وفي الحالات التي تظهر فيها أعراض، فإنه يكتفى بالجراحة أوبانصمام الشريان الرحمي، وكلاهما يؤدي إلى نفس النتيجة.

يمكن علاج الأورام الليفية التي تسبب أعراضاً؛ كالتالي : - أدوية للسيطرة على الأعراض -أدوية لتصغير الورم -تدميره بالموجات فوق الصوتية -استئصال الورم أوفصله باستعمال الموجات المتكررة -استئصال الرحم -انصمام الشريان الرحمي

الأدوية

كثير من الأدوية يمكن استعمالها للسيطرة على الأعراض؛ فالأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب يمكن استخدامها لتقليل الآلام المصاحبة للحيض، وموانع الحمل توصف لتقليل النزيف والألم. أما فقر الدم، فيمكن معالجته بإعطاء الحديد للمريض.

هنالك اجهزة توضع داخل الرحم وتفرز "ليفونورجيسترل"، وهي تستعمل للحد من النزيف وتحسين الأعراض . أما بالنسبة للآثار الجانبية لليفونورجيسترل ( وهوبروجستين )، فهي محدودة جدا؛ حيث حتى هذه الأجهزة تفرز الليفونورجيسترل موضعيا وبتراكيز قليلة. كما حتى هناك مرشد معتمد بأن استعمال الأجهزة داخل الرحمية والتي تفرز ليفونورجيسترل يؤدي إلى تحسين الأعراض عند النساء اللاتي يعانين من هذه الأورام. على الرغم من حتى معظم الدراسات التي أجريت على الأجهزة داخل الرحمية والمفرزة لليفونورجيسترل لم تكن على نساء مصابات بالورم، إلا حتى بعض الدراسات خرجت بنتائج جيدة جيدا، خاصة تلك التي أجريت على النساء المصابات بالورم؛ حيث أظهرت تراجعاً كبيراً للورم.

"كابيرجولاين" : أظهرت دراستان أنه وخلال استعماله بتراكيز متوسطة ومحتملة، يؤدي إلى تصغير حجم الورم وبشكل فعال. أما طريقة عمله فهي غير واضحة.

"اليبرستال اسيتيت": وهودواء صناعي يعمل كمعدل انتقائي لمستقبلات البروجستيرون، وقد تم اختباره في الكثير من التجارب، وقد أثبت قدرته على تصغير حجم الورم.

"دانازول": دواء فعال لتصغير حجم الورم وتقليل الأعراض. استعماله محدود لوجود أعراض جانبية مزعجة. يعتقد بأن طريقة عمله تعتمد على التضاد مع الاستروجين. وفي أخبار حديثة، يزعم بأن ملف السلامة والآثار الجانبية للدواء من الممكن تحسينه عن طريق جرعات أكثر حذرا.

مضاهي الهرمون المحرر لموجهة الغدد التناسلية : يسبب تراجعاً في الورم؛ عن طريق تقليل كمية الاستروجين. وبسبب وجود اثار جانبية؛ فإنه غالبا لا يتم وصفه للسقمى إلا قبل العملية؛ كي يؤدي إلى تصغير حجم الورم والرحم. وهويستخدم كحد أقصى لمدةستة أشهر أوأقل؛ وذلك لأنه قد يؤدي - مع الاستخدام المستمر - إلى التسبب بهشاشة العظام أوقد يسبب مضاعفات ما بعد انقطاع الحيض، أما التأثيرات الجانبية الرئيسية له، فهي أعراض ما بعد انقطاع الطمث، إلا حتى هذه الأعراض تكون مؤقتة ولا تدوم. في معظم الحالات، فإن الورم ينمومرة أخرى بعد ايقاف الاستخدام، ولكن بعض المنافع المهمة للدواء قد تدوم لمدة أطول في بعض الحالات. هنالك الكثير من الهجريبات، فمثلا: هنالك مضاهي الهرمون المحرر لموجهة الغدد التناسلية مع تعويض الهرمون بكميات قليلة ( كنوع من المعالجة)، وأيضا، توضع إضافات أخرى مع مضاهي الهرمون، مثل: تيبولون، رالوكسيفين، البروجستيرون وحده، الاستروجين وحده، أوالاستروجين مع البروجستيرون .

مضادات البروجستيرون، مثل : ميفيبرستون الذي تم اختباره؛ فهولديه القدرة على التقليل من بعض الأعراض والذي يعمل على تحسين نوعية حياة المريضة، إلا أنه وبسبب الأعراض الجانبية له على المستوى النسيجي في عدد من التجارب، فإنه يمنع استعماله خارج نطاق الأبحاث . الورم يمكن حتى يعود إذا تم ايقاف الدواء المضاد للبروجستيرون .

مضادات إنزيم الأروماتيز قد تم اختبارها للتقليل من الورم. يعتقد بأن تأثيره يرجع إلى التقليل من مستويات الاستروجين في الدم جزئيا وأيضا التقليل من صناعة الإنزيم الاروماتيز في خلايا الورم 33 ،وعلى عكس ذلك فإن الورم يعود للنمومرة أخرى بعد ايقاف الدواء. However, fibroid growth has recurred after treatment was stopped. دلت تجربة استعمال مضادات إنزيم الاروماتيز في سقم الانتباذ الرحمي البطاني أنه يمكن استعماله مع مضادات الإباضة التي تحصل بعمل البروجستيرون ويكون فعالا.

انصمام الشريان الرحمي

انصمام الشريان الرحمي هوإجراء موسع يمنع تدفق الدم إلى الأورام الليفية، وبالتالي يمكن التعامل معهم. . النتائج على المدى الطويل فيما يتعلق بمدى رضا الناس مع إجراءات مماثلة لتلك التي من الجراحة. وهناك مرشد مبدئي حتى الجراحة التقليدية قد يؤدي إلى خصوبة أفضل. ووجد الاستعراض واحد حتى انصمام الشريان الرحمي يضاعف من المخاطر المستقبلية للإجهاض. . ويظهر أيضا أنها بحاجة إلى مزيد من الإجراءات المتكرارة فيما لوتم إجراء الجراحة في البداية. وهناك إنسان عادة التعافي من الإجراء في غضون أيام قليلة.

في بعض الأحيان؛ الإغلاق بالتنظير للشرايين الرحمية، تعتبران أقل اجتياحا؛ لتقليل التغذية الدموية للرحم عن طريق عملية صغيرة والتي يمكن حتى تتم من خلال المهبل أوبالتنظير. المبدأ الرئيسي لها قد يظهر شبيها بانصمام الشريان الرحمي ولكنها أسهل وأقل ضررا.نطقب:Primary source-inline

استئصال الورم من الرحم

وهي عملية جراحية لإزالة واحد أوأكثر من هذا الأوارم . ويلجأ الأطباء لهذا الخيار عندما تستنفد المرأة فرصتها في الحلول الأخرى، والتي ترغب فيها حتى تحافظ على خصوبتها .

وهناك ثلاثة أنواع من استئصال الورم :

  • استئصال الورم عن طريق تنظير الرحم ( ويسمى البتر عن طريق عنق الرحم ): حيث تتم إزالته إما عن طريق منظارالبتر؛ وهومنظار يتم إدخاله عن طريق المهبل والعنق، والذي يستعمل الطاقة الكهربائية عالية التردد لقص الخلايا، أوعن طريق أداة مماثلة له.
  • استئصال الورم باستعمال المنظار؛ والتي تتم عن طريق شق صغير إلى جانب الصرة، ويستعمل الطبيب المنظار والأدوات الجراحية لإزالة الورم. وقد اشارت الدراسات بأن إزالة الورم عن طريق المنظار تعتبر الطريقة الأقل نسبة في عدد الإصابات، كما حتى المريضة تستعيد حالتها الصحية بشكل أسرع من الجراحة المباشرة في البطن .
  • الجراحة المباشرة في البطن ( وتسمى أيضا جراحة البطن المفتوح لاستئصال الورم في الرحم ): وهي من أكثرالطرق اجتياحا لإزالة الورم؛ فالطبيب يقوم بعمل شق في البطن ثم يبدأ بإزالة الورم مباشرة.

يعتبر استئصال الورم باستعمال المنظار أقل الطرق ألما، ويمضي المريض خلالها فترة أقصر في المستشفى من طريقة البطن المفتوح.

استئصال الرحم

ورم ليفي عضلي تحت الطبقة المخاطية في عملية استئصال الرحم
معالجة ورم داخل الجدار بالجراحة التنظيرية
بعد الجراحة التنظيرية

وهي تعتبر الكيفية التقليدية لإزالة الورم. على الرغم من أنها الآن تعتبر كخيار أخير، إلا حتى الورم الليفي العضلي يعتبر من الأسباب الرئيسية في التسبب بإزالة الرحم في الولايات المتحدة .

استئصال البطانة الرحمية

يمكن استعمال هذه الطريقة فقط في حالة وجود الورم داخل الرحم دون اختراقه طبقات الرحم وحجمه تقريبا صغير. معدلات فشل هذه الطريقة وعودة الورم عالية في حالة وجود ورم كبير أواختراقه طبقات الرحم.

الأمواج فوق الصوتية المركزة والموجهة بالرنين المغتاطيسي

هذه الطريقة لا تتطلب عمل شق أوجرح، ولكنها تستعمل موجات فوق صوتية عالية الهجريز لتدمير النسيج، بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والذي يستعمل لإدارة ومراقبة العلاج. خلال الإجراء، يتم التحكم بتوصيل الموجات فوق الصوتية المركزة عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي. المريضات اللواتي يملكن ورما بأعراض، واللواتي يرغبن بعلاج غير اجتياحي - من دون شق- ولا يملكن مانعا من استعمال التصوير بالرنين المغناطيسي هن المرشحات لاستعمال الأمواج فوق الصوتية المركزة والموجهة بالرنين المغتاطيسي، وحوالي 60% من المريضات يتأهلن. وهي عملية تتم في العيادات الخارجية للسقمى، وتأخذ حوالي ساعة إلى ثلاثة ساعات اعتمادا على حجم الورم، وهوآمن وفعال بنسبة 75% . ويستمر التحسن في الأعراض لمدة سنتين اضافيتين . أما الحاجة للمزيد من المعالجة، فتختلف من 16-20%، وهي تعتمد على حجم الورم الذي يمكن إزالته بأمان، وحدثا زادت الكمية المزالة، قلت احتمالية إعادة استعمال المعالجة. ليس هنالك اي محاولة عشوائية للاختيار بين طريقة انصمام الشريان الرحمي وبين استعمال الأمواج فوق الصوتية المركزة والموجهة بالرنين المغتاطيسي؛ هنالك الكثير من المراكز التي تحقق في فعالية كلتا الطريقتين .

التنبؤ

حوالي واحد من بين الف ورمقد يكون أويصبح خبيثاً، وخاصة ساركومة الخلية العضلية في فهم الأنسجة. ويعتبر نموالورم بعد انقطاع الطمث دلالة على حتى هذا الورم خبيث.6 لا يوجد إجماع بين المتخصصين في فهم الأمراض حول تحول الورم الحميد إلى خبيث في الخلايا العضلية .

الانتنطق

هنالك بعض الحالات النادرة والتي يمكن حتى ينتقل فيها الورم الليفي العضلي، ولكنه يبقى حميدا، ولكن يمكن حتىقد يكون خطيرا حسب المسقط الذي ينتقل إليه . انظر الاورام خارج الرحم

فهم الأوبئة

حوالي %20 – 80% من النساء يتعرضن للورم في سن الخمسين. في عام 2013 قدر عدد النساء المصابات ب 171مليون امرأة. وهويحدث غالبا في سن الإنجاب المتوسط أوالمتأخر ، وبعد انقطاع الطمث فإنه يصغر حجمه.

الولايات المتحدة الأمريكية

80% من النساء الأمريكيات اللواتي ينحدرن من أصول أفريقية سيصبن بورم ليفي عضلي في نهاية الاربيعينيات من عمرهن، وذلك حسب المؤسسة الوطنية في علوم الصحة البيئية . ، كما حتى احتمالية إصابتهن بالورم أكثر بضعفين أوثلاثة من النساء ذوات الأصول القوقازية . الورم في النساء الأمريكيات من أصل أفريقي يظهر أنه يبدأ في عمر صغير، وينموسريعا، واحتماليته أكبر ليظهر أعراضا ؛. هذا يؤدي إلى معدل أعلى من العمليات الجراحية لهن؛ سواءً لاسئصال الرحم أولاستئصال الورم، وهذا يعرضهن أكثر لمخاطر علاج الخصوبة، ويحمل من خطر الولادة القيصرية أوالولادة المبكرة لديهن.

كما أنه من غير الواضح سبب هذه الظاهرة، بعض الدراسات تقول بأن النساء اللواتي يعانين السمنة أوازدياد ضغط الدم هن أكثر عرضة للإصابة بالورم.

المجتمع والثقافة

قانون الولايات المتحدة

تم قراءة مشروع القانون 2005 .س.1289 مرتين، وتمت الإشارة إلى لجنة الصحة والعمل والتقاعد، ولكنه لم يخضع لتصويت مجلس الشيوخ أوالنواب. ذكر درس الورم الليفي العضلي المقترح وقانون التعليم حتىخمسة مليار دولار تصرف سنويا على عمليات استئصال الرحم، والتي تؤثر على 77% من الأمريكين الأفارقة، وعلى 7% من الأمريكان من أصل قوقازي. ونادى مشروع القانون لتمويل الأغراض البحثية والتعليمية، ونص أيضا على حتى يتم تخصيصخمسة مليون دولار من أصل 28 مليون دولار للورم الليفي العضلي.

حيوانات أخرى

يعتبر هذا الورم نادرا في الثدييات الأخرى، وعلى الرغم من ذلك، فقد تم مشاهدته في بعض الكلاب وبعض الفقمات الرمادية في البلطيق.

بحث

معدلات مستقبلات هرمون البروجسترون، مثل progenta، قيد التحقيق. يتم اختبار آخر البروجسترون الانتقائي مستقبلات المغير asoprisnil حاليا مع نتائج واعدة كما يحتمل حتى تستخدم كعلاج للاورام ليفية - الأمل هوأنه سيوفر مزايا البروجسترون خصم دون آثارها الضارة .

انظر أيضا

  • بطانة الرحم
  • سرطان الرحم
  • ساركوما رحمية

المراجع

  1. ^ معهد أنطولوجية السقم: http://www.disease-ontology.org/?id=DOID:2691 — تاريخ الاطلاع: 15 مايو2019 — الاصدار 2019-05-13
  2. "Uterine fibroids fact sheet". Office on Women's Health. January 15, 2015. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو2015.
  3. "Uterine myomas: an overview of development, clinical features, and management". Obstet Gynecol. 104 (2): 393–406. August 2004. doi:10.1097/01.AOG.0000136079.62513.39. PMID 15292018.
  4. ^ "Benign Uterine Fibroid Tumors (What to Know)". Women's Health. about.com. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016.
  5. ^ . 2015. صفحة 107. ISBN . مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020.
  6. , 2003 نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ "Proceedings from the Third National Institutes of Health International Congress on Advances in Uterine Leiomyoma Research: comprehensive review, conference summary and future recommendations". Human Reproduction Update. 20 (3): 309–333. 2014. doi:10.1093/humupd/dmt058. PMC 3999378. PMID 24401287.
  8. ^ "Proceedings from the Third National Institutes of Health International Congress on Advances in Uterine Leiomyoma Research: comprehensive review, conference summary and future recommendations". Hum. Reprod. Update. 20 (3): 309–33. 2014. doi:10.1093/humupd/dmt058. PMC 3999378. PMID 24401287.
  9. Uterine Fibroids في الطبعة المهنية لدليل ميرك للتشخيص والعلاج
  10. ^ "Uterine fibroids fact sheet". womenshealth.gov. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016.
  11. ^ Medikare, V; Kandukuri, LR; Ananthapur, V; Deenadayal, M; Nallari, P (July 2011). "The genetic bases of uterine fibroids; a review". Journal of reproduction & infertility. 12 (3): 181–91. PMC 3719293. PMID 23926501. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020.
  12. ^ "Genome-wide linkage and association analyses implicate FASN in predisposition to Uterine Leiomyomata". Am. J. Hum. Genet. 91 (4): 621–8. October 2012. doi:10.1016/j.ajhg.2012.08.009. PMC 3484658. PMID 23040493.
  13. ^ "Strong family history of uterine leiomyomatosis warrants fumarate hydratase mutation screening". Human Reproduction. 27 (6): 1865–9. 2012. doi:10.1093/humrep/des105. PMID 22473397.
  14. ^ "Mutations in the fumarate hydratase gene cause hereditary leiomyomatosis and renal cell cancer in families in North America". Am J Hum Genet. 73 (1): 95–106. 2003. doi:10.1086/376435. PMC 1180594. PMID 12772087. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  15. ^ http://rarediseases.info.nih.gov/GARD/Condition/10160/Reed_syndrome.aspx[استشهاد ناقص]
  16. ^ "Morphologic Features of Uterine Leiomyomas Associated with Hereditary Leiomyomatosis and Renal Cell Carcinoma Syndrome". The American Journal of Surgical Pathology. 35 (8): 1235–1237. 2011. doi:10.1097/PAS.0b013e318223ca01. PMID 21753700.
  17. ^ "Parasitic myomas after laparoscopic surgery: An emerging complication in the use of morcellator? Description of four cases". Fertility and Sterility. 96 (2): e90–e96. 2011. doi:10.1016/j.fertnstert.2011.05.095. PMID 21719004.
  18. ^ "Iatrogenic Myomas: New Class of Myomas?". Journal of Minimally Invasive Gynecology. 17 (5): 544–550. 2010. doi:10.1016/j.jmig.2010.04.004. PMID 20580324.
  19. Fletcher's Diagnostic Histopathology of Tumors (الطبعة 3rd). صفحات 692–4.
  20. ^ "MED12, the Mediator Complex Subunit 12 Gene, is Mutated at High Frequency in Uterine Leiomyomas". Science. 334 (6053): 252–255. 2011. Bibcode:2011Sci...334..252M. doi:10.1126/science.1208930. PMID 21868628.
  21. ^ "Incidence, aetiology and epidemiology of uterine fibroids". Best practice & research. Clinical obstetrics & gynaecology. 22 (4): 571–588. 2008. doi:10.1016/j.bpobgyn.2008.04.002. PMID 18534913.
  22. ^ "Advances in uterine leiomyoma research: the progesterone hypothesis". Environmental health perspectives. 108 Suppl 5: 791–3. 2000. doi:10.2307/3454308. JSTOR 3454308. PMID 11035984.
  23. ^ "Sex steroidal regulation of uterine leiomyoma growth and apoptosis". Human reproduction update. 10 (3): 207–220. 2004. doi:10.1093/humupd/dmh019. PMID 15140868.
  24. "Transforming growth interacting factor expression in leiomyoma compared with myometrium". Fertil. Steril. 94 (3): 1078–83. June 2009. doi:10.1016/j.fertnstert.2009.05.001. PMC 2888713. PMID 19524896.
  25. ^ "Aromatase and Leiomyoma of the Uterus". Seminars in Reproductive Medicine. 22 (1): 51–60. 2004. doi:10.1055/s-2004-823027. PMID 15083381.
  26. ^ "Role of aromatase in endometrial disease". The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology. 79 (1–5): 19–25. 2001. doi:10.1016/S0960-0760(01)00134-0. PMID 11850203.
  27. ^ "High Aromatase Expression in Uterine Leiomyoma Tissues of African-American Women". Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism. 94 (5): 1752–1756. 2009. doi:10.1210/jc.2008-2327. PMC 2684481. PMID 19240151.
  28. ^ "Genetic heterogeneity among uterine leiomyomata: insights into malignant progression". Human Molecular Genetics. 16 Spec No 1: R7–13. 2007. doi:10.1093/hmg/ddm043. PMID 17613550.
  29. "Ovarian steroids, stem cells and uterine leiomyoma: therapeutic implications". Human Reproduction Update. 21 (1): 1–12. 2014. doi:10.1093/humupd/dmu048. PMID 25205766.
  30. ^ "Uterine artery embolization for symptomatic uterine fibroids". The Cochrane database of systematic reviews. 12: CD005073. 26 December 2014. doi:10.1002/14651858.CD005073.pub4. PMID 25541260.
  31. ^ "Intrauterine device use among women with uterine fibroids: a systematic review☆". Contraception. 82 (1): 41–55. 2010. doi:10.1016/j.contraception.2010.02.011. PMID 20682142.
  32. "Medical management of fibroids" (PDF). Best Pract Res Clin Obstet Gynaecol. 22 (4): 655–76. 2008. doi:10.1016/j.bpobgyn.2008.03.001. PMID 18468953. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أبريل 2016.
  33. ^ "Review of the safety, efficacy and patient acceptability of the levonorgestrel-releasing intrauterine system". Patient preference and adherence. 2: 293–302. 2008. doi:10.2147/ppa.s3464. PMC 2770406. PMID 19920976.
  34. ^ Talaulikar, VS; Manyonda, IT (August 2012). "Ulipristal acetate: a novel option for the medical management of symptomatic uterine fibroids". Advances in therapy. 29 (8): 655–63. doi:10.1007/s12325-012-0042-8. PMID 22903240.
  35. ^ Orozco LJ, المحرر (2012). "Mifepristone for uterine fibroids". Cochrane database of systematic reviews (Online). 8: CD007687. doi:10.1002/14651858.CD007687.pub2. PMID 22895965.
  36. ^ "La mifépristone dans la prise en charge des fibromes utérins". Gynécologie Obstétrique & Fertilité. 36 (6): 668–74. 2008. doi:10.1016/j.gyobfe.2008.01.017. PMID 18539512.
  37. ^ "The Embolisation Process". FEmISA: Fibroid Embolisation: Information, Support, Advice. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو2018.
  38. Gupta, JK; Sinha, A; Lumsden, MA; Hickey, M (26 December 2014). "Uterine artery embolization for symptomatic uterine fibroids". The Cochrane database of systematic reviews. 12: CD005073. doi:10.1002/14651858.CD005073.pub4. PMID 25541260.
  39. ^ Homer, Hayden; Saridogan, Ertan (June 2010). "Uterine artery embolization for fibroids is associated with an increased risk of miscarriage" (PDF). Fertility and Sterility (Systematic review). 94 (1): 324–330. doi:10.1016/j.fertnstert.2009.02.069. PMID 19361799. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2015.
  40. ^ "Laparoscopic bipolar coagulation of uterine vessels: a new method for treating symptomatic fibroids". Fertility and Sterility. 75 (2): 417–22. 2001. doi:10.1016/S0015-0282(00)01724-6. PMID 11172850.
  41. ^ "Uterine artery ligation for management of uterine fibroids". International journal of gynaecology and obstetrics: the official organ of the International Federation of Gynaecology and Obstetrics. 91 (2): 137–40. 2005. doi:10.1016/j.ijgo.2005.07.012. PMID 16168993.
  42. ^ Metwally M, المحرر (2012). "Surgical treatment of fibroids for subfertility". Cochrane database of systematic reviews (Online). 11: CD003857. doi:10.1002/14651858.CD003857.pub3. PMID 23152222.
  43. ^ "Endoscopic management of uterine fibroids". Best Pract Res Clin Obstet Gynaecol. 22 (4): 707–16. August 2008. doi:10.1016/j.bpobgyn.2008.01.011. PMID 18325839.
  44. ^ "Minimally invasive surgical techniques versus open myomectomy for uterine fibroids". The Cochrane database of systematic reviews. 10: CD004638. Oct 21, 2014. doi:10.1002/14651858.CD004638.pub3. PMID 25331441.
  45. ^ Beck, Melinda (2010-01-20). "A New Treatment to Help Women Avoid Hysterectomy". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2020.
  46. ^ "FDA Approves New Device to Treat Uterine Fibroids" (Press release). FDA. 2004-10-22. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  47. ^ Shen SH, Fennessy F, McDannold N, Jolesz F, Tempany C (April 2009). "Image-guided thermal therapy of uterine fibroids". Seminars in ultrasound, CT, and MR. 30 (2): 91–104. doi:10.1053/j.sult.2008.12.002. PMC 2768544. PMID 19358440.
  48. ^ Kurashvili J, Stepanov A, Kulabuchova E, Batarshina O (2014). "MRgFUS for Uterine Myomas: Safety, Effectiveness and Pathogenesis". Journal of Therapeutic Ultrasound. 2 (Suppl 1): A1. doi:10.1186/2050-5736-2-S1-A1.
  49. ^ "Helping Black Women Recognize, Treat Fibroids". NPR. مؤرشف من الأصل فيسبعة نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011.
  50. ^ "African American Women and Fibroids". Philadelphia Black Women's Health Project. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011.
  51. ^ "Minority Women's Health". Women's Health.gov. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2016.
  52. "Black Women and High Prevalence of Fibroids". Fibroid Treatment Collective. November 29, 2010. مؤرشف من الأصل في 23 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011.
  53. ^ http://officeofbudget.od.nih.gov/pdfs/FY11/Approp.%20History%20by%20IC%20(FINAL).pdf[استشهاد ناقص]
  54. ^ "Histology of uterine leiomyoma and occurrence in relation to reproductive activity in the Baltic gray seal (Halichoerus grypus)". Vet. Pathol. 40 (2): 175–80. March 2003. doi:10.1354/vp.40-2-175. PMID 12637757.
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:48:33
التصنيفات: أنواع الأورام, أورام حميدة, أورام متعلقة بطب النساء, طب النساء, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: عرض-المؤلفون, CS1: long volume value, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P927, صفحات تستخدم خاصية P1343, صفحات تستخدم خاصية P4229, صفحات تستخدم خاصية P563, صفحات تستخدم خاصية P486, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2892, صفحات تستخدم خاصية P1748, صفحات تستخدم خاصية P699, بوابة صحة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ايران تفوز بجائزة مهرجان السينما الاسلامية

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:14:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

ندوة صحفية لجمعية القضاة التونسيين حول ملف الحركة القضائية

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:14:37
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 61%

Economist: الغرب يشكك في نجاح هجوم القوات الأوكرانية في الخريف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:07:34
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 92%

مفكر سياسي مصري: سد النهضة الإثيوبي كارثي وخراب حقيقي لبلدنا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:07:32
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 86%

بوتين يلتقي كيم جونغ أون في مكان لم يكشف عنه

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:07:36
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 95%

ادارة برشلونة تدعم ضحايا اعصار دانيال

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:14:46
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

كيم جونغ أون: العلاقات مع موسكو تحظى بالأولوية لدى بيونغ يانغ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:07:39
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 96%

إيقاف هاليب 4 سنوات بسبب المنشطات

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:14:49
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

كيم يشدد على "الأهمية الاستراتيجية" للعلاقات مع روسيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-13 03:08:16
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 99%

تحميل تطبيق المنصة العربية