إجليل
عودة للموسوعةإحداثيات:
إجليل | |
إجليل |
|
تهجى أيضاً | إجليل (الجليل) |
قضاء | يافا |
إحداثيات | إحداثيات: {{#coordinates: : لا يمكن حتىقد يكون هناك أكثر من وسم أساسي واحد لكل صفحة |
السكان | 780 نسمة (1948) |
المساحة | 15،207 دونم دونم |
تاريخ التهجير | 3 نيسان/أبريل 1948 |
سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب |
إجليل (أوجليل) هي قرية مهجرة، قامت على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعدعشرة كم شمال يافا. تهجّر سكان القرية أثناء حرب 1948. تتقاسم أرض القرية اليوم جميع من المدن هرتسليا ورمات هشارون، وجليل يام.
القرية قبل عام 1948
أقيمت القرية في فترة الحكم العثماني حول قبر الشيخ صالح عبد الجليل، الذي سميت على اسمه. أما الاسم جليل يام فقد ذكر في الخط السامرية ، ويعتقد أنه تم حفظه في اسم القرية. كان سكان القرية مسلمين، واعتاشوا على الزراعة وصيد السمك. في فترة الانتداب البريطاني تم تقسيم القرية إلى قسمين - إجليل الشمالية وإجليل القبلية (الجنوبية)، التي شكّلت القسم الأكبر.
في العشرينات من القرن ال20 تم شراء قسم من أراضي القرية من قبل المهاجرين اليهود، وبعد ذلك بنيت عليها (بالإضافة إلى أراض اشتريت من قرى مجاورة، مثل الحرم) المدن هرتسليا ورمات هشارون (وقتها، كانت حارة باسم "عير هشالوم") وجليل يام. في عام 1945، بلغ عدد سكان القرية ما يقارب ال870 نسمة.
كانت القرية تقع على قمة تل، مشرفة على ساحل البحر الأبيض المتوسط من جهة الغرب، وعلى امتداد شاسع من السهل الساحلي من جهة الشرق. وكانت إجليل القبلية (الجنوبية) تقع على بعد 100 متر إلى الجنوب الغربي من شقيقتها قرية إجليل الشمالية. وقد سميت بهذا الاسم تيمنا بالشيخ صالح عبد الجليل، الذي كان ضريحه \ مقامه قائما في المسقط ويعود تاريخ ضريحه إلى نهاية القرن التاسع عشر على الأقل .وكان سكانها جميعهم من المسلمين في ذلك الوقت، وكانت منازلهم مبنية بالطوب أوبالاسمنت ومتجمعة على نحوغير وثيق في ثلاث حارات تفصل بينها أراض خالية ما لبثت حتى امتلأت، بالتدريج بالبناء الحديث. كان تلامذة القرية يؤمون مدرسة إجليل الشمالية وكان عدد تلامذة القريتين نحو64 تلميذا في سنة 1945. ولقد أتاحت طبيعة المنطقة ذات التربة الرملية، لسكان إجليل القبلية حتى يغرسوا الفاكهة، ولا سيما الحمضيات. في 1944\1945، كان ما مجموعه 923 دونما مخصصا للحمضيات الموز، و7087 دونما للحبوب، و85 دونما مرويا أومستخدما للبساتين. وقد اهتم سكان القرية بصيد السمك، إضافة إلى الزراعة. وعلى بعد اهتم سكان القرية بصيد السمك إضافة إلى الزراعة. وعلى بعد نحوكيلومتر إلى الشمال الغربي من القرية يقع تل مكميش الذي نقب في الفترة بين سنتي 1977 - 1980. وقد كشفت التنقيبات حتى الثامن للميلاد، يتخلل ذلك أربع فجوات زمنية تدل على هجر القرية لفترات متبترة.
احتلال القرية وتطهيرها عرقيا
ورد في (تاريخ الهاغاناه) حتى اجتماعا عقد في بيتح تكفا، في أواخر سنة 1947 أوأوائل سنة 1948، بين ممثلين عن الهاغاناه وبين مخاتير بعض القرى المجاورة عبر فيه المخاتير عن (رغبتهم في السلام). وذكر حتى مختار إجليل القبلية كان بين المجتمعين، لكن يظهر حتى الاجتماع لم يغن شيئا في ضمان أمن القرية. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بين موريس إذا سكان القرية نزحوا عنها في ثلاثة نيسان\ أبريل 1948، خوفا من هجوم يهودي. ويزعم (تاريخ الهاغاناه) أنهم غادروها من جراء ضغط بعض رجال الميليشيا العرب. وفي ذلك الوقت، كانت جميع المنطقة الواقعة بين تل أبيب وهيرتسليا قد أخليت تماما من سكانها العرب. بعد مرور فترة غير قصيرة من الحرب، أصبحت إجليل القبلية معسكر للسجناء العرب الذين أسرتهم الهاغاناه. وقد نقل مراسل (نيورك تايمز) في 11 تشرين الأول\ أكتوبر، (أن نحونصف ال 5000 أسير عربي، الذين أسرهم الجيش الإسرائيلي منذ أيار\ مايو، محتجز في مخيم نصب بسرعة على رمال وعشة في واد صغيرة مجاور لهذه القرية التي كانت ذات يوم عربية) وكان المخيم يبعد قليلا عن طريق تل أبيب- حيفا، على بعد بضع مئات من الأمتار من البحر، وكان يشتمل على أكثر من 200 خيمة كبيرة. وقد ذكر المراسل أنه (حتى سلطات المخيم ليست متأكدة من عدد [ السجناء] الذين كانوا من أفراد الجيوش العربية عملا). وكان في جملتهم نحو250 فلسطينيا ألقي القبض عليهم بعد الاستيلاء على قراهم.
القرية اليوم
يستخدم المسقط مكبا للنفايات، ومن العسير تمييز القرية الأصلية. وثمة على رقعة صغيرة من التل لم تغلب النفايات عليها بعد، بقايا منازل حجرية قرب صهريج لتخزين البنزين، هذا فضلا عن أجمة من النباتات البرية والصبار. وعلى بعد نحو100 متر شرقي الصهريج يقوم منزل مهجور بالقرب من بقايا بناء مهدم تهديما كاملا.
مراجع
- ^ 214 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ↑ د. زئيڤ ڤيلاني، אנציקלופדיה לידיעת הארץ (الموسوعة لفهم البلاد)، إصدار "يديعوت أحرونوت"، 1956 ص 232.
- ^ "إجليل القبلية والشمالية، محافظة يافا - بلادنا فلسطين، صفحة 346- فلسطين في الذاكرة". www.palestineremembered.com. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019.
- ↑ "نبذة تاريخية عن إجْليل القبلية-يافا من كتاب لكي لا ننسى لوليد الخالدي- فلسطين في الذاكرة". www.palestineremembered.com. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019.
التصنيفات: قرى فلسطينية أخليت من سكانها في الحرب العربية الإسرائيلية 1948, قضاء يافا, صفحات ذات وسوم إحداثيات غير صحيحة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الإحداثيات في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P625, مقالات بحاجة لمصادر أكثر منذ يوليو 2008, جميع المقالات التي بحاجة لمصادر أكثر, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة فلسطين/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات