القيوم (أسماء الله الحسنى)
عودة للموسوعة
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة عن: |
مصطلحات مرتبطة
|
تعابير مرتبطة
|
الإيمان والتوحيد
|
منطقات متعلقة
|
انظر أيضاً
|
نطق الله : اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (سورة البقرة) ونطق تعالى : آلّم اللَّهُ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (سورة آل عمران) ونطق عز وجل : وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (سورة طه). ومعنى القيوم: البالغ النهاية في القيام بتدبير ملكه، القائم بذاته على الإطلاق، الغني عن غيره، المستند إليه جميع ما سواه من الموجودات، فهوقائم بنفسه، سببٌ وقوامٌ لكل ما عداه، ولهذا بولغ في وصفه بالقيام، فقيل: (قيوم) سبحانه: قائم بذاته، مقوّم لسواه، مستغني عن غيره، ولا غنى لغيره عنه، إذ لا قوام للأشياء إلا به، فهوموجدها ومُقوّمها وقائم عليها، ومؤثر فيها. له صفات التقديس والكمال، والسمووالجلال.
اتى في تفسير النكت والعيون للماوردي حتى اسم الله القيوم فيه ستة تأويلات:
أحدها: القائم بتدبير خلقه، نطقه قتادة.
والثاني: يعني القائم على جميع نفس بما كسبت، حتى يجازيها بعملها من حيث هوعالم به، لا يخفى عليه شيء منه، نطقه الحسن.
والثالث: معنى القائم الوجود، وهوقول سعيد بن جبير.
والرابع: أنه الذي لا يزول ولا يحول، نطقه ابن عباس.
والخامس: أنه العالم بالأمور، من قولهم: فلان يقوم بهذا الكتاب، أي هوعالم به.
والسادس: أنه اسم من أسماء الله، مأخوذ من الاستقامة، نطق أمية بن أبي الصلت:
لم تُخلَق السماءُ والنجوم | والشمسُ معها قمر يقوم | |
قدّرهَا المهيمن القيوم | والحشر والجنة والحميم، إلاّ لأمرٍ شأنه عظيم |
و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال، فالقيوم هوتام القيومية وله معنيان:
- هوالذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته.
- وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات، فهوالذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها، فهوالغني عنها من جميع وجه وهي التي افتقرت إليه من جميع وجه، فالحي والقيوم من له صفة جميع كمال وهوالفعال لما يريد.
- القَيُّومُ - قَيُّومُ: صيغة مبالغة من قيِّم بمعنى ديمومة القيام بشأنه وشأن غيره فالقيم هوالقائم بأعمال كيان ما، والقيوم صيغة مبالغة منها بمعنى ديمومة القيام بأعمال هذا الكيان والإمعان في ذلك. والقيم هوالسيد، والقيم هوالمدير، قيم المؤسسة أمينها وسيدها ومن بيده أمرها، والقيوم مبالغة من ذلك، فمثلاً قد يحدث محبة عمله تغلغلت في أعماقه فهيأ في مخطه سريراً ليعمل على مدار اليوم والليلة، يتابع جميع قضية، يسأل عن جميع جزئية، يعالج أية مشكلة، يتابع أي موظف، يدير شؤون هذه المؤسسة برعاية وعلووحكمة واختصاص ورحمة، أي حتى محبة هذا العمل سارية في دمه، هذا لا ينطق له قائم أوقيم على هذه المؤسسة بل ينطق له قيوم عليها.
القَيُّومُ : القائمُ الحافظُ لكل شيء. والقَيُّومُ اسمُ من أَسماء الله الحسنَى.
القيّوم : الدّائم القيام بتدبير الخلق.
القيوم : الدائم القيام بتدبير خلقه وحفظهم.
القيوم : من لا تقوم الأمور إلا به، ولوسلبها وجودها لتلاشت، فتيار الوجود يجيئها مددا بعد مدد من الحي القيوم، فمنه الإيجاد والإمداد جميعا، سبحانه هوالقائم بنفسه والمقيم لغيره، فهوالقيوم الذي منح جميع شيء خلقه ثم هدى.
مراجع
- ^ "في ملكوت الله مع أسماء الله" للشيخ عبد المقصود محمد سالم
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
64 | القيوم |
التصنيفات: أسماء الله الحسنى, ألقاب عربية, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة إسلام