قضبان (نبات)

القَضْبَان أوالتَّامُول (الاسم الفهمي: Betula) و(بالإنجليزية: Birch)‏ هوجنس من الأشجار النفضية يتبع الفصيلة القضبانية (باللاتينية: Betulaceae). يضم 117 نوعا مقبولا وسبعين أخرى لم يحسم أمرها بعد.

من أنواع القضبان الواطنة في الوطن العربي

القضبان الفضي (الاسم الفهمي: Betula pendula) في المغرب العربي وأوروبا وهجريا والقوقاز
السَّنْدَر (الاسم الفهمي: Betula papyrifera)

الوصف النباتي لأنواع القضبان

شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها ناعمة ومرتجفة، تفضل الترب الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق.

يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح. ويستعمل جذور هذا النبات على نطاق واسع من قبل الهنود الحمر لعلاج الصداع النصفي، يؤخذ ملعقة من مسحوق الجذور وتغمر في كوب ماء تجاوز غليه ويهجر لمدةعشرة دقائق دون غطا ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم. ويقول العالم يوهانس غوتفريد ماير إذا أشجار القضبان تعد واحدة من عطايا الربيع ما لم يكن لديك حساسية منها. وشرب عصير القضبان وسيلة هامة لتخليص الجسم من السموم.

ويشرح ماير وهوعضوبجماعة أبحاث طب الأعشاب في جامعة فورزبورغ الأمر قائلا "إن الأوراق لها تأثير مدر للبول". ويعزي هذا التأثير إلى المركبات العضوية (الفلافونيد) وأيضا إلى المستويات العالية لفيتامين (سي) في أوراق القضبان. وفيما يركز الممارسون المعاصرون لطب الأعشاب تقريبا وبشكل حصري على أوراق القضبان فإن الناس أعتادوا على استخدام اللحاء والبراعم والزيت. ويقول ماير "إن أوراق القضبان تحظى باعتراف فهمي بفائدتها في تحسين وظائف الكلى وتخليص مجرى البول من الأمراض البكتيرية أوالالتهابات أوتلك التي تسبب تقلصات".

ورغم ذلك، يجب تجنب العلاج بهذه الأوراق إذا كان المريض يعاني من استسقاء (أوديما) ناتج عن مشاكل في القلب أوالكلى. ويمكن استعمال الأوراق أيضا بنفس الشكل للمشاكل الجلدية سواء من خلال عمل حمامات أوالتدليك. إلا حتى ماير يقول إنه لا يوجد مرشد فهمي عما إذا كانت الأوراق فعالة ضد الطفح الجلدي. وتستخدم صناعة أدوات التجميل ماء القضبان في علاجات العناية بالشعر وعلاج سقوط الشعر وزيت القضبان من البراعم للجلد والعناية بالشعر. ولا توجد أي آثار جانبية أومشاكل تفاعلية معروفة مع العناصر الأخرى.

فوائدها

لها تاثير إيجابي على البيئة كبقية النباتات الخضرية، كما لها فوائد طبية وغذائية في بعض البلاد.

مسقط خارجي

المسقط التالي يفصل معلومات عن هذه الشجرة ذات الفوائد الكثيرة. [2]

مصادر

↑ معهد مخطة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/651430 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium — الاصدار الخامس — الصفحة: 422 — https://dx.doi.org/10.5962/BHL.TITLE.746
^ معهد مخطة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/359003 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 982
^ مسقط أغروفوك. الدوسر. تاريخ الولوج 19 كانون الأول 2013. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ (بالفارسية) تعريف شجر السندر. (تاريخ الاطلاع: 27 نوفمبر 2016). نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ مسقط لائحة النباتات أنواع القَضبان. تاريخ الولوج 19 كانون الأول 2013. نسخة محفوظة 03 يوليو2013 على مسقط واي باك مشين.
^ السعيد، مهدي. 2009. شجرة القضبان مصدر طبيعي لعلاج الكثير من الأمراض. جريدة القبس. عدد 27 آب 2009. [1] تاريخ الولوجستة تشرين الثاني 2009. نسخة محفوظةخمسة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.