عقل باطن
عودة للموسوعة| جزء من مجموعة منطقات |
| التحليل النفسي |
|---|
|
مفاهيم
|
|
شخصيات مهمة
|
|
الأعمال المهمة
|
|
المدارس الفكرية
|
|
تدريب
|
|
|
العقل الباطن ويسمى أيضاً العقل اللاواعي، واللاشعور، هومفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي. وقد تم صياغة هذا المصطلح من قِبَل الفيلسوف الرومانسي فريدريك شيلنغ في القرن الثامن عشر، وبعد ذلك ظهر في الشعر والكتابة للمحرر صموئيل تايلور كوليردج. بعض الأمثلة النادرة السابقة لمصطلح "اللاوعي" يمكن العثور عليها في عمل الطبيب والفيلسوف الألماني في القرن الثامن عشر إرنست بلانتر. وهناك اختلاف بين المدارس الفكرية بشأن تحديد هذا المفهوم على وجه الدقة والبترية، إلا حتى العقل الباطن على الإجمال هوكناية عن مخزن للاختبارات المترسبة بعمل القمع النفسي، فهي لا تصل إلى الذاكرة. ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، كما أنه مقر الطاقة الغريزية الجنسية والنفسية بالإضافة إلى الخبرات المكبوتة.
القوانين الحاكمة
قانون التفكير المتساوي
والذي يعني حتى الأمور التي تفكر بها والتي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلوكنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة إلى غير ذلك، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث. وان التفكير ليس وحده يجعل الإنسان يشعر بالسعادة وإنما شعور الإنسان في حين حتى يصل بعقله إلى الخيال العقلي يعتقد فيه الإنسان بأنه في عالم آخر وقد يفضل هذا العالم عن العالم الذي نحيا فيه.
قانون التجاذب
والذي يعني حتى أي شيء تفكر به يفترض أن ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي حتى العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء إيجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع وكذلك الأمر إذا كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعهد مسافات ولا تعهد أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لوفكرت في إنسان ما ولوكان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك يفترض أن تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لوكنت تذكر شخصاً ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته ولقاءته وهذا كثيرا ما يحصل.
قانون المراسلات
والذي يعني حتى عالمك الداخلي هوالذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة إيجابية يجد حتى عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به وكذلك الأمر إذا تبرمج بطريقة سلبية.
قانون الانعكاس
والذي يعني حتى العالم الخارجي عندما يرجع إليك يفترض أن يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك حدثة طيبة يفترض أن تؤثر في نفسك وتكون ردة عملك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بحدثة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.
قانون الهجريز (ما هجرز عليه تحصل عليه)
والذي يعني حتى أي شيء هجرز عليه يفترض أن يؤثر في حكمك على الأمور وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إذا ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبي، وباللقاء فأنت إذا ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي حتى بإمكانك حتى هجرز على أي شيء سواء كان إيجابيا أوسلبا.
قانون التسقط
والذي يقول حتى أي شيء تتسقطه وتضع معه شعورك وأحاسيسك يفترض أن يحدث في عالمك الخارجي، وهومن أقوى القوانين، لأن أي شيء تتسقطه وتضع معه شعورك وأحاسيسك يفترض أن تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من حديث ومن نفس النوع، فأنت إذا تسقطت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة على الأسئلة إلى غير ذلك، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتسقطه لأنه هناك احتمال كبير جدا حتى يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتسقط الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالعمل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل.
قانون الاعتقاد
والذي يقول حتى أي شيء معتقد فيه (بحصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك يفترض أن تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بانه أتعس إنسان في العالم، فيجد حتى هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه ودون حتى يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الأعتقاد لا يمكن حتى يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، مثل أني خجول أوأني غير محظوظ أوأني فاشل، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا.
قانون التراكم
والذي يقول حتى أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيه بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة يفترض أن يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه متعباً نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا متعبٌ نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة إلى غير ذلك.
قانون العادات
إن ما نكرره باستمرار يتراكم عدة مرات كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل حتى تكتسب عادة ما ولكن من الصعب التخلص منها، ولكن العقل الذي تفهم هذه العادة بإمكانه حتى يتخلص منها وبنفس الأسلوب.
قانون العمل ورد العمل (قانون السببية)
فأي سبب يفترض أنقد يكون له نتيجة حتمية وأنت عندما تكرر نفس السبب يفترض أن تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي حتى النتيجة لا يمكن حتى تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة من الخطأ حتى تحاول حل مشاكلك بنفس الكيفية التي أوجدت هذه المشكلة، فأنت مثلا ما دمت تفكر بطريقة سلبية يفترض أن تظل تعيسا ولن تصبح سعيدا ما دمت تفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن حتى تتغير إلا إذا تغير السبب.
قانون الاستبدال
فمن أجل حتى أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذا القانون، حيث بإمكانك حتى تأخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي، فمثلا لوكنت تتحدث مع صديق لك عن إنسان ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدري مالذي عملته؟! أنت بذلك أوفدت له ذبذبات وأوفدت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت ترغب حتى تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول : أرأيت هاهويتصرف بطريقة سلبية ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة.
لذا علينا الأنتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أولصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أوتجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك بالبدأ ومن اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدلاً من حتى تعمل ضدك، وحدثا وجدت تفكيراً سلبياً قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي.
راجع أيضا
- ديناميكية نفسية
- تفكر ذاتي للبشر
مراجع
- ^ Greenwald AG, Draine SC, Abrams RL (September 1996). "Three cognitive markers of unconscious semantic activation". Science. 273 (5282): 1699–702. doi:10.1126/science.273.5282.1699. PMID 8781230. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
- ^ ch. 6, § 3) نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Bynum; Browne; Porter (1981). The Macmillan Dictionary of the History of Science. London. صفحة 292.
- ^ Christopher John Murray, Encyclopedia of the Romantic Era, 1760-1850 (Taylor & Francis, 2004: (ردمك 1-57958-422-5)), pp. 1001–02.
- ^ Ernst Platner, , Vol. 1 (Leipzig: Schwickertscher Verlag, 1793 [1776]), p. 86. نسخة محفوظة 04 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Augusto, L.M. (2010). "Unconscious knowledge: A survey". Advances in Cognitive Psychology. 6: 116–141. doi:10.2478/v10053-008-0081-5. مؤرشف من الأصل في 12 مايو2006.
وصلات خارجية
- كيف يعمل العقل الباطن ،يا ترى؟ من مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
-
صور وملفات صوتية من كومنز -
اقتباسات من ويكي الاقتباس
صور وملفات صوتية من كومنز
اقتباسات من ويكي الاقتباسالتصنيفات: تنويم إيحائي, جهاز عصبي مركزي, حلم, علم النفس التحليلي, علم النفس العصبي, علم نفس فرويد, عملية عقلية, فلسفة العقل, مصطلحات التحليل النفسي, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, بوابة العقل والدماغ/مقالات متعلقة, بوابة تفكير/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268
