لاديس
عودة للموسوعةلاديس أولاديس السيرينية أولاديس القورينية، كانت أميرة سيرينية يونانية وكانت عضوا في أسرة باتيادس، وقد تزوجت من الملك قبل الأخير بين الملوك المصريين قبل سقوط البلاد المصرية فريسة للمحتلين الأجانب كبداية لفترة طويلة من الحكم الأجنبي لها، وهوالملك أحمس الثاني، من الأسرة السادسة والعشرين المصرية. وعندما توفي أحمس حوالي العام 526 قبل الميلاد، عادت من مصر إلى سيرين (قورينا) مرة أخرى.
عائلتها
كانت لاديس ابنة الملك باتوس الثالث خامس ملوك قورينا اليونانية على الساحل الليبي والملكة فيريتيما. وشقيقها سيكون في المستقبل سادس الملوك القورينيين أرسيسيلوس الثالث. وعلى الرغم من حتى جدّيها من ناحية أمها غير معروفين، فإن جدّيها من ناحية الأب كانا رابع ملوك القورينيين اليونانيين أرسيسيلوس الثاني والملكة إريكسو. وعلى الرغم من حتى والدها يعتبر باتوس الثالث، يشير هيرودوت في كتابه إلى أنه من سجلات أخرى يمكن حتىقد يكون والدها أرسيسيلوس الثاني أوكريتوبولوس، والأخير كان واحداً من المواطنين القبارصة اليونانيين الرواد، وقد ولدت وترعرعت لاديس في سيرين (قورينا).
زقابلا
بعد عام 548 قبل الميلاد، تزوجت لاديس من الملك المصري قبل الأخير أحمس الثاني، لتصبح زوجته الرابعة.
قبل زواج لاديس من أحمس الثاني، تحالف والدها مع الملك لحماية قورينا (شحات الحالية في ليبيا) من السكان المحليين الليبيين والارستقراطيين. وأرد أحمس الثاني، كرمز لحسن النوايا والصداقة مع باتوس الثالث، حتى يتزوج امرأة يونانية من قورينا، فسمح له باتوس باختيار أي امرأة يريدها للزواج. فاختارت أحمس ابنة باتوس "لاديس". وتزوجت لاديس من الملك أحمس الثاني في مدينة قورينا.
وعندما تزوجت لاديس من أحمس الثاني، أصبحت عضوا في الأسرة السادسة والعشرين الملكية في مصر، وهي آخر أسرة من الملوك المصريين الأصل الذين حكموا مصر.
المعروف عنها
لاديس ليست معروفة في التاريخ المصري القديم ولم يتم العثور على اسمها على أي آثار من ذلك الوقت الوقت. كما أنها لم تذكر في أي نقوش مصرية من تلك الفترة على الإطلاق. ومع ذلك، فإن زقابلا من أحمس الثاني شجع التفاعلات الثقافية والتجارية بين مصر وجيرانها في البحر المتوسط.
ووفقا لهيرودوت، عندما عاد أحمس الثاني ولاديس إلى قصر الملك في سايس بمصر، لم يتم زقابلما، ولفترة من الوقت، ففي جميع مرة مضى أحمس الثاني إلى السرير مع لديس، لم يتمكن من الجماع معها، على الرغم من انه عمل ذلك مع زوجاته الأخريات جميعهن. واعتقد أحمس الثاني حتى لاديس قد تكون تخونه، وإذا ثبتت إدانتها، كانت العقوبة هي الإعدام، وقد نفت لاديس هذه التهمة عن نفسها، ولكن دون أي تأثير.
لذلك صلت لاديس صلاة صامتة لإلهة الحب اليونانية أفروديت لتنقذ حياتها وزقابلا، وأنها ستكرس تمثالاً لها في قورينا. فأجابت الإلهة صلاتها وازدهر زقابلا وعشقها الملك، فسحب أحمس الثاني اتهامه ضد لاديس.
فأمرت لاديس بصناعة تمثال في صورة أفروديت، وأوفدته إلى قورينا، حيث تم وضعه ناظراً إلى الخارج من المدينة، وكان التمثال لا يزال هناك في وقت هيرودوت كما ادعى.
أبناء الزوج
من غير المعروف ما إذا كانت لاديس قد أنجبت للملك أحمس الثاني أي أبناء أولم تعمل، ومع ذلك، ومن خلال زقابلا من الملكم، كان للاديس ربيبين حيث كان للملك أحمس الثاني اثنان من الأبناء، طفل من جميع من زوجتيه الأولى والثالثة، وهما الأمير أحمس وأخوه الأصغر سنا، ابن الملكة تنت خيتا، الذي أصبح فيما بعد آخر ملك مصري الأصل يحكم البلاد قبل احتلالها من الفرس ثم توالي الاحتلالات بعده بسماتيك الثالث.
عودتها إلى قورينا
عندما توفي أحمس الثاني حوالي العام 526 ق.م، أصبح أبسماتيك الثالث ملكاً وحكم حتى 525 ق.م، عندما غزا قمبيز الفارسي مصر. وعندما اكتشف قمبيز ماهية لاديس أوفدها بأمان من مصر إلى قورينا. وبعد عودتها إلى بلادها لا يعهد المزيد عنها ولم يظهر لها ذكر مرة أخرى.
المراجع
- ^ هيرودوت، تاريخ هيرودوت، ترجمة عبد الإله الملاح، صـ214-215
- ↑ هيرودوت، تاريخ هيرودوت، ترجمة عبد الإله الملاح، صـ215
التصنيفات: قورينيون, ملكات الأسرة المصرية السادسة والعشرون, ملكة فرعونية, يونانيات في القرن 6 ق م, يونانيون في القرن 6 ق م, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P106, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة مصر القديمة/مقالات متعلقة, بوابة ليبيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات