ألبوم

نموذج لغلاف ألبوم

الألبوم تعبير عن مجموعة من الإنضمامات الصوتية التي أُصدرت كمجموعة على قرص مضغوط (سي دي)، أوقرص فونوغراف، أوشريط صوتي، أوأي وسيط آخر. طُورت ألبومات الصوت المسجل في أوائل القرن العشرين كأقراص 78 دورة في الدقيقة فردية مُجمّعة في كتاب مصمم يشبه ألبوم صور؛ تطورت هذه الصيغة بعد عام 1948 إلى أسطونات الفينيل طويلة المدى (بالإنجليزية: vinyl LP records) الفردية التي شغلت بسرعة 33 ¹⁄₃ دورة في الدقيقة. لا تزال أسطوانة الفينيل طويلة المدى تصدر، على الرغم من حتى مبيعات الألبوم في القرن الحادي والعشرين ركزت في الغالب على تنسيقات الأقراص المضغوطة وال أم بي 3. كان الشريط السمعي صيغة مستخدمة على نطاق واسع إلى جانب أقراص الفينيل من السبعينيات إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

يمكن تسجيل الألبوم في استوديوتسجيل (ثابت أومتحرك)، أوفي مكان حفلة موسيقية، أوفي المنزل، أوفي الميدان، أومزيج من الأماكن. يختلف الإطار الزمني لتسجيل ألبوم بالكامل بين بضع ساعات إلى عدة سنوات. تتطلب هذه العملية عادةً عدة مرات مع تسجيل أجزاء مختلفة بشكل منفصل، ثم إحضارها أو«دمجها» معًا. الإنضمامات التي تُسجل في جلسة واحدة دون الإفراط في الدبلجة يطلق عليها «حية»، حتى إذا سُجلت في استوديو. تُبنى الاستوديوهات لامتصاص الصوت، والقضاء على الصدى، وذلك للمساعدة في دمج الإنضمامات المتنوعة؛ المواقع الأخرى، مثل أماكن الحفلات الموسيقية وبعض «الغرف الحية»، لها صدى، مما يخلق صوتًا «حيًا». قد تحتوي الإنضمامات، بما في ذلك الحية، على تحرير، وتأثيرات صوتية، وتعديلات صوتية، وما إلى ذلك. باستخدام تقنية الإنضمام الحديثة، يمكن تسجيل الفنانين في غرف منفصلة أوفي أوقات منفصلة أثناء الاستماع إلى الأجزاء الأخرى باستخدام سماعات الرأس؛ مع تسجيل جميع جزء كمسار منفصل.

تُستخدم أغلفة الألبومات وملاحظات الأسطوانة، وتُوفر معلومات إضافية في بعض الأحيان، مثل تحليل الإنضمام وحدثات الأغاني أوالليبريتو. تاريخيًا، اُستخدم مصطلح «الألبوم» على مجموعة من العناصر المتنوعة الموجودة في شكل كتاب. في الاستخدام الموسيقي، استخدمت الحدثة لمجموعات من البتر القصيرة من الموسيقى المدونة من أوائل القرن التاسع عشر. في وقت لاحق، جُمعت مجموعات من أسطوانات ال 78 دورة في الدقيقة ذات الصلة في ألبومات تشبه الخط (يمكن حتى يحتوي جانب واحد من أسطوانات ال 78 دورة في الدقيقة على حوالي 3.5 دقيقة فقط من الصوت). عندما قُدمت الأسطونات طويلة المدى، اُطلق على مجموعة من البتر في سجل واحد ألبوم؛ ووسعت الحدثة لتضم وسائط تسجيل أخرى مثل القرص المضغوط، ومني ديسك، والأشرطة السمعية، والألبومات الرقمية عنما طُرحت.

الطول

قد يحتوي الألبوم على الكثير أوالقليل من المسارات حسب الحاجة. في الولايات المتحدة، تنص قواعد أكاديمية الإنضمام لجوائز جرامي على حتى الألبوم يجب حتى يتضمن الحد الأدنى من إجمالي وقت تشغيل يعادل 15 دقيقة مع خمسة مسارات متميزة على الأقل، أوإجمالي وقت تشغيل لا يقل عن 30 دقيقة بدون حد أدنى لمتطلبات المسار. في المملكة المتحدة، فإن معايير قوائم ألبومات المملكة المتحدة هي حتى الإنضمام يُعتبر «ألبوم» إذا كان يحتوي على أكثر من أربعة مسارات أويستمر لأكثر من 25 دقيقة. يشار أحيانًا إلى الألبومات الأقصر باسم «ألبومات مصغرة» أوأسطوانة مطولة. تحتوي ألبومات مثل توبلير بيلز، وأمروك، هيرجست ريدج لمايك أولدفيلد، أوألبوم كلوس توذا إيدج لفرقة يس، على أقل من أربعة مسارات، لكنها لا تزال تتجاوز علامة ال 25 دقيقة. لا توجد قواعد رسمية ضد الفنانين مثل بنهيد جنباودر لإشارتهم إلى إصداراتهم الخاصة الأقل من ثلاثين دقيقة باسم «ألبومات».

إذا أصبح الألبوم طويلًا جدًا بحيث لا يمكن احتواؤه في أسطوانة فينيل واحدة أوقرص مضغوط، فقد يصدر كألبوم مزدوج تُحزم فيه اسطوانتي فينيل مطولتين اوقرصين مدمجين معًا في حزمة واحدة، أوألبوم ثلاثي يحتوي على ثلاث أسطوانات مطولة أوأقراص مضغوطة. قد يعيد فنانوالإنضمام الذين لديهم كتالوج خلفي مكثف إصدار الكثير من الأقراص المضغوطة في حزمة واحدة بتصميم موحد، وغالبًا ما يحتوي على ألبوم واحد أوأكثر (في هذا السيناريو، يمكن الإشارة إلى هذه الإصدارات أحيانًا كـ«اثنين أوثلاثة»)، أومجموعة من الإنضمامات التي لم تُصدر سابقًا، وتُعهد باسم مجموعة الصندوق. أصدر بعض الفنانين الموسيقيين أيضًا أكثر من ثلاثة أقراص مضغوطة أوأسطوانات مطولة لتسجيلات جديدة في وقت واحد، في شكل مجموعة صندوق، على الرغم من أنه عادةً في هذه الحالة لا يزال العمل يعتبر ألبومًا.

مراجع

^ "Album Cover Art Series". Rock Art Picture Show. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2012.
^ "About Vinyl Records". Record Collector's Guild. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو2012.
^ ". Philips Research. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2012.
^ "RECORDING ACADEMY™ TO TRANSITION TO ONLINE VOTING FOR THE 60". grammy.com. 14 June 2017. مؤرشف من الأصل فيخمسة أبريل 2019.
^ "Rules For Chart Eligibility – Albums" (PDF). The Official UK Charts Company. January 2007. مؤرشف من الأصل (pdf) في 27 يونيو2007. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2007.
^ "As albums fade away, music industry looks to shorter records". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو2012.