شواحط
عودة للموسوعةشواحط جبل يقع غرب المهد على بعد 47 حدث، ويشرف على السويرقية (السّوارقيّة) من الجنوب والزور من الشمال.
التاريخ
البكري الأندلسي
- نطق البكري الأندلسي
«بضمّ أوّله، وبالحاء والطاء المهملتين: جبل شامخ؛ وهوبإزاء ماءة ينطق لها الرّفدة، قد حددتها في رسم أبلى. وهذا الجبل كثير النّمور والأروى كثير الأوشال، ينبت الغضور والثّغام، نطق عنترة:
| فقلت تبيّنوا ظعنا أراها | تحلّ شواحطا جنح الظّلام |
وبحذائه واد ينطق له برك، كثير النبات، وبه ماءة ينطق لها البويرة، عذبة طيّبة؛ وهناك جبل ينطق له برس، وهوالجبل الشامخ الكثير النّمور، وحداءه واد ينطق له بيضان، فيه آبار كثيرة، يغرس عليها؛ وحذاءه بلد ينطق له الصّحن، فيه يقول الشاعر:
| جلبنا من جنوب الصّحن جردا | عتاقا سيرها نسلا لنسل | |
| فوافينا بها يومى حنين | نبىّ اللّه جدّا غير هزل |
وفيه مياه ينطق لها الهباءة، آبار كثيرة منخرقة الأسافل، يفرغ بعضها في بعض، عذبة، يزدرع عليها. وماء آخر، بئر واحدة، ينطق لها الرّساس، كثيرة الماء لا يزدرع عليها، لضيق موضعها. وبأسفل بيضان موضع ينطق له العيص، فيه ماء ينطق له ذنابة العيص، كثرت أشجاره من السلم والضّال، فلذلك قيل له عيص. وحذاه جبل ينطق له الحرّاض أسود، ليس فيه نبت، وبأسفله أضاة ينطق لها الحواق، لبنى سليم. وبإزائه السّتار، قد مضى ذكره. نطق أبوعبيدة: أغارت سريّة من بنى عامر على إبل لبنى محارب بن صعصعة بن خصفة بشواحط، ومضىوا بها، فأدركهم الطلب، وقتلت محارب من بنى كلاب سبعة نفر، وارتدّوا الإبل، فلمّا عاد المفلولون، وثبت بنوكلاب على جسر، وهم من محارب، وكانوا حاربوا إخوتهم، فخرجوا عنهم، وحالفت بنى عامر إلى اليوم، فنطقوا نقتلهم بقتل من قتلت محارب منّا، فقام خداش بن زهير دونهم ، ونطق: أتعجزون عمّن أصابكم، وتقتلون أعداء الناس لهم، ونطق في ذلك:»
| أكلّف قتلى العيص عيص شواحط | وذلك أمر لا يتقى له قدرى | |
| وأعقل قتلى معشر لست منهم | ولا أنا مولاهم ولا نصرهم نصرى |
الزمخشري
- نطق الزمخشري
«موضع، ويوم شواحط سقطه كانت لهم شديده، نطق ساعده بن جؤيه:»
| غدات شواحط فنجوت شداً | وثوبك في عباقيه هريدُ |
یاقوت الحموي
- نطق ياقوت الحموي
«بالضم، وبعد الألف حاء مهمله مكسورة، وطاء مهمله، فهم مرتجل لاسم موضع، وبالجمله فالشوحط ضرب من النبع يعمل منه القسيّ، وشواحط بوزن حطايط ودلامص، وهما اسم مفرد ليس بجمع، ويوم شواحط من أيام العرب شديد مشهور: وهوجبل مشهور قرب المدينة ثم قرب السوارقية كثير النمور والأراويّ وفيه أوشال ينبت الغضور والثّغام.»
عبدالمومن البغدادي
- نطق عبد المومن البغدادي
«(بالضم، وبعد الألف حاء مهملة مكسورة، وطاء مهملة): فهم مرتجل لموضع، للعرب فيه يوم، وهوجبل مشهور قرب المدينة، قرب السوارقيّة، كثير النمور.»
السمهودي
- نطق الإمام السمهودي
«شواحط: بالضم وبعد الألف حاء مهملة مكسورة وطاء مهملة، جبل قرب السوارقية كثير النمور والأراوي، ويوم شواحط: من أيام العرب.»
وصلات خارجية
مراجع
- ^ صحيفة الجزيرة - محافظة المهد، الجغرافيا والسكان والوضع الإداري التكوين الجيولوجي نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ البکري الاندلسي، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، جلد 3، ص 814، 815.
- ^ الزمخشري، الامکنه والجبال والمیاه، ص 195.
- ^ یاقوت الحموي، معجم البلدان، جلد 3، ص 369
- ^ عبد المومن البغدادي، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، جلد 2، ص 817.
- ^ الإمام السمهودي، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، ج 4، ص 101.
مصادر
التصنيفات: أماكن مأهولة في المدينة المنورة, جبال منطقة المدينة المنورة, قرى منطقة المدينة المنورة, محافظة المهد, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة جبال/مقالات متعلقة, بوابة المدينة المنورة/مقالات متعلقة, بوابة السعودية/مقالات متعلقة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة جبل سعودي
