قصور الدرقية

عودة للموسوعة

قصور الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)‏ هواضطراب غدد صم شائع، حيث لا تنتج الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية بشكل كاف. وقد يؤدي ذلك إلى عدد من الأعراض، مثل التعب، وضعف القدرة على تحمّل البرد، وزيادة الوزن. أما لدى الأطفال، يؤدي قصور الدرقية إلى التأخر في النمووالتطوّر الفكري، وهوما يسمى الفدامة في الحالات الشديدة. المسبب الرئيسي عالميًا لقصور الدرقية هونقص اليود في النظام الغذائي. أما الدول والتي يحوي نظام سكانها الغذائي على كمية كافية من اليود، فالسببين الأكثر شيوعًا لقصورر الدرقية هما سقم مناعي ذاتي يدعى التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتووأسباب علاجية المنشأ مثل علاج فرط الدرقية. وأما الأسباب الأقل شيوعًا فتضم: إصابة الوطاء أوالغدة النخامية الأمامية، أدوية معينة، عدم وجود غدّة درقيّة فعّالة عند الولادة، أوعملية سابقة للغدة الدرقية. يُمكن تشخيص قصور الدّرقية، عند الاشتباه به، بواسطة اختبارات الدم التي تقيس مستويات هرمون منبّه الدرقيّة (TSH) والثيروكسين.

يمكن علاج قصور الدرقية بالليفوثيروكسين المصنّع؛ ويتم تعديل الجرعة حسب الأعراض واعتدال مستويات هرمون منبّه الدرقية (TSH). في الدول الغربية، يحدث قصور الدرقية في %0.4-0.3 من السكان، بينما يُعتقد حتى قصور الدرقية دون السريري، شكل أخف من قصور الدرقية يتمتيز بمستويات ثيروكسين طبيعية ومستوى مرتفع لهرمون منبّه الدرقية، يحدث في %8.5-4.3 من السكان. ومن المعروف حتى الكلاب أيضًا يحدث لديها قصور الدرقية، وفي ظروف نادرة قد يحدث ذلك في القطط والخيول.

علامات وأعراض

عادة ما لا تكون أبة أعراض أوتكون أعراض خفيفة فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور الدرقية. ترتبط علامات وأعراض عديدة بقصور الدرقية، وقد يحدث ذلك ذوصلة بالسبب الكامن من وراء قصور الدرقية، أوتأثير مباشر لعدم وجود كمية كافية من هرمونات الدرقية. قد يظهر التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتومع تأثير الحجم الناتج عن الدراق (تضخم الغدة الدرقية).

علامات وأعراض قصور الدرقية
أعراض علامات
الإرهاق والتعب بشرة جافة وخشنة
الإحساس بالبرد وعدم تحمّل البرد أطراف باردة
ضعف الذاكرة والقدرة على الهجريز وذمة مخاطية (ترسبات موكوبوليساكاريد في الجلد)
الإمساك وعسر الهضم فقدان الشعر
زيادة الوزن بالرغم من فقدان الشهية بطء القلب
ضيق النفس استسقاء الأطراف
بحة الصوت تأخر الاسترخاء في المنعكسات الوترية
ضعف الرغبة الجنسية في الجنسين متلازمة النفق الرسغي
في الإناث، غزارة الطمث (وبعدها ندرة الطموث وحتى انقطاع الحيض) انصباب جنبي، واستسقاء بطني، وانصباب تاموري
مذل تساقط الثلث الخارجي من الحواجب (في البالغين)
ضعف السمع

غيبوبة الوذمة المخاطية

رجل مُصاب بالوذمة المخاطية أوقصور الدرقية الشديد يظهر مع وجه عديم التعابير، وانتفاخ حول العينين وشحوب
تضم الأعراض الإضافية انتفاخ اليدين والقدين وكذلك استسقاء بطني واضح

غيبوبة الوذمة المخاطية هي حالة نادرة ولكنها مهددة للحياة من قصور الدرقية المتطرّف. قد تحدث في أولئك الذين لديهم قصور الدرقية عندما يسقمون سقم آخر، ولكن قد تكون العرض الأول من قصور الغدة الدرقية. يتميّز السقم بدرجة حرارة جسم منخفضة للغاية (دون رعشة)، والارتباك، وبطء القلب وانخفاض جهد التنفس. قد تكون هناك علامات جسديّة تدلّ على قصور الدرقية، مثل التغييرات الجلدية أوضخامة اللسان.

الحمل

يرتبط قصور الدرقية حتى الخفيف أودون السريرية مع ضعف الخصوبة وزيادة خطر الإجهاض التلقائي. قصور الدرقية في فترة مبكرة من الحمل، حتى مع أعراض محدودة أومعدومة، قد يزيد من خطر الإصابة بمقدّمات الارتعاج، وأولاد مع انخفاض الذكاء، وخطر وفاة الرضع في الفترة المحيطة بالولادة. تُصاب النساء بقصور الدرقية في 0.3-0.5% من حالات الحمل. كما يرتبط قصور الدرقية دون السريري أثناء الحمل بسكري الحمل وولادة الطفل قبل أسبوع 37 من الحمل.

الأطفال

قد يحدث الأطفال حديثي الولادة مع قصور الدرقية ذوي وزن وطول طبيعي عند الولادة (على الرغم من حتى الرأس قد يحدث أكبر من المتوقّغ وقد يحدث اليافوخ الخلفي مفتوح). قد يعاني بعضهم من النعاس، وانخفاض قوة العضلات، وبكاء مبحوح الصوت، ومشاكل في الإطعام، والإمساك، وضخامة اللسان، وفتق السرّة، وجفاف الجلد، وانخفاض درجة حرارة الجسم، واليرقان. أما الدُّراق فهوأمر نادر في هذه الحالة، على الرغم من أنه قد يتطوّر في وقت لاحق في الأطفال ذوي غدة درقية التي لا تنتّج هرمون غدة درقية ذوأداء سليم. قد يتطوّر الدّراق كذلك عند الأطفال الذين ينشأون في المناطق التي تعاني من نقص اليود.

أسباب السقم

ينتج قصور الدرقية من خلل في وظيفة الغدى الدرقية نفسها (قصور الدرقية الأولي) أوعن طريق تحفيز غير كافي بواسطة هرمون منبّه الدرقية (قصور الدرقية المركزي). قصور الدرقية الأولي هونحوألف مرة أكثر شيوعًا من قصور الدرقية المركزي.

يُعتبر نقص اليود السبب الأكثر شيوعًا لقصور الدرقية الأولي والدُّراق المتوطّن في جميع أنحاء العالم. أما في المناطق مع الكميات الكافية من اليود، عادة ما ينتج قصور الدرقية من سقم مناعي ذاتي يدعى التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو(التهاب الغدة الدرقية المناعية المزمنة). قد يرافق الدُّراق التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو. يتميّز التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتوبارتشاح الغدة الدرقية عن طريق خلايا لمفاوية تائية وأجسام مضادة ذاتية ضد مستقدرات خاصة للغدة الدرقية مثل بيروكسيدراز الغدة الدرقية، ثايروغلوبولين ومستقبلة هرمون منبّه الدرقية.

بعد الولادة، تُصاب حوالي 5% من النساء بالتهاب الدرقية التالي للوضع والذي يحدث حتى تسعة أشهر بعد الولادة. ويتميّز بفترة قصيرة من فرط الدرقية تليها فترة من قصور الدرقية؛ تظل 20-40% من هذه الحالات مع قصور درقية دائم.

يرتبط التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي مع غيرها من أمراض مناعية مثل سكري النمط الأول، وفقر الدم الخبيث، والوهن العضلي الوبيل، والداء البطني (السيلياك)، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية المجموعية. وقد تحدث كجزء من متلازمة الغدد الصماء بالمناعة الذاتية (النمط الأول والنمط الثاني).

السببيات والأشكال الرئيسية

يعاني من قصور الدرقية نحو3% من السكان. السبب الرئيسي عالمياً هوعوز اليود. عند الأفراد الذين مستويات اليود لديهم سوية الأسباب هي التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتوأوقلة النسيج الدرقي (بعد استئصال جراحي مثلاً) أوعوز هرمونات الوطاء أوالنخامية.

يُصنّف قصور الدرقية حسب العضوالمصدر للسقم إلى:

  • أولي، وأشيع أشكاله التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتووقصور الدرقية التالي لمعالجة فرط الدرقية باليود المشع.
  • ثانوي، نتيجة قصور إفراز الهرمون المنبه للدرقية من النخامية. ينجم هذا في أغلب الحالات عن تضرر النخامية نتيجة لورم أوإشعاع أوجراحة.
  • ثالثي، نتيجة نقص إفراز العامل المطلق للموجهة الدرقية من الوطاء.

الأمراض الناتجة عن قصور الدرقية

  • يتسبب في حالة الفَدامَة (بالإنجليزية: Cretinism)‏ ،أوما يطلق عليه القماءة، في فترة الطفولة حيث يظهر الجسم قصيراً والرأس متسعاً والرقبة قصيرة. كما يؤثر نقص الهرمون علي النضوج العقلي للطفل وقد يحدث تخلفاً عقلياً دائماً وتأخراً في النضوج الجنسي.

تشخيص السقم

تعتبر الفحوصات المختبرية لمستويات هرمون منبّه الدرقية أفضل اختبار أول لفحص قصور الدرقية؛ في كثير من الأحيان يتم فحص مستويات هرمون منبّه الدرقية ثانيةً بعد عدة أسابيع للتأكيد. قد تكون المستويات غير طبيعية في سياق أمراض أخرى، من هنا اختبارات فحص هرمون منبّه الدرقية في السقمى في المستشفى هوأمر غير مفضّل إلا طالما اشتباه قوي بخلل وظيفة الغدة الدرقية. تشير مستويات مرتفعة لهرمون منبّه الدرقية حتى الغدة الدرقية قد لا تنتج ما يكفي من هرمون الدرقية، ولذلك في الكثير من الأحيان تُفحص بعد ذلك مستويات هرمون T4 الحر. من غير المفضل قياس مستويات الهرمون T3 لتقييم قصور الغدة الدرقية. هناك عدد من مقاييس تقييم الأعراض لقصور الغدة الدرقية؛ توفّر هذه المقاييس درجة من الموضوعية ولكن استخدامها للتشخيص محدود الانتشار.

ترتبط الكثير من حالات قصور الغدة الدرقية مع ارتفاعات معتدلة في مستويات كيناز الكرياتين وإنزيمات الكبد في الدم. وعادة ما تعود مستوياتها إلة وضعا الطبيع عند معالجة قصور الدرقية بشكل تام. قد ترتفع كذلك مستويات الكولسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والبروتين الشحمي أ؛ تأثير قصور الدرقية دون السريري على بارامترات الدهون أقل واضحة المعالم.

منع

يمكن منع قصور الدرقية عند السكان بإضافة اليود إلى الأغذية الشائعة. وقد ألغى هذا الإجراء قصور الدرقية المتوطّن في فترة الطفولة حيث كانت شائعة في السابق. بالإضافة إلى تعزيز استهلاك الأغذية الغنية باليود مثل منتجات الحليب والأسماك، أضافت بعض الدول ذات النقص المعتدل لليود الملح بشكل تام لليود (الملح المعالج باليود). وبتشجيع من منظمة الصحة العالمية، تستخدم اليوم 130 دولة الملح المعالج باليود، حيث يتناول اليوم الملح المعالج باليود %70 من سكان العالم. في بعض الدول، يُضاف الملح المعالج باليود إلى الخبز. بالرغم من ذلك، ظهر نقص اليود من حديث في بعض الدول الغربية نتيجة للمساعي في الحد من تناول الملح.

النساء الحوامل والسقمعات، اللواتي يحتجن إلى %66 أكثر يود مقارنة بغير الحوامل، قد لا تزال غير حاصلة على كمية كافية من اليود. توصي منظمة الصحة العالمية باستهلاك يومي من 250 ميكروغرام للنساء الحوامل والسقمعات. لأن الكثير من النساء لن تحقق ذلك من المصادر الغذائية وحدها، توصي الجمعية الأمريكية للغدة الدرقية تناول 150 ميكروغرام بأقراص استكمالية عن طريق الفم.

العلاج

التعويض الهرموني

معظم الأشخاص المصابين بأعراض قصور الدرقية وتم علاج نقص الثيروكسين الرباعي عن طريق ثيروكسين طويل الأمد يدعى ليفوثايروكسين (ل-ثيروكسين). في السقمى الأقل عمرا أوالأصحاء المصابون بقصور الدرقية البين: فإن التعويض الهرموني الكامل(محددة بالوزن) يمكن البدء بها مباشرة بعد التشخيص، أما السقمى الأكبر عمرا أوالمصابين بأمراض القلب فيتم البدء بجرعة مخفضة لتجنب الجرعة الزائدة أوحدوث المضاعفات. الجرعات الأقل قد تكون مجدية عند سقمى قصور الدرقية دون السريري، أما سقمى قصور الدرقية المركزي قد يحتاجون جرعة أكثر من المعدل العام.

نسبة الثيروكسين وهرمون المحفز للدرقية الحر في الدم يستخدم لتحديد فاعلية الجرعة. يتم ذلك بين( 4-8 ) أسبوع بعد بدء العلاج أوتغيير جرعة الليفوثيروكسين. بعدما يتم الوصول للجرعة المناسبة، يتم تكرار الفحص كل( 6-12 ) شهر، إلا إذا كان هنالك تغيير في الأعراض على المريض. في الأشخاص المصابين بقصور ادرقية المركزي أوالثانوي، مستويات هرمون المحفز للدرقية ليست محددا مهما للقيام بالتعويض الهرموني ويتم اعتماد مستويات الثيروكسين الرباعي لذلك. الليفوثيروكسين يفضل أخذه( 30-60 ) دقيقة قبل الفطور، أوأربع ساعات بعد الأكل، لأن بعد المواد مثل الغذاء والكالسيوم من الممكن حتى توقف عملية امتصاص الليفوثيروكسين. لا يوجد طريقة يمكن من خلاها زيادة افراز الغدة الدرقية بشكل مباشر.

ليوثيرونين

إضافة الليوثيرونين (الثيروكسين الثلاثي) للليفوثيروكسين تم التوصية به كإجراء لزيادة التحكم بأعراض قصور الدرقية، لكن ذلك لم يتم التأكد منه عن طريق الدراسات. في عام(2007) جمعية الغدة الدرقية البريطانية أعربت ان الثيروكسين الرباعي والثلاثي معا لديهم نسبة أعلى من الأعراض الجانبية، ولا فائدة تذكر من إضافة الثيروكسن الثلاثي عن استخدام الرباعي وحده. بشكل مشابه فإن أخر مستجدات العلاج الأمريكية لا تشجع العلاج المدمج من الثلاثي والرباعي معا بسبب نقص الأدلة الفهمية اللازمة، على الرغم من وجود بعض السقمى الذين أظهروا تحسنا على العلاج المدموج. العلاج بالليوثيرونين وحدهلم يحظى بدراسة كافية ليحدد ما إذا يصلح للعلاج، لكن بسبب قصر عمر نصف الحياة فإنه يجب أخذه بأوقات أكثر يوميا.

سقمى قصور الدرقية الذين استمرا بالمعاناة حتى بعد علاجهم بالليفوثيروكسين قد يحتاج الأمر حتى يوصف لهم بالليوثيرونين كعلاج مساعد. في( 2012 ) كانت مستجدات العلاج من جمعية الغدة الدرقية الأوروبية توصي بإعطاء العلاج للسقمى على الرغم من الطبيعة المزمنة للسقم حتى الأسباب التي أدت للأعراض الأخرى لدى المريض يجب إهمالها. إضافة الليوثيرونين يجب حتىقد يكون تجريبيا، لمدة ثلاثة أشهر، مع وجود جرعة الليفوفلوكساسين الاعتيادية. المستجدات العلاجية تهدف إلى تسريع بالوصول إلى الاستخدام الأمن والتخلص من الاستخدام غير المدروس له.

الغدة الدرقية الحيوانية المجففة

الغدة الدرقية المجففة هي غدة حيوانية المنشأ مستخلصة غالبا من الخنازير، هي تعطي علاجا مدموجا من الثيروكسين الرباعي والثلاثي. تحتوي كذلك على الكاسيتونين (هرمون منتج من الغدة الدرقية يدخل في تنظيم مستى الكالسيوم في الدم)،والثيروكسين الأحادي والثنائي، وهما غير موجودين في العلاجات الدوائية الهرمونية المصنعة. كانت هذه المستخلصة يوما أحد أبرز العلاجات المستخدمة، لكن استخدامها اليوم غير مدعوم بالأدلة الفهمية. جمعية الغدة الدرقية البريطانية والمستجدات العلاجية الأمريكية لا تنصح استخدامها.

قصور الدرقية دون السريري.

هنالك أدلة قليلة على وجود فائدة من علاج قصور الدرقية دون السريري، وهل يحول دون الوصول إلى فرط الدرقية. قصور الدرقية دون السريري غير المعالج يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الشريان التاجي. في عرض للسقم في عام( 2007 ) عثر حتى هنالك لا فائدة من الاستعاضة الهرمونية إلا لبعض السقمى الذين لديهم (بعض المؤشرات الدهنية وشكوك في وظائف البطين الأيسر). كما لا يوجد علاقة للقصور دون السريري بكسور العظام.

منذ 2008 الإجماع الأمريكي والبريطاني حتى الناس عامة من لديهم مستويات الهرمون المحفز للدرقية اقل من(عشرة مل)(وحدة عالمية)/ لتر فإنهم لا يحتاجون للعلاج [4][24][45] المستجدات العلاجية الأمريكية أوصت بالعلاج إذا حتى من لديهم مستويات الهرمون مرتفعة لكن أقل من(عشرة )وتظهر عليهم أعراض قصور الدرقية، أولديهم مضادات حيوية للبيروكسيديز الدرقي، تاريخ سقمي للقلب، أوأنهم معرضين لأمراض القلب.

الفيسيولوجيا السقمية

مخطط يبين العلاقة بين المهاد والدرقية ونخامية، المهاد ينتج الهرمون المحفز للثيروتروبين أخضر الذي يحفز هرمون المنشط للدرقية من المهاد أحمر الذي يحفز الثيروكسين احمر والذي بدوره يثبط جميع من الهرمونين السابقين

هرمون الدرقية ضروري لعمل الكثير من أنسجة الجسم، في الإنسان السليم، الغدة تفرز بشكل دائم الثايروكسين الرباعي(T4)، الذي يتحول إلى الثايروكسين ثلاثي اليود في أعضاء الجسم الأخري عن طريق الانزيم المعتمد على السيلينيوم (الايدوثيرونين ديأيوداينيز ). الثايروكسين الثلاثي يرتبط في مستقبل الهرمون الدرقي في نواة الخلية، وهناك يعمل على تحفيز تشغيل بعض الجينات إإنتاج مجموعة من البروتينات. بالإضافة يرتبط الهرمون ب αvβبروتين غلاف الخلية الانتجرن αvβ فيعمل على تحفيز الناقل العكسي للصوديوم والهيدروجين ويقوم بمجموعة أخرى من الوظائف مثل تكوين الأوعية الدموية ونموالخلية. في الدم أغلب هرمونات الدرقية (99.97%) مربوطة ببروتينات الناقلة مثل الغلوبولين الرابط للثايروكسين، فقط الهرمون الغير مرتبط بالبوتينات الناقلة هوالنشيط حيويا.

الغدة الدرقية هي المصدر الوحيد لهرمون الدرقية عملية تصنيع الهرمون تتطلب اليود والحمض الأميني التاروسين، يتم أخد اليود من الدم ويتداخل مع جزيئات الغلوبولين الدرقي. العملية يتحكم به الهرمون المنشط للدرقية الذي تنتجه الغدة النخامية، عدم وجود كمية كافية من اليود من الممكن حتى تسبب نقص في هرمون الدرقية.

يلعب جميع من المهاد والغدتين النخامية والدرقية دورا مهما في المحافظة على هرمون الدرقية بنسبته الطبيعية، إنتاج الهرمون المحفز للدرقية من الغدة النخامية الأمامية يتحفز من الهرمون المطلق الثيروتروبين المنتج من المهاد، إنتاج جميع من الهرمون المحفز للدرقي والهرمون المطلق الثثيروتروبين يقل بالارتجاع السلبي للثايروكسين، عدم وجود كمية كافية من الهرمون المطلق الثثيروتروبين والذي بحدث نادرا يؤدي إلى عدم وجود كمية كافي من الهرمون المحفز للدرقية ومن ثم نقص في هرمون الدرقية .

الحمل يؤدي إلى تغيرات واضحة في وظائغ الهرمون الدرقي، الغدة يزداد حجمها بنسبة 50% وتزيد الحاجة لليود. كثير من النساء تعمل لديهن الغدة الدرقية بشكل طبيعي لكن هنالك أدلة مناعية على وجود مضادات ذاتية للغدة أووجود نقص في اليود أويتطور لديهن عرض يشير على حدوث قصور الدرقية قبل أوبعد الولادة.

التشخيص

الفحوصات المخبرية لمستويات الهرمون المحفز للدرقية في الدم يعتبر من أفضل الفحوص الأولية لقصور الدرقية، يعقد فحص آخر للهرمون بعد عدة أسابيع للتأكد.مستويات الهرمون قد تكون غير طبيعية بسبب امراض أخرى. وفحص الهرمون المحفز للدرقية لسقمى المقيمين في المستشفى ليس مرغوبا إلا مع وجود شك كبير في اختلال وظائف الدرقية. ازدياد هرمون المحفز للدرقية مرشد على عدم إنتاج الدرقية لهرمونها بكمية كافية وعادة ما يرافقه وجود كمية جيدة من الثايروكسين الرباعي في للدم، حساب مستويات الثيروكسين الثلاثي غير مرغوب للقيام به عند فحص قصور الدرقية. هنالك مجموعة من الأعراض المجدولة لقصور الدرقية قد لا تفيد في تشخيص السقم لكنها تعطي مؤشرات جيدة له.

هرمون المحفز للدرقية الثيروكسين الرباعي النتيجة
طبيعي طبيعي عمل الغدة طبيعي
مرتفع منخفض قصور الدرقية البين
طبيعي/ ناقص منخفض قصور الدرقية المركزي
مرتفع طبيعي قصور الدرقية الغير سريري

كثير من حالات قصور الدرقية مرتبطة بارتفاعات طفيفة بالكيراتين كايناز وانزيمات الكبد في الدم. عادة مايعودون للنسب الطبيعية بعد العلاج التام لقصور الدرقية، . مستويات الكولوسترول، البروتين الشحمي قليل الكثافة، والبروتين الشحمي أ، قد ترتفع. تأثير قصور الدرقية دون السؤريري على مستويات الدهون في الجسم ليست محددة بعد.

قصور الدرقية الشديد وغيبوبة الوذمة المخاطية تتصفان بأنهما تترافقان مع مستويات منخفضة من الصوديوم في الدم وارتفاع في هرمون المدر للبول معا، كذلك تدهور مؤقت حاد في وظائف الكلى لعدة أسباب.

تشخيص قصور الدرقية دون تحسس وجود أي كتل في الغدة الدرقية لا يحتاج تصوير للغدة، مع ذلك طالما الحساس بوجود خلل في شكل الدرقية فإنه يجب تصوير الغدة. إذا وجود أجسام مضادة ضد البيروكسيديز الدرقي يجعل وجود عقد درقية هوبسبب السقم المناعي الدرقي وليس قصور الدرقية، ولكن إذا وجدت شكوك حول ذلك يجب أخذ خزعة من الغدة.

إذا كانت مستويات هرمون المحفز للدرقية طبيعية أوأقل ومستويات الثايروكسين الرباعي الحر منخفضة، فإن هذه الفحوصات تدل بشكل جيد علوى وجود قصور الدرقية ( عدووجود إفراز كافي لهرمون المحففز للدرقية أوالهرمون المطلق للثيروكسين من النخامية أوالمهاد). قجقد يكون هناك أعراض علامات أخرى لقصور النخامية مثل حدوث اختلالات في الدورة الشهرية لدى الإناث أوعدم كفاءة الغدة الكظرية. قد يحدث هنالك أيضا مرشد على وجود كتلة في الغدة النخامية مثل حدوث صداع وتغييرات في الرؤية.في حال حدوث قصور الدرقية المركزي يجب التحقق من مسبباته.

قصور الدرقية البين

في قصور الدرقية البين الأولي، مستويات هرمون المحفز للدرقية مرتفعة بينما هناك انخفاض في الثيروكسين الثلاثي والرباعي، قصور الدرقية البين قد يتم تشخيصه عند الأشخاص الذين عانومن ازدياد هرمون المحفز للدرقية أكثر من مرى حيث تصل مستوياته إلى أكثر من(خمسة مل)(وحدة عالمية)/ للتر، أعراض مناسبة، ووجود مستويات الثيروكسين الرباعي على الحافة الدنيا للمستوى الطبيعي. قد يتم تشخيصه كذلك عند الذين يصل لديهم هرمون المحفز للدرقية أكثر من.عشرة مل(وحدة عالمية)/ مللتر.

قصور الدرقية الدون السريري

قصور الدرقية دون السريري هونوع خفيف من قصور الدرقية يتصف بارتفاع هرمون المحفز للدرقية ووجود مستويات طبيعية للثيروكسنين في الدم، هذا النوع من قصور الدرقية غالبا ماقد يكون سببه التهاب الغدة الدرقية المناعي الهاشيموتو. في البالغين يتم تشخيصه عندما تكون مستويات هرمون المحفز للدرقية أكبر من (5 مل)(وحدة عالمية)/ مللتر وأقل من (عشرة مل)(وحدة عالمية)/ مللتر. حدوث السقم متنوع وقد لا تحدث الأعراض والعلامات المعروفة لقصور الدرقية. هنالك نسبة من سقمى قصور الدرقية دون السريري يصابون بسقم قصور الدرقية البين جميع عام. في السقمى الذين لديهم أجسام مناعية تم ملاحظتها ضد البيركسيديز الدرقي يصاب بقصور الدرقية البين( 4.3%)،أما الذين لم تلاحظ عندهم الأجسام المضادة فتنخفض النسبة إلى( 2.6%). سقمى قصور الدرقية دون السريري ولديهم أجسام مضادة واضحة ولا يتطلبون علاجا يجب عليهم إعادة فحوصات وظائف الغدة الدرقية بشكل دوري (سنوي) وبفترات أقصر من السقمى الذين لم تلاحظ عندهم الأجسام المضادة.

الحمل

خلال الحمل الغدة الدرقية يجب حتى تنتج( 50% ) أكثر من هرمونها لإنتاج كمية تكفي لتطور الجنين والأم. في الحمل الثيروكسين الحر قد يحدث أقل من المتسقط بسبب زيادة ارتباطه بالجلوبيلين الدرقي وانخفاض ارتباطه بالألبيومن. يجب حتى يتم تسليم جداول الفحوصات لتتناسب مع مراحل الحمل، أويجب اعتماد فحص الكلي للثيروكسين لتشخيص اعتلالات الدرقية. هرمون المحفز للدرقية قد يحدث كذلك أقل من الطبيعي خاصة في الثلث الأول للحمل، وكذلك تعديل جداول الفحص للتناسب مع الحمل.

خلال الحمل، قصور الدرقية دون السريري يعهد بأنه وجود هرمون المحفز للدرقية بين(2.5-عشرة مل)(وحدة عالمية)/ مللتر. مع وجود الثيروكسين بمعدلاته الطبيعية، أما من لديها هرمون المحفز أكثر من(عشرة مل)(وحدة عالمية)/ مللتر فيعتبرون مصابين بقصور الدرقية البين حتى وإن كانت معدلات الثيروكسبن طبيعية. الأجسام المضادة للبيروكسيديز الدرقي قد تكون مهمة في تحديد العلاج اللازم، لذلك يجب إجراء هذه الفحوصات في المرأة التي لديها فحوصات الدرقية غير طبيعية.

فحص وتحديد الأجسام المضادة للبيروكسيديز الدرقي يعتبر جزء من التقببم السقمي للإجهاض المتكرر، لأن أي توقف دقيق في عمل الدرقية قد يحدث مصاحبا لفقدان الحمل، لكن هذا التقييم ليس عالميا، ووجود الأجسام المضادة قد لا يتنبأ بما سيحدث مستقبلا.

الوقاية

طفل عمره ثلاث أشهر مصاب بقصور درقية خلقي غير معالج لديه وجه مصاب بالغيبوبة الوذمية ولسان بارز وجلد عليه بقع.

قصور الدرقية قد يتم تجنبه في المجتمعات عن طريق إضافة اليود للأطعمة شائعة التناول.هذا الإجراء الصحي العام ساعد في التخلص من سقم قصور الدرقية المزمن عن الأطفال في البلدان التي كان شائعا فيها. بالإضافة إلى زيادة استهلاك الأطعمة الغنية باليود مثل السمك والألبان. تم أيضا إضافة اليود للملح. بتشييع من منظمة الصحة العالمية, (130 ) لدا لديهم الان ملح باليود و70% من المجتمعات حول العالم بستخدمون الملح باليود. في بعض البلاد، الملح باليود يضاف للخبز. على الرغم من ذلك نقص اليود عاد للظهور في بض البلاد الغربية في خضم المحاولة لتقليل كمية الملح المستخدمة.

المرأة الحامل والسقمع والتي تتطلب اليود بسبة( 66% ) أكثر من المرأة غير الحامل.قد لا يزالون لا يحصلون على الكمية الكافية . حيث حتى منظمة الصحة العالمية تنصح ب( 250ملغ ) يوميا من اليود للحامل والسقمع. وحيث حتى كثير من النساء قد لات تحصل على هذه الكمية من الغذاء وحده، جمعية الغدة الدرقية الأمريكية تنصح بأخذ( 150ملغ )من اليود يوميا على شكل حبوب.

الفحص

فحص الغدة الدرقية يجرى في الأطفال حديثي الولادة في الكثير من الدول عادة باستخدام هرمون المحفز للدرقية، هذا يؤدي إلى الاكتشاف المبكر للعديد من الحالات وبالتالي تجنب حدوث المضاعفات. يعد فحص الدرقية أكثر فحص رائج للدرقية. بينما يقوم الفحص المعتمد على الهرمون المحفز للدرقية باكتشاف معظم الأسباب، إضافة فحص الثيروكسين الرباعي مطلوب لاكتشاف الاسباب النادرة لقصور الدرقية عند حديثي الولادة. إذا كان فحص الثيروكسين الرباعي من ضمن الفحوصات للأطفال حديثي الولادة، فإن هذا سيساعد في كشف قصور الدرقية الخلقي ذات المنشأ الوسطي في (1:16000 ) إلى( 1:160000 ) طفل. على اعتبار حتى هؤلاء الأطفال لديهم قصور في هرمونات الكظرية الأخرى، لاكتشاف المبكر لهذه الحالات قد يجنبنا المضاعفات.

في اليالغين، فحص الدرقية على مستوى المجتمع بأكمله لا يزال موضوعا للمجادلة والنقاش. بعض المنظمات مثل فريق عمل الولايات المتحة للخدمات الوقائية أصدر حتى مرشد الجدوى غير كافي لدعم توير الفحص للجميع بشكل دوري. بينما قامت منظمات خرى مثل منظمة الدرقية الأمريكية نصحت بفحص متبتر بعد عمر معين في كلا الجنسين أوفقط عند السيدات. فحص الدرقية قد يحدث مناسب في بعض الحالات الشائع فيها قصور الدرقية مثل: وجود أمراض مناعية، وجود تاريخ سقمي قوي في العائلة لأمراض الدرقية، أولئك الذين تعرضوا لليود المشع أوأي علاج إشعاعي للرقبة، والذين خاضوا مسبقا جراحة للدرقية، أوكان فحص الدرقية غير طبيعي، أومن لديه أمراض نفسية، أومنت يأخذون الأميودارون أوالليثيوم ، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الخاصة بالقلب والجلد. يوصى بقيام فحص الدرقية بشكل سنوي لمن لديهم متلازمة داون ،لأن لديهم احتمالية عالية للأمراض الدرقية.

الأوبئة

في العالم حوالي بليون إنسان لديهم نقص في اليود، على الفهم أنهم لا يعهد كم احتمالية اصابتهم بقصور الدرقية، في المجتمعات الكبيرة اعتمادا على دراسات في مدن غربية لديها نسبة يود كافية. .3-.4% من المجتمع لديهم قصور الدرقية البين، نسبة كبيرة (4.3-8.5% ) لديهم قصور الدرقية دون السريري. من من لديهم قصور درقية دون سريري( 80% ) لديهم هرمون المحفز للدرقية أقلمنعشرة مل(وحدة عالمية)/لتر حيث تعتبر إشارة لبدء العلاج.. الأطفال المصابين بقصور الدرقية البين عادة ما يختفي السقم وقلة ما يتطور لديهم لقصور الدرقية البين (حسب ما متسقط نتيجة لتطور الأجسام المضادة ومستوى الهرمون المحفز للدرقية، وجود سقم ، وتضخم الغدة الدرقية.

النساء أكثر عرضة للإصابة بقصور الدرقية أكثر من الرجال. في الدراسات المجتمعية النساء أكثر عرضة لارتفاع مستوى هرمون المحفز للدرقية أعلى من (10مل/لتر) بسبع مرات. (2-4%)من الناس المصابين بقصور الدرقية الدائم يتطورلديهم لقصور الدرقية البين جميع عام الاحتمالية أكبر لمن لديهم أجسام مضادة لبيروكسيديز الدرقي قصور الدرقية دون السريري يتسقط حتى يصيب( 2% ) من الأطفال ، في البالغين قصور الدرقية البين أكثر شيوعا في الكبار سنا والقوقازيين. هناك معدلات عالية باعتلالات الغدة الدرقية، وأكثر ظاهرة معروفة هي قصور الغدة الدرقية، في الأشخاص المصابين بمتلازمة داون ومتلازمة تيرنر.

قصور الدرقية الشديد وغيبوبة الوذمة المخاطية نادر، مع احتمالية حدوثه(0.22 )كل مليون إنسان بالسنة. معظم الحالات تحدث في النساء أكبر من( 60 ) عاما على الرغم من حدوثها في كافة لأعمار. معظم قصور الدرقية هوأولي، قصور الدرقية الثانوي يصيب( 1:20000 -1:80000 ) من المجتمع أوواحد جميع ألف مصاب بقصور الدرقية.

التاريخ

الارتباط بين الغدة الدرقية والوذمة المخاطية تأسس في أواخر القرن 19. عندما تم إزالة الغدة الدرقية من الناس والحيوانات حيث ظهر تحسيننا في الأعراض مع غرس أنسجة غدة درقية الحيوان. اليود تم اكتشافه في الأعشاب البحرية في عام 1811 من قبل برنارد كورتوا، وارتبط تناول اليود مع حجم تضخم الغدة الدرقية في عام 1820 من قبل جان فرانسوا. اقترح غاسبار أدولف في عام 1852 حتى الإصابة بتضخم الغدة الدرقية المستوطن كان نتيجة لعدم تناول ما يكفي من اليود، وأظهرت يوجين باومان ان اليود موجود في أنسجة الغدة الدرقية في عام 1896.

في عام 1891، قام الطبيب الإنجليزي جورج موراي بحقن مستخلص الغدة الدرقية تحت جلد الأغنام، واتى بعده فهماء آخرون وبقت قصير من خلال صيغة عن طريق الفم. وقدم آخرون هرمون الغدة الدرقية بشكل نقي في عام 1914 وأيضاً تم استخدام هرمون الغدة الدرقية الاصطناعية 1930 وبعدها أصبح مستخلص الغدة الدرقية الحيواني متاحا، ويستخدم على نطاق واسع. وقد تم تحديد يوثيرونين في عام 1952.

حيوانات أخرى

ظهرت تغييرات مميزة في جلد الوجه ل لابرادور المصاب في قصور الغدة الدرقية. في الممارسة البيطرية، الكلاب هي الأنواع الأكثر تأثرا عادة بقصور الغدة الدرقية. معظم الحالات تحدث نتيجة لقصور الغدة الدرقية الابتدائي والتي يتم التعرض لها عمليا بنوعين: التهاب الغدة الدرقية والغدد اللمفاوية، والتي من الممكن تكون مدفوعة المناعة ويؤدي إلى تدمير وتليف الغدة الدرقية، وضمور مجهول السبب، الأمر الذي يؤدي إلى الاستبدال التدريجي للغدة بواسطة الأنسجة الدهنية. غالبا ماقد يكون هناك الخمول، والتعصب الباردة، وممارسة التعصب، وزيادة الوزن. وعلاوة على ذلك، تعتبر التغيرات الجلدية ومشاكل الخصوبة موجودة في الكلاب المصابة بالغدة الدرقية، وكذلك عدد من الأعراض الأخرى. مثل علامات الوذمة المخاطية يمكن حتى ينظر إليه في الكلاب، مع بروز طيات الجلد على الجبين، وحالات الوذمة المخاطية غيبوبة. ويمكن تأكيد التشخيص من خلال فحص الدم، والفحص السريري وحده قد يؤدي إلى تشخيص عالي أوواضح. ويرتبط التهاب الغدة الدرقية والغدد اللمفاوية مع الأجسام المضادة للكشف ضد ثايروجلوبولين، على الرغم من أنها أصبحت عادة لا يمكن الكشف عنها في فترة متقدمة من السقم. العلاج هومع استبدال هرمون الغدة الدرقية.

الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تتأثر، أقل شيوعا وتضم القطط والخيول، وكذلك الحيوانات المنزلية الكبيرة الأخرى. ففي القطط، الغدة الدرقية عادة ما تكون ناتجة عن المعاملة الطبية مثل الجراحة أوالإشعاع في الخيول الصغيرة ، وقد تم الإبلاغ عن قصور الغدة الدرقية الخلقي في الغالب في غرب كندا وكان له علاقة مرتبطة في النمط الغذائي للأم.

انظر أيضا

  • علامة هيرتوجي (علامة الملكة آن)

المراجع

  1. Garber, JR; Cobin, RH; Gharib, H; Hennessey, JV; Klein, I; Mechanick, JI; Pessah-Pollack, R; Singer, PA; et al. (December 2012). "Clinical Practice Guidelines for Hypothyroidism in Adults" (PDF). Thyroid. 22 (12): 1200–1235. doi:10.1089/thy.2012.0205. PMID 22954017. مؤرشف من الأصل (PDF) فيتسعة مارس 2017.
  2. Chakera, AJ; Pearce, SH; Vaidya, B (2012). "Treatment for primary hypothyroidism: current approaches and future possibilities". Drug Design, Development and Therapy (Review). 6: 1–11. doi:10.2147/DDDT.S12894. PMC 3267517. PMID 22291465. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  3. ^ Dennis L. Kasper; Anthony S. Fauci; Stephen L. Hauser; Dan L. Longo; J. Larry Jameson; Joseph Loscalzo (2015). Harrison's principles of internal medicine. New York: McGraw-Hill Medical Publishing Division. صفحة 2289. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. Longo, DL; Fauci, AS; Kasper, DL; Hauser, SL; Jameson, JL; Loscalzo, J (2011). "341: disorders of the thyroid gland". Harrison's principles of internal medicine (الطبعة 18th). New York: McGraw-Hill. ISBN .
  5. Khandelwal D, Tandon N; Tandon (January 2012). "Overt and subclinical hypothyroidism: who to treat and how". Drugs (Review). 72 (1): 17–33. doi:10.2165/11598070-000000000-00000. PMID 22191793.
  6. Dennis L. Kasper; Anthony S. Fauci; Stephen L. Hauser; Dan L. Longo; J. Larry Jameson; Joseph Loscalzo (2015). Harrison's principles of internal medicine. New York: McGraw-Hill Medical Publishing Division. صفحة 2290. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  7. ^ Thyroid week (2010-5-24). "الأسبوع العالمي للتوعية بالغدة الدرقية". مؤرشف من الأصل في 06 مايو2011.
  8. Klubo-Gwiezdzinska, J; Wartofsky, L (March 2012). "Thyroid emergencies". Medical Clinics of North America. 96 (2): 385–403. doi:10.1016/j.mcna.2012.01.015. PMID 22443982.
  9. van den Boogaard, E; Vissenberg, R; Land, JA; et al. (2011). "Significance of (sub)clinical thyroid dysfunction and thyroid autoimmunity before conception and in early pregnancy: a systematic review". Human Reproduction Update (Review). 17 (5): 605–19. doi:10.1093/humupd/dmr024. PMID 21622978. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. Vissenberg, R; van den Boogaard, E; van Wely, M; et al. (July 2012). "Treatment of thyroid disorders before conception and in early pregnancy: a systematic review". Human Reproduction Update (Review). 18 (4): 360–73. doi:10.1093/humupd/dms007. PMID 22431565. مؤرشف من الأصل فيستة يناير 2016. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. Negro R, Stagnaro-Green A; Stagnaro-Green (October 2014). "Diagnosis and management of subclinical hypothyroidism in pregnancy". BMJ. 349 (10): g4929. doi:10.1136/bmj.g4929. PMID 25288580.
  12. Counts, D; Varma, SK (Jul 2009). "Hypothyroidism in children". Pediatrics in Review. 30 (7): 251–8. doi:10.1542/pir.30-7-251. PMID 19570923.
  13. Pearce, EN (Feb 2012). "Update in lipid alterations in subclinical hypothyroidism". The Journal of Clinical endocrinology and Metabolism. 97 (2): 326–33. doi:10.1210/jc.2011-2532. PMID 22205712. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  14. Gaitonde, DY; Rowley, KD; Sweeney, LB (August 2012). "Hypothyroidism: an update". American Family Physician (Review). 86 (3): 244–51. PMID 22962987. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. Persani, L (September 2012). "Clinical review: Central hypothyroidism: pathogenic, diagnostic, and therapeutic challenges". The Journal of Clinical endocrinology and Metabolism (Review). 97 (9): 3068–78. doi:10.1210/jc.2012-1616. PMID 22851492. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  16. Stagnaro-Green, A (February 2012). "Approach to the patient with postpartum thyroiditis". The Journal of Clinical endocrinology and Metabolism (Review). 97 (2): 334–42. doi:10.1210/jc.2011-2576. PMID 22312089. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2020.
  17. ^ Jack DeRuiter (2002). (PDF). صفحة 30. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أغسطس 2017.
  18. ^ Simon H (2006-04-19). "Hypothyroidism". University of Maryland Medical Center. مؤرشف من الأصل في 24 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2008.
  19. ^ Department of Pathology (13 يونيو, 2005). "Pituitary Gland -- Diseases/Syndromes". Virginia Commonwealth University (VCU). مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2008.
  20. ^ American Thyroid Association (ATA) (2003). (PDF). صفحة 6. مؤرشف من "hypothyroidism" الأصل (PDF) في 20 مايو2012.
  21. So, M; MacIsaac, RJ; Grossmann M (August 2012). "Hypothyroidism". Australian Family Physician. 41 (8): 556–62. PMID 23145394. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  22. Brown, RS (2013). "Autoimmune thyroiditis in childhood". Journal of Clinical Research in Pediatric Endocrinology (Review).خمسة Suppl 1 (4): 45–9. doi:10.4274/jcrpe.855. PMC 3608006. PMID 23154164.
  23. Charlton, K; Skeaff, S (November 2011). "Iodine fortification". Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care. 14 (6): 618–624. doi:10.1097/MCO.0b013e32834b2b30. PMID 21892078.
  24. منظمة الصحة العالمية, يونيسف, ICCIDD (2008). (PDF) (الطبعة 3rd). Geneva: World Health Organization. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يوليو2015. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  25. e-Library of Evidence for Nutrition Actions (eLENA) (2014). "Iodine supplementation during pregnancy". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2014.
  26. "Reaching Optimal Iodine Nutrition in Pregnant and Lactating Women and Young Children" (PDF). Joint Statement by the World Health Organization and United Nations Children's Fund. World Health Organization. 2007. مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2014.
  27. Stagnaro-Green, A; Abalovich, M; Alexander, E; Azizi, F; Mestman, J; Negro, R; Nixon, A; Pearce, EN; Soldin, OP; Sullivan, S; Wiersinga, W; American Thyroid Association Taskforce on Thyroid Disease During Pregnancy and Postpartum (Oct 2011). "Guidelines of the American Thyroid Association for the diagnosis and management of thyroid disease during pregnancy and postpartum". Thyroid. 21 (10): 1081–125. doi:10.1089/thy.2011.0087. PMC 3472679. PMID 21787128. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  28. Public Health Committee of the American Thyroid Association; Becker, DV; Braverman, LE; Delange, F; Dunn, JT; Franklyn, JA; Hollowell, JG; Lamm, SH; Mitchell, ML; Pearce, E; Robbins, J; Rovet, JF (Oct 2006). "Iodine supplementation for pregnancy and lactation-United States and Canada: recommendations of the American Thyroid Association". Thyroid. 16 (10): 949–51. doi:10.1089/thy.2006.16.949. PMID 17042677. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  29. ^ Cascorbi, I (August 2012). "Drug interactions--principles, examples and clinical consequences". Deutsches Ärzteblatt International (Review). 109 (33–34): 546–55. doi:10.3238/arztebl.2012.0546. PMC 3444856. PMID 23152742.
  30. ^ Escobar-Morreale, HF; Botella-Carretero, JI; Escobar del Rey, F; Morreale de Escobar, G (August 2005). "Treatment of hypothyroidism with combinations of levothyroxine plus liothyronine". The Journal for Clinical Endocrinology and Metabolism (Review). 90 (8): 4946–54. doi:10.1210/jc.2005-0184. PMID 15928247. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. British Thyroid Association Executive Committee (November 2007). "Armour Thyroid(USP) and combinedthyroxine/tri-iodothyronine as thyroid hormone replacement" (PDF). British Thyroid Association. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2013.
  32. Wiersinga, Wilmar M.; Duntas, Leonidas; Fadeyev, Valentin; Nygaard, Birte; Vanderpump, Mark P.J. (2012). "2012 ETA guidelines: the use of L-T4 + L-T3 in the treatment of hypothyroidism". European Thyroid Journal. 1 (2): 55–71. doi:10.1159/000339444. PMID 24782999. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018.
  33. ^ Ebling PR (2011). Thyroid-Extract.pdf "ESA Position Statement on Desiccated Thyroid or Thyroid Extract" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Endocrine Society of Australia. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2013.
  34. ^ Ochs, N; Auer, R; Bauer, DC (June 2008). "Meta-analysis: subclinical thyroid dysfunction and the risk for coronary heart disease and mortality". Annals of Internal Medicine (Meta-analysis). 148 (11): 832–45. doi:10.7326/0003-4819-148-11-200806030-00225. PMID 18490668. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  35. ^ Villar HC, Saconato H, Valente O, Atallah AN; Saconato; Valente; Atallah (2007). Villar, Heloisa Cerqueira Cesar Esteves (المحرر). "Thyroid hormone replacement for subclinical hypothyroidism". Cochrane Database of Systematic Reviews (Review, meta-analysis) (3): CD003419. doi:10.1002/14651858.CD003419.pub2. PMID 17636722. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  36. ^ Blum, Manuel R.; Bauer, Douglas C.; Collet, Tinh-Hai; Fink, Howard A.; Cappola, Anne R.; da Costa, Bruno R.; Wirth, Christina D.; Peeters, Robin P.; Åsvold, Bjørn O.; den Elzen, Wendy P. J.; Luben, Robert N.; Imaizumi, Misa; Bremner, Alexandra P.; Gogakos, Apostolos; Eastell, Richard; Kearney, Patricia M.; Strotmeyer, Elsa S.; Wallace, Erin R.; Hoff, Mari; Ceresini, Graziano; Rivadeneira, Fernando; Uitterlinden, André G.; Stott, David J.; Westendorp, Rudi G. J.; Khaw, Kay-Tee; Langhammer, Arnuf; Ferrucci, Luigi; Gussekloo, Jacobijn; Williams, Graham R.; Walsh, John P.; Jüni, Peter; Aujesky, Drahomir; Rodondi, Nicolas (26 May 2015). "Subclinical Thyroid Dysfunction and Fracture Risk". JAMA. 313 (20): 2055. doi:10.1001/jama.2015.5161. PMID 26010634. مؤرشف من الأصل في 18 مايو2016.
  37. ^ Maia, AL; Goemann, IM; Meyer, EL; Wajner, SM (17 March 2011). "Type 1 iodothyronine deiodinase in human physiology and disease: Deiodinases: the balance of thyroid hormone". Journal of Endocrinology. 209 (3): 283–297. doi:10.1530/JOE-10-0481. PMID 21415143. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو2018.
  38. Cheng, SY; Leonard, JL; Davis, PJ (Apr 2010). "Molecular aspects of thyroid hormone actions". Endocrine Reviews. 31 (2): 139–70. doi:10.1210/er.2009-0007. PMC 2852208. PMID 20051527.
  39. Dons, Robert F.; Jr, Frank H. Wians (2009). (الطبعة 4th). Boca Raton: CRC Press. صفحة 10. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020.
  40. Bona, G; Prodam, F; Monzani, A (2013). "Subclinical hypothyroidism in children: natural history and when to treat". Journal of Clinical Research in Pediatric Endocrinology (Review).خمسة Suppl 1 (4): 23–8. doi:10.4274/jcrpe.851. PMC 3608012. PMID 23154159. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  41. Fatourechi, V. (2009). "Subclinical Hypothyroidism: An Update for Primary Care Physicians". Mayo Clinic Proceedings (Review). 84 (1): 65–71. doi:10.4065/84.1.65. PMC 2664572. PMID 19121255.
  42. ^ Baumgartner C, Blum MR, Rodondi N (December 2014). "SSubclinical hypothyroidism: summary of evidence in 2014". Swiss medical weekly (Review). 144: w14058. doi:10.4414/smw.2014.14058. PMID 25536449. مؤرشف من الأصل فيثمانية سبتمبر 2016. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. ^ The Practice Committee of the American Society for Reproductive Medicine (November 2012). "Evaluation and treatment of recurrent pregnancy loss: a committee opinion". Fertility and Sterility. 98 (5): 1103–1111. doi:10.1016/j.fertnstert.2012.06.048. PMID 22835448.
  44. ^ Regan, L; Backos M; Rai, R (2011-05-19). "The investigation and treatment of couples with recurrent first-trimester and second-trimester miscarriage" (PDF). Green-top Guideline No. 17. London: Royal College of Obstetricians and Gynaecologists. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  45. ^ American Academy of Pediatrics; Rose, SR; Section on Endocrinology and Committee on Genetics, American Thyroid Association; Brown, RS; Public Health Committee, Lawson Wilkins Pediatric Endocrine Society; Foley, T; Kaplowitz, PB; Kaye, CI; Sundararajan, S; Varma, SK (Jun 2006). "Update of newborn screening and therapy for congenital hypothyroidism". Pediatrics. 117 (6): 2290–303. doi:10.1542/peds.2006-0915. PMID 16740880. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  46. ^ Pollitt, RJ (Jun 2009). "Newborn blood spot screening: new opportunities, old problems". Journal of Inherited Metabolic Disease. 32 (3): 395–9. doi:10.1007/s10545-009-9962-0. PMID 19412659.
  47. ^ LeFevre, ML (24 March 2015). "Screening for Thyroid Dysfunction: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement". Annals of internal medicine. doi:10.7326/M15-0483. PMID 25798805.
  48. Malt, EA; Dahl, RC; Haugsand, TM; (February 2013). "Health and disease in adults with Down syndrome". Tidsskrift for Den Norske Legeforening (Review). 133 (3): 290–4. doi:10.4045/tidsskr.12.0390. PMID 23381164. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016. CS1 maint: extra punctuation (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  49. ^ Cooper, DS; Braverman LE, المحرر (2012-07-12). (الطبعة 10th). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins Health. صفحة 552. ISBN . مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
  50. ^ Monzani, A; Prodam, F; Rapa, A; Moia, S; Agarla, V; Bellone, S; Bona, G (Jan 2013). "Endocrine disorders in childhood and adolescence. Natural history of subclinical hypothyroidism in children and adolescents and potential effects of replacement therapy: a review". European Journal of Endocrinology. 168 (1): R1–R11. doi:10.1530/EJE-12-0656. PMID 22989466. مؤرشف من الأصل فيتسعة يونيو2019.
  51. Leung, AM; Braverman, LE; Pearce, EN (Nov 13, 2012). "History of U.S. iodine fortification and supplementation". Nutrients. 4 (11): 1740–6. doi:10.3390/nu4111740. PMC 3509517. PMID 23201844. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016.
  52. ^ Murray, GR (Oct 10, 1891). "Note on the Treatment of Myxoedema by Hypodermic Injections of an Extract of the Thyroid Gland of a Sheep". British Medical Journal. 2 (1606): 796–7. doi:10.1136/bmj.2.1606.796. PMC 2273741. PMID 20753415.
  53. ^ Fox, EL (Oct 29, 1892). "A Case of Myxoedema Treated by Taking Extract of Thyroid by the Mouth". British Medical Journal. 2 (1661): 941. doi:10.1136/bmj.2.1661.941. PMC 2421284. PMID 20753901.
  54. "Hypothyroidism". Merck Veterinary Manual, 10th edition (online version). 2012. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2013.
  55. Mooney, CT (May 2011). "Canine hypothyroidism: A review of aetiology and diagnosis". New Zealand Veterinary Journal. 59 (3): 105–114. doi:10.1080/00480169.2011.563729. PMID 21541883.
تاريخ النشر: 2020-06-02 13:55:35
التصنيفات: أمراض الغدد الصماء, أمراض الغدة الدرقية, أمراض المناعة الذاتية, اضطرابات أيضية, حالات جلدية متعلقة بالغدد الصماء, يود, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1: long volume value, صفحات برابط تشعبي خاطئ, CS1 maint: extra punctuation, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون, CS1: Julian–Gregorian uncertainty, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات دون عنصر ويكي بيانات, قالب تصنيف كومنز بوصلة ليست على ويكي بيانات, قالب ضبط استنادي دون معرفات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ضوابط كتابة استمارة التقدم لامتحان الثانوية العامة 2022.. إنفوجراف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:20
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 35%

الرئيس الأوكراني: بولندا مستعدة لإرسال طائرات ميج وواشنطن لا توافق

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:24
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

موسكو تؤكد استعدادها لدعم إجلاء المواطنين الصينيين من أوكران

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:27
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: المشاهد في ماريوبول "مفجعة"

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:37
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

الجيش اليمنى يحبط هجوما للحوثيين فى محافظة حجة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:26
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 38%

محمد شريف يضيف الهدف الثانى للأهلى أمام المريخ السودانى.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:20
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 42%

أوكرانيا تكشف موعد الجولة الثالثة من المحادثات مع روسيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:32
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

أمريكا تدعو مواطنيها إلى مغادرة روسيا فورًا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:36
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

المريخ السودانى يسجل الهدف الأول فى شباك الأهلى .. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:21
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 39%

الجيش الروسي يعلن استئناف تقدمه في الأراضي الأوكرانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:31
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

لجنة المعلمين تمهل المالية «72» ساعة وتقرر الإضراب 

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 57%

15 دقيقة.. الأهلي يتقدم على المريخ السوداني بدوري أبطال أفريقيا.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:25
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 40%

محافظة القاهرة: توفير وحدات سكنية مفروشة لـ1660 أسرة من مصر القديمة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:23
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 37%

ليفربول يتفوق على وست هام بهدف فى شوط مثير بمشاركة محمد صلاح.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:26
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 44%

رئيس مجلس النواب الليبي يبحث مع السفيرة البريطانية تطورات ال

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:30
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

روسيا تعلن السيطرة على قاعدة عسكرية تخلى عنها جنود أوكرانيون

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:33
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

الأمم المتحدة: تأكيد مقتل أكثر من 350 مدنيًا في أوكرانيا حتى

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:34
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

ملخص مباراة ليفربول (1) وست هام (0) في الدوري الإنجليزي .. وهدف ماني

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:12
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

واشنطن بوست: الغرب يستعد لحكومة أوكرانية في المنفى

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-05 21:21:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

تحميل تطبيق المنصة العربية