رودس (جزيرة)

المخطة الإسلامية القديمة أنشئت في القرن الثامن عشر الميلادي وتحوي بعض المخطوطات العربية والفارسية.

رودس (باليونانية: Ρόδος) هي جزيرة يونانية في البحر الأبيض المتوسط. تعهد الجزيرة تاريخياً بكونها مسقط تواجد تمثال أبولورودس سابقاً، وهوأحد عجائب الدنيا السبع. تقع بالقرب من الساحل الجنوبي لهجريا، في منتصف المسافة بين جزر اليونان الرئيسية وقبرص. تعد رودس أبعد الجزر الشرقية بالنسبة لليونان وبحر إيجة. تبعد عن غرب هجريا بحوالي 18 حدث. في عام 2001 بلغ عدد سكانها 117792 نسمة، منهم 55 إلى 60 ألف يعيشون في مدينة رودس.

تمثال رودس

في عام 280 ق. م كان بالجزيرة تمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كبتر من المعادن والأمور الثمينة وهوكان موجود في جزيرة رودس في اليونان حاليا وهوتعبير عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى مباعدا بين قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ازدياد حوالي 50م. دُمر التمثال بعد 56 عاماً من زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام 224 ق. م.

كان من داخل التمثال درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس وينطق حتى أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر.

حاليا تعتبر جزيرة رودس أحد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان.

رودس تحت الحكم العثماني

كان الجيش الذي في جزيرة رودس مدعوماً من الكنيسة في روما ودائما ما كان يتعرض للسفن الإسلامية ويسلب محتوياتها. عندما تعرض مرة لإحدى سفن الحجاج وبعض السفن التجارية وقتل عددا من الركاب المسلمين عندها عزم الخليفة سليمان القانوني على فتح الجزيرة. عندما سمع أمير الجزيرة بالحملة التي يعدها سليمان القانوني عرض عليه دفع الجزية ليتمكن من طلب العون من أوربا لكن الخليفة تنبه لهذا الأمر ورفض طلبه. عندما أبى رهبان الجزيرة تسليمها إلى العثمانيين، دكت المدفعية العثمانية جدران حصنها المنيع والذي كان يعد أحد أمنع الحصون في العالم في ذلك الحين، وينطق حتى القوة البرية العثمانية حفرت ما يقارب 50 سرداباً تحت الحصن، وشنوا هجوما على المدينة من تحت الأرض، ولكن القوة المدافعة تفانت في الدفاع عن الجزيرة وصدت هذا الهجوم المفاجئ، كما دافعوا بكل قوة عن حصن جزيرتهم، ويروي حتى نساء رودس كانت تعاون رجالها ورهبانها في الدفاع عن أسوار الجزيرة، ولما انبترت الحلول عبر رئيس الرهبان مع نفاذ مؤنته وذخيرته آثر التسليم في سنة 929هـ.

بعد دخول السلطان العثماني سليمان القانوني رودس ظافرا، اختار كبار القساوسة وفرسانهم مغادرة الجزيرة، فاتجهوا إلى مالطا وأقاموا فيها (وعهدوا بـفرسان القديس يوحنا الأورشليمي أوفرسان مالطا)، وحاصرتها البحرية العثمانية في نهاية عهد القانوني ولكن دون حتى تفلح في فتح الجزيرة بسبب دخول الحصار فترة الشتاء.

انظر أيضا

كوردوغلومصلح الدين ريس.

مراجع

^ "صفحة رودس (جزيرة) في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
^ "صفحة رودس (جزيرة) في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
^ معهد مكان في أرش إنفورم: https://www.archinform.net/ort/2899.htm — تاريخ الاطلاع:ستة أغسطس 2018
^ فتح جزيرة رودس نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ حقائق عن فتح المسلمين جزيرة رودس نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ "فتح جزيرة رودس قاعدة مهمة للبحرية الإسلامية". مسقط سيرة الإسلام. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017.
^ Kinross, 176.