تواكل
يعهد التواكل عل أنه هجر الأسباب بالتقاعس عن القيام بالأعمال ومتابعتها بحجة الاتكال على الله أوعلى الآخرين في قضائها تكاسلا. وعند المسلمين يتعتبر التواكل عادة قبيحة وممجوجة, ذلك لأم الناس ينسون أويتناسون نصيحة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بـ (بأعقل وتوكل).
وعلى الإنسان التوكل على الرحمن في جميع حاجة ولا يؤثر العجز يوماً على الطلب ألم يقل الله لمريم فهزي الجذع يساقط الرطب, ولوشاء حتى تجنيه من غير حتى تهز النخلة لكانت جنت الرطب ولكن الله يريد حتى يفهمنا بأن لكل شيء هناك سبب له, فلنتخيل حال امرأة ضعيفة وهي طالما النفاس فأنها بالتأكيد تكون أضعف ما تكون المرأة عليه والنخلة شجرة قوية يصعب هز جذعها القوي ولكن الله نطق: ( وهزي إليك بجذع النخلة ... )فسبحانه وتعالى يأمرنا بالسبب لنتفهم, كان من الممكن حتى يسقط لها الرطب بلا هز.
أذن التواكل يرتبط بصورة أوأخرى بالمسؤولية عندما يحاول جميع إنسان برمي المسؤولية على الآخرين ناسيا نفسه هذه هي فكرة وثقافة التواكل مع الأخذ بنظر الاعتبار حتى حجم المسؤولية يختلف من جهة إلى أخرى، على حتى لا ينسى الحديث عن النبي محمد ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته), فالحاكم مسؤول وأبناء الشعب مسؤولون والعالم مسؤول الكل مسؤولين. وقد نطق الله تعالى في محكم كتابه: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ (92) سورة الحجر و﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾ (24) سورة الصافات.