سورة التكاثر
[[{{{سابق |→]]
سورة التكاثر [[{{{لاحق |←]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 102 |
عدد الآيات | 8 |
عدد الحدثات | 28 |
عدد الحروف | 122 |
الجزء | {{{جزء |
الحزب | {{{حزب |
النزول | مكية |
نص [[s:
سورة التكاثر| سورة التكاثر]] في فهم المصادر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |
إنها صورة تعبر بذاتها عن ذاتها .وتلقي في الحس ماتلقي بمعناها وإيقاعها .وتدع القلب مثقلاً مشغولا بهم الآخرة عن سفساف الحياة الدنيا وصغائر اهتمامتها التي يهش لها الفارغون . أنها تصور الحياة الدنيا كالومضة الخاطفة في الشريط الطويل ...(آلهاكم التكاثر حتي زرتم المقابر ) وتنتهي ومضة الحياة الدنيا وتنطوي صفحتها الصغيرة ... ثم يمتد الزمن بعد ذلك وتمتد الأثنطق ، ويقوم الأداء التعبيري ذاته بهذا الإيحاء . فتنسق الحقيقة مع النسق التعبيري الفريد ... ومايقرأ الإنسان هذه الصورة الجليلة الرهيبة العميقة ، وإيقاعاتها الصاعدة الذاهبة في الفضاء إلى بعيد قي مطلعها ، الرصينة الذاهبة إلى القرار العميق في نهايتها ... حتي يشعر بثقل ما على عاتقة من أعقاب هذة الحياة الوامضة التي يحياها على الأرض ، ثم يحمل ما يحمل منها ويمضي به مثقلا في الطريق . ثم ينشىء يحاسب نفسه على الصغير والزهيد !!! المصدر: في ظلال القرآن - سيد قطب .